القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية #هي_وحماتها البارت 11_12بقلم إسراء ابراهيم في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله

هي وحماتها ١١؛ ١٢


خرج الثع*بان من الصندوق وبدأ يز*حف إلى أن ذهب أمام سرير سماح، وطلع على رجل السرير، إلى أن وصل أعلاه.


فتحت ريماس عينيها، وأزالت السماعات من أذنيها، وهمست بجانب سماح لكي تستيقظ وتأخذ الدوا، ولكن شافت الث*عبان فصر*خت بق*وة.


أما سماح قامت مخض*وضة عندما وجدته عند الفراش الذي على رجليها.


ريماس بخض*ة: مش تتحركي يا سماح عشان مش يأ*ذيكي، وأنا هحاول أب*عده، ولكن دخل أنور وصابر بخ*ضة، وقالوا في إيه؟


شاورت سماح بيديها تجاه الثع*بان الذي كان على رجل سماح.


وضع صابر يديه على فمه بص*دمة، أما أنور فكان يقت*رب بهدوء، وسح*ب الملاية التي كانت تغط*ي سماح بق*وة فو*قع على الأرض.


أما صابر جري على سماح بلهفة، وقال: أنتِ كويسة اتأ*ذيتِ طيب.


هزت سماح رأسها بلأ، ولكن تنظر لأخاها الذي حاول أن يمس*كه بالملا*ية، وألق*اه من الشباك.


أما والدة صابر كانت واقفة ب*ضيق إن خططتها فشل*ت.


صابر: هو دخل منين وإزاي؟!


ريماس: مش عارفة، ولكن حكت لهم الذي حدث.


ولكن أنور جاءت عينه على الصندوق الذي بجانب الباب، وقال: دا حد حطه هنا قصدًا.


صابر: قصدًا! طب غرضه يأذي مين؟


أنور وهو ينظر لوالدة صابر قال: قصده يأذ*ي سماح يا صابر.


ارتب*كت والدة صابر، ونظرت في اتجاه آخر، ولكن أنور كان يقتر*ب منها، وقال: الافترا بتاعك وصل لإنك تمو*تيها.


صابر مش فاهم حاجة، وقال: هى أمي عملت إيه؟


أنور: هى اللي حطته عشان عايزة تمو*تها بس نسيت إن تخفي الدليل كمان سايبة الصندوق هنا.


والدة صابر: أنت بتقول إيه؟ ولا بتر*مي بلا*ك عليا وخلاص أنا معملتش حاجة.


أنور: مش عملتي حاجة! ماشي أنا هاخد الصندوق ده وأوديه للشر*طة ويشوفوا البص*مات اللي عليه، وبعدها هيجي يسج*نوكي لأني متأكد إنك اللي وضعتيه هنا.


يعني لما كنتي خارجة من هنا كنتي متوت*رة وخا*يفة، وماشية تتس*حبي، واحنا صدقنا إنك فعلا جاية تتطمني على حفيدك.


صابر اتجه لوالدته وقال: ليه تعملي فيها كدا أنا كنت غلطان أوي لما كنت بسمع كلامك وكنت هعمل حاجة فيها أند*م عمري عليها لأني عمري ما فكرت أم*د إيد*ي على واحدة س*ت.


بجد أنا مذهول باللي بتعمليه، وكمان كنتي عايزة تحر*ميني منها مش هقولك غير حاجة واحدة بس إنك تنس*ي إن عندك ابن اسمه صابر، وياريت بقى تسيب*نا في حالنا لأنك اتعد*يتي كل الحدود مع سماح.


ولو سمحتِ اخرجِ من هنا لأنك مبقتي*ش مننا.


نظرت لسماح بح*قد، وقالت: عجبك أهو بسببك ات*برا مني، وهفضل أدع*ي إن ده ابنك يعمله معك.


وخرجت من عندهم، واتصلت على نسرين عشان تعرفها إنها رايحة ليها.


عند نسرين كانت تجلس مع حماتها، سمير كان يلعب بنته، وموبايلها رن، ولكن لم تجب عليه،ورن مرة أخرى فذهبإلى للغرفة الأخرى وقالت: نعم يا ماما في إيه؟


والدتها: بعرفك إني جاية ليكِ ياختي، بس جوزك فين عندك ولا عند أمه؟


نسرين: احنا الاتنين تحت عند حماتي.


والدتها بسخر*ية: بتعملوا إيه ياختي تحت مش قولتلك مش تنزلي تاني عندها.


نسرين بنر*فزة: ماما سيبيني في حالي لو سمحتِ أنا مش عايزة بيتي يتخ*رب بسببك، وياريت كفاية بقى حق*د على الناس، وياريت مش تيجي النهاردة عشان مش فاضية.


والدتها بصدمة: بت أنتِ في وعيك؟! 


نسرين: طبعًا ودي أول مرة أكون في وعيي.


والدتها: لأ فوقي كدا وقومي اطلعي شقتك وخدي بنتك وجوزك واتحج*جي بأي حاجة.


نسرين: لأ يا ماما، وبصي ياريت مش تتصلي بيا تاني طالما عايزاني أتأذ*ى وأخ*رب بيتي سلام، وأغلقت الخط بسرعة.


أما والدتها كانت مصدومة إن ولادها انق*لبوا عليها فجأة، ولكن قررت مش تسكت على كدا، وخرجت من المستشفى، وبالها يفكر في أقذ*ر الخطط.


خرج صابر، وهو ساند مراته، ولكن لم تتحمل المشي أكثر؛ فحملها أخوها، وريماس تحمل حقيبة؛ فأعطتها لصابر يحملها بيده السليمة؛ لأنها كانت تحمل البيبي.


كانت والدة صابر ذاهبة لأحد الدجا*لين لعمل الس*حر لتفر*ق بينهم، ولكن جاءت عربية بسر*عة كبيرة وخب*طتها........ 


ياترى دي كدا نها*يتها وكان مع ولادها حق إنهم يقا*طعوها؟!


رأيكم وتوقعاتكم



كانت ذاهبة للدجا*لين لكي تعمل سح*ر تفر*ق بينهم، ولكن كانت تعبر الطريق؛ فجاءت سيارة بسر*عة كبيرة،وخب*طتها وق*عت عالأرض والد*ماء حولها ولم تعِ شيء حولها.


تجمعت الناس حولها وهم يرددون: لا حول ولا قوة إلا بالله، اطلبوا الإسعا*ف بسرعة.


وبعد عشر دقائق كانت الإسعا*ف وصلت ووضعوها على ترولي،وفي طريقهم للمستشفى ووضعوا لها الأجهزة.


بعد دقائق وصلوا المستشفى ودخلت غرفة العمليات.


في بيت صابر كان يفتح باب غرفته ودخل أنور ووضع سماح عالسرير، ووضعت ريماس ابنها بجوارها.


سماح: هاتيلي أشرب يا ريماس.


ريماس: حاضر يا حبيبتي، ودخلت المطبخ ولكن وجدته متكركب، وأعطتها المايه، ودخلت المطبخ تعدله وتغسل الأواني.


وجاء اتصال ل صابر، وكان من المستشفى وقالوا له الذي حدث.


صابر بخض*ة وصد*مة: إيه عملت حا*دثة امتى؟!


طيب جاي حالًا، وأغلق الهاتف وقال: أمي عملت حا*دثة وهى دلوقتي بين الحياة والمو*ت.


سماح بخ*ضة: طيب روح ليها بسرعة يا صابر وأنت يا أنور روح معه مش تسيبه.


كان أنور هي*عترض وصابر خرج بسرعة فقالت سماح: أرجوك يا أنور انسى اللِ فات بس لغاية لما تتحسن روح مع صابر وخليك جنبه لو مش حالتي دي كنت مش هسيبه لحظة.


خرج أنور بسرعة خلف صابر وذهبوا إلى المستشفى وسألوا عليها، وذهبوا إليها ومازالت في غرفة العمليات.


خرجت ريماس من المطبخ وقالت هنا راحوا فين؟!


سماح بحزن: راحوا المستشفى عشان حماتي عملت حا*دثة وحا*لتها ص*عبة.


ريماس: لا إله إلا الله، الواحد لو يعرف حجم الدنيا دي مش هيقول لتاني ربع التلاتة كام ربنا يقومها بالسلامة.


سماح: يارب.


في المستشفى خرج الدكتور بعد ساعتين وهو يت*صبب عرقًا وقال: بجد حالتها صع*بة احنا الحمد لله وقفنا ليها النز*يف وعندها ك*سور في العضم بتاع رجليها ويديها، وكمان اعو*جاج في العمود الف*قري وهتدخل تاني كمان ساعة لغاية ما الدكتور المختص يجي، وربنا يسترها لأن بردوا دي واحدة كبيرة في السن فممكن جسمها م*ش يتحمل وحياتها تن*تهي.


صابر والدموع في عيونه: بالله عليك يا دكتور اعمل أي حاجة بس تفضل عايشة.


الدكتور: الأعمار بيد الله وادعوا ليها.


أنور: اهدى كدا يا صابر وإن شاء الله هتبقى كويسة.


صابر: أنا خا*يف على أمي يا أنور دي عندها ذنو*ب كتير من ناحية سماح واللِ كانت بتعمله فيها أمي نسيت الآخرة وبقت بتجر*ي ورا الدنيا قولي لو ما*تت لوقتي هتقابل ربنا تقوله إيه يعني تمو*ت على إنها كانت بتد*مر في اللِ حواليها واحنا بندعي ربنا إنه يرزقنا حسن الخاتمة.


أنور: وحد الله يا أنور وإن شاء الله هتقوم وهتكفر عن ذنوبها وربنا رحيم بينا.


صابر: لا إله إلا الله.


اتصلت نسرين على سماح لكي تبارك لها، وردت عليها سماح.


نسرين: مبارك يا سماح على المولود اللِ نور العيلة وربنا يحفظه ليكم ويجعله ولد صالح وبار بيكم.


سماح بحزن: الله يبارك فيكِ يا نسرين تسلمي يا حبيبتي، هو أنتِ في البيت ولا إيه؟!


نسرين: أيوا اومال هروح فين يعني.


سماح: يعني متعرفيش إن مامتك عملت حا*دثة و في العم*ليات دلوقتي وحالتها خط*يرة.


نسرين بصد*مة: إيه عمل*يات إيه وحا*دثة إيه؟ دي كانت مكلماني من تلات ساعات.


سماح: صابر راح ليها من ساعتين اهو واتصلت عليه قالي إنهم وقفوا النز*يف ولكن هتعمل عم*لية تانية عشان عندها ك*سور واعو*جاج في العمود الف*قري وربنا يسترها لأن احتمال م*ش تتحمل العملية دي ويعني.


نسرين: كملي يعني ممكن تمو*ت وشرعت في البكا*ء......


ياترى فعلا ممكن تمو*ت قبل كل تاخد فرصة تكفر عن ذنو*بها ولا هيكون ليها فرصة تانية.....


رأيكم وتوقعاتكم.



#الفصل_الثاني_عشر


#إسراء_إبراهيم

تكملة الروايه بعد قليل 



 

تعليقات

التنقل السريع