 |
اغتصاب في صمت (الحلقه قبل الاخير والأخيرة ) :
لورين بخوف وارتباك:آسر انا انا.......
آسر مقاطعا بالم:انتِ نورين حبيبتي انتِ مغلطتيش وملكيش ذنب.
لورين بدوار:آسر انا ل لو......
فقدت نورين الوعي والتقطها آسر الذي ادمعت عيناه بالم ونقلها الي غرفتها وبعدما قبّل جبهتها اتجه الي غرفة رامي.
رامي بابتسامة:كدا اقدر اقولك ان نورين مسيطرة علي جزء اكبر وان لورين بتظهر لما آدم يكون موجود ولوحده وتتتراود فكرة الانتقام والقتل وقتها هي بتظهر.
آسر بامل:يعني في امل ننقذ نورين؟
رامي :ايوه طبعا بس اهم خطوة دلوقتي ان نجيب آدم يعتذر لنورين حالا عشان فكرة الانتقام تبعد عنها وتحس فعلا انه بيشعر بالذنب وانت لازم تروح تفهمه كدا.
آسر بغضب:مش هعرف مش هعرف ابدا ازاي قدر يعمل كدا ازاي كان حقير ووسخ بالطريقة دي لدرجة انه يستغل طفلة بريئة ازااااي!
ربت رامي علي كتفه مهدئا:احيانا بتبقي نزوات شيطانية وممكن يكون ندمان فعلا ومعتش بيعمل كدا.
آسر:ياريت يكون صح ياريت.
في غرفة آدم:
يارا بابتسامة:بالهنا يا حبيبي.
آدم:تسلمي يا حبيبتي.
يارا:ان شاء الله هتخرج كمان اسبوع.
آدم:لسه كل دا انا عايز ارجع البيت (نظر بخبث) عايز اريح جسمي واخرج اشوف اصحابي وحبايبي.
يارا:معلش يا حبيبي كمان اسبوع بس استحمل.
آدم مقبلا يدها:حاضر يا حبيبتي عشان عيونك.
دلف آسر بعد دقات علي الباب قائلا:يارا لو سمحتِ ممكن أتكلم مع آدم شوية؟
نظرت يارا لآسر بتعجب ثم الي آدم ولكنها وقفت قائلة بهدوء:اكيد.
خرجت يارا من الغرفة وعقّبها آسر باغلاق الباب وجذب كرسي وجلس بجوار فراش آدم ثم نظر لآدم باشمئزاز قائلا:ليه عملت كدا؟
آدم بتوتر:عملت ايه؟
آسر وهو يضغط علي حروفه وعيناه تدمع:ليه عملت كدا في نورين؟
آدم مدافعا:انا معملتش حاجة دي بتكدب.
آسر:كذاب نظراتك المتوترة بتوضح كذبك معاملتها الجافة ليك بتقول انك بتكذب اعتراضك علي جوازنا كان بسبب كدا صح يبقي ليه عملت كدا ليه ليه!
آدم بخجل:كنت طايش ومكنتش عارف انا بعمل ايه كنت دايما معجب بنورين وهي كانت دايما متجهلاني ومكنتش بتكلمني خالص علي الرغم من انها كانت صغيرة الا انها كانت هادية.
آسر بغضب:اسباب مش صحيحة زي كل الاسباب اللي بيقولها كل متعدي حقير زيك.
آدم بدفاع:انا فعلا كنت حقير وماخدتش بالي الا بعد اما عملت كدا والله صدقني.
آسر بدموع :مش قادر اصدقك مش قادر انت عارف انت وقعت ازاي؟
آدم:نورين زقتني.
آسر:عندها حق عندها حق لولا انك اخويا كنت قتلتك بايدي.
آدم باعتذار :آسر انا......
آسر مقاطعا بغضب:انا مش عاوز اعرفك تاني انا هساعدك عشان مراتي اللي انت استغليتها متروحش في دهية بسبب واحد وسخ زيك نورين عندها انفصام في الشخصية والشخصية الثانية اسمها لورين بتسعي للانتقام منك وهي اللي زقتك من علي السطح.
كان آدم ينظر له بصدمة فاردف آسر:كل اللي عايزه منك انك تعتذر لنورين وتقولها انك ندمان علي اللي عملته عشان لورين تهدي وتختفي.
آدم بخوف :حاضر حاضر.
خرج آسر من الغرفة وتوجه لغرفة نورين فوجد رامي خارجا منها فقال آسر:ايه حصل؟
رامي:عرفت ان عندها انفصام.
آسر بقلق:وعملت ايه؟
رامي: من قراءتها لعلم النفس هي مستجيبة ووافقت انها تقابل آدم لعل وعسي لورين تهدي.
آسر:ياااارب
ربت رامي علي كتفه:متقلقش يا صاحبي كله هيبقي بخير.
نظر اليه آسر بعينين قلقتين متاملتين خيرا واثقتين بالله.
في اكاديمية الشرطة:
محمد:نووور نووور علاء بيه عايزك في مكتبه.
وائل بمرح:عملت ايه يا نانو.
نور بانزعاج:معملتش يا خفة انا هروحله.
وائل:اجمد يا شبح.
نور :ظريف.
دلف المكتب بعدما استاذن وجلس امام علاء بعد امر منه قائلا بتوتر:خير يا فندم؟
علاء بتركيز :انت مميز في ايه؟
نظر له نور بتعجب وارتباك:افندم؟
علاء:ايه المميز فيك اللي يخلي روجيدا تتغير عشانك ؟
نور بابتسامة صغيرة:ازاي يا فندم ؟
علاء مشبكا يديه:انت فاهم ازاي روجيدا غيرت طريقة لبسها بقت بتصلي بتصوم بتتبع الشريعة وعلي عكس طبيعتها بقت هادية متزنة مبتروحش حفلات مبتهتمش بالمظاهر كل حاجة فيها اتغيرت(نظر لنور) للاحسن وبفضلك.
نور بسرعة:دا بفضل ربنا يا فندم.
علاء:عشان كدا انا عايز اكافئك.
نور معترضا:مع كامل احترامي لسيادتك يا فندم بس انا مش هقبل المكافاة دي.
علاء بحيرة:ليه؟!
نور:اللي انا عملته مش محتاج مكافأة عليه بالعكس مكافاتي هتبقي في الآخرة عند ربنا ودا اللي انا عايزه اما روجيدا فهي كان عندها دافع للتغيير لانها بتحب كدا بس كانت عايزة اللي يدفعها للطريق دا وانا بس حطيتها علي الطريق الصح وهي كملته.
علاء بامتنان:انا بجد مش عارف اشكرك ازاي.
نور بابتسامة:لو حضرتك بجد عايز تشكرني فياريت حضرتك تقبل طلب تقدمي لروجيدا.
علاء:انا فعلا مش هبقي مطمن عليها غير معاك انت اللي هتعرف تصونها وتحميها.
نور بابتسامة وسعادة:متشكر جدا يا فندم.
علاء:هتصل بيها اقولها.
نور بسرعة :لا يا فندم ياريت لو اقدر اعزمها انهرده علي العشاء وافاتحها في الموضوع بنفسي.
علاء:طبعا يا نور انا سعيد جدا ان زوج بنتي هيبقي راجل متعقل وشهم زيك.
نور بابتسامة:شكرا يا فندم عن اذن حضرتك.
خرج نور من الغرفة ثم اظهر هاتفه باحثا عن اسمها ثم:سلام عليكم.
نور:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ازيك يا روجي.
روجيدا ببلاهة:هه!
نور كاتما ضحكته:يا تري مولاتي روجيدا فاضية انهرده بالليل؟
روجيدا بعدم فهم وتعجب:ايوه؟
نور:طب اجهزي علي الساعة 8 عشان هوريكِ مكان تحفة.
روجيدا ببلاهة:نعم!
نور بمرح :هو ايه هه ونعم اجهزي يا بت يلا سلام.
اغلقت روجيدا الهاتف واخذت تتساءل :يا تري اتجنن ولا اتهبل ولا يمكن حاجة وقعت علي دماغه في التدريب طب اسال بابا ولا إيه ؟لا انا هروحله وافهم منه بس اقول لبابا الاول.
امام منزل روجيدا :
تقف سيارة نور المستند عليها منتظرا قدوم حبيبته الذي عشقها منذ اول نظرة ولكنه جاهد لتغييرها متيقنا بنقاء قلبها وعزمه علي جعلها مثله وان يهديها لطريق الله ليظفر بها في حلاله.
استفاق علي صوت خطواتها ونظر اليها مدهوشا بملابسها التي تكونت من فستان اسود لامع يتوسطه حزام من البنفسج الغامق وارتدت حجاب من نفس لون الحزام وحذاء مرتفع اسود.
نور باعجاب:جميلة.
روجيدا بخجل:ميرسي.
فتح لها باب السيارة الامامي واستقلا السيارة ثم انطلقا الي مطعم رومانسي رائع وبعد الجلوس سالت روجيدا باستفسار:احنا جايين هنا ليه؟
نظر لها نور بعينيه العسليتين قائلا بحب:تقبلي تتجوزيني ؟
روجيدا بذهول:هه!
نور برومانسية:آنسة روجيدا علاء اول بنت حبتها بصدق وكنت بجاهد عشان أوصلها في حلال الله وبدعي ان ربنا يهديها لطريقه الصواب تقبلي تتجوزيني.
نظرت له بصدمة فقد تحققت امنيتها بطلبه الزواج منها تلك الامنية التي ظلت تدعو الله بها لاسابيع وقد تقبل الدعاء فلله الحمد من قبل ومن بعد.
قالت بابتسامة مليئة بالدموع :موافقة.
نظرا لبعضهما بابتسامة فقال نور بحب:بحبك.
روجيدا بخجل:احم.
نور بحب:انا هستني لحد اما يجمعنا بيت واحد.
في منزل نائل في غرفة النوم:
نوران بضحك:ههههههههههه خربيتك دلقت القهوة كلها علي الريس!
نائل بضحك:اه يا بنتي وكنت هطرد لولا ربنا ستر.
نوران:ههههه الحمدلله يا حبيبي.
نائل:بقولك يا نوران قلبي ما تيجي اما اناقش معكِ صفقة.
نوران بسرعة:لا الدكتورة قالت ممنوع الصفقات.
نائل بانزعاج:الدكتورة دي مبتفهمش حاجة انا بفهم اكتر منها يلا تعالي.
نوران:لا لا نائل لا.
جذبها الي الفراش واسكتها بقبلة رقيقة ثم.... (نسيبهم بقي عشان كل بيت وله صفقاته)
في المشفي وخاصة في غرفة آدم:
رامي:احنا هنسيبكم لوحدكم بس هنراقبكم من الكاميرا عشان كدا لورين متحاوليش تاذي نورين.
نظرت له نورين باستفهام ولكن سرعان ما فهمت واومات براسها في حذر.
خرج رامي ومعه آسر الذي كاد يتمزق قلبه من القلق ولكنه استطاع ان يهدا نفسه قليلا بانهم سيراقبونهما من الكاميرا.
نورين:ليه عملت كدا؟
آدم بخجل:سامحيني يا نورين انا كنت طايش ومش فاهم حاجة ارجوكِ سامحيني.
نورين:عاوزني اسامحك عشان غلط ولا عشان خايف من لورين.
آدم بخوف :عشان غلط.
نورين بغضب:كذاب كذاااب انت لسه بتغلط فاكر لما بترجع وانت سكران وتيجي تبص عليا لما آسر ميكنش موجود ولا فاكر لما جيت مرة ورايا في المطبخ وخرجت عفاف وكنت عايز تلمسني! فاكر كل دا طب فاكر اول مرة خالص لما صريخي كان بيهز جدران البيت كان بيقطع كل قلب ممكن يسمعه لكن انت لا انت لا لان معندكش قلب معندكش قلب تعرف انا عانيت قد ايه بسببك قد ايه كنت بخاف من الرجالة حتي ابويا كنت بخاف من لمسته أخويا الصغير كنت بخاف احضنه مبامنش لاي راجل بسببك يا حقير يا سافل كنت بصحي من النوم علي كوابيس بفضل اعيط واهلي مش عارفين بعيط ليه كنت اقولهم ايه كنت هقول لابويا ان صاحبك اللي امنته عليا هتك عرضك تصدق اني خايفة اخلف بنات بسببك مش عيزاهم يتاذوا زيي ولا يعيشوا المي يا حقير.
وقفت واخذت تتحرك بظهرها للخلف.
آسر من غرفة اخري:هي هتخرج؟
رامي:متهيالي.
في غرفة آدم:
آدم:نورين انا آسف.
نورين :هشششش متقلش حاجة خالص مش عايزة اسمع اي كلمة منك خالص.
اقتربت من الباب وبدلا ان تخرج قامت باغلاق الباب من الداخل.
رامي مسرعا وهو ينهض:دي لورين.
نهضا سريعا وكادا يخرجان من الغرفة عندما سمعا اصوات نباح كثيرة وظهر شخص من افراد الامن وهو يلهث:فيه برا جيش كلاب وطالعين هنا ومش عارفين نوقفهم.
سمع صوت نباح مالوف ثم استطاع تمييزه.
آسر بدهشة:لورين!(نظر لنهاية الرواق صارخا) نوريييييين.
يتبع
اغتصاب في صمت (الاخيرة الجزء الاخير) :
اسرع رامي وآسر الي غرفة آدم ولكن كما توقع آسر اجتمع عدد كبير من الكلاب والجراء امام باب الغرفة مانعين اي احد من الاقتراب وجميع الممرضين والممرضات وافراد الامن والاطباء اجتمعوا حول الغرفة لما راوه يحدث داخل الغرفة.
آدم ببكاء:ارجوك يا نورين لا ارجوك.
نورين وهي تمسك بدلو به بنزين اتت به من خلف الستار قائلة بسخرية:هههههه خايف يا آدم خايف لك حق طبعا ما اما الواحد يشوف الموت ادامه لازم يخاف بس انت موتك مش هيبقي سهل(اشارت للدلو) طبعا عارف دا ايه بس عندك استفسار اكيد ازاي انا جبت الجردل دا وامتي استني عشان احققلك امنية االمعرفة قبل ما تموت هقولك:امبارح بعد اما كنت بتعاكس الممرضة بعد اما يارا سبتك ومشيت وخلصت البوس والقرف اللي كنتم بتعملوه وانت اتخمدت وآسر سابني وراح لرامي لما انا لورين مثلت اني مغمي عليا جيت هنا اوضتك طبعا مخدتش بالك بعد اما شربت الخمرة اللي الممرضة ادتهالك بعد الليلة بتاعتكم وجيت حطيت الجردل هنا ورا الستارة عشان لما آسر ورامي يسبونا لوحدنا اقفل الباب زي ما عملت واحرقك.
آدم ببكاء شديد:ارجوكِ متموتنيش ابوس ايدك.
نورين بغل:هههههه عارف احلي حاجة ايه دلوقتي اني شايفاك خايف وعاجز مش قادر حتي تدافع عن نفسك ضد موتك دا بيفكرني باكتر من عشرين سنة لما كانت نورين خمس سنين وكانت خايفة وعاجزة ومش قادرة تدافع عن نفسها ضد شهواتك الحقيرة اللي زيك (صرخت بالم) ليه عملت كدا لييييه.
آدم:انا آسف آسف ارجوكِ سامحيني.
نظرت له بدموع قبل ان تردف:اسامحك اسامحك ليه! ولا انت آسف علي ايه اصلا! آسف لانك عيشتنا في الم لمدة عشرين سنة ولا لانك دمرت حياة ناس كتيرة تانية!
نظر لها بتساؤل فقالت:فاكر سيهام اللي جتلك الشركة تطالبك بمعاش باباها عشان عمل حادثة ومش هيقدر يشتغل تاني وكانت عايزة المعاش عشان تصرف علي علاجه وانت انت عملت ايه استغليت ضعفها واحتياجها للفلوس ورضيت شهواتك بيها بردو ولا ابرار البنت البريئة اللي مكملتش ١٨ سنة اللي قلت لرجالتك انهم يحرقوا وشها لانها بس قالت عنك قليل الادب وسافل وشافتك في اوضاع غير لائقة مع السكرتيرة بتاعتك لما كانت جاية لاخوها الشركة ولا سامية فاكر سامية كل دول انا هاخد حقهم منك دلوقتي هحرقك زي ما حرقت قلب كل واحدة فيهم يا حقير يا واطي يا وسخ هاخد حق نورين وسيهام وابرار وسامية هاخد حقهم كلهم.
افرغت الدلو باكمله علي سريره وهو مقيدة يديه وقدميه مكسورتين لا يستطيع الحراك وهو يصرخ بنجدات الاستغاثة وآسر ورامي يحاولان الدخول ولكن لورين ورفيقاتها الجراء يمنعن ذلك.
امسكت بعود ثقاب واشعلته قائلة:عارف يا آدم شرف البنت زي الكبريت بالظبط بيولع مرة واحدة بس لما يولع لازم يحرق كل اللي حواليه.
القت بعود الثقاب علي الفراش فاشتعل بآدم وعندما سمع آسر ورامي صراخ آدم واشتما رائحة الدخان علم ان كلا من نورين ولورين قد حققتا انتقامهما.
بعد اسبوع ونصف:
في المحكمة تقف نورين علي منصة الاتهام بتهمة قتل آدم شقيق زوجها وجاري الحكم عليها بعد الاطلاع علي الشهود والادلة.
القاضي:يعني حضرتك بتقول يا دكتور رامي ان المتهمة عندها انفصام في الشخصية ؟
رامي:ايوه سيادتك والشخصية الثانية هي اللي قتلت آدم مش نورين.
القاضي:طب وايه مبررات الشخصية الثانية لقتل آدم؟
عاد رامي لموضعه بينما تحدث باسم محامي نورين:سيادتك دا فيديو بيوم الجريمة هيوضح مساوئ آدم كلها اللي واجهته بها لورين وهو مانكرش.
شاهد القاضي الفيديو الذي كان صوته عاليا وسمعه كل من في القاعة وانكست يارا راسها في خجل واحراج محدثة شهقات عالية جراء بكاءها الحار.
بعد مشاهدة الفيديو اردف باسم:وتسمحلي سيادتك باستدعاء الشاهدة سامية الزويني اللي كانت علي معرفة بآدم.
القاضي:اتفضل.
دلفت سامية الي قاعة المحكمة وهي تنظر الي نورين في انتصار ووقفت في منصة الشهود وبعد القسم:
باسم:سامية انتي تعرفي آدم من امتي؟
سامية:من حوالي سنتين.
باسم:وعرفتيه فين وازاي؟
سامية:كان جوزي خالد مساعد عنده وكان جوزي في يوم نسي اوراق مهمة في البيت وروحت الشركة عشان اوديهاله لانه اتصل بيا وقال انها مهمة وطلب مني اوصلهاله وهناك اتعرفت علي آدم.
باسم:بس انا عرفت ان جوزك تقاعد عن العمل من سنة ونص تقريبا بسبب حادثة سير.
سامية:كانت مقصودة وآدم هو اللي دبرها عشان ياذي جوزي ويستغلني.
القاضي:يستغلك ازاي؟
اطرقت سامية راسها وقالت بخفوت:بعد اما جوزي حصلتله الحادثة بقي قعيد وجه آدم علي اساس انه هيساعدنا واداني شوية فلوس وبعدها بشوية فلوس وتالت مرة الفلوس متبعتتش والدكاترة المعالجين اشتكوا من الفلوس فرحتله عشان اساله عن الفلوس وهناك:
آدم:بصي يا سامية انتي عارفة ان جوزك كان مجرد مساعد والمعاش اللي المفروض ياخده مش هيكفي لمصاريفه علاجه بس وانا كمدير جدع كنت بديكوا حتي اكتر من المعاش بتاعه بس انتي اكيد عارفة انا بعمل كدا ليه(وضع يده علي كتفها فابتعدت مسرعة في قلق)
عودة للواقع:
سامية بدموع:انا رفضت بس جوزي حالته اتدهورت ومكنتش لاقية ااكل ابني فاضطريت انصاع لطلباته.
باسم:اتفضلي يا سامية.
القاضي:بعد الاطلاع علي الادلة والاستماع لشهادة الشهود حكمت المحكمة حضوريا علي المتهمة نورين امير السميري بالبراءة والاحالة لمستشفي الامراض العقلية للعلاج النفسي.
هلل الجميع واتجهت يارا حاملة جودي الي موضع نورين وهي منكسة راسها والدموع متلالاة في عينيها:انا عارفة اني مليش حق اطلب منك الطلب دا بس ممكن متاخدنيش بذنب جوزي وتعتبرني اختك.
نظرت لها نورين بعينين دمعتين ثم الي آسر وقامت باحتضان يارا وجودي مقبلة اياهما قائلة :انتي اختي وملكيش ذنب في اللي آدم عمله.
تم نقل نورين الي مشفي الامراض العقلية وبعد عشرة اشهر في منزل نورين وآسر:
يدلف بحلته السوداء الخلابة ينظر بعينيه الفيروزية باحثا عنها في الغرفة لقد اشتاق اليها كثيرا فاليوم اخيرا ستعود للاستقرار معه في بيته بعد عشرة اشهر في المشفي بعد المعافاة من مرض الانفصام.
آسر:نورين حبيبتي.
جاءه الصوت من المرحاض:ايوه يا حبيبي ثواني وهخلص.
آسر:يلا يا قلبي عشان منتاخرش علي الفرح (فرح روجيدا ونور).
نورين:حاضر يا حبيبي.
جلس علي الفراش منتظرا اياها قبل ان ياتيه اتصال هاتفي و:
ايوه يا عامر/اه تقريبا هنا معايا/ثواني هجيبه واقولك.
اتجه لمخزن الملابس وهو يحمل الهاتف وحاول جذب ملف العملية من اسفل الملابس ولكنها كانت ثقيلة فوضع الهاتف تحت اذنه وامسك بالملابس بيد وحاول جذب الملف باليد الاخري ولكن مع ظهور الملف وقع دفتر اسود علي الارض.
آسر:ثواني يا عمار
وضع الهاتف علي الفراش وامسك بالدفتر وفتحه وكان ما رآه صدمة:(صفحة مكتوب فيها:اول مرة هنبدا بظهور لورين ولازم آسر وآدم يلاحظوا دا-لازم اجيب اكتر فرص نكون انا وآدم فيها لوحدنا-انفصام الشخصية لازم لورين اقوي واكتر شر وتكون بتحب آسر-هقتل آدم لازم يموووت)
هنا خرجت نورين من المرحاض ولاحظت آسر الممسك بدفترها فنظرت له بتوجس قبل ان يقول بدموع متحجرة:انتي كنتي بتمثلي!
انتظرونا في الجزء الثاني مع اغتصاب في صمت
قريبا ان شاء الله
 : لورين بخوف وارتباك:آسر انا انا....... آسر مقاطعا بالم:انتِ نورين حبيبتي انتِ مغلطتيش وملكيش…){kind=link}
تعليقات
إرسال تعليق