القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية #لا_تخبريهم #قضية_رأي_عام ج٢ البارت 5_6_7_8_#تأليف_محمد_عصام


#الفصل_الخامس

#لا_تخبريهم

#قضية_رأي_عام ج٢

#تأليف_محمد_عصام

#Essam


كانت بتفتح عينيها وهي خايفه لتكون لسه في المقبره بس أنصدمت لما شافت چابر وزوجته هانم واقفين بينتظروا أن هي تصحي 


-أنا ... أنا 


كانت بتستفسر بعينيها هي فين بس چابر رد بسرعه 


-أنا عمك چابر أنا اللي لحقتك أمبارح  و دي خالتك هانم ، متخافيش انا اللي لحقتك


بسمله بدأت تفتكر اللي أخوها عمله فيها وبدأت تبكي بقوه بس هانم كانت بتتعصب بسرعه وصرخت فيها


-بت أنتي أنا دماغي بيصدع أكتمي خالص ، بتعيطي لي


بسمله خافت وبدأت تنظر لهانم في خوف ، بس چابر قطع نظارتها وابتسم


-متخافيش خالتك هانم بتضحك معاكي ، انتي هنا في أمان ومفيش حد هيقدر يوصلك ولو حتي وصلوا ، عمك چابر كان حريف في المصارعه  ، متخافيش


بسمله بدأت تشعر بالأمان وكانت بتخاف من نظرات هانم ليها وكانت بتحاول تتفادي النظرات دي بأي طريقه .... كانت هانم بتحاول تخرجها من الكوخ طول اليوم ، كانت بسمله مستغربه كأن في حاجه بتحصل في الكوخ ده


بعد مرور ٤ أيام 


كانت بسمله عادي جدا وبدأت تاخد علي العيشه معاهم ، هانم بدأت تعاملها كويس جدا ، كانت بتخرج تقعد كل يوم وسط الريف والشجر بمفردها ، كانت بتتذكر كل شئ أخوها عمله فيها ، كانت بتفتكر أبوها وأمها وبتبكي  ، كانت بتخرج من الظهر وترجع أذان المغرب ،

اليوم الرابع أو زي ما هي كانت بتقول " يوم الخوف " رجعت بدري العصر ، دخلت الكوخ وانصدمت من اللي شاهدته 

، چابر كان في حجرته وهي داخله بدأت تسمع صريخ خارج من الحجره كأن قطط بتصرخ جامد ، كانت داخله بحذر وخايفه جدا كانت بتتفقد الطريق وهي مرعوبه وكل ما تقرب كان صوت القطط بيزيد وهي يعتبر طفله عمرها 15 سنه أكيد زي اي طفله هتخاف ، بدأت ترجع وهي مرعوبه وأنصدمت لما شافت هانم واقفه قدامها


-أنتي ، هو في صوت صويت ، سامعه


كانت بتقول الجمله دي وهي مرعوبه من هانم ، بس هانم ابتسمت وقربت منها وحضنتها وقالت بإبتسامه


-فين  دي ، ده عمك چابر نايم جوه ، هتلاقي الصوت ده من بره  ، قطه بتولد ولا حاجه


بسمله كانت حاسه أن في شئ غلط كانت بتردد بخوف


-في صوت انا سمعت في صوت ، عمي چابر بيتكلم كلام غريب والقطط بتصرخ


هانم خافت من كلام بسمله وبدأت تنادي 


-چاابر يا چابر 


چابر خرج مفزوع وكان خايف لما شاف بسمله قدامه


-خير يا بسمله يا بتي مش كنتي بترجعي علي المغرب كل يوم


-بسمله بتقول أن هي سمعتك وانت  بتقول كلام غريب وفيه قطط بتعوي جنبك 


چابر اتحرك في خوف وحضن بسمله وهي خايف وقال


-لا مفيش ده كان صوت قطه بتولد جوه ولا حاجه ، انا كنت نايم أصلا مسمعتش


وهانم تركتهم وخرجت وهو خرج هو كمان وبسلمه كانت واقفه خايفه من اللي سمعته ، بدأ تقرب من جانب باب الكوخ علشان تسمع


-مش قولتلك أقفي علي الباب ، أفرض كانت دخلت ، كان الكوخ ولع بينا


-دخلت الحمام خرجت لقيتها واقفه ، وبعدين هتغورها امتي البت دي ، لو قعدت أكتر من كده هدفنها صاحيه زي ما عمل أخوها


-أكتمي لتسمعك وتخاف ، بعد بكره الناس هتستلمها 


-هيفتحوا بيها المقبره ويرجعوها تاني صح؟ لا انت تغورها لا مقبره ولا غيره مش عاوزين


بسمله كانت واقفه بتسمع الكلام ده وخايفه وبدأت ترتعش من الخوف 


-لأ المره دي هيقدموها قربان ، هيدبحوها علي باب المقبره لأجل تفتح 


دموع بسمله بدأت تنزل وبدأت تبكي وتتنهد في خوف وبعدت بسرعه ورقدت بجانب الكوخ بالداخل 


-يا بابا أنا أتبهدلت ، هيموتوني يا بابا ، أنا خايفه 


بتمسك شعر العروسه وبتقول بخوف 


-أنا خايفه قوي يا نوسه خليكي معايا 


كانت كل لحظه بتنظر لچابر وزوجته في خوف ، كانت بتحضن شعر العروسه جامد وهي مرعوبه منهم ، بدأ الليل يدخل وهي زي ما هي خايفه 


-أنا عاوزه أمشي لازم أمشي ، بس هروح فين !؟


بدأت تبكي تاني وبتمسح دموعها وهي بتقول


-هرجع تاني لهادي ، ده حتي ماما مدورتش عليا زي أي أم ، كان نفسي تسمعني ، لو كانت سمعتني من الأول مكانش فيه أي حاجه من دي حصلت ، و اخويا اللي المفروض يبقي الحاجه الحلوه اللي بستخبي من الناس فيها ، هو اللي طلع الناس ومفيش سند غير بابا 


بدأت تقف وذهبت ناحية الباب بس كان مغلق 


-أروح فين ، امشي في الشوارع و يرجعوني تاني لهادي ، ولا أروح للناس اللي عمي چابر عاوز يسلمني ليهم ، يمكن أستريح 


رجعت قعدت تاني ورقدت مكانها 


-أنا لسه طفله كان نفسي العب وأخرج وأفرح زي العيال ، بس اخويا السبب ، هو السبب في موت بابا وموت نوسه وكل حاجه وحشه ، وماما مش بتحبني يعتبر ساعدته في اللي عمله ،  "" هو أنا علشان كبرت يحصل لي كده ؟! ""


سمعت صوت خارج من الداخل ، عملت نفسها نايمه وكانت بتشوف مين ، لاحظت چابر خارج من الكوخ أذان الفجر وترك الباب مفتوح ، وقفت وبدأت تمشي خلفه ، كان ماشي بيراقب حد خلفه ولا لأ ، كانت هي عاوزه تهرب بس فضلت وراه تشوفه رايح فين 


چابر دخل المقابر تاني وكان الليل مظلم ومفيش حد ، بسمله كانت داخله هي كمان وبدأت تسمع صوت زي اللي سمعته في كوخ چابر ، صويت جامد ، بدأت تخاف وترجع بس كملت ، أنصدمت لما شافت چابر فتح باب مقبره وهي وقفت وانصدمت من اللي شافته ، چابر كان بياخد حرز من الجثه وفك الكفن وبدأ يقص شعر من المتوفي وقفل الكفن وهو خارج ، أنصدم شاف بسمله واقفه وحاطه أيدها علي فمها وبتصرخ وهي كاتمه الصرخه وبتبكي بشده بس كاتمه الصوت بأيدها 


-وه وه .. بسمله؟. انتي شوفتيني 


بس بسمله بتبكي جامد وأيدها علي فمها بتكتم البكاه ، بس چابر صرخ فيها 


-أنتي عارفه عملتك دي ، هتقتليني الله يخرب بيتك  ، يارتني كنت سمعت كلام هانم ورميتك ، الله يحرقك


بدأ يتعصب ونظر علي المقبره وهو متعصب 


-مش أنا لقيتك في المقبره ، هرجعك مكان ما لقيتك 


بسمله صرخت بقوه لما سمعت الجمله دي


-لاااااااا


 متنساش تعملي متابعه علشان أكمل ❤️


الي اللقاء في الفصل القادم 


الفصل الجاي بوستر القصه هيختلف



#الفصل_السادس

#لا_تخبريهم

#قضية_رأي_عام ج٢

#تأليف_محمد_عصام

#Essam


-مش أنا لقيتك في المقبره ، هرجعك مكان ما لقيتك 


بسمله صرخت بقوه لما سمعت الجمله دي


-لاااااااا


بدأ يمسكها بقوه وهي كانت بتصرخ وبتستنجد بأي حد كان موجود بس للأسف مفيش ، چابر حملها علي ذراعه ودخل بيها المقبره وهو بيتمتم


-أنا المفروض كنت سمعت كلام هانم وأستريحت منك ومن غباوتك


وهي كانت بتبكي وبتستنجد أن أي حد يكون موجود ، لكن مفيش ، وضعها في المقبره لتاني مره وهي كانت بتصرخ وكانت بتبكي وتبكي بشده وكانت راقده زي موضع الجنين في بطن أمه  "مثل القرفصاء"  كانت بتبكي وقافله عينيها ، لتاني مره هنشوف الظلمه تاني والبكاء ، شعر العروسه وقع خارج المقبره وهي بالداخل ، كانت مش عارفه هتعمل أي ، بدأت تحرك عينيها شافت وش المتوفي اللي چابر اخد منه الحرز ، بدأت تصرخ تاني  و چابر واقف علي الباب بيقول 


-منها للتراب والتراب نعود


ولسه هيقفل الباب أنصدم لما في حد ضربه علي دماغه ووقع علي الأرض مغشي عليه ، كان غفير المقابر ، بسمله فتحت عينيها وهي بتبكي ، شافت الغفير واقف وبيقول


-أهربي بسرعه 


وقفت وهي بترتعد من الخوف وبدأت تجري وتركت شعر العروسه علي الأرض وكانت خايفه جدا ولتاني مره ذهبت للشارع اللي كانت بتجري فيه من امها لما أكتشفت أن هي حامل وقعدت في نفس المكان وهي بتبكي 


-الدنيا وحشه قوي 


بدأت تفتكر شعر العروسه اللي وقع علي الأرض وأن هي مأخدتهوش ، بدأت تبكي تاني


-نوسه ، أنا طلعت زيهم ، انا أتخليت عنك زي ما بابا أتخلي عني ومات ، أنا وحشه قوي 


بدأت تمسح دموعها وكانت بتتفقد الطريق وهي قاعده 


-أروح فين ؟ أروح عند ماما ؟ هادي هناك وهي ممكن تقتلني ... أروح عند خالي؟ بس ماما بتتهمه أن هو اللي عمل فيا كده .. ومش هيرضي بيا وأحتمال يرجعني لماما ... اعمل أي ، "الدنيا وحشه قوي "


بدأت تتحرك تاني وكانت كل لحظه بتتفقد الطريق ، بدأت تشعر بدوخه بسيطه ودخلت في حالة أغماء وهي علي الأرض في منتصف الطريق 


الفجر بدأ يأذن  وهو كان راكب سيارته وبيسمع سورة يوسف بصوت العفاسي ومندمج مع السوره جدا ، كان شاب وسيم وفجاءه وجد التليفون بيرن 


-ألو يا ماما نص ساعه وجاي .... والله الشغل الشركه أخر  فتره وكان مستواها في النازل اظن انتي عارفه  ...حاضر نص ساعه في الطريق وجاي ...سلام يا حبيبتي


قفل  التليفون وابتسم وبدأ تظهر أمامه بسمله وهي ملقاه علي الأرض وقف بالسياره مره واحده واخرج سلاح (مسدس) من  السياره 


-يمكن حراميه ودي خدعه 


بدأ ينزل أنصدم لما شاف طفله ملقاه علي الأرض ، بدأ يستغرب مين دي 


-أنتي ، أنتي ، بسم الله الرحمٰن الرحيم 


بدأ يتفقد المكان حوليه وهو مصدوم لتكون متوفيه ، وضع أيده عند رقبتها و وجد أن فيه نبض 


-الحمد الله عايشه 


حملها وهو بيستغفر وبيقرأ بعض آيات من القرآن ووضعها داخل السياره ، وأتحرك ، وصل لڤيلا جميله جدا وشكلها شيك قوي ، بواب الڤيلا فتح الباب ودخل بسيارته ووضعها وسط سيارات كتيره قوي  ونزل ونادي علي البواب 


-في واحده في العربيه مغمي عليها ، شيلها ودخلها حجرة الضيوف بتاعتنا 


دخل الڤيلا وجد أمه حكمت هانم جالسه بتقرأ  في موقع اليوم السابع 


-يادي الأخبار بتاعتك دي ، قولي نمسكك محطه فضائيه 


-حبيبي أنت وصلت تعالا 


دخل وحضنها وقعد وهي قفلت الفون 


-بتشوفي أي 


-مفيش القضيه اللي محركه مصر دي اسمها فتاة الصعيد ، البنت بيقولوا تم أغتصابها وربنا أنتقم من الظالمين اللي عملوا فيها كده  ، انا كنت حكيت لك عنها ، قالوا  كانت في غيبوبه وكده وتوفت الليله ،قعدت في الغيبوبه ٤ أشهر والأعلام كله أتقلب عليها ، اسمها وداد قاسم


-الله يرحمها ، المهم وأنا جاي ، قابلت طفله مغشي عليها في الطريق ، مكنش ينفع أسيبها ، چبتها معايا و مسعد طلعها حجرة الضيوف 


-هو اي حد تلاقيه في الشارع تجيبه  يا أبني 


- مش عارف بقي أطلعي شوفيها البنت صعبت عليا جدا 


حكمت اتحركت وصعدت للطابق التاني ودخلت حجرة الضيوف انصدمت لما شافت بسمله علي السرير ، طفله عمرها ١٥ سنه ، كان علي الحائط صورتين بجانب بعض  صوره ل مهدي اللي كان لسه تحت دلوقتي ، والصوره التانيه لمُهاب اللي كان قابل بسمله أما كانت بتجري من امها وهي حامل وسابها ورفض يساعدها وتركها ومشي ، فتحت بسمله عينيها وجدت حكمة بتنظر ليها وعينيها بدأت تتجه ناحية الصورتين وأنصدمت لما شافت الصوره 


الي اللقاء في الفصل القادم


القصه في المنتصف ، وقضية رأي عام هتحرك مصر مش قضية أغتصاب هادي لأخته لا دي قضيه أغتصاب تانيه مع أختفاء الأدله و إنتصار الظلم  ،  الموضوع ده تتطور قوي في العالم العربي ، كنت نفسي اكتب عنه ، بس كنت برفض الفكره وكنت بتعصب لما أعرف أن في حاجه زي دي  ، زنا المحارم ، إحنا بقينا في مجتمع فاسق وصدق الملائكه لما قالوا لربنا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ، إحنا بقينا ننتصر علي الشياطين إحنا وصلنا لمرحلة أن الشيطان بقي هو اللي يسجد للأنسان  من اللي الأنسان بيعمله ، موضوع زنا المحارم ده انتشر في مصر جامد وكان أخر تطوراته الطفله زينه ، بالنسبه لقصتنا اللي بتكلم عنها هي قصه حقيقيه مع اختلاف بعض التعديلات وهقول  علي القصه الحقيقه في الأخر . ... المهم ياريت نستفاد  سواء كنا كبار أو صغيرين أو عندنا أطفال  الاول كده لو عندك او عـندِك طفله  اول حاجه لازم تصاحـبوهم ،  لازم تحاولوا أن تجبروهم يقولوا اللي بداخلهم أو أي اللي بيحصل 


أما اللي بيـقرأ لو  هو طفله أو طفل اول حاجه امك ولا أبوك أعداء ليك بالعكس ، أمك اأقرب  حد ليك و ليكي ، كل أسرارك مع أمك و مع أبوك مش هتغلب حاجه بالعكس لو حصل لقدر الله شئ هتلاقيهم جنبك  ، طبعا ده مش كل الاستفاده اخر فصل هتكلم علي الاستفاده 


ملحوظه اخيره 


**الفصل الجاي هيبقي أصعب فصل وكله هيبقي حزن وطويل جدا ويعتبر اصعب فصل علي مدار القصه كلها**


طبعا غلاف القصه اتغير علشان احداث القصه في تغير والفصل الجاي أكبر دليل علي شكل الغلاف🌚👈


#الفصل_السابع

فتحت بسمله عينيها وجدت حكمة بتنظر ليها وعينيها بدأت تتجه ناحية الصورتين وأنصدمت لما شافت الصوره 

قالت بخوف وصدمه


-أنا فين 


حكمت هانم ابتسمت وقربت منها وقالت


-متخافيش انتي هنا في الڤيلا بتاعتي ، أسمك أي


بسمله بدأت تتعرف علي حكمت ، بس الغريب أن بسمله رفضت تحكي لحكمت علي أي شئ حصل لها ، وبدأت حكمت تتكلم معاها ، وفي نفس الوقت كانت بسمله أصلا ناسيه  مين اللي في الصوره ... ابتسمت بسمله بعد ما وجدت الامان من حكمت


-مين دول 


-اللي علي اليمين ده مهدي أبني اللي لقاكي وچابك .. ده بقي ماسك الشركات بتاعتنا بعد وفاة والده وهو اللي قاعد معايا دلوقتي   واللي علي الشمال ده مُهاب أبني الصغير بيدرس طب في بعثه في أمريكا وهيرجع بعد سنتين 


بسمله مش فاكره مين ده ولا يعتبر عرفاهم ، كانت عندها أحساس أن هي شافت مُهاب ده قبل كده بس فين ، مش عارفه 


بدأت بسمله تاخد مكانه عند حكمت هانم ، كانت بتسمع كلامها لدرجة أن بسمله قالت إن حكمت كانت حنينه عليها عن أمها  .... بسمله كانت بتساعد الخدم في البيت وحكمت هانم عملت لها حجره خاصه في الطابق الأرض .... كانت بسمله بتقول أن السنتين دول يعتبروا سنتين التعويض عن الحرمان اللي شافته ، علاقتها مع مهدي أتطورت جدا لدرجة أن هو عرض علي أمه أن هي تروح معاه الشركه وتساعده في العمل وحكمت وافقت ، كانت بتشوف في بسمله الأنيس والإبتسامة الصافيه ، كانت بسمله بريئه جدا البراءه كانت ظاهره عليها ، كانت طفله بملامح طفوليه رائعه 


بعد مرور سنتين


بسملة تمت ال١٨ عام وكانت حكمت هانم ومهدي عاملين لها أحتفال كبير جدا لعيد ميلادها ، القصر كان مزين والأضاءه كانت ضعيفه ، الشموع كانت مضاءه ، بسمله ظهرت عليها علامات الانوثه وكانت جميله جدا شعر طويل ناعم اصغر  ، كانت متوسطه في الحجم بعد ما كانت نحيفه، بياض مثل بياض القمر ، كانت لابسه ملابس شيك جدا  ..وواقفه أمام تورته كبيره عليها صورتها ومهدي و حكمت بجانبها ... بدأ مهدي  يخرج هديته وكانت عباره عن عروسه  كبيره ، ابتسمت بسمله ومسكت العروسه 


-عارف يا مهدي بيه ، دي يعتبر أجمل حاجه شوفتها النهارده 


-هتسميها أي 


كان بيقول الجمله دي وهو حاضن أمه وواضع أيده عليها


-نوسه ، زي عروستي القديمه ، نوسه 


بس قطع كلامهم صوت مُهاب وكان معاه شنط كتير وهو بيقول 


-بتحتفلوا من غيري ؟


علامات الدهشه زادت علي وجه بسمله ، شعرت أن الشخص ده مش كويس من اول ما شافته ، حكمت ومهدي أخذوه بالأحضان ودخل وقف أمام بسمله  وقال وهو بيتغزل فيها 


-مين المكنه دي ؟


حكمت ضحكت وضربته علي كتفه  وقالت


-بس يا سافل  ، هو ده اللي كنت بتتعلمه بره ، اي السفاله دي ، ميقصدشي يا بوسي


مهدي معجبهوش تصرف اخوه ، أما بسمله انصدمت ووشها جاب ألوان وأخذت العروسه واتحركت ودخلت حجرتها بسرعه ، بس مُهاب كان مُسِرّ علي السؤال 


-مفيش حد رد مين الحلوه دي ، خطيبتك ولا أي يا مهدي أنت خطبت ؟


مهدي أتعصب وقعد و قال بتعصب


-لا مش خطيبتي 


-اومال مين الحلوه دي 


- البت أنكسفت من اللي بتقوله ده يا أبني دي.....


الام قطعت كلام مهدي وقالت


-بص يا مُهاب دي بنت أخوها دفنها صاحيه في المقابر ولما حد خرجها ، أخوك مهدي لقاها كان عندها ١٦ سنه وقعدت معانا السنتين دول بس أي بت محترمه وعسل انا حبيتها وخليتها تقول لي يا ماما 


 مُهاب قعد هو كمان وبتكبر وقال


-و أخوها  عمل معاها كده ليه 


- والله يا أبني ما قالت لحد دلوقتي وكل ما أسألها تفضل تعيط ، صعبانه عليا  قوي


مُهاب وقف وهو متعصب ورميٰ شنطته علي الأرض وبتعصب قال


-"oh my god you are retarded"

وهو  أي حد نلاقيه في الشارع ادخله بيتي 


قطع مهدي كلامه وبعصبيه رد وقال


-قصدك بيتي انا !! تمام وبعدين مين اللي متخلف اللي بتقول عليه انا؟ 


وتركهم  وصعد هو كمان حجرته وظلت حكمت و مُهاب بيتشاجروا 


في الصباح كان مهدي جالس علي السفر وحكمت هي الأخري ، و مهاب نزل وهو بيغني 


- أي  good morning


الاتنين نظروا ليه ولم يردوا ، مهاب وضع الكرسي وجلس  ، بدأ ياكل وبسمله داخله وفي أيدها العروسه الجديده علي أساس أن هي كانت بتفطر معاهم كل يوم ، بسمله دخلت وهتقعد وقالت بإبتسامه


-صباح الخير


 قام مهاب قال بتعصب ووقف في صدمه


-أنتي .... انتي راحه فين 


وقفت بسمله وكانت هتبكي وظلت بتنظر علي الأرض ومهدي أنصدم من اللي مهاب عمله ، مهاب رد بعصبيه 


-أنتي هتقعدي مع أسيادك ولا اي ، امشي علي المطبخ 


بسمله بدأت تبكي  و حكمت ومهدي مبيتكلموش مصدومين من اللي مهاب بيعمله ، بسمله أستعدت للذهاب ، بس مهاب وقفها تاني 


-أستني ...  ، هاتي أشرب 


بسمله أتحركت ناحيته وهي بتبكي ووضعت له المياه ، وهو كان في اللحظه دي بينظر علي جسدها ، وأخوه مهدي بيشاهده في صمت وتعصب بس كان ماسك نفسه منه 


بسمله دخلت حجرتها بدأت تبكي   انطبق عليها مثل يا فرحه ما تمت 


كانت كل يوم بتواجه أهانه من مهاب ، وفي يوم رجع الڤيلا ، كانت حكمت أمه عند الكوافير ومهدي في الشركه ، وبسمله كانت في المطبخ مع الخدم زي ما كان هو  أمرها .


دخل مهاب المطبخ وجدها مع الخدم 


-أنتي أعملي ليا كابتشينوا  وهاتيه الحجره بسرعه

  I'm tired and not well


-حاضر يا أستاذ 


بسمله كانت خايفه جدا منه وكانت داخله الحجره ليه وهي مرعوبه ، دخلت الحجره  وهي بتتفقدها وخايفه جدا بدأت تبحث عنه ف الحجره  ، سمعت صوت مياه خارج من الحمام ، وضعت الكابتشينوا واتحركت علي أساس تمشي وانصدمت لما شافت مهاب بدون ملابس واقف أمامها  ،صرخت لما شافت المنظر واتحركت بسرعه ، مهاب حاول يمسك أيدها بس هي صرخت فخاف وسابها ، و ذهب ليرتدي ملابسه 


-She is beautiful but stupid

" جميله بس غبيه"


بسمله كانت بترتعد من الموقف اللي شافته ، كانت حاضنه العروسه ودخلت حجرتها وبدأت تتذكر أخوها وتبكي 


اليوم التالي كان علي الباب  واحد بيخبط بعصبيه ومعاه صديقه ، بسمله ذهبت لتفتح الباب ، الشاب الأول بدأ يصفر وبينظر لها بأعجاب 


-اي القمر ده


-أفندم؟


اتحرك في خجل وبدأ يقول 


-مهاب موجود


-أها فوق ، أتفضلوا 


دخلوا وصعدوا حجرة مهاب وبدأو يتكلموا 


-مين اللي تحت دي 


-عجبتك ولا أي يا صافي  هاهاها 


بدأوا  يضحكوا جامد قطع كلامهم الشاب التالت مدحت 


-البت حلوه قوي انت مش هتموت عليها ،انت ماسك نفسك عليها انت واخوك الزاي 


مهاب رقد علي سريره وهو بيتكلم بتكبر


-ومين قالك ده انا هموت عليها ، كلها يومين بس وهخليها تحتي 


أشعل صافي السيجار بتاعته وقال بتعصب 


-تحتنا ، انت نسيت أن أحنا في الهوا سوا ولا اي ، أحنا ثلاث عصافير ، صوصوصوصو


بدأوا يضحكوا بشده ، ليرد مهاب 


- النهارده الاتنين علي يوم الأربع هتكون في فيلا المزرعه هستناكم هناك ، جهزوا الليله بقي 


ضحكوا بقوه 


كانت بسمله واقفه خارج الڤيلا في أنتظر مهدي ، كانت ناويه تحكي له اللي حصل من مهاب أخوه ، مهدي نزل من سيارته 


-خير يا بسمله واقفه كده ليه 


-مستنياك لقيتك أتأخرت 


-الشغل تقيل والله اليومين دول يا بسمله ومش عارف اعمل اي 


-طب أنا كنت عاوزه منك طلب 


-خير في أي 


-عاوزه ....عاوزه أمشي من القصر ...كنت طالبه منك بس تشوف ليا شغل وشقه أأجرها 


-ليه في أي 


-اخوك ......


اليوم التالي كانت بسمله بتسقي الزرع أنصدمت لما شافت مهاب واقف أمامها 


-خير 


-هو خير وكل حاجه 


-تطلب حاجه سيادتك 


-طالب أنك تجهزي شنطة هدومك 


-علشان اي 


-علشان أخوكي واقف مستنيكي بره 


-أخويا ؟


الجمله نزلت علي بسمله زي الرعد ، وجهها جاب ألوان بدأت تبكي 


متنساش تعملي متابعه

الي اللقاء في الفصل القادم 


قضية اغتصاب تحرك لها الرأي العام بأكمله قضية أغتصاب 

" بسمله حماد علي بطاطا  "


#الفصل_الثامن


-أخوكي واقف بره مستنيكي 


-أخويا !


الجمله نزلت علي بسمله زي الرعد ، وجهها جاب ألوان بدأت تبكي ، وكانت بتقول ببكاه وخوف


-أخويا عرف مكاني منين ، لا ... لا ...لا 


كانت بتنظر يمين وشمال وكانت بتصرخ في خوف وبتقول 


-هادي رجع الزاي ، رجع تاني ليه حراااااام ، لااااااا


كانت بتتذكر اللي هادي كان بيعمل فيها ، بدأت تصرخ جامد ، مهاب أسرع ليها ومسك أيدها وقال بتعصب


-أهدي خالص ، ششششششش متتكلميش نهائي ، ششششششش صوتك 

You're crazy, I'm not right that I told you

"انتي مجنونه ، انا غلطان أن  قولتلك"


-هادي ....هادي .... هادي رجع تاني ...لا ...لا ...لااااااااا


قعدت علي الأرض وكانت بتصرخ  جامد لدرجة أن الخدم خرجوا مصدومين ، وهو حاول يكتم فمها بأيده 


-أهدي خالص ، أحكيلي كان بيعمل لك أي وانا هحميكي منه ، calm down


بسمله كان زي المجنونه بتنظر يمين وشمال وقالت بخوف وببكاه فيه صرخه


-هادي رجع هادي رجع


-اهدي بقي ، قوليلي كان بيعملك اي


-أخويا كان بيغتصبني


-نعم 


-كان بيعمل معايا كده من وانا عندي ٩ سنين


مهاب أنصدم لما سمع الجمله دي ووقف في صدمه وظل صامت لمدة دقيقه مبيتكلمشي ، بسمله وقفت وظلت تقبل أيد مهاب 


- والنبي يا بيه والنبي يا بيه أحميني منه ، أبوس ايدك يا بيه 


مهاب كان بينظر علي جسد بسمله ومعجب وفي نفس الوقت كان مصدوم من اللي سمعه ، حاول يرسم الابتسامه علي وجهه 


-هحميكي منه متخافيش 


-والنبي والنبي 


-طب تعالي معايا 


وقفت بسمله عن البكاه وقالت بخوف


-هنروح ليه ؟


-هو مع حكمت هانم جوه inside  وهي اللي بعتتني أجيبك


-لا 


وقفت بسمله وبدأت تمسح دموعها وقالت


-أنا همشي ، مش عاوزه أرجع معاه


-هتمشي تروحي فين بس 


وقف مهاب وعمل نفسه بيفكر وابتسم وقال


-بصي انا هساعدك 


مسح هادي شعره بأيده الاتنين واخد شهيق وزفير وقال 


-أنا هخليكي تروحي الڤيلا بتاعتنا اللي في المزرعه  ، أي رأيك 


بسمله كانت بتحاول تهرب من أخوها وما صدقت أتاحت لها فرصه زي دي ووافق بسرعه


-موافقه بس والنبي ما يمسكني 


ركبت مع مهاب سيارته وكانت بتبكي وكل ثانيه بتنظر خلفها ، نسيت أن مهاب شرير ، مهاب لعب الدور صح و خطته نجحت بنسبه عاليه  ، بسمله كانت بتبكي ، كانت بتردد في خوف 


-رجع تاني علشان يأذيني


-أهدي ومتخافيش انا هحميكي منه


مهاب كان بينظر عليها كل لحظه وأخرج تليفونه وبعت رساله لصديقه صافي 


-أجهزوا أنا جاي حالا بالا


وصل مهاب بسيارته للڤيلا بتاعتهم في المزرعه ، كانت بسمله خايفه جدا ، نزلت من السياره  وكانت بترتجف 


-أهدي خالص ، مش عاوزك تقلقي أنتي بعيده أهو 


-متأكد أن مش هيعرف مكاني هنا 


-ابدا أنتي في أمان يا بنتي ، oh نسيت ، يلا نخش

بواب الڤيلا اتحرك ناحيتهم ، ولفظ 


-أهلا يا بيه ، حمد الله علي السلامه 


مهاب أول ما شافه أنصدم وأخذه واتحرك بيه بعيد عن بسمله


-أنت مش صافي  و مدحت قالولك أن أنا أديتك أجازه 


-ما انا فضلت قولت يمكن تكون عاوز حاجه يا بيه 


-لا مش عاوز ، خد اجازه اليومين دول أنا قاعد هنا ومش محتاج حاجه


-تمام


-أستني ، لو حكمت هانم كلمتك قول لها أن انا مش هنا  


اخرج هادي فلوس واعطهاله وتحرك الغفير وكان بينظر علي بسمله ومشي ، مهاب رجع لبسمله وابتسم 


-أي هتدخلي ولا هتفضلي واقفه كده 


-لا هدخل ...هدخل خلاص 


دخلت بسمله الڤيلا كانت الساعه 3عصرا 


الساعه ال2 بعد منتصف الليل


كان مهاب جالس مع صافي في اسفل الڤيلا


-هو مدحت أتأخر معاها فوق كده  ليه ، ده بقاله ساعه


-البت حلوه ، بس اللي مستغربه ، في حاجه


-أي هي 


-البت مكانتش بنت بنوت 


-أها ما انا عارف ، أخوها كان بيغتصبها وهي صغيره 


-نعم ؟


نزل مدحت وكان سكران وبيشرب ، بسمله كانت بدون ملابس في الحجره وفاقده الوعي  .


مهاب بأستغراب 


-هنعمل فيها اي


صافي بتعجب :- أنت البينچ اللي أخدته ده هتفضل لحد أمتي 


-يوم أو يومين بالكتير 


-طب نسيبها  ونمشي احسن 


مهاب وقف في خوف وارتدي التي شيرت بتاعه 


-أنت مجنون انت عاوز تشيلني الليله ولا اي 


مدحت بتعصب : خلاص هنخلص منها الزاي  نرجعها لأخوها ؟


-مقالتش هي ساكنه فين وبعدين انا معرفوش ، انا زي ما قولتلكم  كانت خطه علشان أجيبها هنا 


مدحت :- نرجعها  المقابر تاني 


-اللي خلاها هربت منها مرتين يبقي مش هتهرب  المره دي ؟


صافي أشعل سيجاره وبتعصب وقال :


انت مش واخد طب و خلاص هتتعين وهتبقي دكتور ؟


-اها 


-أي رأيك تعملها عملية ترقيع وتفضل معاها هنا واكيد هي مش هتبقي فاكره اللي حصل  و بكده يبقي أمنا نفسنا 


مهاب بصدمه : يعني أي ترقيع 


صافي بإبتسامه : يعني ترجعها بنت بنوت هتعرف ولا أي 


-أعرف انا تخصص نسا وتوليد

 

مهاب نظر ل صافي  ول مدحت بصدمه وبعدها ابتسم 


الي اللقاء في الفصل القادم


حاولت أبين ظلم البشر من خلال ثلاث مراحل 


اول مرحله وهي أقرب الناس ليك ، مفيش قريب بيحب لك الخير ، وأن أقرب قريب هو أكتر حد السبب ف اللي حصلها


الناس الفقيره زي چابر  وزوجته ، اياك يغرك شكل الناس كده بالعكس فيهم الشرير وفيهم الغلبان 


الناس الغنيه زي حكمت وأولادها ، حاولت أبرز دور الشر والخير ، ودي حقيقه بتحصل في مجتمعنا 


فيه يعتبر استفادات كتيره للقصه  ، وانت قولي استفدت اي 


ملحوظه مفيش حد يسأل علي أمها فين او اي اللي حصل ، القصه لسه ماشيه وأحداثها بتطور


قضية اغتصاب تحرك لها الرأي العام بأكمله قضية أغتصاب 

" بسمله حماد علي بطاطا  "

يتبع 

البارت التاسع والعاشر من هنا







تعليقات

التنقل السريع