القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية قلبي ولكن 💞 ( الجزء الخامس عشر) ( الجزء السادس عشر ) بقلمي مآآهي آآحمد في موسوعة القصص والروايات

قلبي ولكن 💞
( الجزء الخامس عشر) 
( الجزء السادس عشر ) 

بقلمي مآآهي آآحمد

رحمه قلبها بقي يدق اوي اول ما شافت غيث وكأن قلبها كان هيطلع من مكانه من الفرحه  اول ما شافته 
غيث قرب من رحمه بسرعه جدا والفرحه كانت باينه علي وشه والحزن في نفس الوقت حزين عشان شايفها بالمنظر ده قدامه وفرحان ومش مصدق انه شافها اصلا تاني
غيث بسرعه قعد علي ركبه ومسك ايد رحمه ومن كتر فرحته  انه شايفها الدموع لمعت في عنيه 
رحمه وهي دموعها نازله منها من الفرحه بقت تقوله 
رحمه: غيث انا .. انا مش مصدقه انك هنا يعني انت حقيقي موجود المره دي يعني انا مش بتخيل زي كل مره .. انت حقيقي هنا ياغيث 
غيث: لينا نصيب نتقابل تاني ياصبا 
رحمه :(بابتسامه خفيفه ) برضوا صبا 
غيث: ده الاسم اللي عرفتك بي وده الاسم اللي هفضل اناديكي بي 
ومره واحده غيث دموعه نزلت منه لما شاف رحمه بالشكل ده 
رحمه : غيث انت بتعيط 
غيث استغرب جدا وقال انا بعيط لاء طبعا وبيبص لقى فعلا دموعه نازله علي خده من غير ما يحس 
غيث: انا أول مره دموعي تنزل مني ياصبا 
رحمه: وانا أول مره اعرف اني غاليه عندك كده ياغيث لدرجه ان دموعك تنزل عشاني 
غيث: ورحمه امي وابويا انتي غاليه عندي اكتر من نفسي ياصبا 
رحمه ابتسمت ورفعت ايدها التانيه ولمست وش غيث 
وللاسف بحركه لا اراديه من غيث من كتر الضرب اللي اخده اتوجع وقال 
غيث: أه .. 
رحمه : انا اسفه مكانش قصدي 
غيث: انا اللي اسف مش عارف ايه اللي حصل 
رحمه : للدرجه دي بيعذبوك ياغيث انا السبب في كل ده ( وودت وشها الناحيه التانيه وبقت دموعها نازله علي خدها ) 
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث: صبا .. صبا بصيلي 
رحمه مكانتش عايزه تبص لغيث 
غيث بابتسامه خفيفه راح لف وش صبا بأيديه وقلها 
غيث: انتي عمرك ما كنتي السبب في أذيتي ياصبا بالعكس انتي الشخص الوحيد اللي لما دخل حياتي خلاني احس اني عايش من جديد ( غيث بيتكلم بضحكه وبوش بشوش ) انا اه   بتعذب وبتضرب وبيطلع عين امي 
رحمه ضحكت علي ضحكه 
رحمه : ههههههه 
غيث: بس كل ده يهون لما اعرف انك بخير لكن عارفه امتي بقى تأذيني بجد ياصبا 
رحمه : انا لا يمكن أفكر أأذيك ياغيث 
غيث: لاء بتأذيني ياصبا انتي دلوقتي بتأذيني 
رحمه : ليه ياغيث انا أذيتك ازاي بس 
غيث: لما اعرف انك تعبانه ومش عايزه تتعالجي يبقى بتأذيني ياصبا 
رحمه : هو بابا طلعك عشان كده 
غيث: طيب بذمتك في سبب اقوى من كده 
رحمه : ايوه فيه 
غيث: اي ياصبا 
رحمه : اني اشوفك واشبع من ملامحك قبل ما امو 
ولسه هتكمل كلامها حط صوابعه بسرعه علي شفايفها وقلها 
غيث: اوعي تكملي كلامك ياصبا ماتبقيش مجنونه انا مش هسمح للموت انه ياخدك مني ياصبا انتي فاهمه 
رحمه : الموت مش بأيدينا .. وانا مش هينفع اعيش وانا شايفاك ميت قدامي هما اكيد مش هيسيبوك 
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث: مين قالك اني ميت ياصبا انا عايش بنفسك طول ما انتي عايشه بتتنفسي.. وقتها بس  انا هحس اني عايش وطول ما انا هنا (وشاور علي قلبها )  انا هفضل عايش ياصبا  
بقلمي مآآهي آآحمد
صبا: اول مره اشوف واحد بيعيش بنفس الشخص اللي خنقه بأيديه 
غيث: وانا اول مره اشوف رائد يحب ارهابي بصراحه  ☺️
رحمه : عادي ما انا شوفتك وحبيتك
غيث: اي ده هو انتي بتحبيني 
رحمه ( ضربت علي ايده بحنيه وقالتله  )
رحمه: غيث بطل 
غيث: طيب قولي كده تاني انك بتحبيني 
رحمه : ( بدلع ) لاء مش هقول 
غيث: لاء هتقولي ياصبا ..مش بمزاجك غصبا عن عين امك هتقولي 
رحمه : مصمم تسمعها اوي يعني 
غيث: مصمم جدا كمان 
رحمه : بحبك ياغيث❤️
غيث: يااااااااااه الله اكبر اخيرا ياشيخه صبا ..اومال ازاي كنتي عايزاني اتجوز ورد بنت عمي 
رحمه: اسكت ده انا كنت هموت من جوايا بس مكنتش ببين 
غيث: لا كان باين علي فكره ده انتي الشرار كان هيطلع من عنيكي 
رحمه : انت بتكدب علي فكره 
غيث: انا مابكدبش انتي علي فكره  
رحمه وغيث كانوا بيضحكوا سوا والضحكه كانت طالعه من قلبهم بجد رغم العذاب اللي بيشوفوه هما الاتنين بس لما بيبقوا سوا بينسوا مشاكل الدنيا كلها وهمومها 
واللواء عبد القادر كل ده كان واقف بره وموارب الباب وسامع كلامهم سوا وشاف بنته وهي وشها بيضحك ومنور اول ما شافت غيث.. راح بالراحه جدا قفل الباب عليهم وسابهم مع بعض شويه 
------------------------
اول ما قفل الباب 
الظابط اللي بيحرس غيث: سياده اللواء ارجوك كفايه كده انا لازم ارجع بغيث حالا اكتر من كده فيها خطوره عليا وعلى شغلي انا عملت كده بس لان حضرتك اذستاذي وبقدرك بس ارجوك انا ممكن بيتي يتخرب 
اللواء عبدالقادر : انا متشكر جدا انك ساعدتني وانا هدخل حالا وهخرجه 
الظابط اللي بيحرس غيث: اتمني الشفاء العاجل لرحمه بنت حضرتك 
اللواء عبد القادر: كلنا يابني والله بنتمنى واللي فيه الخير يقدمه ربنا 
اللواء عبد القادر دخل عليهم وقال 
اللواء عبد القادر ( والد رحمه ) : افتكر ان احنا كده تعبنا رحمه اوي ياغيث نسيبها تستريح بقى 
غيث فهم اللواء عبد القادر علي طول وقام من جنب رحمه وقاله 
غيث: أه طبعا اكيد ياسياده اللواء 
وبعدها بص لرحمه وقلها 
غيث: صبا انا عايز اجيلك المره اللي جايه والاقيكي ابتديتي علاجك كله وانا واللواء عبدالقادر بباكي هيبلغني بكل حاجه ياصبا لو مش هتبتدي علاج اعرفي انك بتموتيني لو عايزاني افضل عايش لازم تعيشي انتي كمان يارحمه 
رحمه : ( بابتسامه )اول مره تقول اسمي ياغيث 
غيث: ومش هتكون اخر مره يارحمه عشان احنا هنتقابل تاني وهشوفك وانتي احسن من كده 
توعديني يارحمه انك هتكوني بخير وهتتعالجي
رحمه : لو عايزني اوعدك يبقى انت كمان توعدني انك تعيش وتوعدني ان احنا هنبقى مع بعض قريب 
غيث بص للواء عبد القادر راح اللواء عبد القادر هز راسه بمعنى انه يوعد رحمه 
غيث: اوعدك يارحمه ان احنا هنبقى مع بعض قريب 
رحمه  ابتسمت وقالت :  انا كده اتطمنت
غيث ساب رحمه وجه يمشي كان بيقدم رجل ويأخر رجل قلبه مكانش مطوعه يسيبها ورحمه كانت دموعها نازله منها وكانت حاسه انها ممكن ماتشوفش غيث تاني 
غيث مشي وهو مستسلم تماما للظابط اللي بيحرسه ومحاولش الهرب ابدا 
الظابط اللي بيحرسه : هات ايدك ياغيث 
غيث مد ايده وحط الكلبشات في ايديه ونزل هو واللواء عبد القادر والظابط اللي بيحرسه ولسه هيركب العربيه لقى جماعه جايه وراكبين عربيه jeep  سودا بتضرب علي الظابط اللي معاه وعلي اللواء عبد القادر نار 
غيث بسرعه جدا راح زق اللواء عبد القادر في الارض وأخد الطلقه مكانه جت في كتفه 
اللواء عبد القادر استخبي بسرعه في الجنب بتاع العربيه 
والظابط كان بيضررب نار عليهم 
غيث قال بسرعه للظابط 
غيث: اديني مسدس 
الظابط : انت بتقول ايه 
غيث: ( بشخيط ) بقولك اديني مسدس بسرعه يا اما هيقتلونا هما كتير وانت واحد 
الظابط طلع مسدس بسرعه واداه لغيث غيث بقي يصوب المسدس ناحيه العربيه وهي كانت عماله تلف حواليهم واللي فيها بيحاولوا يموتوا الظابط ويقتلوا اللواء عبد القادر 
غيث بسرعه جدا صوب المسدس وفتح عين وغمض عين وضرب علي الكاوتش بتاع العربيه بتاعتهم لحد ما وقفها والظابط ركب بسرعه هو واللواء عبد القادر وغيث العربيه واتحركوا بالعربيه .. العربيه كلها والكرسي اللي قاعد عليه بقي مليان دم 
اللواء عبد القادر: احنا لازم نروح المستشفي 
الظابط : ماقدرش .. ماقدرش انه يروح المستشفي ماينفعش يفضل بره الزنزانه اكتر من كده انا كده هاروح في داهيه 
اللواء عبد القادر: احنا لو سيبناه كده من غير ما يتعالج هيموت 
الظابط : انا مش عارف اعمل ايه انا لو وديته المستشفي هيعرفوا اني خرجته وهتحاكم ولو وديته الزنزانه وهو مضروب بالنار هيسألوا ضرب النار ده منين وبرضوا هيعرفوا اني خرجتوا وهتحاكم  
غيث: ماتقلقش ياحضره الظابط رجعني زنزانتي وهناك هقولك هنعمل ايه بالظبط وكل حاجه هتكون ماشيه قانوني 
بقلمي مآآهي آآحمد
وبعدها رجعوا غيث للزنزانه بتاعته تاني 
سياده اللواء: انت بتقول ايه ياغيث ترجع ازاي الزنزانه وانت بالحاله دي 
غيث: وهو بيتوجع معلش ياسياده اللواء بس خليك واثق فيا شويه 
سياده اللواء: ماشي ياغيث 
بقلمي مآآهي آآحمد
سياده اللواء امر الظابط انهم يروحوا الزنزانه 
وغيث كان كتفه كله بيجيب دم 
الظابط ( بتوتر) : وبعدين هنعمل ايه ادينا رجعنا الزنزانه 
غيث وهو ماسك كتفه ومش قادر قال 
غيث: سياده اللواء دخلني انا وحضره الظابط واقفل علينا الباب من بره
سياده اللواء: ليه ياغيث 
غيث: سياده اللواء ارجوك اسمع كلامي مافيش وقت 
سياده اللواء قفل الباب عليهم من بره زي ما غيث قاله بالظبط 
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث بقي بيكلم الظابط وبيقوله
غيث: انا عايز مسمارهاتلي مسمار بسرعه 
الظابط جاب لغيث مسمار واداهوله بسرعه 
 غيث:خد المسمار ده  شايف الفتحه اللي في الباب دي 
الظابط : ايوه شايفها مالها 
غيث: امسك المسمار وفك الصموله بتاعت الباب الحديد 
الظابط : ومعقول المسمار الصغير ده  هيفك الباب الحديد 
غيث: جرب وشوف 
الظابط  بقى يحاول والصموله ماتفكتش 
الظابط : اهوه ماتفكش 
غيث: وعمره ما هيتفك طول ما انت بتفكه بالطريقه دي 
غيث بقي بيحمل علي كتفه بالعافيه ومسك المسمار من الظابط وفك الصموله بطريقه معينه راحت الصموله بتاعت الباب اتفكت معاه الظابط مابقاش مصدق
الظابط :  وقاله انت عملت كده ازاي وطالما انت بتعرف تفك الصموله ماهربتش ليه 
غيث: عشان ماكنتش عايز اهرب ومكنتش لاقي مسمار 
غيث مسك كتفه وابتدي يحس بدوخه 
الظابط فك الصموله التانيه بسرعه بنفس طريقه غيث راح الباب اتفتح 
اللواء عبد القادر كان واقف بره وهو شايف الباب بيتفتح 
الظابط : اتحمل شويه ياغيث وبعدين هنعمل ايه 
غيث: انا هحاول اهررب وانت وقتها هتعلي صوتك وتقول لو اتحركت من مكانك هضربك بالنار 
والمفروض اني مش هسمع كلامك وانت هتضرب  بالنار في الهواء واكن الطلفه جت فيا  وهتبلغ عن اللي حصل وهما وقتها هيودوني المستشفي وهتبقي اكنها محاوله هروب فاشله وانت مش بعيد تاخد ترقيه عشان وقفت ارهابي زيي عن الهرب 
اللواء عبد القادر بقي مستغرب من اللي غيث بيعمله وقاله 
اللواء عبد القادر: انت بتعمل كده ليه ياغيث
غيث: مافيش وقت فاضل اقل من ربع ساعه علي تغيير الورديه امشي دلوقتي ياسياده اللواء 
اللواء عبد القادر مشي وفعلا غيث والظابط نفذوا الخطه اللي غيث قاله عليها والكل اول ما سمع ضرب النار جرى بسرعه علي المكان وغيث عمل نفسه انه مرمي علي الارض وكلهم وهو مرمي علي الارض وشايفينه بيحاول يهرب بقوا يضربوا اكتر برجليهم في بطنه وفي اي حته في جسمه وكمان مطرح ضرب النار وبقوا يهنوا الظابط انه قدر يوقف ارهابي خطير زي غيث عن الهرب وبعدها ودوه مستشفي السجن عشان يتعالج وده لانهم لسه محتاجينه ولسه عايزين يعرفوا منه معلومات عن اللي بيمولهم 
بقلمي مآآهي آآحمد
-----------------------------------------
ابو عمار : ( بلهفه ) هااا عملتوا ايه انا مش شايف معاكم غيث ليه 
واحد من الرجاله : غيث مابقاش معانا خلاص يا ابو عمار غيث بقى ضدنا 
ابو عمار ( بصدمه ) : ازاي
واحد من الرجاله : غيث ضررب نار علينا وهو اللي وقفلنا العربيه والمفروض ان احنا كنا هنهربه 
واحد تاني من الرجاله : والاكتر بقى انه كان بيدافع عن لواء كبير في المخابرات واخد الرصاصه بداله وانقذه من الموت كنا زمانه قتلناه وخلصنا الدنيا من كفره 
ابو عمار : معقول غيث يعمل كده 
واحد من الرجاله : الكلام ده حصل قدام كل الرجاله دي غيث من النهارده بقى ضدنا مش معانا احنا دلوقتي مستنيين اوامرك ياكبير
ابو عمار : اكتر اتنين كنت بعتمد عليهم خانوني غيث وعدي 
انا لازم انتقم منهم 
واحد من الرجاله : احنا هنا تحت اشارتك 
ابو عمار : غيث يتحطلوه سم في اكل السجن اللي بيدخله ويموت انتوا فاهمين 
واحد من الرجاله : اعتبروا حصل ياكبير 

بكره أن شاء الله هينزل الجزء السادس عشر من الروايه الساعه ١٠
#مآآهي_آآحمد
#قلبي_ولكن 
-----------------------------------------------------------------------
قلبي ولكن💞
( الجزء السادس عشر ) 


بقلمي مآآهي آآحمد 

عبد القادر ( ابو رحمه ) : روح بيته وهو مستغرب من اللي حصل وبقي يسأل نفسه :  ليه غيث ماهربش وليه دافع عنه وانقذه من الموت وهو اصلا كل هدفه انه يموت رجاله الداخليه وابتدى يتحري عن غيث وعيلته كلهم وابتدي يجيب ملف غيث وعرف كل عملياته الارهابيه وعرف انه مسؤول عن العمليات الارهابيه المستخدمه في سينا بس يعني لما بيقوم بعمليه بيقتل الظباط وبس بيحاول يقتل اي ظابط يشوفوه قدامه ومن قرايه ملف غيث عرف انه بيكره الظباط كره العمى 
عبد القادر بقي بيكلم نفسه ويقول : طيب طالما هو كده فعلا ماقتلنيش ليه ولا قتل الظابط اللي معاه ليه طالما الفرصه سمحتله 
وقرر انه لازم يقابل غيث مره تانيه ويتكلم معاه 
---------------------------------------------------
ورد : عدي انا بجد زهقت احنا بقالنا يومين راكبين علي الموتوسيكل وماشيين علي الطريق انا زهقت احنا لازم نقعد في حته بقى 
بقلمي مآآهي آآحمد
عدي : لازم نبعد علي قد ما نقدر ياورد ماينفعش نفضل في مكان واحد ابوكي ده لي ايد في كل حته انا مش خايف علي نفسي قد ما خايف عليكي 
ورد: ايوه بس احنا لازم نستريح عشان خاطرى ياعدي هنستريح حبه صغيرين مش اكتر والله 
عدي كان سايق الموتوسيكل راح بص لورد وابتسملها وقلها 
عدي : اللي تشوفيه ياورد 
عدي وقتها وقف عند اول فندق يقابله علي الطريق وأجر اوضه يقعد فيها ليله واحده بس ودخل ورد الاوضه وجاي يقفل الباب ورد جريت عليه بسرعه ومسكته من ايده  وقالتله 
ورد : انت رايح فين ماتسبنيش 
عدي : ماتقلقيش ياورد انا راجع تاني علي طول انتي اكيد جعانه انا هجيب اكل بسرعه واجي 
وجه يمشي ورد مسكته من ايده مره تانيه وقالتله 
ورد: ماتتأخرش عليا ياعدي عشان خاطرى 
عدي ابتسم بابتسامه رقيقه وقلها
عدي :  ماتقلقيش ياورد مسافه السكه علي طول بس انتي ماتفتحيش لحد وانا هقفل الباب بالمفتاح من بره واوال ما هاجي هفتح الباب علي طول 
ورد: ماشي ياعدي اتفقنا ☺️
بقلمي مآآهي آآحمد
عدي مشي وراح يجيب الاكل وورد بقت تتفرج علي الاوضه ودخلت الحمام لاقيت بانيو ودش قلعت هدومها بسرعه ودخلت قعدت في البانيو ونامت في البانيو من كتر التعب وعدا ساعه وهي مش حاسه بنفسها من كتر التعب عدي فتح الباب وكان معاه الاكل بيبص مالقاش ورد في الاوضه قلق عليها خبط علي باب الحمام بس هي كانت نايمه ومسمعتش 
قلق اكتر راح بسرعه فتح عليها باب الحمام بيبص لقاها نايمه في البانيو 
اول ما شافها مغمضه عنيها  كان فاكر جرالها حاجه جرى عليها بسرعه وبقي بأيديه بيفوقها ويقولها
عدي: ورد فوقي ياورد اصحي 
ورد بسرعه جدا صحيت ومن الخضه قامت من البانيو والصابون اللي في البانيو اللي كان مغطيها اول ما قامت بقي صابون بسيط اوي علي جسمها عدي شاف كده بسرعه غمض عنيه وقلها 
عدي: انا .. انا اسف انا افتكرت ان جرالك حاجه 
ورد بسرعه خبت صدرها بأيديها وربعت ايديها بسرعه وقالتله 
ورد : ( بعصبيه ) انت ازاي تدخل عليا الحمام اصلا اطلع بره بسرعه 
عدي : (وهو مغمض عينه )والله فضلت انادي مارضتيش عليا افتكرت جرالك حاجه 
ورد : طيب اطلع .. اطلع بره بسرعه واوعي تفتح عنيك انت فاهم 
عدي : كان مغمض عنيه ومن كتر ما هو مش شايف قدامه بقى يحاول يحسس علي الباب بس برضوا مكانش لاقيه 
ورد قالتله : طيب استني بس اوعي تفتح عنيك برضوا انا هلبس الفوطه وافتحهولك 
عدي : والله ما تقلقي مش هفتح عنيا 
ورد راحت لفت من حوالين عدي وجابت الفوطه من وراه وراحت لفت نفسها بالفوطه بسرعه ورجعت شعرها المبلول لورا كان شعرها طويل اوي وهي بتلف حوالين غيث شم ريحتها وريحه شعرها واخد نفس طويل اوي وطلع النفس بتنهيده ومره واحدهالفوطه اتفكت راحت  ورد بتلف الفوطه عليها مره تانيه وجايه تفتح الباب راحت اتكعبلت كانت هتقع علي ضهرها عدي بسرعه جدا لحقها ومسكها وبقت مره واحده في حضنه والفوطه اللي لفتها وقعت من عليها عدي شافها كده فضل باصص في عيون ورد وهي كمان بقت تبصله في عنيه ومره واحده بشعور لا ارادي منه راح رفع ايده وبقي يلمس بصوابعه علي شفايفها ويحرك ايده علي وشها وقتها ورد اتنهدت وغمضت عيونها عدي شافها كده شهوته جريت عليها اكتر وقرب منها اوي وباسها بوسه في رقبتها ورد لما عدي باسها من رقبتها حست برعشه في كل جسمها وداست علي شفايفها بسنانها عدي ابتسم وحس ان ورد عايزاه زي ما هو عايزها ورد للحظه فاقت لنفسها واديته ضهرها وجت تبعد عنه عدي مسكها من ايديها وقربها تاني لي 
وبقت راسها مسنوده علي صدره وبلعت ريقها واتنهدت وغمضت عينها عدي وقتها لمس بصوابعه علي رقبتها ونزل بصوابعه ما بين صدرها لحد ما وصل لسرتها ومن هنا ابتدي يلمس سرتها ورد ابتدت تدوس علي شفايفها اكتر من كتر الشهوه اللي بقت فيها 
ومن غير ما تحس بنفسها لفت بسرعه وبقت وشها في وش عدي وبقي وشه ما بين ايديها عدي ابتسم وحط ايده علي وسطها وشدها لي اكتر وبقت جوه قلبه مش جوه حضنه وبس وشفايفها اتلاقت بشفايفه وقضوا سوا اجمل ليله في عمرهم وهي في حضنه ما بين ضلوعه وجوه قلبه 
-----------------------------------------------
( في نفس الوقت ) 
اللواء عبد القادر راح لغيث المستشفي 
غيث: سياده اللواء ايه اللي جابك هنا لو حد شافك عندي ممكن يفتكروا ( ولسه هيكمل كلامه ) اللواء قاطعه في الكلام بسرعه وقاله 
بقلمي مآآهي آآحمد 
اللواء عبد القادر: انقذتني ليه ياغيث وانت بتكرهنا اوي كده 
غيث: ابتسم اللي هو ههه
اللواء عبد القادر: ايه مش هترد 
غيث: بقي انت بتخاطر بنفسك وبسمعتك عشان فضولك 
اللواء عبد القادر: ده مش فضول انا محتاج اعرف الحقيقه 
غيث: الاتنين واحد 
اللواء عبد القادر: طيب ممكن ترد بقى علي سؤالي 
غيث: عشان صبا مش اكتر 
اللواء عبد القادر: اسمها رحمه مش صبا 
غيث: تفتكر تفرق 
اللواء عبد القادر: بالنسبالي تفرق اوي 
غيث: اللي تشوفوه ياسياده اللواء 
اللواء عبد القادر: طيب انت انقذتني عشان رحمه انقذت الظابط ليه؟ 
غيث: عشان ظابط فرفور كان هيحاول يخافظ علي وظيفته وهيجيب اسمك في التحقيق وهيقول ان انت السبب في كل ده وكانوا زي مابتقول كده هيسىرحوك من الخدمه ولو ده حصل صبا هتعرف وهتضايق لما تشوفك مضايق وممكن حالتها تسوء وتبقى في النازل ودي الحاجه الوحيده اللي لا يمكن اسمح بيها في حياتي 
اللواء عبد القادر: بس رحمه عمرها ما هتبقى ليك 
غيث: انا عارف صبا بنت اللواء عبد القادر وانا غيث الارهابي ابن الراجل الغلبان اللي الظباط بتوعك قتلوه وهو مالهووش في شىء قتلوه بدم بارد هو وامي 
اللواء عبد القادر: مين اللي فهمك كده 
غيث: محدش فاهمني انا شوفتهم وهما بيتقتلوا قدام عنيا كنت صغير مكانتش لسه كملت السبع سنين 
اللواء عبد القادر: انت مضحوك عليك ياغيث 
غيث: ههه ومين بقى اللي ضاحك عليا وانا شايفهم بعنيا وهما مقتولين من ظابط من الجيش اللي في سينا 
اللواء عبد القادر: والظابط ده لو شوفته تعرفه 
غيث: انا اه كنت صغير بس لسه حافظ ملامحه مابتخرجش بره دماغي 
اللواء عبد القادر قام وقاله : انا هجيبلك رسام وترسملي الظابط ده بملامحه كويس اوي بس لو ما طلعش ظابط وكان مضحوك عليك وقتها هتندم كتير ياغيث 
غيث وقتها ابتدى يقلق وحس ان في حاجه غلط 
اللواء عبد القادر جه يمشي راح غيث قاله
غيث: انا طالب منك طلب مش اكتر
اللواء عبد القادر: ايه هو 
غيث: كل فتره تطمني علي صبا مش اكتر 
عبدالقادر هز راسه بمعني انه موافق 
والايام عدت وغيث ابتدى يخف ورجع تاني زنزانته وابتدي الرسام يجيله وابتدي غيث يوصفله ملامح الظابط بالظبط لحد ما طلع زي اللي في خياله بالمللي والرسام ساب غيث ومشي 
-----------------------------------
( في نفس الوقت ) رحمه ابتدت توفي بوعدها لغيث وابتدت تاخد العلاج زي ما وعدت غيث بالظبط الايام عدت ورحمه من كتر الكيماوي اللي بتاخده شعرها ابتدي يقع ورموشها وحواجبها 
بقلمي مآآهي آآحمد
مروان ( دخل علي رحمه ) : ايه يارحمه عامله اي النهارده 
رحمه : مافيش داعي يامروان انك تيجي كل يوم وتتعب نفسك 
مروان: ماتقوليش كده يارحمه الا بقي لو انتي مش عايزاني معاكي 
ماما رحمه : لا يابني هي ماتقصدش 
رحمه : انا ماقصدش انا بس قصدي اني مش عايزه اتعبك مش اكتر 
مروان: انا راحتي في قربك مش اكتر 
رحمه سمعت كده راحت قالتله
رحمه : نعم 🙂
مروان : اقصد اني مرتاح ياستي ماتشغليش بالك بيا انتي بس
ماما رحمه بقت مبسوطه اوي باهتمام مروان برحمه 
مروان : طيب احط الورد ده فين 
ماما رحمه : هات يابني انا هحطه 
ماما رحمه اخدت الورد من مروان وطلعت بره
مروان: انا عارف انك مابتحبنيش يارحمه 
رحمه: ازاي بقى ماتقولش كده يامروان انا لو كان ليا اخ مش هيعمل معايا اللي انت بتعمله دلوقتي 
مروان : أخ يارحمه 
رحمه : اكيد اخ يامروان مش اكتر 
بقلمي مآآهي آآحمد
رحمه كانت بتاخد الكيماوي بس مافيش تحسن نهائي كان كل تفكيرها مع غيث لدرجه ان الدكتور استغرب نسبه السرطان بتزيد ما بتقلش 
الدكتور : احنا لازم نعملها العمليه بس للاسف نسبه نجاتها من العمليه قليل جدا تكاد معدومه انا مش فاهم ليه مابتستاجبش للعلاج هنحاول نغير العلاج وناخد طريق تاني واتمني انها تستجيب تاني 
اللواء عبد القادر وماما رحمه زي مايكون مقتلهم قتيل 
ماما رحمه: بس هي كانت ابتدت تتحسن يادكتور في الاول 
الدكتور: في بدايه العلاج ده فعلا حصل وتقريبا حصل لما حالتها النفسيه بقت كويسه بس مش عارف ايه سبب ان جسمها مش قابل الكيماوى 
اللواء عبد القادر مسك الدكتور من رقبته وقاله
اللواء عبد القادر:  اتصرف اعمل حاجه ماتسيبش بنتي تموت 
الدكتور: دي اعمار وانا بحاول اعمل اللي عليا ارجوك سيبني انا مقدر الحاله اللي انت فيها 
اللواء عبد القادر سابه وابتدوا يجربوا علاج تاني وللاسف برضوا الحاله بتتراجع زي ما يكون مافيش أمل من الشفاء الايام بتعدي ورحمه مابقيتش بتقدر تقوم حتي من علي السرير والسرطان انتصر 
الدكتور : لو حابين تاخدوها علي البيت انا معنديش مانع 
اللواء عبد القادر: يعني ايه 
الدكتور: انا اسف 
رحمه اول ما عرفت ابتسمت وهي علي السرير وقالت 
رحمه : نفسي اشوف غيث يابابا 
اللواء عبد القادر: دموعه نزلت منه واخدها ورجعها البيت كانت تقريبا كل شعرها واقع منها ونايمه تحلم بغيث وهي مفتحه عنيها كانت بتنطق اسم غيث وبس 
اللواء عبد القادر قرر انه يهرب غيث عشان يبقي مع بنته الايام اللي فضللها من حياتها كان عايز يشوفها سعيده الايام دي مكانش بيفكر بعقله قد ما كان بيفكر بقلبه 
وبعدها حاول يوصل لغيث ان رحمه في ايامها الاخيره وبالاتفاق مع الظابط اللي طلعه قبل كده هرب غيث وغيث كان هيموت ويشوف رحمه 
رحمه : احنا رايحين علي فين يابابا 
اللواء عبد القادر: هتسافري تركيا العلاج هناك احسن 
رحمه : ايوه يابابا بس انا عايزه ابقي معاكم 
اللواء عبد القادر: تبقي معانا ولا تبقي مع غيث 
رحمه: غيث ❤️😍

بكره أن شاء الله هينزل الجزء السابع عشر من الروايه الساعه ١٠ انا نزلت بارتين النهارده واسفه جدا علي تأخير  امبارح 

لاف وعشر كومنتات ياريت تعدي ال ٢٠٠٠ لايك حاسه ان الروايه مابقيتش تعجبكم وللاسف شغفي بيقل وافكارى بتموت ياريت التفاعل ياجماعه يزيد عشان اعرف انها لسه عجباكم واقدر اكمل فيها 
#مآآهي_آآحمد 
#قلبي_ولكن


تعليقات

التنقل السريع