القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية أُجبرت_على_زوجة_أخى البارت الاول والثاني دعاء زينة في موسوعة القصص والروايات


أجبرت على زوجة اخي 1_2



_بعصبية ملجمة يأمى ايه اللى بتقوليه ده اتجوز مرات أخويا ازاى


=مبقتش بقت أرملة مرات اخوك


_ولو بردوة يأمى وبعدين  أنا خاطب 


=الشرع حللك اربعة


_ايوة بس أنا مستكفى بواحدة يأمى ثم أن مجدى لسه متوفى من يومين يأمى وأنت عاوزة تجوزينى مراته 


 


=هنستنى لما العدة تخلص وتكتب عليها فوراً


_لا يأمى مش طريقة دى


=بحدة طريقتى ولا طريقتك


_طريقتك ليلاحظ انعقاد مابين حاجبيها دليل على استيائها من لهجة حديثه ليعدل فوراً طريقته فى الحديث معاها ويحاول استمالتها يأمى ياحبيبتي دى واحدة لسه جوزها متوفى  أكيد مش هتوافق


 


=ساعتها انا هاخد منها العيال ومش هقدر تفتح بقها بكلمة وأنت عارف أنى أقدر أعمل كده 


 


_أنتى كده بتدوسى عليها وبتجبرينى وهتجبريها على حاجه احنا الاتنين مش عاوزينها دى طول عمرها زى أختى الكبيرة


=زى مش أختك فعلاً ثم أنك اولى واحد بولاد أخوك أنت فاكرك هتقعد ليهم العمر كله تبقى عبيط


_يأمى أنتى بتفكري ازاى وبصه لفين بدل ماتخرجى تتطبى عليها بتفكرى ازاى تدبيحها حرام عليكى والله ياشيخه


=لترفع يداها على وجه بصفعة قوية حرمة عليك عيشتك ياقليل الأدب


 


_بصدمة ألجمت لسانه فهو لم يضرب هكذا منذ كان عمره العاشرة  طيب ايه رأيك أنى مش موافق وحتى لو هى وافقت انا مستحيل هوافق


 


ليتركها يخرج ليأخذ عزاء أخيه المتوفى منذ يومين فقط وها هى أمه تخطط لتزوج أخيه من زوجته


ليحدث لها بعد خروجه زيادة فى ضربات القلب وضيق فى التنفس لتدخل سريعاً أختها سعاد ومعاها دواءها 


سعاد:عملتى اللى فى دماغك بردوة  ياماجدة


لتتناول ماجدة منها دواءها وتسرع فى تناوله 


ماجدة بصوت مجهد وحزن شديد ظهر فى نبرة صوتها:لازم الحق ياسعاد قبل ما البت تفوق وابص القيها هى ومعاها ولاد ابنى بيقولولى أمك فى العش ولا طارت


سعاد:فيه الف طريقة تحافظى بيها على ولادك ابنك غير أنك تجوزى ابنك  الصغير لواحدة أكبر منه ب اتناشر سنه


ماجدة:وايه يعنى فيها ايه 


سعاد بتعجب من أمر شقيقتها:فيها ايه ابدا بس يمكن أبنك يكون خاطب


ماجدة:يفشكل ولا يتجوز الاتنين أنا مش فارق معايا غير ولاد ابنى وبس


سعاد:بس


لتوقفها ماجدة بغضب :مبسش ياسعاد فى ايه خلصت أنت مش هتعرفى مصلحة ابن وولاد ابنى أكتر منى

لتصمت على أثر هذا الكلام سعاد

******""""""

ويفيق يزن على قول المأذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير


لينصدم يزن ومعه زوجة أخيه التى لم تخرج بعد من صدمة وفاة زوجها الأول لتصبح زوجة لأخر

ليقطع سيل الصدمات هذا دخول نارى من خطيبة يزن


_طب ما سعات البيه بيتجوز أهو اوماااال ليه لما بكلمه مش بيرد عليا وعايش ليا فى دور الحزين المنكسر على وفاة أخوه


لتكون هذه المفاجأة الأكبر لتردف ماجدة


ماجدة:اطرد الزبالة دى برة يا يزن


يزن:...........



أُجبرت_على_زوجة_أخى😔2


داخل شقته المواجهه لشقة والدته يدخل ومعاه زوجته وبعد دخولها يصفع الباب بقوة لتنفزع زوجته


يزن: أظن أنتى عارفة جوازنا تم ازاى ومش محتاجه أفكرك أنى اتجبرت عليكى


_بقوة مزيفة  عارفة ومش مستنياك تفكرنى وزى ما أنت أتجبرت أنا اتجبرت أكتر منك  لتكمل بنبرة سخرية على الأقل أنت راجل ميمشيش معاك حوار الجبر ده وكنت تقدر ترفض


يزن: والله ومدام سيادتك شايفة كده مرفضتيش ليه


_بحسرة مرفضتش ليه لانى ببساطة ماليش حد بعد ربنا وجوزى الله يرحمه غير ولادى اللى الست ولادتك طايرة ورايا بيهم وافقت لأنى ماليش مكان تانى اروحه وحتى لو لقيت جنه تقبلنى هبقى فيها من غير ولادى اللى من الراجل اللى حبيته أكتر من نفسى لكن سيادتك بقى أنجبرت ازاى

يزن بتهته:أمى أنتى نسيت أنها


_أنت عارف كويس أن أمك عمرها ماكانت هتنفذ تهديدها وتنتحر بس سيادتك خدتها حجه عشان خاطر تمويل المشروع اللى كنت هتتحرم منه


يزن حاول يدافع عن نفسه ولكن لم تسعفه ذاته بإيجاد الرد الملائم فهى قد صدقت فى كل ما قالته


_مش لازم تتعب نفسك وتجاهد أنك تلاقى مبرر لقبولك واللى انت عملته عامة مش غلط كل واحد فينا فكر فى مصلحته كويس فمش لازم أبدا نجرح فى بعض او نرمى على بعض كلام وانا حدودى عارفها كويس وهلتزم بيها انا ماليش غير عيالى وبس وشوية وهروح أطمن عليهم عن أذنك


لتذهب وتتركه يتخبط فى أفكاره ويعض اصابعه ندماً على طريقة تحدثه إليها فهى لم تكن المذنبة المذنبة الوحيدة هى والدته وها هو اشترك معاها ،لينهى تفكيره القاتل ويذهب لغرفته ولكن لم يقدر على النوم ليخرج ويذهب لغرفتها 


يزن بيخبط على باب اوضتها: مى ولكنها لم تجبه فكرر ينادى ليها تانى مى وزاد خبطه على الباب ليتأكله قلبه خشية أن تفعل بنفسها شئ فيفتح الباب ليتفأجى بها تصلى ويلاااا جمالها وهى بين يدى المولى فققل الباب لتجعلها تحصل على خصوصيتها مع خالق ولكن بعد غلقه للباب يستوققه صوت تضرعها ونحيبها


مى:ربى أنت بى أعلم ويحال قلبى أدرى فأرزقنى السكينة وأنزل على قلبى الطمأنينة وأخبره بأنى أنجبرت وما لليتيم منقطع الأقارب بحيلة أجبرت على زواج أخيه وأنى على هذه الزيجة حزينة فأرحمه وأرحمنى وأرزقه الفردوس وأجعلنى معه من المتقين نصيب


لتسلم بعدها ولكن كلامها قد أصاب يزن بحالة من السكر أجعلته غير قادر على مواجهتها فهو السبب فى تلك الحالة لم تأخذ وقتها لتحزن على زوجها ويترك البيت بأكمله ويخرج لتخرج مى تبحث عنه ولكنها لم تجده وترى باب شقتها يفتح ظنت بأنه هو لنتفأجى بحماتها 


ماجدة بنهر:طفشتى الواد من اول يوم يامقصوفة الرقبة


مى:حضرتك دخلتى ازاى


ماجدة بصوت عالى: والله ده اللى ناقص واحدة زيك تسألنى دخلت بيتى ازاى دى هزلت


مى: ليه الصوت العالى هو حد مفهم حضرتك انى طرشة ثم أنه من حقى


لتقاطعها ماجدة وتمسك يداها تزجرها بعنف:حقك ايه كك كسر حقك أنتى هنا مالكيش أى حق غير انك تعيشى وتنامى وتربى العيال وبس فاهمه


ليرد عليها يزن من خلفها


يزن:....................

لو التفاعل فضل كده مش هكملها

 

تعليقات

التنقل السريع