القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

سكريبت رد قلبي البارت الثالث والرابع بقلم #DianaMariaفي موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


الجزء الثالث ..والرابع الأخير ....

بقيت شاخطة العينين في المشهد الماثل أمامها، تتنفس

بصعوبة ، حاولت عدة مرات أن تتكلم ولكن لم يسعفها 

الكلام.

ليان بصعوبة: ا... أنتِ ، أنتِ بتعملي ايه هنا ؟؟


أميرة: آسفة جدا يا ليان ، هو قالي أنك مش هترجعي

دلوقتي ، علي العموم أنا همشي.

ثم ذهبت و ليان مازالت مكانها تحاول أن تلم شتات 

نفسها ، خطت إلي الداخل وهي تتوقع مواجهة الاسوء.


لتجد تيم علي الأريكة في حالة غريبة ، اقتربت منه

بقهر قبل أن تتكلم بدموع و صراخ: حرام عليك ، ليه 

توجعني كدة ليييييه أنا عملت لك ايه مكنش اتجوزتني 

لو لسة بتحبها أنت مش إنسان.


ثم فرت راكضة وهي تبكي حتي وصلت إلي منزل أهلها

فتحت لها والدتها ، نظرت لها بذعر: ليان مالك يا 

بنتي ، ايه اللي حصل و عمل فيكِ كدة؟؟؟


ليان بحسرة: مش هو ده اللي قولتي شاريكِ و هيحافظ

عليكِ ، بس أنا غلطانة أنا اللي اختارت و دلوقتي 

بدفع التمن.


و ركضت إلي غرفتها و أغلقت الباب عليها وهي تبكي 

بانهيار و قلبها يؤلمها بشدة و آلاف الأسئلة تضج برأسها

لماذا تزوجها وهي مازال يحب الأخري؟ لماذا لم يعد لها؟

لماذا لم يصارحها؟ لماذا لجأ للخيانة؟؟؟ و لماذا ، لماذا وغيرها الكثير ، كانت تنتفض بقوة حتي شعرت بألم

مفاجئ في معدتها ، نظرت حولها بذعر حينما شعرت 

بشئ دافئ ينسل منها لتكتشف أنها تنزف ، بكت مجددا

وهي تستنجد بوالدتها و تدعي الله بحرقة أن لا تفقد 

طفلها فيكفي ما خسرته اليوم و كان هذا آخر شئ فكرت 

به قبل أن تفقد وعيها.


فتحت عينها بحذر و بطئ بسبب النور الذي يزعجها 

حتي تمكنت من الرؤية بشكل كامل ، تطلعت حولها 

ف وجدت تيم ينام علي الكرسي المجاور لها ، نظرت له

بألم قبل أن تتذكر سبب وجودها في المستشفي .


حولت أن تنهض ف تألمت ، استيقظ تيم علي حركتها.


تيم بخوف: ليان حبيبتي ، أخيرا فوقتي ، في حاجة بتوجعك؟؟


ابتسمت بسخرية علي كلمة "حبيبتي" فهي قبل الآن

إن سمعته منه كانت لتطير من شدة السعادة ولكن الآن تبدو خاوية بلا معني.


ليان بسخرية: حبيبتك ده من امتي أن شاء الله؟؟؟

ثم أردفت بخوف  ايه اللي حصل ، البيبي حصله حاجة؟؟


تيم بحنان: جالك نزيف بسبب الزعل و الضغط النفسي 

و الحمد لله الدكتورة لحقتك البيبي بخير بس لازم نستني

٢٤ ساعة لو عدت علي خير الحمل هيكمل ، ليه مقولتليش

أنك حامل ؟


ليان بخيبة أمل: كنت لسة عارفة يومها و لما جيت أقولك

لقيت ايه، لقيتك مع طليقتك في شقتي وهي اللي بتفتحي لى الباب؟!!!!! وليك عين تتكلم ، اطلع برررة.


تيم وهو يحاول أن يشرح لها : ليان اسمعيني والله أنتِ

فهمتي غلط اديني فرصة اشرح لك.


ليان بانهيار: مش عايزة أسمع حاجة أطلع برة ، يا بابا

يا ماما.


دخلت والداها علي صوتها العالي و وجدوا تيم يمسك بها

يحاول أن يهدئ من روعها و يجعلها تستمع إليه.


تيم : اسمعيني بس،  قولتلك قبل كدة بتحاول  توقع بيننا

و........


ليان : أول مرة صدقتك ، إنما لما اكتشف كل ده ، و تدخل 

شقتنا كمان ، حرام عليك أطلع برة .


والدها : يا بني أمشي دلوقتي لحد ما تهدي ، أنت مش

شايف حالتها .


تيم بحزن: حاضر همشي دلوقتي بس هرجع تاني لازم

تسمعني و تعرف أني مخونتهاش ولا عمري أعملها.


أما ليان استدعوا الطبيبة لحالتها عندما رفضت أن ترتاح 

و أخرجت الجميع لتفحصها .


خرجت الطبيبة ف توجهوا إليها بقلق و كانت فاطمة أخت

تيم قد حضرت منذ بعض الوقت.


تيم بقلق: ها يا دكتورة حالتها ايه؟


الطبيبة بأسف: آسفة بس هي أجهضت.


صدمة حلت علي الجميع، نظر تيم بعيون حمراء إليهم

قبل أن يذهب من المستشفي بغضب و قد ارتسم الألم و المرارة على وجهه.


جلست والدتها وهي تبكي عليها بينما والدها يواسيها رغم

حزنه ، بقيت فاطمة واقفة وهي تبكي ، فهي تشعر بالذنب

بسبب كل ما حدث.


بعد وقت أفاقت ليان مجددا لتدخل إليها فاطمة .


فاطمة بحزن: عاملة ايه دلوقتي ؟


ليان بصوت خالي من الحياة: زي ما أنتِ شايفة.


فاطمة ببكاء: سامحيني ده غلطتي من الأول، مكنش 

المفروض اجوزكم لبعض حقك عليا.


ليان بعطف: مفيش داعي للأسف يا فاطمة ده اختيارنا

إحنا و الأسف مش هيعمل حاجة أنتِ ملكيش ذنب ، 

و ده مش هيأثر علي علاقتنا أنا و أنتِ أبدا.


احتضنتها فاطمة وهي تبكي و شاركتها ليان الدموع بصمت ، ف ما عاد لها قوة حتي للبكاء.


عادت إلي منزل والديها و رفضت رؤية تيم الذي أتي

عدة مرات و رغم رقصة مقابلته أو حتي الحديث معه 

لم ييأس أو يستسلم .


كانت تستعيد ذكريات ذلك اليوم و ذلك المشهد مرارا

و تكرارا و لكن أكثر ما أصابها بالحيرة هو حالة تيم 

ف كان يبدو كشخص لا يعي ما حوله أو كأنه استيقظ للتو!


حيرتها أفكارها كثيرا ، ف لجأت لصديقة قديمة لها 

لم تتواصل معها منذ مدة و ذلك بسبب سفرها للخارج

حينما سألتها عن حالها و حالها زوجها انفجرت بالبكاء

و باحت لها بكل شئ.


إلا أن صديقتها قالت مشككة : بس أنتِ بتقولي لما دخلتي

عليه و كلمتيه كان باين كأنه مش واعي أو فيه حاجة 

غلط .


ليان بتأكيد: أه حتي فاكرة أني شوفته مكنش قادر يتكلم 

أصلا.


صديقتها بحزم : ليان واضح أنه في لعبة منها علشان 

ترجعه ليها تاني و متنسيش حركة يوم فرحكم واضح 

أنها لما شافت أنها مأثرتش عليكم قالت تعمل حاجة أكبر

علشان تتأكد أنكم هتطلقوا المرة دي، برأيي اسمعي 

جوزك هو لو كان خاين فعلا أو لسة بيحبها، مكنش 

حاول يبرر لك أو كان زمانه متجوزها أصلا ولا سأل فيكِ

فاهمة.


ليان بحيرة : تمام، شكرا يا حبيبتى أنك سمعتيني .


صديقتها بحب: شكر ايه إحنا أخوات أنا اتبسطت جدا 

لما كلمتيني و كويس أنك حكيتي ليا مع أني زعلانة علي 

اللي حصلك ، ربنا يصلح لكم حالكم يا حبيبتي و يهدي سركم .


أغلقت معها الهاتف وهي مازالت تفكر في كلماتها، ف ربما

تكون علي حق و يجب عليها أن تري الأمور بشكل أوضح.


بعد قليل دلفت والدتها :ليان ، تيم برة و مصمم يقابلك

و مش هيمشي غير لما يتكلم معاكِ.


ليان : طيب يا ماما هلبس و احصلك.


ارتدت ملابسها وهي تحاول أن تشجع نفسها ، رسمت 

البرود علي ملامحها قبل أن تدلف إليه.


نظرت بإستغراب للشخص الذي معه فقد كانت 

ابنة بواب عمارتهم ، لم ترها غير مرتان منذ تزوجت بتيم.


ليان ببرود: ها لو عندك حاجة قولها بسرعة و اتفضل.


تيم بصرامة: مش أنا اللي عندي ، نظر للفتاة بحدة 

و قال زهرة اللي عندها ، قولي .


زهرة بخوف و ندم: اا... أنا اللي ساعدت مدام أميرة

يوم فرحكم أنها تدخل الصورة الشقة وتعلقها ثم 

اطرقت رأسها لأسفل بخزي وهي تكمل :

و أنا اللي حطيت لأستاذ تيم مخدر في العصير 

و اديتها نسخة من مفتاح شقتكم تدخل بيه علشان 

تكمل خطتها و تفرق بينكم.


ليان بصدمة : اييه!!!!!!!!.


#يتبع....

#رُد_قلبى.


الجزء الرابع و الأخير....


ليان بصدمة : ايه اللي أنتِ بتقوليه ده؟؟؟؟


زهرة بندم : ايوا أنا اللي ساعدتها يوم فرحكم تحط

صورتها في الصالة ، قالتلي أنها هتساعدني و تخلي

بابا يسبني أكمل تعليمي لأنه كان رافض علشان الفلوس.


تيم بهدوء: عرفت أنه هي ، مرضتيش أعمل مشكلة ليها

أو لباباها و اكتفيت أنه حذرتهم و طلبت منه ميخليهاش

تتعامل معانا تاني و أنا هساعدها تكمل تعليمها بس متوقعتش منها ترد ده بأنها المرة دي تعمل الخطة 

القذرة دي.


أكملت زهرة : بعدها لما محصلش بينكم مشاكل حاولت

تكلمني أكتر من مرة تاني بس أنا كنت برفض لحد ما 

بابا قالي أنه إبن عمي عايز يخطبني و لازم اتجوزه علشان

العادات كدة ، ساعتها خوفت أوي خصوصا أني مش عايزاه و خايفة بردو يخليني مكملش تعليمي  ، ساعتها جاتلي و قالتلي أنها هتساعدني و تجبلي شغل وسكن

وكمان هتجوزني شاب غني ، الطمع عماني و يوم ما مفتاحك

ضاع أنا اللي أخدته و عملت احتياطي منه و رجعته تاني

من غير ما حد يعرف أو يحس لأني ساعات بطلع طلبات

أو بساعد في شغل البيت ، اديته ليها و يوم ما شوفت 

أستاذ تيم راجع بدري و أنتِ مش موجودة اتصلت عليها

و قولتلها ، قالت لي أخد أي طلبات من السوبر ماركت 

و أطلع بيها علي أساس أنه حضرتك بعتيني بيها 

و هتحصليني بعدين ، مكنش ينفع أنا اللي أطلع لأنه ممنوع من ساعة حكاية الصورة ف قولت لماما تطلع الحاجات و معاهم علية عصير حطيت فيها المخدر و قولتلها أنك موصية يشرب من العصير ولما طلعت بجهة أنه ماما نسيت حاجة لقيته شربه و بعدها طلعت من 

البيت و هي دخلت بالمفتاح الاحتياطي و بدأ

تأثير المخدر يشتغل عليه ف أنتِ لما توصلي و تشوفيهم 

مع بعض هتعرفي أنه خانك  و هتطلقوا، سامحيني

أنا اسفة بجد بس كنت ضعيفة ثم انهارت في البكاء.


كانت ليان تنظر إليها بعيون تحجرت بهما الدموع


لم يستوعب عقلها كمية الشر التي سمعتها، في النهاية

تكلمت: اسامحك؟؟؟؟ اسامحك علي أيه ولا إيه

علي فرحتي اللي بوظتيها يوم فرحي ولا علي اللي 

اللي شوفته و عانيته بعد اللي حصل ؟؟؟

مهما قولتي و لا عملتي ده مش مبرر ليه تعملي كدة 

ليه تأذيني و أنا عمري ما اذيتك علشان مصلحتك 

ليه ، اطلعي برة امشي .


خرجت زهرة مسرعة و تركت ليان الباكية تنهار علي الأريكة، بكت بحرقة علي كل ما حدث فلم تكن تستحقه

شعرت بيد تيم تحيط و هو يحضنها و يربت علي شعرها

تيم بحنان: اهدي يا حبيبتى ، أنا معاكي أهو.


تعلقت به و هي تريد أن تقول إنها آسفة أنها ظلمته ولكن 

لم تستطع التحدث .


تيم بهدوء: اتجوزنا أنا و هي و كنت فاكر أننا بنحب 

بعض اه بس كنت غلطان جدا ، كان في حاجات كتيرة

أهم من الحب لازم علشان الجواز يستمر 

بدأ اختلاق طباعنا و عدم تفاهمنا يظهر بسرعة جدا 

اكتشفت فيها حاجات عمر ما كنت أتوقعها 

و برغم أنها دايما تبين ليا أنها متدينة لكن بعد الجواز

عمر ما شوفتها بتصلي و كل مرة كانت بتحجج بحجة 

شكل ، دايما خناقة علي كل حاجة غير لبسها اللي 

دايما كنت معترض عليه ولكنا قالتلي أنها عمرها ما هتغيره

و آخر حاجة اكتشفت أنها عندها صحاب شباب 

كانت صدمة ليا و لما واجهتها قالتلي دول أصحابها عادي

كلمتها و قولتلها أنها لازم تقطع علاقتها بكل دول 

و بكل أصحابها البنات اللي مش كويسين ، رفضت

و عاندت ، لحد ما في مرة واجهتها و سألتها

ليه اتجوزتني ، قالت إنها كانت معجبة بيا و اتجوزتني

علشان تتباهي بيا قدام أصحابها و قرايبها بسبب شغلي

و مركزي و شخصيتي و أنه أنا اختارتها هي 

و في وسط كل ده لقيت الباب بيخبط و في وشي 

أصحابها كلهم الشباب و البنات جايين علشان يعملوا 

حفلة في البيت ، ساعتها طلقتها فورا ، علي قد ما كنت 

زعلان لأني اكتشفت أني كنت نوعا ما مغفل و اتأخرت

في قرار زي دي ، بس مكنش لازم أكمل في الغلط 

ده، ثم أخذ نفس عميق قبل أن يكمل ...

قفلت علي نفسي و مكنتش عايز اتجوز و لا أحب تاني

لحد ما فاطمة اقترحت عليا اتجوزك ، وافقت و نويت

استقر و ابني عيلة معاكي 

من أول يوم جواز و أنا بدأت اتشد ليكِ غصب عني 

بس كنت خايف أحب أو اتعلق بحد تاني و اه 

صدقي خوفت اتصدم فيكِ ، بس بعدها فهمت أنك

غيرها خالص وعمرك ما تكوني زيها ، أنتِ تتشالي

علي الرأس .


ابتسمت بمحبة و سعادة علي كلامه ليكمل : بس 

شكك فيا كل مرة كان بيوجعني ، حتي لو مش بنحب

بعض ، الجواز أساسه الثقة و لو هي مش موجودة 

يبقي الجواز ملوش أساس ثابت ، شكيتي فيا و محاولتيش تسمعيني ولا مرة عارف أنه منظر صعب عليكِ

بس مفيش حاجة حلوة عملتها تشفع ليا مرة .


صمتت بحزن و قد انهمرت دموعها مرة أخري ولم تتمكن

من الرد عليه .


تيم : علشان كدة لازم نبعد عن بعض فترة .

نظرت إليه بذعر ليكمل وهو يبتعد: كل واحد لازم 

يصفي أفكاره و يفكر بهدوء و يعيد حساباته تاني 

أنا هسافر لمدة شهر تبع الشغل أتمني لما أرجع تكوني اخدتي قرار.


ثم ذهب و تركها تتخبط مجددا بين حزنها و ندمها

الشخصي .


مر شهر و كانت حزينة بفراقه ، هي لا تحتاج وقت لتفكر

فهي تريد البقاء معه و هذه المرة بكامل إرادتها.


سمعت جرس الباب ف ذهبت لتفتح و تجد تيم أمامها

الذي استحالت بسمته إلي صدمة عندما نظر إلي بطنها.


تيم بصدمة: أنتِ حامل ؟؟؟؟ طب ازاي مش المفروض 

أجهضتِ؟؟؟


ليان بارتباك و ندم: أنا اللي قولت للدكتورة تقول كدة 

علشان كدة عايزة ساعتها اوجعك زي ما وجعتني،

كدة كدة كنت هتعرف بعدين بس هو كان تصرف أناني

مني .


تيم بغضب : ايه الاستهتار ده ، مفكرتيش في إحساسي

ساعتها ، في خلال خمس دقائق تلمي هدومك علشان 

ترجعي معايا و أنا هكلم أهلك.


ليان : حاضر .


عادت معه إلي البيت ثم دخلت غرفتهم و رتبت أغراضها

ليدلف تيم وهو ينظر إليها بحدة: ممكن أعرف دلوقتي 

أنتي في الشهر الكام؟


ليان : في الشهر الخامس.


تيم باستنكار: يعني حرمتيني كل ده أعرف أنه ابني عايش

و بيكبر في بطنك و دلوقتي أكيد عرفتي هو ولد ولا بنت

كمان من غيري ، ليه يا ليان ؟


بكت ليان: أنا آسفة يا تيم بجد آسفة.

لكنه نظر لها بعتاب و خرج ، منذ ذلك الوقت وهي تستغل

أي فرصة للإعتذار منه و إصلاح الأمور بينهما ولكنه 

لا يعطيها فرصة ، هي أخطأت نعم و ها هي تدفع 

الثمن ، و ما زاد من حزنها أنه كان يعتني بها و بكل 

شئ يخصها حتي ذهابها للطبيبة و لكن يرفض الحديث 

معها أو يحادثها بجفاء، حتي أصبحت في الشهر السابع.


ليان بألم شديد: تيم ...الحقني.


تيم بخوف : ليان مالك فيكي ايه؟


ليان : مش عارفة موجوعة أوي شكلي بولد.


تيم : ازاي بس ، ده أنتي في السابع.


ليان : مش عارفة بقا ثم صرخت ااااه مش قادرة .


ساعدها علي ارتداء ملابسها و ذهب بها إلي المستشفي

و هو مرتبك، كان تتألم و تصرخ بشكل كبير ، و ما 

أن فحصتها الطبيبة حتي قررت أن تدخلها غرفة 

العمليات لعملية ولادة قيصرية طارئة، وقبل أن تدخل.


ليان بتعب: تيم أنا مش عارفة هخرج ولا لا بالله عليك

سامحني .


تيم بغصة: متقوليش كدة ، أن شاء الله هتخرجي بالسلامة

و أنا مسامحك من زمان اصلا متقلقيش .


أغمضت عينيها براحة وتعب ليسرعوا بها .


وقف تيم في مكانه بقلق و حزنه و حاول أن يسيطر على

مشاعره و أكد لنفسه أنها ستكون بخير ،لم يستطع مهاتفة

أحد ف بعث برسالة إلي شقيقته يخبره فيها بولادة ليان وأنهما في المستشفى.


بعد برهة خرجت الطبيبة ليسرع لها تيم.


تيم بخوف: دكتورة مراتي اخبارها ايه؟


الطبيبة: حمدا لله علي سلامتها مراتك بخير و جابت لك

بنوتة زي القمر .


تيم براحة: الحمد لله يارب طب وهي فين دلوقتي؟

الطبيبة: هي هتخرج تروح علي أوضة عادية و معاها 

البنت .


بعد قليل ارشدته ممرضة لمكان زوجته ، دخل إلي الغرفة

ليجدها هناك تفيق من آثار العملية .

فتحت عينيها لوحده أمامها ف ابتسمت بحب.


دخلت ممرضة وهي تحمل الرضيعة بين يديها 

لتعطيها إلي والدتها بعدما ساعدها تيم علي الجلوس.


نظرت ليان إلي ابنتها بحب و تأثر وتطلعت إلي تيم 

لتجده مثلها ينظر إليها بانبهار.


ليان : ها هتسميها ايه؟


تيم بسعادة: هسميها ليا ، علي اسم أغلي شخص في حياتي.


تجمعت الدموع في عيون ليان : بحبك.


جلس أمامهما ثم قبل رأس ليان : و أنا بحبك و بحب بنتنا

و بحب أنها منك ، ربنا يخليكم ليا .


#تمت.

#رُد_قلبى.

#DianaMaria.



 

تعليقات

التنقل السريع