القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية المطلق والعذراء الجزء الأول البارت السابع والثامن بقلم صابرينا في موسوعة القصص والروايات


الفصل السابع 

وصلت ريهام متاخره علي محاضرتها 

دق دق 

ريهام:اسفه يادوكتر ممكن ادخل 

قاسم:لاء برررا 

ريهام بدموع انا.. 

قاسم بنبره عاليه :قولتلك لاء بررررا انتي مبتفهميش 

اطلعي بررررا 

خرجت ريهام باكيه كانت تحدث نفسها 

ياتري ليه بتكرهني كدا ياقاسم ليه دايما تهزقني وتبقي مستنيلي فرصه اغلط فيها عشان تهيني 

والمره دي هنتيني قدام الدفعه كلها  ليه 

💔

ف محاضره الدوكتر قاسم 

مروان (احد زمائل ريهام) 

احمد:معلشي يامروان المره الجايه تصارحها بحبك ليها 

مروان:ان شاء الله 

كان قاسم ينظر له بتشفي واضح 

Flash 

كان مروان  واحمد صديقه يتحدثون قبل دخول المحاضره 

احمد:هااا ياابني ناوي علي اي 

مروان:حااعترف لريهام بحبي ليها النهارده مش حااسيبها تضيع مني انا بحبها ولا يمكن تكون لغيري 

احمد:ازاي 

مروان:بعد المحاضره حااكلمها علي طوول 

كان يقف خلفهم قاسم باابتسامه سمجه 

متحدثا بسره 

دا بعدك 

اهو صيد جديد حااتسلا بيه 


Back 

تعمد قاسم الاطاله ف وقت المحاضره حتي يضيع الفرصه الثانيه علي مروان 

وبعد ساعتين ونصف 

وضع قاسم نظارته الطبيه مبتسما ناهيا المحاضره 

المحاضره انتهت

قاسم:السيكشن القادم عندنا كويز وكل طالب يجي بكارنيه الكليه لمكتبي لانه الكتروني 

وممنوع طالب يجي ياخد كود زميله 

خرج قاسم بهيبته المعهوده من المحاضره متحدثا ف سره 

خليني اشوفك ف عريني ياصيدي الجديد

.............ف مستشفي الاورام.................. 

كان خالد ف غرفته الخاصه بتذكر اخر لقاء بوعد 

ياتري ياوعد انا ظلمتك ولا انتي الي ظلمتيني 

ياتري كنتي بتقولي الحقيقه ولا بتكدبي عليا

بس لا انتي الي خنتيني وخنتي حبي ليكي وضحكتي عليا مثلتي الحب وخدعتيني 

ازاي تكوني لسه عذراء وجوزك طالبك ف بيت الطاعه 

خاينه وكدابه 

والدتي كان معاها حق 

اميره هي البنت الوحيده المناسبه ليا 

دق دق 

خالد :ادخل 

اميره:اقدر ادخل لخطيبي حبيبي 

خالد:اتفضلي يااميره 

اميره:طنط نبيله كلمت ماما بخصوص كتب الكتاب 

خالد:ايوا حقيقي احنا حانكتبه بكرا 

اميره بفرحه 

انا مبسوطه قوووي اني حانكتب علي اسمك ياحبيبي 

خالد باابتسامه حزينه  وانا كمان 

رن رن رن رن 

خالد:ردي علي فونك 

اميره :هااا دي ماما حااطلع اكلمها عشان كانت طالبه مني اجيب حجات وكدا 

خالد:تمام 

خرجت اميره لتتحدث بالهاتف

اميره:الو 

مجهول: امته 

اميره:بكرا كتب الكتاب 

مجهول:تمام 

اميره: ف معادنا 

..............ف قصر الشريف........... 

نائمه علي الفراش بشعرها الاسود الفحمي الطويل 

وشفاها الحمراء 

ووجها الذي اكتسب الحمره لنومها الطويل 

كان عاصم جالس علي الفراش بجواريها 

يتطلع لها  

ثم جلب عاصم كوب ماء باردا وسكبه علي وعد 

ارتعبت وعد  مستيقظه 

فوجدت عاصم ينظر لها 

وعد:اي في اي 

عاصم:مفيش حاجه بصبح عليكي بلاش 

وعد:ف حد يصحي حد كدا

امسك عاصم وعد من شعرها  

عاصم:صباحيه مباركه يا عروسه

ثم ظل يقترب منها ليقبله علي شفاهيها 

حتي تخدرت وعد من قربه غالقه اعيونها 

ولكنه ابتعد عن شفاهيها مقتربا لاذنها 

عاصم:قولتلك ماليش مزاج المسك دلوقتي 

ويالا قومي حضرلي فطار 

ايعقل انه اهانها للمره الثانيه الان 

عاصم:قومي يالا 

وعد:...حاضر 

اتجهت وعد لغرفه الملابس لتبدل ثيابها 

ولكنها لم تبدلها 

فاعاصم تزوجها امس واشتري لها كافه ملابسها المنزليه التي كانت عباره عن قمصان عاريه لا تستر شيء

وكانه يتعمد اذلالها اشتري لها تلك الملابس الفاضحه

عدا تلك المنامه المرتديه اياها كانت الي حد ما ساتره لجسدها 

اشتري لها تلك الملابس الفاضحه ليخبرها باان جسدها كالسلعه 

اشتراه ليتفنن بتعذيبها 

ذهبت للمرحاض وغسلت وجهها بالماء 

وخرجت 

كان جالس بالغرفه عاري الصدر يرتدي فقط بنطال البيجامه 

وعد صدمت من منظره هذا ووضعت ايديها علي اعيونها 

عاصم:تعالي 

وعد ماتزال واضعه يديها علي اعيونها متحدثه 

حااروح احضر الفطار 

عاصم:انتي غبيه مبتفهميش قولتلك تعالي 

ذهبت اليه ماتزال واضعه يديها علي اعيونها ولم تنتبه حتي وقعت بااحضانها 

كانت وعد تنظر لاعيونه 

كانت بنيه مطعمه بالون العسل 

#اقسمت عيناي ياسيدي القاضي انها لم ترا بمتل جمال عينيك#

اما عاصم فلم ينتبه علي نفسه الا 

والتقط شفاه وعد ف قبله طويله 

التهم الفراوله خاصتها  ظل يقبلها بشغف وهي كانت تئن لقبلته 

ثم فصل القبله  ملقي وعد علي الارض واقعه علي قدميها 

عاصم بصوت جهوري عالي. 

اطلعي بررررررررررا 

بررررررررررا 

ركضت وعد الي خارج الغرفه تبكي علي حالها 

وعدتحدث نفسها 

يارب فوضت امري اليك يارب 

نجيني يارب منه 

انا خايفه منه 

وظلت تبكي بمراره علي حالها فزوجها هذا ال عاصم غريب الاطوار ولا تعلم عنه شيء 

بما اني معرفش عنه حاجه فاانا لازم اكلم ريهام 

هو اخوها وتعرف عنه كل حاجه احسن حاجه اكلمها 

نزلت وعد الي غرفه الجلوس بالقصر واتصلت علي ريهام 

وعد:الو 

ريهام:صباحيه مباركه ياعروسه 

وعد ف سرها طب افتح دماغها دي ياربي ولا اعمل اي 

اخوها يوريني الذل وهي تقولي صباحيه مباركه 

ريهام:وعد وعد انتي معايا 

وعد:ايوه معاكي بس انتي صوتك شكله تعبان كدا ليه مالك 

ريهام:لا ابدا ماليش 

وعد:ريهام مالك 

ريهام وقصت لها ماحدث مع دوك قاسم وانه طرها واهانها امام الدفعه بااكملها 

وعد:لاء ياريهام معروف ان دوك قاسم بيحب الانضباط وهو مع الكل كدا 

ولانك عندك من ناحيتك مشاعر ليه حسيتي انو جرحك واهانك بس ف العام عادي اي متكبريش الموضوع وتديه اكبر من حجمه وياريت تبعدي الاعجاب دا من عندك 

ريهام:انا 

وعد:انتي مقفوشه قوووي بلاش تدي فرصه لحد انو يلاحظ اعجابك دا فهماني 

ريهام:فهماكي  😟

ريهام:عاصم عامل اي 

وعد:عاصم 

ريهام:مالو 

وعد:يعني مش عارفه طبع اخوكي والي انا بعاني منه 

ريهام:قربي منه ياوعد صدقيني عاصم مكنش كدا 

عاصم كان حاجه تانيه خالص قبل مايطلقها 

وعد:اااااي يطلق 

ريهام:هو عاصم ماالقيش انو مطلق 

وعد:لا قوليلي اي الحكايه 

ريهام:لاء اسمعيها منه انتي احسن ياوعد بلاش تدخلي طرف تالت بينكم  

اغلقت وعد الهاتف مع ريهام صاعده لعاصم 

    كان مازال عاصم جالس بمنتصف الفراش عاري الصدر 

دخلت وعد غاضبه  دافعه الباب بقوه 

عاصم بنظره عابثه فيبدو ان قطته تريد العراك معه 

وعد باابتسامه سمجه 

الفطار جاهز  

وقف عاصم ليذهب لها  ومشي الي باب الغرفه ولكن استوقفته تلك العباره 

وعد تتكلم بطريقه تهكميه 

ليه مقولتليش انك مطلق 

نظر لها عاصم نظرات غاضبه 

وعد:غضبك دا مالوش لزوم 

ليه مقولتليش انك مطلق وليه عرضت عليا تشتري عذريتي 

وبتستفيد اي من الي بتعمله دا معايا 

ايوا انا بكرهك 

وبتمني اليوم الي اتحرر منك فيه 

مش طايقه ريحتك ولا اسمع صوتك ولا حتي وجودك 

وعايزن اخلص منك النهارده قبل بكرا بس لازم اعرف ليه بتعاملني كدا 

وليه عايز عذراء 

اقترب عاصم منها خطوه 

ولكن وعد خائفه تبتعد للوراء خطوه 

عاصم:وانت يهمك ف اي اني مطلق ولا لاء يهمك ف اي 

وعد بصوت عالي وبكاء 

يهمني اني من حقي اتجوز الانسان الي حبيته 

يهمني اني كنت عايشه حياتي وانت جيت دمرتها 

اذا كنت دمرت حياتك واطلقت انا ذنبي اي 

اذا هي مقدرتش تحبك او مستبعدش انك خنتها 

انا مالي 

تدمرلي حياتي ليه 

عملتلك اي 

شقت وعد ملابسها 

عذريه 

لو العذريه تمن وسبب خلاصي خدها 

وطلقني 

انت فوزت 

واحد معقد عايز عذريه بنت يتيمه ضعيفه غلبانه 

خدها وسيبني ف حالي 

اذيتك ف اي 

جرحتك ف اي عشان تذلني بالشكل دا 

عاصم والقي وعد علي الفراش 

تمام انا حااخد عذريتك 

بس بردو مش حااسيبك 

وظل عاصم يضربها بقوه الا ان غابت عن الوعي تماما 

ولكنه لم يستطع اكمال ما يريد فعله 

نظر لها عاصم نظرات تانيب 

تاركا اياها خارج من القصر  

............ف الصندوق الاسود............... 

كانت ماتزال مكبله اليدين شاحبه الوجه 

دلف عاصم بهيبته  اليها جالسا واضعا قدم فوق الاخري 

الفتاه: تضحك بسخريه اي ياعريس حد يسيب عروسته ف الصباحيه 

ليه هي ماطلعتش تمام ولا اي 

كان عاصم صامتا فقط يستمع لضحكاتها 

الفتاه:اي الصدمه منها خليتك اخرس مش عارف تتكلم 

ولا اي 

عاصم: مش لا نها عذراء 

انا بحب وعد 

بحبها لدرجه اني مش قادر ااذيها 

بحبها لدرجه ان برائتها نسيتني وساختك 

بحبها لدرجه اني عايز روحها حبها 

مش عذريتها 

الفتاه بغضب وصراخ :لاء 

لاء انت مبتحبهاش سامعني 

لاء انت بتحبني انا وبس انا وبس 

انت بتقول كدا بس عشان تنتقم مني 

بس رغم الي عملته فيك انت مقتلتنيش انت بتحبني انا وبس 

عاصم:تصدقي موتك دلوقتي مش فارق معايا ف شيء 

حياتك موتك  زي بعض 

صفر مالوش اي لزمه 

لاء لاء كدب انت مبتحبهاش انت بتحبني انا انا الي كسرتك 

وخليتك تسيب شغلك وتبعد عن كل الي حوليك 

عاصم:وهي الي حييت الحطام الي جوايا 

تركها عاصم تبكي مكبله اليدين والقدمين تصرخ 

لااااااا ياعاصم الشرررريف لاااااااااا 

بنت سيناااا متخسرش ابدا 

سامعني 

متخسرش ابدا 

وحااذيك واكسرك تاني 

انت ملكي 

سامع ملكيي انااااااا وبسس 

ظلت تبكي علي حالها 

ملكي انا وبس  

انا وبس.  😭😭😭😭😭


خرج عاصم من صندوق زكرياته السوداء 

سيبدا من جديد مع وعد 

سيلقي ماضيه خلف ظهره 

ولكن عليه اولا ان ينهي امر 

اخرج هاتفه من جيبه 

عاصم:تعالي دلوقتي مش حاينفع نتقابل بكرا ف معادنا 

بعد نصف ساعه  علي النيل 

اسفه اتاخرت عليك 

عاصم:اميره انا جهزت ليكي انتي وخالد سفريه  حاتتجوزوا وتطلعوا عقد عمل في مستشفي برا 

اميره:بجد 

عاصم:لازم تبعدي انتي وخالد من هنا. مش لازم خطتنا تنكشف والا كل حاجه حاتروك علي الارض 

اميره:تمام 

خدي دا بقيت حسابك 

بس لازم وعد تعرف ان بكرا كتب كتابكم  

انت فاهمه 

اميره :اعتبره حصل 

وعد حاتعرف ان بكرا كتب كتابنا 

عاصم:يلا اتصلي عليه ونفذي 

اخرجت اميره هاتفها من حقيبتها 

اميره:اه ياحبيبي انت فين 

خالد:ف البيت 

اميره :انا حااجيلك ممكن 

خالد:طبعا 

وانهت المكالمه 

عاصم:لازم تمثلي الدور صح 

انتي فاهمه 

لازم خالد مايشكش ف لحظه لحاجه 

وان احنا الي خططنا لدا كله 

...................ف منزل خالد............. 

دق دق 

فتحت السيده نبيله لاميره 

نبيله :اتفضلي يابنتي 

اميره بدموع زائفه اهلا ياطنط 

نبيله :مالك 

اميره:ممكن اكلم خالد 

خالد:مالك يااميره 

اميره:لو سمحت كل شيء مابينا انتهي انا مش حااقدر اتجوزك 

خالد:ليه بتقولي كدا 

اميره:مقدرش اتجوز واحد بيحب غيري وخصوصا انها ست متجوزه لا وكمان لسه بتكلمها بتقولها انك بتحبها 

طبعا عايزني معاك ليه ياخالد.

كفايه عليك وعد 

وحبها ليك 

مش انتوا ناويين تتجوزوا بعد ماتطلق من جوزها 

طب عايز تتجوزني ليه اذا كنت حاتتجوز عليا بعدين 

ليه 

وطلت تبكي بدموع تماسيح 

نبيله:خالد صح الي بتقوله دا هي وصلت بيك الجرأه انك تكلم البنت الرخيصه دي وتجرح اميره بالشكل دا 

انطق اتكلم 

خالد:انا حااثبتلك دلوقتي انك غلطانه 

اخذ خالد هاتفه ليهاتف وعد 

........ف قصر الشريف............ 

كانت وعد تئن من الوجع بسبب ضربات عاصم لها اصبح راسها يؤلمها 

رن رن رن رن 

رات وعد هاتفها اي دا 

دارقم خالد يمكن صدقني 

وحايكلمني عشان يساعدني احمدك يارب 

التقطت الهاتف لترد بلهفه 

وعد:خالد ح... 

ولم تكمل جملتها 

خالد:اسمعيني يارخيصه انتي 

ابعدي عني وعن مراتي اميره انتي سامعه انا ربنا رزقني ببنت ناس ومحترمه 

مش واحده لامؤاخذه زيك 

ابعدي عننا احسنلك 

لاننا حانتجوز بكرا 

وحاتكون حلالي 

مش واحد اتشقطت من الخرابات 

والزباله الي عايشه معاهم بحذرك ياوعد 

الا اميره 

وعد:خ......

ولكنه اغلق الهاتف بوجههها 

كانت وعد تبكي 

ليه ياخالد ليه 

داانا حبيتك من كل قلبي وقولت ربنا عوضني بيك 

حاتتجوز غيري 

وشايفني رخيصه 

بس لاء 

انا مش رخيصه وزي ما حاتكسر قلبي وقت ماتعرف انك ظالمني انت كمان حاتتكسر زيي 

دموعي مش حاابينها تاني 

حتي لو تمنها عذريتي 

..........ف منزل خالد......... 

نبيله:يسلم بوقك ياابني ادبتها وعرفتها مقامها 

نبيله:هاااا عرفتي انك كنتي ظالمه خالد وان هي الي بتجري وراه 

اميره:انا اسفه ياخالدبس 

خالد:خلاص انسي الي حصل المهم متفتحيش الموضوع دا تاني 

اميره:انا حاامشي بقي الوقت اتاخر 

خالد:تمام 

.....................ف قصر الشريف..............  

داخل غرفه عاصم 

.....امام مرآتها تضع اللمسات الاخيره من الزينه 

كانت ترتدي قميص نوم ابيض  لا يخفي شيء من جسدها 

وقد صففت شعرها لينسدل علي ظهرها بطوله الاسود الفحمي 

ووضعت احمر شفاه قاني  اللون ظهرت شفاها الممتلئه مثيره به حد اللعنه 

كانت وعد مثيره حد اللعنه جلست امام مرآتها تنتظر زوجها 

دخل بهيبته المعهوده الي جناحه الخاص 

فذهل من تلك المثيره امامه 

اهي تلك الخجله الي رفضت اعطائه حقوقه امس 

اهي تلك الفتاه التي كانت تبكي لقربه منه امس 

ابتسم عاصم ابتسامه ثقه 

واقترب من وعد 

وكان ينظر الي جسدها من اعلي لاسفل 

عاصم:انت عارفه الي عملتيه دا حايوصلك لاي 

دلوقتي عارفه عواقبه 

وقفت وعد ناظره له  بعيونها السوداء  كالجثه لاتعي شيء وتحدثت بنبره خاليه من الحياه 

وعد: هو انت مفهمتش لحد دلوقتي 

عاصم:عايز اسمعها منك 

حااحس باانتصار اكبر

وعد:عايزاك  

انصدم عاصم منها وتحدث 

عاصم:يعني انتي الي بتعرضي نفسك عليا دلوقتي 

وعد :اه  

مش انا مراتك وليا حقوق عليك وانت جوزي 

وليك حقوق عليا 

فيها اي لما اديك حقك 

تقدمت وعد منه بخطوات معدوده تتمايل حتي وضعت يداه حول عنقه مقبله اياه علي شفتيه 

ولكنها كانت لاتعي ماتفعله 

فقط تريد نسيان ماحدث لها 

او تريد الخلاص من عاصم 

لاتدري لما تفعل ذلك  

فقط كانت تقبله 

Stop 


اقتباس من الفصل الثامن 

ف  قصر الشريف


كانت وعد بااحضان خالد

ترتدي قميص اسود يصل الي الفخد 

نائمه بالفراش علي صدر خالد العاري 

ينظران الي اعين بعضهما 

خالد:بحبك ياملاكي 

وحاافضل احبك كل العمر 

ومش حااخلي عاصم ياذيكي تاني انتي ملكي انا وبس 

وعد:وانا بعشقك ياخالد 

امته تخلصني من المطلق المعقد دا 

دخل عاصم حاملا مسدسه 

موجهااا اياااه لهم 

واطلق طلقتين ناريتين 

لاااأاااااااااااااااااااااااااا


الفصل الثامن 

انا عارفه اني المفروض انزل امبارح 

والله كان عندي ظروف 

والله العظيم 

انا نزلت فصل وحاانزل  فصل كمان ان شاء الله 

سامحوني علي التاخير  💔sabreena

................... الفصل الثامن............ 

ف جناح عاصم 

اقتربت وعد من عاصم حتي لم يفصل بينهما الا انفاسهما الصادره 

قبلت وعد شفاه عاصم ولكنها كانت بالمبتدئه لا تدري 

طوق عاصم خصر وعد بتملك شديد 

(انتي لاتعلمين شيء عن فنون العشق ياصغيرتي اذا دعيني اعلمك تلك الليله كيف سيكون الحب) 

جن عاصم من برائه 

طفلته فكان يقبلها بشغف بالغ 

وكانها اولي واخر نساء العالم 

وكانه لم يتزوج من قبل ولم يلمس امراه غيرها 

فقط هي 

هي فقط اولي قبلاته مِلكُها 

وفصل قبلته متحدثا بصوت متحشرج ذو بحه روجوليه جذابه 

مجبوره 💔

امتلك وعد شعور جميل ف بحه صوته اعطتها الامان والدفء ولكنها كانت 

تفاجئت وعد من سؤاله ومن شعورها تجاهه الان فلم تكن تتوقع هذا 

وعد بابتسامه حزينه انا الي طالبه دا 

عاصم:الاحسن ليكي انك تكوني عايزه دا لانك لو كنتي جاوبت غير كدا 

كنتي حاتندمي بجد 

سحبها لاحضانه

مقبلها بتملك بالغ كانت كالطفله بين يديه 

قبلها بشغف وعنف وقسوه الا ان ادمت شفتاها 

كانت تبكي بين يديه وتئن بالم 

ولكنه كان مسحور بها فلم يشعر بقسوته الغير مقصوده معها 

ولكنها من طلبت ذلك لتنهي عذابه معها فعليها ان تتحمل قسوته 

لكنه تغيير تماما حين شعر بدموعها 

فااخذ كل ماهو حقه بكل لين وحب 

فااحتل مملكتها رافعا علمه علي ارضها 

وختمها بصك ملكيته واخذها بااحضانه بتملك شديد يستشعر عبيرها 

دافنا راسه في رقبتها يستشعر عبير جسدها 

لبدا حياه اخري 

.....................حرم عاصم الشرررررريف............ 

                              💔

...............................................................

ف منزل نوجه 

نوجه:ريهام ريهام 

اصحي ياحبيبتي 

ريهام:صباح الخير يانوجه  هي الساعه كام 

نوجه :صباح النور ياقلب نوجه  الساعه 10

ريهام: بدري قوووي ليه بتصحيني بس 

نوجه :  تليفونك مبطلش رن من امبارح 

ريهام:رريني كدا

وجدت ريهام 15مكالمه من صديقتها ملك. 

دي ملك حااتصل اشوف مالها 

رن رن رن رن  رن رن رن رن رن 

......................ف شقه قااااااسم................ 

بغرفه نومه 

كانت هناك فتاه 

سمراء البشره ذات شعر اسود طويل. 

وانف مستقيم وشفاه صغيره (ملك) 

كانت تجوار قاسم الفراش 

تنام بااحضانه راسها علي صدره العاري وشعرها المشعثث متناثر علي جسده  وكلتا يداها تحتضانه 

كان مستيقظ يشرب سيجارته الكوبي المميزه  بيده اليمني 

واليد اليسري تحتضن تلك الفتاه 

رن رن رن رن 

راي اسم ريهام علي هاتف ملك  فاغلق الهاتف بوجهها 

قاسم:ملك ملك 

ملك :اممم 

قاسم:ملك اصحي 

ملك:صباح الخير ياحبيبي 

قاسم:ريهام رنت 

عارفه حاتعملي اي 

ملك:ايوا حاضر بس ليه 

امسك قاسم ملك من شعرها 

نعم ياروح امك سمعيني كدا بتقولي اي

ملك:اي هو انا مش مكفياك عايز تضيفها لحريم قاسم 

قاسم:مزاجي كدا 

ملك:فيها اي زياده عني انا 

محدش يقدر يديك الي انا اديتهولك

قاسم:متاخديش قلم ف نفسك بس كدا 

اي بنت ليل تديني اكتر من الي باخده منك  وبسعر حلو كمان 

ملك:انا بنت ليل 

قاسم:كلميها زي مافهمتك واعقلي والا... 

ملك:لاء لاء قاسم متسبنيش انا بحبك 

حااعمل الي انت عايزه بس متسبنيش والنبي 

اخذ قاسم ملك بااحضانه 

واخذ يرتب علي راسها برفق بالغ 

قاسم:انتي كدا شاطره وانا حااحبك 

وقبلها بشغف بالغ  مبعدا شعرها عن وجهها وفصل قبلته  ناظر ا بعيون ملم متحدث ببحه رجوليه جذابه. 

حاتكلميها 

اومئت ملك بالايجاب 

ملك:ايوا 

قاسم:خليكي مطيعه وبلاش تضايقيني 

ملك:حاضر بس 

قاسم:قولت مسمعش اعتراض 

انتي فاهمه

حااروح اخد شاور وتتصلي بيها لما اطلع واقولك تقوليلها اي 

ملك:بس اوعدني انك تفضل معايا. 

قاسم:طيب 

اخذ قاسم غطاء الفراش ليغطي عرا جسده دالفا للمرحاض 

ملك تتحدث بسيرها 

حااعمل اي حاجه عشان ابقي معاك 

حااخليها تبقي واحده من حريمك عشان وقتها تمل منها وترجعلي زي كل مره ياحبيبي 

محدش ياخدك مني 

ووضعت ملك يدها علي بطنها 

ابوك محدش حاياخده مننا دا بتاعنا وبس 

وقريبا حااتملكه ونتجوز ياحبيبي. 

بس بابي بيحب يلعب وحايرجع لمامي تاني  

....................................................................

ف منزل نوجه 

نوجه:هااا يابنتي ردت 

ريهام:لاء يانوجه انا قلقانه عليها يمكن محتاجاني او واقعه ف مشكله 

ملك لوحدها واهلها مسافرين برا مصر  

ياربي انا حاالبس اروح اشوفها ف البيت. 

نوجه:يابنتي استني يمكن مش سمعاه 

ريهام :بس الفون اتقفل 

انا خايفه عليها قلبي مش مطمن

.......................................................................

خرج من المرحاض  مرتديا ملابسه 

قميص اسود جذاب اظهر عضلات صدره 

وبنطال كلاسيكي اسود مناسب له 

كانت طلته  مبهره حد اللعنه 

لما لا فهو الطبيب الوسيم 

قان بنثر العطر علي ثيابه مرتديا ساعه يديه البراند 

السوداء 

ملك كانت تتطلع له بحب ظاهر

لفت ملك غطاء الفراش علي جسدها واحكمت غلقه

قاسم :اي عجبك 

ملك واضعه كتفيه تحاوط عنقه 

قوووووووي 

قاسم:وانا حااحبك اكتر 

واخذ هاتفها وقام بفتح طالبا رقم ريهام 

  ................... 

.......................منزل نوجه....... .................

ارتدت ريهام ملابسها وهي عباره عن فستان اسود 

وحجاب ملائم لفستانها 

ولم تضع مساحيق التجميل لانها كانت ايه ف الجمال 

بشره بيضاء وخدودو منتفخه كالتفاح 

رن رن رن رن رن رن 

ريهام:الو 

اي ياملك رنيت عليكي كتير قلقتيني 

مالك حصلك حاجه 

ملك:هههههه اي دا كل دا براحه يابنتي 

ريهام:سياتك بتضحكي وانا حااموت من القلق عليكي 

ملك:كل الامر اني كنت باخد شاور ومسمعتش الفون 

ولما طلعت جيت ارد عليكي فصل مني وشحنته وبكلمك اهو 

ريهام:انتي كويسه يعني 

ملك:ايوا الحمد لله اتصلت بيكي امبارح لان بعد ماطلعتي من محاضره دوك قاسم 

ريهام:بس والنبي متفكرنيش بالي حصل 

ملك:ههههه ياسيتي عادي كلنا بننكرش 

المهم  ف امتحان اليكتروني الدوك عامله  وكل طالب يروح ياخد كوده من الدوك 

عشان مش مسموح تدخلي الامتحان من غيره 

كمان هاتي معاكي اثبااا شخصيه 

ريهام:كمان 

طب مااجيب اتنين شهود بالمره يشهدوا اني لسه علي قيد الحياه 

اي كل دا 

ملك:ياختي احنا مالنا المهم بقي متنسيش وبلاش تعملي بروبيلم مع الدوك 

ريهام:بروبيلم الله يخربيت التعليم المجاني ياشيخه 

اسمها بروبلمم ياجاهله  

ملك:ههههه اكسوز مي 

ريهام:لا داانتي الاجنبي عندك بايظ خالص 

قولي ورايا اس كوز مي 

ملك:ههههه طيب ياختي متنسيش هاااا 

ريهام:شكرا ياقلبي انقذتيني  يلا سلام 

اغلقت ريهام الخط لتذهب الي كليتها لجلب الكود 

.....................

ف الجانب الاخر 

ملك:هاااا مبسوط كدا 

قاسم:اه قوووي 

روحي انتي بقي كملي نوم  

ملك:حااستتاك النهارده مش حااروح 

قاسم :تمام 

.............................    .......................................

ف الحرم الجامعي 

كان يقف مع زميله احمد شارد الذهن 

احمد :مروان مش دي ريهام الي جايه من بعيد 

مروان:ايوا هي انا حااكلمها دلوقتي 

احمد:دلوقتي فين بس يامجنون 

مروان:مش حااستني لازم اكلمها 

ذهب مروان خلف ريهام 

بالقرب من بناء الجامعه. 

مروان:ريهام 

ريهام:نعم 

مروان:ممكن نتكلم شويه لو سمحتي 

ريهام:اسفه والله اني مجبتش الاسكتش بتاع المحاضرات بس انا اليو.....  

ولم تستطع اكمال حديثها. 

مروان:ريهام انا بحبك. 

        ساد الصمت المكان ولكن اخرجهم من هذا الصمت صوت قاسم غاضبا 

هي جامعه ولا مجمع ليلي هنا..... 

Flash 

ترجل من سيارته فراها تذهب لبناء الجامعه ثم راي مروان يحادثها 

فقرر يستمع لحديثهم 

Back 

التف مروان لقاسم 

مروان:دوك حضرت.. 

ولم يكمل كلامه 

قاسم:دوكتور اي بس داانت الي دكتور 

جاي الكليه تقابل موزه وتقرلها بحبك 

ريهام:لاء حضرتك انا مسمحلكش تتكلم كدا عليا 

قاسم:انتي مين اصلا عشان تسمحي ولا تتزفتي متسمحليش 

ريهام:انا ريهام احمد الشريف. 

طالبه هنا بالكليه ووقفتي مع اي زميل هنا بدافع  الزماله والاخوه وبس ومسمحش لحضرتك تتكلم عني وعن اخلاقي كدا وبالشكل المهين دا حضرتك دوكتوري ف الجامعه ياريت تتقن المعامله كويس وبلاش اسفاف ف الاسلوب دا 

قاسم:بصوت جهوري وانتي الي حاتعلميني اتعامل ازاي 

ريهام:انا معملتش حاجه غلط 

مروان:دوك انا متحمل النتيجه الغلط غلطتي 

ريهام:مروان زي اخويا  وعلاقتنا علاقه اخويه حضرتك 

قاسم:اخوكي ليه اسمه مروان الشريف 

مروان :مسمحش لحضرتك تكلمنا كدا ولو ف اي حاجه قدمها لمجلس تاديب الكليه احنا بنتكلم ف مكان عام لا مداري ولا مكشوف واظن اني كلامي مع اي زميله بالكليه دا مالهوش علاقه بحضرتك 

قاسم:ليه وانتوا عايزين مكان مداري كمان 

ريهام:انت اززا..... 

تركها قاسم تغلي منه بشده كيف يجروء علي 

ريهام بكل غضب 

ريهام:دوك مروان علاقتنا علاقه زماله 

لو سمحت متتخطهاش والكلام بعد كدا بخصوص المحاضرات 

وافضل ان ميكونش ف كلام اصلا 

مروان :ريهام اسمعيني 

ريهام:✋ بس احنا مش اكتر من زمايل ف الكليه 

............................................................. . 

بجناح وعد وعاصم 

استيقظ من نومه 

وجدها تحتضنها وكانها تخشي العالم  ووجدته كاالملجاء لها 

كان يتذكر لحظه امتلاكه لها واعلان ملكيته عليها 

همساتها وبرائته 

وجهلها لفنون العشق 

كل ذلك اصابه جنون زاد من جنونه  بها 

ابعدت خصلات شعرها عن وجهها 

ليري ملاكه ذات الخدودو الحمراء والشفاه المكتنزه 

قبلها برقه بالغه علي شفاهها متحدثا 

بسره 

...........بحبك......عذرائي...... 

كنتي ولا زلتي حبي الوحيد عذراء 

القي عليها الفراش  ذاهبا للمرحاض

بعده عده دقائق خرج عاصم من المرحاض 

استيقظت وعد لتراه بهيبته 

عاصم بعيون مكسوره 

ونبره ساخره 

هااا صحيتي ياحبيبتي 

يارب تكون ليله امبارح عجبتك 

وعد:....

عاصم 

........انتي طااااااااااالق...... 

Stop 

اقتباس العاشر 

 

     

ف  قصر الشريف


كانت وعد بااحضان خالد

ترتدي قميص اسود يصل الي الفخد 

نائمه بالفراش علي صدر خالد العاري 

ينظران الي اعين بعضهما 

خالد:بحبك ياملاكي 

وحاافضل احبك كل العمر 

ومش حااخلي عاصم ياذيكي تاني انتي ملكي انا وبس 

وعد:وانا بعشقك ياخالد 

امته تخلصني من المطلق المعقد دا 

دخل عاصم حاملا مسدسه 

موجهااا اياااه لهم 

واطلق طلقتين ناريتين 

لاااأاااااااااااااااااااااااااا

البارت التاسع والعاشر من هنا 


 

تعليقات

التنقل السريع