بقلم رونى محمد اسمك ايه؟
-: حياة... اسمي حياة
-: أنتي عارفة يا حياة انتي جاية هنا ليه ؟
-: ايوه...... الهانم الكبيرة قالتلي على كل حاجه..
-: طب وانتي موافقة؟
حياة كانت ساكتة مقدرتش ترد ، فكرت كتير ولسه مترددة خايفة من الي جاي هل فعلا التجربة دي هتخلصها من الفقر وتوفر ليها فلوس كويسة ولا هتبيع نفسها ببلاش وتخسر كل حاجه
حياة : ......
مراد : ردي يا حياة موافقة ولا لأ ؟
طأطأت حياة رأسها بحزن وقالت
حياة: موافقه يا بيه!!
مراد : طب وأهلك ؟
حياة : معنديش غير أمي..
مراد : تمام وهي عارفة بالموضوع..
قالت بسرعة
حياة : لأ.. لأ يا بيه... امي كانت تعرف اني بشتغل عندكم بس...
مراد : بس انتي هتغيبي لشهور وممكن سنين متشفهاش..
حياة : بس الهانم الكبيره قالتلي ان الموضوع مش هيكون أكتر من سنة...
مراد : لأ يا حياة عشان أكون واضح معاكي انا مش عارف والدتها هتخف امتى وهتفوق امتى من الغيبوبه... كل ده في علم الغيب...
حياة : يعني ايه ؟
مراد : انتي الي تقرري ؟ وردي عليه ساعتها هجيب المأذون ونخلص كل حاجه...
حياة : طب وافرد يعني لا قدر الله الأم ماتت...
مراد : مش عارف هعمل ايه ، المهم اني لازم اخد البنت من الملجأ في أقرب وقت انا مش عاوز بنت اخويا تتربا هناك اكتر من كده...
حياة : بس يعني ممكن أسالك سؤال ؟
مراد : أسألي
حياة : ليه ؟ ليه جواز انا ممكن اكون المربية بتاعتها وأخدمها برموش عنيه..
مراد : أولا انا ابقى عم الطفلة بس مش شقيق ابوها كنت مولود في بلد اجنبية واسمي مكتوب على اسم والدتي ، عشان كده مش عارف أثبت ان ريما تبقى بنت أخويا ......العلاقة بيني وبين ابويا كانت مقطوعة تماما ومكنتش اعرف عنه حاجه ولا اعرف ان ليه اخ لغايه لما في يوم اخويا حازم الله يرحمه سافر هولندا ودور عليه واتقابلنا وبقينا بنتكلم وبعدين من كام شهر حصلتله حادثة هو وزوجته .....
وبعدين كمل كلامه بحزن وقال
وهو اتوفى ...... أما زوجته زي ماشوفتيها في غيبوبه مش بتصحا ، ومكنش عندهم غير بنت اسمها ريما ، الحضانة بتاعه ريما راحت لوالدة حازم ولكن للأسف ريما من شهر اتخطفت واخوات امها كانوا طمعانين في فلوس استغلوا الموقف واثبتوا ان جده ريما كبيرة فالسن وغير مؤهلة لتربيتها ، ساعتها هي كلمتني وحكتلي على الي حصل ، انا رجعت مصر واثبت انهم غير كوفئ لتربيتها بسبب ان ليهم سوابق اجراميه ، وفالأخر المحكمة حكمت بموجود الطفلة في دار أيتام لحين وجود اسرة مناسبة لتبنيها ، او بلوغها السن القانوني الي يسمح بالتصرف في املاكها...
حياة : مش فاهمه بردو انا دوري ايه ؟
مراد : زي ما والدة حازم كلمتك وحكتلك اننا هنتجوز عشان نقدر نتكفل بيها ، يعني بمعنى اصح احنا الاسرة الي هتتبناها....
حياة: اه فهمت ، طب يعني الجواز ده هيكون لمدة اد ايه ؟
مراد : ولله ده متوقف على اني ألاقي شريكة حياتي يعني بمجرد ما اقبل انسانة مناسبة تكون زوجه ليه وتوافق على وجود ريما ، هحررك من عقد الجواز الي بنا.... او أن والدة ريما تفوق من الغيبوبة ومتقلقيش ده هيبقى جواز شكلي عالورق بس...
حياة : انا بس كان ليه طلب أخير لو سمحت يعني توافق عليه
مراد : اتفضلي
حياه :الست الكبيرة قالتلي انك مش هتعلن جوازنا عشان شكلك الاجتماعي وكده
مراد : مظبوط
حياه : طيب انا هغيب عن امي لمده سنة وكنت قيلالها اني هسافر اشتغل في حته وكده بس طالما الموضوع هيكون اكتر من سنه يبقى ارجوك تخليني اعرفها... احنا ساكنين في منطقة شعبية والناس هتلسن عليه بالكلام وامي مش هتستحمل ، بس اوعدك ان محدش هيشوفك غير يوم كتب الكتاب وخلاص وانا هبقى اروح ازورها كل كام شهر لو انت وافقت لو موافقتش خلاص ، كفاية اطمن عليها بالتليفون.. ..
مراد : سبيني ابقى افكر فالموضوع ده...
( أنا حياة عندي 23 سنة ، عايشة مع أمي بعد وفاة والدي في حارة شعيبة ، أشتغلت شغلنات كتيرة لغاية مالست منال " جدة ريما " عرضت علية اتجوز الاستاذ مراد ، عشان نقدر نتبنى ريما ، لغاية ما أم ريما تفوق من الغيبوبة)
( وأحب اعرفكم بمراد الي عاش معظم حياته في هولندا من ام هولنديه وأب مصري ، مامته كانت بتعشق مصر والمصريين لدرجة انها علمت مراد اللغة العربية من وهو صغير ، انفصلت عن والده لأسباب غير معلومه وكتير حاولت تدور علي والد مراد الي رجع علي مصر بعد ما طلقها ولكن مقدرتش تلاقيه... بس والد مراد كتب وصية قبل ما يموت ان حازم يسافر هولندا ويدور على اخوه وفعلا الاخوات عرفوا بعض وتحققت الوصية بس حازم للأسف مات في حادثة بعديها بكام سنة )
---------@@@@@@---------
في مكان بعيد
في اتنين واقفين بيتكلموا والمفروض انهم اخوات والدة ريما الي المحكمة رفضت حضانتهم عشان عندهم سوابق اجرامية...
عاصم بغل : هو صحيح جاب ناس تشهد اني معرفش اخد البت وأربيها بس على مين ، انا مش هسكت انا هخلي محامي الغبرة ده يشوفلنا حل..
حاتم : مانا لسه قافل معاه ، بيقول لازم اسرة تتبناها... لغاية لما امها تفوق
عاصم : تفوق دا ايه .... ده لو فاقت يبقى هنروح كلنا في داهيه ، انت ناسي انها شافت وشك يوم الحادثة...
حاتم : هقول ساعتها محصلش انا كنت في السويس بشتغل وصاحب الشغل هيشهد بكدة...
عاصم : المهم احنا لازم نخلص الموضوع ده بسرعة ونشوف الاسرة الي هتتبناها عشان نشوف هيطلعلنا كام من القصة دي..
حاتم : ولله شكل الي اسمة مراد ده مش سهل وهيطلعنا من المولد بلا حمص
عاصم : اسكت انت بس متقرش وهي هتتعدل ان شاء الله هو بس تلاقيه هيعد يومين هنا في مصر وبعد كده يزهق ويرجع تاني لبلادهم....
************
بعد يومين في بيت حياة
يوم كتب الكتاب
حياة كانت قعدة قدام المراية وسرحانة بتكلم نفسها ومش حاسة بصحبتها سلمى الي بتنادي عليها الحمد لله قدرت أقنع مراد بيه انه يجي يتقدملي قدام أهل الحارة ووافق بس بشرط انه مش هيجي غير يوم واحد بس الي هو يوم كتب الكتاب.. مش مهم المهم انه جه عالاقل محدش من اهل الحارة هيقدر يفتح بقه بكلمة كفايه الفضيحة الي حصلت زمان..
سلمى ( صديقة حياة ): يا حيااااة ايه فوقي الي واخد عقلك..
حياة : ايه في ايه ؟
سلمى: بنادي عليكي بقالي ساعة وانتي نايمة على ودانك...
حياة : اهو انا معاكي عاوزة ايه ؟
سلمى :مبروووك يا عروسة ، طبعا سرحانة فالعريس هيييييح يا بختك..
ردت حنان عليها بحزن وقالت
-: الله يبارك فيكي يا سلمى عقبالك
سلمى : أمين يارب آجلا غير عاجلا يارب... بقى يا بت يا سهونه تسكتي تسكتي وفالأخر وقعتي واقفة على رجلك هتتجوزي بيه من بتوع الأفلام ...
حياة : اسكتي يا ختي انتي مش فاهمة حاجة ..
سلمى : بت يا حياة عارفة لو أتجوزتي ونستيني وطلعتي قليلة الأصل ونعمة ما هعرفك تاني..
حياة : يووووه عاوزة ايه يا سلمى اخلصي .
سلمى : عاوزة عريس !! عريس حلو كده ومتريش كده زي البيه جوزك..
حياة : وده ألاقيهولك فين بس..
سلمى : فالبخت يا حبيبتي... هتكوني هتلقيه فين يكون صاحب البيه جوزك ولا زميله فالشغل ولا أيوتها حاجة ، خلينا بقى نقب على وش الدنيا وحياتنا تتعدل...
لوت حياة شفيفها وقالت
-: انتي مفكراني هتجوز وهتمرمغ فالعز ياختي متعرفيش الي فيها انا متجوزة جواز مصلحة يعنى هات وخد سببوبة يعني
سلمي : سبوبة ايه!! اوعي تكوني يا بت يا حياة من البنات الي بتبيع نفسها بالفلوس تبسط الزبون يومين وخلاص و كل واحد يروح لحاله
حياة : أنا عارفة أني مش هخلص من زنك ومش هترتاحي غير لما تعرفي الحقيقة...
سلمى : حقيقة.... حقيقة ايه احكيلي يا حياة ..
حياة : بصي يا سيتي فاكرة الست منال الي حكتلك عنها اني كنت بشتغل عندها
سلمى :اه فكراها!!
حكت حياة كل حاجة لسلمى وان زواجها هيكون صوريا فقط عشان يقدوا يتبنوا الطفلة وعمها الي هو مراد يخليها تعيش معاه....
سلمي : يا عيني يا حياة وأنا الي كنت فكراكي هتعيشي هانم ، طلعتي يا حبة عيني شغالة بردو عندهم .. احنا كده ملناش بخت جت الحزينة تفرح ملقتلهاش مطرح ..
حياة :اسكتي بقى يا سلمى الأ حد يسمعنا ، وأوعي السر ده يطلع لمخلوق ألا دي فيها موتي... وبعدين ده نصيب ربنا كاتبة وهو جواز علي سنه الله ورسوله أحسن من المرمطة فالبيوت ، وبهدلة من الي يسوى والي ميسواش...
سلمي : متقلقيش يا حبيبتي سرك في بير انتي عرفاني عمري ما أفتح بقي بكلمة... وبعدين أنا قلبي حاسس ان ولله جوازتك زي خير عالأقل هتنسي الناس الفضيحة الي الزفت عملها...
حضنت حياة سلمي وقالتلها
--: أنا عارفة انك يا بت يا سلمى كاتمة أسراي ومش هتفشي سري ده ابدا ،،، اه وابقى خلي بالك من أمي انا مش عارفة البيه هيخليني أزورها كل أد ايه ، بس كل أول شهر هبعتلك الفلوس الي تكفيها وذيادة وكمان هبعتلك فلوس ليكي ابقي هاتي الي نفسك فيه .....
سلمى : طول عمرك بنت أصل وصاينة للعيش والملح
وفجاءة صوت الزغاريط بقى عالي
سلمى : ايه صوت الزغاريط دي شكل البيه جه ، هتوحشيني يا بت يا حياة وهتوحشني القعدة معاكي...
حياة : هبقى اكلمك كل يوم وانتي ابقي تعالي زوريني لما البيه يوافق
سلمي : عيوني يا حبيبتي يلا بقيتي زي القمر اطلعي لعريسك...
حياة: طب يلا تعالي معايا..
سلمى : تليفوني عمال يرن من ساعتها فالشنطة هطلعه أشوف مين واجي وراكي..
@@@@@@@@@@@@
حاتم راح أخد عاصم من النايت كلاب الي كان سهران فيه ... وعاصم كان سكران ومش قادر يقف...
عاصم : ايه يا شيخ ضيعت عليه السهرة بتاعت النهاردة ، ده لسه الليل في أوله ..
حاتم : مانت نايم على ودانك ومش عارف حاجة ، احنا داخلين على مصيبة..
عاصم : مصيبة ايه ،، أوعى يكون الي في بالي حصل والبت أختك فاقت من الغيبوبة...
حاتم : لا ألعن مراد هيتجوز النهاردة ،، عشان يعرف يتبنى البت...
عاصم : عادي منا ممكن أتجوز بردو دلوقتي واتبناها..
حاتم : تتجوز ايه بس انت عارف تصلب طولك ، فوق كده وركز معايا ومتتفاجأش لما تعرف بقى هيتجوز مين ؟
عاصم : مين يعني مارلين مونورو..
حاتم : حياة.... يا عاصم هيتجوز حياة!!
تفتكروا ايه الفضيحة الي حصلت لحياة وهي بتحاول تداريها ؟
وايه علاقة حياة بعاصم؟
يتبع
الجزء الثاني
بقلمي روني محمد
( اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم)
عاصم اتفاجأ لما سمع اسمها وفضل يضحك بطريقة هستيرية من أثر الشرب وبعدين بعد عن حاتم الي كان سنده وقال
-: حياة مين اوعى يكون حياة الي نعرفها .
حاتم : هي مفيش غيرها...
عاصم : ده اللعب كده هيحلو ..
حاتم : هيحلو ايه بقى دي فرصتها عشان تنتقم منك ومن الي عملته فيها..
عاصم :لا محدش هيعرف حياة أدي ، انا أعرف انسيها الي حصل زمان ......المهم شوفلي البت. سلمى فين ؟
طلع حاتم تليفونه واتصل على سلمى الي ردت بعد وقت وقالت.....
-: يا ترا ايه فكرك بينا مش قلنا خلاص كل واحد راح لحاله..
حاتم : وحشتيني يا سلمى
سلمى : هههههههه لا يا شيخ هصدقك أنا كده ، عاوز ايه ؟
حاتم : وحشتيني وقلت أكلمك...
سلمى : وحشك قطر يا عنيا أنا هقفل وياريت متتصلش بالرقم ده تاني...
قفلت في وشه من غير ما تستنا منه رد ، اما هو فكان متغاظ من أسلوبها معاه وانها قفلت في وشه السكه...
عاصم : ها قول قالتلك ايه ؟
حاتم بغيظ : قالتلي وحشك قطر عجبك كده...
عاصم :ههههههههههه ولله لو مكنتش عملت كده كنت شكيت انها سلمى
حاتم : والمطلوب اعمل ايه يعني ؟
عاصم : نرجع الميه لمجاريها...
حاتم : ده الي هو ازاي عشان ابقي فاهم...
خبط عاصم حاتم على دماغه وقال
-: فتح مخك معايا كده وبلاش تقفلها... البنتين أخدوا مقلب فينا... لا ومش أي مقلب يبقى لازم نرجعهم يثقوا فينا زي الأول...
حاتم : يثقوا فينا ازاي بعد ما حياة خلاص اتجوزت...
طلع عاصم سيجارة وولعها وفتح العربية وركب وحاتم وراه
عاصم : لا حياة دي تسبهالي أنا هعرف كويس أرجعها لحضني وأخليها تقول ولا يوم من أيامك يا بيبي...
حاتم : بيبي!!!! ولله انت شكلك بتحلم وهتفوق على قلم سقع زي الي أخدته...
حط عاصم ايده على وشه وقال
-: ده كان قلم عمري ما هنساه في حياتي ،، بس أنا مبسبش حقي وجه اليوم الي ارجعه فيه....
******************
عند حياة وسلمى
سلمى قفلت التليفون مع حاتم ولقيت حياة راجعه الاوضة تاني..
سلمى : ايه رجعتي ليه ؟
حياة : العريس لسه مجاش ، دي واحدة جرتنا كانت جيه تبارك وقالت تحي ام العروسة..
سلمى : ههههههههه.... المهم عارفة مين كان بيكلمني دلوقتي
حياة بصت لها بفضول وقالت
-: مين ؟
سلمى : حاتم !!!
فكرت حياة شويه واتكلمت بحزن وقالت
-: طب وعاصم ! مقلكيش حاجة عنه ؟
سلمي بغيظ -: انتي لسه هتفكري فالزفت ده لا يا حياة فوقي كده وبلاش أوهام ، متنسيش الي عمله فيكي زمان ، ده سابك ومسألش فيكي...
حياة : بس رجع وقال انه كان غصب عنه يا سلمى الظروف كانت أقوى منه....
سلمى بغيظ : بطلي بقى غباءك ده عاصم عمره ما حبك ده كان غرضه انه ياخد كل الي حيلتك ويخلع زي ما خلع....
لسه حياة كانت هترد على سلمى بس لقيت الباب بيخبط وقالولها ان العريس جه.....
لفت لسلمى وكانت هتكمل كلامها لاكن سلمى قطعت تفكيرها وقالت
-: روحي لعريسك يا حياة وانسي بقى الي فات والغلب الي كنا فيه ، انتي ربنا كرمك بابن ناس واحد محترم يمكن يكون في نصيب بنكم وحتى لو مكملتوش مع بعض بس اهو هتعرفي تطلعي بقرشين حلوين ت عن ملي بيهم مشروع بدل الفلوس الي الزفت عاصم أخدهم حار ونار في جتته...
حضنت حياة سلمي وقالت
-: مش هوصيكي على أمي يا سلمى دي مريضة وملهاش حد في الدنيا غيري ، متقلقيش امك في عيني من جوه روحي انتي بس ومتنسيش تدوريلي على عريس حلاوة كده ويكون متريش وابن ناس...
حياة :.هههههههه حاضر من عنيه...
*********************
انتهى المأذون بعقد القرآن وقال جملته المشهورة
-: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ، بالرفاء والبنين ان شاء الله ...
المأذون مشى ومراد بص في ساعته وقام وقف وبص لحياة وقال
-: مش يلا بينا ولا ايه ؟
سلمت على كل اهلها وصحبتها سلمى الي وصتها على مامتها للمرة المليون ، وراحت حضنت مامتها وعيطت في حضنها وبعدين مشيت ورا مراد الي سبقها للعربية...
بعد وقت وقف مراد بالعربية وقالها
-: يلا انزلي..
حياة كانت خايفة بصت حواليها ولقيت انها في مكان تاني غير الفيلا الي كانت بتشتغل فيها
حياة : انزل فين هو أحنا مش هنروح الفيلا ؟
مراد : لأ طبعا.. احنا هنعيش في شقتي..
وشاور على العمارة الي راكن قدامها العربية ، بلعت حياة ريقها بصعوبة وقالت
-: بس الست منال مقلتش اننا هنعيش في مكان تاني..
مراد : أكيد انا مش جايبك هنا عشان أخطفك أو أعمل فيكي حاجة ، انا ساكن هنا في العمارة دي وريما لما تيجي هتعيش معانا بردو هنا...
حياة كانت لسه هتتكلم ، بس مراد قاطعها لما طلع مفتاح من جيبه وقال
-: أنزلي انتي وخدي مفتاح الشقة ده هي فالدور الخامس الشقة الي فالنص ، اطلعي واعدي براحتك انا مش هرجع البيت غير الصبح...
حياة فتحت الباب بعد ما اخدت مفتاح الشقة وكانت لسه هتنزل الا ان مراد نادى عليها مره تانية وخلاها تستنى
مراد : حياااه
حياة : نعم يا بيه!!
مراد : ياريت بلاش كلمة بيه الي بتقوليهالي دي مفيش واحدة بتقول لجوزها يا بيه وبعدين أنا مش هأكد عليكي تاني أنا وافقت أروح اتجوزك قدام أهلك عشان مفيش مخلوق فالدنيا هيعرف ان جوازنا صوري ...
حياة بتردد : انا... أنا مقولتش لحد .
مراد : تمام...... أنا راجل أعمال معروف ومش هعلن عن الجواز دلوقتي لان احنا اتجوزنا فجأه... ولو بالصدفة حد عرف بجوازنا وسألك تقولي ان الموضوع جه بسرعة ومعملناش فرح...
هزت حياة دماغها وقالت
-: الى تشوفه يا بيه
مراد : ما قلنا بلاش بيه لو حد سمعك دلوقتي هيقول ايه!!
حياة : حاضر الي تشوفه يا بى.. قصدي يا مراد
مراد : تمام يلا انزلي وزي ما قولتلك انا مش راجع غير الصبح
نزلت حياة من العربية ودخلت العمارة وطلعت الشقة ، وأول ما فتحت الباب أتفاجأت من جمال الشقة ونضافتها وكمان كانت مرتبة وكل حاجه في مكانها ، قفلت الباب وراها ولسه هتتحرك تدور علي اوضه تغير هدومها لقيت واحده واقفة قدامها
حياه بخوف : سلاما قولا من رب رحيم ، أنتي مين يا ست أنتي ؟
سنية : خدمتك سنية يا هانم تؤمريني باي حاجة...
حياة : بس... بس البيه مر قصدي مراد مقليش اني في حد شغال هنا ..
سنية : ما هو انا شغالة هنا جديد يا دوب من يومين بس..
حياة : طيب... طيب روحي انتي شكرا مش عاوزة حاجة...
سنية كانت لسه هتمشي بس حياة ندهت عليها تاني وده الي خلى سنية ترجعلها
سنينة : تحت أمرك يا هانم..
حياة : أنا مش هانم ، وبعدين الأمر لله وحده ، بصي أنا أسمي حياة لو ما تحبي تندهيلي قوليلي يا حياة..
سنية : ربنا يكرم أصلك ويريح بالك ويرزقكم بالذرية الصالحة قادر يا كريم...
حياة بصت لها شويه واتفاجات من الدعوة وقالت
-: صالحة ايه لأ.... المهم دلوقتي عرفيني فين أوضتي...
استغربت سنية شوية وبعدين قالتلها
-: تعالي أنا هوديكي
حياة مشيت وراها وأتفاجأت ان الشقة دورين الدور الأول كان عبارة عن اوضة سنية وصالون كبير وغرفة معيشة ، واوضة للمكتب ، مطبخ كبير وأوضة للسفرة ...
والدور التاني كان أوضة كبيرة ودي أوضة مراد والتانية هتكون لريما والتالته لحياة ، حياة دخلت أوضتها وسنية مشيت ، كانت عبارة عن سرير كبير في نص الأوضة وقصادة تسريحة عليها برفانات كتير وكريمات من كل الانواع ، الدولاب كان قصاد البلكونة وجنب السرير ، راحت فتحته وفرحت أوي انها لقيت هدوم كتير ليها غيرت هدومها ونامت وصحيت الصبح على صوت سنية
سنية : يا هانم.. يا ست حياة... أصحي
حياة بنوم : ايوه يا ماما سبيني بس أنام شوية
سنية : يا ست حياة فوقي البيه مراد مستنيكي تحت وعاوزك ضروري...
حياة فاقت وب صب ت حواليها وافتكرت انها مش في بتهم
حياة : ماشي حاضر روحي قوليله جاية على طول.
حياة قامت غسلت وشها واتوضت وصلت وغيرت هدومها ونزلت ودورت علي مراد ملقتهوش راحت سألت سنية الي كانت فالمطبخ
حياة : هو.. هو البي قصدي مراد فين ؟
سنية : في المكتب... مستنيكي فالمكتب
حياة راحت اوضة المكتب وخبطت عليها ولما سمعت مراد بيقولها ادخلي ، فتحت الباب ودخلت ولكن اتفاجأت لما شافت مين قاعد مع مراد
تفتكروا عاصم ناوي على ايه ؟ وهل ليه علاقك بالفضيحة الي حصلت لحياة زمان ؟
انتظروني فالحلقة الجاية....
تعليقات
إرسال تعليق