القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية لامي رأي اخر ح 6 و 7 و الأخير في موسوعة القصص والروايات


#P6

ح 6 و 7 والاخير

لامي رأي اخر 


تنهدت بعمق وهى تجلس على اقرب اريكه:معتز انت مش شايف انك غلط بعد كل العملته داه..؟


معتز وهو يتجه الى المطبخ:هحضر حاجه نشربها وجيلك تانى 


دلف هو الى المطبخ وقام بتحضير كوبين من القهوه المخفوقه بالحليب التى تعشقها سما ثم ابتسم بشيطانيه وهو يضع بأحد الاكواب بعض الحبوب الطبية ثم اتجه اليها وهو يرسم على وجهه ابتسامه..وضع احد الاكواب امامها وامسك هو بالاخر 


:هااه بقا كنتى بتقولى ايه..؟


سما:انا مش هسالك انت عملت كده وهكتفى ان كل الانت بتعمله دا غلط 


نظر لها بطرف عينه:قصدك على ايه بالظبط..؟


سما بنظرات متوعده كآي ام عند تهديد ابنائها:يعنى انت عارف انك عملت حاجات كتير غلط ومستنى اقولك انا قصدي على انهي.؟


اومأ براسه ببرود بمعنى "اه"


سما بانفعال:من اول خيانتك للرباك لحد ما رفعت عليه قضيه 


ابتسم بتهكم وهو يردف:هى فين التربيه دى ؟انتى شيفانى اتربيت..!


:انا مش بهزر يا معتز 


:ولا انا..انا عملت الصح وان كان على القضيه فده حقى انا كنت صغير وقتها ومش عارف مصلحتى فين وكنت ماشي وراه عوطفى مش اكتر وبعدان بتغلطينى على ايه انا  ماشي كل حاجه قنونى يعنى مغلطتش 


سما بتهكم:واشمعنا الوقت دا بالذات الاخترت ترفع فيه قضيه؟ عشان زعقلك يعنى!!


معتز بانفعال:زعقلي..!! دا اهنى وطردنى من بيتي وشغلى وكان بيعرينى بحاجه مخترتش انى اكونها..انتى متخيلة هو عمل ايه؟!وجرحنى قد ايه!!


دارت سما بوجهها الى الجهه الاخرى ليردف باستنكار:الأنا عملته ولسه هعمله عمره ما كان غلط دا صح الصح كمان 


تنهدت بعمق ثم تحدثت بتعب:طب وخيانتك ليه.!كنت بتسرب ليه قضياه واوراقه؟!


:انا مسربتش غير القضيه المش قانونى العنده..زي اخر مرافعه الهي بتاعه احمد دى..واحد موت اكتر من 30 حالة فى المستشفي وبيجرب عليهم علاج بدون اذن دا ليه ليطلع براءه.! مش ظلم واحد زي دا يعيش 


سما بنرفزه:وطلما شغل المطتب مش عجبك كنت بتشتغل فيه ليه اصلا 


:عشان اللحظه دى..عشان اقدر فى مره انى استغنى عن شغلكوا داه ويبقي معايا اليثبت ادانته واقفله المكتب الفرحان بيه لا ومش بس كده نحط كل واحد فى المكان اليستهله


:طب وانا يا معتز مجتش فى بالك ايه الهيحصلى؟!


معتز ببساطه:بسيطه هتيجى تعيشي معايا هنا 


اردفت باستنكار:لا والله..وهو انت فاكر لما تسجن جوزى انا هقعد معاك..! لا لحظه كده..انت متخيل انت بتعمل ايه لما تخلى بنتى الـ لسه مشفتش دنيا تتولد وابوها يبقي فى السجن!! شايف ان دا كله حاجه بسيطه؟!


معتز:خلاص يا ستى ليكى عندى انى استنى شويه لحد ما تطلقى منه على الاقل يبقي اسمك مُطلقه بدل مرات المفضوح راحت مرات المفضوح جت 


هزت براسها نافيه واردفت:هو انت فاكر انى هطلق من احمد بجد!!


رفع معتز احدى حاجبيه واردف باستنكار:ما انتى طول عمرك بتطلبي منه الطلاق عادى وبتبقوا واقفين على الطلاق ومش عارف ليه مبتخدوش الخطوه الاخيره بقا..!


:عشان انا واحمد بنحب بعض..انا اخري اطلب الطلاق وهو يهدد بيه لكن احنا عمرنا ما كنا فنطلق 


اكمل معتز مستنكرا:يا لهووووووواى انتى عاوزه تفهمينى بعد الضرب والخناقات ومصانع الحداد انكوا متجوزين عن حب بقا وكده 


اخذت فنجان القهوه المخفوقه وهي تومأ براسها بمعنى "اه"


كان معتز ينظر اليها بنظرات متوتره وهى يبتلع ريقه ويفكر فى احتماليه تأثيرها بهذا المجهض..او عن لحظه تأنيب الضمير بخسارتها ما كانت تحلم به لسنوات كثيرة..ليخبر نفسه"هل فعلا الحق معى فى اجهاض تلك الطفلة وما ذنبها ان كان يريد الزواج بأمها؟!"


وقبل ارتشاف القهوه صرخ معتز فيها:لااااااااا..

نظرت اليه بغرابه ليردف مكملا:زمانها بردت هعملك واحده غيرها 

ابتسمت وهى تضرب على جبينها:اصلا القهوه غلط على الحوامل 


زفر هو بقوة مريحا اعصابه ثم توجه اليها وقبلها من جبينها ثم وضع راسه على فخذها وتمدد على الاريكه لتتنهد هي وتضع اصابعها لتتخلل شعره بهدوء..

كانت لحظه هدوء صافيه لمعتز وقد تسلل اليه النوم بعد لم يذقه لمده يومين وبعد مُضي بعض اللحظات كان معتز ينام بعمق شديد فأبعدته الاخري عن ساقيها بهدوء ثم زفرت بقوة وهى تتوجه الى احد الغرف:منك لله يا احمد على ام الشحططه الأنا فيها دى 


نظرت الى معتز قليلا هو يحط فى نوم عميق وكادت تدمع عينيها:انا اسفه يا معتز.. بس انا مقدرش اشوف بيتى بيتخرب 


بعد عدة ساعات..

استيقظ معتز من نومه على صوت ضربات قويه على الباب فنهض بكسل وهو يدور بعينه على سما ثم اردف:حاضر يلى ع الباب جاي 


:انت معتز عبدالقادر..؟!


جحظت عينى معتز وهو يري طاقم شرطي:ايو انا


:مطلوب القبض عليك على زمه التحقيق 


(انا اسفه على التاخير يا جماعه بس كنت مشغوله جدا فى حجز الدروس تالته ثانوى وكده😥 وبعتذر كمان لأنى مش هقدر انزل اكتر من بارت فى اليوم)

#P7

#ولأمي رأي اخر 


: مطلوب القبض عليك على زمه التحقيق..فتشلي يا ابنى الشقه دى 


وضع معتز يده على الباب مانعا دخولهم ثم اردف


:فين اذن النيابه؟! وعلى ما اظن ان من حقي اعرف انا متهم بأيه ومين اصلا المقدم البلاغ!!


:هتعرف كل حاجه فوقتها..يلى يا بنى شوفلى الاوضه دى


:لقينا دى يا باشا


معتز بعدم فهم:دى سلسلة امي اكيد نسيتها 


:مدام سما متهمه حضرتك بسرقتها 


قضي معتز يوم كامل بين القضبان الحديديه مع المجرمين على ما يسمي بالـ "بورش" 


احمد بصوت جمهورى وهو يدخل الى المنزل:سماااا 


قابلته سما بدموعها ووجهها الشاحب:عاوز ايه..؟


اتجهه احمد اليها وعلى وجهه ابتسامه مداعبه:دا كله عشان سي معتز..!


ثم وضع يده على كتفها لتبتعد هي عنه وتتحدث بغضب رغم بكائها

:انا مش عارفه ازاى انا طوعتك اصلا..يعنى انا بدل ما اقف جنب ابنى ووعيه وانصحه اروح الفقله قضيه و اعمله محضر وافضحه واحبسه مع شمامين وصيع وقطاع طرق.. انا مش مصدقه انى عملت فيه كده!!


تنهد احمد بشفقه على معتز فهو يعتبره كإبنه ولكنه لم ينسي خيانته ايضا:على فكره انا كنت جاي اقولك تتنزلى عن المحضر 


تنهدت سما بعتاب:بعد ايه بقا..مهو عمره ما هيسمحنى..!


احمد مشجعا:والله عيب لما تيأسي من ابنك الانتى عارفه ومتاكده انه مبيحبش فى الدنيا قدك 


سما بحزن:ما هى الضربه البتيجى من الاقرب بتبقي اصعب بردوا


احمد بهدوء:سما انتى تقدرى تقنعيه انه دى كانت مجرد قرصه ودن او درس بتعلمهوله.،وان انتى عمرك ما كنتى هتسجنيه او تتسببي فى مشكله له 


نظرت سما الى احمد:طب هو كده متاثرش شغله فى حاجه.؟


هز راسه بمعنى"لا" وهو يردف:طلما الموضوع موصلش للنيابه يبقي عادى 


ابتسمت بخفوت وهي تخبره:طب انا هدخل اجهز عقبال ما تجهز العربيه..واظن بقا ان من حقه يرجع يعيش معانا وينزل شغله تانى 


تحولت نظره احمد من حزن الى صرامه:بصي انا هرجع اكلمه تانى وادخله بيتى تانى لكن عمرى ما هأتمنه على شغلى بعد كده..هبقي اشوفله شغل فأى مكتب غير بتاعى 


:يعنى انت مأمنه على البيت وعليا ومش مأمنه على الشغل..؟!


نظر اليها بحنق ليردف:انتى امه والبيت مفيهوش حاجه تتسرق غير دهبك 


توقفت سما وهى تضع كلتا يديها على خسرها بحنق:اشمعنا دهبي يا حبيبي المش خايف عليه ولا اكمنه مش بفلوسك وبابا الجيهولى 


احمد:حجاتك حفظتى عليها لنفسك ضيعتيها بردوا لنفسك وانا مال اهلى اخاف بدالك عليها ليه ما يكش تولع 


بغضب:الهي انت التولع يا بعيد 


:الهي انتى يا ام لسان طويل وميلحقوه يطفوكى يا بعيده 


صرخت هي فيه بغضب والشرار يتطاير من عينيها:احماااااااااااد 


احمد بعصبيه:بقولك ايه لمى نفسك وخلينا ساكتين لحد ما نروح نجيب الواد 


اتجهت سما الى غرفتها وهى تتمتم بخفوت:الهي ربنا يخدكوا رجاله واحد واحد.. 

ثم تابعت بدموع وهميه:عشان تكسروا بخاطر وليه زيي دا انا حتى يتيمه 


بعد قليل اتجهت سما الى اسفل البرج وتحديدا الى سياره زوجها لتجد احمد(صديق معتز)يجلس مع زوجها


احمد(صديق معتز)بلطافه:مهو للاسف صحبي 


ابتسمت بخفوت:خلاص بقا يا جماعه احنا نقفل على القديم وان شاء الله مش هيغلط تانى الغلط داه 


احمد(والد معتز):لما نشوف اخرتها 


انطلقوا بالسياره الى مركز الشرطه 

اوقفهم احمد (والد معتز)امام مكتب احد الضباط:خليكوا هنا شويه


سما باستنكار:اشمعنا  ؟!


احمد(والد معتز):لما اسأله الاول اذا كان هيتنازل عن القضيه ولالا


:وافرض موفقش!!


احمد بثقه:لا هيوافق 


دخل احمد الى مكتب الضابط ثم بعد قليل دخل معتز اليه لتتقابل عينيه بعيون سما لتشعر انه لن يسامحها بتلك السهوله،وبعد دخول معتز بقليل خرج الضابط من المكتب تاركا لهم المكتب للتشاور فيما بينهم،بينما توقفت سما بالخارج فى توتر شديد وهى تقطم اظافرها 


احمد(صديق معتز) بانزعاج:طنط سما انتى وترتينى!


توقفت سما قبالته لتردف:اصل شكله قافش منى اوى..تفتكر هيسمحنى؟! ااااه مهو لازم يسمحنى انا معملتش كده غير عشان دماغه ترجعله تانى اصل بقاله فتره مش طبيعي كده ولا على بعضه 


احمد بانتباه:ازاى يعنى مش على بعضه؟!


سما وهى فى توتر:معرفش هو كده وخلاص 


كاد احمد ان يسألها اكثر ولكنه لاحظ دخول الشرطى المكتب ومن ثم تم استدعاء سما للتنازل عن المحضر وفور انتهاء معتز من الاجراءات قام هو الاخر بالتنازل عن الدعوه 


خرج جميعهم من مركز الشرطه ليردف احمد(صديق معتز) بمرح:كفاره يا معتز..الحبس للرجالة 


ابتسم له معتز بحنق وهو يردف:عقبالك 


اقترب احمد منه ليردف بمرح:ايه يا عزو انت لسه زعلان منى عشان عريتك قدامهم وسلمتلك تسليم اهالى وولعت الاستاذ احمد عليك ولا ايه! لا مش حقك يا معتز والله!!


اوما له معتز بغيظ:اه مش من حقي صح 


همس احمد لمعتز بشماته:انت البدات وعلى الاقل انا لا زورت ولا حورت وقولتلك بلاش تلعب معايا لأنى زيك وعلى اوسخ كمان ولا نسيت  


ابتسم معتز بخبث للاخر وفى عينيه تكمن نار الانتقام:لا منستش..واقولك قولتلى ايه كمان! من يضحك اخيرا يضحك كثيرا يا صاحبي 


مد احمد يديه لمصافحه معتز قائلا وفى عينيه خبث واضح لكليهما فقط:اقدر اقول صافيه لبن 


قابله معتز بنفس الابتسامه والخبث:حليب يا اشطا 


احمد (والد معتز)ببتسامه:يبقي كده معتز يرجع بيته وسط اهله تانى


:انتوا عمركوا ما كنتوا اهلى ولا هتكونوا 


(لسه بردوا حاسيين ان معتز غلطان ومصعبش عليكوا 🥺)

(غالبا انا الوحيده البحب معتز 😹🙊)

(اه صح مش عاوزه اصدمكوا واقول ان دا البارت الاقبل الاخير 🚶‍♀️)


رغم قله التفاعل بس نزلت الحلقه الاخيره اهي

ولامي رأي اخر 

الحلقه 9 و الاخيرة


:انتوا عمركوا ما كنتوا اهلى ولا هتكونوا 


نظر احمد الى معتز بصرامه:الحق علينا اننا كنا بنعلمك الادب بدل ما انت متربتش كده 


:والله دى تربيتك 


اردف احمد بحنق ممزوج بسخريه:ولا تربيه الملاجأ!


نظرت سما الى احمد والدموع تنجمع فى عينيها ليردف مدافعا عن نفسه:هو انتى مش شايفه بيقول علينا ايه فى الشارع قدام اليسوي والميسواش..!!!


احمد(صديق معتز)ببتسامه حرجه مصطنعه:والله يا استاذ احمد مش عارف اشكرك اقول ايه بس 


احمد(والد معتز):اكيد مش قصدى عليك 


ذهبت سما الى معتز وامسكت بذراعه:والله با معتز ما كنت هسجنك حتى اسال صاحبك كان واقف معانا واحنا بنقول سواء اتنزلت عن الدعوه ولالا عمرنا ما هنسجنك ولا حتى نفكر فـ كده 


لم ينظر معتز الى دموعها وظل ينظر امامه وعينيه على وشك الادماع فابعد يديها عن ذراعه بهدوء ويردف بجمود:مش مهم..انتى مش محتاجه تبرري 


ثم تقدم خطوطين للامام لتمسك هى بذراعه:انا اسفه يا معتز والله ما كنت عاوزه اعمل كده بس انت..انت كنت هتخرب بيتى بسبب تهورك داه 


نفض يدها من على ذراعه بقوة وهو يتحدث بصوت مرتفع:اناى عاوزه ايه منى تانى!..خلاص مبقتش فرض عليكى ولازم تهتمى بيا وترعينى!..انتى حامل وبكره يجيلك واحده او واحد مش فارقه تقدرى تحسي معاهم نفس الاحساس الانتى اتبنتينى عشانه..سبينى فى حالى بقااا 


تركها معتز بغضب جلى والشرارات تتطاير من عينه ليتبعه صديقه الذي كان يفكر فى تلبيخه لما فعله وما تسبب لها من احراج امام الجميع 


بينما هى ضمها زوجها الى صدره بعدما انفطرت فى البكاء واخذها الى السياره ليعودا ادراجهما 

ظلت طوال الطريق صامته فقط تبكى بحرقه وتلوم نفسها على طاعتها لزوجها 

وتلوم نفسها على ذالك الشعور الذي وصل الى معتز بسبب فرحتها بحملها..تذكرت بعض اللحظات بينها وبين معتز فى صغره ومشاغبته لها فى مراهقته واحتوائه لها قبل مشاكلهم..وماذا الآن هل سيبتعد..؟!


بعد الكثير من الوقت توقف معتز عن المشي وجلس على احد مقاعد تلك الحديقه الهادئه وهو ينظر امامه بشرود بينما تنفس احمد بشرود عندما استطاع ايجاده ليجلس بجانبه وهو محافظ على الهدوء

كان يحاول احمد بدا حوار بينهم ولكنه لم يستطع ليلاحظ معتز ذالك فيردف وهو مازال مركز الانظار على طفل يلعب بالحديقه 


:اي واحده بتجيب طفل من الملجأ وتربيه بيبقى بس عشان تحس حاجه ربنا حرمها من احساسها 

لما جت تخدنى كنت شبه انطوائي بلعب لوحدى وباكل وبشرب وبرغي لوحدى 

انا كنت بكلم نفسي!! كنت بتخيل كائنات تانيه يلعبوا معايا ونهزر ونضحك مع بعض او على بعض 

لحد ما شفتها لما جت الملجأ لاول مره..كانت بتيجى زيارات بس وكانت بتقعد تلعب مع الاطفال التانيه إلا انا 

كنت ببقى واقف اتفرج عليها من وره الشجر وكنت بحس انى غيران عليها اوى (ابتسم بسخريه واكمل)او مش غيره بس كنت حاسس ان المفروض بعد الوحده الأنا فيها دى مستهلش واحده اقل منها. 

فى مره من المرات استغربت اوى لما لقت راجل جاي معاها وكنت عمال اسأل نفسي هو مين داه؟

بس الكان ظاهر عليه انه مبيحبش اطفال الملاجئ لانه كان مضايق اوي وقتها وحتى فاكر انه بعد عنها وعن الاطفال التلموه حواليها وبعد عشان يشرب سيجاره ووقتها لمحنى وفضل بصصلى كتير وهو مضايق وانا كنت بحاول استخبه منه لأني خايف لحد ما ابتسملى وشورلي اجيله بس انا متحركتش من مكانى فهو قرب منى ببتسامته الطيفه الى حد ما وشلنى على دراعه 


FLASH BACK


احمد ببتسامه بعد ان دهس سيجارته فى الارض:مستريح وانت على دراعي كده؟


اومأ الصغير برأسه نافيا 


احمد بلطافه:عاوزنى انزلك يعنى؟


اومأ الصغير برأسه مره اخرى نافيا 


احمد بحيرة:اومال عاوزنى اشيلك ازاى..؟!


نظر له الطفل بحيرة وبراءه ثم اردف:نزلنى نزلنى 


وضعه احمد على الارض ثم اثنى احد ركبتيه ليكون فى طول الطفل:انت اسمك ايه وكام سنه؟!


اردف الاخر بلطاغه: معتز 


:وانت كام سنه بقا؟!


رفع الصغير 7 اصابع وهو يردف ببراءه ممزوجه بلطافه:دوم خمسه والاتنين دول يبقي سبعه 


ابتسم احمد برضا ليردف:ينفع اشيلك تانى؟


اوما الصغير برأسه موافقا ليحمل احمد بسعاده بالغه فوق كتفه على  بدلته الانيقه وهو يتجه الى محل زوجته وهو يناديها بسعاده:سمااا..سمااااا


ادارت سما راسها الى زوجها لتتفاجأ بتجاوب زوجها مع احد الاطفال:ايه دااه..!


نفخ احمد بضيق:لو هنتبنى حد يبقي هاخد معتز 


داعبت سما خدود الصغير ببتسامه:وكمان اتعرفتوا 


انزله احمد لها لتحمله هى وتضمه الى صدرها وقد شعرت بذالك الشعور الاممومي لتضمه اليها اكثر ثم ابعتده قليلا وفى عينيها بعض العبرات ليمسحها معتز سريعا وبلطافه لتقبله هى بحنان..ثم نظرت الى زوجها 


:واشمعنا اختارت دا يعنى؟!


نظر لها احمد بضيق ثم اردف:اهو كبير كفايه  عشان نقدر نعلمه عادتنا بسرعه


تحركت قليلا لتقف بجانبه ثم نكذته فى كتفه وغمزت له:بس كده!. دا السبب؟


اشاح احمد بوجهه وهو يردف:اه عشان كده وبس 


فركت هى بشعر الصغير لتكمل:طب يعنى نجهز الاوراق عشان ناخد داه؟اخر كلام 


نظر احمد الى معتز بضيق مصطنع وهو يضع يده اسفل ذقنه لاتخاذ قراره الاخير فيقلده معتز بلطافه 

ليضحك كلا من سما واحمد ثم يومأ احمد مؤكدا:ايوه انا هاخد دا 


BACK


وفعلا بعد يومين بس كنت فـ بيتهم

محستش باهتمام حد ولا خوف حد عليا غير وسطهم ومعاهم اعتبرتهم عيلتى 

رغم ان بابا احمد طول عمره بيعيرنى انى من الملجأ الى انى عمرى ما حسيت انه بيقولها من قلبه 

هو بيحبنى واوى كمان بس عمره ما بين ليا 

بس صعب اوى لما اكتر اتنين حبتهم فى حياتى يبقوا هما السبب فإنى ادخل السجن 


تنهد احمد ليردف:انا عاوز اسألك سؤال واحد بس ممكن تجوبنى عليه؟


اوما معتز موافقا 


:هو انت كنت ناوى بجد تسجن الاستاذ احمد؟يعنى كنت هاكمل فى اجراءات الدعوه النهايه؟!


ظل معتز ساكنا لفتره هناك حيرة بين افاق عقله ولكنه تنهد بانزعاج فى النهايه ليةمأ راسه بــ "نعم"


ثم كاد ان يتكلم ليقاطعه احمد 

:يعنى انت كنت هتسجن الراجل الرباك وكبرك وعلمك وشغلك واهتم بيك وبمصلحتك وشايف ان هما الغلطانين كمان؟!

طب انت عمرك فكرت ايه احساسهم ان بعد ما طلع عين اهلهم عشانك انت تيجى ببساطه تخرب عليهم اكل عشهم وبيتهم وتدمر مستقبل بنتهم الهما بيحلموا بيها؟!

كنت متوقع ان بعد دا كله يعملوا فيك ايه يسقفولك ولا يدوك جايزه!!!

انا شايف ان الهما عملوه كان ابسط حاجه والاقل خساير وان هما بردوا احسن منك ولسه شرينك وعاوزينك وسطهم رغم لو هو اى حد مكانهم كانوا هيخلوك تتنازل وانت تولع بعيد عنهم 


تنهد معتز بضيق من نفسه فقد اوضحت له ذكرياته مدى حبه لها كأمه ولم يكن حبا من نوعٍ اخر 


:انا مش عارف ازاى كنت بفكر بالشكل المتخلف دا..؟ دى امى اهتمت بيا ورعتنى وخافت عليا عشان هي امى وانا حسيت انى بحبها لانها امى بردوا مش عشان بحبها الحب داه.!!

ثم وقف ليردف بغضب من نفسه

: هو انا بجد كنت ازاى عاوز ادمر عيلتى الصغيره الجميلة دى!

هو انا ازاى كنت عاوز اموت اختى الصغيره 


وقف احمد مفزوعا:عاوز تموت عروسه ابنى اللسه مجبتوش!!


لم ينتبه له الاخر اطلاقا بل انطلق وهو يشجع نفسه على ان يرجع كل شئ كما كان 


عاد معتز ليلا الى منزل عائلته لينهي كل الخلافات وكان بيده باقه من الزهور الحمراء وبها القليل بيضاء..وضع المفتاح فى الباب وفتحه بهدوء ثم تسلل على اطراف اصابعه الى غرفه والديه ليفتح الباب قليلا ثم قام بفتح فلاش هاتفه ولكنه تفاجأ بمسدس مرفوع على رأسه من قِبل احمد ثم تفاجأ بصوت يسمى وهى تصرخ بـ:حراااااااميييي اععععععع..ايه دا معتز!!


ثم اخفض احمد مسدسه وهو يزفر براحه وعلى وجهه ابتسامه ثقه:كنت متاكد 


ابتسمت سما بسعاده ونهضت بسرعه واتجهت الى احتضان معتز بسعاده غامره:انا اسف...


قاطعها هو بأسف حقيقي:انا الاسف يا ماما اتمنى انكوا تسمحونى وتخلونى افضل بينكوا تانى وتغفرولى الحصل دا كله والله مش عارف انا كنت بفكر ازاى 


ربت احمد على كتفه ببتسامته الواثقه:دا بيتك اصلا 


ابتعدت سما عن احضان معتز لتوجهه انظارها ما بين احمد ومعتز:انت عرفت ازاى يا احمد انه هيرجع بالسرعه دى؟!والله انت فيك حاجه مش طبيعيه انت مخاوى؟!


ضحك احمد ثم اردف:عشان معتز دا ابنى (ضغط على كلمه ابنى)

وبعدان بقولك ايه انتى منيمانا من غير عشا وادى معتز رجع اهو من حقنا نتغشي بقا 


سما بفرحه جلية:من عنيا الاتنين 


ذهبت سما الى المطبخ لتُحضر العشاء بينما ربت احمد على كتف معتز ليجلس على السرير 


معتز بسعاده:انا مش مصدق انك وفقت ارجع البيت تانى


ابتسم احمد ليردف بتعب :ابنى بقا اعمل ايه؟!


معتز ببتسامه خافته:يعنى مش تربية ملاجئ ولا ابن حرام 


قابله معتز ببتسامه لعوبه:هو انت اي نعم تربيه ملاجئ وابن حرام بس انت ابنى..عارف يعنى ايه ابنى 


معتز ببتسامه:يعنى انتى الربتنى مش الولدتنى فهمت الدرس والله 


ابتسم احمد بخبث:لا يا معتز هو الحقيقه ان انت ابنى بجد  وان انا جبتك هنا بتخططتى يعنى انا لو كنت قولت لـ سما انى عملت علاقه مع واحده تانيه وجبتك مكنتش عمرها هتوافق انى اجيبك بس انا قدرت اخليها هى التجيبك لحد هنا 


Finish 🙆🏻‍♀️

# الاخيررررررررررر


(مش عارفه كان ايه هدفى لما خلتهم كلهم خُبث كده بس thank good انا حبتهم 🌝)

 (اتمنى تكون عجبتكوا ♥😌)

 ‏(بصوا انا رايحه تالته ثانوى عام واكيد من فتره للتانيه هتخنق وهتلقونى بألف روايه جديده يعنى ان شاء الله كده هخلص تالته ثانوى بكام روايه لوز الـ لوز🌝🚶‍♀️)

 ‏(جمااااااعه محدش ينسانى دا كلها 12 شهر عاوزه ارجع الاقى الفانزات زادوا وتنشوروا الروايه بإسمى وتمنشنوا لصحبكوا وتنزلوها على كذا جروب 

 ‏دى الوصايا العشر بتوعى😹🙂)##


 

تعليقات

التنقل السريع