#كبش_فدا
#الفصل_الثاني_عشر
#تأليف_محمد_عصام
#قضية_رأي_عام
القصه علي وشك الانتهاء ، بس فيها اللي هيكمل وفيها اللي طريقه هينتهي وعلي رأي المثل ، المنحوس منحوس
-مش يلا بقي ولا اي
الصوت ده مش غريب عليها ، ألتفت وهي بتقول
-الصوت مش غريب عليا
انصدمت أول ما شافته واقف أمامها
-تاني ! لا
الشخص ده كان موسي ، كان بيشرب السيجار بتاعته وهو بيستند علي السياره بتاعته
-أبوس أيدك لا
-هو اي اللي لا ، انتي اللي جيتي لحد عندي
حاولت تقوم تهرب منه بس هو قرب منها وحملها ووضعها داخل السياره وفجاءه ضربها علي دماغها فقدت الوعي ، وفي نفس الوقت كان في نزيف عندها والدم بينزل علي رجليها بغزاره ، اتحرك بسيارته الي منزله ودخل المنزل بتاعه
-أهلا بيكي
وهو بيحملها أنصدم بوجود السياره بتاعته كلها دم ، اتحرك بسرعه ناحية جويريه أنصدم أن الجنين نزل
-لا. .. لا
بدأ يكسر في كل شئ في الحجره وكان زي المجنون وبدأ فعلا يضربها بقوه وهي مغشي عليها ويضربها في بطنها وكان زي المجنون فعلا
-ليه ، ليه عملتي كده ليه
بدأ يخبط برجليه زي الطفل الصغير وكان بيبكي زي المجنون
فجاء تم كسر باب المنزل بتاعه
*****************************
دخلت تبحث عن أخوها بكري ، انصدمت أن بكري مقتول بالسكين وواقع علي الأرض ،خرجت بسرعه تصرخ
-يا أهل البلد ، الزانيه قتلت اخوي ، اخوي أنقتل
كانت بتصرخ بشده وأهل البلد اجتمعوا ، اخت بكري كانت بتصرخ وتقول
-حق اخويا ، هاتوا حق أخويا ، لازم يرحلوا من البلد
أهل البلد أتحركوا لبيت بدريه ام جويريه وبدأوا يهتفوا
-أخرجوا من بلدنا مش عاوزينكم
بدريه كانت هي وبناتها حاضنين بعض وبيبكوا داخل الدار
-هنروح فين يارب
أهل البلد بدأ يرجموا الدار بتاعتهم بالطوب والحجارة ، وهما في الداخل بيصرخوا
العارف دخل بسرعه دار بكري أنصدم بوجوده لسه فيه الروح وبيتنفس ، خلع الشال بتاعه وبدأ يخنق فيه
-أنت ماسكني من أيدي اللي بتوجعني ، دوق بقي
بالفعل بكري مات خلاص، خرج العارف بسرعه بدون ما حد يشوفه وعاد لبيته
*******************************
الجلاد كسر الباب ودخل البيت، موسي أنصدم بدخول شخص ، خرج بسرعه يشوف مين ، لقي الجلاد
-أنت مين
-هي فين
الجلاد كان بيراقب موسي لما أخدها من البلد
-هي مين
الجلاد كان بيتكلم زي اللي بيصرخ
-هقتلها هي فين
-قصدك جويريه
-أها الحيوانه
ابتسم موسي وضحك وقال بوقاحه
-هو كله عاوزك ليه
أتحرك وقرب من الجلاد وهمس ليه وقال
-أنت بقي المخرج السينمائي اللي فضحتك
الجلاد كان بيتردد في الكلام بس صرخ وقال
-أها انا ، ممكن تديهالي
-تؤتؤ لا
أخرج الجلاد مسدس بسرعه وهدد موسي
-هي فين
موسي خاف وبعد ، الجلاد كان بيصرخ ويقول
-هي فين
-جوه جوه
دخل الجلاد الحجره اللي فيها جويريه اللي فاقده الوعي والدم بيهبط منها
-أخيرا هخلص منك
لسه هيضرب جويريه بالمسدس ، أنصدم أن موسي أعطاه حقنه مخدر فوقع علي الأرض
****************************
بدريه خرجت هي وبناتها ، منهم اللي اجوازهم طلقوهم ومنهم اللي كانوا هيتجوزوا وعرسانهم سابوهم
-غورو من هنا
-اهل الزانيه لازم يمشوا
بدريه كانت بتبكي وحاضنه بناتها الثلاثه وماشيه ، اتحركت بعض النساء كانوا حاملين زفت أسود
-قبل ما تمشي لازم نسودكم زي ما سودتوا سرو بلدنا
بدريه خافت علي بناتها ولفظت بخوف
-أنا قدامكم اهو اعملوا فيا اللي عوزينه بس بناتي لا
بالفعل بدأوا يضعوا عليها الزفت والبنات بييكوا علي امهم واللي بيحصلها
********"*******************
بعد مرور ساعه
فتح الجلاد عينيه أنصدم بوجود نفسه في حفره وفوقه حديد ؛ حاول يبعد الحديد بس فشل ، أنصدم بوجود موسي
-اهلا يا خواجه
-هقتلك انت كمان خرجني
-حلو الأحمر شفايف اللي انت حاطه ده
-أنت يا كلب
-بقي بت زي دي تعمل فيك كده
-هقتلك وأقتلها
-منتظرك بس معتقدشي
موسي أتحرك وبدأ يصب أسمنت وزلط ورمل مع بعض عليه والجلاد بيصرخ
-لا أبوس أيدك
-سلام يا خواجه
بالفعل دفن الجلاد في الخرسانه المسلح ، واتحرك موسي وركب سيارته ، اتحرك ناحية مستشفي
-مش هسيبك تفلتي مني ده فاضل يومين
دخل مستشفي واتحرك وكاميرات المراقبه بدأ تصوره وهو بيسرق بعض المستلزمات زي أكياس دم ودخل كل جزء وبدأ ياخد بعض الاشياء من قطن ودخل معمل اللقاح والخصوبه وبدأ يسرق منه بعض العينات ، ممرضه شاهدته
-أنت بتعمل اي
موسي ضربها بالسكين واتحرك بسرعه وخرج من المستشفي وركب سيارته وعاد. للبيت
دخل حجرة جويريه اللي بتتوجع والنزيف مستمر
-همو..... هم.... هموووت
-متخافيش
بدأ يضع لها القطن والشاش وحاول يوقف لها النزيف ، ووضع لها المحاليل
-أنت بتعمل اي
-هعملك العمليه
-عملية أي
-عملية ازرع في بطنك جنين مفيش وقت فاضل يومين
جويريه عرفت أن كده خلاص هتموت ، وهو وضع المخدر في المحلول ، لفظت وقالت
-اشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله
الي اللقاء في الفصل القادم
تعليقات
إرسال تعليق