القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية فتاة نصف الليل الجزء التاسع للكاتبة/حنان حسن مدونة #موسوعة_القصص_والروايات جميع الفصول كامله



رواية فتاة نصف الليل الجزء التاسع 

للكاتبة/حنان حسن 


مدونة #موسوعة_القصص_والروايات 


بعدما دخلت المكتب... 


 وفضلت ادور 


علي اي وسيلة اتصال


 توصلني بالباشا


 عشان ينقذني... ويخرجني من بيت الدكتور


 للاسف 

ملقتش اي موبيلات.. 

 ولا حتي

 تليفون ارضي


لكن...برضوا ميأستش


 وفضلت  ادور في كل شبر في المكتب


لغاية... 

 ما عرفت انا هخرج ازاي من المكتب


اصلي شوفت علي احد الارفف

 كاس زجاج

 فيه سلسلة مفاتيح


ويظهر انها كانت مفاتيح احتياطية


وواضح ان الدكتور


 كان بيحتفظ بنسخة 

من كل مفتاح 

في مكتبة


وطبعا.. 

روحت بسرعة

 اخدت المفاتيح من الكاس 


وكان في نيتي


 اني افتح بالمفاتيح


 وارجعها للكاس تاني بسرعة 


واقفل الاوضة تاني بعدها


وكاني مدخلتش غرفة المكتب اصلا


لكن اتفاجئت... 


بان الكاس الي فيه  سلسة المفاتيح

 كان فيه بعض الماء 


وبدون ما اخد بالي 


وانا باخد المفاتيح

 من الكاس


مال الكاس علي جنبة... 


 ووقعت المية علي الارض


وكان لازم امسح المية بسرعة


 قبل ما الدكتور يعرف


 ان سمعان ساعدني


 واداني المفتاح


 الي قدرت ادخل بيه 

لغرفة مكتبة


هو انا صحيح هاخد المفتاح واخرج من الشقة... 

واهرب 


لكن برضوا

انا مكنتش عايزة سمعان يتاذي بسببي


المهم...


جيبت مناديل من علي المكتب 

ومسحت المية 

الي وقعت 

علي السراميك... 

والسجادة  بسرعة


 وبالرغم من ان 

المية الي علي السراميك نشفت

 (جفت) 

ومبقاش لها اثر


لكن  السجادة

 كان باين انها واقع عليها مية


  المهم... 

اخدت المفاتيح


وفضلت ادور علي مفتاح الشقة

 في وسط سلسلة المفاتيح


لكن طبعا... 


معرفتش هو انهي مفتاح فيهم

 عشان كدة 

كان لازم اخد سلسلة المفاتيح كلها..


لكن لفت نظري في وسط المفاتيح دي كلها


مفتاح شكلة غريب ومختلف عن باقي المفاتيح


وكان واضح

 انه مفتاح مميز


المهم...

 اخدت سلسلة المفاتيح...


 ورجعت كل حاجة زي ما هي

 ومكنش فيه ما يثبت 


اني دخلت لغرفة المكتب


 غير... السجادة المبلولة


يعني لو السجادة نشفت


 هيبقي كاني مدخلتش اصلا


المهم.. 

خرجت بسرعة من غرفة المكتب

 وكنت ملاحظة 


ان سمعان متعمد يعطي لي ظهرة 


عشان... 

يديني فرصة للهرب


 وكان واضح انه عايزني اهرب...


بدليل 

 انه هو الي مديني المفتاح


بس يبدوا

 ان في اماكن في الشقة فيها كاميرات


 واماكن مفيهاش كاميرات


وطبعا... سمعان كان عارف كده 


عشان كدة.. 

سمعان 

مكنش بيرضي

 بيتجاوب معايا احيانا



 واحيانا... كان بيعاملني بقسوة


المهم... 

بعدما اتجهت لباب الشقة


مسكت سلسلة المفاتيح.. 


 وكنت هبدء اجرب كل مفتاح علي حده


 عشان  افتح الباب


لكن قبل ما ادخل مفتاح واحد في الباب


 سمعت حركة المفاتيح في الباب من برة


وفهمت 

ان الدكتور تامر... 



رجع من العيادة


 وهو الي بيفتح باب الشقة من بره


فا اتحركت بسرعة


 وبعدت عن الباب


وفي نفس الوقت... 


 وانا ببعد عن الباب


 وضعت سلسلة المفاتيح

 في صدري


وعملت نفسي جاية من ناحية المطبخ


ولما الدكتور تامر شافني

سالني


وقال..

 انتي كنتي خارجة ولا ايه؟ 


تسارعت دقات قلبي


 لما سمعت سؤالة


لكن ادعيت اللاه مبالاة


وقلت.. 

ليه بتسال السؤال ده؟ 


رد الدكتور تامر

وقال..


 اصلي كنت سايبك وانتي بملابس البيت 


ودلوقتي شايفك بملابس الخروج


رسمت علي وجهي ابتسامة

ساخرة


وقلت.. 

هخرج اروح فين؟ 


هي خمور

 هتديني فرصة عشان

 اروح.... ولا اجي؟ 


كل الحكاية... 

اني لقيت ان البيجامة الي انا بلبسها في البيت


 بنصف كوم 

وانا  قاعدة مع سمعان لوحدنا


فا قلت يستحسن

 اني البس لبس محترم


اطمئن الدكتور 

من كلامي


ولقيتة بيقولي


برافوا عليكي حبيبتي


ربنا يكملك بعقلك


ابتسمت

 وقلت... ميرسي


وفي اللحظة دي


قلع تامر الجاكت... 

 ورماه علي الكرسي.... 


 ولقيتة بيشاور لسمعان


ولما سمعان جه


لقيت الدكتور

 بيشاور لسمعان

وبيقولة... 


جهز الاكل بسرعة


وبالفعل دخل سمعان يجهز الاكل


 وتامر دخل يغير هدومة


 وانا فضلت واقفة مرعوبة... 

 وخايفة


 لا الدكتور تامر يدخل 

غرفة المكتب... 


 ويشوف المية الي علي السجادة.. 


او يكتشف اختفاء المفاتيح


وخصوصا... 

 ان الدكتور تامر

 متعود انه... 

بمجرد ما بيتعشي بيدخل مكتبة 

وبيختفي جواه بالساعات


وطبعا...

 قررت بيني وبين نفسي


ان بمجرد ما الدكتور يتعشي


 ويدخل غرفة مكتبة

اني... 

 هفتح الباب بالمفاتيح


 الي معايا... وههرب فورا


وكنت بفكر


اني استغل الفترة

 الي الدكتور بيغير فيها


 هدومة... واجرب المفاتيح


 بس خوفت 

لا يرجع وانا لسه بجرب المفاتيح في الباب


وفضلت واقفة 


افكر هعمل ايه؟ 


اجرب المفاتيح وهو بيغير هدومة؟ 


 ولا اصبر شوية


 علي ما يدخل غرفة المكتب؟ 


واثناء ما كنت سرحانة


لمحت الجاكيت

 بتاع الدكتور علي الكرسي


فا تلفت يمين... وشمال


 وبعدين... قعدت جنب الجاكيت 

وفضلت افتش في جيوبة


 يمكن... الاقي موبيل ولا اي حاجة

 اقدر اتصل بيها بالباشا


لكن للاسف


 ملقتش اي حاجة


غير ظرف فيه شوية اوراق


ولما فتحت الاوراق


لقيت شوية اوراق مكتوبة ب الانجليزي



وحاولت اقراء اي كلمة


 يمكن افهم حاجة


وبالفعل قدرت اقراء


جملة مفهومة بالنسبالي


وهي (forty days) 


  والجملة دي معناها 

(اربعين يوم) 


وطبعا... 

كان لازم احط امام 


جملة (اربعين يوم) 


مليون علامة استفهام؟؟؟ 


لان الجملة دي


 قراتها في القصاصات بتاعة صحف الحوادث... 


ده غير

 ان الدكتور تامر


 لما كان بيحور عليا... 

 واخترعلي 

حوار خمور... والعفاريت


 اشترط عليا اني لازم اصبر اربعين يوم


معني كده 


ان في حاجة

 مش مظبوطة بتحصل 


مرتبطة بالاربعين يوم


والسر كلة

 عند الدكتور تامر


وفضلت احاول اتهجي بعض الكلمات

 يمكن افهم حاجة


 لكن... برضوا مفهمتش


وكنت هرجع الورقة في الظرف تاني 


لكن فضولي اخدني 


وقررت اخد الورقة واحطها في صدري  


عشان كنت هموت

 واعرف

 ايه موضوع الاربعين يوم ده؟ 


وكمان 

كنت هعطي الورقة دي للباشا 

اول ما اوصلة 


وهو الي هيقدر يعرف السر الي ورا الدكتور


المهم... 


طبقت الظرف...

 ورجعتة لجيب الجاكيت تاني بسرعة


وبعدت عن الكرسي

 الي عليه الجاكيت 


وبعد ثواني

 لقيت الدكتور تامر جاي عليا 

وبيسالني

قال... 


ايه يا حبيبي عاملة ايه؟ 


رسمت علي وجهي ابتسامة

زائفة

وقلت.. 


انا تمام جدا


وسالتة


انت اخبارك ايه؟ 


ويومك كان عامل ازاي؟ 


رد الدكتور تامر


وهو بيضع الموبيل بتاعة علي التربيزة


 وقالي


والله يا رنا

 النهاردة الشغل كان مرهق جدا 


قلت.. 

معلش ربنا يقويك


ابتسم الدكتور تامر


وقالي.. 


حبيبتي انا مجرد ما بشوفك ادامي 

بيروح كل التعب


قلت... 

سبحان الله


انا كمان ببقي قاعدة زهقانة طول النهار


ولما بشوفك وانت داخل

 من الباب.... 


استغرب تامر اني سكت

ومكملتش كلامي


وقالي..

 ايه سكتي ليه؟ 


كملي من فضلك؟ 


 وقولي الي انتي حاسة بيه؟ 


 ابتسمت وحطيت راسي في الارض


وانا بقول... 


ارجوك يا تامر متكسفنيش


في اللحظة دي


 انا كنت بكلم تامر


 وعنيا مركزة مع الموبيل بتاعة


وكل تفكيري اني اعمل من الموبيل 

 اتصال واحد

 للباشا 


يمكن.. يتتبع مكاني من خلال الموبيل


لكن المشكلة بالنسبالي


ازاي هفتح الموبيل؟ 


 والدكتور عامل فيه باسورد

(رقم سري) 


وفضلت افكر في طريقة


وقلت اعمل محاولة

 عشان اجبر تامر يفتح الباسورد


و يا صابت... يا خابت


وانتظرت لما سمعان جه شاورلنا 

علي غرفة السفرة


وفهمنا ان الاكل جاهز ع السفرة


وقومت انا... 

والدكتور تامر 


الي اخد الموبيل بتاعة معاه


وحطة جنبة علي تربيزة السفرة


واتعمدت اني اقعد جنب الدكتور 

من الناحية الي حاطط فيها الموبيل


 واثناء ما كنت باكل... 

 عملت نفسي اني شرقت وفضلت اكح 


وفي اللحظة دي


 ناولني الدكتور شوية مية


واول ما مسكت الكوباية


سكبت نقطة مية علي الموبيل والباقي علي التربيزة

وقلت...

ينهار مش فايت ده الموبيل غرق مية


فا نتفض الدكتور تامر وسحب الموبيل بسرعة من المية

وبعد ما جففة

فتح الباسورد عشان يتاكد من كفاءة الموبيل


وفي اللحظة دي


فضلت اعتذر

واعيط...


 واقولة.. 

اسفة انا  السبب


بجد مكنتش اقصد


ابتسم الدكتور تامر


وقرب مني الموبيل وهو مفتوح


وقالي... 

حصل خير

الموبيل محصلوش حاجة


فضلت اعتزر تاني

واقولة

انت بتقول كده عشان متحسينيش بالذنب


انا اسفة 

انا السبب ان المية وقعت علي الموبيل

رد الدكتور تامر

وعاد عليا الكلام وهو بيقرب مني الموبيل


وقال..

 يا بنتي صدقيني


الموبيل شغال كويس اهوه... 


ومحصلوش حاجة


وفي اللحظة دي


بسرعة اخدت الموبيل

 من ايدة

 بحجة اني اطمن عليه بنفسي

 لا يكون باظ


وبمجرد ما اخدت الموبيل

ورجعت لورا


حطيت رقم الباشا


واتصلت عليه


وطبعا ضيعت الوقت علي ما الرقم يجمع


وانا عمالة اقول للدكتور


بالله عليك ما تدايق من

 الي حصل

كمل اكلك

انا هروح المطبخ حالا... 


واخلي  سمعان يجي ينضف المية دي حالا

وقبل ما اسمع رد من الدكتور 


روحت بسرعة علي المطبخ والموبيل  بتاعة في ايدي 


عشان انادي علي سمعان


بحجة انه ينشف المية


وكل ده كنت بحاول اكسب وقت


عشان الباشا يسمع صوتي


لكن.. 

قبل ما اخرج من المطبخ


 لمحت الدكتور

 جاي عليا

 وهو في قمة الغضب


وكان واضح 

ان غضبة بسبب الموبيل

 الي اخدتة منه


فا قفلت المكالمة بدون ما اعرف حتي

 المكالمة وصلت للباشا 

 ولا لا؟ 


وبسرعة حذفت الرقم

من السجل 


عشان... الدكتور ميعرفش اني اتصلت بحد


وعملت نفسي عمالة انشف في الموبيل


فا بصلي الدكتور بغضب


وشد من ايدي الموبيل


ورجع لغرفة السفرة

 وهو بيتفقد الموبيل


وكان واضح

 انه كان بيشوف ان كنت اتصلت بحد ولا ايه؟ 


المهم... 


عدي الموقف


ودخل الدكتور لغرفة مكتبة


وانتهتزت انا الفرصة دي

عشان اهرب


وبسرعة روحت علي الباب


وحاولت اجرب المفاتيح


عشان افتح... واخرج


وبالفعل

 جربت اول مفتاح 

لكن للاسف مفتحش

وجربت التاني وبرضوا

مفتحش

لغاية ما جربت 

كل المفاتيح


لكن للاسف ملقتش ولا مفتاح بيفتح الباب


وفي اللحظة دي


سمعت صوت نسائى 


قال...

 للدرجادي  هتموتي عشان تعرفي سر ال..

( forty days) 


عموما احنا هنرضي فضولك

 وهنعرفك السر


 قبل ما تموتي


 

لما استمعت للصوت الي بيكلمني... 


اتفزعت.... 

والتفت للخلف

 بسرعة


عشان اتفاجئ ادامي

 برجل... وامراة


 مكنتش اتخيل اني اشوفهم هنا ابدا


وتحديدا الراجل لانكم لو عرفتوه هتتصدموا زي


عارفين مين الراجل والست دول........؟ 




لو عايز باقي احداث الرواية

صلي علي رسول الله 

وطبعا مش هننسي وضع عشر ملصقات مع متابعة للمدونة في الأسفل 


البارت العاشر من هنا هنا  


 

تعليقات

التنقل السريع