القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية #أُجبرت_على_زوجة_أخى😔11_12 دعاء زينة في موسوعة القصص والروايات

أجبرت على زوجة اخي 


#أُجبرت_على_زوجة_أخى😔11


كل عام وانتم بخير ولله أقرب ♥️


سليم ببرود مميت:يبقى هتمشى معايا بهدوء ولا ندمر أختك اللى فى ثانوية عامة


لتسسلم كارما لذلك المعتوه الذى ظهر لها من العدم ولا تعرف أيريد مساعدتها حقاً أو تدميرها، فكرت فهى فى كل الأحوال تحتاج راحة والابتعاد عن هؤلاء الذين يتربصون فى الخارج ،تتركه وتصعد لغرفتها


سليم يمسك بيدها:عالفين


كارما بتجز على أسنانها: هجيب هدومى ولا فى مشكلة هنا كمان


سليم:مش محتاجاهم وبعدين انت مسمية هدومك دى هدوم


كارما بنرفزة: والله قصد جانبك ايه


سليم:أنسى ويسحبها ويخرج بها للخارج ومر على الجميع ولم يعطيهم أى اهتمام


سيا بصدمة جريت مسكت أختها: كارما انتى فعلاً مرات المعتوه ده وهتسمعى كلامه وتسيبنا وتمشى


سليم بحدة: أنا هتغاضى عن معتوه اللى قولتيها بس 


لتقاطعه كارما بشراسة: كلامى مع أختى متدخلش فيه وتمد يدها على وجه سيا أنا


سيا تبعد يداها بعيداً:ابعدى عنى انتى مش أختى كارما مستحيل تتخلى عنى ابدا وتتركها وتذهب


كارما بنظرات نارية لسليم ولكنه لم يبالى وكمل فى طريقه ،ليرى أن زين أتى إليه أمسكه من كتفه


زين :وأنت فاكر أنك هتقدر تيجى فى نص بيتنا تاخدها وتمشى عادى ده على جثتى


سليم فى حركة سريعة يمسك يداه ويلفه حول رقبته: هو فعلاً على جثتك يانانوس عين ماما ونظر لمريم هاااا ياست الحبايب أسيبه ولا على جثته زى ماسبع الرجالة قال


مريم بغل:سيب ابنى فوراً اهى قدامك تاخدها تأكلها أنت حر ابنى مالوش دعوة


زين عيونه أحمرت ونفسه بدء يضيق:بس ياماما ايه اللى بتقوليه ده كارما مش هتخرج من هنا

ليشد سليم على رقبته أكتر


كارما بحدة:سيبه ياسليم


زين بتعب:حتى لو سابنى انا مش هسيبك يابنت عمى


وقع ذلك اللفظ على مسمعها وكأنها اول مرة تدرى بأن لها عائلة وأن لديها من يهتم لامرها


كارما بحدة:لا هتسبنى يازين واسمع الكلام  ده جوزى وأنت مالكش فيه سيبه يا سليم بقولك


سليم:عشانك أنتى بس سمعت ولا عندك طرش ليتركه بعيداً ويأخذها ويتقدم فى السعى ليتفاجأ عند بوابة المنزل بمن يمسك قدمه ليلتفت ليرى ذلك الصغير بدموعه على وجهه


عمرو: ممكن تسيب كارما أنت واخده ورايح عالفين


كارما بنهر:ادخل جوه ومالكش دعوة


عمرو بعند طفولى:ده وحش أنا شوفته وهو بيضرب زين وممكن يضربك وأنا مش أحب حد يضربك


لتتلغبط مشاعر كارما بين صفعه لعنده ومايذكرها بيه و أحتضانه لبرأته وخوفه عليها 

(كما جميل شعور أن لك أخ يحبك وتحبه حتى وأن كنت تكذب نفسك بأنه لا♥️)


لينزل سليم لمستوى عمرو:طيب ياعم عمرو وان قولتلك مش هضربها ولا هأذيها تسيبها تيجى معايا


ليهز عمرو رأسه بلا :تؤ تؤ 


سليم: ليه بس كده


عمرو: عشان مش ينفع البنت تبات بره بيتها الميس هى قالت كده للبنت اللى الكلاس 


سليم بوشوشة: أقولك على سر


ليهز عمرو رأسه بنعم


سليم وكأنه يقول سر قومى: الصراحه كده كارما تعبانه وعندها جرح فى بطنها ولازم نعالجه وأنا واخده عشان أخليها تخف مش أنت عاوزها تخف ومش عاوزين نعرف حد


لينظر لها وبعده لسليم كأنه يتأكد من صدق قوله ولكن بمنتهى التلقائية تقرب عمرو من كارما ويضع يده على بطنها مكان الجرح لتصرخ كارما بوجع:اعااااااا


عمرو لسليم:صح أنت مش بتكدب طيب بص ممكن تبقى تطمنى عليها كل يوم 


سليم بتأكيد: طبعاً


عمرو بهمس:بس من غير ماتعرف وده اتفاق


سليم بنظرة غريبة مفهماش عمرو:اتفاق ياسيدى بس ممكن سؤال


عمرو:اممم


سليم: ليه مش عازها تعرف


عمرو: عشان هى بتضايق لما بقرب منها أو أسأل عنها او أى حاجه بس هى بتحبنى بس متعرفش


سليم باستغراب:هو فيه حد بيحب حد وميعرفش


عمرو بتأكيد طفولى برئ: طبعاً سيا قالت ليا أن كتير اوى ممكن الواحد يحب  حد وهو ميعرفش وساعتها لانه بيكون مضايق منه فالحاجة اللى مضايقة مش بتبقى مخليه يشوف حبه ليه كويس بس المشكلة أنى مش عارف أنا مضايق كارما فى ايه


سليم بنظرة فخر وانبهار بالطفل اللى قدامه بص ل كارما وبص ليه تانى


سليم: أوقات مش احنا اللى بنعمل ساعات الدنيا كفيلة بعمل كل شئ


وكان هذا رد لم يفهمه عمرو بشكل صحيح فهو بالنهاية طفل


كارما بتعب من الوقفة:هنمشى ولا هنفضل وقفين كتير


سليم يقبل رأس عمرو:طيب سلام يابطل وهعمل زى ماتفقنا متقلقش

                 *******************

فى سيارة سليم


كارما:كنتوا بترغوا فى ايه كل ده


سليم بغرور:كلام رجالة


كارما:وياترى ايه نوعية كلام الرجالة مع طفل مكملش عشر سنين


سليم:شئ ميخصكيش 


كارما بطفولة: أصلاً عادى يعنى ميهمنيش اوى يكون فى علمك


ليبتسم سليم على تلك المجنونة فى داخله ويكمل طريقه


كارما بتنبيه: ده مش مكان البيت


سليم: وأنتى عارفة منين طريق البيت


كارما: أنت مش جايبنى من هناك الصبح


سليم: اه صح بس ده كان بيت العيلة بس دلوقتي انا هوديكى مكان تانى 


لتصمت ولا تهتم كثيراً لذلك وبعد مدة يصل ويقف السيارة وينظر إليها ليتفاجأ بأنها مغمضة العين نائمة فمن الواضح أرهقهها الطريق فهى بالاخير متعبة وتحتاج لراحة نزل وفتح الباب المواجه لها ويحملها ولكنه تذكر فى اللحظة الأخيرة أنه من الأفضل أن يوقظها 


سليم بهدوء: كارما كارما وصلنا فوقى 


كارما بفزعة:مامااااااااا وتمسك يد سليم فوراً فى خوف رهيب كأنها تستنجد بيه من أمر يجهله


سليم بهمس : أنتى كويسة وبصوت أرق من العذب 

{الّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنّ الْقُلُوبُ”، “”وقالُواْ الْحَمْدُ للّهِ الّذِيَ أَذْهَبَ عَنّا الْحَزَنَ إِنّ رَبّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ”، “وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا}.


لتفيق كارما على كلمات أرق من العذب وأغلى من الياقوت لتهدئ نفسها وتستكين روحها وتنظر لسليم ليتوه فى عينها


سليم بيبلع ريقه: احم احم وصلنا قومي انزلى يلا 


لتنزل وهى بداخلها حالة من الرضا كما تمنت أن يكمل قرأة بصوته هذا فوالله أن روحها تعطشت للمزيد من كتاب ربها


سليم:شوفى اى اوضة واعتبريها ليكى ودلوقتي أنا هتحرك عشان مينفعش أفضل معاكى أكتر من كده لوحدنا وهجيب ليكى ديجا


لتهز رأسها بالايجاب ويخرج سليم وتبقى هى تستكشف المنزل ذو الطابع الهادئ بيه شئ يجعل النفس تستريح ولا تدرى ماهو حقا

               *******************

 يوسف :يابنى أنت غبى جاى تسافر وأنت متعرفش مين خدها


مازن:أكيد لا بس محتاج استجم وبعدين افرض ماتت لازم اظبط دنتيى


يوسف بنفور:لا ماظنش كتك البلا فى ملفظك


مازن: خلاص ياعم حتى لو ماغترش الورقة معايا وهخدها غصب عنها فى أى وقت


يوسف باستنكار: أنت هتستهبل الورقة دى ولا ليها أى تلاتين لأزمة أنت عاوز تقنع نفسك أنها تحت طوعك بأى شكل وده مش حقيقى مش كارما ليسرح بها وبتفاصيلها مش كارما اللى تقبل إن حد يمشى عليها او يخصبها على حاجه


مازن :حيلك حيلك ياعم النحنوح ليخطبه بخفة على مقدمة رأسه خليك فى اللى أنت بتعمله


لينظر يوسف إلى الطبق الذى أمامه والذى بيه السكر المميت ولكن من يدرى ذلك فأصبح فى حب مثل هذه الأشياء مغروماً مكتف الايد أمامها يضعف ويصبح ليس له اى سيطرة على ذاته ليسحب منها قدر احتياجه ويرتمى بجانبها 


يوسف:يأخذ أنفاسه باستمتاع ويهذى:معرفش ليه ميعلوهوش عصير او معطر


مازن: اممم هى ونونة طيب مع نفسك

ليتركه ويضغ غطاء على عينيه ويحاول النوم لكى يستطيع التفكير جيداً فى أمر تلك الكارما

           ************************

مريم بعصبية: ايه البرود اللى أنت فيه ده يا يزن


يزن ببرود:ايوه يعنى عاوزانى أعمل ايه


مريم: بقولك خدها من وسطنا ذى شوال الرز 


يزن بالامبالاة:طب مايخادها أنتى مش كده كده كنتى عاوزة تخلصى منها اديكى خلصتى


ماجدة تقدمت منه وضربته كف قوى بما يكفى لافاقته:لا فوق كده يا بن المنياوى هو ايه اللى خلصت دى بنت اخوك متخرجش من هنا الا عالبيت جوزها


يزن بتقبل للأمر فقد أعتاد عليه منها:ياااااااااه ياااااه ياحاجه ماجدة لسه فاكرة أنهم ولاد ابنك ليخفض صوته فجأة الله قوليلى صحيح مش دول اللى كنت باخد الأمر منك عشان يضربوا ويتهانوا كل يوم هما وأمهم ليكمل بحنين وحسرة أمهم اللى كل ذنبها أنها اتجوزت إبنك الكبير مات اتجوزى الصغير حاضر اتعبى ويطلع عينك ومفيش لا كلمة شكر ولا عرفان جميل حاضر ولادك توشفيهم بساعات محددة حاضر ضرب وذل وإهانة واستحملى عشان العيال حاضر وفضلت تقول حاضر حاضر وأنا زيها أقول حاضر حاضر لحد ماراحت منى ومن عيالها لحد ما راحت من الدنيا وسابتهالك أنت والست مريم بس سابت وراها بنات كرهينا مايتمونش يبصوا فى وشنا حتى وجاية تقولى بنتنا وبضحكة سخرية بنتنا قال


ماجدة مسكته من ياقة قميصه بعنف:شكلك كبرت ومبقتش عارف ولا واعى احنا بنقولك ايه روح شوف بنت أخوك الواد ابن الزناتى ده كاتب عليها ولا ماشية معاه فى الحرام عشان لو كده يبقى دمها حلال ولا ليها اى دية


يزن بتصقيف وحزن:لا والله من حنيتك الدمعة هتفر من عينى أقولك على حاجه مش هسأل ولا هروح ولا هاجى فاهمة عاوزة انتى تروحى وتلفى روحى بس أكيد مش هتقدرى ياحاجة ماجدة


ليتركها خلفه تستشيط غضبا ومعاها مريم يتأكلها نيران الحقد والغيرة من غريمتها المتوفية

                  ***************

عمرو:بابا


يزن وقف وهدى نفسه:خير ياحبيبى


عمرو: أنت زعلان ليه


يزن: أنا مش زعلان


عمرو:لا زعلان وغمض عيونه 


يزن:بتعمل ايه


عمرو:هشش 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ()

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ () الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ () مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ () إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ () اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ () صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ()


وبعد ماخلص قرأت الآية فتح عيونه 


عمرو بفرحة:بس كده حسيت بإيه


يزن بتوهان:هو أنا المفروض أحس بإيه


عمرو: مرة كنت زعلان وانا فى المدرسة الميس شافتنى وقرأت ليا السورة دى وقالتلى على ايه كمان بس انا مش حفظتها نسيتها قرأتها ليا وقالتلى لو لقيت حد زعلان او مضايق اقولهاله


يزن:طب وأنت حسيت بإيه لما قالتهالك


عمرو:حسيت أنى أحسن وأن ربنا بيحبنى اكتر واحد فى الدنيا دى


يزن حضن عمرو جامد:وانا كمان حسيت أنى أحسن واحد فى الدنيا أن ربنا رزقني بيك 

                 *****************

فى سيارة سليم معه ديجا


ديجا:بردوة عملت اللى فى دماغك ياسليم


سليم:لازم أعمل كده مش هيسبوها


ديجا بعصبية:هما مين


سليم:مازن نصر وصاحبها


ديجا بصدمة:ايه ماااا ز مازن نصر 


سليم:ايوة مازن زفت 

لتجعل الصدمة ديجا شبه فقدت النطق وصمت لنهاية الطريق ليصلوا بعد مدة ليست بقصيرة ويدخلوا البيت


سليم بخضة:…............


ربنا عالم كتبته ازاى🙃مستنيه رأيكم 💙


ولا تنسونا من صالح دعائكم بظهر الغيب لعلكم لله أقرب♥️



#أُجبرت_على_زوجة_أخى😔12


مبدئياً كده عيد مباااارك عليكم جميعاً ينعاد عليكم الايام بالمن والبركات اللهم اميين 💙


سليم:كارمااااا كارماااا وقلق لما مالقاش رد


ديجا:متقلقش أكيد هنا


ليتركها سليم ويركض باحثا عنها فى كل الغرف ،وفى أحد الغرف يستريح القلب وتهدء دقاته عندما وجدها بين يدى الله ساجدة ليلتفت فوراً للجهة الأخرى حفاظاً على خصوصياتها ،لتأتى له ديجا


ديجا: لقيتها


سليم:هش بتصلى


ديجا بارتياح: الحمد لله فزعتنى ياشيخ 


لتكون كارما أنهت صلاتها وتخرج لهم 


كارما:خير فى ايه نازلين  نعير ياكارما ياكارما يانعم ياسيدى أنت وهى


لينفجروا ضاحكين فور رؤيتها ولما لا فهى كانت تصلى بملابس سليم والتى عبارة عن تيشرت كبير جدا عليها يصل لقبل ركبتها وبنطلون أيضاً ولكم أن تتخيلوا المنظر فهى مقارنة بسليم شخص لا يتعدى حجمه طول ذراعه فقط


كارما بعدم فهم وعصبية:ممكن أفهم بتضحكوا على ايه


ديجا بتحاول تهدى :أبدا بس ايه اللى انت لابسها ده


كارما: بإحراج: ابدا الهدوم اللى لاقتها قدامى لانى كنت محتاجة اصلى وهدومى اللى كنت لابسها كان فيها دم من الجرح


سليم بخضة فجأة ديجا وفجأته هو شخصيا:ايه الجرح فتح تانى طب أنت كويسة


كارما:ايه ياعم انت أنا كويسة وسع ايدك ليشيلهالك 


ديجا بصدمة من رد فعلها:لااا لاااا ايه ده 


كارما: بقولك ايه انت عشان شوفتينى وانا تعبانة بس ففكرتى أن لسانى القطة واكلها إنما أنا لسانى اطول من كوبرى روض الفرج


ديجا بضحك:صادقة ياباشا والله صادقة وبصت لسليم أنت متأكد من اللى هتعمله


ليحرك رأسه ضاحكاً بإيماة موافقة بأنه نعم


كارما: طيب هتفهمونى عاوزين ايه ولا هنقضيها حركات وهمزات وأنا ابقى شبه السطانية فى النص


ديجا : اتفضل ياحبيبى أتكلم


سليم :امسكى 


كارما باستغراب:ايه ده


سليم:فستان بعد إذن حضرتك طبعاً


كارما:ايوة أعمل بيه ايه يعنى


سليم:هتحضرى كتب كتابك بيه لو معندكيش مانع


كارما بصدمة:كتب ايه أنت مجنون أنت نسيت انى


ليقاطعها سليم فوراً بوضع يداه على فمها 


سليم:ديجا ممكن تعملى حاجه للشيخ بعد إذنك


ديجا فهمت مايقصده:اه طبعاً

وتتركهم وتذهب،ويأخذ سليم كارما ويدخل بها للغرفة ويبعدها بقوة عنه


سليم ويداه فى جيوبه: أنك ايه 


كارما: أن فيه حيوان باعنى لحيوان تانى وقانونيا أنا مراته يعنى لو قدم الورقة فى المحكمة هتهم أنا بتعدد الازواج يامحترم


سليم: خلصتى


كارما بنهجان:ايوه


سليم: مبدئياً الورقة دى يبلها ويشرب مياتها لأنه لو قدمها للنيابة هو الوحيد اللى هيتضرر لأن عشان يكون الهبل اللى حصل ده جواز عرفى لازم الموافقة والقبول بين الطرفين وده متحققش ولا أنت موافقة


لتنظر لها بحدة نظرات أن كانت قاتله لتقتله ليكمل فى لا مبالاة


سليم: وثانيا بقى وده الأهم عقد الجواز عشان يكون قانونى لابد أنه يتسجل فى الشهر العقارى هو أخيب منه انه يعمل كده وثالثاً وده الأهم لازم يكون وكيلك حد من أقارب الدرجة الأولى وعلى معتقد أن الشخص اللى عمل كده مجرد صديق بس مش كده ولا ايه 


كارما بغباء:طيب ليه هنكتب الكتاب


سليم هيقطع شريانه: مبدئياً لأنى اكتشفت أن فرح بنت خالى تانى يوم العيد فبالتالى لازم نسافر كلنا وكلنا دى يعنى أنا وديجا وأخواتي اللى هما هناك فعلياً


كارما:طيب ما أنا مش هاجى


سليم: للاسف مش هينفع تفضلى لوحدك ومش هينفع تسافرى معايا من غير صلة 


كارما : ايوه بس


سليم يقاطعها :بس تسكتى خالص وتدخلى تلبسى بدل ما اقسم بالله هيحصل اللى مش هيحمد عقابها خالص


وسابها وخرج ،وهى جهزت وعندت ولبست الهدوم بتاعتها (واللى كانت عبارة عن بنطلون أسود واسع وتيشرت رمادى أوفر زايس وطرحه سمرا)


المأذون بمزح:أين العروس 


كارما:انا ياشيخ ولا سيادتك عندك بعد نظر


ليهب سليم واقفاً يحثها على عدم التحدث ويأخذها من يدها :حد يلبس أسود يوم فرحه


كارما: مش انا ليست يبقى فيه وبعدين أفضل من الفستان الملزق اللى أنت جايبه


سليم ببجز على أسنانه :ماشى ياكارما حسابنا بعدين مش قدام الناس ويجلسها بجانبه اتفضل ياشيخنا 


المأذون: أين وكيل العروسة


كارما بحسرة:انا وكيلت نفسى


المأذون: مالكيش أحد أقاربك يبقى وكيلك يابنتى


كارما بنفى:لا


المأذون:لابد من أن يكون وكيل للعروسة


كارما:ياشيخ أنا عديت السن القانون وأقدر اجوز نفسى


المأذون: لا أكيد أن لكى عم خال 


ليقاطعه دخول يزن:يبقى اتحلت ياشيخ 


كارما بعصبية:مستحيل تبقى وكيلى فاهم


المأذون: أهدى يابنتى مدام ليكى وكيل يبقى الأفضل انه يكون وكيلك والا الجوازة مش هتتم


سليم بنبرة رافضة لاى نقاش: اتفضل يا عمى وحضرتك ياشيخنا أنا هستلمك من عمك يا كارما 


أتت لتتحدث قاطعها:خلصنا ياكارما


ليبدء مراسم الزواج وتصبح كارما حرم سليم الزناتى ليبدء لها عهد جديد يعلم الله أيكون سعيد ام ملئ بالحزن كسابق عهدها

لتنتهى مراسم الزواج وتنظر كارما لهما فى غضب عارم وتتركهم وتذهب للغرفة دون قول كلمة واحدة


سليم شكر المأذون والشهود وودعهم ورجع ل يزن


سليم بحدة:ايه جابك


يزن :اتفضل ياعمى 


ليضحك الاثنان ويتحركا فوراً لمكان صوتهم يكون بعيد قدر المستطاع عن أذن كارما

           **********************

سليم بجدية:أدينى عملت اللى قولت عليه


يزن: انا مش عارف أشكرك ازاى او اقول ليك ايه بأنك خليتنى أسلمها ليك


سليم:متقلش كده يا يزن أنت عمها بس أدينى ساعدتك وعملت اللى أنت عاوزه لما قابلتك قولتلك اتقدم وكل شئ يمشى طبيعى رفض وأصريت أن الجواز يتم فى اسرع وقت ممكن أفهم بقى


يزن :بصراحة مريم عاوزة أخوها يتجوزها وكانت بتكلم أمى فى الموضوع ده ولو وافقت ييقى خلاص كارما الله يرحمها 


سليم: وماله اخو مراتك


يزن:ماله قول ما ملوش سكرى ونسونجى وهيدمر كارما وهى مش مستحملة لكن أنت هتساعدها تعدى محنتها صح أنت قولتلها أنك


سليم قاطعه:مجتش مناسبة اول ماتيجى هقول ليها


يزن:تمام كده بكرة عيد بصحيح 


سليم باحراج:ممكن سؤال 


يزن:من غير إحراج عاوز تعرف ليه مدام بحب كارما أوى كده مقدرش احميها مش صح


هز سليم رأسه بنعم وهو مصدوم من معرفته لسؤاله


يزن: فى حاجات كتير متعرفهاش الأفضل أنك تسمعها من كارما وحاجات تانية كتير تمنعنى هيجى الوقت اللى تعرفها وكارما تعرفها يمكن تعذرنى وقبل ماتقول كلمة كمان أنا هشد يلا سلام


سليم :على راحتك ياصاحبى سلام

           ***********************

سليم قاعد فى المكتبة بيقرأ ديجا خبطت ودخلت


ديجا:حبيبى هتفضل تقرأ قوم الدنيا ليلت


سليم بتثأب :حاضر قايم اهو


ديجا:طيب مش عاوز أى حاجه


سليم:تسلمى ياحبيتى ريح انتى كمان يلا عندنا مشوار طويل الصبح

لتذهب لتنام ويذهب هو الآخر لغرفة كارما يدخل فيجدها نائمة

              "*******************"

يقرب منها وهى نائمة ويحاول رفع التيشرت كى يغر لها على الجرح لتحس فوراً وبهدوء تمد يدها على الكومود  صورة تمسكها وتخبطه بها على رأسه


كارما بعنف:جيب لقضائك أنت سنة ابوك سودة أصلا


سليم اتصدم من عملتها وأنها حرفياً فوق ضهره ليمسكها وينزل بها عالسرير ويكون قرابين من بعضهم بشكل كبير


سليم حط ايده على رأسه وأيده الثانية أسفل كارما:ينفع اللى عملتيه ده


كارما بتوتر وقوة مزيفة:وينفع انك تدخل زى الحرامية ومن غير استئذان


سليم بصوت عالى بجانب أذنها:من اهم قواعد الجواز اللى لازم تتعلميها أن مينفعش الراجل يخبط على مراته الباب


كارما رفعت أحد حاجبيها:نعم ومين قال كده بقى


يبعد سليم عنها وبغرور:أنا ويبدء فى فك ازارار قميصه 


كارما بعصبية: أنت بتهبب ايه


سليم نظر إليها:عريس والنهاردة كان كتب كتابى هكون بعمل ايه غير انى بغير عشان إنام ويحدف لها القميص لتنصدم وتغمض عيانها فور رؤيته 


سليم:القاعدة التانية الست مينفعش تتكسف من جوزها ليقرب عليها بعد مالبس تيشرت بيتى عشان اللى بيتكسف من بنت عمه ما .............. ايه ياشاطرة


لتعقد مابين حاجبيها وهى لا تفهم المثل الذى قاله ولا مادخل ابنة عمه بها ليدخل الحمام ويخرج بعد مدة وقف أمام المراة يسرح رأسه


كارما باستفهام:هو أنت هتنام فين


سليم:القاعدة التالتة مكان وجود الزوجة يوجد الزوج ياعزيزتى يعنى هنا فى الاوضة اللى تساع من الحبايب ألف دى


كارما بنرفزة: أنت هتقضيها قواعد يعنى ولا ايه مش فاهمه


سليم بخبث اقترب منها: لو عاوزه عملى فاشطا أنا جاهز


كارما زقته بعنف :إياك تفكر تقرب بالطريقة دى مرة تانية


سليم بوجع خفيف:اممم اديك تقيلة يابنت المنياوى


كارما:مش اتقل من دمك يابن الزناتى وشوفلك اى ركن اتخمد فيه مش عاوزة صداع تعبانة ومحتاجة ارتاح


سليم:ماشى هشوف اى ركن أنام فيه وهسيبك براحتك لحد ماتختارى الجهة اللى هنام فيها جانبك ياكرملة


كارما كانت غمضت عيونها ولم تكون نائمة وفى سرها:ده طلع قليل الأدب اوى بس ورحمة امى لربيه وبعدين افتكرت اسم كارملة شفايفها ابتسمت بشكل خفيف وغضت فى نوم عميق

                ******************

لبستيقظوا صباحاً على صوت دق باب غرفتهم 


ديجا: صباح الخير ممكن خمسة نشاط عشان عندنا سفر ياعرايس والفطار جاهز كل سنة وانتوا طيبين


سليم بنوم:اوك ياديجا حايين وراكى ليحس بثقل على صدره فيجد أن كارما بدأت تفوق


كارما بتتمطع وتتثئاب وكانت ستقع ليلحق بها سليم فوراً لينظروا فى أعين بعضهم لبعض الوقت وفجأة تفزع كارما


كارما: أنت بتعمل ايه هنا


سليم بنفس الفزعة: أنتى اللى بتعملى ايه هنا دى الصوفية اللى نايم عليها وفجأة بصوت عالى وشهقة ياااااااااه استغليتى الموقف يابنت المنياوي واتحمرشتى بيا وانا نايم


كارما بتقزز:اتمحرشت اوعى كده سبنى انزل


ليرفع سليم يداه فتسقط كارما على رأسها:اهااااا يخربيت الغباوة


سليم:قومى يامتحمرشة اجهزى عندنا سفر


لتقوم كارما وتحك رأسها بتفكير كيف أتت إلى هنا ولكن لم تجد إجابة

               *******************

جهزوا جميعاً وفطروا وتحركوا إلى الفيوم حيث أهل والدة سليم ،ليصلوا بعد فترة ويلقوا ترحيباً حافلا من كل أهل البيت


سليم يذهب ويقبل رأس أمه:أزيك ياست الكل


أمه بقوة: أهلا ياغالى وتأتى ديجا تقبل رأس أمها كذلك وتقف الأخرى (كارما) لا تعرف ماذا تفعل لتنظر لها والدة سليم (صفاء) بنظرات غير مفهومة من رأسها إلى قدمها


صفاء بحدة وغموض:مين دى اومااال


سليم :........


طيب بارت كله بهجة وسرور وطويل جدااا استهال تقولى عاش وتسقفولى كتير لانى بقالى اكتر من 3ساعات بكتب فيه 👀💃


#الكومنت_بيفرح، ورأيكم يهمنى آوى 💙


البارت 13_14من هنا هنا هنا هنا



 

تعليقات

التنقل السريع