القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية #عشق_إبليس💜البارت10_11🔥🖤 #بقلم_فاطمة_إبراهيم في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله




#البارت10_11🔥🖤
غمض عينيه وهو بيقبض ع إيده بحزن وبعدين بصلها تاني " تحبي أجبلك ممرضة تهتم بيكي ولا تكلمي أنتي حد معين 
- ‏ليه أنت هتمشي بجد ! 
-  ‏لازم أرجع الجبل زياد وحازم لسه هناك 
-  ‏بتذكر " اه صحيح أنت أيه علاقتك بيهم وبالسلاح دا ! 
- ملكيش دعوة 
- ‏بتلقائية " يعني أيه مليش دعوه  أنا هبقي مراتك ومن حقي أعرف 
- أيييه! 
- ‏أييه 
- ‏أنتي قولتي أيه دلوقتي ؟!
- ‏مقولتش حاجة 
- ‏والله! 
- بصت حوليها بتوتر " أحم ااا أنا بخاف أقعد لوحدي في مكان معرفوش 
- هتتعودي ع المكان بسرعة ومتأكد أنك هترتاحي هنا أوي  لحسن حظك فيه هنا أكل وشرب في التلاجة  لأني لسه ماشي من هنا أول إمبارح وهبعتلك مع حد أكل النهاردة هاتي رقم تليفونك 
- ‏أيه دا بالسرعة دي! 
- ‏نعم !! 
- أحم أتفضل أكتب **** ٠١٠
- ‏تمام كلمي الممرضة ونبهي عليها متقولش العنوان لحد وأنا هكلمك قبل ما بتاع الدليفري ييجي بالأكل غير كدا متفتحيش لحد أبداا فاهمة 
- ‏حاضر 
- ‏الشبابيك متتفتحش 
- ‏حاضر 
- ‏تخلي بالك من نفسك وصحتك ومتمشيش ع رجلك كتير في عكاز هنا  تستخدميه للضرورة بس غير كدا متمشيش علشان الجرح يلم بسرعة 
- ‏حاضر 
- ‏مترديش ع حد غريب في التلفون فاهمة 
- ‏حاضر أي تعليمات تانية ولا خلصت 
- ‏لأ خلاص أوضتك إلا ع اليمين دي تقدري ترتاحي فيها ومعلشي بقي مفيش لبس ينفعك هحاول أبقي أجبلك أي حاجة لما اجيلك المرة الجاية 
- ‏أنت هتتأخر! 
- ‏معرفش بس متخفيش أنتي في أمان 
- ‏طب وأنت؟! 
- ‏بتنهيدة "  لو محصليش حاجة هجيلك قريب وحاجة كمان متتصليش بيا غير في الضرورة بس والاحسن متتصليش أنا هتصرف وكلمك
- ‏أنت شغال معاهم؟!
- ‏الأحسن تخليكي بعيد أنتي ... متنسيش أن زياد عاوز يقتلك وبعد ما تختفي مش بسهولة هيسبوكي في حالك 
- ‏طب وحازم هتعمل معاه أيه 
- ‏من بين سنانه " وأنتي مالك بيه لمؤاخذة يعني! 
- أحم ‏مفيش بس هو شكله طيب وجواه إنسان كويس وكمان كان ااا 
- ‏قاطعها بغيظ " لما تكوني وسط أفاعي سامة  مقفول عليها صندوق قزاز وتفكري تطلعيها علشان صعبانة عليكي حبستها يبقي غباء منك مش طيابة 
- ‏قصدك أيه! 
- ‏قصدي أن حياتك كانت ممكن تنتهي ع أيد كلب منهم بدون أي شفقة لولا وجودي علشان كدا لازم تفوقي وأنا لا يمكن أقدم لحد منهم فرصة دي تاني مهما حصل 
- ‏ودا بصفتك أيه يعني 
- ‏بصفتي ااا بقولك ايه أنتي رغاية وأنا مش فاضي سلام 
- ‏طب أستني بس هقولك 

طلع بسرعة وقفل الباب كويس  ؛ بصت حوليها بتدقيق في تفاصيل البيت إلا بالنسبة ليها مكنش مرعب حيطانه مليانة دفا وشكله مُرتب وهادئ يطمن القلب سندت ع العكاز وقامت بهدوء تشوف الأوضة لقت أوضة جمبها مقفولة وعليها قفل بس مش مترب كأنه متعمد يقفلها في غيابة بس عن باقي الأوض 

دخلت الأوضة التانية لقتها مترتبة ملاية نضيفة ومفيش تراب ع التربيزات كأنها بجد حد ساكن فيها مش زي ما بيقول مقفولة كانت لابسة جاكيت  تحت الركبة خلعته وفردت نفسها ع السرير وهي سرحانة " وبعدين ي آيات هتعملي أيه هتفضلي كدا بتتنقلي من بيت واحد لواحد  تاني! 

" في الجبل" 
- مايه حرام عليكم عطشاان همووت 
- ‏بطل يالا شغل النسوان دا وأنشف كدا 
- ‏بتعملوا معايا كدا لييه فهموني 
- ‏دخل أدهم بهيبة " في أنك عملت غلطة سودة هتفضل مذكورة  في تاريخك ي قائد 
- ‏بصوت خافت من التعب ووشه لسه متأثر بشدة من الضرب " غلطة أيه بس أنا هموت من التعب 
- ‏بعصبية " السلاح طلع مضروب التقفيل زي ما متفقين عليه أنما الخزن وقطع الغيار نفسها مضروبة 
- ‏مش معقول لأ أكيد في حاجة غلط البضاعة سليمة أنا شايفها بنفسي 
- ‏شوف مين الخاين إلا في رجالتك وعمل العملة دي وبعدين أبقي تعالي أقف قدامي وتمم الصفقة أنا مبشتغلش مع عيال واحد غيري كان صفاك أنت ورجالتك ورموكم في الجبل بس أنا اتحفظت عليك علشان أتأكد الأول وفعلا طلعت نظرتي صح فلوسي معايا وبضاعتك هتاخدها وقت ما تبقي معاك بضاعة بجد نبقي نحدد معاد تاني ي قائد يالا علشان رجالتك زهقت وبدأت تعيط 
وأه صحيح بالنسبة ل آيات أنساها لأنك مش هتشوفها تاني ولو شوفتها أحسنلك تكدب نفسك أنها  مش هي دا علشان أنت متزعلش 
- حاضر 

" في أوضة تانية " 
- أنا عاوز أطمن عليها هو فيه أيه أحنا محبوسين لييه مينفعش كدا 
- ‏في أيه مين الحيوان إلا بيجعر دااا!
- ‏أنا ..   آيات فيين خدتها وديتها فين أنا عاوز أطمن عليها 
- ‏بصفتك أيه إن شاء الله 
- ‏أنت بصفتك أيه تاخدها مني !! 
- ‏بصفتي خطيبها في حاجة! 
- ‏بصدمة " خ خطيبها!! 
- ‏أيوا وأحسنلك تنساها خالص وكأنك مقبلتهاش 
- ‏برق بتذكر " مش معقولة! أنت أدهم إلا هربت من أهلها بسببه؟! 
- ‏مسكه من هدومه بغضب " ولااا متحشرش نفسك في إلا ملكش فيه خليك في حالك ونساها خاالص فااهم 
- ‏مش هينفع أنساها لأني بحبها أنت إلا لازم تنساها هي مبتحبكش علشان كدا هربت 
- ‏أخرس ي حيواان أنت أزاي تستجرأ تقولي كدااا ! 
- ‏أنا مش حيواان ي أدهم  آيات دي ليا أنا وبس أيوا أنا زبالة  وورطها في حاجات كتير ويمكن أنا السبب في كل المعاناة إلا حصلتلها دي بس بجد أنا بجد بحبها ومستعد أعوضها عن كل دا 
- ‏ تعوضها أه لأ ألف سلامة بقولك أيه ي حيلتها  أنت تاخد رجالتك وتغور من هنا وآيات دي تنساها للأبد وإلا حياتك لخلي حتي الندم إحساسه صعب عليك أنت لسه متعرفنيش
- ‏أنت إلا متعرفنيش كويس مش أنا إلا أتخلي عن حاجة عاوزها بالسهولة دي 
- ‏جز ع سنانه بغضب" يبقي أنت إلا أخترت ومتبقاش تيجي تزعل ي حلو  وتترجاني أسامحك 

" تاني يوم" 
صحيت آيات من النوم على صوت تلفونها بيرن بإستمرار 
قامت بخضة " أيه دا في أيه 
أتعدلت مسكت التلفون لقته رقم رن عليها عشرين مرة  ؛ بخوف وهي بتفرك في عينيها " أرد ولا لأ اا أنا خايفة هو قالي مترديش ع حد 
" رن تاني" 
طب أرد ومش أتكلم ولا مفتحش خالص ؟! 
مابين اليقظة والنعاس فجأة سمعت صوت باب البيت بيتفتح وبيترزع بقوة 
- خافت لوهلة ولسه هتقوم تستخبي بخوف دخل أدهم الأوضة وقعد قدامها وهو بيتفحصها وبينهج بتعب" مالك حصلك ايه حد لمسك! في حد أتهجم ع البيت وأذاكي ! 
- ‏بصتله بصدمة " اا أدهم هو فيه أيه 
- ‏يعصبية " في أن تلفونك مبطلش رن وأنتي ولا هنا أنا مش منبه عليكي أني هكلمك مردتيش لييه! 
- ‏قولتيلي مترديش ع أرقام غريبة مكنتش أعرف أن دا رقمك 
- ‏وأنتى هتعرفي أزاي وأنتي مش مسجلاه  أصلا 
- ‏بصت في الأرض بإحراج " أحم أنا أسفة 
- ‏أسفة أيه وزفت ايه قولتلك أن حياتك في خطر لازم أعرف كل حاجة بتعمليها علشان أقدر أساعدك أنا كنت هموت من القلق عليكي دا غير الواد بتاع الدليفري إلا جه ورنيت عليكي كتير علشان تستلمي الأكل وبرضو مردتيش لحد ما زهق ومشي 
- ‏كنت تعبانة ومنمتش قبلها خالص من كتر القلق أول مرة من فترة أحط رأسي ع المخدة وأروح في النوم بالشكل دا محستش بحاجة 
- ‏خلاص حصل خير يالا قومي غسلي وشك لحد ما الفطار يكون جهز هعملك سندوتشات أكيد جعانة 
- ‏أنت عملت ايه معاهم 
- ‏متخفيش قولتلك طول ما أنتي هنا أنتي في أمان بس تسمعي كلامي وتنفذيه زي ما بقولك 
- ‏حاضر 

- ‏مبتاكليش ليه السندوتشات مش حلوة 
- ‏أحم لأ أبدا دي جميلة أوي 
- ‏مسكت بطنها بتعب وهي بتبتسم غصب عنها للأكل إلا لا طعم ولا ريحة حلوة  ؛ بصتله بستغراب وهو بياكل منه ولا كأنه حاسس بحاجة غريبة في الأكل 
- ‏ه هو أنت بتعمل أكل لنفسك بقالك كتير 
- ‏أه دي موهبة عندي من صغري 
- ‏ما شاء الله موهبة تستحق الدفن 
- ‏بتقولي حاجة! 
- ‏بقولك تستحق الدفع للأمام  والتشجيع دي معجزة أنك لسه عايش لحد دلوقتي بعد الأكل إلا بتعمله لنفسك دا 
- ‏أمم عاوز أسألك سؤال 
- ‏أتفضل 
- ‏أنتي علاقتك بألا أسمه حازم دا وصلت لفين ؟! 
- ‏حصل أيه؟!
- ‏ليه العشم واخده معاكي كدا ! 
- ‏بتوتر " هو يعني كان بس اا 
- ‏قاطعها بحزم " بتحبيه؟! 
- ‏أييه! 
- ‏سؤالي واضح 
- ‏معرفش 
- ‏يعني أيه متعرفيش الإجابة لأه ل لأ 
- ‏سابت الأكل وقامت " اا أنا شبعت عن أذنك
- ‏أنا بتكلم ع فكرة أستني 
" فجأة رن تلفونه فمسكه بإهتمام وطلع برا  "

- أحم أنا أسف لازم أمشي حالا 
- ‏في أيه 
- ‏ورايا شغل مهم خلي بالك من نفسك نكمل كلامنا بعدين وهبعتلك بتاع الدليفري بالأكل أنا عارف أن أكلي ميتكلش أساسا بس بحاول يالا سلام 
- ‏بإبتسامة " سلام 

دخلت خدت شاور لكفتت شعرها بفوطة وباقي جسمها بالجاكت الطويل  إلا كانت لابساه سرحت شعرها بإبتسامة وهي باصة في المراية وفجأة جرس الباب رن 
- بخضة مسكت في لياقه الجاكت " ياتري مين ! 
أفتكرت كلام أدهم أنه هيجبلها بتاع الدليفري فبتسمت بأمان قفلت الجاكت كويس ك روب وراحت ناحية الباب 
- من ورا الباب " ميين؟! 
- ‏بتاع الدليفري ي هانم 
- ‏بإبتسامة فتحت الباب بنص زاوية ومدت إيديها علشان تاخد الأكل فرفع الكاب من ع وشه وبتسم 
- ‏تلاشت هدوء ملامحها وبرعب صرخت " عااااا ي مامااا

#يتبع 

#البارت11🔥🖤
- من ورا الباب " ميين؟! 
- ‏بتاع الدليفري ي هانم 
- ‏بإبتسامة فتحت الباب بنص زاوية ومدت إيديها علشان تاخد الأكل فرفع الكاب من ع وشه وبتسم 
- ‏تلاش هدوء ملامحها وبرعب صرخت " عااااا ي مامااا
قفلت في وشه الباب برعب ووقفت ورا الباب برعب 
- خبط تاني بستغراب " في أيه ي هانم أنتي شوفتي عفريت!! 
- ‏بصوت مليان خوف" مش عاوزة مش عاوزة 
- ‏ي هانم الأكل مدفوع تمنه متخفيش أستلميه وهمشي ع طول 
 ‏عيونها دمعت بخوف وهي بترتعش مردتش عليه 
 ‏ دخلت بسرعة مسكت تلفونها ونزلت تحت السرير أتصلت ب أدهم 
 ‏- رد بقي بالله عليك رررررد 

-أدهم باشا تلفون حضرتك بيرن 
-‏بضيق " مش فاضي سيبه في أي داهية دلوقتي 
-‏ بإبتسامة " بس دا رقم متسجل بأسم آسيرة قلبي وجمبه قلب!! 
-‏قلب وشه بتوتر " ششش اتنيل هتفضحنا أخرس هات التلفون 
-‏ ضحك "  مين دي ي باشا! 
-‏ ولااا ملكش دعوة أطلع برا وأقفل الباب وإياك حد يعرف فااهم 
-‏ أحم تمام ي باشا عن أذنك سيادتك 
-‏يالا أتفضل 
" الفون لسه بيرن بإستمرار" 
- فتح الخط بسرعة " ألووو 
- ‏بصوت خافت مليان رعب" أدهم ألحقني ه هيموتي 
- ‏وقف بخضة " أنتي بتقولي أيه هو ميين دا وأنتي فين! 
- سعد ‏ ي أدهم أنا شوفته واقف قدام باب البيت إلا برا عرف مكاني وأكيد زياد إلا باعته 
- ‏بستغراب" سعد مين! 
- ‏سعد دا إلا كان في الفيلا بتاعة زياد شغال معاه يعني أكيد هو إلا بعته وهييجي يقتلني دلوقتي 
- ‏آيات ممكن تهدي وتسمعيني! 
- ‏أكيد مش صدفة وجوده قدام البيت أنا خايفة أوي مش عارفة أعمل أيه 
- ‏آيات ! 
- ‏نعم 
- ‏أنا لو مش مأمن البيت دا كويس وعارف أنك هتبقي في أمان فيه ومحدش هيقدر يوصلك  مكنتش سبتك عندك لا زياد ولا حازم ولا الجن الأزرق  يقدر يوصلك في البيت دا بقولك حتي الجيران إلا عنك صعب يصدقوا أن حد ساكن فيه! 
- ‏هديت شويه " بس سعد كان اا 
- ‏قاطعها بحزم " أكيد مش هو أو يمكن بيتهيألك من الخوف ممكن بقي تثقي فيا وتريحي أعصابك وتقعدي تأكلي قوليلي صحيح الأكل عجبك ولا أيه 
- ‏أحم بصراحة أنا قفلت الباب في وش الراجل أول ما شفت سعد كنت خايفة يشوفني 
- ‏خد نفس بعمق " طيب أرتاحي أنتي وأنا إلا هجبلك الأكل معايا بعد كدا 
- ‏بصوت مخلوط بالعياط" أنا أسفة 
- ‏أنا هعتبر إعتذارك دا بسبب دموعك علشان كدا هتقبله غير كدا مش مقبول  " بإبتسامة " خلي بالك من نفسك 
- ‏ " بإبتسامة حزن " حاضر سلام 
- ‏سلام 

- فتح التلفون وجاب الصور فتح صورة قديمة  لآيات  ‏من أيام الثانوي فضل يعمل زوم عليها " بقيت بحارب في حرب عارف نتيجتها من قبل ما أرفع فيها السلاح حرب أنا إلا بدأتها وقادر أكسبها بس القدر ضدي ومصمم يعلن إنهزامي "غمض عينيه بحزن  ‏وبعدها عدل وشه ب رسمية وقفل التلفون  وقام 

" لو كان قلبك للسلام مال .. لكان العشق للروح طال " 

" في فيلا حازم" 
- أربعة وعشرين ساعة وتبقي عندي فاهمين! 
- ‏تحب نبلغ جلال باشا ع إلا حصل سعادتك؟!
- ‏بغضب وصوت جهوري" كلااامي يتنفذ أنا ميهمنيش لا بضاعة ولا صفقات دلوقتي  أنا إلا يهمني روماا ..  لازم أعرف طريقها بأي تمن فاهمين ! 
- ‏أهدي ي حازم باشا زياد القائد أكيد مش هيسكت هو كمان وهيحاول يدور عليها لأنها مراته 
- ‏نفذ الأوامر ي سعيد أنا ميهمنيش زياد ولا زفت هو مكنش حبها أصلا ولا تفرقله علشان يرجعها الوس*خ متجوزها أصلا علشان يضايقني ويفهمني أنه كسب الرهان دا كان  عاوز  يخلص مني ومنها ! 
بس أطمن عليها بس وحياة أمه ما هعتقه 
- ‏المشكلة أن أدهم باشا دا شخصية  مجهول بالنسبة لينا أول تعامل معاه ومنعرفش ممكن يكون مخبيها فين 
- ‏أتصرف ي سعييد راقبه أخطف حد من عيلته هدده مليش فيه أهم حاجة روما تبقي عندي في أقرب وقت 
- ‏نراقب مين ي باشا أنت مش شايف رجالته قد أيه! 
- ‏بغضب رمي الكأس من إيده وهو بيكسر قزازة المشروب إلا ع التربيزة " أعمل إلا قولتهولك ي سعيد وأنا مش هسكت إلا عمله فيا وفي شغلي كوم وأنه ياخد آيات مني كوم تاني حسابه معايا تقل وقريب أوي حساباتنا هنصفيها 

" بالليل " 
في البيت عن آيات قاعدة بتكلم نفسها 
كانت قاعدة بزهق بتقلب في التلفزيون إلا مفهوش غير قنوات رعب و أكشن
- أيه دا أنا ناقصة ضرب ورعب أووف أيه الزهق داا مني الممرضة  قالت هتيجي بكرا وغزل مبتردش أعمل أيه أنا دلوقتي أرن عليه! 
_ أحم لأ بلاش كرامتي متسمحليش لو كان عاوز يسمع صوتي كان أتصل 
-م ما يمكن معهوش رصيد! 
-‏أحم تصدقي  أقنعتينيي ي بت ي آيوش  خلصانة هرن عليه 
" كلمته مردش عليها حاولت تاني برضو مردش حاولت التالتة كنسل في وشها " 
- أحم أنا شكلي بقي  مهزء أوي ولا أنا بتهيألي! 

" فجأة جالها إشعار واتس " 
- بصت بإهتمام " دي أكيد غزل 
- ‏وحشتيني 
- ‏بصت ع الرقم لقته نفس إلا بعتلها الفديو قبل كدا 
" عملت سين ومردتش" 
بصت حوليها بتوتر وبعدها رمت الفون جمبها وهي بتهز في رجليها وبتحاول تهدي نفسها 
" إشعار رسالة تانية " 
 بصت ع التلفون بطرف عينيها وبعدين بصت قدامها تاني بخوف وهي بتاكل في ضوافرها وبتحاول تطمن نفسها 
 ‏لكن الفضول والخوف خلوها تفتح الفون تاني وتشوف الرسايل 
 ‏- " رسالة 1 " عارف أني وحشتك الايام إلا فاتت دي معلشي بقي كنت مشغول عاملة أيه 
 ‏"رسالة 2 " جو سين ومترديش دا أعتبره خوف ولا قلب ميت " إيموشن ضحك" أصل مش معقولة تكوني نستيني ولا نسيتي أنا ماسك عليكي أيه 
 ‏- بغضب بدأت تكتب " أيوا مبقتش خايفة وإلا عندك أعمله وأحسنلك معنتش تبعت تاني 
 ‏- أووه ودا بأمارة أيه بقي ي وحش 
 ‏- خلي عندك دم وعرفني أنت مين وعاوز أيه 
 ‏- هقولك لما أشوفك سلام ي بطل 
 ‏برقت بخوف للرسالة وبعدين بصت حوليها " ه هو هيشوفني أزاي؟! 
برعب "  ‏عملتله بلوك ورمت التلفون ع الكنبة وهي حاسة أن في حد بيراقبها في البيت ؛ قامت تتأكد بنفسها  وهي ماسكة العكاز وبتعرج بدأت تفتح كل الأنوار وتبص في كل أركان البيت وهي بتترعش بخوف لحد ما وصلت الأوضة إلا عليها قفل إلا جمب أوضتها 
 ‏- مسكت القفل بتفكير " أشمعنا الأوضة دي إلا قافلها كدا معقولة يكون دا مخزن خاص بالسلاح بتاعه!  
 ‏حاولت تحرك القفل بس كان مقفول بإحكام أتنهدت وسابتها ودخلت أوضتها بخوف قفلت الباب كويس ونامت ع السرير وهي شادة البطانية جامد عليها حطتها ع وشها وهي بتترعش لحد ما راحت في النوم 

" الساعة 2 بالليل" 
قامت آيات ع صوت رنة تلفونها وهو برا  ؛ قامت بسرعة وهي بتسند ع كل حاجة حوليها علشان توصله بس لما وصلتله كان فصل  ؛ مسكته بصت ع الشاشة لقت غزل إلا رنت فطلبتها 
- ألوو 
- ‏صباح الخير 
- ‏معلشي ي حببتي لو صحيتك 
- ‏كلمتك إمبارح كتيرر مردتيش ليه ي غزل أنتي كويسة؟! 
- ‏كنت في نباطشية والتليفون كان في أوضة التمريض أنتي عارفة المهم أنا بكلمك دلوقتي  لأني حسيت المعلومات دي مفيدة ولازم تعرفيها مقدرتش أستني لحد ما نتقابل 
- ‏بقلق " في أيه ي غزل قلقتيني 
- ‏محمد أخويا كلمني إمبارح بالليل عن الرقم إلا كنتي عاوزاه يعرفلك بياناته 
- ‏وطلع طبعا رقم مضروب مش كدا 
- ‏لأ دا طلع بأسم واحد أسمه محمد الراوي 
- ‏بستغراب" أيه دا أنا معرفش حد بالاسم دا ! 
- ‏ما أنا عارفة بس إلا شدني في البيانات أن العنوان نفس عنوان الفيلا إلا كنتي ساكنة فيها 
- ‏بصدمة وقفت " ف فيلا أيه! 
- ‏عنوانها " ******* 
- ‏برقت بصدمة " أيييه!!! د دا عنوان فيلا زياد أنتي متأكدة ي غزل من المعلومات دي! 
- ‏أيوا طبعا متأكدة ورقة المعلومات قدامي أهي 
- ‏يعني ممكن يكون حد من رجالته! 
- ‏دا مش ممكن دا أكيد 
- ‏أعصابها سابت بخوف " أقفلي ي غزل دلوقتي أنا مش قادرة أتكلم 
بصت آيات حوليها بخوف وفجأة أفتكرت سعد " ي لهووي د دا أكيد هو علشان كدا عرف مكاني اا أنا لازم أمشي من هنا دلوقتي حالا ب بس هروح فين دلوقتي ! لأ أنا هجهز نفسي وأول ما الشمس تشرق لازم أمشي من هنا 
دخلت الحمام غسلت وشها بسرعة طلعت وقفت قدام المراية وهي بتعدل لبسها شافت شعرها متبهدل فتحت الأدراج حوليها تدور ع مشط تسرح فجأة لقت مفتاح 
- بتركيز " مفتاح ايه دا! معقول مفتاح قفل باب الأوضة إلا برا دي!!
 ‏لا لأ مليش دعوه بحاجته 
 ‏أحم طب أدخل الأوضة وأخد منها حاجة أدافع بيها عن نفسي  ولا هيزعل لو عرف ! أحم أنا أصلا نمشي قبل ما ييجي وبعدين هيبقي فيها أيه يعني أكيد  سلاح ما هو مافيا زيهم! 

 ‏مسكت المفتاح بفضول وطلعت فتحت القفل بسهولة وهي مستعجلة بتوتر  وبتفكر في العواقب إلا هتواجهها بعد خروجها من هنا  ؛ فتحت الباب ووقعت سلسلة القفل بصوت خضها 
 ‏دخلت بهدوء الأوضة والإنبهار ع وشها "  أيه دا دي أوضته ! 
 ‏" أوضة جدرانها بيضة وستايرها سمرا كل حاجة منظمة في مكانها " 
 ‏- دا شكله بيحب النظام بقي وهيقرفنا معاه 
 ‏لفت في الأوضة بدهشة لحد ما لقت صورة مقلوبة تحت المخدة وطرفها باين 
 ‏- مسكتها أيات بتوتر قلبتها " برقت بصدمة أول ما شافت أدهم باللبس الميري وع كتفه نجوم 
 ‏- بصدمة " ظابط!!! 

#يتبع 
#عشق_إبليس💜
#بقلمي_فاطمة_إبراهيم 
#Fatma_Ibrahim 
رأيكم وتوقعاتكم يارب تعجبكم رأيكم بيفرق 💕
البارت 12من هنا 

تعليقات

التنقل السريع