القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

سكريبت كامل بقولك يا محمود أنا حاولت أسكت علشان معملش مشاكل بس خلاص كفاية كدة شوف مراتك اللي عمالة تدلع دي و كل ما حد يكلمها تعبانة و مش قادرة هي أول ولا آخر واحدة يجيلها ظروف ولا إيه؟!!!!! بقلم DianaMaria


سكريبت....


بقولك يا محمود أنا حاولت أسكت علشان معملش مشاكل بس خلاص كفاية كدة شوف مراتك اللي عمالة تدلع دي و كل ما حد يكلمها 

تعبانة و مش قادرة هي أول ولا آخر واحدة يجيلها ظروف

ولا إيه؟!!!!!


محمود بقلة حيلة: أعمل ايه بس يا ماما ، زي ما أنتِ

شايفة هي لما بتكون كدة بتتعب خالص غير نفسيتها 

اللي بتبقي وحشة.


والدته باستنكار: نفسية ايه هو أنت بيدخل عليك الكلام

الفارغ ده، هي بس شايفاك مصدق ف بتعيش الدور 

عليك و بتدلع لازم تشوف حل و تعرفها أنه دلع البنات

ملوش فائدة و تقوم تساعدني في البيت ، أنت عارف

أنا ست كبيرة و أختك طول اليوم في جامعتها برة .


محمود بحزم: حاضر يا ماما اللي تشوفيه، هقوم اخليها

تساعدك.


ثم صعد إلي شقته و هو ينادي علي زوجته .


محمود: سلمي يا سلمي.


سلمى بصوت ضعيف: نعم ، أنا هنا في أوضة النوم.


دخل محمود إلي غرفة النوم، ليجد سلمى مستلقية علي

السرير و يبدو علي وجهها التعب .


محمود: ايه بتعملي ايه؟


سلمي بتعب: زي ما أنت شايف بحاول أنام بعد ما أخدت

مسكن علشان تعبانة أوي .


محمود : يعني أنتِ نايمة هنا بدل ما تقومي تساعدي

أمي تحت .


سلمى: أنت عارف لو أقدر هقوم اساعدها بس بجد 

تعبانة .


محمود بسأم: بتتكلمي ولا كأن عندك مرض خطير ولا حاجة ، اللي بيحصلك بيحصل لبنات كتير عادي أنتِ

بس بتتدلعي.


سلمى بدهشة : أنا بدلع يا محمود ؟؟


محمود بقسوة: اه ويلا قومي ساعدي أمي تحت ثم حاول

سحبها من يدها.


بدأت تبكي : يا محمود والله تعبانة ، براحة شوية هقوم

طيب.


سحبها من يدها إلي تحت وهو تترجاه أن يتركها 

كانت في حالة لا يعلمها إلا الله فيما يظنونه دلع !

إذا كان الله كرم المرأة و قام بإعفاءها من الصلاة و الواجبات الدينية

تقديرا لتعبها و حالتها ، ف من هم ليتهمومها بأنها

تدعي المرض!


ترك يدها و هو يدفعها إلي الداخل : يلا شوفي هي عايزة 

ايه و اعمليه.


والدته بشماتة  : ايه يا حبيبتي مش عايزة تساعديني 

ولا تيجي عندي حتة؟


سلمى ببكاء و قلة حيلة : يا ماما حضرتك ست وفاهمة 

أنا تعبانة ازاي ، أنا أصلا مش قادرة أقف علي رجلي.


والدته بتحريض: مانا ست و شايفة الصراحة أنك بتدلعي

ده أنا كنت لسة والدة و قومت أخدم حماتي وجوزي

و مكنش فيا حاجة ، وأنتي من حاجة بسيطة زي دي 

تنامي ، لا دلع بنات بقا!!!


سلمى: حرام عليكي أنا هدلع و ادعي ليه بس ، ليه

بتظلميني كدة ؟؟


والدته باستنكار: أنا يا بنتي ده أنا عايزة مصلحتك 

بتدعي عليا ، خلاص يا بني خد مراتك و أطلع.


محمود : أنت ازاي تتكلمي معاها , اعتذري ليها فورا.


لم تستطع الرد عليه فكانت تشعر بالإعياء الشديد 

أمسكها من ذراعها بغضب : أنتِ مبتسمعيش اعتذري

ليها فورا.


والدته: هي مش عايزة سيبيها براحتها .


نظر لوالدته قبل أن يلتفت ل سلمى و قام بص.فعها و بدأ

بضرب.ها و هي لا تستطيع مقاومته حاولت الاستنجاد

بصوت ضعيف و هي تشعر أنها علي وشك إزهاق روحها 

من شدة الالم .


أتت أخته من الخارج لتجد هذا المنظر .


أخته بذعر: بتضر.بها ليه يا محمود سيبها حرام عليك.


محمود : اوعي مش راضية تساعدك أمك و كمان بتبجح فيها.


أخته: أنت مش شايفها تعبانة ازاي حرام عليك ، سيبيهااا.


بدأت بالصراخ لتبعده عنها ولكن نهرتها والدتها أنها هذه

مشاكل بين أخيها و زوجته لا يجب التدخل بينهم 

أو أسماع الجيران مشاكلهم.


كانت تسمع كل هذا و هي في حالة من اللاوعي

قبل أن تفقد الوعي كليا .....


~~~~~~~~~~~~~~~~~


خرجت الطبيبة من الغرفة ، ليسرع إليها أهل سلمى 

بعد أن ابلغتهم أخت محمود بما حدث و نقلتها إلي

المستشفي.


والدها بخوف: بنتي مالها يا دكتورة؟؟؟


الطبيبة بغضب: أنتوا ازاي مبلغتوش البوليس لحد دلوقتي

، دي متعرضة للضر.ب الشديد و ده أدى لمضاعفات .


والدتها بصدمة: ايه ، يعني ايه اللي حصلها ؟


الطبيبة بأسف: بنت حضرتك ، كان عندها ظروفها الخاصة

و دي في العامة بتسبب حاجات كتيرة عارفاها كونها 

و تعرضت للض.رب مما أدى لنزيف شديد غير الكد*مات

المنتشرة في جسمها و مخبيش عليكم حالتها سيئة جدا

لازم تبلغوا عن اللي حصل ده..


ثم ذهبت و تركتهم في صدمتهم و حزنهم مما علموه.......


#يتبع....

#حكايتى.


الجزء الثاني....


دلف والدا سلمى إليها ليجدا أنها أفاقت و تبكي .


هرع والدها إليها: سلمى ، عاملة ايه دلوقتي يا بنتي؟


بكت في أحضانه: مش كويسة يا بابا ، ضربني وأنا تعبانة

و مش قادرة حتي أرد عليه ، و مامته اللي فكرتها 

بتحبني سخنته عليا و هي اللي خليته يضربني 

أنا مكنتش بدلع يا بابا والله ما كنت بدلع ثم انهارت في

البكاء بحرقة .


والدتها بقهر: يا حبيبتي يا بنتي ، ربنا ينتقم منهم .


والدها بغضب : هجيب حقك منهم واحد واحد ، و هطلقك

منه هو فاكر ملكيش أهل ولا أنه ممكن يفلت بعملته دي 

ثم أضاف بحزن متعيطيش يا بنتي ، دموعك دي تعز

عليا والله .


سلمى: صعبان عليا نفسي يا بابا أنا اللي حبيته و

اخترته مع أنك قولتلي مش مرتاح له بس أنا قولتلك

بحبه.


والدتها: يعني أنتِ كنتِ هتعرفي منين يا بنتي وهما كمان

كان باين عليهم ناس محترمين بس هنقول ايه نصيبك كدة.


والدها: متفكريش في حاجة دلوقتي و ارتاحي ثم ساعدها

التمدد .


سلمى و قد اتعبتها كثرة البكاء : حاضر يا بابا .


بقيت والدتها معها وهي تمسح علي شعرها و تقرأ بعض 

الآيات القرآنية، هدأت قليلا وبدأت النعاس يسيطر عليها حتي غطت في نوم عميق.


خرج والدها من المستشفي و هو يتوعد محمود و عائلته

ذهب إلي مركز الشرطة و أبلغ عنه كما قدم التقارير الطبية التي أعطتها الطبيبة عن حالة ابنته السيئة.


بعدها بساعة كان محمود يقف أمام حماه و هو خافض

رأسه لا يستطيع مواجهته.


اقترب منه والد سلمى: هي دي الأمانة اللي امنتك عليها

يا محمود ؟؟

لم يرد ف تابع بقهر: بنتي اللي عمري ما مديت أيدي عليها

أنت تد'خلها المستشفى بسبب ضر'بك ليها ، اللي قولتلك 

يوم جوازكم دي امانتي عندك قولتلي دي في عيني يا عمي .


جاءت والدته وهي تصيح بصوت عالي ببراءة ابنها وأنه لم يفعل شئ حتي يلقوا القبض عليه و ما أن رأت

والد سلمى حتي صمتت بمفاجأة وهي تلتفت حولها بارتباك.


نظر لهم والدها بقسوة قبل أن يضيف: و زي ما أنتم

مرحمتوش بنتي مش هر'حمكم  و هتب'كوا بدل الدموع 

د'م. ثم خرج .


بعدها خرجت سلمى من المستشفى بعد أن تعافت قليلا

و رفعت قضية خلع علي محمود، و تعرض بالض'رب 

و كسبتهم الاثنين

حاولت والدة محمود التحدث معهم للتنازل ولكن والدها لم يمهلها الفرصة لذلك   ، كما أوصت الطبيبة بعرضها علي طبيب

نفسي ليساعدها علي تخطي ما حدث لها ، لأنه

ربنا يكون عائق لها لمدة طويلة لذلك بدأت جلسات العلاج النفسي، كانت ترفض في البداية الكلام و ما أن اعتادت قليلا

حتي باحت بكل شئ حدث لها و بمخاوفها العميقة 

ساعدها العلاج قليلا لكنه لم يتمكن من أن يقضي كليا

علي مخاوفها أو ذكرياتها السيئة.


بعد مرور أربعة أشهر.......


دلفت والدتها إلي غرفتها ، لتجدها جالسة و شاردة 

حزينة .


والدتها: و بعدين يا بنتي هتفضلي علي الحال ده كتير؟


سلمى بحزن: يعني أعمل ايه يا ماما .


والدها و هو علي الباب: تنسي كل حاجة ولا كأنها حصلت

و تعيشي حياتك من أول و جديد العمر لسة قدامك .


سلمى: حاضر يا بابا .


والدتها: ها هتيجي معانا خطوبة ابن خالتك.


والدها بصرامة: طبعا هتيجي أنتِ لسة بتسأليها، يلا 

البسي بسرعة يا سلمى.


سلمى بإبتسامة: حاضر يا بابا .


في أثناء حفل الخطوبة ، لاحظت سلمى نظرات شاب 

لها ، تضايقت قليلا ولكنها لم تهتم ، بعدها بيومين 

تحدث معها والدها ، بأن صديق ابن خالتها رآها

في حفلة الخطوبة و يرغب في الزواج منها .


سلمى باعتراض: بس يا بابا أنا مش عايزة اتجوز تاني.


والدها: ليه يا بنتي ، هي علشان تجربة واحدة فشلت

تحكمي علي الموضوع كله كدة ، إحنا طبعا مش هنجبرك 

علي حاجة ، هو هيجي و يقعد و أنتِ هتشوفيه 

ارتاحتي يبقي علي بركة الله، مرتحتيش براحتك ،

ابن خالتك بيقول عليه شاب كويس جدا و هو عارف كل ظروفك و هو أكيد مش هيقول علي حاجة تضرك.


سلمى ب استسلام : اللي تشوفه يا بابا .


لم تستطع معارضته والقول له أنها خائفة حد المو'ت

من تكرار التجربة ، خائفة أن يخيب أملها مرة 

أخري .


في يوم الرؤية الشرعية كانت سلمى تتجهز للمقابلة 

وهي تحاول أن تهدئ أعصابها و لكن رغم عنها 

كان شعور بالرهبة و القلق يسيطر عليها و في أثناء

شرودها، سمعت طرقا حادا علي باب منزلها .


خرجت مسرعة لتجد والدتها تفتح الباب بذعر ، و ما 

أن فتحته حتي تفاجأت من الزائر.... فقد كانت شقيقة 

محمود!


شقيقة محمود (أمل) ببكاء : الحقيني يا سلمي!!!!!!!!


#يتبع......

#حكايتى. 



#حكايتى.

الجزء الثالث و الأخير...


أمل ببكاء : الحقينى يا سلمى .


سلمى بذعر : فيه ايه مالك يا أمل؟ 


أمل ببكاء: ماما يا سلمى  ماما بت'موت وطالبة تشوفك.


والدتها : و مامتك طالبة بنتي ليه ، علشان تعمل فيها 

ايه تاني  ما تسيبوها في حالها بقا.


والدها بجمود: استني يا أم سلمى أما نسمعها و في الآخر

القرار في أيد سلمى لوحدها.


أمل ببكاء: من بعد ما محمود اتح'كم عليه و هي تعبت

جامد ، كنا بنجرى علي المحامين علشان نخرجه بس 

مفيش فايدة طبعا ، و سمعتنا بقت مش حلوة في 

المنطقة حتي كان في شاب متكلم مع ماما أنه يتقدملي

بعد اللي حصل لغى الموضوع كله ، و دلوقتي ماما تعبانة

أوي و عايزة تشوف سلمى التفتت إلي سلمى برجاء

بالله عليكِ تعالي معايا .


كانت تقف في حيرة من أمرها ...ليس سهل عليها أن

تتخذ قرار . تلك المرأة دمر'ت حياتها و جعلتها تعاني

كثير و لكن في ذات الوقت هي الآن مريضة و تطلب

رؤيتها ف أصبح الموقف إنساني بالنسبة لها.


سلمى: هاجي معاكِ يا أمل. 


والدتها باعتراض: يا بنتي ، طب و الضيف اللي جاي 

لم ترغب بقول عريس أمام أمل.


سلمى بحزم: متخافيش يا ماما مش هتأخر.


ثم ذهبت معها، رجفة تملكتها عندما دخلت إلي ذلك المنزل

مجددا ..جالت بنظرها في أنحاء المكان مع ابتسامة

مرارة علي وجهها، فاقت من شرودها علي صوت أمل

و هي تأخذها  إلى غرفة والدتها .


جلست علي مقعد قريب وهي غير مصدقة حالة 

الشخص أمامها، كانت ضعيفة تظهر علي وجهها علامات

الكِبر و المرض فتحت عينيها بضعف و نظرت لها .


والدة محمود بصوت ضعيف: الحمد لله أني لحقت

أشوفك قبل ما أمو'ت ، أنا عارفة أني كنت ظا'لمة و جيت

عليكِ كتير أوي و ربما خدلك حقك مني بعدله

عايزاكِ تسامحيني أنا مش ضامنة عمري يا بنتي .


سلمى بألم: بنتك؟ هو أنا لو كنتِ اعتبرتيني زي 

بنتك في يوم من الأيام كنتِ اتعاملتي معايا كدة؟؟

أنا دخلت البيت ده علي أني مرات ابنك و اعتبرتك أم

ليا ، اتجوزت زي ما أنتِ اتجوزتي و كونتِ عيلة ليه

استكترتِ عليا نفس الحاجة ؟ ليه عاملتيني و كأني

عدو'تك مش مرات ابنك اللي اتجوزها علشان يبدأ معاها

حياة جديدة؟؟؟ ليه و أنتِ شايفاني تعبانة و بمو'ت قدامك

بدل ما حتي تخففي عني بالكلام حر'ضتيه عليا و كنت

همو'ت في أيده ؟ سؤال بس أنتِ ترضيها علي بنتك ؟


لم تحبها كانت فقط تبكي .


سلمى: طبعا مش هترضي حاجة زي دي علي بنتك بس 

رضتيها علي بنت الناس اللي سابت أهلها و جات هنا 

علشان تكونوا أنتوا أهل ليها.

أنا قولت الكلام ده علشان كان لازم يتقال من زمان 

و دلوقتي أنتِ بين أيدين ربنا ، و غصب عني 

انسانيتي تغلبني ، روحي ربنا يسامحك أنا مسامحاكِ

بس أتمني أني مشوفش أو أسمع سيرة حد منكم تاني 

أبدا. ثم خرجت و قد أحست و كأن هما ثقيلا قد انزاح

من علي قلبها.


عادت إلي منزلها لتجد والديها في حالة توتر فقد حضر

العريس و أهله أثناء غيابها.


والدتها : ايه يا بنتي اتأخرتِ كدة ليه الناس جُم

و مكنتش عارفين نقولهم ايه .


والدها : الحمد لله أنك جيتي دلوقتي ، يلا علشان هتخرجي كمان شوية.


ترددت قبل أن تدخل إلي غرفتها و التفت إلي والدها: 

بابا لو سمحت ممكن تتنازل عن القضية ضد محمود ؟


نظر لها بتعجب قبل أن تضيف بسرعة: ده مش علشان خاطر أي حد غير مامته و كمان عايزة أنساه خالص و

يخرج من حياتي نهائي.

والدها : اللي تشوفيه و يريحك يا بنتي .


عاد الانقباض إليها و هي تتذكر ما هي مقبلة عليه 

انتظرت برهة في غرفتها حتي نادها والدها ، 

ولجت إليهم وهي تلقي السلام بصوت منخفض لمحت

بعينيها شاب جالس بجانب رجل و امرأة كبيرين في السن

أبعدت نظراتها ولم تدقق في ملامحه .


تحدث الأهل قليلا حتي قرروا تركهم لوحدهما ليتحدثوا

و يتفاهموا ، كان الصمت يعم المكان حتي اختراقه صوته 

الهادئ الذي أصاب قلبها مباشرة.


أيوب: المشكلة أنه مفيش غيرنا في المكان و أنتِ العروسة

يعني لو منتظرة غيرك يتكلم ف مش هيحصل .


رفعت رأسها إليه لتجد نفسها تنظر إلي وجهه ذات تقاسيم

هادئة بسيطة ولكنها تجد الراحة بمجرد النظر إليها.


أيوب: تمام هبدأ أنا الكلام أعرفك بنفسي أيوب حسن

عندي 30 سنة شغال مهندس في شركة و الحمد لله

محافظ علي الصلاة و بتمني منك توافقي تكوني 

شريكة حياتي .


تسارعت دقات قلبها و احمر وجهها و شعرت و كأن

الهواء ينفذ من الغرفة أخبارها بصراحة برغبته في 

الزواج منها اربكتها تماما و بدل أن تكون متأكدة من الرفض التام أحست بالتردد.


سلمى: حضرتك حد كويس و تستاهل كل خير بس نصيبك

مش هنا .


أيوب: ممكن أعرف ليه ؟


سلمى: حضرتك عارف يعني أني مط......


قاطعها أيوب: أولا بلاش حضرتك دي ، ثانيا أنا عارف

كل حاجة و قابل بيها .


سلمى : و أهلك عارفين كدة؟


أيوب بثقة: أهلي عارفين و موافقين جدا و مش شايفين

أي مشكلة في الموضوع لأنه مش عيب و لا حرام 

وكل اللي يهمهم سعادتي و راحتي.


سلمى بذعر و قد أخذت الأمور تفلت من بين يديها: 

ايوااا بس ..بس أنا مش عايزة اتجوز و لااا.....


أيوب بتفهم: أنا متفهم وجهة نظرك و كل الي بتفكرى فيه

أنا طالب منك بس تدي نفسك فرصة تفكري و تعرفي

أنه مش كله زي بعض ، هسيبك تفكر براحتك 

السلام عليكم . ثم خرج .


بقيت يومين في حيرة من أمرها، كانت عازمة علي الرفض

ولكن حديثه أثر بها و وجدت نفسها تفكر في احتمالية

الموافقة عليه!


كانت جالسة في البلكونة تفكر في أمر أيوب عندما 

أخبرتها والدتها بقدوم ابن خالتها صديق أيوب، والذي

كان أخيها في الرضاعة .


إسلام: ازيك يا سولى عاملة ايه؟


سلمى بإبتسامة: ازيك يا إسلام أنا الحمد لله بخير

أنت عامل ايه، بقالك كتير مش بتيجي يعني .


إسلام: والله أنت عارفة بقا الشغل و خطيبتي و تجهيزات

و حاجة آخر دوخة.


سلمى : ربنا يتمم لكم علي خير يارب.


إسلام: و أنتِ مش ناوية تحصليني؟

سلمى: هو أنت بتتطمن عليا ولا علشان تشوفيني هوافق

علي صاحبك ولا لا؟


إسلام: عيب يا سلمى الكلام ده أنتِ أختي.


سلمى بإحراج: أنا آسفة جدا يا إسلام بس أعصابي

تعبانة من كتر التفكير و محتارة أوي و في نفس الوقت

خايفة أوي من التجربة تاني.


إسلام: أنا عارف ده كله علشان كدة جيت قولت أساعدك

حتى لو بالكلام ..مش علشان صاحبى بس أيوب

شخص كويس جدا و حنين جدا يا سلمى و والله لو كان 

عندي أخت غيرك كنت جوزتهاله و أنا مطمن أنه أختي

في أيد أمينة، وافقي و مش هتندمي لحظة صدقيني.


نظرت له بحيرة و لم تتكلم ف ودعها و خرج 

في المساء ذهبت إلي والديها و أخبرتهم بموافقتها الأمر

الذي جعلهم في غاية السعادة .


كانت خطبتهما فترة قصيرة شهرين وبعدها الزواج.


مر شهر و نصف ولم تر منه أي سوء بل علي العكس كان

مراعى للغاية لها مما أسعدها كثيرا كما كانت والدته تعاملها

بمحبة و لكن كان هناك بعض الشكوك التي تسكن قلبها .


استيقظت في يوم علي أ'لم فظيع عرفت ماهيته، ف نهضت بهدوء من جانب أيوب حتي لا توقظه 

أنهت كل ما تحتاجه و عادت للنوم مجددا .


استيقظت علي يد أيوب و هو يوقظها بلطف .


أيوب: سلمى أنا رايح الشغل دلوقتي و عملتلك حاجة سخنة جنب السرير أهي ، عايزة حاجة 

و أنا جاى؟


نهضت بذعر : اااا أنا آسفة أوي أنه راحت عليا نومة 

استني خمس دقائق أحضر لك الفطار بسرعة بعدها 

هنزل أساعد ماما تحت .


أيوب بإستغراب : مالك يا حبيبتي أنا بس بعرفك 

أني ماشي بعدين مين قالك تساعدي ماما تحت 

هو أه عايشين في بيت عيلة بس كل واحد مستقل بذاته

و محدش بيدخل في حياة التاني أنا عمري ما طلبت منك تخدمي والدتي مالك بقا ، و بعدين أنتِ تعبانة 

صح ؟


احمر وجهها: اااه بس أنت عرفت منين ؟


أيوب: حسيت بيكِ بالليل بس لما رجعتي نمتي مرضيتش

أزعجك ، الحاجة السخنة جنبك تشربيها و لو عايزة مسكن

أنتِ عارفة مكانه و ارتاحي تمام .


بقيت واقفة مكانها ، هزة عنيفة حدثت لمشاعرها 

كان ذات الموقف ربما يتكرر ولكن مع شخصين مختلفين

و بردات فعل مختلفة و غير متوقعة تماما!


ملأتها المرارة و الألم مجددا حتي انفجرت بالبكاء 

الشديد و هي تجلس علي السرير .


أيوب بخوف : مالك يا سلمى في حاجة وجعاكِ 

تيجي نروح للدكتور ؟


لكنها لم ترد عليه بل شرعت في نوبة بكائها علي صدره 

بكت حتي جف قلبها و بح صوتها  و أخرجت كل في 

جعبتها من حزن .


سلمى : شكرا يا أيوب.


أيوب: علي إيه؟؟


سلمى: شكرا أنك دخلت حياتي بعد ما كنت خلاص 

قررت مثقش أو أحب حد تاني كنت خائفة أوى 

أني اتصدم و اتجرح تاني بس أنا مبسوطة جدا أنك

خالفت توقعاتي دي .


أيوب و قد فهم سبب حالتها زاد من احتضانها وهو يقول

بحب: أنا المفروض أشكر ربنا عليكِ يا حبيبتي 

أنتِ كنز يا سلمى للي يقدر قيمته ، أنا مبسوط جدا 

أنك بقيتي تثقي فيا ومتخافيش من حاجة .


سلمى بحب و سعادة: خالص مفيش خوف أو حزن تاني

أن شاء الله، بحبك.


أيوب و قد ابتسم بفرح و زفر بارتياح: كنت متأكد أنه هيجي في يوم 

و تقوليها ليا ، وأنا كمان بحبك .

رأيكم؟

#تمت.

#DianaMaria.



 

تعليقات

التنقل السريع