القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية أجبرت على زوجة اخي البارت السابع والثامن دعاء زينة في موسوعة القصص والروايات مع البرنس محمد السبكي قصص وروايات كامله


أجبرت على زوجة اخي


#أُجبرت_على_زوجة_أخى😔 7


كارما وسيا مندمجين فى المزاكرة ولم يشعروا ب يزن أثناء دخوله ليحضتن الاثنتان فى وقت واحد


يزن:حبايبى بتعملوا ايه


سيا بخضة:عمو يعبتنى (رعبتنى) يلفع (ينفع) كده


يزن بضحك على طريقة كلامها: خدى هنا يام نص لسان أنتى خدى يابت 


سيا:لما تعى ف (تعرف)تمسكنى ليعلو صوت ضحكاتها 


يزن بتحدى:بقى كده طيب ليقوم بمسكها فوراً ها ايه رأيك بقى


سيا:بيافوا ياعمو بيافوا (برافوا)


يزن:عندى ليكوا مفاجأة 


سيا بطفولة: ايه جبتلى فشال (فشار)


يزن:تؤ تؤ هنسافر يومين برة ايه رأيك فى اسكندرية يا كارملة


هنا كارما الصامتة منذ دخول عمها فهى لم تعرف كيفية التعامل معه ولكن برائتها تغلبت على مخاوفها


كارما بسعادة:بجد ياعمى


يزن بفرحة:بجد ياعين عمك ليذهب ويحضتنها ويعطى لها التذاكر (وادى التذاكر ياجميل) ليشعر بها تبادله هذا الحضن والذى يعنى أن الجليد بينهم بدء يتكسر ،لتخرج مى من المطبخ فتدمع عينها من احتضان يزن لبناتها


مى: حمدالله على السلامه يا يزن


يزن:الله يسلمك ياجميل يلا جهزوا نفسكوا هننزل إسكندرية بكرة


مى بسعادة:بجد


ماجدة تتدخلت: طبعاً بجد هو مش بيبعزق من مال أمه


يزن بغضب من دخول والدته المنزل بدون استئذان:أمى احنا مش اتكلمنا فى دخول حضرتك بالشكل ده


ماجدة:لا متكلمناش وكلامنا لسه كتير بس لو حابب نتكلم قدام العيال وأمهم الحلمبوحة دى معنديش مشاكل


مى بإحراج:يلا يابنات ندخل جوه


يزن ينظر لوالدته بغضب لا يستطيع التعبير عنه :خليكى يامى أنتى والبنات وأنتى ي أمى اتفضلى نتكلم جوه


ماجدة: ماشى ياعين أمك

ليدخل يزن ووالدته غرفة المكتب

***************************

يزن:مش هتبطلى طريقتك دى بقى ليه كده


ماجدة :لا مش هبطل 


يزن بعصبية:ليه عملتلك ايه نفسى أفهم


ماجدة:حرمتنى من ابنى الاولانى ودلوقتي انت


يزن بيحاول يهدى من روعه: ازاى بس هيا هى اللى قتلته ده عمره وانتهى يبقى عملت فيه ايه ،وانا انا مش صغير ولا شئ حد هياخده أنت أمى وهى مراتى وبناتها ولاد اخويا


ماجدة بغل: الله قولى صحيح ولادك ولا ولاد أخوك


يزن اتصدمت وبتهته:ولا ولادى 


ماجدة بتصحيح:اه ولادك اللى جايبهم من الهانم خطيبتك وكل ده مستقرضنى


يزن بحدة:أمى ايه اللى بتقوليه ده


ماجدة بحدة أكبر:ايه فاكرنى مش هعرف هفضل مغفلة العمر 


يزن:أكيد كنت هقولك 


ماجدة بضحكة سخرية: امتى لما يبقوا ف الكلية دول الصلاة على الصلاة دخلوا المدرسة من سنة


يزن: أنتى اللى كنت رافضة جوازى قبل ماخلص جامعة


ماجدة باستهزاء:تقوم تروح تخلف عيلين فى الحرام


يزن بعصبية من سخرية أمه: مش فى الحرام أنا ومريم متجوزين


ماجدة بصوت أعلى:عرفى ياروح أمك متجوزها وهو ده يبقى اسمه جواز اتفووو عليكى وعلى اليوم اللى  فكرة فيه تغضب ربك بالشكل ده يا****


يزن: أنا مغضبتش


ماجدة: أنت تخرس خالص ولو عاوز عيالك فى حضنك تنفذ اللى هقولك عليه بدل ماعظيم بيمين وأنت عارف حلفانى اطردتك شر طردة ومايبقى معاك جنية تصرفه على ولاد ال*لب ولادك ولا هتعرف حتى تتجوز الغندروة عشان قبلها هكون فضحاكوا فضيحة مايعلم بيها إلا اللى خلقك أنت فاهم


يزن بكسرة: أعمل ايه


ماجدة أعصابها هديت: ايوه كده

"""""

(وهذه هى ذنوبنا تجعلنا نرضخ لأى شخص سولت له نفسه بأنه يتحكم فى مصيرنا،

وها قد بدء يزن فى دفع تمن أخطائه ولكن يلا بشاعة الدنيا فمن سيتحمل نتائجها لا يعلمون عنها شئ)

***********

ليخرج يزن من الغرفة ويرى كارما وسيا يرقصون حول أمهم فرحين بالتذاكر التى بين إيديهم فيتحرك يزن إلى كارما وينزع منها التذكرة بمنتهى القسوة وهكذا فعل مع سيا وقام بتقطيعهم ورميها فى وجوههم


كارما بصدمة: ليه كده ياعمو مش حضرتك قولت أننا مسافرين الصبح


يزن بقسوة:رجعت فى كلامى عاوزة حاجه


كارما ببرأة:لا ياعمو أكيد حضرتك مشغول مش مشكلة نروح فى أى وقت تانى


يزن يبعدها عن طريقه بالقوة:لا تانية ولا تالتة خشى زاكرى يلا ويمضى هو فى طريقه ليخرج من المنزل


مى :كارما حبيبتى خدى سيا وادخلوا اوضتكوا يلا


لتستمع كارما لها وتتدخل هى وأختها الغرفة ،مى اقتربت من ماجدة 


مى بقوة:ليه عملتى كده 


ماجدة ببرود:عملت ايه


مى :خليته يكسر فرحتهم ليه 


ماجدة:وعقبال ماكسر ضلوعهم ضلع ضلع مالكيش فيه ولاد ابنى وإن شاء الله أكلهم مالكيش دخل


مى نفذ صبرها وعلى صوتها:ولاد ابنك دول ولادى وأنا أمهم فاهمة ولا لا ومش هسمحلك أنك تكسريهم بالشكل ده


ماجدة اقتربت منها وأمسكتها من شعرها:وعقبال ما اكسر قلبك زى ما كسرتى قلبى على ابنى ومن هنا ورايح مش هتشوفى غير الذل وبس


مى قد اوجعتها المسكة لتصرخ بها: أنتى أكيد مريضة يتسحيل تكونى طبيعية سيبى شعرى اوعى كده لتفلت نفسها من تحت ذراعيها وتكمل بقوة

أقسم بالله لولا انك ست كبيرة فى عمر أمى لكنت وريتك اللى عمرك ماشوفتيه بس انا هحترم مجدى ابنك اللى كان جوزى ومش هرد لك الإساءة بالإساءة بس ليا ابنك التانى هو اللى يترد عليه 


ماجدة بضحكت سخرية:طب وأنتى بتردى ابقى سلميلى عليه هيهيههه

لتخرج ماجدة ويخرج البنات أيضاً من غرفتهم ليروا أمهم مكسورة جالسة على الأرض تندب حظها وما اوصلتها إليه الأيام

************************************

ليفوق يزن من سرحانه على رنة تليفونه الخاص ليرد فور رؤيته


يزن بحنين:مش معقول عاش من سمع صوتك ياجدع


_أديك عيشت يابا الحاج


يزن :اممم خير


_كل خير هو انا بيجى من ورايا غير كل خير


يزن: وأنت هتقولى


_الكلام مش هينفع فى الفون نتقابل ونتكلم


يزن :مش قولت اصل الحدياة مبتحدفش كتاكيت بردوة


_طيب نتقابل في"""""


يزن: اوكيه

*****************************

فى كافية تجلس فيه كارما بيدخل يوسف ويجلس فى المقعد المقابل لها


يوسف:ممكن أفهم مشيتى وسبتينى ليه


كارما:وعاوزنى أعملك ايه يايوسف مش فاهمة ابوسك من بوقك على العك اللى قولته


يوسف:كتك الأرف أكيد لا  أنت كان معاكى حق (وأكمل بخبث)  بس كان ممكن تاخدى الورقة لحد مالصفقة تتم وبعدين نقوله امك فى العش ولا طارت


كارما بعصبية:يابنى أنت فيه حد فى عيلتكوا اهبل وبعدين بقولك ايه اظبط يا يوسف بدل ماظبطك فى ايه كلامك ماله أعوج كده


يوسف: خلاص ياستى مش قصدى بس أقولك جدعة


كارما بزعل: عارفة


يوسف:طب ماتزعليش أنا والله خايف على مصلحتك مش أكتر


كارما:مصلحتى انى ابقى مرتاحة يا يوسف وبعدين انا الراجل ده مارتحتلوش بجنيه فكة حتى


يوسف :معاكى حق والله انتى أصلا مالكيش غيرى


كارما بتصديق على كلامه:انا فعلاً ماليش غيرك يا يوسف أنت الوحيد اللى بثق فيه فى الدنيا بعد سيا ،انا اسلمك رقبتى وأنا مش خايفة يا يوسف


ليصمت يوسف ولم  يسعفه لسانه ليرد عليها


يوسف :يلا اوصلك


كارما:يلا بينا

*************************""""

سيا قاعدة فى جنينة البيت بتزاكر قدام ورودها اللى زرعتهم بإيديه، ووقفت مزاكرة وبدأت تبص عليهم نظرات تفاؤل وأمل فمن جعل هؤلاء البذور الصغيرة تنضج ويفوح عبيرها قادر على جعل حياتها يتخللها السعادة من جديد ويفرح قلبها ومعها أختها  وبدأت شفاتها فى الابتسام بذلك الأمل التى زرعته فى نفسها عنوة 


زين:بتحبى الورد


سيا بهيام :جداً لتنتبه أنها تتحدث مع زين فتعتدل فى جلستها


زين :الورود فعلاً تتحب أنتى عارفة أنى كنت بشوفك وأنتى بتزرعيهم


سيا: فعلاً


زين:اممم


سيا:بحس وأنت بتزرع الورد كده أن في أمل فى كل حاجه وأن الفرحة اللى اتسرقت ربنا قادر يرجعالك تانى


زين: معاكى حق كل حاجه ربنا قادر يرجعها تانى وأحسن من الأول


سيا: طبعاً ربنا قادر على كل شيء بس فى حاجات لو رجعت أو اتفحت من جديد مش هيحصل غير كل تعب


زين: أنتى لسه صغيرة اوى على النبرة التشائمية اللى بتتكلمى بيها دى


سيا:العمر عمره ماكان بعدد الايام اللى بتعشيها ولا السنين اللى بتمر على الواحد العمر باللى حصل وشوفته وقدرت تعديه وأنت مفيش حد جمبك وأنا شوفت حاجات كتير أنت مشوفتهاش 


زين باهتمام:وايه هى بقى الحاجات دي أحب اعرفها


سيا:حاجات لو اتحكت مش هتفيد بأى حاجة غير بجروح زيادة هتفتح من جديد


لتكون متابعه كل هذا من بعيد مريم فتنادى على زين

مريم:زين تعالى


زين استئذان من سيا وذهب لوالدته التى اخترعت له أى حُجه فارغة من الهواء ليترك البيت ويرحل وينصاع لكلامها

وقد شعرت مريم ببريق الامل فى عين سيا فاقتربت منها لتقطع علي تلك السعادة الوهمية وفقد رونق بريقها

فقد أتت إلى ركنها وقامت بقلع أجمل وردة من جذورها


سيا بصدمة: أيه اللى عملتيه ده ليه كده


مريم بغل:شكلها عجبنى فخدتها


سيا:وهو كل حاجه شكلها عجبك تقضى عليها بالشكل ده


مريم بحقد : أيوه زى ماهقضى عليكى كده بالظبط لو فكرتى تقربى مرة تانيه من زين كله إلا زين


سيا باستغراب:زين لتكمل لاثارت غضبها أكثر اهاااا زين زين اللى من ساعة ماجها بيلف ورايا وانا مدوتش ريق زين اللى بيستغل كل فرصة عشان يجى يتكلم معايا واختى بتديله فوق دماغه


مريم:اسمعى


سيا بحدة:اسمعى انتى لو خايفة على ابنك يتاخد منك زى ماجوزك معبركيش وحب واحدة أكبر منه أد أمه زى مابتقولى حافظى عليه هو ومتجيش تهديدينى أنا فاهمة ولا السن خلى مخك تخين يا يا مرات عمى


وتذهب بعد ماقالت لها هذا لتتركها خلفها يتأكلها نيران الغضب من كلماتها التى أصابت هدفها بجدارة،والتى نتج عنها قسمها على الانتقام منهما ومالم تستطيع فعله فى أمهم ستفعله بهم


لتصل كارما فى ذلك الوقت وتراها فى حالة الصدمة التى حلت بها ولكن لم تعيرها انتباه وتكمل طريقها ودخلت البيت ولكنها سمعت صوت طفل يبكى لينشق قلبها فور رؤيته فها هو أخيها يبكى بشدة فكرت فى أن تكمل طريقها وبعد ماشرعت فى التقدم فعلاً رجعت مرة أخرى له لترى يداه مفتوحة جرح ليس بكبير ولكن يالقلب الأخت على أخيها،مسكت يداه وقامت بتعقيمها دون كلمة وبعد انتهائها تتفاجأ بيه يحضنها 


عمرو:كنت عارف أنك بتحبينى زى ما أنا بحبك 


لتفتح عيناها على نهايتهم ويصدمها براءة هذا الطفل وفكرت فى احتضانه ولكنها نزعته نن حضنها بقوة


كارما بحدة:ومين قالك أنى بحبك بقى


عمرو ببراءة: أنا


كارما بحدة أكبر: أنا عمرى ماحبيتك فاهم ولا عمرى هحبك عارف ليه لأن بسببك أمى راحت بسببك أنت وابوك فاااهم


عمرو بدموع:بس انا مش عملت حاجه


كارما: يمكن معملتش بس نتيجة لأسباب كتير وصلتنا كلنا لهنا 

وتتركه وتمضى وهو لا يفهم عن أى سبب تتحدث ولا نتيجة ماذا تقصدها فذهب هذا الطفل ليتوضأ ويصلى


عمرو:ياربنا الميس قالت ليا أنك عارف كل حاجه صح طب ممكن تعرفنى كارما زعلانة منى ليه وأنا هعتذر منها واقول ليها أنا أسف وحياتى عندك

واه يارب كنت هنسى ممكن تخليها تحبنى زى مابحبها واه خليها تتضحك أنا مش يوم شوفتها بتضحك ابدا امممم يارب انا مش فاكر حاجه تانى دلوقتي بس أما افتكر هجيلك تانى بحبك أوى ♥️


(ليت كل العالم ببرءاة الأطفال فوالله لحلت مشاكل العالم بأسره)

********************

فى المشفى فاق مازن 


مازن بغضب:ورحمة أمى ماهسيبها


ليفتح باب غرفته :ممكن تبكل غشومية بقى حد يعمل اللى أنت هببته ده


مازن: وأنت كنت عاوزنى أعمل ايه ياعم يوسف


يوسف بخبث:.................


(ويلا مفاجأة الأقدار الصديق يصبح عدو في وقت أقل من الطبيعى)

***************"""*

فى المكان الذي تم الاتفاق عليه بين يزن وصديقه المجهول


يزن :سليم يأهلاً


سليم:يزن بيه عاش من شافك


يزن:اديك عيشت

لعلو صوت ضحكاتهما الإثنان


سليم:بتردهالى ماشى 


ليجلسوا ويبدء حديثهم هزاراً وتساؤلات عن الأحوال ليتكلم سليم فجاة بجدية


سليم: بقولك


يزن:اممم


سليم: طبعاً أنت بتسأل ايه سر المكالمة اللى اتفأجت بيها دى


يزن:مخبيش عليك حصل وخصوصاً أن أخر مرة كنت شايفك من مدة وكنت لسه صغير ووالدك اللى ماسك الشغل


سليم:صغير ايه بس ياعم يزن مكنوش عشر سنين اللى بينا


يزن:طيب ياسيدى خش فى الموضوع


سليم:تمام أنا جمعت شوية معلومات عنك لقيت أن الدنيا مأزمة معاك ومحتاج سيولة وحاجات كتير وفى شركة رهن أشهار إفلاسها


يزن: فعلاً وادينى بشوف همشى الدنيا ازاى


سليم:انا مستعد أظبطلك الدنيا دى كلها فى يومين


يزن:مقابل


سليم: مش هخبى عليكى واقولك ان مفيش مقابل بس هو فعلاً فيه


يزن:واللى هو


سليم:عملت شوية تحريات عن بنت وبصراحة البنت دى تلزمنى


يزن باستغراب:طب وأنا ايه دخلى


سليم:دخلك ازاى بقى دى تبقى بنت أخوك 


يزن بصدمة:قصدك 


سليم :كارمااااا  ليرن صدى اسمها المكان


يزن:.....................


(وها قد تحالف الجميع عليكى عزيزتى 💔)


اقتباس من البارت الثامن💙



#أُجبرت_على_زوجة_أخى😔 8


مازن بغضب:ورحمة أمى ماهسيبها


ليفتح باب غرفته :ممكن تبكل غشومية بقى حد يعمل اللى أنت هببته ده


مازن: وأنت كنت عاوزنى أعمل ايه ياعم يوسف


يوسف بخبث:. هقولك تعمل ايه ليمد يده فى جيب الجاكت الخاص بيه ويخرج منه ورقة وينصر لها بفرحة


مازن بعدم فهم وعصبية: والله وايه دى إن شاء الله


يوسف : دى اللى هتجيبلك كارما لحد عندك


مازن: والله وده ازاى


يوسف :اسمع باسيدى ده توكيل مضته كارما ليا بكامل قواها العقلية وبمزاجها


مازن:طيب ابله واشرب ميته ولا ايه يعنى مش فاهم


يوسف خبط يده على مقدم رأسه:لا الصراحة مشفتش فى غبائك بتبهرنى والله يأخى ده توكيل رسمى مضته ليا صاحبة الصون والعفاف كارما يعنى أقدر ابيع ممتلكاتها لنفسى او لغيرى زى ماقدر أبيعها هى شخصياً ليك على ورقة جواز عرفى مالهاش أى ستين لزمة


مازن وقد فهم يوسف :يابن الابلسة وأنا اللى بقول على نفسى شيطان ده أنت الشياطين تتعلم منك وعملتها ازاى دى


يوسف ابتسم بانتصار:اسمع ياسيدى 


**************فلاش باااك**************

فى شركة كارما الصغيرة التى قامت بتأسيسها بمساعدة يوسف ،كان اليوم ملئ بضغط العمل


كارما ترفع رأسها من الأوراق التى أمامها وتمسك رقبتها من الإجهاد:اهااااا 


يوسف: مالك


كارما:لا مفيش حاسة انى دماغى مش عجبها القعدة على رقبتى وعاوزة تقوم تتمشى بتسأل أسئلة ماشاء الله منطقية تعبت يابنى ورقبتى دلدلت


يوسف: طيب كفاية عليكى النهاردة كملى بكرة


كارما:أكيد مش هسيبك فى المدعجة دى لوحدك


يوسف:لا يأختى متتحججيش بيا انا زى الفل ومش تعبان خالص قومى بقى اتكلى 


كارما: يابنى بس والله لو متحلفش ماشى مدامك مُصر


ليضحك يوسف:اه ياختى مُصر بالسلامه وجائت لتذهب استنى صحيح 


كارما:خير


يوسف: كنت عاوزك تمضى على كام ورقة دول عشان نعرف نبعت الطلبيات لأصحابها


كارما: تمام هات وأخذت لتمضى على الأوراق دون أن تنظر بها 


يوسف :يابنتى أقرى الورق الأول


كارما : أنت عبيط يلا انت مش قرأته وبعدين دا أنت أقسم بالله لو جايب ليا الورقة فاضية وعاوزنى امضيها همضيها يا چو لتنتهى من التوقيعات يلا سلام


يوسف بغل:ربنا يخلينا لبعض دايما سند


كارما:اللهم أمين ياصاحبى يلا سلام

"***********باااااااااااااااااااااك***********

مازن بفرحة:الله عليك


يوسف :أى خدعة 


مازن: طب هات بقى 


يوسف:تؤ تؤ هات أنت الأول


مازن:بقيت مادى اوى يخربيتك


يوسف:مانا مبعملش كده لسواد عيونك 


ليعطى مازن له ورقة بها مادة بيضاء ليستنشقها 


يوسف بياخد نفسه بارتياح: يابن الايه ايه الصنف ده


مازن:دى حاجه وحياتك لسه منزلتش السوق


يوسف:ماشى بس بردوة مش ده اللى انا عاوزة


مازن:عارف ياعم امسك ام البسبور بتاعك والناس مستنياك هناك اول ماهتوصل هيوصلك بالراجل الكبير وهو هيظبط كل حاجه


يوسف: الله عليك ايوه بقى هات


مازن: اجيب ايه تانى نهارك اسوح


يوسف بضحك:لا ياخويا هات الورقة امضيلك عليها ولا هتتجوزها من نفسك


مازن:لا لو كده اتفضل ليشاور لشخص ويعطى له الورقة 


يوسف:جاهز أنت


مازن بثقة: اوماااال بس قولى صحيح هنجيبها ازاى 


يوسف:بسيطة اخرج أنت بس من هنا وشوف عاوزها فين وتليفون صغير ليها منى هتيجى جرى


مازن:حلاوتك ياچو 

      ****************************

كارما :سيا عاملة ايه


سيا بقلق:تمام دعواتك الامتحانات محدش عارف فيها حاجه


كارما:ولا يهمك امتحانات ولا غيره أهم حاجه عندى أنتى خلصى امتحاناتك على خير وخلى على يقين أن اللى ربنا عاوزة هيكون وعاوزة أقولك حاجه مفيش حاجه اسمها كلية قمة وقاع والهبل ده فيه حاجه اسمها اتعب عشان توصل 


سيا:طب وافرضى تعبت وموصلتش للكلية اللى انا بحبها وعاوزة


كارما:وانتى بقى بتحبى ايه


سيا: انا بحب الهندسة ومجال العمارة


كارما:  اقولك حاجه وتصدقينى 


سيا:امممم


كارما: والله انتى لا بتحبى الطب ولا غيره أنتى اتربيتى أن الهندسة دى لازم يتحب وأنك لو مدخلتيش هندسة تبقى فاشلة انتى ضحية مجتمع بيصنف الدكتور والمهندس اوائل والمحامى والمحاسب فشلة فمتخليش نفسك ضحية لكل الكلام ده وأدعى دائماً ربنا يوصلك للمكان اللى هو شايفك فيه أنتى فاهمة وأعرفى دايما وأبدا انى فخورة بيكى وهذا يكفيني


سيا : ايوه بس


لتقاطعها كارما عندما رن تليفونها لترد فوراً


كارما:ايه يايوسف


بوسف بتعب :ايوه ياكارما الحقينى بموت مش قادر


كارما بخضة :ايه فى ايه يايوسف أنت مالك ومكانك فين 


يوسف بخبث:انا فى ********* وقال ليها العنوان وقفل التليفون فوراً ليأكل القلق قلب كارما على صديقها وتهب فوراً تمسك بثيابها فى عُجالة


سيا:فى ايه ياكارما استنى


كارما:مفيش ياحبيبتي زاكرى كويس وانا راجعة متقلقيش


سيا:طيب يوسف فى ايه


كارما لم ترد عليها وتخرج فوراً ليدخل عمرو إلى سيا


عمرو:هى ليه بتجرى كده


سيا بتوتر: اصل يوسف تقريباً فيه حاجه


عمرو بطفولة:مين يوسف


سيا انتبهت لعمرو واتندهت:لا مفيش خد هنا هات حضن كبير


ليفرح عمرو ويضم أخته فوراً 


سيا وهى تضمه:ايه رأيك ننزل الجنينة


ليهز عمرو رأسه بالموافقة وتنزل فعلاً

        ***********************

تخرج كارما راكضة لتخبط فى كتف زين ولم تنتبه له ولكن قلبه يتأكل عليها ولا يدرى مالسبب خصوصاً أن الوقت لم يكن متأخراً وهى فى العادة بحكم شغلها ترجع متأخرة أكثر من ذلك ولكن لما القلق فيحاول أن ينادى عليها


زين:كارماااااا كا كار. ولكن لم تسمعه أصلا فيقرر الدخول ويغلق الباب خلفه ،وتكون سيا وعمرو خارجين أيضا


زين : على فين انتوا كمان


عمرو:هنلعب فى الجنينة


سيا:هنلعب


عمرو يهز رأسه بنعم


لترد سيا بقلة حيلة:هنلعب


زين:طب مش عاوزين حد يلعب معاكم


عمرو بفرحه هاااااهاااا يلا بينا


زين:طب وسيا


سيا:يا خبر ياهندسة احنا نطول اتفضل


للحق سيا كانت سترد عليه بسخافتها المعتادة معه ولكنها رأت من يتصنت عليهم وينتظر ردها ومن هى لم تكن مريم ليتأكلها الغضب وتذهب سريعاً باتجاه غرفة بنتها

         ************************

مريم تتدخل دون استئذان على ابنتها النائمة تفزعها


مريم تشد الغطاء عن بنتها: أنتى نايمة قومى 


نارولين: ايوه ياماما طبيعى نايمة ايه الأسئلة اللى مش منطقية وترجع لوضعها مرة أخرى وتسحب معها غطائها


مريم بعصبية :قومى ياللى متتسمى ده أنتى بتنامى اكتر ما بتتنفسى


لتقوم نارولين ناعسة : ايه ياماما ياحبيبتي ربنا يهديك البيت ولع


مريم:لا


نارولين:كارما او سيا حد فيهم مات اللهم أمين


مريم: بردوة لا


نارولين بعصبية ترفص كالأطفال:اومال بتحصينى ليهههههه


مريم: اكتر من كده اخوكى


نارولين:ماله ياماما


مريم:اللى ماتتسمى اللى اسمها سيا


نارولين:خطفته


مريم تخبطها بخفة على رأسها:هو صغير


مريم:اومال ايه ياماما غلبتينى


لتقص لها مريم مارأتها


نارو بغباء: طيب وانا أعمل ايه مش فاهمة


مريم:تقومى ياحلوة تلبسى هدومك زى الشاطرة وتنزلى تقعدى معاهم قال ايه أنك عاوزة تعتذرى ليها عن اللى حصل


نارو بنرفزة:مستحيل

                  ********************

سيا وزين وعمرو بيلعبوا بالكرة حركات خفيفة وهم جالسين


نارو بتناكة وغرور:هاااى


ليتفاجأو جمعياً وتحل معالم الصدمة على وجههم


نارو وهى تجلس :ايه مالكم مبلمين كده ليه شوفتوا عفريت


عمرو: أبدا اصلك عمرك مش قعدتى مع سيا خالص


نارو بحمحمة:احم ايوه مانا جيت اصلح العلاقات


سيا باستغراب:نعم


نارو:اقصد جاية اعتذر ليكى يعنى عن اللى اصحابى عملوه واللى انا ماليش اى دخل فيه


سيا: والله طيب ياستى اسفك مش مقبول


نارو :شايف ياسى زين ادينى بعتذر ومش عاجب


عمرو يتصقيف: ايه ده يعنى خلاص هتحبوا بعض هااااهااا يلا سيا صالحيها عشان خاطرى


زين: استنى بس ياعمرو ياحبيبى وسيب سيا تقرر هى ليها حرية الاختيار من غير حد مايضغط عليها


سيا:لا 

            *********************

تصل كارما بسرعة قياسية الفندق وتسأل عن غرفة بإسم يوسف وتسرع فوراً الى الغرفة دون التفكير أنه إن كان حقاً بحاجة مساعدة فكان من الأسهل الاتصال او طلب المساعدة بأحد فى الفندق ولكن ساعة قلقنا على من أحببنا ووثقنا بهم دون العالم أجمع فلا مجال لذلك العقل او التفكير المنطقي


تصل الغرفة لتجد بابها مفتوح فتدخل فوراً


كارما بقلق:يوسف 


ليخرج إليها أخر شخص تتوقعه:طب مينفعش مازن


كارما بصدمة وتوتر وخوف جاهدت ميطلعش قدامه وبمنتهى الثبات والقوة:يوسف فين وعملت فيه ايه


ليقترب منها ويحاول أن يتقرب منها بطريقة غير مريحة وقذرة لتبتعد عنه فوراً


كارما:شكل علقة الصبح محوقتش فيك لترفع يداها فى محاولة فاشلة منها أن تصفعه ،ولكن من مميزات التى يمتلكها الشخص أن يتمكن من معرفة أسلوب خصمه وكيفية هجومه وكيفية التصدى له وهذا مافعله مازن قد علم كيفية هجوم كارما وبناءا على ذلك أصبح يعلم كيف يقيضها

ليمسك بيديها الاثنتان على حين غرة


 ليعلو صوت صراخها فجأة وتفك أسرها منه وتستنجد بأقرب أله حادة منها 


كارما تمسك أداة حادة: أقسم بالله لو ماقولت يوسف فين وعملت فيه ايه لاقتلك


مازن باستفزاز:سيبى اللعبة اللى فى ايدك دى ياشاطرة 


لتذهب كارما إلى باب الغرفة وتحاول فتحه ولكن لا يمكنها لتعود له مرة أخرى


كارما بنرفزة:طيب افتح الأوضة بدل ما أقسم بالله أصرخ وأقول أنك خاطفنى وبتتهجم عليا


مازن بضحكة مستفزة تحمل بداخلها سخرية شديدة:مخدش يجرأ يدخل حتى لو فضلت عمرك كله تصوتى ولو فرضاً لقينا الشجاع اللى أدخل وقولتى اللى فى نفسك محدش هيصدقك ليقرب عليها بهدوء يجعلها تنكمش فى ذاتها وتحاوط نفسها بيدها  ويكمل بهمس عارفة ليه لأن باختصار شديد محدش بيخطف مراته 


لتحل الصدمة على معالم كارما وتقترب منه تمسكه من تلابيب قميصه :أنت اتجننت ايه اللى بتقوله ده يا حيوان 


مازن بهدوء بعد ايديها عنه  :مش عيب تشتمى جوزك ياحلوة


ليجن جنون كارما: جوزى مين يابن ال*لب يازبالة ورحمة أبويا وأمى لاقتلك

****************

كل هذا يحدث وهناك من يتصنت يحاول أن يستشف الوضع أو أن يسمع ما أن كان هذا صريخاً يحدث بالفعل أم أنهم مجرد أزواج ولا يحق له التدخل

ولكن عجباً لما القلب ينبض بشدة ويجبره على التدخل وفوراً فإذا تأخر سيحدث عواقب وخيمة ولكن ما باليد حيلة عليه فقط الانتظار لتخرج فتاة حسناء من حمام الغرفة 


_ بدلع أنثوى حبيبى بتعمل ايه فى البلكونة


=احمم ابدا كنت بشرب سيجارة


_برقة مبالغ فيها طب تعالى نشربها جوه


لتقوم بإدخاله للغرفة وتغلق البلكونة

****************************

بعد أن حاولت كارما التعدى على مازن هب ليمسكها 


مازن: أهدى أهدى بس وأنا هفهمك


لتثور أكثر :هتفهمنى ايه ياحيوان أنت انا أعرفك أنا عمرى شوفتك عشان يكون فيه بينا حاجه


ليبعدها مازن بقوة :بس اللى خلى فى بينا الورقة دى أعرفه من زمان


كارما بتشويش فى أفكارها وعدم فهم:قصدك ايه


مازن:ماتبصى كده فى العقد كويس وشوفى مين اللي سلمك ليا وكان وكيلك ي عروسة 


لتنظر كارما فى العقد بين يده لتردد بينها نفسها فى صدمة أكبر من صدمتها بجوازها من هذا الحيوان :يوسسسف يوسفف ليرن صدى اسمه على أذنها وحدها فهو من أمنت له على مالها وأختها وحياتها أهكذا يكون جزاءها لا ورب محمد فتلك الدنيا قاسية وتلك البريئة لا تقوى على تحملها ،فيهئية لها شيطانها بأن الحل الأمثل لكل هذا النفاق هو موتها لترفع السكينة التى كانت تهدد المدعو مازن بها وتغرزها فى بطنها


كارما بجمود ووجع تصرخ صرخة إن دلت على شئ فلا تدل سوى أنها قد سئمت واشتاقت للقاء الأحبة:اهااااااااااااااااااااااااااااااا

        ***********************

ليفزع قلب أحدهم ويعلم أنه عليه التدخل والآن 

               *******************

وبعد صوت هذا الصراخ يخرج يوسف متأرجح لا يعرف كيف يستقيم وفى حالة من الهذيان


يوسف: نهارك أبوك أسود يامازن أنت قتلتها


مازن بصدمة:هششش قتلت مين ياحيوان أنت أخرس


يوسف :اومال مالها فيها ايه ليقترب منها ولكنه وبسبب حالة الهذيان والسكر التى بها وقع مخشى عليه 


مازن:يادى المصبية هو انا ناقص ليفكر قليلاً ولم يسعفه عقله الا أن يأخذ يوسف وينزله إلى السيارة ثم يأتى مرة أخرى ويأخذ تلك المجنونة التى فضلت الموت عليه وبدء فى تنفيذ ماقرره

ليأخذ يوسف وينزل يضعه فى السيارة ويطلع مرة أخرى يأخذ كارما ولكن هنا الصدمة


مازن:................

            *********"*************

ياترى ايه اللى حصل 🌝وتفتكروا سيا هتقبل اعتذار نارولين ولا لا👀🤔


رأيكم يهمني 💙

وياجماعة عشان خاطر ربنا اللى ياخد الرواية ياخدها باسمى معلش حقكم عليا انى لتانى مرة بكرر بس بردوة انا بزعل لما الاقى قمرايا جاية تقولى روايتك نازلة في مكان تانى ومعلهاش اسمك 😔 وأتمنى كمان تعجبكم لأنى والله تعبانة فيها ومع ذلك الريتش بتاعها عمال يقل 💔


بقلمى

#دعاء_زينة🌴

البارت التاسع والعاشر من هنا


 

تعليقات

التنقل السريع