فى مشتشفى كبير عام فى قسم الحروق فى غرفه الاستراحه
وحده منقبه بتمسح الارض واتنين دكاتره قاعدين
آدم :قريت الخبر اللى فى الجرايد انهارده ياجاسر
جاسر :انهى خبر ده مالاخبار كتير
آدم :خبر عمليه دكتور اريان الالمانى دى عامله طفره فى عالم التجميل
اااه عمليه اعاده بناء الوجه دى قالبه السوشيال ميديا
شفت العمليه دى ادته شهره اد ايه مع انه مبتدأ زى حلاتنا
جاسر :ياعم دى المانيا بلد التكنولوجيا وبعدين حتى لو فيه تكنولوجيا عندنا دى عمليه دقيقه جدا وليها مخاطر كتير
ثم ان مركذ الابحاث للعلوم والتكنولوجيا ادى للمتبرع للعمليه
اتنين مليون دولار عشان يعملو التجربه عليه احنا بقا معانا ايه نديه لحد ولو من غير مقابل مين يرضى بالمجازفه دى
هنا مره وحده الست بطلت تمسح وبصت عليهم وقالت
انا انا اتبرع تعملو عليا التجربه دى
الدكاتره الاتنين بصو لبعض وبصولها وهى بالراحه ابتدت
تكشف النقاب من على وشها واول ماوشها ظهر الدكاتره
الاتنين غمضو عنيهم وبصو بعيد
كانت مشوهه لدرجه متخليش حد يقدر يبوصلها نص بوقها ملزوق فى بعضه وعين مغمضه خالص وعين مفتوحه فتحه
يدوب تشوف منها
الدكاتره انتى مين وايه عمل فيكى كده
مريم دى حكايه طويله جدا ابقى احكيهالكم بعدين المهم قلتو ايه هتعملو العمليه دى
جاسر :انتى عارفه العمليه دى عباره عن ايه
دى سلخ لجلد الوش كله وعمليه دقيقه جدا ونجاحها مش مضمون وغلطه بسيطه حتى منظرك ده هيبقا اهون من
المنظر اللى هتكونى فيه
دكتور آدم ساكت خالص وبيفرك فى دقنه بايده
جاسر بصله بتفكر فى ايه اوعا بقولك ايه اوعى تضيع مستقبلك
اآدم برضو مش بيرد
وهنا مريم اتوجهت بالكلام لآدم اللى حست انه ممكن يعملها
العمليه
بص يادكتور انا مستعده امضى على اى ورق يسبت انى
عملت العمليه بمحض ارادتى وحاجه كمان
انا فى نظر اهلى والعالم ميته يعنى مفيش اى خوف منى
وهنا الدكاتره بصو لبعض
آدم :اسمعى متمشيش فيه عمليه ترقيع عندنا دلوقتى هنعملها ونجيلك تحكيلنا كل حاجه بالتفصيل تمام
مريم: تمام
راحو الدكاتره اوضه العمليات ومريم قعدت تستناهم فى الاستراحه واتولد جواها امل جديد للحياه
فى اوضه العمليات
جاسر :انتا بجد ناوى تتجنن وتعمل كده
آدم :وفيها ايه انتا متخيل يعنى ايه نبقى تانى دكاتره فى العالم تعمل العمليه دى
جاسر :متجمعشششش اتكلم على نفسك انا لايمكن اتجنن الجنان ده
دكتور تالت :انتو بتتكلمو على ايه
جاسر كان رايح يرد بس لحقه آدم بسرعه لالا ولا حاجه دا موضوع كده مش مهم
الدكتور :اها طيب
خلصو العمليه وماشيين فى الطرقه واآدم عنيه بتلمع بطريقه
عجيبه وصلو عند الاستراحه لكن جاسر ماشى علطول
آدم: مش هيجى
جاسر: لا ياعم ابعد عنى
آدم طب نسمع حكايتها طيب
جاسر :ولا اسمع حكايتها ولا حكايتك انا اوف من الموضوع ده
آدم :يجبان
جاسر وهو ماشى لف لآدم وفرد ايديه انا جبان انا معترف
جببببببااااااان ياعالم ده مستقبلى يابا
آدم ضحك وهز دماغه ودخل الاوضه وفرح لما لقى مريم
لسه قاعده
دكتور آدم :هاه قولى بئا
مريم :حضرتك عاوز تعرف ايه
دكتور آدم :كل حاجه احكيلى كل حاجه عنك بالتفصيل الممل
سرحت مريم وابتدت تحكى
فلاش باك وتقريبا من ٤ سنين
روايه ظلم بلا حدود حلقه ١
ابطال روايتنا
مريم ٢٢ سنه تعليم متوسط رائعه الجمال حسنه الاخلاق يتيمه الام والاب تعيش مع اخ وحيد يكبرها بعشر سنوات
هو من تولى تربيتها بعد موت ابيها وامها فى حادث سير
ابراهيم :٣٢ سنه يعمل فى ورشه نجاره حسن الخلق العائل لاخته مريم بعد وفاة ابويه
ساره :حبيبه ابراهيم ٢٦ سنه وخطيبته من ٤ سنين وبينهم قصه حب رائعه
حسن :صاحب ابراهيم٢٨ سنه وشغال معاه فى نفس الورشه طيب جدا وحسن الخلق
حازم :اخو حسن الكبير ٣٥ سنه بيشتغل سواق على ميكروباص بلاش نتكلم عن الخلق
سالى :مرات حازم ٣٠ سنه بنت خاله ومعاها ولدين واحد ٦ سنين وواحد سنه بلاش نتكلم عن الاخلاق
كريمه :مامت حسن وحازم ارمله وهى الكل فى الكل وبتتدخل فى كل كبيره وصغيره فى حياه اولادها
فى حاره مصريه بسيطه بتعيش مريم واخوها فى شقه اوضه وصاله
فى نفس الحاره بس على مسافه ساكن حسن وامه واخوه ومرات اخوه وعيالهم فى شقه ٣ اوض وصاله
الصبح بدرى :
هيما هيما ابراهيم همهومتى اصحا بئا هتتاخر يلا قبل ما الميه تقطع قوم خدلك دوش وبتهز فيه جامد
ابراهيم :اااااوووووف يبنتى متعرفيش تصحينى بحنيه شويه ليه الخبط والرزع ده حرام عليكى دانا بنى ادم
مريم :لا معرفش اما تيجيلك ست ساره تبقا تصحيك بحنيه
ابراهيم :مش قبل مافرح بيكى انتى الاول
مريم ؛ربنا يسهل بس يلا بسرعه الجبنه والزتون هيبردو
ابراهيم :هيهيهيه خفه
فطر ابراهيم ومريم ويدوب هيقوم من على الكرسى سمع حد
بينادى عليه :ابراهيم هيما هيمااااا
ابراهيم :ده حسن وصل اهو ايوه يابو على نازل اهو
مريم :استنا عاوزه فلوس
ابراهيم :ليه
مريم :رايحه فرح صاحبتى وهروح معاها الكوافير
ابراهيم :ليه الكوافير
مريم :عايزه ابقى حلو ياخى الله
ابراهيم :اكتر من كده حرام عليكى خدى ٥٠ اهى مفيش غيرها
مريم :حلوه هات
نزل ابراهيم وركب الفزبه ورا حسن
ونادى :ابراهيم ابراهيم
بصتله مريم :مش هاجى الضهر ابقى هاتيلى غدا
مريم :حاضر هعدى عليك قبل ماروح مشوارى صباح الخير ياحسن
حسن :صباح الفل
مشى حسن وهو مبسوط عشان شاف مريم اللى كل مابيشوفها قلبه بينط من مكانه
مريم حضرت اكل فى ميعاد الغدا ولبست وراحت الورشه
اول ماشافها حسن جرى عليها وسلم عليها وهى ادتله الاكل
ساره :ابقى اكل ابراهيم معاك متطمعش على كل الاكل
حسن :عامله حسابى
مريم :من امته مش بعمل حسابك دانتا زى ابراهيم عندى
حسن كانت بتدايقه اوى الكلمه دى
مريم ماشيه
حسن طيب مخليكى شويه
مريم :لا همشى رايحه مشوار سلامو عليكم
حسن :وعليكم السلام
وفضل مراقبها وهى ماشيه لغايه ماغابت عن عنيه وفجاه حد.ضربه على كتفه من ورا ايه سرحان فى ايه
حسن :لا ولا حاجه مريم جابت الاكل
ابراهيم :امال مشيت ليه علطول
حسن قالت وراها مشوار
ابراهيم :اه صحيح كانت قالتلى رايحه فرح صحبتها عقبال مفرح بيها يارب
حسن :امين يارب بقولك ياهيما كنت عاوز افاتحك فى موضوع كده من مده بس مجتش فرصه
ابراهيم باصص للاكل وبياكل متقول ياجدع فرصه ايه اللى
مجتش فيه بينا كده
حسن :مده العشم برضو ياصحبى انا كنت عاوز .... عاوز....
ابراهيم :متنطق يلا واخلص ايه الرخامه اللى ع المسا دى
عاوز فلوس
حسن :لا فلوس ايه مستوره والحمد لله
ابراهيم :طب الحمد لله طول مابعيد عن الفلوس اطلب براحتك اصل صاحبك اشفوووور دفعت كل اللى معايا فى الجمعيه
حسن :لا مش فلوس خالص يعنى انا كنت عاوز اطلب منك ايد مريم اختك
ابراهيم :بطل مضغ فى الاكل وبص قدامه
حسن :بص انا عارف انى على ادى بس والله العظيم هاصونها
واحافظ عليها واحطها جوا عنيا ومش هخليها محتاجه حاجه
ابراهيم :ادك وادى ايه بس ياجدع مالحال من بعضه انتا شايفنا بشوات يعنى بس كل الحكايه ان الموضوع ده انا
مليش راى فيه الراى الاول والاخير لمريم
انا هقولها وانشاله خير
كل كل الاكل هيبرد
حسن بفرحه مسك الرغيف وابتدا ياكل وهو مبتسم
مريم راحت الكوافير ولبست وراحت الفرح وكانت نجمه الفرح بصراحه والكل مركذ معاها حتى يمكن اكتر من العروسه
فى بيت حسن :ماما انا خطبت اخت ابراهيم مريم النهارده
كريمه :عملت ايه ياخويه انتا ازاى تعمل كده ولا تخطب من غير ماتقولى ايه خلاص مت مليش كلمه عليك
حسن :بعد الشر عليكى ياامى بس انا عملت ايه انا خوفت لتضيع منى البنت حلوه ومؤدبه وخساره
كريمه :خساره ليه يعنى دى عدمانه وصدمانه ومحليتهاش حاجه هى ولا اخوها
حسن : يامه انا مش عاوز منها حاجه انا عاوزها هيه بس انا بحبها يامه بحبها
كريمه :بلا حب بلا بطيخ انا هخطبلك بت خالتك فريده
واهى حلوه ومؤدبه ووحيده ابوها وامها وبعد عمر طويل الشقه بتاعتهم هتبقا ليك وغير ده وده ممكن تتجوز معاهم فى الشقه
حسن :مليش دعوه انا مبحبهاش انا مش هتجوز غير مريم
ولعلمك لو موافقتش مش هتجوز خالص
كريمه :هى كمان ممكن متوافقش يافرحتى بيك
سالى بلؤم :بس ياخلتى متزعليش نفسك يحصلك حاجه ليه كده بس ياحسن مش عارف ماما عندها الضغط ومبتستحملش
كريمه مسكت دماغها اه اهو على انتى بتقولى فيها الواد حسن ده هيموتنى
حازم داخل عليهم من بره فيه ايييه مالكو
كريمه :الحقنى يابنى ياحبيبى اخوك عايز يموتنى ناقصه عمر
راح يخطب وحده مصديه هى واخوها وسايب بنت خالته
اللى مخليه امها متجوزهاش وحجزهاله
حسن :يامه مخليه امها ايه بس هى حد جالها وقالو لا ياما مش حرام عليكى دانا احلى منها ميت مره وفيا انوثه عنها
قلك كلمه والنبى ياحازم
حازم :ههههههههه والله يامه فدى حسن عنده حق ياشيخه دى بنت اختك وهى ماشيه محدش بيعرفها رايحه ولا جايه
وشها زى قفاها
كريمه :متبس يواد انتا كمان هو ده اللى ربنا قدرك عليه
حازم : يعنى يامه محنا هنصطبح بوشها كل يوم احنا كمان
حرام عليكى
كريمه قامت وبتشوح باديها :يوووو ه انتو الاتنين زى بعض انا همشى قبل ماطب ساكته وسطيكم ودخلت اوضتها ورزعت الباب
ابراهيم راح عند خطيبته يقعد معاها شويه لكن لقى الكل مبوز فى وشه
ابراهيم لساره :هو فيه ايه الكل ماله
ساره بصتله ومتكلمتش
ابراهيم :اممم طب استاذن انا شكلو فيه حاجه ومش عاوزين تقولولى عن اذنكم ومشى ومحدش قاله يقعد
ابراهيم روح وهو ماشى شاف اخته مريم جايه وكانت زى القمر من بعيد وكل شباب الحاره بيبصو عليها
ابراهيم استناها وروحو سوا
مريم دخلت غيرت وطلعت
مريم :احضرلك عشا ياهيما
ابراهيم :لا مليش نفس كلى انتى ياحبيبتى
مريم :لا انا اكلت فى الفرح اسكت اما كان حتت فرح ياولا يابراهيم تحففففه
ابراهيم :بمناسبه الافراح والجو ده اقعدى عاوزك
مريم :خييير اوعا يكون عريس تانى من اهل الحاره دى والنبى انا بكره الحاره ونفسى اطلع منها
ابراهيم اسمعى بس
بصى حسن طلب ايدك منى النهارده
مريم :حسن مين حسن حسن بتاعنا
ابراهيم :ايوه بعينه
مريم :وانتا قلتله ايه
ابراهيم :ونا من امته بقول حاجه من غير ماخد رأيك انتى الاول
مريم :امممم طب ورأيك انتا ايه بعيد عن رايى انا
ابراهيم :والله هو صاحبى واعرف عنه كل حاجه اخلاقه عاليه ومؤدب وشغيل وطيب طيب طيب يعنى دا رأيى
هاه رأيك انتى ايه بئا
مريم :هو كل الكلام اللى قولته ده كويس وعلى عينى وراسى بس انا نفسى اخرج برا الحاره دى واهلها زى مقولتلك
ابراهيم :براحتك هرد عليه بكره اقوله انك مش موافقه
مريم سكتت
جرس الباب خبط
دخل اخو ساره الكبير
ابراهيم :عزت اهلا وسهلا اتفضل ادخل تعالا مريم اعملى شاى
عزت :لا مش عاوز حاجه
ابراهيم شاور لمريم تدخل تعمل الشاى
مريم دخلت المطبخ بس كانت سامعه الكلام بتاعهم
عزت :بص بقا يابراهيم من غير حوارات بصراحه الموضوع بقا بايخ اوى والناس كلت وشنا بقالك اربع سنين داخل خارج
واحنا صابرين وساكتين عشان عارفين انكم بتحبو بعض بس لامته كفايه كده
ابراهيم :طب انا هعمل ايه يعنى اديك شايف الظروف انا يدوبك هخلص الجمعيه اللى اشتريت بيها الشقه دى اللى
احنا عايشين فيها بدل مكانت ايجار
عزت :يابراهيم دنتا بقالك ٤ سنين بتشترى فى شقه اوضه وصاله
ابراهيم :يعنى اديك شايف ياعزت الظروف
عزت :احنا خلاص يابراهيم ملناش دعوه بالظروف كفايه قدامك شهرين ياترفع ياتسيب
ابراهيم :طب وساره رايها ايه
عزت :ساره خلاص ملهاش راى بعد كده كفايه ضيعت اربع
سنين من عمرها كان زمانها عندها عيلين تلاته ومتستته فى بيت جوزها
ابراهيم :يعنى ايه
عزت :يعنى اللى اسمعته واسمع ردك بكره لو امين خلاص مش امين الخاتم والدبله بتوعك تيجى تاخدهم سلام
ابراهيم بعد مامشى عزت دخل اوضته وخبط الباب وراه
وساره طلعت من المطبخ وراحت ناحيه اوضه اخوها
مريم خبطت
ابراهيم :تعالى يامريم
وهى داخله لمحته بيمسح دموعه طبطبت عليه وخدته فى حضنها
ابراهيم :ساره هتروح منى يامريم هتروح منى حب عمرى
مريم بصت لبعيد متخفش ياهيما هتتجوزها فى الميعاد
وانا كمان هتجوز حسن خلاص وفرحنا هيبقا فى يوم واحد
ابراهيم :انتى اتجننتى يامريم دنا معييش ولا مليم لا اجهزك
ولا اجهز نفسى ولا حسن معاه
مريم :انا عندى حل
تفاعل ...
ليصلك الأجزاء القادمه التعليق 20 ملصق ولايك ومتابعه
الحلقه الثانيه
ابراهيم ساب مريم وطلع عشان ينام فى الصاله لكن طول الليل مجالهوش نوم وبيتمشى فى الصاله رايح جاى لغايه
قرأن الفجر ومريم زيه بالظبط مجالهاش نوم وباصه للسقف
ومش عارفه القرار اللى هى اخدته وبلغت بيه اخوها ده
صح ولا غلط لكن اخوها كان صعبان عليها جدا خصوصا
ان ساره حب عمره وهى عارفه انه ميقدرش يعيش من غيرها
صحيو الاتنين اتوضو وصلو الفجر وحضرت مريم الفطار
بس محدش اكل حاجه ولا حد فيهم كلم التانى وابراهيم
كأنه مغيب عن الدنيا
نده حسن على ابراهيم كالعاده ابراهيم بص لمريم
مريم :متقولهوش حاجه انا عاوزه ابلغه بنفسى واتكلم معاه
قولو لسه بتفكر
ابراهيم شاور بدماغه يعنى موافق وقبل مايمشى مريم
مريم :انا رايحه عند اهل خطيبتك انهارده
ابراهيم :هتعملى ايه يامريم ارجوكى الموضوع متعقد لوحده
مريم :متخفش هيتحل باذن الله
ابراهيم اتنهد ونزل واول ما ركب الفزبه حسن هيتكلم
ابراهيم :بتفكر ياحسن قالت هتفكر
حسن :سكت واتحركو بالفزبه
مريم لبست وراحت بيت ساره خبطت على الباب فتحت لها ساره
ساره باستغراب لان مريم مش متعوده تيجى الصبح او من غير ابراهيم ساره قلت جدا من جيتها دى وخصوصا ان
مريم اول مادخلت سألت على والد ساره
مريم كانت عارفه ظروف اهل ساره وانها متقلش تعقيد عن ظروفهم وانهم معهمش فلوس وعايشين بالعافيه
والد ساره جه سلم على مريم وقعد
ابو ساره :خير يامريم يابنتى فيه حاجه
مريم :خير ياعمى انا جايه اقولك ان احنا وافقنا على ميعاد الجواز بس هنخليه الاسبوع الجاى علطول
ساره وباباها ومامتها بصو لبعض وساره فرحت اوى
ابو ساره :اسبوع ازاى يعنى طب واخوكى
مريم قاطعته اخويا ماله ياعمى اتكلم عن نفسكم هاه يناسبكم بعد اسبوع
ابو ساره بص لمامتها ومامتها اتكلمت
ام ساره :ايوه يابنتى بس ساره لسه مش جاهزه تتجوز الاسبوع الجاى
مريم ليه ياخالتى ناقصها ايه
ساره قولى مش ناقصنى ايه انا اصلا مجبتش حاجه ابدا
مريم :امال ازاى كنتو عاوزين تجوزوها بعد شهرين ولا هو
تعجيز وخلاص ولا تلكيك بقولك ياعمى انا عندى حل
للمشكله دى هيريح الطرفين
ابو ساره :قولى اللى عندك
مريم :الفرح يكون الاسبوع الجاى بس بشرط كل واحد يتنازل عن حقه اللى عند التانى
ام ساره :ازاى يعنى
مريم يعنى بنتكم لا تجيب اجهزه ولا مطبخ ولا فرش ولا ادوات مطبخ واخويا ولا يجيب عفش جديد ولا يدفع مهر
والفرح يبقا على ادنا وسطينا وبس وبكده الجوازه تتم
والطرفين يبقو كسبانين
ام ساره :انتى بتقولى ايه ايه الكلام ده ومين بيعمل كده انشاء الله عشان احنا نعمل كده
مريم :انا هعمل كده ومبسوطه. ومرتاحه
ساره :وانا موافقه
ام ساره :يبنتى بس
ابو ساره قاطعها استنى يام ساره والله كلام مش بطال
ام ساره :انتا هتعوم على عومهم انتا كمان ليه يعنى هى بنتى
ملهاش كرامه توافق على جواز بالشكل ده هى بايره ولا بايره
ادى اخرت السنين اللى استنيتى جنابه فيها ادى اخرتها بس
انا لايمكن اوافق على الكلام ده ابدا
ام ساره سابتهم ودخلت الاوضه ورزعت الباب
ساره :انتى فعلا يامريم هتعملى كده
ساره :اه هعمل كده مش بدل مااضيع احلى سنين عمرى زيكم عشان مظاهر كدابه لا انا هتجوز واعمل عيله وكل حاجه تيجى بعدين
ساره بصت لباباها بترجى وباباها بصلها شويه وشاورلها
بدماغه يعنى موافق ضحكت ساره وقامت حضنت باباها
وحضنت مريم
مريم طب عن اذنكم انا بقا اروح افرح ابراهيم
وصلت مريم الورشه واول ما شافها ابراهيم جرى عليها وهى
عملت زعلانه وباصه للارض وبتهز دماغها يعنى مفيش فايده
ابراهيم قعد على كومه الخشب اللى وراه يعنى ايه مفيش
امل
مريم :بس انا قلتلهم على حاجه كده مش عارفه هتناسبك ولا لا
ابراهيم :ايه هى
مريم :بس بعد اذنك هقولها قدام حسن
ابراهيم :نعم اشمعنا
مريم دلوقتى تعرف بصت لحسن اللى كان باصص عليها واول
مابصتله عمل نفسه بيشتغل ابتسمت وشاورتله يجى
حسن رمى اللى فايده ورحلها جرى قامت ضحكت وبصت للارض
مريم :بصو بقا انا اتفقت مع اهل ساره على (................)
وحكتلهم الحكايه وانهم وافقو ابراهيم طار من الفرحه وقعد يتنطط ويبوس فى مريم ويحضنها ويحضن فى حسن
ومريم اتوجهت بالكلام لحسن
حسن انا موافقه اتجوزك بس بشرط نعمل زى ابراهيم وساره
بالظبط وفرحنا يبقا معاهم فى نفس اليوم
حسن متنح
ابراهيم :حسن .حسن حسن فوق يلا مالك
حسن :هو انا سمعت صح ولا انا بيتهيألى
ساره :انتا فيه نشاره خشب فى ودانك ولا ايه بقولك هنتجوز
الاسبوع الجاى يابو على
حسن :ابو على برضو اللى هو انا ساره ضحكت انتى بتدلعينى ساره ضحكت اكتر بص لبراهيم دى بتدلعنى
راح لصاحب الورشه دى بتدلعنى فضل يلف فى الورشه
زى اللمبى هتتجوزنى وبتدلعنى بتدللللعننننى يابشر
ابراهيم :الواد اتهطل ياولداه بص لمريم حبكت تقوليلو موافقه وتدلعيه فى يوم واحد اهو مستحملش ونافخوه
هرش
ابراهيم ومريم ضحكو وبعدين ابراهيم بصلها
مريم مفيش داعى تضحى بنفسك وسعادتك عشانى
مريم :ليه اضحى بسعادتى انتى مش قولتلى ان حسن طيب وابن حلال ومتربى معاك وعارفه
ابراهيم :حسن طيب جدا والله ومحترم
مريم :يبقا خلاص هعوز ايه تانى هو الظاهر نصيبى انى افضل فى الحاره علطول يلا بئا
حسن جه :طب عن ازنكم انا مروح هروح اقول لامى واخويا
واخليهم يجولكم باليل ونتفق على كل حاجه
وسابهم وجرى ابراهيم فضل يضرب ايديه ببعض ويضحك
مريم :طب اروح انا استعد للجماعه واعملهم حاجه حلوه
ابراهيم :استنى خدى فلوس راح لصاحب الورشه
يسطا كنت عاوز سلفه عقبال عيالك اختى هتنخطب النهارده
صاحب الورشه :الف مبروك يابراهيم يابنى خد ميتين جنيه اهم كفايه ولا عاوز كمان
ابراهيم :لا كفايه اوى متشكر ياحج ادى الفلوس لمريم وروحت عملت حلويات وعملت عصاير فريش ودخلت تستعد
حسن بعد ماروح البيت
امه امه امه امه
كريمه :فيه ايه ياولا سرعتنى جى بدرى ليه فيه حاجه حصلت معاك ولا ايه
حسن :حصل . دا حصل وحصل وحصل وحصل باركيلى
ياست الكل وافقت وفقت وفقت
كريمه :هى مين ووافقت على ايه حسن مريم يامه وافقت على الجواز وكمان فرحنا الاسبوع الجاى مع ابراهيم فى نفس
اليوم
سالى :ايهى طب واحنا معزومين بئا ولا ايه
حازم طلع من اوضته وكان نايم طلع
فيه ايه ايه الهيصه دى الولا ده هنا ليه مش المفروض فى الشغل
حسن :باركلى يازومه هتجوز هتجوز
حازم :مبروك بس هتتجوز اللى هو ازاى يعنى
حسن :اقولك
وحكى لحازم وكريمه وسالى على كل اللى حصل
حازم تصدق مع اننا فى حاره وحده بس انا مشفتش مريم دى من وهى عندها ٥ سنين بس باين عليها عاقله اووى
سالى :والله عاقله اللى هو ازاى يعنى دا اللى بتعمله دا قصر
ديل عشان عدمانه ومعهاش فلوس وتلاقيها وحشه ومصدقت
حد يلمها عشان بايره
حسن :طب بس بس بس اديكم هتشوفوها واحكمو بنفسكم
حازم :بس انا يخويا الحال زى منتا شايف لو معايا قرش مكانش يتعز عنك بس اهو اللى جاى على اد اللى جى
حسن :متقلقش ياحبيبى انا دخلت جمعيه الشهر اللى فات
وهخلى صاحبها يقبضهانى وانا هشترى بيها اوضه نوم وانا
مش محتاج اكتر من كده
حسن :هاه ياست الكل هتروحو امته
كريمه :مين دى اللى تروح انا مش هاروح ومش موافقه على
دى جوازه اصلا
حسن :وبعدين ياست الكل طب عشان حسن حبيبك طب ورحمت بابا توافقى
وفضل يحايل ويبوس فيها لغايه ماضحكت
كريمه :طب خلاص هروح عشان اخلص من زنك لما اشوف
اخرتها الجوازه السوده دى ايه
حسن :اخرتها زى الفل انشاء الله
حسن :وانتا يازومه معانا طبعا
حازم :معاكم طبعا اهو حتى نتفرج على الجواز والعروسه ام
بلاش دى
جه الميعاد ومريم استعدت ولبست فستان سواريه رقيق نبيتى وعملت مكياج بسيط ولفت طرحه سيمبل ادتها
فوق جمالها جمال
ابراهيم خبط على باب الاوضه هاه جهزتى ياعروسه حسن اتصل وقال انهم جايين فى الطريق
مريم فتحت الباب وابراهيم اول ماشافها صفر ايه يابنتى
الجمال ده كله دا حسن هيجيله هوس النهارده
مريم :يعنى حلوه
ابراهيم :هى سيره حلوه دى الحلاوه جمبك ولا حاجه
مريم :ربنا يخليك ياجابر خاطرى دايما
ابراهيم :انتى مش بتبصى لنفسك فى المرايه ولا ايه
الباب خبط ومريم دخلت المطبخ وابراهيم استقبل الضيوف
اللى كانو دخلين يبصو يمين وشمال بقرف
بس حسن كان مبسوط جدا وابراهيم شاف ان دا كفايه
والباقى مش مهم
دخلو وقعدو وبعد السلامات سالى :امال فين عروستنا الحلوه
واتكت على كلمه حلوه دى اووى بتتريق يعنى
ابراهيم :حالا مريم يامريم تعالى سلمى على الضيوف
مريم خرجت عليهم من.باب المطبخ واول ماشافوها وقفو
كلهم وبرقو ونزل عليهم سهم الله زى مابيقولو
وسالى اول ماشافتها وشافت بصت حازم جوزها ليه حست
بنار شبت فى قلبها
تفاعل ..................
ليصلك الأجزاء القادمه التعليق 20 ملصق ولايك ومتابعه
البارت الثالث والرابع من هنا
تعليقات
إرسال تعليق