القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية جحيم الكتمان البارت السادس بقلم فاطمة ابراهيم في موسوعة القصص والروايات


#بارت6🔥🖤

-  ‏بدموع " مش هقدر أظلمه معايا أيه ذنبه يحب واحدة كانت حامل من إغتصاب قبل ما تعرفه 

- وعد !!! 

- ‏" ألتفتت بصدمة أول ما سمعت صوت حمزة  ‏وقع الفون من إيدها ع الأرض أتكسر  

- وعد أنتي فين لسه نايمة ولا ايه 

- ‏زقت التلفون برجليها تحت السرير وفضلت واقفة مكانها مش قادرة تتحرك 

- ‏ايه دا أنتي صحيتي بنادي عليكى مبترديش ليه ؟ 

- ‏بعياط أول ما شافته" أنا عاوزة أرجع إسكندرية 

- ‏بصدمة من حالتها " فيه أيه بس مالك !!؟

- ‏أنت ملكش ذنب في كل دا أنا غلطت لما وافقته في قراره أنا مستهلش أكون مراتك " أنهارت في العياط" 

- ‏حضنها بقوة وهي ماسكة فيه بكل قوتها " أنا خايفة أوي ي حمزة 

- ‏طيب فهميني حد زعلك أنا أشتكتلك ولا قولتلك أمشي وبعدين ما أنا من ساعة ما شوفتك لسانك طويل ليه دلوقتي بقيتي حساسة كدا

" ‏بعدت عنه وهي بتضحك من كلامه "

- أيوا كدا روقي وغسلي وشك دا وتعالي أنا لسه مفطرتش هنفطر سوا 

- ‏وهي بترشف من العياط " أيه دا أنت هتفطر معايا بتاع أيه إن شاء الله  ! 

- ‏رفع وشها بإيده بستغراب " يبنت الغدارة!  الشهادة لله أنتي غلبتي الحرباية في تغيير لونها مالك ببنت المجنونة  ما أنتي كنتي حلوة من شويه وطيبة !!

- ‏أطلع براا 

- ‏هي دموعك بتنزل تغزي لسانك فبيطول ولا ايه!! 

- برا ي متح*رش ي سافل أنت فاكر إلا عملته أمبارح دا هيعدي بسهولة كدا !

- ‏أيه دا الشتيمة دي ليا أنا ! 

- ‏وكمان غبي أنت شايف حد غيرك هنا ي معقد ي مختل 

- ‏تصدقي خسارة فيكي الأكل ي واطية ماله الفطار مع سحر أحسن من الفطار مع بومة زيك 

- ‏بغضب " أنا بومة ! 

- ‏ايوا بومة دا الجبس نفسه مش طايقك أنا ماشي 


" خرج وقفل الباب بدفعة قعدت ع السرير وهي حاطة إيدها ع قلبها خدت نفس بإرتياح" الحمد لله مسمعش المكالمة

 رفعت إيديها بستغراب وهي بتشم هدومها لقت برفان حمزة لزق في التيشيرت لما حضنته فضحكت بسرحان " ياريتني قابلتك من زمان ي حمزة يمكن كان القدر يكون  حنين عليا شويه بوجودك  ؛ جاي يضحكلي بعد ما دمرني! طب يفيد بأيه وأنا لا قادرة أفرح بوجودك معايا ولا عارفه هلاقي حجج لحد أمتي أتخانق معاك بيها علشان تكرهني

 ‏

 ‏" في الشركة " 

 ‏- ي فندم أهدي مش كدا حمزة بيه زمانه جاي 

 ‏- أنا قاعد مستني بقالي ساعتين بيقلل مني يعني بتأخيره دا

 ‏- أنا كلمته ع تلفونه مبيجمعش واتصلت ع تلفون البيت قالولي طلع من ساعة يعني أكيد حصل حاجة أخرته 

 ‏- دا كلام فارغ البيسنس مبيعترفش بالحجج التافهه دي

 ‏- ي فندم بس أرتاح وأنا اا 

 ‏- قاطعها حمزة " وإلا ميحترمش المكان إلا قاعد فيه يبقي قليل الذوق 

 ‏- بغضب يقف" أنت قصدك أيه ي حمزة ! 

 ‏- قصدي إلا أنت فهمته بس بتحاول متصدقوش ي عادل

 ‏- أنت قد كلامك دا ؟

 ‏- في البيسنس إلا بيقول كلمة بيبقي قدها وأنت لو مش محتاج الصفقة دي ومتأكد أن مفيش شركة في السوق غير شركات الخوري إلا ممكن تمولك مكنتش قعدت ثانية زيادة صح كدا 

 ‏- يلبس نظارته بغضب" أنا ليا كلام تانى مع جدك لما يرجع من السفر 

 ‏- يضحك وهو بيعدل قميصه " لما تشوفه أبقي سلملي عليه ي كوتش  


- سمر تعالي ع مكتبي بسرعة 

- ‏حاضر ي فندم 


- ‏التقرير إلا طلبته منك وقولتيلي جاهز هو فين 

- ‏عند حضرتك في درج المكتب 

" فتحه حمزة وهو بيقلب في الملف بإهتمام" 

- مين إلا عمل الملف دا 

- ‏واحد من فرع شركة إسكندرية ي فندم يعني بإختصار نشاط الشركة كله من شهر فات لعند أنهاردة متلخص في الورق دا 

- ‏دا كله مش مهم ي سمر قد إلا قولتلك عليه 

- ‏هتلاقي أخر ورقتين بيان بمواعيد سالم بيه في أخر كام أسبوع ومقابلاته ي فندم إلا تخص الشغل وبرا الشغل بس مكنش ينفع نطلبه لوحده علشان محدش يشك فينا 

- ‏أمم برافو عليكي شهر مكافئة ليكي ع أجتهادك دا 

- بفرحة " ‏متشكرة أوي ي فندم ربنا يخليك لينا عن أذنك 

- ‏أستني خدي الأسم دا عاوزك تبلغي حد من إلا شغالين معانا في إسكندرية يجبولي كل المعلومات عن الإسم دا 

- ‏بستغراب " مين وعد الشامي دي ي فندم 

- ‏قفل اللاب بغضب" سمر هي المكافأة كانت كام من شوية 

- ‏بتوتر" أحم شهر ي فندم 

- ‏مفيش مكافئة ي سمر فيه خصم شهر ع فضولك دا 

- برجاء  " أنا أسفة والله ي فندم أوعدك مش هتتكرر 

- ‏المعلومات دي تبقي عندي في أقرب وقت عاوز معلومات عنها وعن أهلها وأبوها كان علاقته أيه بجدي كل حاجة تبقي عندي في أسرع وقت مفهوم ؟!

- ‏تحت أمرك ي فندم 

- ‏فريد أتصل تاني 

- ‏أيوا وأكد عليا أول ما حضرتك توصل تكلمه ضروري 

- ‏طيب تمام روحي أنتي أعملي إلا قولتلك عليه ومش محتاج طبعا أقولك من غير ما حد يعرف 

- ‏مفهوم ي فندم بعد أذن حضرتك 

- أتفضلي 


- ألوو 

- ‏جرا أيه ي عريس تقلان علينا أوي كدا ليه 

- ‏" وهو فاتح الأسبيكر وبيبص في اللاب" أمم تصدق يالا أنت حلال فيك الجواز ؛ تتجوز واحدة نكدية كدا ولا هرمونتها زايدة تقلب كل خمس دقايق لون تخليك تمشي تكلم نفسك في الشارع 

- ‏ضحك بتريقة " ليه ي عم هو أنا عبيط علشان أتجوز وشيل مسؤلية وقرف وبعدين معجبيني ينتحروا كدا 

- ‏معجبين مين يالا فوق لنفسك دا أنت صايع دا لولا جدك مقفلها عليك وحطك تحت الميكروسكوب ٢٤ ساعة كان زمانك مبهدل الدنيا 

- ‏أقول ايه منفسن علشان أدبس في الجواز ومش قادر يخلع 


- ‏سيبك من دا كله وطمني ع الشغل 

- ‏كله زبادي خلاط هنا بعون الله الفرع دا ع إيدي هيتنقل نقلة تانية خالص 

- ‏يعني ايه 

- ‏عادي هننقله ع البحر حتي يبقي طراوة 

- ‏كل ما أقول خسارة فيك تضييع الوقت إلا بكلمك فيهم أرجع وأقول صلة الرحم برضو ومعنديش حد أثق فيه في الفرع هناك غيرك 

- ‏أحم طب وليه كدا بس 

- ‏عرفت حاجة عن جدك ؟ 

- ‏اا لأ هعرف منين يعني 

- ‏ميمشيش معاك أنك كداب ومبتعرفش تحور ! 

- ‏ي عم هكدبك عليك ليه بس 

- ‏أنا عارف جدي كويس أكيد بيكلم حد من ورايا وبيقوله ع كل تحركاتي ومتابع معانا كل حاجة 

- ‏يابني أنا عند جدك دلوقتي مليش أي تلاتين لازمة في حواراتك دا لأني ببساطة متلقح هنا من وقت ما أختفي هعرف منين أخبارك بقي واقوله دا انا بقالي يومين برن عليك وع سمر علشان اوصلك أتاريك غرقان في شهر العسل 

- شيل عينك أنت بس من حياتي وهي تتظبط 

- ‏سلملي ع العروسة هي صحيح أسمها ايه ؟ 

- ‏خلاص ي حبيبي مبقاش لا فيه عروسة ولا عريس هربت 

- ‏بصدمة " نعم !! هربت أزاي 

- ‏مش مهم أزاي المهم أنها غارت في داهية ام لسان أطول منها دي 

- ‏طب وبعدين هتعمل ايه 

- ‏ولا حاجة هستني لعند ما جدي يظهر وأشكره ع الورطة إلا حطنى فيها دي ؛ بقولك ايه يالا غور ورايا ميتنج بعد عشر دقايق خلي بالك من نفسك سلام 

- ‏سلام ي كبير 


" بالليل" عن وعد 

- ي ربي الفون باظ ؛   اشتغل أبوس إيدك دا أنت الأمل الوحيد إلا هيطلعني من هنا لازم أكلمه ييجي ينقذني بقي هنا 


" الجرس رن وبعدها الباب أتفتح " 

- خبت الفون بسرعة طلعت ع السرير  وعملت نفسها نايمة

- أنتي ي أنثي الحربوئة رحتي فين ؟

- ‏فتحت عينيها بزاوية بسيطة " اه ي سافل أنا حربوئة !  

" خبط وفتح الباب لقاها نايمة " 

- قعد جمبها ع السرير وهو بيبص لوشها" معقولة الهدوء الجميل دا بيتحول لعاصفة كونية أول ما عنيكي بتفتح!

- ‏قرب عند رأسها وملس ع شعرها بنظرة لامعة " قابلت كتير وقليل عمر ما حد قدر يعلقني بيه بالسرعة دي كنت فاكر لما أجيبك الشقة دي هرتاح وأرجع للفيلا تانى وحياتي الطبيعية مكنتش أتخيل أن هبقي مشتاقلك كدا وبعِد الساعات علشان أخلص وأجي أسمع كلامك الدبش دا 

" قام خلع الساعه والجازمة وهي مراقباه بحركة عينيها الخفية من غير ما يشوفها وبعدين شمر القميص وطلع من الأوضة " 

- فتحت عينيها بلمعة " ي ربي هو أنا إلا سمعته دا حقيقي ولا بتهيألي معقولة حمزة يكون قال كدا بجد !!!

- ‏لقت عينيها بدمع ومش قادرة متفرحش شعور مختلط بين الفرحة بقربه والخوف من الإستمرار بالشعور دا 

- ‏سمعت صوت طباق بتتكسر فاقت من سرحانها مفزوعة قامت بسرعة وهي ساندة ع العكاز وقلبها مقبوض دخلت المطبخ وبخوف " حمزة فيه أيه 

- ‏انا صحيتك ولا أيه 

- ‏ايه الدم إلا ع الأرض دا !! 

- ‏أنتي مفطرتيش ليه الاكل زي ما هو   

- ‏مليش نفس وبعدين متغيرش الموضوع وريني إيدك كدا 

- ‏ليه هتقريلي الكف 

- ‏خفة الدم عمرها ما كانت إجتهاد شخصي متحاولش

- مسكت إيده لقتها مجروحة " داخل المطبخ ليه بدل ما بتعرفش تعمل حاجة ولا هي حوادث وخلاص 

-

- بتوجعك صح " نفخت فيها بتلقائية " متقلقش هتبقي كويس تعالي هحطلك عليها مطهر ولِفها  وهتبقي كويس 

"‏جت تمشي وهي ماسكة إيده بتشده فجأة شدها هو بقوة في ثواني كانت في حضنه" 

- ح حمزة أنت أتجننت ! 

- ‏بص في عينيها بتأمل" أنتي طلعتيلي منين وعملتي فيا أيه 

- ‏حاولت تبعد عنه بس كان ماسكها جامد " عنيكي دي بتبنجني اول ما بشوفها معقولة أكون اا..

- ‏بعدت عنه بسرعة وغضب " جدك كان عنده حق لما قالي أن الواحد لازم يكون حريص وهو بيتعامل معاك 

- ‏هو جدي قالك كدا ! 

- ‏أيوا وتفضل بقي برا علشان عاوزة أنام 

- ‏هو أنا مقولتلكيش؟ 

- ‏كتفت إيديها بتريقة " لأ مقولتليش 

- ‏أصل أنا متعود أنام هنا كل خميس وجمعة 

- ‏أيه دا ع فكرة أنهاردة التلات 

- ‏قرب وهو بيغمزلها" وماله التلات حلو برضو 

- ‏أنت هتتلم ولا أصوت ولم عليك العمارة كلها وأقول بيتحرش بيا ! 

- ‏قرب منها أكتر وهي بترجع لورا بخطوات بسيطة علشان رجلها " أنا موافق ع فكرة بس ما التهمة  بجد 

- ‏وشها قلب ألوان ومسكت السكينة من ع الرخامة" أنت شكلك كدا مش هتيجي بالذوق 

- ‏ايه دا السلاح يطول كدا 

-  أنت هتحترم نفسك ولا اااا

- ‏أهدي ي مجنونة أنا كنت بهزر والله 

- ‏كلمة زيادة وهرشقها في عضلات بطنك دي 

- ‏أنا غلطان أني خوفت عليكي وجيت أطمن انك بخير بعد الحالة إلا كنتي فيها الصبح  يكش تولعي وخلص منك 

- ‏لسانك دا ولا صفيحة زبالة !

- بتريقة"  ‏قال متسبنيش ي حمزة خايفة ي حمزة  دا انتي تخوفي بلد 


" دخل نام في أوضة ودخلت وعد أوضتها قفلت ع نفسها قعدت وهي طايرة من الفرحة وبطير في كل الهدوم إلا حوليها في الأوضة " دا أحلي معقد شوفته في حياتي 

" قعدت قدام المراية  بسعادة " هو قال إنه كان خايف عليا صح وقال كلام كتير حلو أنا عارفه كان هيقولي أنه بيحبني وبيمو... أييه أنا قولت ايه 

وعد أنتي بتعملي ايه انتي أنهبلتي خلاص 

كنتي خايفة ليتعلق بيكي أتعلقتي بيه أنتي ! 

حطت إيديها ع رأسها بألم ودموعها بدأت تنهمر" لا لا فوقي أنتي بتعملي ايه  دا لامكانك ولا هو عمره هيبقي من نصيبك أنتي لازم تختفي  زي ما دخلتي حياته بسرعة سهل تخرجي منها بسرعة برضو 


" فتحت الشنطة وبدأت تلم هدومها كلها بعشوائية وهي مقررة خلاص أنها لازم تمشي من البيت دا  ؛ خلصت الشنطة  وحطتها جمبها  وهي بتفكر هتعمل أيه بعد ما تمشي من هنا لعند ما نامت وهي ع الوضع دا " 


" تاني يوم الصبح بدري قامت ع صوت العصافير في الشباك ؛ فركت في عينيها وهي بتبص في الساعه لقتها سته " 

- لازم أمشي دلوقتي قبل ما يصحي فرصة وهو نايم هاخد المفتاح وأنزل بسرعة 


- دخلت أوضته بهدوء من غير صوت لقته نايم من غير القميص بالبنطلون بس " أتخضت وكانت هتعمل صوت بس حطت إيديها ع بوقها بسرعه وهي بتتعمد متبصلوش

" خدت المفتاح  وخرجت مسكت الشنطة وفتحت الباب في اللحظة دي  حست بوجع في قلبها وكأن نفسها يقوم يمنعها زي كل مرة " 

طلعت شنطتها برا وقفلت الباب بهدوء ولسه بتلتفت شهقت بصدمة " ....


#يتبع

#جحيم_الكتمان❤️

#بقلمي_فاطمة_إبراهيم

#Fatma_Ibrahim 

توقعاتكم ورأيكم إلا بيشجعني أكمل أسرع 🐣❤️

أيه رأيكم أنزل كل يوم بارت واحد كبير إلي حد ما ولا ننزل بارتين بس مش هيكونوا  طوال أوي و شكراً جدا ع الدعم القمر دا ❤️🔥


 ‏ 

 ‏ #بارت7🔥❤️

طلعت شنطتها برا وقفلت الباب بهدوء 

ولسه بلتفت شهقت بصدمة " ااا أنت مين 

- أنا سمير 

- ‏سمير مين وواقف كدا ليه 

- ‏الحارس الخاص بتاع حمزة بيه وهو إلا طلب مني أقف هنا متحركش وأخلي بالي كويس 

- ‏بتوتر" تخلي بالك من ايه ؟ 

- ‏مش عارف هو قالي خلي بالك وبس 

- ‏أيوا كدا جدع عارف أنا هخليه يكافئك ع تعبك دا 

- ‏بفرحة " شكرا جدا ي هانم أحنا مبنعملش غير شغلنا

- ‏لا شكر ولا حاجة خليك أنت فايق بس اوعي حد يطلع ولا يخرج فاهم 

- ‏تحت أمرك ي هانم 

- ‏يالا سلام 

- ‏في رعاية الله 


" مسكت الشنطة ونزلت بسرعة في الأسانسير وهي مرعوبة خرجت من العمارة و هي بتحاول تبعد بسرعة عن المكان أستحملت تعب رجليها لعند ما وصلت ع الكورنيش قعدت وحطت إيدها ع وشها بحزن " 

- هو أنا هفضل كدا لحد أمتي !  حياتي متلخبطة وكل ما قرب من حد يبقي لازم أمشي بسرعة وأختفي من حياته ياريتني ما سمعت كلامه ولا فوافقت ع الجوازة دي ع الأقل مكنتش هبقي مقهورة أوي كدا وأنا بختار التعاسة لنفسي في كل مرة 

- ‏قامت وهي بتعرج وقفت قدام النيل " مليش غيرك إلا دايما بحكيله كل وجعني  أعمل أيه دلوقتي قولي ذنبي ايه في كل إلا حصل دا ! 


" سرحت في ذكرياتها الحزينة ودموعها نازلة بقهرة" 

"قبل خمس شهور "


- أيوا يابنتي خلاص انا طالعة من المستشفي أهو 

- ‏معلشي ي وعد أنا مشيت القطر بتاعي وصل بدري 

- ‏خلاص ماشي أنا خلصت النباطشية أهو وهروح ع طول أدعيلي بقي ألاقي مواصلات الوقت أتأخر أوي 

- ‏طمنينى عليكى أول ما توصلي 

- ‏بإذن الله مع السلامة 

- ‏سلام 


" مشيت شويه في الشارع كانت الساعة تقريبا ١٢ وتلت بالليل الجو برد والشوارع شبه فاضية بسبب الجو الشتوي 


- ي رب ألاقي اي مواصلة الجو برد أوي 


فجأة لقت نور قوي بيضرب في عينيها بقوة حجب عنها الرؤية حطت إيديها ع الضوء وبغضب " أيه قلة الأدب دي 


"نزل شاب من العربية في العشرينات حالته متبهدلة سكران مبيقفش ثانيتين ع بعض ثابت  وجمبه واحد في العربية نفس سنه تقريبا " 

- رجعت لورا بخوف وهي بتبص حوليها 

- ‏ايه ي قمر ع فين 

- مسكت في شنطتها جامد ولسه بتجري لقته بيمسكها جامد من دراعها 

- ‏اااه سبني ... دراعي أوعي كدا  أنت عاوز مني ايه 

- ‏هوصلك 

- ‏مش عاوزة أنا بيتى قريب شكرا جدا لكرم أخلاقك 

- ‏ضحك وهو ماسكها بإيد وقزازة البيرة في الأيد التانية" لأ أنا بيتي أقرب 

- ‏بخوف بدأت تعيط " بالله عليك سبني أمشي أنت ايه معندكش عيال 

- ‏شرب بوق من القزازة وبصوت سكران"  معنديش لأ بس عادي أنا موافق نجيبهم انا وأنتي أنهاردة 

- ‏وهي بتضربه وبتحاول تهرب منه " سيب إيدي بقولك ي حيوان ي وس*خ أنت فاكرني ايه 

- هديكي إلا تطلبيه بقي وبطلي زن أنا دماغي متكلفة 

- ‏دا أنا هكسر دماغك دي لو مبعتش عندي ي سافل 

- ‏ي عم سيبك منها وخلينا نمشي في غيرها كتير يتمنوا ربع المبلغ إلا هندفعه 

- ‏بفرحة " والله ي كابتن أنت بتفهم مش زي الزبالة دا 

- ‏انا زبالة ي رخيصة  وحيات أمك لوريكي هكسرلك منخيرك إلا رفعاها في السما دي 


" فضل يشدها وهي تشد إيدها منه وتصوت " 

- نزل صاحبه من العربية ع صوتها " كدا الناس هتتلم ي عم وهنروح في داهية 

- ‏كسر القزازة في الأرض ووشه مليان غضب " وربنا ما هسيبها هي بقي كبرت في دماغي وهخليها عبرة لنفسها علشان تحرم تغلط في أسيادها تاني عاملة نفسها شريفة عليا وهي مستنية الصايع إلا ماشيه معاه في الشارع لحد دلوقتي

- ‏ 

- ‏بعياط وتوسل وهي كلامها نصه مش مفهوم من كتر العياط" لا والله أنا محترمة أنا لسه راجعة من الشغل " نزلت ع ركبتها قدام صاحبه" ابوس رجلك خليه يسبني أنا أسفة والله حقكم عليا ع اي حاجة قولتها 

- ‏طلع المسدس من جيبه وبغضب " عارفه لو مقفلتيش بوقك هي طلقة واحدة في دماغك تريحك للأبد 

" ‏حطت إيدها ع بوقها ودموعها نازلة شلال  شاورت برأسها بمعني حاضر " 

- ياعم أنا هجبلك أحسن منها بس يالا كدا الليلة هضيع

- ‏بقولك ايه عاوز تمشي أمشي أنا قولت هاخدها يعني هاخدها " شدها بقوة للعربية وهو بيهددها بالسلاح " 


"فضلت تُفرقك في محاولة منها للهرب"

- أنتي هتتعبيني ليه " خبطها بقوة ع رأسها بالمسدس فقدت الوعي " 

- ‏ها هتيجي معايا ولا هتفضل كدا 

" ‏ركب صاحبه معاه وهو سايق بسرعة جنونية " 

- هنعمل ايه دلوقتي 

- ‏بتريقة " مالك خايف كدا ليه لتكون أول مرة ع البيه

-  بقلق " كل مرة بتبقي بالتراضي ي صاحبي كدا هتبقي جريمة أغتص*اب وممكن نروح في داهية 

- بعصبية " أنا مفيش واحدة تقولي لأ ولا ترفع عنيها فيا ‏الوس*خة فوقتني بعد ما كنت مبسوط ماشي أنا هربيها 


" بعد ساعتين في أوضة ب ستائر سوداء تفوق وعد تلاقي إيديها ورجلها مربوطين بقماش وفي دم نازل ع وشها مش قادرة تشوف كويس " 


- اااه أنا فين حصل أيه  


"صوت ولاعة بتتفتح وتنقفل قريب منها ؛ قفلت عينيها وفتحتها تاني وهي بتحاول تعرف مصدر الصوت بعد ثواني الصورة وضحت قدامها شاب قاعد ع كرسي هزاز ماسك سجارة وفي إيده التانية ولاعه بيبصلها بحدة"


- بخوف ترجع لورا عدلت نفسها وهي بتترعش " أ انت عملت ايه حرام عليك 

- ‏طلع الدخان من بوقه بشراهة" كان بإيدي أخد كل إلا أنا عاوزة وأنتي نايمة بس لأ  أنا قولت هتبقي أحلي وذكري معاكي طول حياتك لو عملت دا وأنتي صاحية 


- بوجه شاحب " لأ مستحيل أنت أكيد  مش هتعمل كدا 

- ‏بيفتح الولاعة ببرود " افتكري الشكل دا كويس يمكن يكون أخر حاجة تشوفيها في حياتك لو طلعتي من هنا عايشة 

- ‏بدأ صوت عياطها يعلي " هعملك أي حاجة عاوزها بس سبني علشان خاطر ربنا 


- رمي عود السيجارة في الكأس وقرب منها عدل شعرها لورا ولمس وشها بتوهان " أنتي عارفه اني أول مرة أخد بالي أن عيونك حلوة أوي " قرب منها أكتر " 


" صرخت بأعلى صوتها في محاولة لحد ينقذها بس للأسف ******  " 


"فاقت وعد من سرحانها ع الكورنيش ودموعها  ع خدها ع صوت شخص وراها " 


- ي أنسة ي أنسة 

- ‏التفت بخضة " ايه عاوز ايه مني 

- ‏بستغراب من حالتها " مالك بس انتي كويسة ؟! 

- ‏وأنت مالك بتتدخل في إلا ميخصكش ليه 

- ‏أحم أنا آسف بس شفتك واقفة لوحدك بقالك كتير ع الحال دا 

- ‏بعصبية وصوت مخلوط بالبكاء " وأنت مالك أنا واقفة ع دماغك وبعدين انت مركز معايا ليه ما تغور في داهية وسبني في حالي بقي 

- ‏بصوت واطي " طب أشتمها ولا أوسيها دي ي ربي بتعيط ولسانها دبش في نفس الوقت ! 

- ‏أنت لسه واقف ما تغور 

- ‏تصدقي أنا غلطان جبته لنفسي كنت أسيب شنطتك تتسرق وتقعدي تعيطي ع إلا سابك دا وكمان ع الشنطة

- ‏بصدمة " أنت بتقول ايه 

- ‏كنتي بتحبيه للدرجة دي ولا ايه 

- ‏خدت نفس بعمق وهي بترشف من العياط" أنت عارف لو مخفتش من وشي دلوقتي هعمل فيك ايه ! 

- ‏هتعملي ايه 

- ‏بصوت عالي لفت إنتباه كل إلا موجود " هخليك تندم ع اليوم إلا صحيت فيه ونزلت في نفس الوقت والمكان إلا أنا فيه  بقيت حياتك كلها 

- ‏بخوف ساب الشنطة ع الأرض وسند ع عكازه ومشي كام خطوة قدامها لعند ما أختفي 


- بصت ع رجليها وبتعب" أنا كنت ناقصة وجعك أنتي كمان ! 


" في الشقة عند حمزة " 

تلفونه بيرن 

- ألوو 

- ‏أنت فين ي حمزة قلقتني عليكي 

- ‏مالك ي سحر في أيه هو أنا عيل صغير هتوه 

- ‏مقولتش أنك هتبات برا البيت 

- ‏متقلقيش أنا بس أتأخرت عن واحد صاحبي فنمت هناك

- طيب هتيجي تغير هدومك قبل ما تروح الشركة 

- ‏لأ عندي هدوم هنا متقلقيش أشوفك ع الغدا 

- ‏ماشي ي حبيبي سلام 

- ‏سلام 

" قام بكسل لعب شويه ضغط وبعدها لبس القميص دخل غسل وشه وبعدها راح ع أوضة وعد خبط " 

- صحيتى ولا لسه ؟ 

- ايه ي نينچا زمانك نومك طلع تقيل ولا ايه أنا عاوز أخد هدوم من الدولاب ولو معندكيش مانع نفطر مع بعض قبل ما أنزل 

- ‏ 

- أفتكر لسانها الدبش والسكينة الا كانت ماسكها " ‏احم طب خلاص بلاش فطار هاخد الهدوم بس 

- ‏

- بفرحة وهو بيعدل قميصه " والله أنا كدا هضطر أدخل بقي غصب عني طبعا وأنا مدايق أوي بس اعمل ايه 


" دخل الأوضة وهو فرحان بس فجأة أتصدم أول ما لقي السرير فاضي والشنطة هدومها مش موجودة " 

طلع برا بخوف دور عليها في المطبخ وكل الشقة ملقهاش  لمح بالصدفة المفاتيح ع السفرة وبصدمة " هي ممكن  تكون عملتها !! 


 فتح الباب بغضب لقي سمير واقف عمال ينام ع نفسه بس أول ما سمع الباب أتفتح وقف بإلتزام 


- بعصبية " أنت ناااايم !!! 

- ‏أبدا ي بيه والله أنا واقف كدا من أمبارح  

- ‏فين وعد أنا مش منبه عليك تخلي بالك كويس 

- ‏حصل ي بيه ودا إلا حصل الهانم نزلت من ساعة حتي بالأمارة وعدتني تقول لحضرتك ع مكافئة لأني كنت واقف منتبه طول الليل 

- ‏مسكه من الجاكته " مكافأة دا أنا هطلع روحك في أيدي وأديها مكافئة لعزرائيل "‏بغضب أكتر " أزاي تسبها تمشي أمال أنا موقفك ليه ي حيوان ديكورد ع باب الشقة ! 

- ‏ي حمزة بيه حضرتك مقولتليش أمنعها أنها تخرج 

- ‏قبض ع إيده بقوة " أوعي من وشي أنا مشغل معايا بهايم لو كنت حطيت كلب كان ع الأقل نبهني أنها بتهرب 


" خد المفاتيح والتليفون وخرج بسرعة راح ع الفيلا " 

- ايه دا ي حمزة مقولتش هتروح ع الشركة على طول ؟!


" ‏بدون إهتمام طلع بسرعة ع الأوضة دور فيها كويس وبعدها نزل بغضب "

- في ايه بس يابني فهمنى ايه ضايع منك وانا ادور معاك 

- ‏وعد مجتش هنا ؟ 

- ‏بستغراب" وايه إلا هيجيب البت دي هنا ما كانت غارت وقفلنا الموضوع 

 " سبها وخرج بسرعة وهو متنرفز " 

 ‏

" في الشركة" 

- سمر لسه موصلتش لحد دلوقتي! 

- ‏ي فندم حضرتك إلا جاي بدري 

- ‏بغضب " ما تيجي أنت تقعد مكانى وقرر المفروض أجي أمتي وأمشي 

- ‏انا أسف ي فندم مقصدش 

- ‏برا مش عاوز أشوف حد دلوقتي وأول ما سمر تيجي تدخل ع طول مفهوم 

- ‏مفهوم ي فندم عن أذنك 


" لف بكرسي المكتب للشباك إلا بيطل ع النيل ورجع رأسه لورا وهو بيفكر فيها بشرود " 

- ليه ي وعد ليه أختفيتي بالشكل دا  ؛ دخلتي حياتي يومين بس عملتي فيا حاجات كتير  معقوله أكون حبيتك بالسرعة دي وتعلقت بيكي ! 

 لأول مرة أحس أنه مش فارق معايا أي حاجة غير وجودك ولا حتي أعرف سبب جوزنا يكفيني وجودك معايا بس أنا بجد حبيتك 

" فاق ع خبط الباب " 

- عدل الكرسي " أدخل 

- ‏بخوف " أيوا ي فندم ح حضرتك طلبتنى أنا عملت ايه ؟

- ‏البيانات إلا قولتلك جمعيها عن وعد فين 

- ‏حضرتك لسه طالب مني دا أمبارح ! 

- ‏بعصبية وقف " والمفروض سيادتك أطلبهم بعد قد أيه 

- ‏أسفة ي فندم مقصدش بس حضرتك عارف التقارير دي بتاخد وقت علشان بتبقي بسرية 

- ‏قاطعها بنرفزة" أنا مش عاوز محاضرات كلمي حد من فرع إسكندرية يجيلي حالا وشخص كمان من الفيلا إلا هناك يكونوا عندي هنا في أسرع وقت مفهوم !؟ 

- ‏تحت أمرك ي فندم 

- ‏يالا أنتي لسه واقفة ! 


" خرجت بسرعة بخوف وكل الشركة مستغربين عصبيته الزيادة دي ع غير العادي " 


- أفتح تلفونك بقي أوف 

فجأة وقف حمزة وكأنه أفتكر حاجة " انا أزاي نسيت حاجة زي دي هي  أكيد هناك  

" خد مفتاح عربيته وتلفونه وخرج بسرعة من الشركة " 


" في نفس الوقت ع الكورنيش" 

- بحزن " وبعدين هعمل ايه  ياريتني كنت موت وقتها ورتحت ي رب انت العالم بيا أنا مليش حد غيرك

 أنا ولا عرفت أخد حقي ولا قدرت اكمل حياتي أنا عايشة حتي المهنة إلا حبيتها بقيت حاسة أنها السبب في كل إلا حصلي كرهتها وكرهت حياتي 


" بصت ع الميه وهي بتلمع من شعاع الشمس الدهبي عليها وكأنه بيحضنها برقة " يمكن لو مت كل مشاكلي دي تختفي سامحنى ي ربي بس قفلت في وشي من كل ناحية  ياريتني كنت هقدر أشوفه قبل ما أموت بس مفيش نصيب 

بصت حوليها بحذر وبصت للميه تاني بخوف  ؛ مسكت شنطتها ورمتها في الميه وبدأت تطلع ع الكوبري وهي بتترعش غمضت عنيها وفجأة لقت إيد بتشدها لورا وقعت في حضنه ع الأرض  

- فتحت عينيها  وبصدمة " أنت ! 


#يتبع

#جحيم_الكتمان🔥🖤

#بقلمي_فاطمة_إبراهيم 

#Fatma_Ibrahim 

دا بارت أنهاردة ناس قالوا بارت واحد وناس قالوا أتنين فأنا قولت تجربوا البارت الواحد وتقرروا تانى ها كدا أحسن ولا 


 🤷

 ‏البارت السابع من هنا


تعليقات

التنقل السريع