١٤
#رواية_حبك_نار
واقف عاصم بأمل مستني حبيبته ياخذها في حضنه ويعتذر منها لكن مش كل نهاية سعيدة ومش دايما بيكون في فرصه ثانية الكل خرج معاداها سمع صراخ اهل فارس القلقانين على ابنهم إلى هو كمان مكنش من ضمن إلى اتنقذوا
قرب من الضابط بخوف
_ فين مروه
اتنهد الضابط بقوه وقال
= اسف بس احنا ملقيناش غير سبعة بس وفي ثلاثه مش موجودين في المكان بنت وولدين بس البحث لسه مستمر وهنلاقيهم متقلقش مش هيعدي اليوم من غير ما يكونوا وسطنا
رجع عاصم خطوة لورا بوجع وايده علي قلبه وماسمعش غير ان حبيبته لسه مخط*وفة حط معاذ ايده على كتفه وحاول يهديه بس عاصم في مكان ثاني وعينيه بتدور فى وشوش التلاميذ بيدور على وشها بينهم
غادة بعدت عن حضن امها إلى مسبتهاش لحظة من اول ما شافتها وقالت اقوالها للضباط فتحت عينيها بصدمة لما شافت معاذ بس شالت ده على جنب وراحت وقفت قدام عاصم وبتوتر ملحوظ
_ ابيه عاصم الحق مروه بليز المج*رم شالها وبعد بيها وبس فارس واياد لحقوه انا عرفت الشر*طة وأن قالو هيجيبوها بس انا خايفه انقذها بليز
فلاش باك لفترة صغيرة
عند مروه شالها الحارس وخرج بيها وبص فارس على المفتاح وفك نفسه ذقل المفتاح ل اياد وقال
^ فكوا نفسكم وانا هلحق مروه قالها بسرعة وخرج اياد فك نفسه وفك غادة وقفها بهدوء ومسك كتفها بجدية وقال
& اسمعيني كويس يا غادة ما تتحركيش من هنا فهماني استخبي على ما الشرطة تيجي قالها وخرج ورا فارس
كنت بصرخ وانا مرعوبة وشايفة جث*ث فى كل مكان والحارس بيجري فى اماكن مستخبي من عيون الشرطة إلى لسه موصلتش لينا وفى ايده مسد*س طلع فارس فجاءه وبالعصا*ية خبط الحارس هزته شويه بس الحارس مسك العصا*ية فى الض*ربة الثانية وانا وقعت على الارض وصرخت بوجع الحارس ابتسم بش*ر وشد العصايه من ايد فارس وضر*به بيها على دما*غه فوقع على الأرض شبه مغمي عليه صرخت برعب وجيت اهرب بس مسكني من ذراعي وحط سلا*حه على راسي
# امشي معايا بسكات والا هقت*له واق*تلك
* فارس لاء قولتها وانا بجري وبحاول اجاري خطواته علشان مقعش وببص ورايا علي فارس بطلي ايوه فارس هو منقذي إلى قام ثاني وحاول يلحقني واياد وصل ليه لما شاف الحارس تهديدهم واصرارهم رفع المسد*س علي فارس ساعتها حسيت ان لازم أكون قوية محدش هينقذني غير نفسي ز*قيت ايده بعيد عن هدفه الي كان قلب فارس وخرجت الرص*اصه عليه بس جت علي كتفه صرخت وز*قيته ثاني بس مسكني من شعري ويتوعد بق*تلي
# هق*تلك قالها ورفع المس*دس قدام عيني وفى اللحظة دى انطلقت رصا*صة من بعيد كان هدفها الحارس والشرطة أتلفت حوالينا غمضت عيني بخوف وفتحتها لما افتكرت فارس جريت عليه وحضنته بس هو ابتسم وضمني لصدره بكتفه السليم ولأول مره أحس بالحب ناحيته
عند عاصم واقف بيسمع كلام غادة إلى بتترجاه ينقذ مروه ولسه هيتحرك يدور عليها ظهر من العدم الثلاث تلاميذ فارس المص*اب ومن على يمينه اياد الي ماسكه بلطف وعلى الشمال مروه ماشين ناحية أهاليهم ووشهم مش متفسر عاصم كل تركيزه على حبيبته وبس كانت عينيها باردة وكأنها فقدت روحها في المكان ده ماشيه بضعف وبد*اري بايديها الجذء الم*قطوع من لبس مدرستها شكلها وج*ع قلبه اتحرك ناحيتها بدموع ومأخذش باله من وش فارس المتوجع وإلى الممرضين قربوا منه وبعدوا بيه ناحية سيارة الاسعاف علشان يشوفوا الج*رح ومروه إلى بتراقب ابتعاده بوجع ووقفت مكانها وما اعطتش اهمية لوجود عاصم واياد إلى راح ناحية اهله وحضنهم واتقابلت اخيرا النظرات بصت عليه وفضلت مركزه معاه وهو بيقرب منها وهي ثابته مكانها فى لحظة كانت فى حضنه شدها ليه بقوة وضغط على جس*مها بقوة عايز يحس بوجودها وأنا فضلت منزله ايدي جنبي وبصيت لقيت جدي وراه فرفعت ايدي ولفتها حواليه بس عيني بتقول ان القادم ح*رب
رواية_حبك_نار
#بقلمي_أسماء_الكاشف
تفاعل حلو علشان أكملها ❤
اتفاعلو بعشر تعليقات ولايك وتفاعل كتير
البارت 15من هنا هنا
تعليقات
إرسال تعليق