القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ظلم بلا حدود البارت 18_19_20بقلم ريناد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


ظلم بلا حدود ريناد

18/19/20 علشان المتابعين الحلوووين ميزعلوش 

 الحلقه ١٨ 


مس هناء اول لما شافت وش مريم الكبايه وقعت منها واتكسرت 


مريم ابتسمت وجريت عليها 

مريم :اوعى الازاز يعورك تعالى ومسكت ايدها وقعدتها 


مس هناء :انتى انس ولا جن بسم الله الرحمن الرحيم 

انتى مش مريم 

مريم بتضحك :لا مريم بشحمها ولحمها تعالى هحكيلك 


مس هناء بالتفصييييل الممل 

مريم ابتدت تحكى لمس هناء كل حاجه من يوم مأخدت 

اجازه من المستشفى لغايه اللحظه اللى هى قاعده معاها 

فيها 


مس هناء رافعه حواجبها ومبرقه عنيها وكأنها بتحلم 

مريم وادى ياستى كل حكايتى 


مس هناء مس هناء 

هناء قامت جابتت كوبايه ميه ودوبت فيها ملح ومسكت 

مصحف وقعدت تقرا جوا الكبايه وجات قربت من مريم 

بخوف وفضلت ترش عليها ميه ومريم مستغربه 


مس هناء :بصى انتى هتنصرفى بالزوق ولا احرقك انا 

هقرا فى المصحف وهتتحرقى ادينى بقولك اهو 


وهنا مريم ضحكت لغايه ماوقعت فى الارض من الضحك.

مس مريم انا مش عفريت انا بجد اهو حتى المسينى 

ومسكت مريم المصحف وباسته 


مس هناء :بتمسك فيها ايه ده دانتى بجد والكلام اللى قلتيه 

شكله هيطلع بجد 


دى حكايه ولا فى الروايات سبحانك يارب معقوله انا مش 

مصدقه عنيه ولا ودانى انا خايفه اكون من كتر التفكير 

فيكى اكون بحلم واصحى من الحلم ده 


مريم حضنتها :لا دى حقيقه بس اجمل من الحلم 

مس هناء :هاه وناويه على ايه 


مريم :مبدأيا تعينينى فى المدرسه مدرسه كيجى تو حتى 

لو من غير مرتب 


مس هناء :اشمعنا 

مريم :عشان ابقا مع على واعرف اوصل لحسن وادخل 

البيت بتاعهم تانى 


مس هناء :طب دا اولا وثانيا 

مريم :ثانيا هدورلى على شقه تكون حلوه على ادى انا وابنى 


وهدورلى على شغلانه بعد كده 


مس هناء :طب بصى انا عندى فكره ايه رأيك تشترى عماره 

بما انك مليونيره منها تسكنى ومنها تأجرى باقى الشقق 

وتجيبلك دخل شهرى ثابت 


مريم :والله فكره جميله جدا بس مش عايزه اى حد يعرف 

انى عندى الفلوس دى كلها الفلوس دى ممكن تخلى حسن 

وعيلته يخلصو منى عشان ياخدو الفلوس 


مس هناء لسه كنت هقولك كده 


مريم :بس انا معاييش حد واخاف يتنصب عليا 


مس هناء :متخافيش 

انا جوزى عنده معارف كتير وهخليه هو اللى يقوم بالمهمه دى 


مريم بفرحه :ربنا يخليكى ليا يارب يامس هناء وحضنتها 

وباستها 

مريم :بقولك صحيح  انا افضل بالنقاب عشان على يفضل فاكرنى ولا اقلعه 

مس هناء :البسيه اول يوم واقلعيه قدامه عشان ميستغربكيش 

مريم :تمام طيب اقوله انى ام احمد ولا عليا 


مس هناء :لا بصى مش هينفع تقولى انك ام احمد لان سالى 

لما سألت عليكى عرفت انك عندك ولاد وكبار كمان 

واكيد على هيقول قدامها انك ام احمد وهتطقس عليكى 

وتعرف اننا كذبنا عليها وتلف وتدور عشان تعرف السبب


انتى تيجى المدرسه على انك مس عليا المدرسه الجديده 

وتقربى من على وتهتمى بيه وتخليه يحبك زى مابيحب 

ام احمد واكتر 


مريم :تمام يامس هناء استاذن انا اروح الفندق 

ياريت تخلى الاستاز جوز حضرتك يستعجل لان الفندق 

بياخد فلوس كتيير اوووى 


مس هناء :يابخيله دانتى مليونيره 

مريم :مليونيره أه بس دى فلوس على اللى مش همد ايدى 

عليها وابعزقها انا بعتبر الفلوس دى تعويض من ربنا على 

اللى حصلى فى الدنيا 


مس هناء :عين العقل ياحبيبتى ربنا يكرمك يارب ويبعتلك 

ايام حلوه تعوضك يارب 


بعد ٣ ايام مش هناء اتصلت بمريم وبلغتها ان جوزها 

لقالها عماره ٤ ادوار فى منطقه كويسه الدور على شقتين 


وسعرها يدوب الفلوس اللى مع مريم ومتأسسه كويس يعنى 

ممكن تطلع بدورين او تلاته  كمان وجوزها مستعد يجبلها التصاريح 


مريم فرحت جدا وطلبت من مس هناء تخلى جوزها يخلص 

فى الموضوع 


وفعلا مريم بقت صاحبه عماره واجرت ٣ ادوار وخلت دور 

فاضى ليها 


الشقق كانت واسعه ٤ اوض وريسيبشن و٢ حمام ومطبخ 

مفتوح على الصاله 

مريم كانت طايره من الفرحه بس مفضلش معاها فلوس 

تفرشها 


مس هناء قالتلها انها هتاخد مقدم من المستاجرين وتقدر 

تفرش منه الشقه براحتها 


فتحت المدرسه ومريم راحت اول يوم ومس هناء قدمتها 

على انها مس عليا مدرسه جديده فى الحضانه 

المدرسين رحبو بعليا ترحيب حار 

والمدرسات غارو من عليا غيره حاره 😆😆


مريم ابتدت تقرب من على اللى حزنت عليه اووى لما لقيته 

خاسس وضعيف وابتدت تهتم بيه وبصحته وطبعا لما 

مدرسه متفارقش تلميز وتهتم بيه دا فى حد نفسه بيجلب 

ليه اهتمام التلاميز واهتمام المدرسين على وجه الخصوص 

واهو حجه يقربو بيها من عليا الجميله 😉


فى يوم عليا طلبت من على انه يطلب من بباه انو يجى 

المدرسه عايزه تتكلم معاه 


على قال لبباه على طلب مس عليا وحسن استغرب اووى 

وسالى :اكيد عمل حاجه غلط انا بقولك انو شقى وانتا 

مش مصدقنى اتفضل بقا شوف المشاكل بتاعته 


حسن راح وقابل عليا اللى اول متكلمت قلبه انقبض 

هو سامع صوت مريم بس الشكل شكل تانى 


عليا :استاذ حسن كنت عاوزه اتكلم معاك بخصوص علي 


حسن :خير هو عمل حاجه غلط 

عليا :لا ابدا دا ظريف جدا ومؤدب وانا بحبه اووى اووى 

زى مايكون ابنى برغم انى متجوزتش ومخلفتش 

لكن لو خلفت اتمنى ابنى يكون زى على 


حسن ابتسم :ربنا يخليكى دا من زوق حضرتك طب امال 

فين المشكله 


عليا :المشكله انى حاسه ان على علطول حزين ووحيد 

برغم انى بحاول دايما انى اكون معاه الا انى حاسه 

انو وحيد ومكسور 


استاذ حسن انا عرفت ان ولدته متوفيه مين بيهتم بيه 

فى البيت 

حسن :جدته ومرات عمه والاتنين مش محسسينه باليتم 

خالص مرات عمه بتعامله زى ولادها بالظبط 


عليا بصت لعلى بصت غل انه بيثق فى الحربايه دى لسه 


عليا :برضو انتا لازم تخصصله وقت ياستاذ حسن تقعد معاه 

فيه وتتكلمو اعرف مشاكله واتكلم معاه فى اى حاجه 

صدقنى دا هيفرق معاه اووى 


حسن :باذن الله هعمل كده يامس عليا انا متشكر جدا لاهتمامك 

عليا :صدقنى انا بحب على لدرجه انى لما بروح واسيبه بيوحشنى وببقا عاوزه اخده معايا وانا مروحه 

وخصوصا انى عاييشه لوحدى ومقطوعه من شجره مفيش 

بس الا مس هناء مديره المدرسه قريبتى من بعيد 

وهى بس اللى بتسأل عليا وبعتبرها هى وعيلتها انها عيلتى 


حسن :ابتسم وسرح فى عيون عليا وملامحها الجميله 

عليا :استاذ حسن 

حسن :هاه 

عليا :كنت بقول لحضرتك خلى بالك من على اكتر من كده 

حسن :بيسلم عليها ومسك ايدها حاضر اوعدك هقرب منه 

وفضل ماسك ايدها ومتنح لغايه مهى سحبت ايدها منه 

واتكسفت وبصت للارض 


حسن روح وصوره مس عليا مش عايزه تروح من خياله 


عليا بتبص عليه وهو ماشى وهاين عليها تقطع ايدها اللى 

سلمت عليه بيها 


مس هناء راحت لها 

ايه فيه ايه فى دماغك 

مريم :مش هقدر اقولك كل خير انما دماغى مفهاش غير كل 

شر لحسن وعيلته 


مس هناء :خايفه عليكى انتقامك يدمرك يامريم 

مريم :لا متخفيش انا دلوقتى عارفه قواعد اللعب كويس اووى 


حسن اخد علي ودخل اوضتهم وفضل يحكى معاه عن كل حاجه وخصوصا مس عليا 

وانبسط جدا لما عرف هى اد ايه بتهتم بعلي وهو اد ايه بيحبها 


حسن فضل يروح مدرسه علي كل يوم بحجه انه بيطمن عليه ويقابل عليا ويفضل يتكلم معاها 


حكالها وسط الكلام عن ظروفه وانه عايش مع مامته واخوه 

فى شقه وحده وفرح جدا لما لقى الموضوع ده عادى 

عند عليا وميفرقش معاها 


وبعد تفكير قرر حسن انه يفاتحها فى موضوع الجواز 

وفعلا فاتحها 

مريم طلبت منه انه يطلبها من مس هناء ويشوف رأيها 


وان عليا مش ممانعه ابدا 

حسن كان هيطير من الفرحه بموافقه عليا عليه 

حسن طلب من مامته ومرات اخوه انهم يروحو يخطبوها 


وفعلا راحو وسالى اول ماشافت عليا كان هيغمى عليها وعليا 

لاحظت ده وكانت مبسوطه جدا برد فعل سالى 


بس الغريبه ان كريمه كانت هزلانه وضعيفه ومش بصحتها 

زى الاول 


مس هناء وعليا كانو بيكلموهم بالاطه اووى ومس هناء 

بتبصلهم بأرف اكنهم مش من مستواهم 


مس هناء :بصو بقا احنا عروستنا عندها شقه تمليك وعندها 

فلوس المرحوم ابوها سابهالها فى البنك وحلوه وصغيره 


ابنكم بئا عنده ايه يقدمهولها 


سالى بصت لكريمه بعد الكلام ده 

سالى :حسن كسيب مشاء الله ودراعه دهب واللى تؤمر بيه 


عروستنا الحلوه 

كريمه قلعت غويشتين تقال كانت لابساهم دول كنت واعده 

حسن انى هديهم لعروسته اول مايخطب 

وسالى قلعت خاتمين كانو فى اديها ودول كمان فوقيهم 

اوعى تكسفينا ياعروسه 


مس مريم :انتو اتجننتو انتو عاوزين بنت ابن عمتى تلبس 

دهب قديم 


عليا :مفهاش حاجه ياطنط انا حبيتهم اوى وحساهم 

هيعوضونى عن اليتم اللى عشت طول عمرى فيه 


واقولك حاجه انا هأجر شقتى واسكن معاهم انا حبيتهم 

اوووى 


مس هناء :لااااه دانتى اتجننتى رسمى عن ازنكم 

وسابتهم ودخلت 


كريمه :هى زعلت كده ليه احنا هنجبلك كل حاجه بس ظروف 

حسن تتعدل 


عليا قربت منها وباست دماغها ربنا يخليكى ليا ياماما 

ومتخافيش هى قلبها ابيض ومش هترضى 

تزعلنى 

طمنو حسن وخلوه يجهز للفرح  وانا هقنعها ولو مقتنعتش 

انا كبيره واجوز نفسى محدش له عندى حاجه 


سالى وكريمه بصو لبعض وابتسمو 

ابتسامه مريم عارفاها اوووى 


وقامو استأزنو 

مريم حطت رجل على رجل ومسكت الغوايش بايدها وقربتهم من وشها 


دى البدايه ياكريمه انتى وسالي 

ملحوظة القصة كاملة للمتابعين فقط اضغط متابعة لصفحتي الشخصية


ياريت نتفاعل

 الحلقات 19_20


مريم بصت للغوايش ولسه دى بس البدايه ياكريمه انتى وسالى 

خرجت مس هناء من الاوضه لما سمعت الباب اتقفل وحست انهم مشيو 


مس هناء :انا خايفه عليكى اووى يامريم انتى داخله عش 

الدبابير برجليكى 


مريم :عش الدبابير ده عايش فيه ابنى وعشان اعرف اخرجه 

لازم ادخل هناك 


مس هناء :كنا شفنا حل غير انك تروحى هناك 

مريم :حل ايه اخطفه واعيش هربانه انا وهو بقيه حياتنا 

ولو البوليص لقانى يرجعهولهم تانى 


انا لازم آخد على بطريقه قانونيه وقدام عيونهم 

ثانيا انتى ناسيه انى لسه على زمه حسن ازاى هقدر اواصل 

حياتى من غير مااطلق منه 


وثالثا من خلال على هقدر اوصل لابراهيم اللى هموت واشوفه لكن مش راضيه عشان لما يشوفنى مرات حسن 

ميشكش فيا 


ورابعا وده الاهم تارى اللى مش هسيبه ابدا الكاس اللى 

شربت منه لازم يشربو منه هما الاتنين 


مس هناء :بقيتى بتهتمى بأدق التفاصيل يامريم وده فى 

حد زاته مخوفنى عليكى  خايفه نار الانتقام تحرقك 

انتى كمان معاهم 


مريم :لا متخافيش الاهتمام بالتفاصيل الصغيره اول قواعد 

اللعب الوسخ انا اتعلمت كويس جدا


فى بيت حسن حسن مستنى على نار اول مادخلت امه وسالى جرى عليهم 


هاه ايه الاخبار 

كريمه :قربيتها الناظره دى مزرجنه شويه بس عروستنا 

المحروسه طمنتنا انها هتلين دماغها 


سالى :اسكت ياولا ياحسن مش طلعت عندها شقه وفلوس 

ومتريشه بيضالك فى القفص ياولا 


حازم اهم من ده كلو هى حلوه 

حسن :هوهوهو هى سيره حلوه دى قمر ياخويا قممررر


حازم :يعنى احلا من مريم 

حسن :بمراحل مريم مين 


كريمه :بس مش عارفه ليه صوتها الخالق الناطق صوت مريم 

الله يجحمها مطرح ماراحت 


حازم سيبونا من سيره الزفته دى وخلونا فى العروسه الجديده 

حسن شال علي ودخل بيه الاوضه 

كريمه دخلت اوضتها هى كمان 


حازم بص لسالى لقى عنيها بتطلع شرار  

سالى :ادبحك المرادى ياحازم فاهم


حازم اتلجلج فى الكلام دا دا دانا بهزر ياشيخه ايه كل حاجه 

بتاخديها بجد هيهيهي 

ودخل الاوضه بسرعه 


على فرح جدا لما عرف ان بباه هيجوز مس عليا 

عدى اسبوع وعيله على بيحضرو لفرح كبير فى الحاره 

وكريمه وسالى طلعو اللى تحت البلاطه وادوه لحسن اللى 

جاب فستان واوضه نوم جديده لعليا 


مريم بتحضر نفسها للفرح نزلت جابت ميكروويف وشويه 

اجهزه حديثه كده للمطبخ 


اتعمل الفرح فى وجود عيله مس هناء اللى عاملين انهم 

عيله عليا وعيله على واهل الحاره 


اللى انبهرو بجمال عروست حسن الجميله واخوه حازم 


يابن المحظوظه ياحسن كل وحده احلى من اختها بتلاقيهم 

فين دول دى دعوه فساعت رضى دى ولا ايه 


حسن كان هياكل عليا بعنيه وهى ولا بتبصله وبتدلع على حسن 

لمحت من بعيد شخص خلى قلبها كان هينط من مكانه 

لمحت اخوها ابراهيم واقف بعيد وبيبص وباين عليه 

القهر 


مريم كان هاين عليها تسيب الفرح وتروح تنط فى حضنه 

وتقوله انها مريم وانها لسه عايشه وانه ميزعلش 


بس مسكت نفسها ودارت دموعها وشوقها ليه 


خلص الفرح ومريم روحت البيت مع حسن وقضو ليله العمر 

لتانى مره وكان سهل عليها انها تخدع حسن 


وتخليه يصدق انها بنت 

حسن كان مندهش من شكل جسم عليا اللى شبه جسم مريم 

اووى حتى فيه شامه فى نفس المكان 


وتخيل انها صدفه وعداها 

نايمين والصبح بدرى الساعه ٦ الباب خبط خبط جامد 

مريم ابتسمت وافتكرت الخبطه دى 


مريم مرضيتش ترد بسرعه ولا تخلى حسن يرد وشغلته 

فحاجه تانيه وسابو سالى تخبط لما تعبت وأديها وجعتها 

ويمكن صحت الجيران 


بعد الخبط مابطل بشويه عليا خرجت 


عليا :مين اللى كان بيخبط الصبح بدرى كده مين قليل الزوق ده 

ارتبكو كلهم من كلام عليا 


سالى بتردد :دا دا انا ياحبيبتى بصحيكم عشان تفطرو صاحيه من الفجر اعملكم الاكل لما 


عليا قبل متخلص كلامها 

مين طلب منك تعمليلنا اكل انا وجوزى لما نعوز ناكل هقوم 

واحضر الفطار بنفسى دا بيتى ولا ايه 


سالى :اأأأه ياختى بيتك امال ايه بيتك حقك عليا لو كنت 

ازعجتك 


عليا :لا عادى بس ياريت متكرريهاش تانى وقامت داخله 

ورازعه الباب وراها 

وسالى مبلمه وحازم قافل بوقه بالعافين وبيضحك غصب عنه وكريمه كمان 


سالى :ايه بتضحكو ليه فيه زغازيغ بتزغزكم 


حازم انفجر فى الضحك زغازيغ ععاههههههههه 

كريمه وهى بتضحك بس ياولا متضايقش مراتك هى اصلا 

هتطق لوحدها 


سالى :اووووف والله منا واكله وانتو اللى هتشيلو السفره 

هه

دخلت الاوضه وكريمه وحازم كملو ضحك بصوت عالى 

مريم جوه الاوضه وسامعه كل حاجه 

ومبسوطه انها لاول مره تشوف سالى فى الموقف ده 


مريم خرجت وجهزت على وجهزت عشان تروح المدرسه 

حسن :ايه ده انتى رايحه فين 

عليا :نازله شغلى 

حسن :ايه ده هو انتى هتشتغلى بعد الجواز مقولتيليش يعنى 


عليا :انتا مسالتش وادينى بقولك وقربت منه بدلع وباسته 

وبسألك وبستأذنك وكمان عشان اكون جمب على 

ويبقا معايا فلوس اصرف على نفسى هاه قولتى ايه ياسونه 


حسن طيب ماشى بس استاذنى امى وشوفى هى هتقولك 

ايه 


عليا نعم استأذن مين وانا متجوزاك انتا ولا امك لامؤاخزه  


حسن :هى امى واحنا بناخد رأيها فى كل حاجه فى حياتنا 


عليا :اديك قولتها تاخدو رأيها انتو مش انا انتا قولها لكن 

انا هنا مش هسمع غير كلامك انتا وبس ومش هعمل 

بشورت حد غيرك وقربت منه غلطانه انا ياسونه 


حسن ضعف لا مش غلطانه ياروح سونه 


عليا خرجت وخدت علي ونزلت على المدرسه وطول الطريق 

شايلاه وبتلاعب وتدلع فيه وهو فرحان اووى 


وهما ماشيين قابلهم ابراهيم مريم وقفت 


ابراهيم قرب منهم على هروح القرافه النهارده اقرا الفاتحه 

لمامتك لو هتيجى معايا ابقا بعد ماتطلع من المدرسه 

تعالا علطول 


علي :حاضر ياخالو دا خالو ابراهيم ياماما عليا 

ابراهيم ادايق لما علي قال لعليا ياماما ولف وهيمشى 


مريم اتكلمت :تعيش وتفتكر ياأستاذ ابراهيم 

ابراهيم نبضات قلبه عليت وبقت سريعه وبقى بيتنفس بسرعه رهيبه الصوت ده صوت مريم ابراهيم ابتسم 

ولف عشان يشوف مريم واقفه وراه لكنه لقى عليا 


اترسم الحزن على وشه ومريم حست باخوها ولهفته 

لما سمع صوتها 


ابراهيم نزل وشه فى الارض بحزن متشكر اووى بعد اذنك 


ابراهيم مشى ومريم كانت متابعاه بعنيها لغايه مابعد بالفزبه 

بتاعته

مريم باست على بحب ومشيو على المدرسه كان احلى يوم 

فى حياه على النهارده لقى فيه كميه حب وحنان كان 

محروم منهم من زمان 

وعليا مكنتش بتفارقه ابدا 


وهما مروحين عدت عليا على بيت ابراهيم ودت على هناك 

ساره قابلتها ورحبت بيها 

عليا دخلت البيت وكان وحشها وكانت وحشاها كل حته فيه 


قعدت تتخيل مواقف من طفولتها هى وابراهيم وتبتسم 

وعنيها اتملت دموع 


ساره دخلت عشان تعملها شاى خرج ولدين من الاوضه لما 

سمعو صوت على واحد ٤ سنين وواحد سنتين 


عليا اول ماشافتهم جريت قعدت على الارض وفضلت 

تحضن وتبوس فيهم اووى وتعيط 


ابراهيم كان واقف على باب اوضته مربع ايديه وبيتفرج 

على منظر عليا وتصرفها ومستغرب جدا 


عليا لاحظت وجود ابراهيم ومسحت دموعها وقامت قعدت 

على الكنبه 

عليا :انا أسفه بس انا بحب الاطفال جدا ومبقدرش 

امسك نفسى لما بشوفهم عشان كده اشتغلت فى حضانه 


ابراهيم :علفكره انتى باين عليكى طيبه اووى وربنا حطك 

فى طريق حسن عشان الولد اليتيم ده انا علي بيحكيلى 

عنك وعن حبك ليه ربنا يجازيكى كل خير 


عليا :انتا متعرفش على ايه عندى دا بالنسبالى ابنى اللى 

مخلفتهوش 

ابراهيم :ربنا يديمك فى حياة على ويحفظك من كيد 

الكائدين 

عليا :امين يارب 

ابن ابراهيم الكبير ضرب على وهما بيلعبو ابراهيم جرى 

عليهم وضرب ابنه وقعد يطبطب على على ويسكته 


مريم حست بحب ابراهيم لعلى وفرحت ان كان فيه 

حد فى حياته بيديله جرعه من الحب والحنان 

فى غيابها 


ساره جت وجابت اكل لعلي اكل ومشى مع خاله وعليا 

استاذنت ومشيت 


عليا روحت البيت ولقيت حماتها مستنياها على نااار 


كريمه :اهلا وسهلا ست عليا هانم انتى ازاى تخرجى 

يوم صبحيتك وتنزلى شغل ومن غير اذنى كمان 


سالى :عشنا وشفنا والله لا دى عمرها محصلت قبل كده 

عليا تجاهلت سالى خالص


عليا دخلت على كريمه بخطوات ثابته ووقفت قدامها 

وابتسمت وباست دماغها 

عليا طلعت علبه من جيبها حمره صغيره فيها خاتم دهب 

محترم وادتهولها كانت موصيه مس هناء تجيبهولها 


كريمه  مسكت الخاتم وابتسمت :ايه ده 

عليا :انا مجبتلكيش حاجه فحسيت انى قصرت فحقك 

فنزلت اخدت مرتبى وجبتلك ده ياست الكل 


كريمه :تسلميلى يابنتى دا مرتبك كبير على كده 

عليا :اه امال ايه ربنا يقدرنى واسعدك ياحبيبتى انتى 

بقيتى ماما من هنا ورايح 


كريمه :منحرمش منك ياغاليه بت ياسالى قومى حضرى 

الغدا عليا حبيبتى اكيد جايه جعانه 


عليا :اه والله ياسالى ميته من الجوع هغير هدومى يكون 

الاكل جهز ياحبيتى ربنا يخليكى ليا 

وسابتهم ودخلت الاوضه تغير 


سالى بصت لكريمه بصت غل وكريمه بتتفرج على الخاتم 

ولا واخده بالها ليها اصلا 


عليا سمعت صوت حازم بيتكلم بره  نقت فستان جميل وشيك وعملت ميكب جميل وخرجت قعدت قدامه وحطت رجل على رجل وتجاهلته 


سالى شافتها وهى فى المطبخ الطبق اللى كانت مسكاه وقع 

من ايدها وتنحت 


حازم بيبص لعليا وفاتح بوقه ومش عارف يرف بعينه بعيد 

عنها 

كريمه :مستغربه من تصرف عليا بس قالت اكيد متدلعه 

دخل حسن من الباب واتصدم لما

 شاف بصة حازم ليها وانه بياكلها بعنيه ومانتبهش 

لاخوه اللى واقف جمبه حتى 


حسن نده لعليا ودخل الاوضه قدامها وهى قامت تمشى 

وراه بخطوات كلها دلع وانوثه 

خلت حازم بيخر عرق من كل حته وسالى قلبها هيقف 

من الغيظ 


رواية ظلم بلا حدود الحلقه ٢٠ 


عليا  دخلت الاوضه عند حسن لقيته قاعد على السرير 

وباين عليه الغيظ ابتسمت عشان اول مره يحس 

بالخطر من ناحيه اخوه 

عليا :

نعم ياقلبى مالك ياروحى فيه حاجه مدايقاك 

حسن :وانتى مش عارفه ايه اللى مدايقنى بجد ياعليا 


انتى ازاى قاعده بالمنظر ده قدام حازم ازاى 


عليا :طب وفيها ايه دا اخوك يعنى زى اخويا وبعدين 

عمره ماهيبصلى بصه غلط ولا ايه 


حسن :لا كان بيبصلك ياعليا بيبصلك وكان هيا كلك 

بعنيه 


عليا :لا ياحسن انتا مش طبيعى دا اخوك 

 حسن :بس انتى لبسك مستفز اوى يخلى اى حد لازم يبصلك 


عليا :لا والله افهم من كده ان سالى لو لبست كده حضرتك 

هتبصلها 


حسن :اكيد لا 

عليا :اشمعنا 

حسن :دى مرات اخويا زى اختى يعنى 

مريم بصتله وضحكت ضحكت استهزاء بكلامه  وبصت بعيد 


حسن :بصى ياعليا دا اسمو الحمو الموت والرسول حظر منه 


عليا فسرها دلوقتى بس عرفت الحمو الموت وحفظت كلام 

الرسول ودينى لادوقك العزاب الوان واخليك 

تخلص على حازم بايدك  بس الصبر 


الكل قعد على السفره يتغدى 

حسن :فين على 

عليا :بعد المدرسه راح على بيت خاله عشان اتفقو الصبح 

انهم يروحو يقرو الفاتحه على روح مامت علي 


حسن :مين وداه هناك 

عليا :انا وصلته وجيت علطول 


كريمه :قطعت وقطعت سيرتها الله يجحمها مكان ماراحت 


عليا :ليه كده هى كانت وحشه اوى كده 

سالى :دى كانت سو بعيد عنك ورتنا ايام اسود من قرن الخروب ولولا ستر ربنا كانت هتموت عمتى لكن اهى 

اخدت جزاتها وغارت 


حازم :مع ان اللى يشوفها كان يحسبها ملاك وهى ميه من 

تحت تبن 


حسن :سيبونا من ام السيره دى 


عليا :يلا الله يرحمها ومسكت الشوكه وبتوكل حسن بدلع 

افتح بوقك ياسونه ودوق دى ودى عشان خاطرى 


سالى :الاكل عجبك ياعليا 

عليا :تسلم ايدك ياسالى الاكل تحفه 


سالى :يلا بقا عاوزين ندوق اكلك ونشوف نفسك فى الاكل


عليا :انا ههههههه ياااريت دنا مبعرفش اسلق بيضه حتى 

طول عمرى عايشه على اكل المطاعم 


سالى :ازاى ده هو فيه وحده فسنك مش بتعرف تطبخ 


عليا بصت لكريمه وبحزن مصطنع :اصلى طول عمرى يتيمه 

ووحيده مين هيعلمنى الطبخ يعنى 

وسابت الشوكه وعملت انها زعلت 


حسن :طب خلاص متزعليش اهى سالى معاكى وتعلمك 

وحده وحده 

عليا بصت لسالى :صحيح ياسالى هتعلمينى 


سالى :اممم ومالو ياحبيبتى من عنيه 

عليا :ربنا يخليكى ليا ياأحلى سالى فى الدنيا 


وقعدت تأكل حسن وتدلع فيه 

حازم :يبختك ياسونه بتدلع وانا هولع 


حسن وعليا ضحكو 

عليا :متدلعى جوزك ياسالى 

سالى :مبعرفش ادلع حد انا 


عليا :ليه بصى كده تمسكى الشوكه وبراحه افتح بؤك يازومى 

افتح ياألبى وتأكليه واكلت حازم فى بوقه 


وبعد كده تمسحيله بوقه وتبوسيه كده عشان يحلى وباست حسن فى بوقه 


حازم الله دا الدلع حلو اوووى 

سالى اتضايقت وقامت دخلت المطبخ تعمل شاى 


عليا وحسن شبعو وقامو حسن رايح الصاله يقعد قدام التلفزيون 


عليا :رايح فين ياسونه 

حسن :هقعد هنا 

عليا :طيب مش هتحلى ولا ايه 


حسن :هاتى الحلو ناكل هنا 

عليا :لا مش لازم الحلو يبقا اكل وغمزتله حسن ابتسم 

ومسكت ايده ودخلت الاوضه وهى بتقفل الباب بصت 

لحازم وابتسمت وقفلت الباب وحازم شعلل من الغيره 


عدى اليوم وابراهيم رجع علي على بيته وروح وعليا 

كانت فرحانه اووى انها شافت ابراهيم مرتين النهارده 


عدى اسبوع على مريم فى بيت حسن اتجنن فيه حازم 

لغايه مقرر انه خلاص كده جاب آخره ولازم عليا 

تبقا ليه 

عليا حست بده من بصاته وتلميحاته لكن مريم مكنتش 

بتخليه يلمسها حتى لو بالصدفه 


جت مس هناء تزورها وطبعا جايبه معاها زياره معتبره 

زياره يوم السابع الزياره زغللت عين كريمه وفرحت 

بيها اووى وطلبت من سالى تعمل غدا عليه القيمه لقريبه 

عليا وسالى دخلت المطبخ تعمل غدا 


عليا اخدت مس هناء ودخلو اوضتها وقفلو الباب على نفسهم 


مس هناء :طمنينى انا هموت من الخوف عليكى وفى المدرسه مش عارفه اتكلم معاكى 


عليا :حكتلها على كل اللى بتعمله فى سالى وحازم وعن الغيره اللى زرعتها فى قلب حسن من ناحية اخوه 


وكريمه اللى بوقها بيتسد خالص بهديه وبتبقا ملهاش نفس 


مس هناء :طب خلى بالك من نفسك 

عليا :متخافيش عليه انا مصحصحالهم اووى 


عدى شهر على جواز عليا وحسن مدخلتش فيه المطبخ ولا 

يوم بحجه جديده كل شويه لغايه ماسالى جابت اخرها 


عليا كل ٣ او٤ ايام تاخد على وتروح عند ابراهيم بحجه 

ان على عاوز يلعب مع اولاد خاله وكل لما كانت تروح 

كانت بتاخد لعب وهدايا لاولاد ابراهيم وتقعد تلعب معاهم 

ودا خلى ساره تحبها اوى وتصاحبها وتفتح لها قلبها 


وف يوم بيتكلمو عن علي وجت سيره مريم وعليا سألت 

عليها ساره هى كانت انسانه كويسه ولا لا 


ساره سكتت شويه واتنهدت بحزن 

كانت احسن واحن وحده فى الدنيا وكانت غلبانه اووى وحكت لها حكايت مريم وحزرتها من حازم واللى عمله 


مع مريم 

ساره وهى بتتكلم دمعت 

مريم اسنجدت بيا بس انا منجدتهاش كنت انانيه اووى 

سبتها هناك وسط الظلمه دول لغايه مموتوها 


كنت خايفه على ابراهيم يضيع منى بس مكنتش مفكره 

ان الحكايه ممكن توصل لموت مريم انا ضميرى بيأنبنى 

اووى وحاسه انى انا اللى موتها ابراهيم لو يعرف 

الحكايه دى مش بعيد يقتلنى لا دا اكيد هيقتلنى انا كل 

يوم بحلم بيها بتقولى انتى السبب انتى اللى عملتى 

فيا كده 


وكتير بقول لنفسى ميمكن ابراهيم كان اتصرف بعقل واكتفى 

انه يطلق اخته من حسن وكان زمانها عايشه ومتجوزه 

انا ليه ظلمتها وانفجرت فى العياط 


مريم حست ان ساره ندمانه على عمايلها ودا خلاها تشطبها 

من لايحه الانتقام بتاعتها 


مريم راحت عند بيت آدم اللى كان واحشها جدا ويارا 

ومامت آدم كمان 


وخبطت وفتحتلها يارا اللى اتفاجئت بيها وحضنتها ورحبت 

بيها اووى ومامت آدم رحبت بيها كمان جدا وشكرت

يتبع 


تكملة الروايه من هنا هنا  


 

تعليقات

التنقل السريع