القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

اسكريبت نزوات زوجي أمسكت ألبوم صور زفافى اتصفحه ، فقد كنت فى غاية الجمال والحب يشع من عيناي و يزدنى جمالا


#الجزء_الأول


#نزوات_زوجى ....

👇👇

أمسكت ألبوم صور زفافى اتصفحه ، فقد كنت فى غاية الجمال والحب يشع من عيناي و يزدنى جمالا .

رجعت بذاكرتى إلى هذا اليوم الجميل الذى تحلم به كل فتاة ، يوم زفافى على حب عمرى وشريك حياتى ،

ظهرت فى هذا اليوم كالاميرات فى القصص الخيالية ، بفستانى المنفوش وطرحتى الطويلة والتاج المرصع

الذى يزين جبينى ، وحبيبى يمسك بيدى وهو فى احلى حلة فهو الأمير الذى خطف الأميرة ، ظل يراقصنى

ويسمعنى اجمل الكلمات التى تذوبنى عشقا ، وانتهى الزفاف الخيالى وبدأنا حياتنا بشهر العسل الملىء

بالحب فقد كنا كا العصافير الحرة الطليقة التى تعشق الطيران بين الأغصان بكل حرية ، عشنا أياما فى الجنة ،

ورجعنا لبيتنا لنعمره بالحب ونحييه بعشقنا .

عدت علينا الشهور الأولى كالحلم كنا لبعض الجليس والانيس ، لم يعرف الروتين طريقا لحياتنا حتى حملت

بإبنى عبد الرحمن ، أتى والخير زاد بحضوره وازدهرت حياتنا و تغير حال زوجى العزيز وكبر عمله وزاد ماله

ومع الوقت بدأ يتغير حاله ، كثر سهره وزاد بعاده عن المنزل ، وكلما حاولت أن اعرف سر تغيره يقول كلمة

واحدة (شغل ) ويتعلل باتساع عمله وأنه لم يعد يجد الوقت ليجالسنى مثل السابق وانى يجب أن اعزره

حتى أتى اليوم الذى بدأ يهز العرش الذى أجلس عليه ، جأتنى رسائل تخبرنى بخيانة زوجى مرفوقه ببعض

الصور له مع فتاة أخرى ويبدو عليهم الانسجام ، صور تظهرهم بوضع حميمى كأنهم زوجين .

قلبى لم يحتمل الصدمة ، أحسست كأنه غرز سكينا فى قلبى بكل قسوة ، أخذت أنظر للصور وأحدث نفسى

كالمجنونة :...


#يتبع_الثاني_والاخير


#الجزء_الثاني_والاخير

👇👇


#نزوات_زوجي


قلبى لم يحتمل الصدمة ، أحسست كأنه غرز سكينا فى قلبى بكل قسوة ، أخذت أنظر للصور وأحدث نفسى

كالمجنونة :

لما فعلت بى ذلك يا احمد ، كيف قدرت على الغدر بى ، ألست انا نهى حبيبتك وشريكت حياتك ، كيف طواعك

قلبك كيف كيف .......ظللت أصرخ من القهر حتى ضاق نفسى ولم يخرجنى من حالتى الا صراخ ابنى الذى

استيقظ ويطالب بوجبة طعامه ، تحاملت على نفسى لأجل ابنى واحضرت له الطعام وجلست أمامه اسامره

حتى انتهى فأخذته بأحضانى وجلسنا سوايا ، وظل السؤال الحائر فى رأسى ، كيف سأتصرف معه فالصدمة

شلت تفكيرى ، انا لا اعطية اى مبرر لخيانتى ، فأنا جميلة ولم أهمل نفسى بعد الزواج والولادة ، اعتنى به

وباشيائه وكل طلباته مجابة كنت دائما فى ظهره لم أثقل عليه يوما بطلبات وكنت اشجعه فى عمله ، كنت

الزوجة والحبيبة والصديقة ، ماذا حدث ...ولما الخيانة لما .....الآه تخرج من قلبى تحرقه .

عندما حضر أحمد للمنزل فى وقت متأخر كالعادة ، لم يجدنى انتظره ككل يوم فقد كنت ادعى النوم حتى

لا أنظر فى وجه و تحدث مواجهة انا لم أستعد لها ، فقام بتغير ثيابه واستعد للنوم بكل هدوء حتى لا يزعجنى

كم انت رقيق يازوجى الخائن ....

استيقظت صباحا على صوت إبنى عبد الرحمن يطالبنى بتغير ثيابه و طعامه ، نظرت بجوارى لأجد أحمد

يغط فى نوم عميق فتجاهلته وقمت لالبى طلبات إبنى ، استيقظ أحمد من النوم على صوت جهاز المنبه الذى

يضبطه دوما على الساعة الثامنة صباحا ، فقام ودخل الحمام ليستحم ثم ارتدى ملابسه وخرج من الغرفة

وهو فى أبهى حلة ، جلس ليتناول الإفطار الذى جهزته ككل يوم وجلست بجواره صامته على غير العادة ،

أخذ رشفة من فنجان الشاى وسألني :

لماذا انتى صامته حبيبتى ، أيوجد بكى شئ. ...؟ نظرت وطال صمتي ثم قلت بهدوء :

لا يوجد شئ حبيبى انه مجرد صداع يؤرقنى منذ الأمس لذلك نمت باكرا ولم أنتظرك ، فقام من مكانه بلهفة

كدت ان اصدقها وهو يقول :

قومى معى لنذهب للطبيب لنطمئن عليكى حبيبتى ، فجذبت يدى منه و ربت على يده وقلت بهدوء :

اطمئن انه مجرد صداع وسيزول مع الوقت ، اذهب انت لعملك حتى لا تتأخر ، فقبل جبينى مودعا وذهب .

بمجرد خروجه من باب المنزل أتى على هاتفى رسائل أخرى لزوجى مع فتيات عدة ، افهم من ذلك أن زوجى

متعدد العلاقات وانا لا أعرف شئ ، أصبت بالزهول من هول ما رأيت ، معقول هذا زوجى المحب الذى كان

يحتوينى منذ قليل بكل حب ولهفة ، ايتقن التمثيل بهذه المهارة وأنا المغيبة التى تعيش فى الأوهام .

حاولت أن أصفى ذهنى لأفكر بهدوء ، لابد أن أثائر لنفسى ولكرامتى التى اهدرها واعطيه درسا ... 

حاولت أن أصفى ذهنى لأفكر بهدوء ، لابد أن أثائر لنفسى ولكرامتى التى اهدرها واعطيه درسا ، قمت بعدة

اتصالات و رتبت بضعة أشياء ، واخذت ابنى وغادرت المنزل وذهبت إلى أمى وتركت إبنى معاها ، ثم ذهبت

إلى صديقتى التى رتبت لى كل شئ.

أخذت موعد مع خبير تجميل لأغير من شكلى حتى أنفذ خطتى بكل إتقان ، فاستبدلت شعرى

الأسود بأخر أصفر اللون كأنه شلال من سلاسل الذهب وعيناى عسلية اللون أصبحت فيرزوية كأنها بحر عميق

وقمت ينفخ شفتى لتصبح مثل شفتى هيفا وهبى ، عندما نظرت فى المرآة لم أصدق نفسى ، لقد اختلف

شكلى 180 درجة ، واكيد لن يتعرف على ، وخرجت من عند خبير التجميل وانا كلى ثقة فى نفسى ، و بعد

عمل التحريات عن تحركات زوجى عرفت أماكن تواجده وحددت لحظة اللقاء ، وبعد أن تزينت و ارتديت فستان

يبرز مواطن جمالى و انوثتى ذهبت إلى الفندق الذى يقابل به حبيباته ، دخلت بكل ثقة لأجد أعين المعجبين

تلاحقنى ومررت بجواره ورائحة عطرى الخلاب جذبته ليرفع رأسه وينظر إلى وظل يتابعنى بنظراته حتى

جلست على الطاولة التى بجواره ، أصبح تركيزه كله معى فتزمرت الفتاة التى ترافقه عندما رأت انه يهملها

فتشاجرت معه وتركته وغادرت ، وهو استمر فى مراقبته لكل تحركاتى ، وفجأة وجدته يقترب من طاولتى

ويطلب أن يجالسنى وعرفنى بنفسه ، فابتسمت وأومات براسى دليل على الموافقة ، فجلس سريعا و طلب

أن يتعرف على ، فقلت له انى أدعى مهجة ومطلقة ولا يوجد عندى اولاد ولا اعمل ، فقال لى انه أيضا أعزب

ويبحث عن عروسة مناسبة لوضعه الاجتماعى كارجل أعمال ، استمعت إليه وإلى اكاذيبه وانا مزهولة من

قدرته على الكذب بكل بساطة ، معقول هذا زوجى الكذب ينطلق من بين شفتيه بكل سهولة ، وجلس أمامى

مبهور بحديثى و روعه جمالى الأخاذ ، وقال انه معجب بى ويتمنى أن نقرب من بعض لنتعرف أكثر لأن

مشاعره بدأت تتحرك نحوى ، فى هذا الوقت أدركت أن زوجى رجل يتلاعب بقلوب الفتيات ليخدعهم حتى

يصل لاغراضه منهم و من ارسلت لى هذه الصور اكيد ضحية من ضحايا زوجى العزيز ، نظرت إليه بكل

اشمئزاز و قربت من وجه وقلت :

كم انت إنسان حقير ، تعبث بمشاعر الفتيات لتحقق نزواتك العابثة ، تتنكر من زوجتك وابنك لتظهر بمظهر

الرجل الوسيم الناجح الذى يبحث عن عروس لائقة حتى تستجيب لك الفتاة وتقع فى براثن شباكك وعندما

تمل منها تبحث عن غيرها وهكذا ، صدم أحمد من حديثها وقال :

من أنتى وكيف تحديثنى هكذا ، انتى كاذبة و.....قاطعته وقلت :

بل انت الكاذب ، أنظر اللى جيدا وتفحص فى ملامحى وانسى الشعر الأصفر والعيون الفيرزوية ، أنظر

جيدا وقل من ترى ، معقول يخدعك نظرك هكذا ولا تعرفنى ، فأخذ أحمد يتفحصها بكل دقة ، ثم هز رأسه

يريد أن لا يصدق نفسه ويتمنى أن تكون عيناه تخدعه فتلعثم بالكلام :

لا أصدق عيناى معقول انتى نهى ، اكيد هذه خدعه ، وزاد ارتباكه عندما رأى ضحكتى فتساقط العرق من

على جبينه وقال :

حبيبتى انا كنت أعبث معك فلقد عرفتك منذ اول وهلة ولكن كنت اجاريكى انا لا أحب غيرك فأنت.....وقفت

لاقاطعه و قربت منه وأصبحت عيناى فى عيناه وقلت بثقة :

ورقه طلاقى تلحقنى على المنزل بكل هدوء حتى لا أقيم عليك دعوى خلع وتهتز صورتك أمام الجميع ، يكفى

فضائح حتى الآن ، لا أريد لابنك ان يكبر وسط بيت ممزق من خيانات والده المراهق ، انت إنسان خائن ولا

يوجد فيك أمل للإصلاح فأتركنى وعش حياتك كيفما شئت بعيدا عنى ، واسرعت بالمغادرة وانا أبكى من داخلى 

على ضياع حبى الوحيد الذى لم أعشق غيره وعاهدت قلبى على النسيان لأجل ابنى ، حاول زوجى كثيرا

أن يصلحنى ولكننى صممت على رأيى وحدث الطلاق بالفعل ، وهو رجع لنزواته وتزوج وطلق مرتين ، وأنا

بحثت عن عمل لأخرج من حالتى النفسية السيئة و ساعدنى أهلى لاتخطى هذه المحنة ، وفى العمل تعرفت

على زميل ارمل وعنده بنت صغيرة ، أخلاقه ممتازة وحصل بيننا إعجاب وتقدم لطلب يدى ، وتزوجنا ، وعرفت

الحب الحقيقى معه ورأيت اهتمامه بابنى كأنه ابنه ولمست حنانه ومشاعره الصادقة ، فكان نعم الزوج والأب

رجعت لأنظر لألبوم الصور و أغلقته ووضعته فى مكانه مع الأشياء القديمة ، وجلست أنتظر زوجى وأبنى

ان يعودو من صلاة الجمعه لنجتمع على الغذاء سوايا ، وعسى أن تكرهو شيئا وهو خيرا لكم 

النهاية 


متابعه للمدونه واترك تعليق يصلكم كل جديد 


 

تعليقات

التنقل السريع