رواية زوجة على ما تفرج الجزء السابع
للكاتبة/حنان حسن
بعدما.. سمعت صوت راجل في الشقة....
الي قدامنا
طفيت نور
المطبخ
وحاولت ابص من خلال شباك المنور
الي بيطل علي شباك الصالة الي عندهم
عشان اعرف
مين الراجل الي عندهم ده؟
وبعدما وقفت شوية
ظهر الراجل
والمفاجئة
اني عرفت الشخص ده
اول ما شوفتة
اصلي الي شوفتة ده
كان (خالي)
الي اتسجن
بسبب قتلة لامي
لما رماها من فوق السطح
بس الغريبة...
انهم كانوا مقيدين ايده خلف ظهرة
ولاحظت انهم بيعاملوة بطريقة مهينة
وشوفتهم وهما بيوصلوه للحمام
وهو مقيد
ده غير ...
ان واحدة من البنات
كانت بتدفعة امامها بقوة
وكانة رهينة عندهم
ووقفت اشاهد وانا مزهولة
من الي انا شايفاة
وسالت نفسي
ياتري لو الي انا شايفاة ده حقيقي؟
ومش بيتهيالي كا العادة؟
ايه الي هيكون جاب خالي
لبيت الزفتة سونيا وزمايلها؟
ويعرفها منين؟
وبصراحة...
لما شوفت خالي
محتجز عندهم صعب عليا
وسالت نفسي
وقلت..
طيب وبعدين ؟
دلوقتي
واضح ان خالي حياتة في خطر
وانا لازم انقذة
هو صحيح قتل امي...
لكن ...
الناس كانوا بيقولوا انه مكنش في وعية
كان مجنون يعني
وفي كل الاحوال
هو خالي برضوا
وانا لازم انقذة
وفضلت افكر..
انقذة ازاي ؟
وكان الحل الوحيد
اني انتظر لما جميع البنات يخرجوا من الشقة..
وببعدها....
ادخل انا واهربة منهن
وفضلت اراقب شقتهم
بدون ما عمتي... ولا اي حد ياخد باله
اني براقبهم
ونتاج المراقبة
كان...
اني اكتشفت
انهم لما بيخرجوا
بيتركوا بنت واحدة معاه في الشقة
وكان لازم اعمل اي حاجة
عشان اخرج البنت دي
من الشقة
ولما البنت تخرج
ادخل انا
واهرب خالي
وفضلت افكر
اعمل ايه؟
عشان البنت تفتح باب شقتها
وانا ادخل اهرب خالي؟
اعمل اية؟....اعمل ايه؟
ايوه....
اخيرااااا
جتني فكرة معقولة
وهي...
اني اتسبب في حريق جزئي...
لشقة الجيران..
ولما البنت هتشوف النار
اكيد هتفتح الباب بتاعهم
ان مكنش عشان تستغيث
بينا
يبقي عشان
تخرج وتهرب من النار و الدخان
بس ازاي هحرق شقتهم
وانا هنا في شقتي؟
وازاي هعمل كده اصلا؟
وورشاد وعمرو وعمتي موجودين هنا؟
عشان كده...
كان لازم انتظر
لما عمرو... ورشاد يخرجوا من البيت
وبالنسبة لعمتي...
فا مش مهم
لان..
عمتي حركتها بطيئة وصحتها علي ادها
ومش هتقدر تطفي النار
وبالفعل ...
بعدما خرجوا عمرو ...ورشاد
لشغلهم
بصيت علي عمتي
ولقيتها مشغولة في اوضتها
فا دخلت بسرعة ع المطبخ
و فضلت ادور حواليا
علي زجاجة البنزين
الي كان رشاد محتفظ بيها في المطبخ
لغاية ما لقيتها ...
فا جيبت بسرعة زجاجة مياة غازية...
وملاتها بالبنزين...
وحشوت فم الزجاجة ببعض القماش...
ووقفت اراقب الشقة المقابلة لينا
من خلال شباك المطبخ...
المطل علي المنور
مره اخري
وانتظرت... لما شوفت البنت
الي بتقوم بحراسة خالي
ولما شوفتها...
داخلت المطبخ بتاعها
بصيت علي الصالة عندهم..
لقيتها خالية
ومفيهاش اي حد
فا اشعلت النار في الزجاجة
والقيتها من شباك مطبخي
علي شباك الجيران الي بيوصل علي الصالة
بس كنت حريصة
اني ارميها في الجانب الي بعيد
عن الغرفة
الي فيها خالي
وبالفعل...
اصبت الهدف
والزجاجة استقرت علي الانترية
الي في الصالة
بتاعتهم ..
فا اشتعلت النار
وعلي ما البنت استوعبت
ان في حريق في شقتها
كانت النار مسكت في كنبة الانترية
والدخان بدء يتصاعد
ومرة واحدة
لقيت البنت خارجة من شقتها
بتصرخ... وبتستغيث بحد يساعدها
ويطفي النار معاها
وهي مش قادرة
تاخد نفسها
من الدخان الي كان هيخنقها
وفي اللحظة دي
لقيت ان جه الوقت
الي ادخل فيه لشقتهم
عشان... انقذ خالي
فا التقطت سكينة صغيرة من المطبخ...
اخفيتها بين ملابسي
وجيبت جردل مية
وانا بصرخ...وبقول..
يلهوي يا عمتي البيت فيه انابيب وممكن جدا يحصل انفجار
لازم نطفي النار بسرعة
فا ردت عمتي
وهي ماسكة صدرها وبتكح
وقالت..
انا مش هقدر اطفي معاكي
انا نفسي طبق عليا

وصدري اتقفل من الدخان
فا انتهزت الفرصة في اللحظة دي
وطلبت من عمتي
تاخد البنت جارتنا الي اتخنقت من الدخان
و تدخل لشقتنا عشان هيثم
و عشان عمتي تحمي نفسها من الدخان
الي ممكن يقضي عليها
اخدت معاها البنت ودخلت
لشقتنا وقفلت عليهم
وفضلت انا بره لوحدي ادام شقة الجيران
وكنت عاملة نفسي رايحة اطفي الحريق
واكدت عليها تتصل برشاد
وعمرو
علي ما احاول انا اطفي النار
وطبعا بمجرد ما دخلوا لشقتنا
دخلت انا علي شقة جيران الهنا
وروحت باتجاه الغرفة
...
الي فيها خالي
وكانت الغرفة مغلقة
لكن المفتاح كان موجود
في الباب
من الخارج..
فا قمت بفتح الغرفة بسرعة
ودخلت لخالي
الي استغرب لما شافني ادامة
المهم ...
بسرعة خرجت السكينة من بين ملابسي
وفكيت وثاقة ..
واخدتة... وخرجنا
من باب الشقة
قبل ما عمتي تنتهي من المكالمات
الي بتعملها لعمرو ورشاد
المهم...
بعدما نجحت في اني اهرب
من الشقة
وخرج معايا لغاية السلم
توقف خالي علي السلم
ولقيتة بيقولي....
تعالي معايا يا ايمان
انتي حياتك هنا في خطر
في اللحظة دي
بصيت لخالي
واتخيلت منظرة وهو بيرمي امي من فوق السطح
ولقيتني بقولة..
انا مش هروح في حتة
مع واحد قتل امي يا....
( خالي)
بصلي خالي
وقالي..
انا مقتلتش امك يا ايمان صدقيني
بصيتلها بغيظ
عشان كنت عارفة انه بيكدب
وصرخت في وجهة
وقلت...
انا مش عارفة ايه الي خلاني انقذك؟
امشي من هنا ....
امشي
بصلي خالي بحزن
ولقيتة...
طلع من جيبة حاجة صغيرة
ومسكها بايدة
وبعدها ...
لقيته لف ذراعة حوالين رقبتي
وفتح بوقي
ووضعلي شيئ اشبة بالحباية في بوقي
وبعدها
فضل كاتم انفي
عشان اضطر ابلع الحباية
وكان واضح انه مصر اني ابلعها...
وطبعا ...
مقدرتش ااتخلص من قبضتة...
ولا قدرت اتنفس غير لما بلعتها
وبعدها حررني
و سمعتة بيقولي
..اسمعي الكلام وتعالي معايا
في حاجات كتير انتي متعرفيهاش
م الاخر
انتي نهايتك هتبقي في البيت ده
بعدما اتصرف خالي معايا بهمجية
تدل علي انه فعلا مجنون...
وغصبني اني ابلع حباية
معرفش هي ايه؟
وبعدما سمعت التخاريف الي بيقولها
بصيتلة بغضب
لتاني مرة
وقلتلة..بقولك امشي
وسيبني
في حالي
بدل ما ازعق والم عليك الدنيا
بصلي خالي بحزن
وسالني...
قال..يعني مش عايزة تيجي معايا
قلت...لا
قال..براحتك
فا بصيتله بغضب
وسالتة
ايه الحباية الي انت بلعتهالي
بالعافية دي؟
رد خالي
وقال...
انا عارف سبب مرضك يا ايمان
وانا الي هعالج التشوهات الي في وجهك
رديت بغضب
بعدما صبري نفد
وقلت...
واضح انك فعلا اتجننت
و تعبان في عقلك
رد خالي
وسالني تاني
وقال...يعني مش هتيجي معايا؟
رديت وانا بستعد للمغادرة وببتعد عنة
وقلت..
قولتلك مش هاجي معاك
واهرب بسرعة بقي
قبل ما الناس الي كانوا خاطفينك يرجعوا ....
لان البنت اتصلت بزميلاتها...
وثواني...
والدنيا هتتقلب عليك
في اللحظة دي...
قرب خالي مني تاني
وكنت فاكراه
هيعيد الكره
ويبلعني حباية تاني
لكن المره دي
خالي مسك ايدي
وفتحها....
وحط فيها موبيل صغير
وهو بيقولي...
خلي ده معاكي
عشان اعرف اتصل بيكي...
لان في حاجات خطيرة
لازم تعرفيها
ولازم اقولهالك
وبعدما ترك خالي الموبيل في ايدي...
نزل يجري علي السلم
وهو بيحاول يهرب
فا ا خفيت الموبيل في صدري
عشان محدش يشوفة
وبعدما اتاكدت ان خالي اختفي
من المكان
رجعت انا للشقة عند عمتي
ولما بصيت علي شقة الجيران
لقيت النار اتمكنت منها
.والدخان كان كثيف اوي
وبدات اسمع حاجات بتفرقع
فا خوفت علي هيثم من الدخان.. والنار
ورجعت بسرعة ع الشقة بتاعتنا
...واخدت هيثم ونزلت بيه للشارع .. وطبعا عمتي نزلت معايا
وبعد شوية
لقيت رشاد ...وعمرو جايين
ومعاهم
شوية رجالة
يبدوا انهم من البدو
ولفت نظري
ان من ضمن الرجالة دول
الاتنين الي رجعوني للبيت علي الحصان

المهم...
فضلوا فترة يطفوا في النيران
لغاية ما اطفت فعلا..
وبعدما المشكلة انتهت
حمدت ربنا
ان الشقة بتاعة جيراني ولعت
عشان اخلص من جيرتهم
السودة
لكن فرحتي لم تدوم طويلا
لان عمتي طلبت من الخمس بنات
انهم يقيموا معانا في شقتنا
لغاية ما يشوفلهم شقة تانية
وطبعا رشاد... وعمروا وافقوا
علي استضافتهم
في غرفهم
وبالفعل اقاموا معانا
وكانوا علي راحتهم خالص
وكنت انا بغلي من جوايا
لما شوفت الخمس بنات
عايشين حياتهم عادي...
وبيتكلموا مع رشاد ...
وعمرو... وعمتي
ولا كان شقتهم اتحرقت
و طبعا عمتي كانت في قمة السعادة
من حرقة دمي
واثناء ما كنت بتابعهم بعيني من بعيد
حسيت بحاجة بتتهز في صدري
وافتكرت الموبيل الي ادهولي خالي
وعرفت انه بيتصل بيا
فا عملت نفسي
داخلة للحمام لاقضي حاجتي...
ورديت علي خالي
قلت..الووو
رد خالي بلهفة
وقالي..اسمعيني يا ايمان بسرعة
لازم تصدقي كل كلمة هقولهالك
انا مقتلتش امك وانا بريئ من قتلها
وصدقيني...
انا عارف سبب مرضك
وانا خلاص بعالجك من التشوهات
الي في وجهك
استغربت...
من اصرار خالي
من ترديد كلامة الغريب تاني
وسالتة..
قلت...
ولما انت مقتلتش ماما؟
امال مين الي قتلها؟
وايه هو سبب مرضي؟
وعلاج ايه الي انت بتقول عليه؟
رد خالي
وقال..
هقولك علي كل حاجة
بس المهم دلوقتي
انك لازم تهربي من عندك
لان حياتي انا وانتي كانت في خطر
وكنا هنتقتل
وطالما انا هربت
يبقي انتي دلوقتي مهددة بالقتل
استمعت لخالي
وحزنت علي عقلة الي لسع
وسالتة
وقلت..
.قتل ايه يا خالي؟
واضح انك لسه تعبان
ولازم تتعالج عند طبيب نفسي
رد خالي
وقالي..
طيب اديني فرصة ...
وانا هقولك علي كل حاجة
وساعتها هتتاكدي
اني مش مريض
وانك فعلا مهددة بالقتل
وكان خالي هيبدء في سرد حكاية من حكاياتة
لكن...في اللحظة دي
سمعت باب الحمام عندي بيخبط
وسمعت واحدة من البنات بتسال
مين الي شاغل الحمام؟
فا اضطريت استاذن من خالي
وقلت..
بعدين يا خالي نبقي نتكلم
انا لازم اقفل دلوقتي
المهم...
انك لازم تروح تكشف عند طبيب نفساني
زي ما قولتلك
وقفلت الموبيل
مع خالي
بالرغم من اني كنت سمعاه بيتوسلي...
وبيرجوني
اني مقفلش قبل ما اسمعة للاخر
المهم...
قفلت الموبيل خالص
عشان لو خالي اتصل تاني يلاقية مقفول
ويبطل يرن
لاني مكنتش عايزة حد يسمع صوت الموبيل
و يعرف اني معايا تليفون
وبعدما خرجت من الحمام...
بصيت للبنت الي كانت واقفة علي الباب
باحتقار
وسيبتها وروحت لغرفة عمتي ادور علي ابن اختي
وبعدما اخدت هيثم
دخلت لغرفتي
وعشان خوفت
لا عمتي تطلب مني
اني استضيف حد معايا الليلة في غرفتي
قفلت علي نفسي بالمفتاح
وعملت نفسي نايمة
المهم...
نمت بعدما اخدت وقت طويل
علي ما نيمت
هيثم
وفي الصبح...
صحيت علي صوت باب الغرفة...
فا قمت فتحت الباب
ولقيتها عمتي..
فبصيتلها
وسالتها؟؟
قلت..
في حاجة يا عمتي؟
بصتلي عمتي
وقالت.. ايوه في ان.........
وفجاءة ...
توقفت عمتي عن الكلام
بعدما بصت في وجهي
وفضلت متنحالي بدون ما تتكلم
فا استغربت من بصتها ليا
وقولت...
اوفر علي نفسي الاسطوانة الي هسمعها
وروحت بسرعة ع المطبخ
عشان...
اجهز الفطار لرشاد
قبل ما يروح علي شغلة
لكن الغريبة
اني بالرغم من اني روحت ع المطبخ
الا اني سمعت عمتي
وهي عمالة تنادي علي رشاد... وعمرو كمان
ولما رشاد راح لها
بعدها بشوية
لقيتة جه عندي المطبخ
وفضل يبصلي هو كمان
وهو متنحلي
وبعدها ...
عمرو جه هو كمان
وعمل نفس الشيئ
فا استغربت منهم؟
وقلت لنفسي...
هما مالهم كلهم واقفين متنحينلي كده؟
فا سيبتهم في المطبخ
وعملت نفسي داخلة الحمام
وفي الحقيقة
انا روحت الحمام
عشان ابص في مراية الحمام
واشوف هما بيبصوا علي ايه؟
وبالفعل ...
دخلت الحمام
واول ما بصيت في المراية
مصدقتش الي عنيا شيفاه
عارفين لية........؟
لو عايز باقي احداث الرواية صلي علي رسول الله وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات مع متابعة
البارت الثامن من هنا
ماشاء الله تحفه بجد ياريت الجزء الثامن يااستاذه حنان
ردحذف