القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حضن إبليس الجزء الأول للكاتبة/حنان حسن في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله. اقتل امي؟ اقتل امي ازاي؟ انت مجنون؟ انت واعي للي انت بتطلبة مني ده يا شهاب ؟ رد شهاب وقال.. ايوه واعي ولازم تسمعي اوامري و تقتليها


رواية حضن إبليس الجزء الأول  

للكاتبة/حنان حسن 


اقتل امي؟


اقتل امي ازاي؟


انت مجنون؟


انت واعي للي انت بتطلبة مني ده يا شهاب ؟


رد شهاب

وقال..

ايوه واعي


ولازم تسمعي اوامري 

و تقتليها


رديت وانا مازلت مش مستوعبة كلامة


وقلت...

لا طبعا مقدرش


رد شهاب باصرار


وقال..

لا...لازم تقتليها


ومش عايز مجادلة ولا اعتراض


رديت وانا منهارة

وقلت..


قولتلك مستحيل


رد شهاب بجبروتة المعتاد


وقال...


لا...هتقتليها وغصب عنك هتنفذي الامر


واضاف شهاب

قائلا

ونصيحة مني لازم تنفذي 

وتقتليها  وفورا 


لانك لو منفذتيش ...


 انتي عارفة انا ممكن اعمل فيكي ايه كويس


فضلت اعيط واتوسل لشهاب

واقولة...


ارجوك يا شهاب 

 ازاي عايزني اقتل مامي؟...


دي مش بس امي

 دي النور الي فتحت عليه عيني 


و قلبي الي بيتنفس بفضلها...


 وحياتي الي هي اساسها...


 ازاي اقتل امي

 الي هي  سبب وجودي علي الدنيا اصلا؟


انا مليش غيرها يا شهاب 


ارجوك بلاش الطلب ده


دنا كده ممكن اموت وراها


رد شهاب

وقال بزهق


يا بنتي الله يهديكي متتعبيش قلبي


استوقفتة في الكلام


وسالتة...

قلت...انت بتقول (الله)؟


يعني انت تعرف ربنا؟


امال ازاي بتطلب مني طلب زي ده؟


طيب قولي

 هقول ايه لربنا؟


 انت كده بتطلب مني

 اني اعمل  جريمة


 هفضل اتعاقب عليها طول عمري

 في الدنيا ...


ولسة جحيم ربنا

 في الاخرة


ابتسم شهاب ببرود 


وفضل بيسقف علي ايدة


وقال ساخرا


برافوووو


حلو العرض المسرحي الي عملتية دلوقتي ده 


بصراحة عجبني


تصدقي الي يشوفك يقول انك بريئة ؟


ومقتلتيش ابوكي بايدك  قبل كده؟


ما تفوقي لنفسك يا رشا 

بدل ما افوقك انا بطريقتي؟


بصيتلة بغضب


وقلت..انا فعلا قتلت قبل كده 


لكن...

 الي قتلتة مكنش ابويا


رد شهاب بغضب


وقال...


انتي قتلتي 

 الراجل الي اتربيتي في بيتة 


يعني قتلتي واحد في مقام ابوكي


واظن كده الموضوع مفرقش كتير


وعموما..ابوكي ولا مش ابوكي


انتي قتلتي ...


وانا عندي كل الادلة


 الي هتثبت عليكي الجريمة

و هتسلمك لعشماوي


ولو عايزاني

انسي انك قتلتي 


يبقي تقتلي امك 

وحالا

لانك لو منفذتيش اوامري


هبعت الي يقتل امك وهبلغ عنك


وهبقي برضوا عملت الي في دماغي

بس انتي ساعتها هتخسري حياتك


فا احسنلك تقتليها انتي

 وتنقذي نفسك



 بصيتلة بفزع


وقلت.. 

انت حاجة من الاتنين


 يا اما شيطان

 يا مجنون


ايوه انت فعلا مجنون


وفكرت بيني وبين نفسي

وانا  ببص لشهاب


وقلت...


ايوه... كلام  شهاب  ده كلام مجانين ...


وانا مش هعمل الي هو بيطلبة مني


 مهما حصل ومهما هددني


 ولازم كمان اقول لمامي واحذرها منة


وحاولت اجري من قدام شهاب  واروح لمامي... واحذرها


لكن...


قبل ما اقوم 


شهاب مسك ايدي


 عشان يمنعني من اني اهرب منه 

وفضل  يكتم نفسي


 ويمنعني اني اصرخ

 و احذر مامي منه


لكن انا فضلت اقاومة... وانادي علي مامي


مامي ...مامي....مامي...


وفضلت انادي وانادي


وكنت فاكره مامي مش هتسمع

 ولا هتيجي تنقذني من شهاب


لكن وانا بنادي


سمعت صوت مامي جنب وداني بيقولي


انا جنبك حبيبتي  اصحي يا رشا

 قومي يا رشا فوقي


وفي اللحظة دي


فتحت عنيا ولقيت ماما ادامي فعلا


 و بتسالني بلهفة

 وبتقولي...


مالك يا قلب مامي؟



 انتي بتحلمي  ولا ايه؟


بصيت لمامي 

وانا بحاول استوعب

 ايه الي بيحصل


ولقيتني بقول لنفسي


ايه ده ؟

دنا طلعت كنت بحلم


وماما جنبي بخير اهية

الحمد لله


بس ازاي ماما هتفضل بخير؟


 طول ما شهاب بيطلب مني اني قتلها؟


انا لازم اعمل المستحيل


 عشان انقذ مامي من شهاب


حتي لو هقتل شهاب بايدي.....



طبعا انتوا مش فاهمين حاجة


حاضر هفهمكم الحكاية كلها


ثواني بس 

هعرفكم بنفسي الاول


 وبعد كده هفهمكم القصة ايه


انا مدام رشا


السن ٢٤ سنة


بنتمي لاحدي العائلات الراقية


بعيش حياة مرفهة  في فيلا راقية

في احدى المدن الجديدة بالقاهرة


حاصلة علي ليسانس اداب 


من عائلة ميسورة ماديا


 يعني بعيش في مستوي راقي نسبيا


وبالنسبة للشكل


فا الجمال جيني في العيلة


يعني مامي جميلة جدا ووارثة الجمال عن العائلة بتاعتها


 و انا طالعة لمامي

جميلة ...

 الحمد لله


وكان من المفروض ان اي بنت مكاني

 بتمتلك كل الامتيازات الي عندي

 تبقي عايشة سعيدة في حياتها

لكن انا عندي اكتر من مشكلة كبيرة


ومشاكلي تكاد تصنف (بالكوارث)


المشاكل دي مسودة الدنيا في عنيا


وبتنذر بالخراب...  والقتل.... والموت


ومشاكلي بدات

 من بعد ما ....


اخويا نادر اختفي


نادر ساعة ما اختفي


 كان لسة  شاب صغير 

في اول حياتة 


ظروف اختفائة

كانت غريبة جدا


سافر يصيف مع اصحابة وكلهم رجعوا الا هو


ولما سالوا اصحابة ...


قالوا....

 انهم شافوة اخر مرة 

وهو بيتعشي معاهم باليل...


  والصبح قاموا ملقهوش


 والكل اعتقد...


 ان نادر ربما يكون نزل المية وهما نايمين

 وغرق

 لانه من بعدها مظهرش


لكن الغريبة في الموضوع


 ان جثة نادر

 مظهرتش لغاية النهاردة


 وبعد اختفاء نادر اخويا  بابي تعب 


... وبعدها مات


مامي بتقول 


ان بابي اتوفي حزنا علي نادر اخويا


وكان المفروض...


 ان مامي تحزن هي كمان 

عليهم هما الاتنين


لكن الي حصل كان عكس كده

لان مامي عاشت حياتها عادي بعدها


وبعد ما بابي اتوفي...


مامي  اتجوزت


عارفين اتجوزت مين؟


من شريك بابي

في الشركة.... والمصنع 


زوج مامي اسمة

(  مهدي بية)


وطبعا زوج مامي 


(مهدي بيه)


 لما جه يعيش  معانا في الفيلا 


مجاش يعيش معانا لوحده


 لا... جه معاه كمان ولادة الثلاثة


اصلة كان مخلف ولد وبنتين


 ابنة شهاب ....


وبناتة الاتنين 

 سهام.... وميادة


بصراحة

ميادة  كانت طيبه وكيوت

وانا بحبها


لكن ....سهام  كانت انسانة غريبة الاطوار


واحيانا كنت بشعر انها مش طبيعية 

او بتعاني من مرض نفسي ما


عشان كده


 مامي ديما كانت بتطلب مني اني اتجنب سهام


اما  شهاب بقي


فا ده كان بيدعي ديما انه بيعشقني بجنون


 لكن تصرفاتة معايا ....


كانت بتثبت عكس كده تماما


عايزة بس اقولكم  نبذة بسيطة عن شهاب


(ابن زوج مامتي)


هو انسان صعب تحدد شخصيتة بالظبط


فا احيانا تحس انه مجنون...


واحيانا تشوفة شيطان في صورة بني ادم...


واحيانا تانية 

كنت بحس انه بيعشقني  لدرجة الجنون


لكن الشيئ المؤكد


انه انسان كله شر


والشيطان نفسة

 يخاف من شرة.....


 ويعملة الف حساب 


عشان كده


 مامي كانت  بتخاف عليا من اولاد اونكل مهدي


وبتحذرني منهم


وخصوصا...شهاب وسهام


انا طبعا كنت ديما بتجاهل شهاب

زي ما مامي ما طلبت مني


وبرفض حتي اني اتبسط معاه


وده كان بيزيد في جنانة...


وبيشعل رغبتة المجنونة

 في زواجة مني


لكن انا مكنتش بهتم بجنانة ده اصلا


وكنت عازلة نفسي تماما بعيد عنه...

  وعايشة حياتي 


المهم...


انا بقي 

بعد اختفاء نادر اخويا


 بقيت وحيدة مامي


وكانت مدلعاني جدا


والحياة كانت....لطيفة

 و فاني 



لكن كنت بعاني من مشكلة نفسية...

 معرفش سببها ايه


تقدروا تقولوا عليها  مشكلة نفسية...او ....لا ارادية


ومشكلتي النفسية دي


 مكنتش بقدر امنع نفسي عنها


وكانت بالنسبالي بمثابة داء


والداء ده كان....


 (داء السرقة)


ايوه كنت بسرق..


بالرغم من ان مامي مكنتش بتحرمني من حاجة


واي طلب  بطلبة من مامي

 كانت  بتنفذة  فورا ....

مهما  كان ايه


لكن الموضوع كان بيبقي غصب عني


 ولا اراديا كده

كنت  بلاقي نفسي


 باخد اي حاجة تعجبني


 من اي حد 

بدون ما يعرف


واستمريت علي الوضع ده


 لغاية ما في يوم


سرقت الميدالية الذهب


 الخاصة ب مهدي بيه


 (زوج مامي)


واسمحولي القي بعض الضؤ سريعا

 علي شخصية زوج مامي

(مهدي بيه)



هوكان شخص ثري ...وناجح


 لكن  ...كان قاسي


وشخصيتة كانت غامضة جدا ...

وتقريبا مكنتش بشوفة كتير


 و اغلب الوقت...


 كان بيقضية لوحده

في العزبة بتاعتة

 في الفيوم


لدرجة انه كان بيدير اعمالة من خلال الموبيل 


وهو في عزبتة


لكن برضوا

 احيانا  كان بيتواجد في الفيلا معانا


 عشان ولاده


والي اعرفة عنه


انه كان بيفضل يعيش في العزبة

 عشان يمارس هواياتة المفضلة


وهي ...ركوب الخيل...


 وتربية الحيوانات بانواعها


ودي كانت من اهم هواياتة


لكن الغريبة...

 ان اولادة مكنوش بيحبوا يروحوا معاه العزبة


 وكانهم كانوا بيفضلوا البعد عنه...

نظرا لقسوتة معاهم


اما بالنسبة لمامي


فا كانت بتحاول معاه كتير

في الاول ...


لكن فشلت في انها تقنعة بالعيشة معانا في الفيلا


وبعدها ياست وتركتة

براحتة 


 ويمكن ده كان سبب حزن مامي  باستمرار



المهم ...نرجع لموضوع السرقة



انا لما سرقت الميدالية الخاصة بمهدي بيه


للاسف

 شهاب ابنة شافني



وساعتها استغل الموقف


وقرر شهاب

 انه يستغل السرقة الي انا بسرقها لصالحة


واول حاجة عملها


هي ...انه قدر 

 يعرف الباسورد

 الخاص بخزنة 

مهدي بيه


الموجودة في الفيلا


وطلب مني شهاب 


اني اسرقلة  الخزنة الخاصة بمهدي بيه


اثناء ما هيكون هو مع مهدي بيه في الخارج


 ولما رفضت


 بدء يساومني


وقالي...

اني لو رفضت اسرق الخزنة


 هينشر سر سرقة الميدالية الذهب

ويفضحني قصاد العيلة


فا وافقت..


وبعد ما اعطاني شهاب الباسورد

 بتاع الخزنة


 بقيت افتحها واجيبلة اي مبلغ يقولي عليه


وكنت فاكره 

انها مره وهتعدي


 لكن الي حصل


ان شهاب كان بيكرر الطلب وبيكرر المساومة


وبدات اسرق....

 واطيع الاوامر


و بدل ما كنت بسرق بدافع من المرض النفسي


بقيت اسرق بدافع من شهاب


واتكررت الحكاية اكتر من مرة


لغاية.... 

ما مهدي بيه اكتشف الموضوع


وقرر انه يضبطني متلبسة


واول حاجة عملها مهدي بيه


هي... انه وهمنا جميعا انه مسافر في شغل


وطلب من مامي

 انها تجهزلة حقيبة السفر بتاعتة


وبعد ما فهم مامي  انه مسافر 

 في شغل كا العادة


طلب منها تستغل فرصة سفرة


وتسافر هي كمان الغردقة

 تزور اختها المريضة


وبالفعل....

 سافرت مامي 


وهي فاهمة ان مهدي بيه هيسافر لشغلة


 في نفس اليوم الي هي هتسافر فيه


المهم

استغل مهدي بيه ان مامي سافرت الغردقة 


وبدء مهدي بيه 

يراقبني

واول ما سمحت له الفرصة


 اختبئ في غرفة مكتبة ...


وانتظر دخولي للغرفة

في الظلام


 عشان يضبطني بالسرقة وانا متلبسة...


ويفضحني ادام ولادة

 والخدم ...

وكل الي في البيت


عشان يبقوا شاهدين عليا


وفي الليلة دي


انا كنت داخلة بتسلل في الضلمة كا العادة


 بعدما اعتقدت  ان مهدي بيه  سافر خلاص ... 


ودخلت لغرفة المكتب الخاصة بمهدي بيه


وبمجرد ما فتحت الخزنة 


لقيت مهدي بيه بيجري عليا  زي المجنون ...و بيصرخ... وبيستغيث 


وفضل يزعق... وينادي

 علي سهام... وميادة... وشهاب 


انا  طبعا اترعبت ساعتها واتفزعت...


وكنت عايزة اهرب من الموقف...

 واطلع اجري من ادامة


لكن...

خوفت...

  لا  يمنعني من الخروج من الغرفة

و يجيب حد يشهد عليا 

وانا بسرق


فا دفعتة بعيدا عني بكل قوتي...


وكانت الدفعة قوية جدا


 لدرجة انه وقع ع الارض

وبمجرد ما وقع


خرجت  بسرعة من الغرفة

وروحت علي غرفتي


وكنت متخيلة انه هيقوم ويستئانف الصراخ...


وهيجي ورايا وهو بيجري  

ويمسكني 


لغاية ما ولاده الثلاثة يوصلوا... ويشوفوني


لكن ده محصلش...


والغريبة ان...

لا مهدي بيه خرج من غرفة المكتب

 ولا حد من ولادة جه 


لكن انا اتصلت بسرعة  بشهاب


واول ما رد عليا

قلت...


الوو يا شهاب الحقني


رد شهاب


وقالي...في ايه؟


قلت..انت ازاي معرفتنيش ان اونكل مهدي مش هيخرج الليلة؟


رد شهاب 

وقال..

هو قالي اروح انا ع الشركة وهو  هيحصلني 


وطلب مني اني اسبقة


وسالني شهاب بقلق

قال..

ليه ايه الي حصل؟

قلت...

اونكل مهدي شافني وانا بسرق...


 وعرف اني انا الي كنت بفتح خزنتة


رد شهاب

وقالي...


يخربيتك...

وعملتي ايه؟


قلت..زقيتة وخرجت اجري من المكتب


رد شهاب

وقالي...

اصبري انا جاي حالا


وبالفعل ...

وصل شهاب بعد شوية


ودخل لغرفة المكتب


وبعدها ...

لقيت شهاب خارج ...

من غرفة المكتب


وعلي وجهة 

الغضب


وهو بيسالني بذهول

قال

ليه قتلتية؟


قلت..

 نعم؟ قتلت مين؟


رد شهاب بغضب


وقال...بقولك ايه؟

 بطلي استعباط


انتي قتلتي

 ابويا  يا مجرمة


 ليه قتلتية؟ اتكلمي؟


قلت...انا مقتلتوش انا زقيتة بس


رد شهاب بغضب


وقال...ازاي يعني زقتية

 بس ؟


بقولك ابويا مات؟


بصيتلة بدهشة 


ومصدقتش الي سمعتة


ودخلت بسرعة علي غرفة المكتب اجري


لغاية ما وصلت للداخل


 وشوفت جثة مهدي بيه فعلا

واقعة علي ارض المكتب


ولما قربت منه

 لقيت راسة مفتوحة...


 والدم نازل منها زي النافورة


وفهمت ساعتها


 اني لما دفعتة بكل قوتي


 ارتطم راسة بحافة التربيزة

 الحديد

 ولما وقع دماغة اتهشمت... ومات


وفضلت واقفة متسمرة مكاني وانا  بعيط


 ومش قادرة استوعب الي حصل


لكن شهاب ساعتها


صفعني باكثر من قلم علي وجهي


 عشان افوق


وقالي.. انتي قتلتي ابويا


وانا هبلغ البوليس عشان يعدموكي


فضلت اعيط واتوسل لشهاب


واقول...

ارجوك يا شهاب


 انت عارف كل الي حصل


وعارف اني مكنش قصدي اقتلة


رد شهاب باسف


وقال.. 

مهي المصيبة اني عارف


وعارف كمان


 انهم لو قبضوا عليكي


 هتجيبي سيرتي في موضوع السرقة


وساعتها انا ممكن اتعرض للسجن بتهمة السرقة


واقترب شهاب مني وهمس في وداني


وقالي...

والمصيبة الاكبر ...

اني بحبك

 ومقدرش ابلغ عنك


عشان كده

انا مجبر اني اداري علي جريمتك


ووقف شهاب يفكر شوية

وبعدين

 قال...


بس دلوقتي عشان نبعد عن نفسنا الشبهة 


يبقي لازم نخفي الجثة


قلت...نخفيها ازاي؟


ولما مامي ...وسهام ....وميادة ....

والناس كلها يسالوا علي مهدي بيه


 هنقولهم ايه؟


رد شهاب

وقال..


عادي

بابا كان مفهم الكل انه مسافر في شغل


ومحدش عارف هو بيسافر فين بالظبط


واحنا هنقول 


انه سافر لشغلة زي ما كان مقرر ...

ومنعرفش عنه حاجة من ساعة ما سافر


وسالتة تاني


قلت...ولو بلغوا البوليس؟


قال...

البوليس هيفترض ان بابا سافر لبلد ما 


واختفي في ظروف غامضة


وممكن يعتقدوا انه

اتعرض للقتل بغرض السرقة


وشوية وقت  وهتلاقي البوليس اعتبرة مفقود


ودي حاجة بتحصل كل يوم تقريبا


بعدما ما سمعت لشهاب


وافقت طبعا علي كل الي قالة


لاني مكنش عندي حل تاني


وسالتة تاني


قلت...طيب ومفروض انا هعمل ايه دلوقتي؟


رد شهاب بمنتهي الثبات 


وقالي..


انتي متعمليش اي حاجة

خالص

كل الي مطلوب منك دلوقتي


انك تدخلي علي غرفتك...

وتاخدي شاور 


وتتصرفي عادي جدا


ولما حد يسالك عن مهدي بيه


هتقولي


 انك كل الي تعرفيه انه مسافر في شغل


 لكن متعرفيش شغلة ده فين


وبالفعل ...

سمعت كلام شهاب


 وروحت لغرفتي....


 وانا كل شعرة في جسمي بنتفض


ودخلت علي الحمام 


ووقفت تحت الدش بهدومي وانا عمالة اعيط


وبعدها ....

بدلت ملابسي...

 ونمت 


ومن ليلتها 


والكوابيس بتطاردني

 وانا نايمة 


وشهاب بيطاردني وانا صاحية


وفضل  شهاب بعدها

 يحاول يتحرش بيا


و كان بيحاول يفهمني

انه بيحميني... لانه بيحبني 


واني لازم ادفع

 مقابل 

الحب والحماية دول


وطبعا انتوا فاهمين هو كان عايز ايه؟  


 لكن انا مكنتش بسمحلة انه يقرب مني.... ولا يلمسني


وكنت بصرخ في وشة

 واقولة..  

 اني مش مصدقاه 


 لان مفيش شيطان ممكن يحب

وكنت بقسم...

 انه لو حاول يتحرش بيا تاني 

انا هنتحر واسيبلة الدنيا خالص


والغريبة...

اني لما كنت بهدد شهاب بانتحاري


 كان بينفذ كلامي...

 ويبعد عني 


وكانه كان خايف فعلا عليا

لا يفقدني


و الاغرب...


 اني كل ما كنت بصده 

وارفض حبه


كل ما كانت رغبتة فيا بتزيد


 و تشبثة بيا بيبقي اقوي

وكان بيخيرني


ما بين اني اتطلق من زوجي واتجوزة


يا اما هيدمرني ويسود عيشتي


والي زود الامر سؤ...


 وحول حياتي لجحيم فعلا


ان  شهاب استغل نقطة الضعف الي مسكها عليا



وكان بيتحكم فيا...

 ويخنقني


لدرجة انه كان بيمنعني من الخروج 


ومحرج عليا اني مرحش اي مكان 


غير وهو معايا 

عشان مقابلش حد


 ولا اتكلم مع حد غيره

لغاية ما اسلملة 


و وافق علي طلباتة


وبالرغم من الحصار


 الي شهاب كان فارضة عليا


 الا اني عمري ما فكرت اسلم

 ولا اسمحلة بانه يلمسني


لاكتر من سبب

 


اولا .....لاني كنت بكرهة...


 وبكره جنانة 


وبكره الشر

 الي هو بيعشقة


وثانيا ....

وده الاهم


اني متزوجة من هشام حبيبي الي بعشقة


ودلوقتي هفهمكم قصة جوازي ....

وهعرفكم ...

علي (هشام) زوجي


هشام شاب طيب


  بيشتغل مهندس


 ظهر في حياتي صدفة


 بعدما ماما اتجوزت

 من مهدي بيه


وشوفت فيه مثال الشاب المكافح... الشريف


 الي كرامتة عنده بالدنيا والي فيها


م الاخر 


كان نقيض شهاب في كل شيئ


حبيتة جدا

 واتعلقت بيه جدا


وحسيت كمان انه بيحبني لدرجة العشق 


فاطلبت منه يتقدملي


في الاول


هشام اتردد

 عشان فارق المستوي

 الي بيني وبينة


 لكن...انا طمنتة 


اني هقدر اقنع مامي انها توافق علي جوازنا


وطبعا مامي مكنتش بتقدر ترفضلي طلب


عشان كده

 مامي وافقت انها تجوزني هشام

 الي حبيتة بالرغم من الفوارق الاجتماعية

 الي بينا


 وبرغم اعتراض شهاب ومهدي بيه علي جوازي

من هشام


لكن مامي وقفت ادام الجميع


 وذللت كل العقبات


واخدتني في السر


 وروحنا لهشام 

وكتبنا الكتاب


وبعدما اتجوزنا انا وهشام

وعيشت معاه في شقتة البسيطة



طبعا مامي عملت كل ده 


 عشان تشوفني عايشة سعيدة


وفعلا انا كنت عايشة مع هشام

 اسعد ايام حياتي


لان محدش كان يعرف ساعتها

 مكان الشقة بتاعتنا

 انا وهشام 


غير مامي فقط


وبصراحة ....

مامي كانت بتحب هشام


 عشان كانت عارفة اني سعيدة معاه


و كانت شايفة ان هشام مهندس....

 و له مستقبل كويس



صحيح امكانياتة المادية

 كانت مش مناسبة

 لمستوانا الاجتماعي


 لكن ....

مامي وقفت في صفة... واحترمتة


 لما رفض اي مساعدة منها له في جوازنا


وعزة نفسة دي


 الي خلت مامي توافق


 اني اعيش مع هشام في مستوي اقل من العادي


وبالرغم من مباركة ماما لجوازنا ...

وحبها لهشام


الا انها

 طلبت مني اني اجل موضوع الانجاب مؤقتا


 لغاية ما مستوانا المادي يتحسن


وكان مبررها...


عشان منجبش ولاد نعذبهم معانا 


ولقيتها بتعطيني ادوية تمنع الحمل 

وقالتلي...

خدي استعملي الحبوب دي بانتظام


طبعا انا سمعت كلام مامي...

ونفذت كلامها


 بدون ما اقول لهشام


لاني كنت عارفة ان مامي

بتفكر في راحتي


و عايزاني اعيش سعيدة



بدليل ان مامي كانت بتديني مصروف شهري


 بيني ويينها

 عشان اعيش كويس 


مع الانسان الي انا بحبة


بعيد عن الفيلا

ومهدي بيه واولادة


وكانت مامي علي طول بتزورنا وبتفرح


لما كانت بتشوفني


وانا بعيش اسعد ايام حياتي


لغاية ما في يوم


لقيت هشام جاي من بره

بيتخانق معايا 


بسبب انه اكتشف معرفش ازاي

 ان مامي رافضة اني اخلف منه

والي كان مزعلة اكتر 


هو... اني خبيت عنه 


ويومها هشام اتخانق ...وزعق


 وعمل معايا مشكلة


 وقامت بيني وبينة خناقة

كبيرة

 تركت البيت علي اثرها


 ورجعت اقعد عند مامي 


وياريتني ما كنت تركت البيت

 ولا كنت جيت هنا في الفيلا


 واتورطت في كل المصايب الي انا فيها دي


المهم...


هكملكم موضوع مهدي بيه


بعدما اتقتل مهدي بيه


صحيت تاني يوم


 وسالت شهاب عن الجثة


فا لقيتة اخدني من ايدي ودخلني لغرفتي


وفتح الشباك الي بيطل علي الجنينة


وقالي...


شايفة قصرية الزرع الكبيرة


الي طولها اكتر من متر


 الي ادام الشباك بتاعك

 دي؟


قلت..ايوه

دي جديدة ومكنتش هنا قبل كده


مالها؟


رد شهاب

وقال...

انا امبارح نقلتها من فيلاتنا القديمة


وحفرت في الجنينة حفرة عميقة

 وبعدما دفنت الجثة ..


سويت الارض


وبعدها .  

وضعت القصرية الكبيرة دي


علي المكان الي دفتت فيه الجثة


وملئتها بالطمي


 ووضعت في القصرية الزرع الي انتي شايفاه ده 


عشان محدش يقدر يكتشف مكان الجثة


ها ايه رايك بقي في الفكرة دي


هزيت راسي 


وقلت...كويسة


بس مكنش في مكان تاني


 تخبي فيه الجثة

 غير ادام شباكي؟


في اللحظة دي


اقترب مني شهاب

وسالنى

قال...

ايه خايفة؟

قلت...اه جدا


اقترب مني شهاب وهمس في اذني


قائلا.. 


انا مش عايزك تقلقي من حاجة


طول منتي بتسمعي الكلام انا هفضل احميكي 


في اللحظة دي


حسيت بالخوف


وافتكرت هشام


ودي كانت اكتر لحظة


 حسيت اني محتاجة فيها لهشام


وندمت علي كل مرة 

كنت برفض ارد علي هشام فيها

في الموبيل


 وكل مره رفضت اني ارجعلة 


لما كان بيتوسلي عشان نرجع لبعض 


المهم...بعدما رجعت مامي من السفر 


بدات تقلق علي جوزها


لانها كانت كل ما تتصل بمهدي بيه

 تلاقي ...موبيلة مغلق


ولما اتكرر الموضوع


سافرت العزبة تدور عليه

لكن ملقتهوش


مامي ساورها  الشك


 ان يكون في الامر شيئ


وقلقت من انقطاع الاتصال بمهدي بيه


الفترة دي كلها


ونفس الشيئ حصل مع ميادة وسهام بناتة


وده خلاهم يقترحوا باننا نبلغ البوليس


وبالفعل جه البوليس واخد اقوالنا كلنا 

وحصلت شوية جلبة


وبعدها بكام يوم


سكت الموضوع علي كده


وقلت لنفسي


باين كلام شهاب هيطلع صح



لان شهاب كان ديما يقولي


كلها كام يوم والموضوع يتنسي


 ومهدي بيه

 هيبقي مجرد شخص

 خرج ولم يعد


ورجال الشرطة في الاخر هيعتبروه مجرد شخص مفقود


وبالرغم من محاولات شهاب في تهدئتي


الا ان احساسي بالخوف والقلق كان هيقتلني


وخصوصا...

اني كنت كل ليلة اسمع حركة في الجنينة


 ولما كنت ببص من الشباك


 كنت بلاقي حاجة بتتحرك خلف قصرية الزرع


وكان في شخص بيتحرك خلف القصرية

 


وده كان بيرعبني 


وكنت بحاول اطمن نفسي


 واقول... دي اكيد تهيؤات


وكنت بدخل بسرعة واقفل الشباك


 لغاية ما اعصابي باظت


وكنت بفكر كل شوية 

في هشام زوجي


ولما بقيت لوحدي


 اتصلت علي هشام 


وطلبت منه انه يجي ياخدني


 عشان ارجع بيتي


وحسيت من نبرة صوت هشام 

انه طاير من الفرحة

 لطلبي ده


وبالفعل


تاني يوم الصبح 

وصل  هشام


ولما قرب من الباب اتصل عليا 


فا نزلت اجري


وبمجرد ما شافني ادامه

 فتح حضنة ليا 


وقالي ....

وحشتيني


انا طبعا

اول ما شوفت هشام


حسيت نفسي

 زي الطفل الي كانوا خاطفينة ....وبيعذبوه 


ومرة واحده

 لقي  ادامة امة


وكنت عايزة ارمي نفسي في حضنة


واقولة علي كل حاجة

حصلتلي 

 واستغيث بيه


 عشان ينقذني من الجحيم الي انا فيه


لكن...قبل ما اتحرك من مكاني


لقيت شهاب ظهر فجاءة


وسال هشام


قال...نعم؟

انت جاي هنا ليه؟



بصلة هشام بغضب

بعدما سمع سؤالة


وقال...

انا جاي اخد مراتي


رد شهاب

وقال...

بس مراتك مش عايزة ترجعلك....

 ولا عايزة تشوف وشك تاني


بص هشام لشهاب

 بغضب


وقالة...

والله هي واقفة معانا والامر متروك لها


وهي الي تقول هي عايزة ايه؟

واي حاجة رشا هتطلبها

  انا هنفذ رغبتها


في اللحظة دي


بصلي شهاب

وسالني


قال...ها رايك ايه يا رشا؟


عايزة تسيبي البيت 

الي بترتاحي فيه...


  والجنينة بقصرية الزرع

 الي بتحبيها 


وتروحي مع هشام؟


بعدما فهمت التهديد الي في كلام شهاب


بصيت لهشام بكسرة


وقلت...

لا انا مش هقدر اروح معاك يا هشام


بصلي هشام بصدمة

وسالني


قال...ليه؟


قلت...

انا لسة اعصابي تعبانةو...

وقبل ما اكمل كلامي


سمعت مامي وهي بتؤمرني

وتقولي...


هشام جايلك لغاية عندك ندمان  وبيصالحك يا رشا


اتفضلي ارجعي مع جوزك


في اللحظة دي


رد شهاب بغضب

وقال...

متغصبيش عليها يا طنط


هي كبيرة كفاية 

و عارفة مصلحة نفسها 


يعني خلاص مبقتش تحت وصايتك


ردت مامي علي شهاب بغيظ


وقالت

رشا بنتي وانا الوحيدة الي ليا الحق اني اتدخل في حياتها

لكن انت مرفوض انك تحشر نفسك في موضوع خاص ببنتي انت فاهم ولا مش فاهم؟

وفي اللحظة دي

بصلها شهاب بغل

وقالها...فهمت يا طنط

بصتلي ماما بعدما ما نتهت من شهاب

وقالتلي.. وانتي اتفضلي روحي البسي وارجعي مع جوزك لبيتك

في اللحظة دي

بصيت لشهاب الي كان واقف بيحذرني بعنية

وقلت...انا مش هرجع معاه يا مامي

رد هشام بحزن



وسالني

قال..طيب ممكن تقولي ليه رافضة ترجعي معايا؟

قلت...

مش عايزة ارجعلك يا اخي هو بالعافية؟


اتصدم هشام من موقفي

وكلامي


وبدون ما يتكلم ...

 بصلي انا وشهاب باحتقار

وسابنا ومشي


وقبل ما مامي تلومني


طلعت انا كمان غرفتي بسرعة


واول ما بقيت لوحدي

فضلت اعيط 


 والوم علي نفسي


ازاي احرج هشام  واكسرة

 ادام شهاب ؟


 وازاي امشية مكسوف بالطريقة دي؟


طيب كنت هعمل ايه بس؟


ما شهاب مكنش هيسيبني في حالي


ده مجنون 

وممكن يضيعني في لحظة


اعمل ايه بس ياربي؟


وفضلت اعيط لغاية روحت في النوم


وتاني يوم


لاحظت ان مامي ... مخصماني...

 ومبقتش تتكلم معايا


وطبعا  شهاب كان سعيد جدا

 لانه شعر اني اتكسرتلة


وبنفذ الي بيطلبة مني


بالتالي .. 

عرف اني خايفة من تهديده


وبقي يتعامل معايا علي الاساس ده


واستمر الامر علي كده


لغاية ما حصلت مفاجئة


 حولت شهاب لشخص مجنون حرفيا


وهي....

 يوم ما اكتشف بالصدفة


 ان مهدي بيه (والده)


كان كاتب كل ممتلكاتة بيع وشراء باسم زوجتة


الي هي.... مامي


ومن يومها

 وشهاب مصمم انه يتخلص من مامي


وبيطلب مني اني اقتلها بايدي


انا طبعا عمري ما هعمل كده


 ولو وصل الامر اني اسلم نفسي ويشنقوني


وفي نفس الوقت


 مش قادرة احكي لمامي عن اي حاجة


لانها هتتصدم في بنتها الي اعطتها كل حياتها


وهتعرف انها حرامية....

ومجرمة... وقتلت زوجها كمان


ولاني كنت اجبن مني اني اصرحلها بحقيقتي


فضلت كابتة في نفسي


وفضلت الكوابيس تلاحقني وتفترسني


حتي وانا صاحية


كنت كل ما ابص من الشباك


 الاقي خيال شخص جنب قصرية الزرع


واقول لنفسي 


ده اكيد عفريت مهدي بيه


 بيزيح القصرية الي مدفون تحتها


 وبيخرج من قبره عشان ينتقم مني 


وفضلت  الكوابيس تلاحقني ليل نهار


لغاية ما حلمت بالكابوس الي بيطلب  فيه شهاب 

اني اقتل مامي


وصحيت من النوم 


لقيت مامي ادامي

 بتسالني

مالك يا رشا؟


وبدل ما احكيلها عن اي حاجة


فضلت اعيط.... 

والتزمت الصمت


ولما مامي ياست اني احكيلها عن حاجة


 تركتني ومشيت


وبعدها 

اتصلت بهشام الي مكنش عايز يسمع صوتي تاني


ولقيتة بيرد بغضب


وقال...

نعم؟

عايزة ايه تاني؟


قلت...ارجوك يا هشام

 متزعلش مني


شهاب ده انسان مجرم وانا هبلغ عنه

اصل الي حصل ان.........


وقبل ما اشرحلة اي حاجة


قفل هشام  السكة في وشي


وطبعا انا انهارت من العياط

لكن وانا بعيط

سمعت صوت شهاب 

بيقولي بحزن


نفسي تحبيني نصف الحب الي انتي بتحبيهولة


في اللحظة دي


اكتشفت ان شهاب دخل غرفتي بدون ما يستاذن


فا بصيتلة 


وسالتة بغضب


وقلت...ممكن اعرف ليه مش بتخبط علي الباب قبل ما تدخل؟

وقبل ما شهاب يرد عليا

اتفاجئت بسهام وميادة داخلين خلف شهاب  عندي في غرفتي ودي حاجة مش متعودين عليها

فسالتهم

قلت...في حاجة؟


رد شهاب بتوتر

وسالني


قال...امتي اخر مرة روحتي فيها غرفة والدتك


قلت...امبارح ليه؟


رد شهاب باسف


وقالي....اسمعي يا رشا


 انا مش عارف اقولهالك ازاي؟

لكن......


وتوقف شهاب عن الحديث


لكن انا منتظرتش انه يكمل كلامة


وجريت بسرعة


 علي غرفة مامي


 عشان اشوف في ايه؟


وبمجرد ما فتحت باب غرفتها

اتفاجئت ب............


لو عايز باقي احداث الرواية

صلي علي رسول الله


وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات


 مع متابعة المدونة 

تكملة الروايه من هنا هنا  









 

تعليقات

التنقل السريع