القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الجمال جمال الروح البارت 21_22_23_24_25بقلم ملك ابراهيم في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله

الجمال_جمال_الروح

بقلم_ملك_إبراهيم

الحلقة الواحد والعشرون🌺 


خرجت البلكونه وراه وضميته من ضهره وقولتله ( مالك يا حبيبي سرحان في ايه ) .. مسك ايدي وقربها من شفايفه وانا لفيت ليه وبقيت قدامه وهو لسه ماسك ايدي وقولتله ( يوسف عشان خاطري ماتزعلش من ياسين هو اكيد زعلان انه عاش حياته من غيركم ) .. فاجأني برده وقالي ( انا مش زعلان من ياسين يا داليدا انا زعلان عليه ) .. بصتله بحيره وقولتله ( يعني ايه زعلان عليه )  ..بص قدامه بشرود وقالي ( لان ياسين اتحرم من حضن امه وهو طفل واتربى في حضن قاسي واكيد عاش ايام صعبه كتيير وكل دا لازم يقصر علي شخصيته ) .. بصتله بدهشه كبيره وانا مش مصدقه عقله وتفكيره دا ، وكان نفسي ياسين يسمع كلامه دا عشان يعرف يوسف بيحبه اد ايه واد ايه مايستهلش اي اذى ..وبصتله بعشق وقولتله ( معقول يا يوسف انت بتفكر في اخوك بالطريقه دي حتى بعد الا عرفته ) .. ابتسم وقالي ( دا مش اخويا وبس يا داليدا دا نصي التاني وحته مني واتخلقنا مع بعض وجينا الدنيا مع بعض ولازم افكر فيه قبل ما افكر في نفسي ولازم اساعده انه يكون انسان كويس ) .. بصتله بحب واعجاب وقولتله ( وناوي تعمل ايه ) .. بصلي وقالي ( اهم حاجه ماتقوليش ل ماما ان انتي حكتيلي حاجه عشان ماتتوترش وتتعب وانا هتصرف في موضوع ياسين دا ماتقلقيش ) ..بصيت قدام وانا شارده وقولتله ( بس في حاجه دلوقتي شاغله تفكيري ) ..بصلي بدهشه وقالي ( حاجة ايه ) ..قولتله ( ان انا دلوقتي مش بعرف افرق بينك وبين ياسين غير من الجرح الا في صدره دا غير كدا ممكن افكره انت ) ..ضحك بشده من كل قلبه وقالي ( مش معقوله انتي يا داليدا يعني ازاي مش بتعرفي تفرقي بين جوزك واخوه ) .. رديت عليه بانفعال وغيظ من ضحكه عليا وقولتله ( وانا هعمل ايه وانتوا الاتنين نفس الشكل والطول والجسم والشعر نفس كل حاجه ، يعني المفروض اعرفكم ازاي من بعض انا دلوقتي ) .. ضحك وقالي ( يعني انتي مش بتعرفي تفرقي بينا غير من الجرح الا في قلب ياسين ) ..هزيت راسي ب اااه ..ضحك اكتر وقالي ( خلاص اول ماتلقيني قدامك قوليلي اخلع هدومك ولو خلعت بسهوله تعرفي ان انا يوسف انما لو امتنعت تعرفي انه ياسين 😂 )........


طب والله عيله مجنونه ومش عارفه انا دخلت العيله دي ازاي😭 هو ايه الا اول ما اشوفه اقوله اخلع هدومك دا....


بصتله بغيظ وقولتله ( انت بتهزر صح ) .. ضمني وضحك وقالي( انتي الا بتهزري يا حبيبتي ، يعني ايه واحده ماتعرفش جوزها من اخوه ) ..بصتله بزعل وقولتله ( بصراحه يا يوسف انا خايفه من وقت ما ياسين قدر يقنعني انه انت وانا صدقت بسهوله ) ..ابتسم بهدوء وقالي ( معلش يا حبيبتي انا عارف ان انتي ملكيش ذنب في كل الا بيحصل دا ) ..وضمني ليه بكل حب وحنان .. ابتسمت جوا حضنه وقولتله ( بس في حاجه سهله جدا اقدر منها اعرفكم من بعض بسهوله ) .. ابتسم وقالي ( ايه هي ) ..ضميته اكتر وقولتله ( الروح ) ..قالي( يعني ايه مش فاهم ) ..رفعت وشي ليه وقولتله ( يعني انتوا الاتنين فعلا نفس الشكل بس مش نفس الروح ) ..ابتسم بحب وقالي ( يعني انتي تقدري تعرفيني من روحي اكتر ماتعرفيني من شكلي ) ..هزيت راسي بثقه وقولتله ( طبعا لان الجمال جمال الروح ) ..بصلي بدهشه وقالي يعني ايه .. قولتله ( يعني رغم ان انتوا نفس الشكل بس انت احلى بكتير بروحك الحلوة🥰 ) ..قرب مني بعشق وقالي بمرح ( يعني انا روحي بس الا حلوه ) ..بصتله بعشق وقولتله ( انت كل حاجه فيك تجنن ) ..ابتسم بسعاده وقالي ( ايه الكلام الحلو دا ) .. رديت عليه بمرح وقولتله ( من بعض ماعندكم يا زوجي العزيز ) .. ابتسم بمرح وشالني فجأه وقالي (لااااا دا  احنا ندخل جوا بقى ونكمل كلامنا الحلو دا ❤)

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤


طلع النهار والشمس دخلت ونورت اوضتنا وانا فتحت عيني وبصيت جنبي ولقيته لسه صاحي من بالليل... قربت منه وابتسمتله بحب وقولتله ( صباح الخير يا حبيبي ) ..ابتسملي بعشق وضمني و رد عليا بكل حب وسألته انت لسه صاحي ومانمتش ؟ .. هز راسه وقالي اه يا حبيبتي معرفتش انام .. بصتله بدهشه وسألته ليه ..ابتسم وقالي مفيش حاجه يا حبيبتي انا هقوم اغير عشان لازم اروح الشركه .. قولتله ليه تروح انت مش ياسين رجع والمفروض ان هو الا يدير شغله بقى .. ابتسم وقالي ( بس ياسين المفروض انه مايعرفش ان انا عرفت انه رجع صح ؟ ) ..قولتله (عندك حق ، بس عشان خاطري خلي بالك من نفسك يا يوسف ) ..ابتسم وقالي ( حاضر يا قلب يوسف ) ..افتكرت بابا وماما وقولتله ( انا خايف ياسين يأذي بابا وماما زي ماقالي ) ..ابتسم وقالي (ماتقلقيش والدك روح من المستشفى امبارح وانا بنفسي الا هتابع حالته في البيت ) .. ابتسمت ليه بحب وافتكرت لما ماما قالتلي ان ازاي جوزي هو خطيب سهر وسألته ( يوسف هو انت قولت ل ماما ان انت جوزي؟ لانها سألتني ازاي جوزي هو خطيب سهر ) .. رد بصدق وقالي ( انا مقولتش حاجه انا لما جاتلي الصورة جريت علي المستشفى عشان اطمن عليكي لان كنت خايف ان انتي تكوني في خطر ودخلت غرفة والدك وسألت عليكي بجنون ومامتك قالتلي ان انتي خراجتي ومتعرفش روحتي فين وانا خرجت من الغرفه وانا بفكر ازاي اوصلك عن طريق تليفونك ) .. بصتله بدهشه وقولتله ( اومال ماما عرفت ازاي ان انت جوزي ) .. ضحك وقالي ( انتي بجد مش عارفه مامتك ممكن تكون عرفت ازاي !!) ..هزيت راسي بهدوء وقولتله ( اه طبعا معرفش ) ..ضحك وقالي ( يا حبيبتي انا بقولك ان انا سألت مامتك قدام باباكي وطبعا هو عارف ان انا جوزك ومامتك عارفه ان انا خطيب سهر واكيد باباكي قالها ان انا جوزك بعد ما انا خرجت من عندهم وبكدا تبقى مامتك عرفت ان الا هي عرفته انه خطيب سهر هو نفسه جوز بنتها ) .. بصتله بدهشه وقولتله ( اااااه فعلا تصدق عندك حق بس ازاي انا مخدتش بالي من الموضوع دا ) ..ضحك وقالي ( هو دا العادي بتاعك يا حبيبتي ) ..بصتله بغيظ وقولتله ( تقصد ايه يا يوسف ) ..ضحك وقالي ( يعني انتي مش عارفه تفرقي بين جوزك واخوه يبقى هتاخدي بالك من التفاصيل دي😂 ) ..ضربته في صدره وقولتله ( علي فكره يايوسف انت رخم وانا زعلانه منك ) .. وبعدت عنه واخدت لبس ليا ودخلت الحمام وانا بفكر بيني وبين نفسي " بصراحه هو عنده حق انا فعلا مش بعرف اشوف التفاصيل المهمه دي وازاي انا فعلا مش قادره افرق بينه وبين اخوه بس انا هعمل ايه وهو السبب من الاول وجنني معاه وشويه يبقى يوسف وشويه يبقى ياسين يعني بعد كل الجنان الا انا عشته معاه دا المفروض ان اكون اتجننت انا كمان  " ..وخرجت من الحمام وهو بيبصلي ويضحك وانا ببصله بغضب وقولتله ( ماتضحكش ) ..قرب مني وقالي ( بحبك )...


يالله علي كلامه وطريقته الا بتخطف قلبي دي بس انا لازم اتمسك بموقفي وقولتله ( وانا زعلانه منك عشان كل شويه تضحك وتتريق عليا ) ..ضمني وقالي ( وانا مقدرش علي زعل حبيبتي ) ..سكت شويه جوا حضنه وبعدين قولتله ( بصراحه انت عندك حق تضحك وتتريق عليا اصل انا بصراحه طلعت غبيه اوي وبصدق اي حاجه بسهوله ) ..بعد عني وهو بيبصلي بدهشه وبعدين ضحك اوي وقالي ( بصراحه كان نفسي اقولك لأ ماتقوليش علي نفسك كدا بس للأسف هي دي الحقيقه 😂 ) .. بصتله بغضب وقولتله بصراخ ( يعني انا غبيه ) ..فضل يبصلي وهو بيضحك بشده وقالي ( انتي الا قولتي 😂 ) .. دفعته في صدره بقوة وبعدته عني وخرجت من اوضتنا وانا مضيقه منه ومتغاظه وهو خرج ورايا وعمال ينادي عليا وهو بيضحك وانا نزلت تحت ومردتش عليه ورجع هو اوضتنا عشان يكمل لبسه وانا نزلت ولقيت مامته وقولتلها صباح الخير يا ماما ردت عليا بابتسامه حزينه وقالتلي صباح الخير يا حبيبتي سألتها عامله ايه دلوقتي وقالتلي انها بتفكر في ياسين وخايفه علي يوسف ومش عارفه تعمل ايه  وسألتني ( اوعي تكوني قولتي حاجه ل يوسف يا داليدا ) .. اتوترت جدا وماكنتش عارفه اقولها ايه بس حاولت اطمنها عشان ماتتعبش وقولتلها ( اطمني يا ماما ماقولتش حاجه ) .. اطمنت وقالت الحمدلله وفضلنا نتكلم شويه ولقينا يوسف نزل بعد ماكمل لبسه وقرب مننا وهو لسه بيضحك وقال لمامته صباح الخير يا ماما وعينه جت في عيني وهو عمال يضحك بشده .. بصتله مامته بابتسامه وقالتله ( خير يا حبيبي في ايه  ) .. ضحك وقالها ( مفيش يا امي اصل افتكرت حاجه كدا بتضحكني ) ..ابتسمت مامته وبصتلي بحب وقالتله ( ربنا يخليلك الا بتضحكك وتفرح قلبك ) ..بصلي وهو بيبتسم بسعاده وقالها ( يااارب ❤ ) .. بصتله وانا متغاظه منه و مش عارفه ارد عليه اقول ايه ولقيته قالنا ( انا خارج رايح الشركه محتاجين حاجه قبل ما امشي ) ..مامته قالتله خد بالك من نفسك يا حبيبي و دعتله ربنا يحفظه وانا قولتله (استنى يا يوسف عشان توصلني لبيت بابا في طريقك عايزه اروح اطمن عليه ) ..ابتسم وقالي ماشي يا حبيبتي وانا وقفت وقولت لمامته بعد اذنك يا ماما وروحت معاه وخرجنا ومامته فضلت تدعي من قلبها ان ربنا يحفظنا ويهدي ياسين ابنها....

ركبت معاه العربيه وخرجنا من القصر وهو برضه لسه بيضحك وانا متغاظه منه ومسك ايدي وقالي ( والله العظيم بحبك انتي اجمل واغلى حاجه في حياتي ) ..احمم ايه دا بقى انا كدا مش هقدر اتمسك بموقفي وابان قويه قدامه وفعلا ضعفت وقولتله (  وانا كمان بحبك اوي يا يوسف وفعلا انت اغلى واجمل واحلى حاجه في حياتي ) ..قرب ايدي من شفايفه وقبلها وقالي ( هخلص شغل الشركه بسرعه واجي اطمن علي والدك واخدك ونتغدي برا مع بعض ايه رأيك ؟ ) ..ابتسمت بهدوء وقولتله بمشاكسه ( اديني فرصه افكر ) .. ضحك وقالي بمرح ( تفكريي تمام بس خلى بالك في بنات كتير اوي بيتمنوا ان انا اعزمهم علي الغدا ويكونوا معايا وطبعا لو انتي رفضتي انا مضطر ان اكلم اي واحده فيهم واعزمها وانتي عارفه بقى ان مستحيل بنت ترفض انها تخرج معايا ) .. ضحكت وقولتله ( يعني انت عايز تقول ان دي فرصه عظيمه ليا والمفروض ان انا ماضيعهاش ) .. ضحك وقالي بالظبط كدا ) ..قولتله ( بس انا بقى مش اي بنت انا داليدا الا خطفت قلب يوسف مهران ولو خرج مع بنات الدنيا كلها هيبقى بجسمه بس لكن روحه وقلبه معايا انا ) .. ابتسم وقالي بمرح ( احب الواثق فيا دا ) .. قولتله (طبعا ياقلبي وخاف مني برضه انا في الحاجات دي مابهزرش ) ..ضحك وقالي ( انتي هتقوليلي دا واحده سلمت عليا بس وريحة برفانها جت عليا شويه خلعتيني هدومي ورمتيها ، اومال لو شوفتي واحده معايا بقى هتعملي ايه ) .. ابتسمت بمكر وقولتله ( لك ان اتتخيل يا زوجي العزيز بما سوف افعله بكما ) ..ضحك و رد عليا بمرح وبنفس الطريقه قالي ( اتخيل يا زوجتي العزيزه واعلم مدى جنونكي ) .. وكملنا الطريق واحنا بنتكلم مع بعض بمرح وهزار وحب وعشق ووصلنا قدام بيت بابا وزعلت ان احنا وصلنا لان هسيب يوسف وودعني وقالي انه هيرجعلي بسرعه وفضل واقف لحد ما انا طلعت واطمن عليا ومشي....


خبطت علي ماما وهي فتحت وضمتني بلهفه وقالتلي ( هو ايه الا بيحصل يا داليدا انا مابقتش فاهمه حاجه يا بنتي وهموت من القلق عليكي ومش عايزه اقلق باباكي عشان قلبه مش هيستحمل ) .. سألتها عن بابا الاول وقالتلي انه نايم و طمنتها وقولتلها ( اطمني يا ماما انا بخير والله واسفه لو انا بتسبب في خوفك وقلقك كل شويه ) .. قالتلي ( انا مابقتش فاهمه حاجه وباباكي لما شاف خطيب سهر قال انه جوزك وانا مش فاهمه ازاي جوزك يبقى خطيب بنت عمك بجد مش فاهمه ودا ماينفعش يا حبيبتي ماينفعش يجمع بينك وبين بنت عمك ) .. رديت عليها بهدوء وقولتلها ( طبعا يا ماما ماينفعش وصدقيني انا جوزي غير خطيب سهر هما اتنين اخوات فعلا بس توأم ) ..ماما بصتلي بدهشه وقالتلي ( بجد توأم وشبه بعض اوي كدا  ) ..ضحكت وقولتله ( جدااا يا ماما لدرجة ان انا مش بعرفهم من بعض ) ..ابتسمت ماما وقالتلي ( اومال انتي كنتي فين لما كان جوزك بيدور عليكي ) ..ابتسمت وقولتله ( كنت زعلانه منه شويه بس هو خلاص صالحني ) ..ضحكت وقالتلي ( بس شكله بيحبك دا كان هيجنن عليكي وهو بيسألني انتي فين ) ..ابتسمت بحب وقولتلها ( فعلا هو بيحبني اوي ) ووسط كلامنا لقينا تليفون البيت بيرن وردت ماما ولقيتها بعد ما ردت بتبصلي بصدمه وهي عماله تقول ( لا إله الا الله ازاي دا حصل ).......

♡■♡■♡■♡■♡■♡■♡

توقعاتكم الحلوه بقى🤔😍  ايه الخبر الا جه لمامت داليدا وصدمها كدا🙈 ومحدش يقرأ ويجري اتفاعلوا علي البارت الاول😈😂



الحلقة الثانية والعشرون🌺

بقلم ملك ابراهيم

الجمال جمال الروح

خبطت علي ماما وهي فتحت وضمتني بلهفه وقالتلي ( هو ايه اللى بيحصل يا داليدا انا مابقتش فاهمه حاجه يا بنتي وهموت من القلق عليكي ومش عايزه اقلق باباكي عشان قلبه مش هيستحمل ) .. سألتها عن بابا الاول وقالتلي انه نايم و طمنتها وقولتلها ( اطمني يا ماما انا بخير والله واسفه لو انا بتسبب في خوفك وقلقك كل شويه ) .. قالتلي ( انا مابقتش فاهمه حاجه وباباكي لما شاف خطيب سهر قال انه جوزك وانا مش فاهمه ازاي جوزك يبقى خطيب بنت عمك بجد مش فاهمه ودا ماينفعش يا حبيبتي ماينفعش يجمع بينك وبين بنت عمك ) .. رديت عليها بهدوء وقولتلها ( طبعا يا ماما ماينفعش وصدقيني انا جوزي غير خطيب سهر هما اتنين اخوات فعلا بس توأم ) ..ماما بصتلي بدهشه وقالتلي ( بجد توأم وشبه بعض اوي كدا  ) ..ضحكت وقولتله ( جدااا يا ماما لدرجة ان انا مش بعرفهم من بعض ) ..ابتسمت ماما وقالتلي ( اومال انتي كنتي فين لما كان جوزك بيدور عليكي ) ..ابتسمت وقولتله ( كنت زعلانه منه شويه بس هو خلاص صالحني ) ..ضحكت وقالتلي ( بس شكله بيحبك دا كان هيجنن عليكي وهو بيسألني انتي فين ) ..ابتسمت بحب وقولتلها ( فعلا هو بيحبني اوي ) ووسط كلامنا لقينا تليفون البيت بيرن وردت ماما ولقيتها بعد ما ردت بتبصلي بصدمه وهي عماله تقول ( لا إله الا الله ازاي دا حصل ).......


بصيت لماما بقلق وقربت منها بسرعه وسألتها ايه اللى حصل يا ماما وقالتلي بحزن ( سهر بنت عمك في ناس اتهجموا عليها في البيت وضربوها جامد وحصلها نزيف ونقلوها المستشفى ) .. اتصدمت وماكنتش مصدقه وقولت مستحييل وطبعا جه في تفكيري ياسين واكيد هو اللى عمل كدا في سهر عشان يتخلص من الجنين اللى في بطنها وبصيت لماما بقلق وقولتلها انا لازم اروح المستشفى حالا اطمن عليها.. ردت عليا ماما بحزن وقالتلي ( روحي يا حبيبتي وابقي طمنيني لاني مش هقدر اسيب باباكي واروح لانه لسه تعبان ) ..قولتلها ماتقلقيش يا ماما خليكي انتي جنب بابا وماتعرفيهوش باللى حصل وانا هروح واطمنك.....وخرجت من البيت بسرعه ووقفت اول تاكسي وكلمت يوسف عشان اعرفه اللى حصل بس مردش عليا وقولت ممكن يكون في اجتماع او حاجه واكيد هيكلمني لما يخلص ووصلت قدام المستشفى ونزلت بسرعه وسألت عليها وعرفت انها وصلت المستشفى نص الليل ودخلت علي غرفة العمليات علي طول واتنقلت دلوقتي في غرفة عاديه وسألت علي رقم الغرفه  وطلعتلها بسرعه ولقيت عمي ومراته واقفين وبيبكوا وباين عليهم اثار جروح خفيفه وواضح انهم اتعرضوا للضرب وهما بيحاولوا ينقذوا سهر من المجرمين اللى عملوا فيها كدا....


قربت من عمي ومراته وسألتهم بقلق ايه اللى حصل


بكت مرات عمي وقالتلي


مرات عمي: ناس اتهجموا علينا نص الليل وضربوا سهر جامد وكانوا هيموتوها وحاولنا ننقذها منهم بهدلونا احنا كمان وماسبوش سهر غير لما نزفت وكانت هتموت مننا....


بصلها عمي ببكاء وقالها ( ياريتهم كانوا موتوها وخلصوني من عارها ) ..بصيت ل عمي بصدمه وعرفت انهم اكيد عرفوا ان سهر كانت حامل وسألتهم مين اللى عملوا فيها كدا وليه...


رد عمي بغضب وقالي ( الحيوان خطيبها شكله غلط معاها وبعدين بعت ناس تسقط اللى في بطنها ) .. اتصدمت من كلام عمي وقولتله ( وعرفتوا ازاي ان خطيبها هو اللى عمل فيها كدا وانه هو اللى بعت الناس دي ) .. ردت مرات عمي وقالتلي ( الناس اللى عملوا في سهر كدا هما بنفسهم اللى اعترفوا وقالوا ان ياسين مهران هو اللى بعتهم يعملوا فيها كدا عشان يسقطوا ابنه اللى في بطنها )... لاااا مش مصدقه معقول هو شر للدرجادي معقول هو معندوش رحمه ومايعرفش ربنا كدا...


رد عمي علي مراته وقالها ( بس انا مش هرحمه علي اللى عمله في بنتي دا والشرطه زمانهم قبضوا عليه دلوقتي ولو خرج انا هقتله بنفسي ) ..لا لحظه كدا هو عمي قال ان الشرطه قبضت عليه صح ايوا قال كدا بس بقى هو يقصد ان الشرطه قبضت علي مين بالظبط..


بصيت لعمي وقولتله ( الشرطه قبضوا عليه ازاي ) .. رد عليا وقالي ( اكيد راحوا خدوه من بيته ولا شركته )  ..فتحت عيني بصدمه وانا مش مصدقه معقول يوسف هو اللى اتقبض عليه مكان ياسين ومعقول ان ياسين هو اللى رتب كل الجريمه دي عشان يسجن اخوه ...


مسكت تليفوني تاني وانا بحاول اكلمه وهو برضه مش بيرد ودا زاد قلقي اكتر وجريت من المستشفى عشان اروح الشركه واطمن عليه وقفت تاكسي وروحت الشركه بسرعه واول ما دخلت لقيت الكل بيتكلم عن الشرطه اللى جت اخدت صاحب الشركه ياسين مهران وطبعا اللى كان في الشركه هو يوسف مش ياسين ووقفت وانا ببكي ومش عارفه اعمل ايه ، بس لأ دا مش وقت البكاء انا لازم اتصرف اعمل اي حاجه عشان اظهر برأة جوزي حتى لو اضطريت اكشف ان هما توأم وان اللى مقبوض عليه دا يوسف وان المجرم الحقيقي هو ياسين...


وروحت علي شقة ياسين وكنت ببكي وحسه اني هقتله دلوقتي وفتحتلي البنت اللى معاه وانا دفعتها بغضب ودخلت وانا بسأل عليه بجنون ولقيته خارج وبيتكلم بسخريه وقال ( اهلا بمرات اخويا الغالي انتي رجلك خادت علي هنا ولا ايه ) ..قربت منه بغضب وقولتله ( انت مستحيل تكون بنأدم انت ازاي تعمل كدا في اخوك و في بنت عمي انت كنت هتموتها ربنا ينتقم منك ) ..بصلي بسخريه وقالي ( يعني انتي هنا دلوقتي عشان مين فيهم ) ..قولتله (انا هنا دلوقتي عشان انت مجرم ولازم تتعاقب علي جرايمك دي ومش مصدقه انت ازاي يجيلك قلب تعمل كدا في اخوك وتلبسه جريمه زي دي ) .. رد بسخريه وقالي ( دا مش اخويا دا واحد غبي وكنت عارف انه لما يعرف ان انا رجعت اكيد كان هيسجني بعد ما سلم للشرطه كل السلاح الا

لى كان في المخازن وخسرني ملاين ) ..رديت عليه قولتله ( يوسف عمره ماكان غبي ، يوسف بيحبك وعمره ما فكر في اذيتك ولما عرف ان انت رجعت زي ما بتقول كان حزين عشانك وكان بيفكر في كل الحزن اللى انت عشته في حياتك وكان بيقولي ان انت روحه ونصه التاني وحته منه وماكنش يعرف ان انت بالقسوة والشر دا ويوصل بيك الشر ان انت تعمل في اخوك كدا اخوك اللى انقذ حياتك وكان مستعد يضحي بعمره كله عشانك .)


بصلي بطريقه غريبه وحسيت ان قلبه اتهز لأخوه وكان بيبصلي ومش عارف يرد 


قولتله وانا ببكي ( طبعا مش لاقي كلام تقوله يبرر اللى انت عملته في اخوك دا بس انا عايزاك تعرف ان يوسف دا حته منك وانه اقرب مخلوق ليك علي وجه الارض وزي ما يوسف بيقول انتوا اتخلقتوا مع بعض وجيتوا الدنيا مع بعض يعني روحكم  واحده لكن انت عمرك ما هتكون روح يوسف لان روحه انضف واطهر منك مليون مرة ) .. خلصت كلامي وانا حسه ان قلبي بيتقطع علي حبيبي اللى معرفش هو فين دلوقتي وخرجت من شقته ونزلت الشارع وانا ماشيه وببكي ومش عارفه اعمل ايه  وعايزه اطمن علي يوسف وفجأه لقيت منديل اتحط علي وشي وكان فيه مخدر وماشوفتش مين اللى حطه وكل اللى انا فكراه ان حسيت كل جسمي اتجمد وفقدة الوعي...


فتحت عيني بتعب وبحاول اتحرك او ارفع ايدي  بس في حاجه بتمنعني وبدأ يرجعلي الوعي اكتر وبصيت حواليا ولقيت نفسي في مكان غريب اوي مكان كأنه مخزن او حاجه زي كدا ولقيت نفسي مربطه من ايدي ورجلي و حواليا  رجال شكلهم مرعب اوي وحاملين اسلحه وشكلهم مجرمين وقرب واحد منهم وقالي ( اخيرا فوقتي دا الباشا كان قلقان عليكي اوي ) ..بصتله بخوف وقولتله ( انتوا مين وخاطفيني ليه ) .. رد بقوة وقالي ( الباشا بنفسه هو اللى هيجاوبك ) .. وكلم واحد من اللى معاه وقاله ( بلغ الباشا انها فاقت ) .. وبصلي من فوق لتحت بطريقه مش كويسه وقالي ( يا خسارتك في الموت يا جمييل ).....خوفت منه ومن شكله ومن طريقته دي وضميت نفسي وانا ببصله برعب وفي اقل من دقيقتين لقيته بيقول ( اتفضل يا باشا ) .. ودخل واحد شكله غريب وتقريبا من عمر يوسف وكانت دي اول مرة اشوفوه وقرب مني وهو بيبتسم بسماجه وقالي (اهلا بمرات البوص الكبير ) بصتله بخوف وانا مش فاهمه هو عايز ايه وبيتكلم عن مين وقرب مني وحط ايده علي خدي وانا بعدت وشي عنه بعنف وقولتله بغضب ( ماتقربش مني يا حيوان ) ..ضحك بطريقه مخيفه وقالي ( لا عرف ينقي ويختار صح ياسين مهران ، طول عمره بيقع واقف ) ..بصتله بغضب وقولتله ( انت عايز مني ايه وليه خاطفني هنا ) .. رد بسخريه وقالي ( عايز اشوف الباشا جوزك بيحبك اد ايه ، اصل انتي ماتعرفيش ان جوزك دا طول عمره ملهوش غالي ولا عزيز وعايز اشوف بقى عنده ولا لسه قلبه حجر زي ما هو ) ..بصتله وقولتله( مش فاهمه انت تقصد ايه ) ..اتحول وشه للغضب الشديد وقالي ( انا كنت شريك الباشا جوزك وغدر بيا عشان يبقى هو الكل في الكل وانا حاولت اقتله وضربت بإيدي الرصاصه في قلبه وشوفتها وهي بتدخل جوا قلبه وقولت خلاص مات وهنرتاح منه بس طلع زي القطط بسبع ترواح ومش بس عاش دا كمان رجع اقوى من الاول ، لأ واتجوز كمان بالحلال وصفى شغله المشبوه وسلم السلاح اللى انا شريك فيه للشرطه وخسرني كل فلوسي وبقي بيشتغل في السليم ، شكل الموت اللى انا بعته ليه فوقه وخلاه بنأدم بس المفروض كان كمان يرجع الحق لأصحابه ولا ايه ).. بصتله وبدأت افهم انه بيتكلم عن ياسين وقولتله ( انا مليش دعوه بكل اللى انت بتقوله دا وياسين مايبق.....) قاطعني وقالي ( ملكيش دعوه ازاي يا مرات الغالي دا انتي دفتر شيكات الباشا ) ..ومسك تليفونه وعمل مكالمه ولقيته مشغل المايك واتكلم وقال ( ياسين باشا وحشتيني يا كبير ) .. رد عليه ياسين بسخريه وقاله ( بس انت موحشتنيش يا صغير ) .. رد عليه المجرم دا وقاله ( طول عمرك شايفني صغير بس احب اقولك ان الصغير كبر وبقى عنده اللى هتوحشك ، افتح الكاميرا يا باشا وشوف المفاجأه دي ) .. وفتح ياسين الكاميرا وشافني وانا متربطه قدامه والغريب ان ياسين اتجنن لما شافني متربطه قدامه بالمنظر دا ......


♡■♡■♡■♡■♡■♡■♡

ياسين اتجنن لما شافها ليه يا ترى🤔 منتظر رأيكم في الكومنتات😍



الحلقة الثالثة والعشرون🌺

بقلم ملك ابراهيم

دخل واحد شكله غريب وتقريبا من عمر يوسف وكانت دي اول مرة اشوفوه وقرب مني وهو بيبتسم بسماجه وقالي (اهلا بمرات البوص الكبير ) بصتله بخوف وانا مش فاهمه هو عايز ايه وبيتكلم عن مين وقرب مني وحط ايده علي خدي وانا بعدت وشي عنه بعنف وقولتله بغضب ( ماتقربش مني يا حيوان ) ..ضحك بطريقه مخيفه وقالي ( لا عرف ينقي ويختار صح ياسين مهران ، طول عمره بيقع واقف ) ..بصتله بغضب وقولتله ( انت عايز مني ايه وليه خاطفني هنا ) .. رد بسخريه وقالي ( عايز اشوف الباشا جوزك بيحبك اد ايه ، اصل انتي ماتعرفيش ان جوزك دا طول عمره ملهوش غالي ولا عزيز وعايز اشوف بقى عنده ولا لسه قلبه حجر زي ما هو ) ..بصتله وقولتله( مش فاهمه انت تقصد ايه ) ..اتحول وشه للغضب الشديد وقالي ( انا كنت شريك الباشا جوزك وغدر بيا عشان يبقى هو الكل في الكل وانا حاولت اقتله وضربت بإيدي الرصاصه في قلبه وشوفتها وهي بتدخل جوا قلبه وقولت خلاص مات وهنرتاح منه بس طلع زي القطط بسبع ترواح ومش بس عاش دا كمان رجع اقوى من الاول ، لأ واتجوز كمان بالحلال وصفى شغله المشبوه وسلم السلاح الا انا شريك فيه للشرطه وخسرني كل فلوسي وبقي بيشتغل في السليم ، شكل الموت الا انا بعته ليه فوقه وخلاه بنأدم بس المفروض كان كمان يرجع الحق لأصحابه ولا ايه ).. بصتله وبدأت افهم انه بيتكلم عن ياسين وقولتله ( انا مليش دعوه بكل الا انت بتقوله دا وياسين مايبق.....) قاطعني وقالي ( ملكيش دعوه ازاي يا مرات الغالي دا انتي دفتر شيكات الباشا ) ..ومسك تليفونه وعمل مكالمه ولقيته مشغل المايك واتكلم وقال ( ياسين باشا وحشتيني يا كبير ) .. رد عليه ياسين بسخريه وقاله ( بس انت موحشتنيش يا صغير ) .. رد عليه المجرم دا وقاله ( طول عمرك شايفني صغير بس احب اقولك ان الصغير كبر وبقى عنده الا هتوحشك ، افتح الكاميرا يا باشا وشوف المفاجأه دي ) .. وفتح ياسين الكاميرا وشافني وانا متربطه قدامه والغريب ان ياسين اتجنن لما شافني متربطه قدامه بالمنظر دا وصرخ بأنفعال غريب وقاله ( انت عملت ايه يا حيوااان ) .. رد المجرم بسخريه وقاله ( خطفت المدام بتاعك ومشرفه عندي دلوقتي ولو معملتش الا انا هقولك عليه هقتلها قدام عينك دلوقتي وكدا كدا انا مش هخسر حاجه ) .. طبعا انا كنت متوقعه ان ياسين هيقوله في داهيه انت وهي ماتهمنيش ، لكن ياسين خالف توقعي تماما وكان غاضب جدا وقاله بكل قوة ( سيبها يا اكرم وانا هعملك الا انت عايزه) .. رد عليه بسخريه وهو بيبتسم وقاله ( وجه اليوم الا ياسين مهران بقاله نقطة ضعف ) .. رد عليه ياسين بغضب وقاله (هي ملهاش دعوة بكل الا بينا سيبها وانا هديك الا انت عايزه ) .. رد اكرم وقاله ( انا عايز نص ثروتك ) .. طبعا طبعا انا قولت ان ياسين مش بس هيقولوا في داهيه انت وهي لاااا دا هيقوله اولع انت وهي اصلا ، اصل يعني بالعقل كدا ازاي هيضحي بنص ثروته والا هتطلع ملاااين عشان ينقذ مرات اخوه ، لكن المفاجأه انه برضه خالف توقعي ورد بدون تفكير وقاله ( موافق بس تسيبها دلوقتي حالا ) .. ضحك اكرم بسعاده وقاله ( لاااا يا باشا هي هتفضل هنا لحد ما انت تجهز كل الاوراق وتبعتها للمحامي بتاعي يراجعها وبعدها هقولك علي مكان هتيجي فيه تستلم مراتك ) .. رد عليه ياسين وقاله ( انا مش همضي علي اي ورقه قبل ما اطمن عليها وتبقى معايا ) ..ضحك اكرم وقاله ( طول عمر دماغك سم وعارف انك مش هتسلم بالساهل بس المرادي انا مرتب كل حاجه و لو مش هستفاد منها واخد فلوسي يبقى هستفاد منها بحاجه تانيه اصلها بصراحه حلوه اوي ودخلت دماغي ).. صرخ فيه ياسين بغضب وجنون وقاله ( أكراااااااام لو لمست شعره واحده منها هولع فيك وانت حي وانت عارف كويس ان انا قد كل كلمة بقولها )...


أكرم بتأكيد: عارف يا باشا و ياريت تجهز الاوراق وتبعتها للمحامي بتاعي بسرعه وانت طبعا عارف عنوانه ووقت ما يكلمني ويعرفني ان الورق مظبوط يبقى هتيجي تمضي وتاخد مراتك وتمشي ) .. رد عليه ياسين بعنف وغضب وتحذير قوي وقاله ( لو لمست شعره منها انت او اي حد من رجالتك ، انا عرفتك هيحصل فيكم ايه و مش بس انتم دا انتم واهاليكم كمان وانت عارف ان انا اقدر اخدها من عندك من غير ما ادفع جنيه واحد ، بس انا هديك الا انت عايزه يا اكرم عشان نقفل الموضوع دا خالص ) .. رد عليه اكرم بتأكيد وقاله ( ماتقلقش يا باشا دا مرات الغالي وفي عنينا بس ياريت بسرعه عشان ما تبعدش عن حضنك اكتر من كدا ) .. رد عليه ياسين بقوة وقاله ( عايز اكلمها اطمن عليها ) .. ابتسم اكرم بسخريه وقاله ( حقك يا باشا ) ..ووجه التليفون ليا وكنت شايفه ياسين قدامي وكان في عنيه خوف عليا بجد وكان برضه خجلان مني ان كل دا بيحصلنا بسببه وقالي بهدوء وثقه ( متخافيش ) .. قالها بنفس طريقة يوسف وبنفس الصدق الا يوسف كان بيقولهالي بيه وهزيت راسي بتأكيد وقولتله وانا ببكي ( انا كويسه اهم حاجه برأة يوسف ارجوك ) .. هز راسه بتأكيد وقالي ( هيخرج النهارده ماتقلقيش) .. قفل اكرم وبصلي بطريقه مش كويسه خاالص وقالي ( بصراحه ليه حق يدفع اي مبلغ اطلبه انا لو مكانه وانطلب مني في مزه زيك كدا عمري كله هدفعه من غير تفكير ) .. بصتله بغضب وقولتله ( لو سمحت ملوش لازمه الكلام دا وصدقني جوزي لو سمعك وانت بتقول الكلام دا مش هيتردد لحظه واحده انه يدفعك عمرك كله فعلا تمن كلامك دا ) .. بصلي بدهشه وقالي ( قويه وجريئه زيه ) .. بصتله بغضب ولفيت وشي بعيد عنه ابتسم وقال لرجالته خلوا بالكم منها كويس دي تمنها غالي اوي ).. ومشي وهو بيبتسم بسماجه....


بصيت حواليا بخوف وغمضت عيني وانا بنادي علي يوسف من قلبي ....رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم....وعند ياسين اتجن اول ما قفل معاه وكلم مدير اعماله يجيله بسرعه وفضل يكسر كل حاجه حواليه وكلامي وانا بقوله اد ايه يوسف بيحبه فضل يتردد في سمعه وفضل يلوم نفسه انه السبب في اذيتنا واول مرة في حياته قلبه يرق لحد لكن يوسف مش اي حد دا اخوه وتوأمه وحته منه وحس انه مش هيستحمل انه يأذي يوسف كدا وانه يكون سبب انه يتحرم من مراته الا بيحبها وفضل يفكر اذاي ينقذني في اسرع وقت وجاله مدير اعماله وشافه في الحاله دي وسأله ايه الا حصل بصله ياسين بغضب وقاله ( اكرم خطف داليدا مرات اخويا ) .. كل دا كانت البنت الا عايشه معاه واقفه بعيد وبتابع غضبه وتكسيره في الشقه بخوف ورعب منه ومكنتش تعرف ايه سبب غضبه وجنونه دا لكن اول ما سمعته وهو بيقول سبب غضبه قربت منه وقالتله بسخريه ( بقى كل الا انت عامله دا عشانها ماتتخطف ولا تتقتل حتى واحنا مالنا ) .. قرب منها ياسين بغضب وضربها علي وشها بقوة وشدها من شعرها وقالها ( الا انتي بتتكلمي عليها دي تبقى مرات اخويا وشايله اسم عيلة مهران مش واحده رخيصه و من الشارع زيك ) .. ودفعها علي الارض وقالها بكل صوته ( برااااااا ) جريت البنت من قدامه بسرعه وخرجت من الشقه وقرب منه مدير اعماله وحاول يهديه واتكلم ياسين بغضب وقاله ( يوسف لازم يخرج النهارده ولازم الكل يعرف ان دا يوسف مهران اخويا وملوش اي علاقه بكل الجرايم الا انا عملتها ) ..بصله مدير اعماله بدهشه وسأله ( ازاي يعني اومال احنا كنا عملنا كدا من الاول ليه ورتبنا وخطتنا عشان هو يلبس كل الجرايم الا انت عملتها ) .. بصله ياسين بغضب وقاله ( عشان انا كنت غبي وكنت فاكر ان انا كدا هنتقم منه واعاقبه علي انه عاش في حضن امي الا انا اتحرمت منه بس طلعت بنتقم من نفسي لان يوسف دا توأمي وحته مني ومش هو الا محبوس دلوقتي دا روحي انا الا محبوسه مش هو ) ..بصله مدير اعماله باستسلام وقاله ( حاضر الا تشوفه انا هبعت المحامي بتاعنا يثبت انه يوسف مش ياسين وكمان هيثبت ان انت في غيبوبه في لندن والعيال الا عملوا كدا في سهر هيغيروا اقوالهم وهيخرج ماتقلقش بس المشكله دلوقتي هتعمل ايه مع اكرم ؟) .. رد عليه ياسين بقوة وقاله ( مرات يوسف لازم ترجع قبل ما يوسف يخرج ، مش هستحمل اشوف في عينه نظرت اتهام ليا ان انا السبب في اي اذيه ل مراته ) .. قاله مدير اعماله ( يعني هنعمل ايه ) .. ابتسم ياسين بشر وقاله ( انا الا هعمل وياسين مهران هيرجعلهم بقوته وهعمل من أكرم عبره لكل الا يفكر انه يقرب لاي حد من عيلة مهران )....


عند يوسف حبيبي بقى كان في القسم يا قلبي وكان عارف ومتأكد ان ياسين الا عمل فيه كدا وكان برضه عارف ومتأكد ان برضه ياسين الا هيخرجه 


وانا بقى كنت خايفه بصراحه وعماله افكر ياتري يوسف عامل ايه دلوقتي وياترى هيستقبل موضوع خاطفي دا ازاي 


وقدر المحامي يخرج يوسف فعلا بسهوله وبسرعه جدا واتكلم يوسف معاه وقاله ( انت تبع ياسين ؟ ) .. هز المحامي راسه بتأكيد وقاله ( انا المحامي بتاعه ) .. رد عليه يوسف وقاله ( طب انا عايز اقابله ) .. رد المحامي ( وهو كمان عايز يقابلك ومنتظرك اتفضل معايا هوصل حضرتك ) .. واخده المحامي علي شقة ياسين وكان ياسين في الوقت دا مكلف كل رجالته انهم يعرفوا المكان الا خاطفني فيه اكرم وكمان طلب من المحامي انه يجهز له اوراق تنازل عن نص ثروته لأكرم عشان لو رجالة ياسين مقدروش يوصلولي بسرعه ووصل يوسف قدام شقة ياسين وحس ان قلبه بيدق بقوة وكان متوتر من رؤية نصه التاني قدامه كدا ورن الجرس وفتح ياسين الباب وهو كان حاسس انه يوسف لان قلبه هو كمان كان بيدق بقوة واتصدم ياسين لما لقى نفسه واقف قدام نفسه وكأنه واقف قدام مرايه ، نفس الشكل ، الطول ، الجسم ، الشعر ، لون العين ، كل حاجه هو ..... وكان يوسف واقف بنفس الصدمه وهو فعلا شايف نفسه واقف قدام نفسه وحس بنفس الاحساس الا حسه لما شاف ياسين اول مرة في غرفة العمليات وابتسم يوسف ابتسامته الجميله وقاله ( اخيرا اتقابلنا بعد السنين دي كلها ) .. رد عليه ياسين بزهول وقاله ( ونفس الصوت كمان ) ..ضحك يوسف ضحكته الصافيه وقاله ( نفس كل حاجه يعني احنا واحد واتقسم علي اتنين ) .. رد عليه ياسين بحزن وقاله ( بس مش نفس الروح ولا القلب ، انت روحك اجمل واطهر من روحي وقلبك انضف واكبر من قلبي ) ..


♡■♡■♡■♡■♡■♡■♡

كله يوسسع بقى عشان الا فات يوسف وياسين ولا جاي ياسين ويوسف 😂 حد فاهم انا بقول ايه🤔😂😂😂مع يوسف وداليدامش هتقدرتغمض عنيك


الجمال_جمال_الروح

بقلم_ملك_إبراهيم

الحلقة الرابعه والعشرون🌺


وقدر المحامي يخرج يوسف فعلا بسهوله وبسرعه جدا واتكلم يوسف معاه وقاله ( انت تبع ياسين ؟ ) .. هز المحامي راسه بتأكيد وقاله ( انا المحامي بتاعه ) .. رد عليه يوسف وقاله ( طب انا عايز اقابله ) .. رد المحامي ( وهو كمان عايز يقابلك ومنتظرك اتفضل معايا هوصل حضرتك ) .. واخده المحامي علي شقة ياسين وكان ياسين في الوقت دا مكلف كل رجالته انهم يعرفوا المكان الا خاطفني فيه اكرم وكمان طلب من المحامي انه يجهز له اوراق تنازل عن نص ثروته لأكرم عشان لو رجالة ياسين مقدروش يوصلولي بسرعه ووصل يوسف قدام شقة ياسين وحس ان قلبه بيدق بقوة وكان متوتر من رؤية نصه التاني قدامه كدا ورن الجرس وفتح ياسين الباب وهو كان حاسس انه يوسف لان قلبه هو كمان كان بيدق بقوة واتصدم ياسين لما لقى نفسه واقف قدام نفسه وكأنه واقف قدام مرايه ، نفس الشكل ، الطول ، الجسم ، الشعر ، لون العين ، كل حاجه هو ..... وكان يوسف واقف بنفس الصدمه وهو فعلا شايف نفسه واقف قدام نفسه وحس بنفس الاحساس الا حسه لما شاف ياسين اول مرة في غرفة العمليات وابتسم يوسف ابتسامته الجميله وقاله ( اخيرا اتقابلنا بعد السنين دي كلها ) .. رد عليه ياسين بزهول وقاله ( ونفس الصوت كمان ) ..ضحك يوسف ضحكته الصافيه وقاله ( نفس كل حاجه يعني احنا واحد واتقسم علي اتنين ) .. رد عليه ياسين بحزن وقاله ( بس مش نفس الروح ولا القلب ، انت روحك اجمل واطهر من روحي وقلبك انضف واكبر من قلبي ) ..

بقلم/ملك إبراهيم

ابتسم يوسف و قاله ( متهيألك انا عارف ان انت جواك كويس يا ياسين وهتبقى كويس انا متأكد ) .. بصله ياسين بحزن وسابه ودخل قعد وولع سيجاره بتوتر .. دخل يوسف وقفل الباب وراح قعد قصاده ولفت انتباهه سلاح ياسين الا كان حطه قدامه وواضح انه مجهزه لحاجه وتجاهل يوسف موضوع السلاح دا وقاله ( انا عارف يا ياسين ان انت اتحرمت من حضن امك وانت صغير اوي وعارف ومتأكد ان انت عشت ايام صعبه وقاسيه ودا قصر علي شخصيتك وعارف ومتأكد ان انت جواك كويس ) .. بصله ياسين بدهشه وقاله ( انت ازاي مسالم كدا ) .. رد يوسف بابتسامه ( انت اخويا يا ياسين وانا لازم افكر فيك بقلبي واحطلك الف عذر وعذر عشان افضل احبك ومزعلش من كل الا انت عملته فيا بس الا مش هقدر اسامحك عليه الا انت عملته في البنت الا ضحكت عليها وضيعت مستقبلها وكنت هتضيع حياتها دا غير طبعا ابنك الا انت قتلته قبل ما يشوف الدنيا ) ..


بصله ياسين بحزن لما قاله انه مش هيسامحه في الا عمله في سهر وبقى مش عارفه هيقوله موضوع خطف داليدا دا ازاي ومش عارف هيكون ايه رد فعله لما يعرف انه ممكن يكون سبب كمان في حرمانه من مراته العمر كله لو الغبي اكرم اذاها او عمل فيها حاجه...


بصله يوسف بدهشه وقاله مالك يا ياسين حاسس ان انت عايز تقولي حاجه ومش قادر ، قول وخرج الا في قلبك انا سامعك ومش هتلاقي حد يحس بيك ادي صدقني


بصله ياسين بحزن وقاله ( انا غلطت كتير اوي في حياتي وعمري ما عملت حساب اللحظه الا هتحاسب فيها علي كل الا انا عملته دا وكنت فاكر ان انا لوحدي في الدنيا ومليش نقطة ضعف ودا كان مقويني ، لكن دلوقتي بعد ظهورك في حياتي علي اد ما انا اسعد انسان في الدنيا ان انا مبقتش لوحدي علي اد ما انا حزين ان انت هتدفع معايا تمن كل الغلط الا انا عملته دا ) .. بصله يوسف بدهشه وهو مش فاهم هو يقصد ايه وسأله ( يعني ايه هدفع معاك تمن الغلط الا انت عملته ) .. بصله ياسين بحزن ومقدرش يقوله قصده .. واتكلم يوسف تاني وقاله ( ياسين انا اخوك ولازم تفتحلي قلبك وصدقني انا هقف جنبك وهفديك بروحي ) .. بصله ياسين بحزن وهو برضه مش قادر يتكلم وحاول يتهرب من الرد عليه وقاله ( علي فكره لو حابب تغير لبسك دا انا لبسي كله جوا ممكن تدخل تغيره لان اللبس الا عليك دا اتهبدل اوي ) .. فهم يوسف انه مش عايز يتكلم دلوقتي واحترم رغبته وقاله ( عندك حق انا فعلا محتاج اغير لبسي ) ..ودخل ياسين مع يوسف وفتحله دولابه وقاله ( اختار الا يعجبك وانا هخرج اعملنا قهوة ايه رأيك ) .. ابتسم له يوسف وقاله ( تمام ) .. وخرج ياسين وهو بجد محتار ومش عارف هيواجه يوسف بموضوع خطف داليدا دا ازاي .. واخد يوسف لبس من بتاع ياسين ولبسه وخرج علي طول وكان ياسين لسه في المطبخ وسمع يوسف صوت جرس الباب ..رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم ..راح يفتح هو ولقى مدير اعمال ياسين الا اول ما شافه فكره ياسين وقاله بسرعه ( خلاص عرفنا المكان الا اكرم خاطف فيه داليدا ) ...


صدمه ، زهول ، جنون ، غضب ، انفعال ، صراخ ، كل دا حصل من يوسف في وقت واحد بعد ما سمع ان انا اتخطفت ، وبص ل مدير اعمال ياسين وقرب منه وقاله بجنون ( داليدا مين الا اتخطفت ؟؟) بصله مدير اعمال ياسين بدهشه و رعب من غضبه وانفعاله الا طلع اكبر واقوى من ياسين وقاله برعب ( داااليداا مرات اخوك انت نسيت ولا ايه ) ..صوت تكسير الصنيه الا عليها فناجين القهوة الا كانت في ايد ياسين لفت انتباه مدير اعماله الا بص بصدمه ورا يوسف ولقي ياسين واقف بصدمه وبص تاني ليوسف الا بيبصله بصدمه برضه ومبقاش عارف مين فيهم ياسين ... بس عرف لما مسكه يوسف من هدومه بغضب وقاله ( داليدا مراتي اتخطفت ازاي وامتى ومين الا خطفهااا انطق) .. قرب منه ياسين بسرعه وحاول يخلص مدير اعماله من ايد يوسف وكلم يوسف بحزن وقاله ( انا السبب يا يوسف خطفوها لانهم فاكرين انها مراتي انا ) .. بصله يوسف بصدمه وبعد ايده عن مدير اعمال ياسين بصدمه وقال ل ياسين بغضب ( مين الا خطفها ؟ ) .. رد عليه ياسين بسرعه وقاله ( واحد اسمه اكرم بس ماتقلقش انا هرجعلك مراتك ) .. بصله يوسف بغضب وقاله ( انا الا هرجع مراتي بنفسي ومش محتاجك معايا ) ..ودخل واخد سلاح ياسين الا كان شايفه من اول ما دخل و اخده يوسف بسرعه ووجهه في نص دماغ مدير اعماله وقاله بقوة ( فين المكان الا خاطفين فيه مراتي ؟) ..بصله مدير اعمال ياسين برعب وقاله علي المكان بسرعه ... سمع يوسف عنوان المكان ومشى بسرعه من قدامهم وهو معاه السلاح ومن غير ما يبص حتى ل ياسين .. وبص ياسين لمدير اعماله وقاله بسرعه ( جهز الرجاله حالا لازم نوصل هناك قبل يوسف انا مش هسمح انه يتعرض للأذى بسببي ) .. وفعلا جهز عدد كبير من الرجال المسلحين عشان ينقذوني .. اما يوسف حبيبي خرج من عند ياسين وهو هيتجنن وكان مستعد في اللحظه دي انه يقتل اي حد فعلا عشان ينقذني وقدر يوصل للمكان الا انا مخطوفه فيه قبل ياسين ورجالته ومسك السلاح في ايده وهو عمال يبص حواليه بتركيز عشان يعرف طريق للدخول ودخل فعلا بحرص المكان الا انا مخطوفه فيه وقابله واحد من الا خطفني وضرب يوسف طلقة في الهوا يخوفه بيها وفي الوقت دا وصل ياسين ورجلته وسمعوا صوت ضرب النار وياسين عرف ان اكيد يوسف وصل قبل منه ودخل ياسين بسرعه عشان يكون جنب اخوه وضرب رصاصه علي الا كان واقف قدام يوسف واتصدم يوسف وقال ل ياسين بغضب ( انت قتلته ليه ) ..رد عليه ياسين بقوة ( لو مقتلنهمش هما هيقتلونااا ).. وحصل تبادل سريع لضرب النار وماكنش واضح ابدا مين مع مين ومين ضد مين وانا كنت جوا المكان دا وخلاص حسيت ان انا من الاموات واكيد مش هخرج من هنا عايشه ولقيت اكرم بيجري عليا برعب وبيفكني وقالي ( شوفتي مش انا قولتلك من الاول ان جوزك دا مش سهل بس انا هقتلك واقتله هنا ) ..فكني وشدني من ايدي وهو بيحاول يخرجني ويهرب بيا من المكان لكن لقى ياسين في وشه ووجه السلاح عليه وقاله ( سيبها ) .. ابتسم اكرم بسخريه وقاله ( اسيبها ليه عشان تقتلني ، هو انت شايفني غبي للدرجادي ، انت الا تنزل سلاحك دا يا اما هقتلها قدام عينك دلوقتي اصل انا كدا كدا ميت ) .. بصله ياسين وقاله ( هنزل سلاحي بس تسيبها وانا هعملك الا انت عايزه ) ونزل سلاحه فعلا وفي اللحظه دي ضرب اكرم رصاصه في قلب ياسين وقاله بسخريه ( هو دا الا انا عايزه انك تموت كدا قدام عيني ورصاصتي المرة دي مش هتخيب ) .. طبعا انا شوفت الا حصل دا بعيني وكنت قريبه منه اوي وسمعت صوت الطلقه وهي بتدخل جوه قلبه بدون رحمه والدم الا غرق لبسه في لحظه وعينه وهو بيبصلي وكأنه بيقولي حاجه وبدأت عينه تقفل وبتقفل معاها صفحته من الحياه صفحه اتكتب فيها اسم ياسين مهران وتحتها اعمال كتير غلط عملها ولما الخير جواه بدأ يظهر وجه الوقت عشان يحذف كل دا ويبدأ من جديد الغلط الا عمله زمان مدلوش فرصه انه يحذفه وقفل الصفحه نهائي وودع الحياه واول ما عينه قفلت اغمى عليا علي طول ومش عارفه ايه الا حصل بعد كدا....

بقلم/ملك إبراهيم

فتحت عيني لقيت نفسي في المستشفى وصوت الاجهزه حواليا ودكتورة واقفه بتتكلم مع الممرضه ... حاولت اتكلم لكن صوتي كان ضعيف اوي وقولتلهم ( هو انا فين ) ..قربت مني الدكتوره وقالتلي ( حمدلله علي السلامه ) .. سألتها تاني انا فين ردت عليا بهدوء وقالتلي ( انتي في المستشفى ) .. سألتها انا جيت هنا ازاي وايه الا حصل .. قالتلي ( انتي جيتي هنا فاقدة الوعي وعملنالك شوية تحاليل عشان نتطمن عليكي وعرفنا ان انتي حامل مبرووك ) .. بصتلها بصدمه ونطقت كلمة حامل وانا مش مصدقه ، بس افتكرت الا حصل في المكان الا انا كنت مخطوفه فيه وياسين الا اتقتل قدامي وسألتها انا جيت هنا ازاي ... قالتلي ( جوز حضرتك الا جابك هنا ووصى اننا نفضل معاكي هنا لحد ما يرجع ) .. يوسف يوسف الا جبني هنا طب ازاي هو ايه الا حصل لما انا فقدة الوعي مش فاكره اي حاجه ومش فاهمه اي حاجه وسألتها ( طب لو سمحتي هو جوزي فين دلوقتي ) .. حطت وشها في الارض وقالتلي ( للأسف في حالة دخلت معاكي المستشفى واخد رصاصه في قلبه وهو تقريبا اخو زوج حضرتك البقاء لله 😔


♡■♡■♡■♡■♡■♡■♡

مات😥💔 تفاعل حلو عشان اكمل👏👏

البقاء لله

اتفاعلوا وانضموا في الجروب الجديد حكاوي ستات



الجمال_جمال_الروح

بقلم_ملك_إبراهيم

الحلقة الخامسه والعشرون🌺


فتحت عيني لقيت نفسي في المستشفى وصوت الاجهزه حواليا ودكتورة واقفه بتتكلم مع الممرضه ... حاولت اتكلم لكن صوتي كان ضعيف اوي وقولتلهم ( هو انا فين ) ..قربت مني الدكتوره وقالتلي ( حمدلله علي السلامه ) .. سألتها تاني انا فين ردت عليا بهدوء وقالتلي ( انتي في المستشفى ) .. سألتها انا جيت هنا ازاي وايه الا حصل .. قالتلي ( انتي جيتي هنا فاقدة الوعي وعملنالك شوية تحاليل عشان نتطمن عليكي وعرفنا ان انتي حامل مبرووك ) .. بصتلها بصدمه ونطقت كلمة حامل وانا مش مصدقه ، بس افتكرت الا حصل في المكان الا انا كنت مخطوفه فيه وياسين الا اتقتل قدامي وسألتها انا جيت هنا ازاي ... قالتلي ( جوز حضرتك الا جابك هنا ووصى اننا نفضل معاكي هنا لحد ما يرجع ) .. يوسف يوسف الا جبني هنا طب ازاي هو ايه الا حصل لما انا فقدة الوعي مش فاكره اي حاجه ومش فاهمه اي حاجه وسألتها ( طب لو سمحتي هو جوزي فين دلوقتي ) .. حطت وشها في الارض وقالتلي ( للأسف في حالة دخلت معاكي المستشفى واخد رصاصه في قلبه وهو تقريبا اخو زوج حضرتك البقاء لله 😔 ) .. ياسين مات يعني دا مكنش حلم😥 يعني انا شوفته وهو بيموت قدامي 💔 وموته دا كان اصعب حاجه انا شوفتها في حياتي ازاي الناس مبقاش في قلوبها رحمه كدا ازاي برصاصه تنهي حيات انسان ، ازاي برصاصه توجع قلوب اهله عليه وتحرمه انه يعيش ويكمل حياته وغمضت عيني بحزن وبدأت الدموع تنزل من عيني بوجع وانا بفكر في يوسف وياترى عامل ايه دلوقتي بعد ما روحه ماتت مع ياسين ومامتهم الا اكيد قلبها مش هيستحمل انها تفقد ابنها والمفروض ان انا اكون معاهم دلوقتي وجنبهم وحاولت اقوم لكن الدكتوره منعتني وقالتلي مش هينفع تقومي دا خطر عليكي وعلي الجنين الا في بطنك .. حطيت ايدي علي بطني وانا ببكي وسألتها بخوف ( هو في خطر علي الجنين الا في بطني ليه ) ..ردت الدكتوره وشرحتلي ان انا جيت المستشفى وكنت علي وشك الاجهاض ومن الواضح ان انا اتعرضت لسقوط قوي ودا تقريبا الا حصل لما فقدة الوعي ووقعت علي الارض بقوة بس هما الحمدلله قدروا يسيطروا علي الحالة وقدروا ينقذوا الجنين ولازم ولابد من الراحه التامه وعدم الحركه نهائي لحد ما الحمل يثبت وكملت كلامها وقالتلي ... (وزوج حضرتك أمر اننا نفضل جنبك هنا وماتتحركيش نهائي لحد ما يرجع ) .. يوسف يعني يوسف عرف ان انا حامل ، اد ايه كنت بتمنى اشوف الفرحه في عنيه لما يعرف خبر زي دا بس للأسف عرف في اكتر وقت هو حزين فيه واكيد محسش بأي فرحه وانا دلوقتي حسه اني محتجاه معايا اوي وحسه كمان انه محتجني ومش قادرة اكون بعيده عنه في وقت زي دا .. ولقيت باب الغرفه الا انا فيها بيتفتح وبتدخل ماما وهي بتبكي وبابا دخل وراها بتعب وقربت مني ماما بلهفه وضمتني وهي بتبكي وبتقولي ( حبيبتي ايه الا جرالك يا داليدا كانوا عايزين يحرقوا قلبي عليكي منهم لله ) ..بصتلها وانا ببكي وقولتلها ( ماما انتي عرفتي ازاي ان انا هنا ) .. ضمتني ماما اكتر وقالتلي ( جوزك كلمني وقالي الا حصل وقالي اجيلك افضل معاكي لانه مش قادر يكون معاكي ومشغول بأجرأت الدفن والعزا وكمان والدته تعبت اوي لما عرفت بخبر وفاة اخوه البقاء لله يا حبيبتي ) .. قرب مني بابا وقالي ( البقاء لله يا حبيبتي ربنا يصبرهم انا جيت اطمن عليكي الاول وهروح عشان احضر الدفنه والعزا ...)

عذااااب بجد اصعب عذاب الا انا حساه دلوقتي وعارفه ان اكيد يوسف محتجني وعارفه انه اكيد في حالة صدمه كبيره بعد ما خسر جزء من روحه وكمان والدته الا اكيد قلبها مش هيستحمل خبر وفاة ابنها الا اتحرمت عمرها كله منه ولما لقته عايش ملحقتش تفرح بيه واتحرمت منه حقيقي وانا دلوقتي في اكتر وقت محتاجه فيه يوسف بس مش قادره اكون معاه.... 😥


فات يومين وانا في المستشفى ويوسف لسه مظهرش ولقيت بابا دخل عليا بتعب وهو بيضمني وبيطمن عليا .. بكيت في حضنه وقولتله ( انا محتجاك اوي يا بابا ) .. ضمني لحضنه اكتر وقالي انا معاكي يا حبيبتي اطمني ... ودخلت ماما وابتسمت لما لقتني في حضن بابا كدا وقالتلي ( داليدا الدكتورة سمحتلنا بالخروج يعني نقدر نروح النهارده ) .. بعدت عن حضن بابا وقولتلها ( يبقى لازم اخرج دلوقتي يا ماما انا عايزه اروح ل يوسف هو اكيد محتجني جنبه ) .. رد عليا بابا بحزن وقالي ( بس يوسف سافر يا داليدا ) .. بصيت لبابا بصدمه وقولتله ( سساافر ازااي وسابني هنا ) .. ردت ماما بحزن وقالتلي ( هو ماسبكيش يا حبيبتي هو بيكلمني كل يوم يطمن عليكي ) .. بدأت دموعي تنزل وقولتلها ( يعني ايه بيكلمك يطمن عليا بس ، وازاي يسافر وانا معرفش ) .. رد بابا بحزن وقالي ( لان والدته تعبت اوي يا داليدا يوم موت اخوه وانا بنفسي كنت موجود في العزا وشوفت حالتها كانت صعبه اوي وكان لازم ياخدها ويسافر بعيد عن هنا وهي دلوقتي في المستشفى هناك ) .. صرخت بوجع وانا ببكي بقهرة وقولتلهم ( يعني ايه يسبني ويسافر يعني ايه مايطمنش عليا ويطمني عليه ويخليني اشوفه ) .. قربت مني ماما وضمتني وقالتلي ( معلش يا حبيبتي غصب عنه وبعدين احنا جنبك هنا انا وباباكي انما والدته لوحدها ومبقاش ليها غيره دلوقتي ولازم يبقى جنبها هي لأنها محتجاله ) .. صرخت وقولتلها ( وانا كمان محتجاله انا وابنه الا في بطني دا ولازم كان يخليني اشوفه ويطمني عليه قبل مايسافر ويسبني كدا ) .. اتكلم بابا بهدوء وقالي ( هو معاه عذره يا داليدا وانتي ماكنش ينفع تشوفيه في الحاله الا هو فيها دلوقتي لأنك لو شوفتيه هتتعبي اكتر ، جوزك لسه في الصدمه ومش حاسس بأي حاجه من الا بتحصل حواليه ومتنسيش ان الا مات دا حته منه مش بس اخوه دا توأمه ونصه التاني وروحهم كانت واحده وصعب اوي عليه انه يفقده بالشكل دا ) .. بابا كان عنده حق وانا كنت عارفه ان يوسف اكيد موجوع أوي علي موت اخوه لأن انا اكتر حد اعرف يوسف وعارفه هو بيحب اخوه اد ايه وبجد قلبي وجعني عليه اوي وعشان كدا لازم استحمل لحد ما يرجعلي لان انا عارفه ومتأكده ان يوسف لازم هيرجعلي لان زي ما ياسين روحه انا كمان قلبه 😥....


رجعت البيت مع بابا وماما وكنت بنتظر يوسف يكلمني كل لحظه وكنت بفضل طول اليوم مسكه تليفوني وعيني عليه وانا منتظره ...بس الانتظار كان بيطول اوي يوم والتاني والتالت .. لا اليوم التالت جالي اتصال من يوسف ومكنتش مصدقه نفسي ورديت علي طول بلهفه وروحي رجعت لجسمه مع اول كلمة ألو قالها ( ألو داليدا عامله ايه يا حبيبتي ) .. صوته ااااه صوته وكأنه الدوا الا عالج قلبي وكأنه الهوا الا رد روحي ..كنت حسه برعشه جوا قلبي لما سمعت صوته وجسمي كله بيرتعش وبدأت دموعي تنزل وقولتله ببكاء ( يووسف انت وحشتني اوي ليه سايبني كل دا انا بموت من غيرك ) .. رد بصوت حزين وقالي ( بلاش تذكري كلمة الموت يا داليدا لان قلبي مش هيستحمل ان اسمع الكلمه دي ) .. بكيت اكتر وقولتله ( انت ليه سايبني هنا بعيد عنك انا عايزه ابقى جنبك دلوقتي ) .. قالي بحزن ( معلش يا حبيبتي انا هاجي في اقرب وقت ماتقلقيش بس امي تعبانه اوي ومحتجاني جنبها ) .. قولتله وانتوا ليه سافرتوا يا يوسف ليه اخدت مامتك وبعدت وسبتني ) .. قالي بحزن ( انا اسف يا حبيبتي بس كان لازم ابعد امي عن جوا العزا الا في مصر دا لأنها كانت تعبانه اوي بجد ) .. هو كان عنده حق انه يبعد مامته عن البلد الا ابنها لتاني مرة يموت فيها ، بس انا كمان محتجاله اوي وقولتله وانا ببكي ( هترجع امتى يا يوسف ) .. قالي (في اقرب وقت يا حبيبتي ماتقلقيش هرجع عشان اصفي كل شغل ياسين الله يرحمه وهاخدك ونسافر ونعيش هنا ) .. غمضت عيني بحزن وقولتله ( ماتتأخرش عليا يا يوسف انا محتجالك اوي ) .. قالي بحزن ( ماتقلقيش يا داليدا مش هتأخر مع السلامه ) .. وانهى المكالمه وقفل وانا ضميت التليفون في حضني وانا ببكي لأنه كان واحشني اوي وواضح جدا من صوته الحزن والتعب الا بيحاول يخبيهم عني....😥

رواية الجمال جمال الروح 

وفات اسبوع وانا منتظره رجوعه وفي يوم لقيت سهر جت تزورني في البيت وكان باين عليها التعب جدا وشها اصفر جسمها ضعيف السواد الا تحت عنيها ، عنيها ااااه عنيها كان فيها حاجه غريبه كان فيها نظره غريبه ومختلفه وقعدت قدامي وقالتلي ( انا طبعا مش جايه اعزيكي لان ياسين مامتش وعارفه ومتأكده ان دي لعبه منكم عشان يهرب من الا عمله فيا ومن محاولت قتلي و قتله أبني الا كان في بطني ) ..بصتلها بدهشه وقولتلها ( ايه الكلام الا انتي بتقوليه دا انتي ازاي فاكره ان موت ياسين لعبه عشان يهرب من الا هو عمله فيكي ) .. قالتلي بقوة ( عشان انا اكتر واحده في الدنيا عارفه ياسين مهران وعرفه حركاته واسلوبه دا ) .. بصتلها بدهشه وقولتلها ( لا ياسهر مستحيل دا انا شوفت الرصاصه بعيني وهي بتدخل في قلب ياسين ) .. قالتلي بسخريه ( وبعد ما الرصاصه دخلت في قلب ياسين ايه الا حصل ) ... بصتلها وانا بحاول افتكر لكن انا مش فاكره اي حاجه غير ان انا اغمى عليا ولما فوقت لقيت نفسي في المستشفى .. وبصتلها بدهشه وقولتلها ( انا مش عارفه ايه الا حصل بعد كدا لاني اغمى عليا بس انا متأكده ان انا شوفت الرصاصه وهي بتدخل في قلب ياسين ) .. ردت بثقه وقالتلي ( عادي وسهل جدا انه يخدعك ويقدر يقنعك بسهوله ان الرصاصه دخلت في قلبه ) .. قولتلها ( بس انا كنت مخطوفه يا سهر والا كان خطفني واحد عدو ياسين ) .. ابتسمت بسخريه وقالتلي ( وانتي عرفتي منين ان الا خطفك عدو ياسين فعلا ، مش يمكن الا خطفك هو نفسه ياسين وعمل كدا عشان يخدعك ) .. لا لا اكيد كلام سهر دا مش صح انا متأكده اني شوفت ياسين وهو بيموت قدامي ومستحيل يكون دا تمثيل ... وبصيت ل سهر وقولتلها ( انا متأكده ان ياسين مات ويوسف جوزي اخد العزا بتاعه وسافر بمامته عشان تعبانه ) .. بصتلي بغضب وقالتلي ( فوقي بقى هو انتي ازاي عاميه كدا ومش شايفه الحقيقه ، قولتلك 100 مرة ان ياسين ملوش اخوات ومفيش حد اسمه يوسف ويوسف دا شخصيه وهميه اخترعها ياسين عشان يهرب من كل جرايمه ) .. صرخت فيها وقولتلها بقوة ( يوسف موجود ويبقى اخوا ياسين التوأم وانا متأكده من كلامي وشوفت بعيني الجرح الا في قلب ياسين ويوسف جوزي مفيش في جسمه اي جروح ) .. ردت عليا بسخريه وقالتلي ( لمستي جرح ياسين بإيدك ؟ ) ..بصتلها بدهشه وقولتلها ( لا طبعا بس شوفته بعنيه ) .. قالتلي بقوة ( جرحه دا مش حقيقي يا داليدا دا كان بيخدعك عشان تصدقي انهم اتنين ) .. وقفت بغضب وقولتلها ( انا مستحيل اصدق الكلام دا انا واثقه ان يوسف جوزي موجود ويبقى اخو ياسين وياسين مات قدام عيني ) .. وقفت قصادي و ردت عليا بتحدي وقالت ( تقدري تقوليلي فين جوزك يوسف دا دلوقتي ) .. بصتلها بغضب وقولتلها ( يوسف مسافر عشان والدته تعبانه ) .. قالتلي ( وطبعا قالك انه هيرجع عشان يصفي اعمال ياسين وياخدك وتسافرو ) .. بصتلها بصدمه وقولتلها ( انتي عرفتي ازاي انه قالي كدا ) ..ضحكت بسخريه وقالتلي ( عشان انا معايا الدليل ان يوسف دا هو نفسه ياسين وهوريكي الدليل دا حالا وهتتأكدي انه خدعك وضحك عليكي بسهوله عشان يصفي اعماله وياخد كل فلوسه ويخرج من البلد من غير ما اي حد يحاسبه ).....

♡■♡■♡■♡■♡■♡■♡■♡

معقول كلام سهر دا حقيقي بس بتتكلم بثقه اوي وبتقول ان معاها داليل تفتكروا ايه الدليل الا مع سهر🤔 منتظركم في الكومنتات❤❤❤وتفاعل حلو زيكم كدا😘

تكملة الروايه من هنا هنا  



 

تعليقات

التنقل السريع