#رواية_ثمن_عشقه_شرفي2
البارت 6_7_8_الاخير
قاسم بغضب :
- انا ال واطي ، انا ال استحملتك سنتين من غير خلفه وابقي واطي ، ولما اتجوز عشان الاقي ال تجيبلي العيل ابقي واطي ؟ ده حقيييي ال انتي مقدرتيش تدهوني عارفه ليه لان عندك نقص ووو
قاطعه صفعتها القوية
رفع بصره لينظر اليها بصدمه فتلك هي المره الاولي التي يراها بتلك القوة التي دفعتها لصفعه .....
نظرت اليه بغضب وحقد كبير لاتعلم مصدرهم لتردف قائلة :
- انت ملكش اي حقوق عندي ، ساااامع ملكش اي حقوق ، ولو في حد ناقص مننا يبقي انت ، انت ال ناقص مش انا
صمتت لبرهه مع تعالي صوت انفاسها وتسارعها لتتابع محاولة الهدوء :
- ورقتى توصلي والا وحياة كل لحظه حسستني بالنقص ده ال هو مش باايدي ،
لهدمرك ياقاسم وانت اكتر واحد عارف انا اقدر اعمل ايه كويس
انهت كلماتها لتتجه للخارج بمساعدة والدتها تاركه خلفها قاسم المصدوم ........
عند ليث وشوق .......
نظر ليث الي تخشب جسدها ليشعر بوجود خطبا ما ....
عاود السؤال مره اخري مرددا :
- مين وليد ياشوق ؟
شوق بهدوء مزيف :
- مش حد مهم ياليث
ليث بهدوء :
-ولو مش حد مهم ليه بتحلمي بيه؟ ولو مش مهم ايه ال يوصل لانك تكوني حابه تقتليه
العقل الباطن بيطلع كل ال جواه وكل احلامه واحساسه اتجاه اي شخص لما بيكون نايم
حاولت التنفس بهدوء لتردف بتلعثم :
- قولتلك مش حد مهم بعد اذنك
انهت كلماتها واتجهت نحو المرحاض .....
دلفت للداخل لتقوم بفتح المياه ومن ثم جلست علي الارض باانهيار
وعينان تنهمر منهم الدموع بغزارة بعد ان تذكرت ماحدث ...
ّفلاش باك ّ...........
كانت تجلس في احدى المطاعم امام وليد لتزفر بضيق مردده :
-انا مش عارفه ماما مش موافقه عليك ليه ، مع ان بابا موافق انا مش فاهمه ايه المشكله انك لسه مكونتش نفسك يعني؟
وليد بحون مصطنع :
- عادي ياحبيبتي ، دي طبيعة المنفصلين يعني واحد بيبقي راضى وواحد لا ، وبعدين مامتك عندها حق انتي لسه صغيرة برضو
نظرت اليه بضيق لتردف قائلة :
- صغيرة ايه ياوليد ؟ انا عندي عشرين سنه يعني مش صغيره ومن حقي اعيش حياتي مع الانسان ال بحبه
وليد انا بحبك متسبنيش
نظر وليد اليها ليردف بخبث :
-طيب انا عندي فكرة لو نفذناها هتعيشي معايا علي طول ، انا كمان بحبك ياحبيبتي ومقدرش اعيش من غيرك
شوق بلهفه :
-فكرة اييه قول بسرعه !!!!!
وليد بخبث :
-نتجوز عرفي !!!!!!!!
ووووووووو
#رواية_ثمن_عشقه_شرفي2
Part 🥀_8الاخيره 7
شوق بلهفه :
-فكرة اييه قول بسرعه !!!!!
وليد بخبث :
-نتجوز عرفي !!!!!!!!
تراجعت شوق للخلف وهي تنظر اليه بضيق مردده :
-لاطبعا ياوليد مينفعش
اقترب وليد ليضع يده علي يديها مرددا :
- طب ايه المانع ياحبيبتي ، انا بحبك وانتي بتحبيني ، ولا مش واثقه فيا ؟؟؟
قطب حاجبيه باانزعاج مصطنع ، لتردف شوق مسرعه :
- لا لا ياوليد واثقه فيك طبعا ، بس الموضوع ده مش موضوع ثقه او لا
وليد بمقاطعه :
- لاهو موضوع ثقه ياشوق ، خلاص براحتك اعتبريني مقولتش حاجه خلاص
عبث بوجهه لتذم شفتياها ومن ثم اردفت :
- طب سيبني افكر ياوليد
وليد محاولا التاثير عليها :
- لو بتحبيني وافقي عشان خاطري ، دي الطريقه الوحيده ال هنبقي بيها مع بعض من غير ماحد يمنعنا
نظرت اليه بتردد ليردف قائلا :
-طيب معاكي يومين تفكري وتقوليلي
.....باك......
افاقت من تلك الذكريات المؤلمه علي صوت طرقات الباب لتسمع صوت ليث القلق مرددا :
- شوق اطلعي ، انتي كويسة ؟
وقفت لتغلق صنبور المياه ومن ثم اتجهت نحو الباب لتفتحه
في الخارج......
كان يقف ينتظر خروجها بقلق فقد مرت ساعه واكثر منذ دخولها ،
ليتفاجئ بها تفتح باب المرحاض وتندفع الي احضانه وتبكي بقوة .........
لف ذراعيه حولها بحمايه واخذ يضمها اليه بقوة ،
مرر انامله علي خصلات شعرها ليردف محاولا تهدئتها :
- اهدي ، انا هنا ، كل حاجه هتبقي كويسه
ولكن لما تهدء اخذت تهز راسها بالنفي ويزداد نحيبها بقوه
اخذ يربت علي خصلاتها برفق محاولا تهدئتها ، حتي شعر باارتخاء جسدها بين يديه .....
حملها ليتجه بها نحو الفراش ومن ثم وضعها برفق عليه ......
اخذ ينظر الي عيناها الدامعه المغلقه بحزن ، ليمد انماله واخذ يمحو اثر تلك الدموع من علي وجهها
القي نظره اخيرة عليها ليتجه الي الخارج مجريا احدي المكالمات........
في المساء ....
كان يجلس امام حاسوبه يتابع اعماله حتي قاطعه صوت رنين هاتفه ....
ليث :
- عرفت ايه عنه ؟
الطرف الاخر بتوتر :
- بصراحه يابيه المعلومات ال عرفتها مش هتبسطك
ليث بغضب :
- انطق يالااا انت هتنقطني
الطرف الاخر :
-الشخص ال اسمه وليد ده يبقي طليق شوق هانم
كانت تجلس علي فراشها تنظر الي الامام بشرود .....
ليقاطع شرودها دخول والدتها ، جلست امامها لتنظر اليها .......
السيدة وتدعي صفاء :
- ناويه تفضلي كده كتير؟
نظرت رؤي الي والداتها لتردف قائلة بااستفهام :
-كده اللى هو ازاي ياماما ؟
صفاء بضيق :
-كده اللى هو مش عاوزه تقابلي قاسم ومصره علي الطلاق ؟
رؤي بضيق :
-لو سمحتي ياماما انا مش عاوزه اتكلم في الموضوع ده ، وبعدين هو ايه اللى مصره علي الطلاق
هو انتي شايفه حل تاني غيره ؟
صفاء :
- يابنتي انا مش حابه بيتك يتخرب وتتطلقي ، نظرت الناس للست المطلقه وحشه وخصوصا لما تبقي حامل كمان !!!
هبت رؤي واقفه لتردف بعصبيه :
- ونظرت الناس للراجل الخاين ايه ؟ ولانقول راجل ليه اصلا اي واحد بيخون مراته يبقي
عار علي الرجاله وميستاهلش اي حاجه حلوه ، عوزاني ارجعله اكن مفيش حاجه حصلت
لمجرد اني مبقاش مطلقه ؟ بس ادوس علي كرامتي عادي صح ؟ ، اخسر كرامتي ونفسي واخسر حياة ابني مستقبلا لمجرد اني اكمل مع واحد خاين عشان مبقاش مطلقه ؟
زفرت بقوة لتتابع مردده ...
-اسفه ياماما دي حياتي انا مش حياة الناس ، حياتي وحياة ابني مش حياتهم
واظن ان من حقي اقرر حياتي تمشي ازاي
صفاء بحزن :
- يابنتي انا بس
قاطعتها رؤي مردده :
-ماما لو بتحبيني متفتحيش الموضوع ده معايا تاني
وان كلمك تاني ياريت متجبيش سيرة حملي لحد مايتم الطلاق ، وصدقيني ياماما لو عرفت انك قولتيله
همشي ومحدش هيعرف يوصلي لاانا ولاابني
هزت صفاء راسها بياس لتتركها وتتجه الي الخارج ......
زفرت رؤي بضيق لتلقي بثقل جسدها علي الفراش ، وضعت يديها علي عيناها محاولة عدم التفكير في الامر والهدوء....
عند ليث كان يجلس علي المقعد الخاص بمكتبه ممسكا بااحدي الاقلام واخذ يمررها بين انامله ..
اخذ يفكر فيما علم ...
مطلقه ؟ وليست خائنه !!!! ولكن لما لم تخبره بهذا الامر وماذا حدث لتنتهي تلك الزيجه سريعا ؟؟؟
كانت في غرفتها تفكر في كل ماحدث في الماضي ، تود اخباره ولكن لاتعلم ماذا ستكون ردة فعله ؟؟؟
حسمت امرها واتجهت الي خارج غرفتها باحثه عنه في جميع انحاء المنزل ...
حتي وجدت ضوء منبعث من غرفة مكتبه لتتجه نحو المكتب ...
طرقات الباب لتستمع الي صوته الذي اذن لها بالدخول ...
دلفت الي الداخل وهي تنظر الي الارض لتردف قائلة وهي تفرك يديها بتوتر :
- حابه اتكلم معاك في موضوع مهم ممكن ؟
اردف ليث وهو يقف :
- حابه تتكلمي عن وليد طليقك مش كده ؟؟؟؟
نظرت اليه بصدمه ووووويتبع
طولت البارت رايكم
تفاعلكم 🙏 بقلمي #الكاتب_أيمن_ياسر
#رواية_ثمن_عشقه_شرفي2
Part 🥀 8
﴿الاخير﴾
كان يجلس علي المقعد الخاص به يحتسي من الكاس الذي بيده
القي به بعنف ليهب واقفا ملتقطا مفاتيح سيارته ومن ثم اتجه الي الخارج
بعد مرور بعض الوقت ...
دلف الي داخل تلك الشقه بهدوء ليستمع الي اصوات قادمه من غرفة نومه
اتجه بخطوات بطيئه نحوها ليقوم بفتح الباب بقوة
انتفضت تلك المتسطحه وبجوارها احدي الشباب محاولة جمع الغطاء حول جسدها
اندفع قاسم نحوها ممسكا بخصلات شعرها واخذ يردف قائلا :
- بقي انا تخونيني ، بعد مالميتك من الشوارع ياواطيييه
امسكت بيده محاوله ابعادها عن خصلاتها لتردف قائله بوقاحه :
- لميت مين من الشوارع يازباله ، واه خونتك ، اييه وجعتك طب ماانت خنت مراتك معايا واتجوزتني بعدها
حاول قاسم امساك رقبتها لخنقها ليشعر بشئ ثقيل يهبط علي راسه ومن ثم شعر بدوار وسقط فاقدا للوعي
عند ليث وشوق......
اردف ليث وهو يقف :
- حابه تتكلمي عن وليد طليقك مش كده ؟؟؟؟
نظرت شوق اليه بصدمه لتتراجع عدة خطوات الي الخلف حتي اصطدمت بباب الغرفة ...
اقترب ليث واضعا يده في جيب بنطاله وهو ينظر اليها بهدوء
جذبها من ذراعها برفق ليتجه بها نحو الأريكة الموجودة في زاوية الغرفة اجلسها ليجذب ذلك المقعد الصغير ومن ثم وضعه امامها ليجلس وهو ينظر اليها
نظر الي عيناها ليردف قائلا :
-سامعك
نظرت الي عيناها لتاخذ نفسا عميقا ومن ثم اردفت :
-كان عندي 20 سنه ، اتعرفت عليه وحبيته ، كان حب المراهقه زي مابيقولو، عرف يعلقني بيه بااهتمامه بيا وحبه ال عرفت انه مزيف ، وعشان يثبتلي حسن نيته وقتها وانه شاريني جه اتقدم مع انه مكنش
لسه كون نفسه بس انا قولت يمكن بيحبني لدرجة انه خايف اني اضيع من ايده وقال يتقدملي عشان محدش ياخدني منه
-واتقدم فعلا ، بابا كان موافق عليه لأنه كان شايف انه شبهو هيبني نفسه بنفسه وشاريني ، بس ماما لا ،
ماما عرفت حقيقته من اول مقابله جه فيها وحذرتني منه كتير لحد مافي يوم انا وهي اتخانقنا وقاطعنا بعض بسببه ..
*فلاش باك*
دخلت الي الغرفة بغضب مردده بحده :
-دي حياتي انا مش حياتك ، سيبيني اعيش حياتي بقي كفااايه
دلفت خلفها سيده في اوائل الاربعينات لتردف قائله بهدوء :
-مبيحبكيش ياشوق ، مبيحبكيش
نظرت شوق الي والدتها بغضب لتردف قائله :
-طيب تقدري تفهميني جه اتقدم ليه طلاما مبيحبنيش ؟
والدتها :
-عشان يعلقك بيه اكتر ويبينلك قد ايه اني واقفه في طريقكم ، لما يوصل للعاوزه فيكي هيرميكي
شوق وهي تلوح بيدها مردده بلا مبالاه :
- لما ابقي اشتكيلك ابقي اديني نصايح وقتها غير كده سيبيني اعيش حياتي مع الانسان ال قلبي اختاره
والدتها بصرامه :
-انتي لسه صغيره ومتعرفيش مصلحتك فين ، واسمعي بقي اخر كلامي ، مقابله بينك وبينه تاني لا ، حتي لو اضطريت احبسك في البيت
انهت كلماتها واتجهت الي الخارج لتجلس شوق علي الفراش بضيق وغضب
*بـــــــــاك*
-ساعتها انا كنت مضايقه جدا من ماما ، وتفكيري وصل لان ماما فاكره ان كل الرجاله خاينه زي ماكانت دايما بتقول علي بابا وكانت بتمنعني اني اشوفه
-كنت بمثل اني قطعت علاقتي بوليد وانا كنت بقابله كل اسبوع من وراها لحد مافي يوم قالي انه انسب حل اننا نتجوز عرفي وبكده ماما عمرها ماهتعترض
صمتت لتنظر اليه ومن ثم تابعت بصوت مختنق :
-بعد ماضغط عليا كتير بسلاح الحب وافقت ، كان اغبي قرار اخدته في حياتي اني وافقت !!
اتجوزنا بس الورقتين كانوا متوثقين عند المحامي مكنوش ورقتين اتكتبوا وخلاص ، وبعد ...
صمتت لاتستطيع اكمال ماتود قوله ، هبطت دموعها ، لتمحيها بعنف ، تابعت بصوت باكي :
-وبعد ماوصل لل هو عاوزه بقي يتهرب مني ، لحد ما ماما عرفت وقدرت تخليه يطلقني بعد مشاكل كتير
بكت بقوه متابعه :
-عارفه اني غلطت بس انا كنت بحبه ؟ ليه عمل معايا كده ؟ عشان حبيته ؟ انا عيشت طفولتي بين اب وام منفصلين ، وام بتحاول تكرهني في ابويا ، ومن فين لفين علي ماكانت بتسمحلي اني اشوفه ، واب مكنش مهتم بيا كان مهتم بحياته مع اللى اتجوزها علي ماما
-ويوم مالقيت ايد بتطبطب عليا غصب عني حبيته ، مش غلطتي اني حبيته ، يمكن غلطتي الوحيده اني صدقته ، وسلمتله نفسي
انهت كلماتها لتترك العنان لدموعها ، اخذت تبكي بقوة وقهر
مد انماله ليمحي دموعها ، حاوط وجهها بكفيه لينظر الي عيناها االباكيه
اقترب ليضع قبله عميقه علي جبهتها ومن ثم ابتعد ليعاود النظر الي عيناها
اردف قائلا :
-انا بحبك ياشوق ، بس اسف مش هينفع نكمل مع بعض
اردف قائلا :
-انا بحبك ياشوق ، بس اسف مش هينفع نكمل مع بعض
افاقت من شرودها علي صوته الحنون المردد :
- عارف انه مش غلطك لوحدك بس غلطتي ، الاهل اه ساعات بيعملوا حاجات ممكن تكون بالنسبالنا صعبه ومش مفهومه
بس دايما بتكون في مصلحتنا ، افتكري دايما ان اهلك مهما وصل ببيهم القسوة عمرهم ماهياذوكي زي العالم والمجتمع ال عايشين فيه ، الاهل فعلا سندك مهما حصل ومهما شوفتي ومهما غلطتي ، منكرش انهم احياننا ممكن يبقي ليهم اساليب غلط فاانهم يوصلولنا قد ايه هما بيحبونا وبيخافوا علينا ، بس هيفضلوا هما الدرع ال حاميكي من قسوة العالم
نظرت شوق اليه لتردف قائلة بحزن :
- كلامك ممكن يكون صح ، بس يعني ايه اهل اصلا ؟ انا عيشت حياتي مع ماما ، امي مكنتش صاحبتي كانت زي اي مجرد ام وبنت ، يعني مكنتش اقدر احكيلها كل حاجه بتحصل معايا ،، كنت بحكي لصحابي في الوقت ال كان المفروض اشاركها هي كل حاجه !
-كنت بخاف احكيلها اي حاجه سواء صح او غلط ، واليوم ال اتشجعت فيه اني احكيلها حاجه مسمعتنيش !
عارف يعني ايه يكون اقرب حد ليك ابعد حد؟
طب عارف يعني ايه ادور علي اي حد بره عشان احكيله ايه مزعلني وايه يبسطني ؟
عمرك حسيت انك يتيم وابوك عايش ؟ او تحس انك وحيد وسط اهلك ؟
انا عشت وحسيت بكل ده كلهم كانوا انانين ، حتي انت ، انت اكتر واحد اناني
حبيتك من قلبي وخدت قرار اني افتحلك قلبي بعد ماقفلته ، كنت فاكرة انك هتديني فرصة احكيلك ، او اشرحلك
بس عارف انت عملت ايه ؟
صمتت لتاخذ نفسا عميقا ، تابعت بحرقه :
- انت اتهمتني باابشع حاجه في الدنيا ، الخيانه ، كلمه بسيطه بس وجعها كبير ، انا برغم اني كنت طايشه بس عمري ماخونت ولافكرة اخون
تفتكر بعد كل ال حصل بينا هينفع نكمل !!!!
اردف ليث بلهفه :
- هينفع ، لاني بحبك وانتي بتحبني انا
قاطعته شوق مردده :
-لا ياليث معدش ينفع صدقني ، اي علاقة بتبقي مبنيه علي الثقه وانت من اول موقف مش بس شكيت فيا لا وكمان اتهمتني بالخيانه ، ارجوك لو ليا عندك ذرة حب واحده طلقني
نظر ليث اليها بهدوء ليردف قائلا :
-ده اخر كلام عندك؟
اشاحت شوق بوجهها للجهه الاخري واخذت تبكي بصمت ليزفر ليث بضيق ومن ثم اردف :
- وانا بحبك ياشوق بس مش هطلقك
انهي كلماته واتجه الي الخارج لتنفجر في بكاء مرير.......
بعد مرور بعض الوقت ..........
في احدي المستشفيات ، دلفت الي داخل تلك الغرفه بخطوات متزنه هادئه
رفع ذلك الجالس علي الفراش راسه ليراها امامه ....
قاسم باابتسامه :
- كنت عارف انك هترجعي ومش ههون عليكي
ارتفعت صوت ضحكاتها وهي تنظر اليه لتردف قائله :
- يااه واضح ان الخبطه اثرت علي دماغك ، ارجع اييه ، تؤ تؤ عمري ماهرجع لواحد زيك ولو بتموت قدامي ياقاسم
قطب حاجبيه ليردف بتساؤل :
- اومال جيتي ليه ؟.
جذبت احدي الاوراق من حقيبتها لتعطيها اليه ....
جذب الورقة ليلقي نظر علي محتواها ...
رفع راسه لينظر اليها بصدمه لتردف بتشفي :
-متتصدمش اووي كده ، ااه ياقاسم رفعت قضية عليك وهخلعك وووووووووووعلشان دي حياتي
النهاية 🥀 ........
نلتقي في رواية جديدة وتفاعل جديد
بقلمي #الكاتب_أيمن_ياسر
تعليقات
إرسال تعليق