#زهرتى
الفصل السابع عشر والثامن عشر
كانت تلك الأم صاحبه القلب المكسور تدعو وتناجى ربها برجوع ابنتها التى طال غيابها والدموع تنزل على وجهها بتوسل ورجاء لله...
فاقت من وسط دموعها على صوت خبط الباب مسحت دموعها واتجهت الى الخارج لفتح الباب فتحت الباب ووقفت تنظر امامها بصدمه ودموع: زهره
ثوانى وارتمت زهره داخل احضان والدتها باشتيااق ودموع وهى تشد من احضانها اما سلوى والدتها كانت تضمها الى حضنها اكثر للتأكد انها حقيقيه وانها بالفعل امامها وبين احضانها بدموع واشتيااق
................................
: انت عارف مكافأتك بعد المهمه دى صح يا صالح
هز صالح رأسه بضيق: انا نفذت كل الى طلبته وحافظت عليها لحد ما سلمتها ليك انا من حقى دلوقتى استلم الى قتل ابويا
وضع الرئيس قدم على قدم ونفخ دخان سيجارته: هتعمل فى اييه
: دا شئ يخصنى يا زعيم
وقف الزعيم واتجه نحو صالح ببرود: تعرف يا صالح انا خليتك تخطف زهره لييه
اغمض صالح عيونه بألم يحاول التحكم به عند ذكر اسمها وصورتها التى تخطر على عقله ولم يرد
هز الزعيم رأسه: علشان أخليك تقرب من هدفك الى دخلت العالم دا بسببه
تنغس صالح بقوه: سلمهولى يا زعيم
ابتسم له الزعيم بشيطانيه ووقف امامه وحرك اصابعه وفجأه كان صالح مكتف من عشر رجال اقوياء البنيه وهو يحاول التملص منهم بغضب وهو يصرخ بعدم فهم: سيبنى يا بن..... اييه الى بيحصل يا زعيم
تنفس الزعيم من سيجارته ونغث الدخان بابتسامه خبيثه: هو انا مقولتلكش يا صالح انك كنت بتشتغل عند الى قت*ل أبوك من زمااان
فتح صالح عيونه بصدمه وهو يتحرك بغضب: يا بن الك****هق*تل*ك يا زب*اله....
وفجأه تلقى لكمه قويه من الزعيم وهو يصرخ به بغضب: انت مجنون يلاااا انت صرصرار أفعصك ومحدش هيسأل فيك فووق يا رو*ح أمك انت الجرايم الى عملتها تخليك تاخد حك**م اعد****اام براحه أوى
نظر له صالح بعيون سوداء مظلمه وهو يتنفس بغصب وعيون ثائره كالأسد الجريح
نظر له الزعيم بضحك: شكلك مثير للشفقه بجد يا صالح بس تعرف عايز أحكيلك عن منظر ابوك وانا بق*تله وبي*طلع روحه قدامى
زمجر صالح بغضب وصراخ وهو يحاول فك وثاق من الرجال تحت ضحكات الزعيم عليه بسخريه وهو يقول: كان بيصرخ ويقول زيك كده هق**تلك والجو دا بس برده مرحمتوش اول رصاصه خدها فى قلبه وبعدين دو*ست على راسه تحت جزمتى كان تحت رجلى زى الكلب
صرخ صالح بغضب: اااااااااااااااه وسحب زراعه من الرجال بقوه وهجم على الزعيم وهو يسدد له اللكمات بغضب اعمى: همو*تك يا زباا*له همو*تاااااااااك
سحبه الرجال من فوق الزعيم بصعوبه وهو يصرخ كالذئب ونظراته المشتعله على جسد الزعيم المدد على الأرض وهو يصرخ بغضب: هتترجانى علشان ارحمك بس مفيش حد هيرحمك من ايدى فاااهم يا و**
صرخ بهم الزعيم بغضب: ارموه فى البدرووم تحت لحد ما أم*وته زى ابوه ووقتها هشوف مين هيترجى مين غورواااااااا
سحب الرجال صالح بصعوبه وهو يفلت بين ايديهم بغضب وهو يرمق الزعيم بنظرات حارقه حتى وصل الى الاسفل ورومواا الى الارض واغلقوا الباب بسرعه وخوف فهم يعرفون صالح وقوته ولولا انهم عشر رجاال لن يستطيعوا ان يتغلبوا عليه ولا على قوته...
جلس صالح على الارض بغضب وهو ينظر حوله ويتنفس بسرعه وسيطره الغضب على جميع حواسه وصرخ بغضب وألم: اااااااااااااااااااااااااااه
ولفقد أبي الم لا ينتهي …
................................................
: هاا يا زهره احكيلنا كنتى فين واييه الى حصل خلاكى تختفى الفتره دى كلها؟!
قالها اخيها الذى ينظر اليها باشتياق لرجوعها وسطهم مره اخرى وهى تجلس فى حضن والدها بدموع واشتياق ووالدتها تمسك يدها بدموه وتتاكد انها تجلس امامها الان
ضمها والدها اكثر ليطمأنها: قولى يا زهره متخافيش محدش هياذيكى ولا هيعاتبك بس علشان نفهم يا حبيبتى
خرجت زهره من حضن والدها بدموع: بابا ممكن مقولش حاجه انا كويسه فعلا ومش عايزه حاجه تفكرنى بالى حصل ولما هكون كويسه هحكيلكم
تنهد والدها بتعب: ماشى يا زوزو اهم حاجه انك بخير يا حبيبتى
قاطعهم اخيها تاامر بضيق: بس يا با..
قاطعه والده بهدوؤ: خلاص يا تامر اختك. عايزه ترتااح
هز تامر راسه بضيق بينما تحركت زهره ببطء الى غرفتها مستاذنه منهم انها تريد النووم
دلفت الى غرفتها بتعب وارتمت على السرير واغمضت عيناها بدموع وهى تتذكر ما حدث قبل عودتها للمنزل
flash back
: يلاا
نظرت له باستغراب: على فين
اغمض عيونه بقوه: هتروحى يا زهره بيتك
وقفت امامه بصدمه وهى تتطلع له بعيون مفتوحه: هروح ازااى!!!!
رسم ملامح الجمود على وجهه باتقان: انتى كنتى موجوده لهنا لغرض واحد والغرض دا خلص ودلوقتى لازم ترجعى لأهلك
نظرت له بدموع: وانت عايزنى امشى
استدار واعطاها ظهره وهو يقول: لازم ترجعى
صرخت به بقوه: ماشى يا صالح هرجع
ثم صعدت الى الاعلى بدموع وألم
بينما هو نظر الى طيفها والدموع تلمع فى عينه: غصب عنى كله غلطى مكنش ينفع أحبك غلط كام غلط أنا أسف
وبالفعل لم تمر دقايق وكانت فى سيارته وهو يسوق بجمود ولا يتطلع اليها حتى لا تغضحه عيونه التى تخبرها بعدم البعد وان تظل معه بينما هى كانت تختلث النظر بدموع وألم وهى تراقب ملامحه البارده بدون اى تعبير بينما هى قلبها الذى يتمزق من شعور غريب مؤلم من فقداانه وظل هكذا الحال حتى وصلوا الى احدى الطرق ويقف مجموعه من الرجال وسيارات كثيره
نظرت زهره بخوف من الرجال امامها بينما صالح لاحظ نظرت رعبها هدأها بهدوؤ: متقلقيش دول الى هيوصلوكى لأهلك علشان مينفعش اوصلك ليهم
نظرت له بدموع وغضب: هيكون احسن فعلا لو هما الى وصلونى
ثم فتحت باب السياره واتجهت الى الرجال حيث فتح لها احدهم باب سياره أخرى وجلست بها وهى تدارى دموعها وقلبها الممزق
نظر لها صالح بتعب وحزن وهو يأمر الرجال: خلوا بالكم منها طول الطريق ولو حصلت حاجه قولوى فاهمين
اطاعه الرجال واتجهوا الى السيارات بسرعه ونظرات الالم تتجول بين زهره وصالح بمشاعر غريبه يسيطر عليها الحزن وانطلقت السياره حتى اختفت العيون والنظراات لحين لقاء مجهول...
Back
اخذت الوساده وهى تكتم بها دموعها حتى لا يستمع اليها أحد وهى تقول: لييه يارب كده ليييه
حقيقي صعب تشرح لحد انت محتاجه ازاي .
.........................................
: زهره رجعت البيت
كان الجميع يجلس على المائده يتناولون طعام العشاء حتى قاطعهم صوت عدى الهادئ وهو يلقى كلماته عليهم ببرود
نظرت له زهره زوجته بصدمه: بجد يا عدى زهره رجعت هز عدى رأسه بهدوؤ وهو يكمل طعاامه
ابتسمت زهره بدموع وفرحه: الحمد لله يارب الحمد لله
رفع عدى نظراته على ابنه اسد الذى كان يجلس مصدوما وهو مازال على وضعه والعديد من المشاعر التر تتخبط بداخله وصراعات ذادت من تشتته حتى حول اسد نظراته الى ساره التى تجلس بهدوؤ ولا يبدى عليها اى رد فعل حتى حمحمت باحراج: بعد اذنك يا عمو عدى
نظر لها عدى باهتمام لتكمل وهى تتحكم فى دموعها بصعوبه: انا اتفقت مع استاذ اسد بالطلاق انا عمى اتوفى وابنه اتحجز ودلوقتى حقى رجع فانا عايزه ارجع وخلى زهره واسد يكونوا سوا ومعملش مشاكل بينهم
نظر لها أسد بصمت ولا يعقب على كلامها حتى قال عدى: دا الى انتى عايزاه يعنى يا ساره هزت ساره راسها بايجاب: ايوه يا عمو دا الى عايزااه انا مستنيه موافقه حضرتك وهمشى دلوقتى
هز عدى راسه بهدوؤ: ماشى يا ساره وانا كنت عايز كل حياتك تتظبط وهعملك الى انتى عايزااه وبالنسبه للطلاق بكره نبدا فى الاجرأات طالما انتوا الاتنين متفقين
نظر الجميع بصدمه الى عدى وكلامه حتى زهره التى كادت ان تتعرض ولكن قاطعتها نظرات زوجها الصارمه فصمتت بينما اسد كان يستمع لكل ما يحدث حوله بعدم فهم واستيعااب حتى فاق على استأذان ساره بالاتجاه الى الأعلى لتحضر اشيائها
نظر لهم اسد بهدوؤ ثم صعد خلفها......
كانت تجمع حقائيها بدموع حتى سمعت خطوات تقترب فمسحت دموعها بسرعه ونظرت خلفها وجدته ينظر لها بعيون لامعه حزينه: هتمشى
هزت راسها بقوه وسحبت حقيبتها لتغادر ولكن مسك اسد يدها: ساره انا عايزك هنا
نظرت له بدموع وقوه: خطيبتك رجعت ملوش لازمه وجودى عن اذنك
ثم تركته ونزلت الى الاسفل لكى تودع الجميع
عانقت زهره بدموع وكذالك ساره: هتوحشينى اوى يا ساره وجودك فى البيت بيفرق جدا والله
ابتسمت لها ساره بدموع: انتى عوضتينى عن حنان الام بجد الفتره دى شكرا من كل قلبى
ضمتها زهره الى حضنها بدموع
ودعت ساره عدى بابتسامه: شكرا على كل حاجه عملتها علشانى
ابتسم لها عدى: هتشكرينى بعدين يا ساره لسه مخلصنااش
لم تفهم ساره كلماته ولكنها تحركت نحو شهد وودعتها ايضا ثم اتجهت الى الخارج ونظرات اسد تلاحقها وهو يكاد يصرخ الاا تغادر ولكن قد فات الاوان وخرجت ساره من الفيلاا ومن حياتهم لتبدأ حياتها الجديده............
ضمتها زهره بدموع واشتياق: كده يا زهره تغيبى الغيبه دى كلها
ضمتها زهره الصغيره بدموع: وحشتينى اوى يا خالتو وحشتينى اوى
ظلت فى احضانها دقايق حتى اتجهت الى احضان شهد باشتياق ودموع وكذالك عدى الذى يرمقها بابتسامه هادئه وكأنه كان يثق فى رجوعها اليهم مره اخرى
وقفت زهره امام أسد بابتسامه وهو ايضا تطلع اليها بابتسامه هادئه: الف حمد الله على سلامتك يا زهره
ابتسمت له بهدوؤ: الله يسلمك يا اسد
نظر لهم الجميع باطمانان وفرحه ثم جلس الحميع ولكن هناك قلبين ينقصهم النبض او لنقل ان قلبيهم فى مكان اخر بعيدا عنهم ولكن فاقوا على صوت عدى الحازم: طيب انا بقول بالمناسبه دى اييه رايكم نخلى فرح الولاد الاسبوع الجاى!!!!!!!!
الفصل الثامن عشر
جلست على السرير تنزل دموعها على وجهها بألم وحزن وكسره وهى تتطلع امامها وتتذكر قرار والد أسد عدى بتحديد معاد كتب كتابها على أسد وهيكون بعد يومين والان الجميع يستعد لعقد قرانهم غدا وسط حفله كبيره وهى الآن لا تعرف ولا تفهم ماذا تفعل هل تكمل حياتها مع أسد رفيق طفولتها أم صالح ومشاعرها الكامنه التى ظهرت تدريجا معه ولكنها متأكده ان تلك المشاعر هى مشاعر حب غريبه ولكن السؤال الذى يكاد يق**تلها من التردد هو اذا كانت تلك مشاعر حب لصالح ماذا كانت مشاعرها مع أسد
هزت راسها بدموع وقوه: حتى لو بحبه بس هو سابنى دا كان خاطفنى لمصلحته محبنيش لييه هعلق قلبى بواحد مش بيفكر فيا أصلااا بس لييه لييه مش عارفه اخرجه من قلبى وعقلى يارب يارب انا تعبت ادينى اى اشاره يارب.......
بدا يكسر كل حاجه حوليه بغضب وتدمير وهو يزئر بغضب وصريخ حتى انتهى ووقف فى منتصف الغرفة وهو يتنفس بغضب ويده التى تن*زف ولا يعيرها انتبااه وفجأه جلس على الأرض وهو يقول بضعف: اييه الى بيحصل فى حياتى دا انا عايز مين لييه ساره دخلت حياتى ومش عايزه تطلع لييه حبيت وجودها لييه وزهره الى حبنا من سنين لييه بيحصل كده لييه....
وفجأه وقف وحمل مفاتيحه بهيئته الغير مهندمه ويده التى تنز**ف واتجه الى الخارج بسرعة وقاد سيارته الى وجهته
ببنما كان عدى والده يتطلع اليه من الشرفه وهو يبتسم: هتلاقى الى انت عايزه يا اسد وتعرف اييه الصح الى فى حياتك
قاطع عدى صوت زوجته الحزين: انا خايفه عليه اوى يا عدى دا فى ضغط كبير أوى
جذبها عدى داخل احضانه بقوه وهو يهدئها ويمسح على شعرها بهدوؤ: متقلقيش وجع قلب ساعه احسن من وجع قلب طول العمر خليه يختار صح ويسمع لقلبه مره فى حياته.....
كانت قاعده على السرير وهى ماسكه صورته فى ايديها ودموعها نازله على وشهها بالم وبتكلم نفسها بخفوت: خلاص هتتجوز بكره زهره انا عارفه ان تفكيرى انانى وانى انا الى دخلت حياتكم سوا ولغبطتها ودلوقتى زعلانه انكم هتتجوزوا بس غصب عنى حبيتك وعلشان حبيتك بعدت عنك علشانك علشان فرحتك وحبك مع زهره بس وجع قلبى كبير اوى ربنا يطبط على قلبى يارب
وفى وسط دموعها سمعت خبط جامد على الباب قامت بسرعه وراحت تشوف مين فتحت الباب بخوف وفتحت عنيها من الصدمه والى شافته: أسد!!!!
بص عليها كأنه بيحفر كل ملامحها بعيونه واشتياق وفضلت نظرات عيونهم لوقت طويل نظرات اشتاقت لبعضهم من فتره لحد ما فاقت ساره بتوتر وهى بتبص بعيد عنه بتوتر: خير يا أستاذ أسد فى حاجه
هز راسه بضعف: مش عايزه تقولي ليا حاجه يا ساره
هزت رأسها بدموع ولم ترد عليه وفجاه وقعت عنيها على ايديه المجروحه والى ب"*تنزف مسكتها بسرعه وقلق: دى ب**تنزف يا أسد
وبدات دموعها تنزل تلقائي من منظر دم**ه الى على ايده وهو بيبص عليها وعلى خوفها وملامحها لحد ما رفع ايده ومسح دموعها وبيحط وشها بين ايده وبيبص عليها بحب: دموعك دى غاليه اوى متنزلش حتى عليا ماشى يا حبيبتى
وقفت مستكينه بين ايديه بهدوؤ ومش بترد بصدمه من كلامه وفجأه كان الاثنين فى قبله وعالم سخرى خاص بهم لا يزعجهم بهم أحد حتى حملها وهى ما زالت بين احضانه واتجه بها الى احدى الغرف فى عناق العيون الطويل لتكمل دائره حبهم المغلقه عليهم وتعلن قصه حبهم المعلنه على الجميع.......
وجاءت الشمس لتغزو بأشعتها على جميع العشاق المجروحين ويوم لتحديد مصير الجميع....
بدأت تجهيزات العروسه اليوم لعقد قرانها على حبيب طفولها وحسد الفتيات عليها لحصولها على حبيب طفولتها واوسم الرجال وتحقيق حبها وحلمها بالزواج به على عكس زهره التى كانت كالجسد بلاا روح وتضحك بداخلها بسخريه على همسهم لحب عمرها فهى اكتشفت ان أسد عمره ما كان حب عمرها كان صديق الطفوله وغرورها لما كانت بتشوف حبه فى عنيها كان مخليها مفكره انها بتحبه بس هى اكتشفت ان حبها الحقيقى بعيد عنها دلوقتى وهو السجان بتاعها او الى خطفها وبدات التجهيزات وهى دموعها تنزل بداخلها قهرا على حال قلبها الأن.......
كان يضمها الى صدره بقوه وهو يحرك شعرها ويتطلع اليها بعشق جاارف وهى تنام داخل حضنه براحه وهدوؤ وهو فقط يحرك نظراته عليها فقط بلاا حركه
حتى بدات تتململ داخل احضانه وفتحت عيونها ببطء ووجدت من ينظر اليها بنظرات مبتسمه بينما هى صرخت بصدمه: اااااااااااه وبدأت تلم الملايه على نفسها بصدمه: اييه دا اييه الى حصل وانت هنا بتعمل اييه
ضحك عليها بخفه: اهدى يا مجنونه انا لسه جوزك
هزت راسها بدموع:انت بتضحك عليا صح قوم يا اسد من هنا
جذب يديها بسرعه وضمها الى صدره وسط اعتراضها الشديد وهو يهدأها: هششش انا بحبك
سكنت داخل حضنه بصدمه من الكلمه حتى اكمل بابتسامه: حبيتك من اول يوم ولحظه شوفتك فيها وانا بكدب نفسى وبقنع انى صح وانى بحب زهره وحب عمرى وازاى هكون خاين ليها وكده بس الى اكتشفته انى لو كملت مع زهره هتكون خيانه ليكى انتى ولقلبى زهره كانت صديقه طفوله انا الى كنت انانى وكل حاجه بحبها تكون ليا حتى انتى كنت مفكرك حب تملك وانانيه بس لما بعدتى عنى اكتشفت انك فعلا بتروحى من ايديا وخلانى احس بحبى ليكى الى عمرى ما حسيته فى حياتى خلينا نكمل سوا يا ساره ونشيل وننسى كل الى فااات ونبدأ سوا من جديد
صمتت ساره وهى فى حضنه وكانها بتخطط وبتاخد قرارها وفجاه بعد صمت طلعت من حضنه بدموع: مش هقدر اتسبب فى اذى زهره ووجع قلبها تانى حتى لو على حساب قلبى يا أسد
بص ليها اسد بصدمه وفجاه قام من السرير ومسك سكي**نه من الكومدينو وحطها على قلبه ببرود: حتى لو كان على حساب حياتى
بصيت ليه بصدمه ودموع: اسد نزل السك*ينه دى...
بس اسد وقف زى ما هو مبيتحركش ولا بينزل السكينه وهى قربت منه بخوف ودموع: اسد علشان خاطرى نزل السك*ينه دى
هز راسه بجمود: مش هنزل غير لما توافقى يا ساره انا لو مكملتش حياتى معاكى مش هكملها مع حد غيرك فاهمه
نظىت له بعياط: طيب زهره
: هكلمها زهره تبقا صاحبتى واكيد هخاف على مشاعرها وعمرى ما هأذيها بس طول ما انتى معايا هكمل والله
بصيت على الارض بدموع وبعد. كده بصيت حوا عنيه وشافت نظرات الحب والشغف: معاك للنهايه......
رمى الس*كينه على الارض وخدها فى حضنه وقعد يلف بيها بفرحه كبيره.......
صوت رن التليفون قاطع الناس وهما بيجهزوا لكتب الكتاب فجاه قلبها دق مع رنه الفون وفتحت الخط بصوت متوتر: الو
: بحبك
فتحت عيونها بدموع وصدمه: ص.. صالح
بما انى مستعده للتهزيق وكده منكم ودا حقكم الصراحه يعنى بس انا بعانى والله انا بقا عملتلكم مفجاه يومين وهنزل البارت الجديد والله علشان ضغط الكليه خف شويه الاسبوع دا وهبدا انزلكم اسكريبتات حلوه لحد ما اخلص كتابه روايه جديده واسفه ليكم ووعد مش هتاخر فى اخر بارت والله
حنان عبد العزيز 🖤
تعليقات
إرسال تعليق