حب غير مشروط
البارت الثالث والرابع
لحد ما جيت قدام الطربيزة ..وقولت بانفة " لا لا يا امل دة مش حلو خالص ".. بصى الخاتم دة جميل ازاى !؟
امل بزهق : ايوة بس هو صغير عليا مش جاى على مقاسى..
قولت بسرحان : ولية ييجى على مقاسك انتى !!؟
والدتة بصتلى بصة محدش فهمها غيرى يمكن لان محدش كان فى دماغه اللى بفكر فية .. غيرها !!
.. تداركت الموقف وقولت بسرعة وأنا بضحك .. : طبعا اهم حاجة تكون اخت العروسة راضية .. اها هها مش كدة !؟
والدتة بانفة بصتلى من فوق لتحت : طبعا .. طبعا..
والخروجة دى كانت اكتر وقت هزرت فية .. لان حسيت بية بدارى كسفتى وبسيطر على أفكارى
اخييراا رجعنا البيت واحنا طالعين كانت امل عمالة تكلمنى عن اد اية هو شهم وحد لذيذ اوى .. وبتعرض عليا اخرج معاهم المرة الجاية .. مش بايدى ان وجودى كان لذيذ بالنسبالكم !
.. اول ما دخلت اوتضى .. لقيت فية حد بعتلى مسيدج .. رميت التلفون السرير وسمعت راديو جارى وهو بيعلى صوتة على امتحانات الثانوية وقد اية ممكن تيجى صعبة السنادى !
حملى زاد وحسيت أن عايزة اعيط .. عايزة احضن حد وافضل اعيط على كتفة ، عايزة حد يملس على شعرى ويقولى .. كلة هيبقى تمام !
مش ربانزل عملت كدة ليوجين .. امتى هييجى يوجين لحياتى ! .. لحظة دا بقى لغيرى اصلا !
مليش نفس افتح الكتب .. ولكن ماما كانت بتبصلى نظرات عالعشا .. نظرات معاتبة ، ضيعت وقتى ب شراء الشبكة معاهم ومذاكرتش حاجة ..
دخلت اوتضى وقفلت الباب بالترباس .. حاولت اذاكر لكن كنت بسرح .. بسرح فحاجات كتير اوى .. وحاسة ان كل احلامى معدش ليها وجود فالعالم البسيط بتاعى .
ومن ضمن سرحانى افتكرت الرسالة اللى اتبعتتلى .. رقم غريب مشترك معايا فى جروب واتس عربى .. فتحت بوقى على اخرة لدرجة أن ريقى نشف .. وعيونى دمعت غصب عنى .. وبفم مرتجف حاولت اجمع الكلام واقول :
يعن .. يعنى اية اختى يبقى ليها صور زى كدة !!؟
خرجت من اوتضى ودموعي بتطاير يمين وشمال .. كانت دموع حمضية متقدش امر منها فحياتى ..
دخلت الاوضة وكانت بتعيط بنفس الطريقة وبتقول .. "غصب عنى والله "!
اكبر البارت شوية بس علشان ببقى فالمدرسة والدروس فهو دة اللى بقدر علية .. وانزل واحد التانى انهاردة ولا لا ؟ واستعدوا علشان الحماس والقصة هتبدتى !
_حب غير مشروط
البارت الرابع
وبفم مرتجف حاولت اجمع الكلام واقول :
يعن .. يعنى اية اختى يبقى ليها صور زى كدة !!؟
خرجت من اوتضى ودموعي بتطاير يمين وشمال .. كانت دموع حمضية متقدش امر منها فحياتى ..
دخلت الاوضة وكانت بتعيط بنفس الطريقة وبتقول .. "غصب عنى والله "!
يعنى اية غصب عنك !! .. مفكرتيش فابوكى ، مفكرتيش فامك.. مفكرت .. سيبك منى ! .. مفكرتيش فخطيبك اللى لو شاف الصور دى مش هيفسخ علاقتة بيكى ومش هتبقى ارض بور بس لا .. دا ممكن يوديكى فداهية ! ..
خلاص والنبى يا رهف .. بالله أنا معملتش كدة بارادتى .. أنا كنت تعبانة ! .. كنت تعبانة ويأست من كل حاجة .. وهما استغلوا ضعفى وحاجتى للفلوس .. ارجوكى افهمينى !
انتى ازاى بجحة كدة ! .. فوق كل اللى انتى عملتية دة بتدى لنفسك مبررات ، ولبسة الحجاب لية ! بعد كل دة
اية خايفة من كلام الناس !؟ طب دول مش شايفين .. مخوفتيش من ربك ! .. مخوفتيش ولا اختشيتى من ربنا !
خلاص يا رهف بالله عليكى ، أنا تبت وحياة ربنا !
وهنعمل اية دلوقتى .. هتعملى اية مع كمال ، هعمل أنا اية لو اختى بقت سيرتها على كل لسان .. !
"صاحبة صور الكب*ارية اهية .. اخت الغازية .. اخت شقاطة الرجالة !
و.. واية اللى يخلى دة يحصل .. انتى مش ناوية تساعدينى !
اساعدك !! ازااى ؟؟!
مش بعتولك المطلوب !
لا...
ا.. أنا هفهمك !
بعد دقايق معدودة .. رهف بتنفجر وبتضرب امل بالقلم ..
ره .. رهف ..!!!
انتى تسكتى خاالص ، انتى تسكتى .. بدات تلطم على وشها وهى شايفة صورة باباها وماماتها وكسرة نفسهم قدام الناس .. شايفة كامل وكسرة قلبة اللى هتحصل لو الصور وقعت تحت ايدة .. بتنهار وهى باصة فى السما السودة وسط غياب القمر ، ومش شايفة ولا بصيص امل واحد .. يقدر يسحبها من وسط كل التعب دة !
منك لله يا امل .. أنا ، أنا مش هسامحك !!
بترفع ايديها للسما وبقلب مهموم بتقول : ياا رب!
.. فى الليلة اللى بعدها ..
ما تقلب يا حج هات المسلسل زمانة جة
مسلسل اية !؟
بتاع عبد الغفور وفاطمة
هااة .. اياام .. ايام مكان فية احترام بصى لبس البنت عامل ازاى .. ولا الادب والحشمة اللى كانت ما بين الناس ... وبنفس طويل : قول للزمان ارجع يا زمان ..
تعرف يا حاج أنا بحمد ربى كل يوم وببوس ايدى وش وضهر أننا مستورين .. ونفسنا عزيزة .. بحمد ربنا على بناتى اللى عرفنا نربيهم فى وسط مجتمع الصح عندة بقى غلط والمحترم فية بقى دقة قديمة وعملة صعبة .. بحمد ربى كتير ونفسى اشوفهم مستورين ومجبورين ..
ربنا يخليهم لينا ..
ويخليك لينا يا حاج ..
فى وسط مناقشتهم كانت رهف بتسمع كلامهم ودموعها على خدها مش قادرة تمنعها .. مش قادرة تهدى نفسها .. لاول مرة تحس أن مفيش حاجة حلوة هتيجى تصلح .. لاول مرة حست أن كل حاجة عايزة تدمرها .." ربنا يخليكوا لينا .. أنا مش عايزة اعمل كدة ، مش عايزاكوا تزعلوا منى وفى نفس الوقت مقدرش اكسركوا واخليكوا تحزنوا على بنتكم الكبيرة !! "
قاطعها جرس الباب بيرن .. بس كان لرنتة اثر النار عليها
قومى يا رحاب شوفى مين عالباب ..
يا رب يا ساتر .. ايوةة ياللى بتخبط ..
منزل الحاج على الاطرش
اه يا بنى .. اقولة مين ؟
ينفع ادخل الاول .. خصوصا أنها مش هتكون الاخيرة وضحك على جنب .. مع باقة ورد بتزين ايدية .
رحاب اندهشت من منظر الورد ووسعتلة يخش ..
رهف كانت بتبص علية من ورا السيتارة .. كان شاب طويل اكتافة عريضة .. فكة حاد وصاحب صوت عميق وملامح حادة مخيفة للوهلة الاولى .. كان زى ما يكون خارج من فيلم اكشن متهجن مع رعب ..
امل جت بصت مع رغد .. ريحة البرفيوم بتاعتة انتشرت فى الشقة .. وخلت رهف تركز معاة اكتر !
اتفضل يبنى .. اقعد
أنا .. جميل الانصارى صاحب شركة أغذية و تقدروا بنفسكم تسالوا عنى فافخم شركة فاكبر مصنع فاغنى بلد .. هتلاقوا معارفى كتير ..
واحنا .. وطى التلفزيون يا رحاب .. اه يابنى ربنا يزيد ويبارك بس .. أحنا نقدر نساعدك ازاى ؟!
اها .. طبعا أنا مش جاى اعرفكم بنفسى ههه .. ضحكتة هادية اوى ..
أنا .. كنت متجوز قبل كدة ومراتى ماتت ، وبصراحة أنا متخلقتش للف والدوران ، أنا طالب القرب فى الانسة رهف !
رهف واقفة ورا بتدعى .. يا رب يوافقوا . يا رب يوافقوا !
باباها قام بانفعال و..
رهف بصريخ : لااا يا بابااا ارجووك !!
_ حب غير مشروط
بارت تانى النهاردة أهوة😉 ، تفتكروا باباها هيعمل اية؟؟ واية اللى هيا تقدر تعملة علشان تساعد اختها ؟؟..
واختها البجحة دى عملت اية لية علاقة بالشاب جميل !؟
يتبع
تكملة الروايه من هنا هنا
تعليقات
إرسال تعليق