رواية اسيرة الفهد بارت 15_16 بقلمى ندى احمد
فى الصباح ندى وفهد صحيوا على دوشة تحت
ندى : ايه الدوشة ديه يا فهد
فهد : انا هنزل اشوف فى ايه اوعى تنزل
ندى : لا يا فهد انا خايفة خدنى معاك
فهد : لاء
ندى : ارجوك
فهد و ندى نزلوا و فهد جايه يفتح الباب
فهد و ندى بصدمة لاقوا منصور و نرمين و منى و رجالة كتير ماسكين *سلا*ح و ميرفت و ممدوح
نرمين بتصنع البكاء : اهى يا عمى خطافة الرجالة اللى خربت بيتى
فهد : انتى بتقولى ايه يا بت انتى
منصور بغضب : انت ازاى تكلم بنت اخويا كده
ممدوح : ميصحش كده يا جماعة احنا ممكن نقعد و نتفاهم الخناق مش هيحل حاجة
دخلوا
منصور : ازاى تمرمط البنت معاك كده و طلقها و كمان تقولى انك مش عايز تعترف باللى فى بطنها انت فاكر انها ملهاش ضهر ولا انها سايبة انت النهاردة تطلق الست اللى اتجوزتها على بنت اخويا و ترد بنت اخويا يا اما تصرفى مش هيعجبك
فهد : انا مش بتهدد و بعدين انا واخد بنتكم حامل اصلا وانا *ملمستها*ش والكلام اللى بتقوله ده بله و اشرب مايته و بعدين اتنين ماتفقوش فطلقوا ايه المشكلة
منصور مسك *مس*دس و وجهةناحية قلب فهد : اخرس ده اشرف من الشرف ده انا اقتلك هنا
ميرفت بخضة : ممدوح اعمل حاجة
منى بخبث : عقل ابنك يا ممدوح
ممدوح : فهد انا عايز اقولك كلمتين على جنب عن اذنكم يا جماعة
ممدوح : فهد انت لازم ترجع نرمين
فهد : انت بتقول ايه يا بابا
ممدوح : منى من شوية ورتنى عقد مكتوب فيه انك لو طلق نرمين تتنازل عن شركتك لنرمين و كده هتشهر افلاسك انت لازم ترد البت ديه و تعرف تاخد منها العقد ده و منصور كمان مستحلفلك لم الموضوع ده
فهد : مستحيل اكون مضيت على حاجة زى ديه انا متأكد
ممدوح : للأسف اللى فى العقد امضتك يا فهد اطلع دلوقتى و لم الموضوع
فهد طلع و كان بيبص على ندى و كأنه بيقوله صدقينى غصب عنى
فهد : عم منصور انا هرد نرمين بس مش هتطلق مراتى
منصور : و احنا برده ميرضناش خراب البيوت و انا هسيب يوسف ابنى عايش فى القاهرة علشان درسته كل شوية يطمن على نرمين و يزورها و طبعا نرمين هتعيش هنا
ممدوح مقاطع فهد : طبعا يا منصور
جابوا المأذون و ردوا نرمين
كل ده و ندى مقهورة و مصدومة فى فهد
ندى طلعت اوضتها
نرمين : فين الخدم اللى هنا
فهد : انا مديهم اجازة علشان ناخد راحتنا انا و ندى اكمننا عرسان جدا و كمل بزهق الاحساس نعمة
نرمين: عرسان اه متنساش انى هنا زى زيها و يمكن انا اكتر لانى حامل فى ابنك
فهد : انتى عارفة كويس ان الواد ده مش ابنى
نرمين : فين اوضتى
فهد طلعها اوضتها
دخل عند ندى
ندى بصتله
فهد حكلها كل حاجة : انا لما اوصل للعقد ده انا هحجز بنفسى تذكرتين سفر و مش هشوف خلقتها تانى بس انا عايزك جنبى و تكونى قوية
ندى حاولت تخفف عن فهد: متقلقش يا حبيبى انا معاك و كملت بعياط انا السبب يا فهد انا اللى اصريت تتجوزها فى الاول
فهد : لاء يا ندى متلوميش نفسك انتى مكنتيش تعرفى ان كل ده هيحصل و بعدين هى *واطي*ة و كانت هتعمل اى حاجة علشان توصل للى عايزه احنا لازم نسايسها لحد ما نعرف هنتصرف ازاى
نزلوا تحت لاقوا نرمين قاعدة مشغلة التلفزيون و بتاكل و بتضحك : تعالى يا حبيبى اقعد اتفرج معايا
فهد : شكرا
ندى كانت فى المطبخ و واقفة بتحضر الغدا
نرمين دخلت : ايه القرف ده انا مش هاكل الكلام ده انا عايزة حضار سوتيه و ستيك
ندى : انا مش بعملك اكل اصلا و لو عايزة حاجة قومى اعملها لنفسك انا مش خدامة اهلك
نرمين : انتى عايزانى اطبخ و ابهدل نفسى
ندى : انا مش عايزة منك حاجة انا كل اللى قولته اخدمى نفسك
نرمين بزعيق : فههههد الحقنى
فهد لاقى نرمين ماسكة بطنها : فى ايه
نرمين : فهد الحقنى كنت بقول لندى انى اكل معاكم من الاكل اللى هتعمله *خب*طتنى فى بطنى كانت عايزة تس*قط البيبي
ندى : والله يا فهد ديه كد*ابة متصدقاش انا مجتش ناحيتها هى اللى دخلت و فضلت تقولى مش عايزة اكل ده و اعمليلى ده
فهد : ابتدانا كنتى داخلة عايزة ايه يا نرمين و قبل ما تتكلمي انا مش مصدق ان ندى ضرب*تك فبطلى كدب احسنلك
نرمين : انتم الاتنين متفقين عليا ولا ايه و فضلت تزعق و خرجت
فهد *حض*ن ندى من ضهرها : معلش فترة و هتعدى
فهد بتغير للموضوع : عمللنا اكل ايه النهاردة لانى هموت من الجوع
ندى : بعمل نجرسكو ربع ساعة و تجهز
فهد : ده انا بموت فيها تمام انا هطلع المكتب فوق ورايا شوية شغل اخلصهم عقبال ما الاكل يجهز
نرمين نزلت كانت بتفكر ازاى تخلص من ندى و بتدبر لها لحد ما جالتها فكرة
استوب
انا عارفة ان البارت صغير بس بكرة هيكون فى بارت طويل و جماعة شكرا لكل حد بيقول رأيه في الرواية و ملحوظة علشان السؤال ده اتكرر يا جماعة انا اللى بكتب الرواية و نزلها مش بنقلها من حد
و مسنتية رايكم في الكومنتات
رواية اسيرة الفهد بارت 16 بقلمى ندى احمد
نرمين فى التليفون: ايوة يا يوسف انت مش هتيجى تشوف المكان علشان تبقى تعرفه علشان تطمن عليا زى ما عمى قال
يوسف : طبعا ان شاء الله فى أقرب وقت
نرمين : انت وراك حاجة دلوقتى
يوسف : لاء بس لسه راجع من الكلية
نرمين : خلاص تعالى اتغدى معانا و تعرف المكان
يوسف : خلاص يا نرمين وقت تانى احسن
نرمين : لاء يا يوسف خلاص انا هستناك وقفلت مع يوسف
نرمين طلعت لفهد
نرمين : فهد انا عايزاك فى مشوار ضرورى
فهد : خير مشوار ايه
نرمين : انا عايزة اروح اشترى حاجات و مش عايزة اروح لوحدى لوسمحت يا فهد مش هنتاخر و بعد اصرار منها فهد نزل مع نرمين و ندى كانت مضايقة من اللى بيحصل و اول ما خرجوا فضلت تعيط و معداش كتير لاقت الباب بيخبط لاقت يوسف طلعت تجرى تلبس عباية و طرحة و نزلت تفتحله
ندى : اهلا يا يوسف
يوسف : الحمدلله هى نرمين فين
ندى : نرمين و فهد راحوا مشوار و مش هيتاخروا ممكن تستنها فى الجنينة عقبال ما عملك قهوتك
يوسف دخل و قعد فى الجنينة و ندى دخلت تجهز القهوة
فى العربية نرمين و فهد
نرمين بعد ما اتأكدت انى كده يوسف يكون وصل : فهد ايه ده انا نسيت حاجة مهمة فى البيت لف وارجع بسرعة
فهد : اللهم طولك يا روح ماشى يا نرمين
فى البيت عند ندى
ندى خرجت تقدم القهوة ليوسف و يوسف كان سرحان و مكنش مركز وقع فنجان القهوة على ايدها ندى صرخت و يوسف تلقائلى مسك ايدها و عمال يعتذر كل ده بيحصل فى دخول فهد و نرمين
فهد اول ما شاف يوسف ماسك ايد ندى و بينفخ فيها راح عليهم زى المجنون و راح شد ايد ندى من يوسف
فهد : انت بتعمل ايه
يوسف : انا اسف القهوة وقعت بالغلط
نرمين : ازيك يا يوسف يلا علشان نتغدى سوا
كلهم قاعدوا يا تغدوا
يوسف : تسلم ايدك يا مدام ندى انا عمرى ما اكلت اكل بالحلوة ديه استأذن انا و شكرا مرة تانية يا مدام ندى و اسف على القهوة
فهد من الغيرة راح *حضنها قدامهم و مسكها بتملك جدا
ندى : العفو و محصلش حاجة كبيرة علشان تعتذر عادى ولا يهمك
يوسف ماشى فهد مكنش قادر و على آخره من يوسف و مش طايق حد
فهد طلع الأوضة و ندى حست انه متغير و فى حاجة طلعت وراه كل ده و نرمين مبسوطة انها ادرت تدخل الشك لقلب فهد و هو ده اللى كانت عايزه
فى الأوضة
ندى لاقت فهد مكسر الأوضة و قاعد عينه حمرا و متعصب
ندى بخوف : ف فه فهد
فهد مسكها جامد : ازاى كنتى قاعدة معاه لوحدكم و انتى عارفة ان مفيش حد فى البيت ازاى تسمحى له انه يدخل و لا كمان كان ماسك ايدك يا هانم و لا انتى شكلك بتحبى نظرة الإعجاب اللى فى عينه ليكى
ندى : يا فهد انا دخلته علشان انتو قولتوا انكم جايين بسرعة و القهوة وقعت عليا فى الوقت اللى انت دخلت فيه و انا كنت هشد ايدى منه بس انت دخلت علينا بسرعة
فهد : اه المفروض كنت استنى لما يدخل معاكى البيت علشان يعرف يمسك ايدك براحته و مسك اديها اللى فيها الحرق
ندى صرخت و حاولت تتماسك : انا مسمحلكش تقولى كده انا عارفة حدودى كويس و سيب ايدى بتوجعنى
فهد : اه فعلا اسيبها علشان انا مش بعرف انفخ فيها زى يوسف لا يا ندى انتى ملكى كل حاجة فيكى ملكى و مسمحش لحد يبصلك بعينه مش يقعد معاكى و يمسك ايدك
ندى : فى ايه يا فهد انت بتعملنى كده ليه انت مش واثق فيا
فهد : انا واثق فيكى بس مش واثق فيه و انا حذرتك قبل كده انى مشفكيش واقفة معه و لا مع غيره
ندى : انا اسفة يا فهد انى دخلته بس انا مكنتش اقصد و بعدين هو قالى ان نرمين اتصلت بيه انه يجى و انا اتحرجت انى ارجعه
فهد سابها و خرج البلكونة
ندى : انا اسفة بقى خلاص والله مش هتكرر تانى ابدا
فهد : لا كرريها تانى علشان ساعتها مش هيكون فى تانى و ابعدى عنى علشان انا متعصب و على أخرى و ممكن اذيكى
ندى : لا مش هبعد
فهد لف لها و *باسها بغل و شالها و حطها على السرير و هى حاولت تبعده مقدرتش و استسلمت ليه
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
عند تقى و على و كانوا خارجين يتفسحوا
تقى : على انت ممكن تسبنى فى يوم من الايام
على : ايه اللى انتى بتقوليه ده لاء طبعا يا تقى ده انا مصدقت لاقيتك و خلاص فرحنا بعد كام شهر
تقى : على انا عايزة اعترفلك بحاجة
على : فى ايه يا تقى قلقتينى
تقى بتوتر : انا رحت للدكتورة و قالتلى ان انا نسب الحمل عندى ضعيفة و كملت بعياط انا كنت عايزة اقولك بس كل مرة كنت بخاف و انا مش عايزة اخبى عليك حاجة و انت ليك كل الحرية يا على فى قرارك و قامت علشان تمشى و هى بتعيط و على قاعد مصدوم مش عارف يفكر و كانه حد رش عليه مايه ساقعة و عقبال ما قام يشوف تقى كانت اختفت
رواية اسيرة الفهد بقلمى ندى احمد
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
فى مكتب معتز
(سكرتيرة معتز ميرا عندها ٢٤ سنة تربطها *علاقة غير شريفة مع معتز )
معتز : مالك النهاردة قالبة وشك ليه
ميرا : و حضرتك بتسأل ليه انت ليك عندى شغل وبس
معتز : شغل وبس
ميرا : مش انت اللى بعدت و روحت خطبت و سبتينى روح بقى اشبع بخطبتك
معتز : خطبتى ايه ده انتى اللى بتفهمينى و مريحانى ده انا خاطبها علشان اخلص من الصداع اللى عملهولى اهلى على الجواز
ميرا : يعنى انت مش بتحبها
معتز : ملكيش دعوة انا حر و متساليش حاجة عنها تانى و بعدين احنا هنقضى الوقت كله نتكلم عنها ولا ايه و راح قعدها على *رجله
ميرا : ابعد لحد يشوفنا
معتز : انتى ليه محسسانى انها اول مرة و قرب من ميرا و بدا يبو*سها
التليفون رن كانت ملك
معتز بعد ميرا عنه و رد
معتز و ميرا على * رجله: الو يا ملاكى
ملك : ازيك يا معتز انا كنت عايزة اكلمك معك فى موضوع مهم
معتز : قولى يا حبيتى
ملك : مش هينفع على الموبيل ممكن نتقابل فى اى كافية
معتز : تمام و اتفقوا على المكان و قفل معاها
ميرا : كانت عايزة منك ايه ديه
معتز *مسكها من شعرها : قولتلك ملكيش دعوة و متساليش فى اللى ميخصكيش و بعدين لما تتكلمي عنه تتكلمي باحترام ماشى يا حلوة و خرج
استوب
يا ترى ايه اللى حصل عند ندى و هل هى كويسة و نرمين هتسكت لحد كده و ملك عايزة معتز فى ايه و على هيقول ايه لتقى
عايزة تفاعل جامد يا قمرات علشان لو فى تفاعل على البارت ده هنزل واحد كمان بليل و شكرا لكل كلامكم الحلو و رايكم فى الرواية و تفاعلكم مع الرواية و مسنتية رايكم فى الكومنتات
تكملة الروايه من هنا هنا
تعليقات
إرسال تعليق