القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ضحيه ذئب الفصول من 46 الي 50 بقلم ريهام الحديدي في موسوعة القصص والروايات


ضحيه ذئب الفصول من 46 الي 50

46

مر يومان على وجود اللواء حمدى بقريتة عرف ابراهيم (والد سارة )بوجودة في القرية من زوجتة فقام بمهاتفته واطمئن عليه وعلى صحه والدتة وطلب منه فى اخر المكالمة مقابلتة رحب اللواء حمدي بمقابلتة وابلغة ان ياتي الي محل العطارة الذي كان يملكة والدة وهو الان تحت ادارة اخوة عزت

كان اللواء حمدي قد قرر مصارحة ابراهيم بما حدث ل سارة وايضا ان يقص علية ما تعرض الية حسن في حياتة السابقة وماحدث لة ولما لجا للزواج من ابنتة بهذة الطريقة (لكي لا تثار الشكوك حوله من جه العصابة)

توجة اللواء حمدى الي المحل وجلس بخارجة بنتظار ابراهيم

كان ياسر(وهو اخو سميرة زوجة خال سارة ) يتحدث مع بعض اصدقائة امام منزلة وهو امام محل العطارة التابع لعائلة اللواء حمدي شاهد ابراهيم وهو قادم في اتجاهه فتحدث بصوت عالي لاحد اصدقائة لكي يثير انتباة ابراهيم لة :وادي اخرت اللي يسيب بناته تتعلم البت غفلت ابوها وعريسها وهربت بعد ما حملت في الحرام وتلقيها الوقتي مقضياها وبكرة تيجي لنا بطنها قد كدة وتقول كنت متجوزة واطلقت

امتقع وجة ابراهيم وتوجة نحوة بغضب وقام بضرب ياسر عدة مرات متتالية في وجهة وهو يردد : اخرس ياكلب انا بنتي اشرف من الشرف نفسة انا بنتي متعملش كدة

حاول رفاق ياسر وبعض المارة الذين تجمعوا ابعاد ابراهيم عن ياسر وقد انضم اليهم اللواء حمدي

بعد ان ابعد الناس ياسر عن ابراهيم تحدث بصوت مبحوح وانفاس متقطعه وقال :كلها شهر ولا اتنين ومتلقيش مكان يلمها وتلقيها رجعه زي الجزمة وتقولك اتجوزت وطلقت ومش بعيد كمان اختها تحصلها وتلقيها مغفلاك من الوقتي

اهتاج ابراهيم وحاول الافلات من ايادي الناس التي تحاول ابعادة عن ياسر وقال بصوتا عالي : انا بناتي اشرف منك يا و..... يا......يا زبالة

قاط ياسر سيل السباب الموجة لة بضحكة ساخرة وقال :بكرة تشوف بنفسك وتفتكر كلامي وتقول كلام ياسر صح وكل الناس دي وقتها هتشهد علي خيبتك وتربيتك العرة

رد ابراهيم وقال : مش بنتي اللي تعمل كدة مش بناتي اللي يخلوني مطاطي وسط الناس

رد علية ياسر بتهكم وقال: بكرة تشوف بعينك وتقول ياريتني جوزتها من زمان قبل ما تكبر وتجبلي العار

تحدث احد الاشخاص الموجودين بحدة موجها حديثة ل ياسر وقال :ما تسكت بقا يا اخي مش كفاية اللي الراجل فية والمصيبة اللي عندة سيب الراجل في حاله بقا

رد ياسر وقال : انا بعرفة الحقيقة بس وبوعية البنات اليومين دول مشيهم عامل ازاي

صرخ اللواء حمدي بوجة ياسر وامرة بالانصراف علي الفور وامر كل المتواجد\\ين ايضا بالانصراف

اخذ اللواء حمدي ابراهيم وادخلة داخل المجل واخذ يتحدث معه ويهدئة وينفي ما قالة ياسر عن سارة

رد ابراهيم بحدة وقال : دنا اقتلها بايدي لو دا حصل منها . ثم قام بهز راسة وكاتة يبعد عن راسة هذة الافكار السيئة وقال بصوت منخفض بس بنتي متعملش كدة بنتي حفظة كتاب الله هتعما كدة ؟؟؟ استحالة طبعا

رد علية اللواء حمدي بتاكيد وقال:اكيد طبعا استحالة تعمل كدة وانت بتقول حفظة كتاب الله يعني عارفة الحلال من الحرام . اذكر الله انت بس كدة وادعلها

احذ ابراهيم يستغفر الله ويحوقل( معلومة صغيرة علي الماشي اللي في ضيقة اوكرب ولزم الاستغفار وقول لاحول ولا قوة الابالله العلي العظيم هيجيلوا الفرج من حيث لا يحتسب وربنا يفرج كل كروب المسلمين يارب )

بعد مرور بعض الوقت نظر ابراهيم الي اللواء حمدي وسئلة عن سارة

رد علية اللواء حمدي بهدوء بعد ان حسم امرة بعدم ابلاغ ابراهيم عن ماحدث ل سارة او مكان تواجدها لانة ايقن انهُ لو اخبرة عنها وعلم احد بقصتها فلن ولم يصدقهم احد وكأنهوا يؤكدوا عليها ما يقصة الناس عليها وسيواجهون مشاكل اكبر من هذا بكثير فتكلم بهدوء حذر وقال: انا مش عايز اديك امل علي الفاضي يا ابراهيم وقولك انها عايشة وهلقيها انا قلبت الدنيا عليها ومفيش ليها اي اثر ولو كانت عملت زي ما الكلب دة بيقول انا كنت عرفت وقولتلك علي مكانها كمان وخصوصا الحلات اللي بتكون زي دي بيكون سهل نلقيها بس للاسف ونظر ارضا وتابع شكلها عاملت حادثة وقضاء الله نفذ واللي عمل الحادثة دة ممكن لما اخدها علي اساس يسعفها ولقاها اتوفت دفانها بمعرفتة وقال مؤكدا لقصته الذى ابتدعها في الحال دي اخر معلومات وصلتني لما تبعت القضية بنفسي انها عملت حادثة وكانت صعبة واللي ضربها بالعربية اخدها بعربيتة يسعفها ومحدش قدر يوصل لة

ادمعت عين ابراهيم لما سمعه من اللواء حمدي وقام من مكانه وهو انصرف علي الفور دون اي رد فعل وهوغير قادر علي السير

**********************

(في شقة حسن)

مر اليومان علي سارة بدون رد فعل لكلام حسن الموجة اليها كل ما كانت تفعلة تبكي بهدوء وتتوجة الي الله عز وجل بالصلاة والدعاء

قام حسن بمهاتفة عمر في صباح اليوم التاني وابلغة ان سارة رافضة تناول الطعام او العلاج او التحدث معة

اخبرة عمر ان عائشة (وهي الممرضة المقيمة التي سوف تهتم بشئون سارة الصحية) اتية الية اليوم وسوف تقوم بتركيب بعض المحاليل لها لتغذيتها وايضا اعطائها الادوية اللازمة لها ولجنينها وبعض الادوية المهدئة حتي تستطيع التحدث وابداء ردود أفعال

وبالفعل اتت علي الظهيرة واهتمت بشئونها العلاجية

********************

دخل ابراهيم منزلة وهو غير قادر علي التنفس قام بترك باب شقتة بضعف ثم فقد وعية امام باب منزلة انتبهت أمينة لتركة الضعيفة الاتية من باب منزلها توجهت لباب شقتها وقامت بفتحة وجدت ابراهيم ملقي امامها علي الارض فاقد لوعية صرخت باسم حنان جاءت حنان علي الفور وصعقت من منظروالدها واقتربت من والدها وهي تبكي وتحاول افاقتة نزلت عفاف (وهي والده عصام) علي صوت صراخهم وشاهدت ابراهيم بهذا الحال فتحدثت بلهفة وقال حصل اية يا امينة ابراهيم مالة

رد امينة و تبكي وتمسك بيد زوجها قالت تهز راسها :مش عارفة مش عارفة

تماسكت عفاف وقالت : طب قوموا ايدينا في ايد بعض ندخلة فرشتة وانا هكلم معتز ابن اختي يجي علي طول

وبالفعل قاموا بادخاله بعد معاناه واتصلت عفاف علي معتز واتي علي الفور وقام بالكشف علية وحقنة بدواء ثم بعد دقائق حاول ابراهيم فتح عينة

تحدثت حنان بلهفة وقالت :بابا انت سامعني بابا رد علية ارجوك واخذت تجهش في البكاء

تحدث معتز معترضا وقال :اهدي يا انسة مينفعش اللي انتي عملاة دة هو دقايق وهيفوق وهيكون بخير

انتبه ابراهيم لحديث معتز وقال اهدي يا سارة

ردت حنان بالم واضح علي وجها وقالت انا حنان يابابا هو اللواء حمدي قالك حاجة علي سارة وهي اللي زعلتك كدة ؟؟؟؟؟؟

ادمعت عين ابراهيم وكل بصوت مخنوق اطلبي لها الرحمة يابنتي اختك اديتك عمرها

صرخت امينة من قلبها وقالت :لاااااااااااااااااااااااا ثم وقعت

وافلتت حنان يد والدها وابتعدت عنة وهي تهز راسها وتنفي ما سمعته وتقول :لا سارة اختي عايشة انا اختي مامتتش انا هكون حاسة لو هي حصلها حاجة لا انا متاكدة انها عايشة وقامت بالتوجة الي غرفة سارة

حاول معتز افاقة أمينة وتحدث الي خالتة وقال : هي عندها الضغط

بكت عفاف وهزت راسها بشدة

فقال معتز طب اهدي ياخالتي متعمليش في نفسك كدة انتي كمان هما محتجينك جمبهم الوقتي اهدي عشان اقدر افوقها ونطمن عليهم كلهم

اومأت له عفاف وقالت ربنا يصبرناكلنا ويغفر لها ويرحمها

بعد مرور ساعة ونصف كان مازال معتز متواجد مع خالته في منزل ابراهيم كان قد قضاهم بايفاقاتهم وحقن امينة بمنوم ليبعدها عن اي ضغط عصبي وقام بالاتصال بعصام وحثة علي المجئ واخبرة ان عمة قد واجة مشكلة صحية ويجب علية الحضور علي الفور

47

بعد انفضاء خمسة ايام علي الجميع

قام حسن فيهم باحضار امراءة وتدعي منال للاهتمام بشئون المنزل وهي في العقد الخامس من عمرها كان حسن قد تعرف عليها بعد ان ارجع لها ابنتها المخطوفة من قبل العصابة منذ ثلاثة اعوام وقد تكفل بالنفقة علي عائلتها بعد ان شاهد الفقر المضجع اللذين يعيشون فية

تحسنت حالة سارة النفسية بعض الشئ بفضل المهدئات التي حرصت عائشة كل الحرص علي تناولها اياها في موعيدها المذكورة وحاولت ايضا جذب انتباها للحديث معها في بعض الاحاديث الدينية والثقافية ولم تحاول علي الاطلاق التطرق الي حياتهم الشخصية لكي تساعدها بعض الشئ من الخروج من حالتها النفسية تلك

هاتف شريف حسن واخبرة بانة وجد منزل بة المواصفات الانشائية والامنية التي يتمناها وعلية التواجد لمشاهدتة

بالفعل تقابل حسن مع شريف وذهبوا سويا لمشاهدته واعجب به حسن كثيرا وتمني ان يبدأ حياة جديدة بة مع سارة وقام علي الفور بشرائه

حضر عصام من الاسكندرية بعد ان هاتفة معتز وحثة علي المجيئ

صعق عصام بعدما القت والدته علية الخبر ولكن أبت الأقدر أن تعطي له وقتا لكي يستوعب ماقالته لهوا والدته أو حتي يحزن عليها ويرثي حبها الذي يكنة لها في قلبة حيث وجد صحة عمة قد تدهورت ووجد زوجة عمة في حالة نفسية يرثا لها ووجد ابنه عمة في عالمها الخاص حيث تعيش مع ذكرياتها مع اختها في غرفتها

دخل عليها وجدها تحتضن ملابس سارة وتنظر الي صورهم معا وتبكي

انتبهت لوجودة وقامت ترتمي في احضانة وتقول سارة ماتت ياعصام سارة ماتت واخذت تبكي بشدة ثم انهارت قواها بين يدية

قام بحملها ووضعها علي الفراش ثم اتصل علي معتز وحثة علي المجيئ فورا

بعد ربع ساعة رن جرس المنزل

ذهب عصام وفتح الباب وجدة معتز سألة معتز بهتمام : خير ياعصام الحاج ابراهيماو خالتي أمينة حصلهم حاجة

قام عصام بامساك يد معتز وحثة علي السير معه وقال : عمي بخير بس حنان دخلتلها اول ما شفتني اترمت في حضني و قعدت تعيط وبعدين معدتش قادرة تاخد نفسها واغمي عليها علي طول

دخل عصام ومعتز حجرة سارة فقالت والدة عصام :شوفها يا ابني مالها قعت احاول افوقها ومعرفتش

انتبة معتز لمكان ما اشارت الية خالتة فقد صعق مما رأي : فقد رأي فتنة ممدة علي فراشها أمامة مغمضة العين تنساب دموعها على وجنتيها كحبات اللؤلؤ النقي و وجهها الابيض الرائع الجمال ولكن ما جعله يقف مصدوما امام هذه اللوحة الملائكية التي ابدع الخالق في تصويرها هو هذا الشعر شديد النعومة والطول بلون العسل ومفرود بجانبها ع الوسادة بوضعية اكملت الصورة واضافت عليها جمالا وروعة حتى شعر انها تشع نورا من جمالها وقف معتز يتأمل وجهها وملامحها البريئة التي يكسوها الحزن وهو عاجز عن ابعاد عينه عنها ولا سيما عن شعرها الذي بهره بجماله وهو يقسم بداخله انه لم يرى مثله في حياته

تحدث عصام قائلا : غطي شعرها ياماما وانت يامعتز متشوفها مالها

انتبة معتز مما كان شارد فية علي صوت عصام استغفر ربة بداخلة وقام بوضع الحقيبة علي الفراش وقام بفحص نبضها ثم نظرالي خالتة وقال هي اخر حاجة كالتها امتة ياخالتي ؟

ردت عفاف وقالت : من يوم ما عرفت وهي مش راضية تاكل حاجة

رد معتز وقال ضغطها واطي جدا انا هكتب لك ياعصام علي محاليل انزل هاتها وانا هعلقهم لها حالا ومد يدة لعصام بالورقة المدون بها العلاج

اخذها عصام ونزل علي الفور غاب لبعض الوقت ثم جاء بالمطلوب أخذ معتز منة الادوية وقام بتركيب المحاليل لها ثم نظر لخالته وقال تبعي المحلول يا خالتي وانا هقعد مع عصام برة لحد ما تفوق

خرج معتز وعصام من حجرة سارة جلس عصام علي الاريكة بتعب وارهاق شديدوشرد في اللا شئ

ربت معتز علي كتفة وقال : شد حيلك ياعصام ربنا يرحمها ويدخلها فسيح جناتة

رد عصام بالم بادي علي صوتة وهو يشد علي قبضة يدة وقال : اه لو اعرف بس اللي عمل فيها وفينا كدة والله ما هيفلت من تحت ايدي غير وهو ميت والموت ساعتها هيكون اهون له من اللي انا هعملة فية

تحدث معتز مهدئا اياة وقال : اهدي ياعصام مينفعش اللي انت بتفكر فية دة انت عارف ان كل شئ بميعاد ودا ميعادها وحد الله كدة وفكر في الناس اللي حوليك

رد علية عصام بحدة وقال وهو انا كدة مش بفكر فيهم ثم اخذ يشير بيدة في انحاء المنزل وقال بص حوليك وانت تعرف اني بفكر فيهم و ان لو مكنتش حالتهم كدة صدقني مكنتش هرتاح غير لما اجيبة وورية عذاب ربنا علي الارض

رد معتز وقال اهدي ياعصام مش كدة هما محتجين لك دلوقت

رد عصام بحدة وصرخ عاليا وقال : عارف ودا اللي مكتفني دا اللي مخليني حتي مش عارف احزن عليها بجبر نفسي في الثانية الف مرة اني مفكرش فيها بدوس علي قلبي بايدي عشان منهرش زيهم ويلقوني واقف جمبهم بصبر نفسي وقول يمكن دا يسعدها ويخليها مبسوطة في المكان اللي هي فية دلوقت

رد معتز مؤكدا كلامة : فعلا دا هيسعدها ويخليها مرتاحة وهي مطمنة انك واقف مع اهلهاوبترعيهم

اهدي كدة بقا وتعالي ندخل نطمن علي عمي ابراهيم وبعدين نشوف حنان فاقت ولا لسة

مسح عصام علي وجهه بتعب ثم توجه نحو غرفة عمة

***************

48

جاء اليوم المرتقب لدي كلا من العصابة وحسن وشريف

لدي العصابة لكي يعرفوا من الذي اوقع بهم وابلغ عنهم وسوف يشهد عليهم اليوم

ولدي حسن لكي يحقق ثأره عليهم وياخذ حق كل من تسببوا لهم بأًيذاء

أما شريف فكان ينتظر هذا اليوم لكي تتحقق العدالة الدنيوية ويُطبق القانون

ذهب شريف لصطحاب حسن في الصباح الباكر تحت حراسة مشددة وتوجة بة نحو مبني دار القضاء العالي فوجأ حسن بعدد هائل من الصحفيين ومراسلين القنوات الفضائية فنظر لشريف وقال :اية دول ؟؟؟!!!

رد علية شريف بهدوء وقال : متقلقش كدة انت عشان مشغول الفترة اللي فاتت ومش بتابع الاخبار يا حسن دي القضية بتاعتك دي قضية الموسم كل وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ملهمش سيرة غير عنها

رد علية حسن وقال طب هنعدي من وسطهم ازاي وندخل جوة ؟؟

ابتسم لة شريف وقال :متقلقش عشر دقايق ويتفرض كردون امني ونقدر ندخل

أوما لة حسن ونتظر في السيارة وبعد مرور بعض الوقت اصطحبة شريف و معهُ مجموعة من افراد الشرطة تحيط بحسن لتأمينة لدخول داخل مبني القضاء ومنه الي داخل القاعة

بدأت الجلسة وصمت الجميع وجاء وقت الاستماع للشهود تقدم حسن من المنصة وأقسم اليمين ثم بدأ في ألقاء كل معلوماتة عن العصابة وقام بتقديم كارت ميموري لرئيس المحكمة وتابع حديثة وقال : الكارت دة فية فيلات باسمائهم كلهم من اكبر واحد لاصغر واحد وفيه جريمهم بالتفصيل دي نفس المعلومات اللي عندكوا بس انا كنت خايف ليعرفوا يوصلوا للمستندات اللي عندكوا ويخفوها ويطلعوا منها فقولت اعمل حسابي ثم نظر ل خالد (رئيس العصابة ) نظرة انتصار

ا مرة القاضي بالرجوع مكانه بعد ان انهي حديثة فنفذ ما طلب منة وجلس بجوار شريف ثم رفعت الجلسة للتداول

نظر شريف لحسن وقال : طلعت مش سهل يا حسن مش واثق فية وعامل نسخة تانية من المستندات ولا اية نظامك بالظبط ؟!

نفي حسن اتهامة وقال: انت عارف ان اللي بثق فيهم ناس معدودة وانت اولهم .بس انا مبثقش في العسكري اللي واقف علي باب مكتبك او اللي واقف علي باب وكيل النيابة ولا الموظف اللي مسئول عن الأحراز بتاعة اي قضية .ثم نظر لهوا بمتنان انت عارف انك اكتر من اخويا وجميلك عمري ما هقدر انساة وفضلك علية عمري ماهقدر اجحدة

ربت شريف علي قدمة وقال: انت بجد بقيت عندي زي يحيي اخويا يا حسن يعني مفيش فضل ولا جمايل بينا

رد حسن ببتسامة ود صادقة وقال: ربنا يديم المعروف والاخوة بينا يارب

رد شريف بنفس الابتسامة : اللهم امين

استئنفت الجلسة وقرر القاضي تاجيل القضية للمداولة والنطق بالحكم

بعد ان رفعت الجلسة توجة حسن نحو خالد (رئيس العصابة) ونظر لة بانتصار وقال مبروك عليك السجن يا خالد باشا

سألة خالد وقال : طب لية يا حسن وانت كنت واحد مننا تعمل كدة لية

رد حسن وقال : اية دة انت مش عارفني يا خالد باشا ثم نظر لة بحدة وقال انا حسن الراوي حتت الصحفي الغلبان اللي خليت شوية الكلاب بتوعك يقتلوا عيلتة ويدمروا اية افتكرتني دلوقتي ولا لسة

صدم خالد من كلامة وقال بحدة : يعني انت كنت بتلعب علية الفترة دي كلها يا حسن ثم ضيق عينة وتابع بوعيد صدقني هتندم ياحسن وساعتها الندم مش هيفيدك

رد علية حسن بصوتا متزن يملؤةالقوة وقال :لو لسة مفكرني حسن حتت الصحفي الغلبان اللي اتكترتوا علية زمان تبقا غلطان انا الوقتي قدك وقد اللي يقف معاك

القي حسن بكلماته علي خالد ثم وضع نظارتة علي عينة وانطلق خارج القاعة بصحبة حسن

هتف خالد بصراخ :هتندم ياحسن صدقني هتندم

*******************

49

انتقل حسن الي منزلة الجديد بعد ان ادلي بشهادتة باسبوع وهو عبارة عن فيلا صغيرة مكونة من حديقة صغيرة وبيت مكون من طابقين الطابق العلوي يوجد بة اربع غرف للنوم وغرفة للمعيشة اما الطابق الارضي فيوجد بة مكتب لحسن يتضمن هذا المكتب مكتبة تضم عدد كبيرمن الكتب المختلف الوانها ويضم ايضا الطابق الارضي حجرة للطعام وحجرة للمعيشة وغرفة استقبال والمطبخ

كانت عائشة في هذة الفترة قد وطدت علقتها مع سارة ومنال ايضا ربحت قلب سارة فهي تذكرها بوالدتها كلما جائت لها لتنبها لميعاد الصلاة لانها بسبب الحمل والمهدئات تنام كثيرا وايضا عندما تحايلها كالاطفال لكي تنهي طعامها

شعرت سارة بالرهبة والخوف عندما وجدت حسن يدخل عليها حجرتها وهي وحدها هي كانت تعلم بدخولة عليها يوميا في المساء عندما سمعت سارة حسن يحدث عائشة في يوم وهي بين الصحوة والغفوة ويسالهاعن صحتها اليوم

ردت علية عائشة وقالت: هي بخير كل اليوم الحمد لله صحتها ونفسيتها بتكون احسن عن اليوم اللي قبلة

اقترب حسن من سارة وقرب يدة من وجهها واخذ يلامسة بخفة شديدة وقال الحمد لله ان هي حبتك وحبت الست منال وبقت بتتكلم معاكم

ردت عائشة وقالت الحمد لله يافندم وعلي العموم هي اصلا شخصية قلبها ابيض قوي وعلي الفطرة

ابتسم حسن علي كلام عائشة وقال هي هتبتدي جلسات من امتة

ردت عائشة وقال من اول الاسبوع الجاي دكتورة سلمي هتجيلها

سالتة بانفاس متقطعه :انت داخل هنا لية

لم يرد حسن اطالة وجودة معها في نفس الحجرة لكي لا يرعبها منة فتحدث سريعا وقال : انا بس بطمن عليكي وجاي اقولك اننا هنسيب المكان دة بكرة وهنتنقل علي الفيلا الجديدة

نظرت لة والرعب ينبعث من عينيها وقالت : انتا هتخدني فين انت انت هتبعدني عن عائشة و

لم يدع حسن سارة تكمل حديثها رد قاطعا كلامها وقال الست منال وعائشة هيكونوا معانا احنا بس عايزين بيت اكبر من دة ويكون امان لينا بس مش اكتر وانصرف دون ان يعطي لها مجال للرد وبالفعل انتقلوا جميعا في اليوم الثاني الي الفيلا

لم ياخذ حسن اي شي من منزلة هذا حتي ملابسهم فهو قد احضر كل شئ جديد فهو يامل ان يبندأ معها حياة جديدة

وصلت السيارة للمنزل دخلت سارة بخطي بطيئة وهي تمسك بقوة في يد عائشة تحدث حسن لمنال وقال : خديها اوضتها فوق علي اليميت ياست منال صعدت سارة مع منال وعائشة ودخلت الغرفة المذكورة كانت الغرفة بالون الكريمي والاساس الموجود بها بالون الزهري نظرت سارة للغرفة بالم فهذا اللون ما اخترتة لون لحجرتها مع عصام

وجدت سارة في دولاب حجرتها كل ما تحتاجة من ملابس ووجدت ايضا علي المكتب المتواجد بحجرتها كتب دينية وثقافية لم تهتم سارة بالثياب مثلما اهتمت بالكتب

جلست بهدوء علي الفراش وشردت في اهلها وكيف حالهم الان

******************

(في سجن لومان طرة)

بعد اسبوع من تواجد خالد به

دخل خالد حجرة تخزين الطعام برفقة الشاويش ياسين

أعطي لة الشويش ياسين هاتفه الخلوي وقال : قدامك دقيقتين وتخلص انا مش تاقص مشاكل انا هخرج اراقب الجو من برة ومهخليش حد يدخل هنا اما تندهلي هما دقيقتين بالعدد فاهم )

رد خالد وقال : ماشي هات التليفوت

الشاويش ياسين: خد اهه وانصرف خارج الغرفة

ضرب خالد عدة ارقام ثم انتظر الرد : الو ايوة يا محروس انا خالد باشا

...................

خالد: اه عرفت الشاهد وضيق عينة وتابع طلع حسن حسن المعلم بتاعك وانا اللي كنت فكرة هرب ومستني اما الدنيا تروق عشان يظهر تاني اترية هو السبب في اللي احنا فية دة عايزك تجبهوالي من تحت طقطيق الارض فاهم ولا لا

..............

خالد:هتلقي عنوانة عند المحامي بتاعي اصلي كلفتة يجيب عنوانة من ملف القضية روح خدة منة وعايزة ميت هو وكل اللي في بيتة فاهم يا محروس

................

خالد:سلام ثم حدث نفسة قائلا جربت غضبي زمان بكرة هخليك تدوق موتي

50

قرر حسن النزول الي العمل والمداومة فية بعد ان اطمئن قليلا علي صحة سارة النفسية والجسمانية ولاحظ تجاوبها في الحديث مع عائشة ومنال وعلم بقدوم سلمى لها في منتصف الاسبوع القادم

*****************

جاء يوم الاثنين

دخلت منال الي غرفة سارة واخبرتها بوجود امراة فى الاسفل تطلب مقابلتها .

دهشت سارة مما تقولة منال وقالت :انا محدش يعرفني هنا ولا انا اعرف حد مين دي وعايزة اية مني

ردت منال وقالت :معرفش والله ياست سارة بس هي شكلها بين علية محترمة كدة سارة قادمة من الخارج فرأت حسن وهو يدخل بسيارتة في نفس وقت رجوعها من نزهتها مع سلمي ( لم تستطع الانكار امام نفسها انها لم تعد تخاف منه ولكن هذه النغزات المؤلمة في قلبها لا تعرف ما سببها اذا لم يكن الخوف ولكنها حتى الان مازالت لا تريده بقربها) رفضت سارة ان تقابلها ولكن عائشة اقنعتها بالنزول ومعرفة من هي

بعد الحاح عائشة ومنال رضخت لهم سارة وتوجهت للاسفل

القت سارة عليها السلام وجلست علي استحياء تنتظر من هذه المراة ان تتحدث وتفصح عن هويتها وسبب زيارتها

ابتسمت سلمى وجلست بالقرب منها وقالت :انا سلمي زوجة عمر صاحب جوزك وجيت ابارك لك على الجواز ( لم ترد سلمى ان تخبر سارة بأنها طبيبة نفسية جائت من أجلها ولكنها ودت التعرف علية وأتخاذها صديقة لها ثم تخبرها بأنها طبيبة نفسية بعد ذلك بعد أن تكون قد كسبت ثقة سارة بها)

ردت سارة ببتسامة متحفظة وقالت :اهلا

اجلست سلمي كريم ابنها علي قدم سارة وقالت :ودا بقا يا ستي كوكو ابني مقولكيش مطلع عنية ازاي

قبلتة سارة وقالت ربنا يخليهوالك

ابتسمت لها سلمى وقالت: امين

جلست سلمي بجوارها تتجاذب معها اطراف الحديث

كانت سارة في بادئ الامر ترد باجابات مختصرة علي كلام سلمى ولكن بعد وقتا قليل اطمئنت لها سارة وشعرت بالألفة معها

انتهت زيارة سلمي ل سارة ووعدتها بتكرار الزيارة

*************

ذهب محروس لمحامي خالد وأخذ منة عنوان حسن

ذهب محروس وبعض من رجالة الى شقة حسن كانوا ينتون قتل كل من يوجد بالشقة ولكن ل حسن حظ حسن أنه قد ترك المنزل غضب محروس عندما علم بذلك من أحدي رجالة بعد ان سأل علية حارس المنزل

قرر محروس ترك أحد رجالة لمراقبة المنزل لعل حسن يأتى في يوم هنا ويقوم هذا الشخص بمراقبتة ومعرفه عنوانة الجديد

****************

بعد مرور شهرين

لم يتوقف فيهم عقل أو قلب معتز عن التفكير في هذا الملاك الذى خطف أنفاسة وقلبة وعقلة فقرر أن يستشير والدته في أمر خطبتها فذهب أليها وأخبرها أنه يريد خطبة حنان

فرحت والدته لما سمعته من ابنها وقالت :ياما كان نفسي تاخدها وتتقدملها قبل المخفي للى أسمه أسامة دة ربنا ينتقم منه هو وأهله وأخته

معتز:لية بس كدة يا أمى وأحنا مالنا بيهم بس وبعدين دا واحد كان متقدم لوحدة ومحصلش نصيب ف لية ندعي عليهم بس

والده معتز :أصلك متعرفش حصل اية منهم وبالذات من أخته علا اصل البت دي زميلة حنان وخالتك قالت لي أنها بضيقها وكانت بتقعد تقول كلام باطل على سارة المهم جت الشهر اللي فات وتعرضت لها في الكلية وهزقتها جامد والموضوع أتصعد للعميد ولولا أخو صاحبة حنان موعيد عندهم وعارف باللي بتعملة معاها من أخته كانت زمنها خدت فصل بس الحمدلله ربك ستر والموعيد دة وقف معاها وحاب لها حقها من البت دي

معتز:أنا مكنتش أعرف أنها بتواجة مشاكل في كليتها وأكيد طبعا البنت دى مش هتسبها هنا وصمت قليلا ثم قال على العموم أنا هكلم عصام وفاتحة في الموضوع ولو في قبول من جهتهم هستعجل الجواز لأنى هستلم شغلي في الجامعة مع بداية السنة الجديدة

ردت والدتة وقالت :ربنا يجعلها من نصيبك يارب ويفرحك يا ابن بطني

*******************

 

تعليقات

التنقل السريع