القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

سكريبت كامل البريئة والوحش جميع الفصول كامله بقلم ساره محمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله مع البرنس محمد السبكي قصص وروايات كامله يسعدني تواجدكم معنا في المدونه قصص وروايات حصريه فقط عندنا وبس تابعنا ليصلك كل جديد


Part 1

#البريئه_والوحش

انت رايح فين ؟!

سمعتها بتقولى كدا اول محطيت المفاتيح فى جيبى..

انا : رايح مشوار وجاى..

فريده : مشوار ايه ده ؟! دا احنا فرحنا كان امبارح

انا : مش هتأخر

بصيتلى وقعدت على السرير ورجعت شعرها الى نازل على وشها لورا...وقالتلى..

مفيش نزول يا بيه..

انا بعصبيه : نعم ؟

قامت من على السرير وطلعت جرى وقفت قدام باب الشقه 

فريده : زى مقولتلك كدا ..وممكن اسيبك تنزل فى حاله واحده

انك تقولى رايح فين ؟

اسلوب الأمر الى كلمتنى بيه...

عصبنى اكتر ..ورنت فى ودنى كلمه (اختك ماتت مقتوله و...)

انا : عاوزه تعرفى؟

فريده : اه..

مسكت ايديها وشدتها من قدام الباب...

تعابير وشها بدءت تتغير...بصيتلها وقولتلها..

رايح اقول لأبوكى انك مطلعتيش بنت بنوت..

تعابير وشها بدءت تتغير اكتر وبعدين ضحكت مره واحده وقالتلى..

متبطل هزار بقا يحبيبى رايح فين بجد!

انا : زى مقولتلك كدا والله هقف فى نص بيتكم واقول كدا وهطلع كمان فى الشارع قدام فيلتكم واقول كدا فى نصه...

بصيتلى فى اللحظه دى والدموع مليت عينيها وقالتلى...

انا عاوزه اروح علشان  هزارك بوخ اووى يا محمد...


انا : مهو انتى مش هتروحى خالص من هنا...

انسى خالص الحوار ده..

وطلعت وقفلت الباب بالمفتاح ومشيت...

ركبت عربيتى ووصلت قدام فيلتهم...

دخلت وبزعيق وانا عينى بتطلع نار...

اطلعلى يا محمود بيه انت وابنك...

سليم اخوها : فى ايه يمحمد ؟


انا : اختك يحبيبى مطلعتش بنت بنوت....

كنت بتكلم بأعلى صوت عندى..

خرج ابوها (محمود بيه ) من مكتبه

انت بتقول ايه يمحمد ؟


انا : زى مسمعت كدا ....

وكمان هربت ومش لقيها...

انت بنتك مش متربيه....بنتك مطلعتش...


باباها : ششش وطى صوتك...

انا بصوت اعلى : هاهاها...اوطى ايه ؟

وخرجت قدام باب فيلتهم وفرجت كل الدنيا عليهم...

سليم (اخوها): هى فين الفاجره ديه دالوقتى؟


انا : والله يحبيبى معرف فين الفاجره دى؟

محمود بيه واقف مش مصدقنى شكله...

وكل الناس اتلمت...


انا : بنتك فضحتكم وعريتكم...وحقى هاخده..

وركبت عربيتى...

كُنت أعلم اننى ظلمتها وطعنت بشرفها ولكن نار الأنتقام المشتعله بداخلى لم تجعلنى انام ليالى وايام..لم استطع التنفس بأريحيه كباقى البشر...ولكن (العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم)...

طلعت على شغلى عادى جدا ...


انا محمد عمرى 30 سنه عندى شركه معمار مورثتهاش من حد انا الى بنيها طوبه طوبه..كان لازم ابنيها علشان اقدر اتجوز بنتهم ومترفضش ..كان عمرى 22 سنه لما وصلنى خبر موت اختى امنيه...


كانت زى اى بنت بتروح كليتها وفيوم اتفق سليم اخو فريده انه يوقعها...لكن هى كانت متربيه ومكنتش بتكلم حتى الشباب اتفق مع واحده صاحبتها انها تتصل بيها وتقولها انها تعبانه وفى الشقه لوحدها...طلعت جرى امنيه راحت على العنوان...ةكان هو موحود هناك..اغتصبها ومش كدا وبس وكمان ضربها ضربه جامده على دماغها عملتلها ارتجاج فى المخ ورماها...

فضلت تلت سنين ادور علشا اعرف كل الكلام ده ...وبقالى خمس سنين ببنى فى شركتى وبخطط يوم ورا يوم علشان خاطر اليوم ده...لو كنت قتلت سليم مكنتش هرتاح...لازم اموته بس بالبطيئ ..

كدا هو مهما يدور مش هيلاقى اخته فريده...

دخلت حياتها من سنه خليتها تتعلق بيا لأبعد الحدود ...وقلبى عمره مدق ليها ولا حبيتها ...اصلا ازاى احبها واحنا مبيربطناش غير الأنتقام....انا مش وحش زى ما انتم متخيلين انا انسان طبيعى بيحاول يطفى النار الى جواه...


دخليت البيت بالليل...وقفلت البلب ورايا كان نور الشقه كله مطفى...

دخلت الأوضه وقيدت النور لقيتها نايمه وعطيانى ضهرها...كان صوتها بتعيط....

طلعت قعدت فى الصالون ومكلمتهاش ..

طلعت بكل هدوء قعدت قصادى وقالتلى...

كنت فين ؟


انا : كنت بفضح اهلك...


فريده : فين تليفونى يا محمد؟

انا : اتكسر واترمى..


فريده : ممكن اعرف انت بتعمل معايا كدا ليه ؟


انا اذيتك قبل كدا ؟طيب انا عمرى زعلتك ؟


انا بزعيق : مش عايز كلام كتير 

فريده بصيتلى وعينيها مليانه دموع 


وبزعيق : انت مش محمد الى انا اعرفه لاء؟

انت واحد انا معرفهوش...

انت وحش..

انا بعصبيه : اه انا وحش...وحياتك هتبقا حجيم من النهارده...

حطيت ايديها على بطنها كان شكلها بتتألم ...وغمضت عينيها من الألم وبعدين فتحتها وقالتلى ..

انا مش قادره اخد نفسى ...


انا : متعيطيش وانتى هتعرفى تاخديه...

طلعت تجرى على الحمام فضلت ترجع وبعدين اتسندت على الحيطه ...

طلعت جرى علشان اساعدها...خوفى عليها تعود مش معناه انى بحبها..

فريده بصويت : ابعد عنى...ابعد عنى ومتلمسنيش...

بعدت عنها خطوتين شالت ايديها من على الحيطه وقبل متوصل للسرير بخطوتين وقعت على الأرض..

#يتبع 

#البريئه_والوحش



Part 2

#البريئه_والوحش ولينك اول بارت فى اول كومنت

انا مش قادره اخد نفسى ...


انا : متعيطيش وانتى هتعرفى تاخديه...

طلعت تجرى على الحمام فضلت ترجع وبعدين اتسندت على الحيطه ...

طلعت جرى علشان اساعدها...خوفى عليها تعود مش معناه انى بحبها..

فريده بصويت : ابعد عنى...ابعد عنى ومتلمسنيش...

بعدت عنها خطوتين شالت ايديها من على الحيطه وقبل متوصل للسرير بخطوتين وقعت على الأرض..

جريت علشان اساعدها حاجه جوايا قالتلى هى متستاهلش انت طول الفتره الى فاتت قبل الجواز كنت بتمثل انك بتخاف عليها من الهوا الطاير...

ايه انت دالوقتى هتصدق نفسك ولا ايه ؟

بس برضو جريت عليها وقاومت الصوت ده..

قربت منها وشلتها حطيتها على السرير...وفضلت ثوانى افكر..

قولت لنفسى مش هينفع اخدها على المستشفى انا قايل لأهلها انها هربانه...

قولت احاول افوقها انا...

قومت جبت برفيوم ورشيت منه على ايديها وعلى ايدى وقربت ايدى من وشها...

بدءت تفوق...

روحت اجيبلخا كبايه ميا....

عطيتلى ضهرها وقالتلى لما جيت اطلع بره ...

انا : طيب انتى كويسه يفريده ؟

هى : اطلع بره وملكش دعوه بيا...

كان صوتها فيه نبره ألم..كانت عيونها حمرا...كان شكلها متبهدل..

خرجت برا وبدءت اكلم الصحافه علشان ينشروا الخبر وافضح ابوها وأخوها...

ايوا يا اشرف انا عاوز اطلع فى مؤتمر صحفى كمان...

اشرف صاحبى شغال صحفى..وعارف كل الحكايه..

اشرف : متعرضهاش للدرجادى...

انا : اعمل زى مبقولك يا اشرف..

اشرف :طيب انت هتعمل ايه معاها دالوقت ؟

انا : مش عارف لسا...

اشرف : متنساش انها بقيت مراتك يمحمد ...

انا : اعملها ايه يعنى ..

اشرف : مراتك على سنه الله ورسوله...

يعنى لازم تلتزم بتعاليم الأسلام وتعاملها برحمه..


يقول الله تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"

لقوم يتقكرون يمحمد...

انا : حد قالك انى بعذبها ؟!

اشرف : انا بقولك انك مجبر انك ترحمها ...

وهشوفلك حوار المؤتمر واقولك على المعاد..

سلام...

فضلت قاعد فى الصالون وجه وقت الفطار والغدا وهى مطلعتش من الأوضه...

خبطت عليها ...

مردتش ...

انا : مش هتاكلى يفريده ؟

فتحت بابا الأوضه ودخلت لقيتها نايمه...

انا : حاسه انك تعبانه ؟

مبتردش ..

انا : هتفضلى ساكته كتير ؟

فريده وهى حاطه ايديها على بطنها وبألم ..

اخرج بره ...

انا : انتى لسا بتعيطى ؟

قامت قعدت على السرير وقالتلى...

اضحك ؟

هل انت عاوزنى اضحك؟

ايه يحبيبيى كل الى حصل ده اعتبره محصلش ؟

دا انت حتى مبتبرر....

بس الى انا اكتشفته انك عمرك محبتنى..

وانى هبله ووقعت فى فخ انت عملتهولى مخصوص ..

وبصوت عالى وعياط وتنهيد..

ليه ؟! انا مش عارفه ..

عملتلك ايه انا ؟ برضو معرفش...

اطلع بره يمحمد ومش عاوزه اشوف وشك...

اعتبرنى موت...

وبصريخ فين مفتاح الباب ده؟

فين ؟

هاته كدا لو سمحت...

فتحت الدرج وطلعته...

قامت من على السرير وهى حاطه ايديها على بطنها ومش قادره تمشى وزقتنى بره الأوضه وقفلتها بالمفتاح ..

انا بصوت عالى : اتفلقى ..

انا غلطان اصلا انى بعبرك...

وخرجت روحت لأشرف بيته...

خبطت مراته اسماء فتحتلى...

اسماء : اتفضل يا محمد...

دخلت...

اسماء : تعالى يحبيبى محمد جه ...

جه اشرف قعد وفضلت اسماء واقفه ...

انا : اتكلمى يا اسماء شكلك عاوزه تتكلمى...

اسماء : هى فين فريده ؟

بصيت لحسام وسكتت...

اسماء : محمد انت عارف ان فريده منربيه ومحترمه وعمرها متعمل كدا...

دى عشره عمرى..دا انا وحسام اتجوزنا بسببها...

متتكلم يحسام...

حسام بصيلى وسكت..


اسماء فعلا صاحبه فريده المقربه ولما اتعرفت على فريده وبدءت ادخل فى حياتها حسام صاحبى اتعرف على صاحبتها اسمها وحبها واتقدملها واتجوزوا هو قالى انه ملهوش علاقه بالأنتقام بتاعى...

وقالى كمان انه مش هيأثر على الأنتقام بتاعى فى حاجه..

وانه مش هيقول لأسماء حاجه خالص...

وفعلا ده الى حصل...

اسماء : انتم فى حاجه مخبينها عنى ؟

انتم بتبصوا لبعض كدا ليه ؟

متردوا؟

انا : مفيش حاجه يا اسماء...

انا نازل.  

هى : طيب دور على فريده..

انا : اهلها بيدوروا..

اسماء : طيب دور انت كمان علشان خاطرى...

والله اكيد فى سوء تفاهم...

انتم اتحسدتم والله ..

انا : حاضر يا اسماء..هدور ..

نزلت وبعدين طلعت على الشركه اخلص شويه شغل...

وروحت البيت...

اترميت على الكنبه...ونمت...

صحيت تانى يوم الساعه 12 لبست بسرعه ومشيت...

واول موصلت لقيت ابوها مستنينى...

هو : فين بنتى؟

انا : وانا اعرف منين يفندم...

مهو انت لو كنت مربيها كويس كان زمانا عارفين كلنا هى فين ..

هو : اخرس...وبيرفع ايده ..

مديت ايدى ومسكت ايده وقولتله...

انت اد والدى الله يرحمه...

وانا كدا استحملتكم كتير....

متبقوش اصحاب الغلط وجايين تتبلوا كمان علينا...

روح يبيه دور على بنتك بعيد عنى انا اصلا مش عاوز اشوف وشها تاانى...

هو : اخوها لو لقاها هيقتلها...

انا : انت لو مش عاوزها تموت اوصلها الأول..

اقولك روحوا حلوا مشاكلكم دى بعيد عنى وكفايا فضايح بقا...

خرج من عندى الراجل وهو بيضرب كف على كف...

قولت فسرى..ما انت لو كنت ربيت ابنك زمان مكنش هيبقا دا حالك دالوقت...

خلصت شغل على تسعه بالليل...وركبت عربيتى وروحت...

فتحت باب الشقه لقيت باب اوضتها مقفول...انا مأخدتش بالى الصبح كان مقفول برضو ولا لاء...

اخدت شاور وغيرت وقعدت اخلص بقيت الشغل على اللاب ونمت 

وطول ما انا نايم سامع صوتها بتصرخ فى الحلم وانا بدور عليها...

فتحت عينى على اذان الفجر ...

قلبى كان بيدق بسرعه جدا وخايف عليها ...

كان بس محتاج يطمن عليها....

وبدء كلام حسام صاحبى يرن فى ودنى...

قربت من باب اوضتها وخبطت..

مفيش اى صوت..

انا : فريده ممكن تفتحى ؟

طيب ءمعينى صوتك ؟

غريب نور الأوضه باين انه مطفى وفريده بتخاف تنام لوحدها باليل والنور مطفى ودى حاجه قلقتنى اكتر..

فضلت ازق فى الباب مبيفتحش...

وعمره مهيفتح اصلا...

 طلعت جرى جبت شاكوش وفضلت اكسر فيه لحد متفتح تخد معايا كل ده حوالى نص ساعه...

واول مفتحت الباب وشغلت النور..

لقيت السرير متغرق دم و...


يتبع 

Part 3

#البريئه_والوحش

(الروايه متوفره على جوجل والريتش مش عاجبنى وهصفى عدد كبير علشان اقبل الطلبات المتعلقه نحاول نتفاعل علشان البرنامج هو الى بيحذف الناس الى مش بتتفاعل والله ما انا)

انا : فريده ممكن تفتحى ؟

طيب ءمعينى صوتك ؟

غريب نور الأوضه باين انه مطفى وفريده بتخاف تنام لوحدها باليل والنور مطفى ودى حاجه قلقتنى اكتر..

فضلت ازق فى الباب مبيفتحش...

وعمره مهيفتح اصلا...

 طلعت جرى جبت شاكوش وفضلت اكسر فيه لحد متفتح تخد معايا كل ده حوالى نص ساعه...

واول مفتحت الباب وشغلت النور..

لقيت السرير متغرق دم وهى مغم عليها على السرير 

كان المنظر مهيب انا مش عارف ايه كميه الدم دى ...

شيلتها وطلعت اجرى وانا شايلها حتى باب الشقه مقفلته ورايا البواب فتحلى العربيه بسرعه وهو بيقول لا إله الا الله ..

كنت بسوق على اقصى سرعه..

وصلت قدام باب المستشفى اخدوها منى بسرعه فضلت واقف ساعه ولقيت اسماء بتتصل بيا ...

اسماء مرات صاحبى حسام وصاحبه فريده..

انا : الو يا اسماء

اسماء : لقيتها؟ لقيت فريده؟

انا : اسماء ادينى حسام...

اسماء : خد يحسام محمد عاوزك...

انا : حسام انا مش عارف اعمل ايه ؟

حسام : فى ايه يا ابنى ؟ ايه الى حصل..؟

انا : انا فى المستشفى..

حسام : ليه ؟ حصل حاجه؟

انا : فريده ..فريده 

حسام : مالها فريده 

فى اللحظه دى سمعته اسماء..

واخدت منه التليفون..

انا : شكلها بتموت...

اسماء : انت فين يمحمد..؟

انتم فين..

وبعدها جات هيا وحسام..

والدكتور وصل ...

الدكتور..

للأسف فى احتمالية كبيره والتحاليل هتأكدها خلال ايام انخا مصابه بسرطان الرحم..

اسماء بصدمه : ايه ؟!

الدكتور : وكمان لازم حالتها النفسيه دى تتحسن لحد منشوف التحاليل وعلى اساسها يهنشتغل على كورس علاج يا اما عمليه..

عن اذنكم..

اسماء : انت لقيتها فين يمحمد ؟

انت عملتلها حاجه ؟

بصيتلها وسكتت...

اسماء : متخلى صاحبك يرد عليا يحسام..

حسام : رد عليها ..

بصيتلها وقولتلها هى مخرجتش من الشقه اصلا..

اسماء بأستغراب...نعم ؟

متكمل..

ديرت وشى ومرديتش

 اسماء : بص انا هتصل بباباها...

حسام مسك منها التليفون وقالها استنى..

بصيتلها وقولتلها انا افتريت عليها..وفضحتها..

اسماء : انت بتقول ايه يمحمد ؟

انا : كل ده بسبب اخوها..

الى عمله فى اختى زمان كان لازم يتردله...

اسماء كان حسام جوزها حكيلها على حكايه اختى..

اسماء : لا يمحمد انت ازاى عملت كدا بجد ...

انسانه بريئه ملهاش ذنب تعمل فيها كدا ليه ؟

وبصيت احسام وهى بتعيط وقالتله ..

حسام انت كنت عارف كل ده ؟

حسام مقدرش ينطق...

اسماء : انت ظالم زيك زيه بالظبط ..

انت مش حسام جوزى لاء...وانت مش محمد الى كان بيموت على حاجه اسمها فريده ..

اووعا...ومشيت دخلتلها الأوضه..

حسام بصيلى...

انا : انا اسف يحسام مكنتش هاوز ادخلك معايا فى مشاكل...

حسام : مفكرتش مره تتأسفلها؟!

بصيتله وسكتت..

حسام : طيب تتوقع انها هتسامحك ؟

مردتش عليه...وجاى امشى

حسام : انت لسا بتكرهها؟!

وقفت لمده ثانيه وبعد ين مشيت...

انا فعلا مكنتش بحبها ..بس كنت خايف عليها لأبعد الحدود..

فضلت اجرى بالعربيه لمده ساعتين وبعدين رجعت المستشفى تانى...

عارف ان حسام مش هيخلى اسماء تتكلم وعارف كمان ان اسماء هتسكت ...

وقفت قدام باب الأوضه

سمعتها بتقول لأسماء...

سيبيه يخلص فيا يا اسماء سيبيه يخلص فيا الى اخويا عمله..

وسيبينى انا كمان اخد جزاء حبى ليه...

يا ريتنى كنت موت...

اسماء : متقوليش كدا بعد الشر عليكى...

فريده : انا الشر بقا محاوطنى...

انا بتحاسب على ذنب معملتهوش انا الناس طعنتنى فى شرفى يا اسماء...

اسماء : طيب كفايا عياط علشان خاطرى.. شايفه المحاليل الى ف ايدك اد ايه..

فريده : انا عاوزه اموت يا اسماء...

اسماء : اسكتى بقا حرام عليكى...

دخلت من الباب وقتها...

اسماء بعصبيه : مخبطتش ليه ؟

انا : مراتى اخبط ليه ؟

اسماء : لا والله مراتك ؟ ولسا جايه تكمل..

فريده قطعت كلامها : سيبيه يأسماء..

انا : عامله ايه دالوقتى ..

فريده : كويسه جدا زى ما انت ما شايف..

انا : اه شايف...

اسماء بعصبيه وهى بتجز على سنانها : محمد ممكن تسكت..

فريده : ليه يسكت ليه ؟

لو عاوز تكمل اذيتك دالوقتى تعالى وكمل وطفى نارك..

اتكلم اتكلم سيبيه يتكلم يا اسماء...

اسماء غطيتها وقالتلها ارتاحى انتى يحبيبتى وسيبك منه وانت تعالى معايا وخرجت معايا وقالتلى..

انا مقولتلهاش على الى عندها..

انا : ازاى يعنى ؟

اسماء : هى كانت بطنها بتوجعها ونامت صحيت لقيت نفسها فى المستشفى هى بتحسب ان ضغطها وطى وانت جبتها هنا بس كدا..

هى مشافتش السرير الى انت شوفته متغرق دم...

وبصراحه انا مش هقدر اقولها حاجه زى كدا كفايا اووى الى هيا فيه بسببك ..

وانا يا محمد مش هقولك غير جمله واحده...

(ارحموا من بالأرض يرحمكم من بالسماء )

وبس كدا...

وسابتنى ومشيت...

وبعدين جه وقف جنبنا حسام وقالها...

اسماء : مامتك تعبانه وعاوزه تشوفك..

اسماء : بس انا كنت هبات مع فريده..

حسام بنبره خوف من الموت : بقولك مامتك عاوزه تشوفك ..

وفى اللحظه دى اسماء حسيت بالخوف من الموت..

اسماء وعينيها مليانه دموع : بس انا مش هعرف اسيب فريده لوحدها..

حسام : محمد هيبقا معاها...

اسماء بعياط : وأنا مش هأمن الديب على الغنم...

انا بضحك : مفيش حاجه بأيدك معلش...

دخلت لفيريده وباستها من راسها وقالتلها 

هحاول اجيلك بكره ان شاء الله يحبيبتى ..


فريده بنت ملامحها جميله جدا وبتدخل قلب اى حد وعلشان كدا كنت حريص من الأول انا متدخلش قلبى..

(رُبما جمال الروح يشفى شقوق ارواحنا المتعبه )

واسماء وحسام مشيو وانا فعدت على الكنبه جنبها...

انا : انا هنام علشان منمنش بسببك امبارح ومش عاوز ازعاج لو سمحتى...

فريده : اتخمد..

انا :انتى بتقوليلى اتخمد !!

فريده : اومال اقولك نوم الهنا يحبيبى؟!!

انا : جبر الخواطر حلو برضو ...

فريده : اتخمد يمحمد علشان انا عندى صداع ومش عاوزه اسمع صوت..

انا وكأنى بزعق بعد مقصفت جبهتى...والممرضه داخله

مسمعش صوت فى الأوضه دى علشان هنام...


صحيت على صوت كبايه وقعت على الأرض اتكسرت...

قمت مفزوع...

لقيتها كانت بتحاول تجيب الكبايه علشان تشرب بس الكبايه وقعت..

فريده : اسفه..

انا : عاوزه تشربى ؟!

فريده : لا خلاص كمل نوم...

انا : طيب ماشى..

وروحت قايم جايب كبايه ميا تانيه وعطيهالها...

انا : اخدتى العلاج ؟

فريده : اه الممرضه عطيتهولى..

انا : اجبلك اكل ؟

فريده : متحسينيش انك بتخاف عليا يا محمد .

انا : ما انتى روح برضو بخاف عليكى كروح..

مهو لو كان الواحد مربى قطه كان هيخاف عليها...

فريده : ولو كان برضو معاشر كلب بقاله سنه شويا كان زمانه حابه...

انا : احم...انا هكمل نوم...

حاولت انام بس معرفتش وكانت هى نامت...

خرجت برا فى الجنينه اتمشى شويت واول مرجعت الأوضه ملقيتهاش...

انا بزعيق : هى فين ؟

 

يتبع 


#البريئه_والوحش.  Part 4والأخير♥️

عزراً جدا جدا جدا على التأخير ده بس بجد مكنتش فاضيه وكتبتلكم بارت ااااااد كدا 🤍

فريده : اه الممرضه عطيتهولى..

انا : اجبلك اكل ؟

فريده : متحسينيش انك بتخاف عليا يا محمد .

انا : ما انتى روح برضو بخاف عليكى كروح..

مهو لو كان الواحد مربى قطه كان هيخاف عليها...

فريده : ولو كان برضو معاشر كلب بقاله سنه شويا كان زمانه حابه...

انا : احم...انا هكمل نوم...

حاولت انام بس معرفتش وكانت هى نامت...

خرجت برا فى الجنينه اتمشى شويت واول مرجعت الأوضه ملقيتهاش...

انا بزعيق : هى فين ؟

الممرضه : معرفش ..كانت لسا هنا 

انا : دورى معايا عليها انتى لسا واقفه؟

وخرجت وفضلت ادور عليها وانا بجرى لقيتها جايه من اخر الطرقه..

طلعت اجرى ناحيتها واول موقفت قدامها بعصبيه..

كنتى فين ؟!

رفعت عينيها وبألم قالتلى : متخافش ..مهربتش..

مسكتها من دراعها جامد وقولتلها : اه كنتى فين ؟!

هى بألم : ااه..كنت فى الحمام..

انا : فى حمام فى اوضتك..

هى بعياط : سيب دراعى المفتاح كان معاك ..وانت كنت برا..

سيبت دراعها بعد مطلعت كل غضبى عليها..

هى بعياط : امشى من قدامى..

كانت مش قادره تمشى وقتها..

انا : مش عاوزه مساعده ؟!

هى : انت سامعنى يمحمد .. امشى من قدامى..

وشاورت للمرضه ساعدتها وطلعتها على السرير...

وهى عطيانى ضهرها كانت بتعيط...

انا : انتى بتعيطى ؟!

فريده انتى بتعيطى ؟!

فريده : هتفرق معاك ؟

انا : لاء...

فريده : يبقا تسكت...

انا : انتى عارفه اخوكى عمل ايه فى اختى ؟!

انت عارفه اخوكى اذاها ازاى ؟

فريده : انت معاك حق..

خلص تارك يا محمد ..خلصه فيا..

بس يا ريت تقولى هتخلصه امتا ؟

انا : قريب هيخلص يفريده..

ونامت وفضلت طول الليل تئن من الوجع....

وبصريخ فى نص الليل..

اه...اه...

محمد قرب منها بسرعه ..

مالك يفريده ؟

فى ايه..؟

وطلع يجرى يدور على دكتور موجود لحد ملقا دكتور...

الدكتور خرجه برا ...ولما خرجله الدكتور...

الدكتور : احنا دالوقتى عندنا خبر حلو وفى نفس الوقت مش حلو..

محمد : فى ايه يدكتور ؟

الدكتور : المدام حامل وده خبر حلو لأن دى تعتبر الفرصه الوحيده ليها للأمجاب لأن الرحم لازم يتشال فى اقرب وقت بسبب السرطان..

والخبر الوحش ان فى خطر كبير على حياتها وعلى حياه الجنين...

محمد مشا وسابه ومردش هو مجاش فى دماغه النقطه دى..

صحيح مفيش خطه بتخلو من احتماليه الخطأ...

هو مش عارف يعمل ايه...

دا اصلا مش مسوعب الكلام...

فضل قاعد بره فى الجنينه لحد الصبح...ومدخلش عندها خالص...

وتانى يوم جات اسماء صاحبتها وجوزها.       ...

اسماء : انتى متحسنتيش ابدا ايه الى حصل امبارح ؟

عمل فيكى حاجه ؟ هو فين؟!

حسام : اهدى يا اسماء استنى لما ترد...

اسماء : عملك حاجه يفريده ؟

فريده : لاء..

انا كويسه متخافيش...

اسماء : انتى ادها انتى اد كل حاجه.. ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها

حسام : انا هخرج اشوف محمد...

وخرج فضل يبص فى الجنينه لحد ملقاه قاعد تحت شجره...

حسام : مالك يا ابنى ؟

محمد بشرود : انا مكنتش عامل حسابى على كدا ؟

حسام : كدا الى هو ايه ؟!

ايه الى حصل ؟

محمد : فريده حامل فى ابنى...

يعنى خال ابنى هيبقا قاتل اختى..

انت مستوعب !!

حسام : المهم انت الى تستوعب..

هى عرفت ؟!

محمد : لاء 

حسام : لازم تقولها..

محمد بعصبيه : لاء...محدش هيقولها...

حسام : هو ايه الى محدش هيقولها مهيا هيجيلها يوم وهتعرف اكيد..

مش هتقول لمراتك انها حامل ؟

دا هى هتعرف قبلك حتى..

محمد : اسكت..لحد معرف هعمل ايه ؟

حسام : الأيام جايه وهشوف انت هتعمل ايه؟

محمد راح للدكتور...

محمد : انا عاوز اخد مراتى البيت..

الدكتور : مينفعش...

المدام لازم حالتها تستقر الاول...

لازم اتابع معاها يوم بيوم...

محمد : هتاخد الى عاوزه وتابع معاها من البيت...

وهاتلى الممرضين الى هتحتاجهم..

وفرلها كل حاجه فى البيت...

الدكتور : خلاص الى انت عاوزه...

حسام : يالا يا اسماء اجهزوا علشان هناخد فريده على البيت ..

فريده : على الشقه ؟!

محمد : لاء ...على مكان تانى...

ركبوا العربيه وطلعوا على فيله بعيده شويا...

فريده نامت على رجل اسماء..

كل الطريق طويل...

محمد وقف العربيه يالا انزلوا...

اسماء :ششش فريده نايمه ...

محمد : صحيها ..

اسماء : حرام عليك تعبانه...

شيلها...

محمد : نعم ؟!

اسماء بعصبيه : خلاص شيلها انت يا حسام ..

محمد بص لحسام وقاله اوعا...

وشالها هو ..اسماء مدت قدامه وفتحتله باب الأوضه...

حطها على السرير...

وشها على طول مليان براءه ..

ازاى البراءه دى مخطفتش قلبه...

دا الكلام الى اسماء قالته وقتها فى سرها...

حسام بيكلم اسماء : ايه يحبيبتى انتى واخده اجازه كام يوم من الشغل ؟

اسماء : مليكش دعوه...

ولعلمك احنا لسا متعاتبناش ولا اتكلمنا ..

ولعلمك برضو انت زيك زى صاحبك ده وكل الدنيا جايه على اعز صاحبه ليا...

انت عارف يحسام انى ممكن اكلك انت وصاحبك بسننانى...

قطع كلامها صوت محمد : ليه كلبه مسعوره ؟

وقعد واخد كبايه العصير وشرب

حسام فضل يضحك..

اسماء : انت تسكت خالص...

محمد : ادينى ساكت ...

بالليل...

اسماء : فريده بتنام ياما اووى...

محمد : على فكره فى اكل هنا بس عاوز بتطبخ..

متخلى مراتك يحسام تقوم تطبخ...

حسام : اسماء مبتعرفش تطبخ...

اسماء : انتم الرجاله كدا همكم على بطنكم..

هو ليه الدكتور لما سألته النهارده عن فريده قالى 

.كلامى كله مع زوجها بس ؟!

محمد : انا هبعت اجيب بيتزا...

حسام : فكره كويسه...

اسماء بصيتلهم بقرف وطلعت...

قعدت جنب فريده...

اسماء : فريده انتى صحيتى ؟!

فريده : اه...

اسماء : طيب اجبلك الإكل علشان تاخدى العلاج..

فريده : مليش نفس..

اسماء : سندويتش صغنن طيب ؟!

فريده : مش عاوزه...

اسماء : والعلاج ؟!

فريده : مش هاخده ..

اسماء : فريده انتى كدا بتعاقبى نفسك انتى كمان على ذنب انتى مرتكبتبهوش...

وهو مستمتع وهو ببعذب فيكى...

فريده بعياط : انا بحبه يأسماء...ومش قادره اكرهه..انا مشوفتش قدامى غيره ..مش قادره اشوف غيره...

ومش قادره اكرهه...

انا قلبى حرفيا بيتقطع...

اسماء : ربنا كريم والله ودا اختبار...


فى الجنينه حسام ومحمد بياكلو البيتزا وفوق فى الأوضه بتبص عليهم من البلكونه اسماء...وفريده قامت راحت الحمام ...

اسماء نزلت جابت ميا وطلعت لقيت فريده لسا مجاتش...

اسماء راحت وقفت قدام الحمام...

اسماء : فريده انتى كويسه ؟!

ردى عليا طيب ؟!

يفريده ...

وقفت ثانيتين وبعدين طلعت جرى على الجنينه...

وبنفس متقطع وصوت خوف بصيت لمحمد وقالتله...

الحق فريده...

محمد بخوف بعد مقام وقف بسرعه ...

مالها ؟!

اسماء : دخلت الحمام من ساعتها وخبطت عليها بس مبتردش...

محمد طلع يجرى...

وفضل بخبط على الحمام..بس مبتردش...

واكتشف بردوا ان المفتاح واحد بس وجوا فى الحمام...

فضل يكسر فى الباب واسماء واقفه مش مصدقه خوفه ..

لحد مكسر الباب اسماء جات تدخل...

حسام وقف قدامها وهزيلها راسه ب لاء...

ثوانى وخرج وهو شايلها...

حطها هلى السرير...

وبصوت عالى وتوتر : فين تليفونى..

حسام : اهو خد..

محمد : الدمتور الزفت مبيردش...

اسماء قاعده جنبها على السرير وبتعيط ومساكه ايديها وفريده هدومها متغرقه دم...

محمد : سيبى ايديها...

انزل افتحلى العربيه بسرعه يحسام ..

اسماء : طيب منستنا الدكتور ..

محمد بزعيق وتوتر : مش هينفع ...

هنستناه لحد ميموتوا ؟!

اسماء سمعت الجمله بس معدتش من على دماغها ..وثبتت..

حسام فتح العربيه وساق هو ولما اسماء نزلت اتفاجأت ان الى قاعد فى الكنبه ورا محمد وعلى رجله راس فريده...

ركبت بسرعه وطلعوا على اقرب مستشفى...

ومن كلام محمد مع الدكاتره ...

اسماء عرفت ان فريده حامل...

اسماء : انت ليه خرجتها من المستشفى ؟!

مترد..

ليه مقولتش انها حامل ؟

انت خوفك ده مكنش عليها دا كان على البيبى صح ؟

انت عارف انها ممكن تموت..

انت اصلا قتلتها..

ولسا بتقتل فيها بس بسكينه تلمه..

انتقامك حقيقى بوخ ...

ايه ؟!

مكنتش عامل حساب اليوم ده صح ؟!

تعابير وشك بتأكد كلامى..

وبصيت لحسام وقالتله خليك واقف جنب صاحبك..

ببص على تليفونى لقيت اتصال من سليم ...

انا : الو.  عاوز ايه ؟

سليم : عاوز اشوفك ضرورى ..

انا :مش فاضى...

سليم : هقولك على قاتل اختك ...

تعالالى قدام شارع .....

طلعت جرى ركبت العربيه وروحت اول موقفت قدامه مسكته من رقبته وقولتله على اساس مش انت الى عملت كدا..

سليم زقنى وبعدين قالى : انا لما دورت عليك كويس وصلت لأسمك واسم اختك الله يرحمها...

انا مش هكدب عليك واقولك انا مش مذنب ومش غلطان انا كنت عارف انه هيتعمل فيها كدا اليوم ده بس مكنتش متوقع انه يوصلها للموت...

انا وعيونى بتطلع نار : هو مين ده ؟

سليم : انا ملمستش اختك اقسملك بالله...انا كنت صاحبه وكنت عارف كل الى هو هيعمله فعلا...بس مقلش انه هيقتلها...

انا بزعيق : هو مين ؟؟؟

سليم : محمود الصفوانى...

انا :. ابن رجل الأعمال ؟

سليم : اه..

انا : انكتبله الموت النهارده ورايح اركب العربيه...

سليم : هو مات النهارده غرقان..

نزلت من العربيه...

بتقول ايه ؟!

وانا ايه اصلا الى يأكدلى كلامك ده ؟

سليم : صاحبتها الى وصلتك لكل ده كدبت عليك علشان محمود كان ضاحك عليها وواعدها ليتجوزها...

ركبت العربيه وطلعت بدون تردد على بيت البنت دى..

فتحتلى الباب . 

طلعت مسدس وحطيته فى راسها...

انا : قولتيلى مين بثا الى عمل فى اختى كدا ؟

مبتردش ..

انا : هعد لحد تلاته لو مرديتيش هتكونى ميته ولو رديتى غلط هتكونى برضو ميته لأنى عارفه الأجابه الصح...

واحد...........         اتنين..........            تلا.....

هى برعب : محمود الله يرحمه..


انا : الصفوانى ؟!

هى :اه..

انا : وكدبتى عليا ليه ؟!

هى : علشان انا حامل ومحمود قالى لو عملت كدا هيتجوزنى...

لقيت ابوها طالع على السلم خبيت المسدس بسرعه...

هو : فى ايه؟!

انا : بنتك حامل بس يحج الف مبروك...

مشيت وهو جايبها من شعرها...

بس انا لو مكنتش طلعت الى فيا وقتها مكنتش حهدا ابدا...

طلعت على المستشفى...

انا : اخرجى با اسماء لو سمحتى...

اسماء بخوف : ليه؟!

انا : اعملى زى مبقولك يا اسماء..

اسماء برعب : هتعمل فيها ايه ؟!

انا : طلع مراتك بره يحسام...

حسام : تعالى يا اسماء معايا...

نزلت على ركبى وهى نايمه على السرير...

عيطت ودى كانت اول مره تشوف فيها دموعى..

انا : سامحينى يفريده... وانا اوعدك حياتنا كلها هتتغير...

ديرت وشها وعيطت...

انا : انا عارف انى ظلمتك وجيت عليكى..

بس انا عاوز اقولك ان ابننا فى بطنك وانى مش هقدر اعيش من غيرك خليما نبداء حياه جديده..

فريده : بعد كل الى حصل ؟!

انا : انا عارف انك كرهتينى..والله عارف ...بس انا بجد حبيتك ..

فريده : واخويا...

انا : ملمسش اختى ..

طلع صاحبه ...

بس ده ميمنعش ان اخوكى ارتكب جريمه بسكوته لأنه كان عارف كل حاجه بس ..

فرديده : بس ايه ؟!

انا : بس انا سامحته...

فريده : وانا بحد عمرى مكرهتك...

ميلت واسها على كتفى وبعياط قالتلى...

بس انا هموت..

انا : متقوليش كدا...

احنا هنتابع مع احسن الدكاتره وهتجيبلى احلى ابن وهتبقى احسن..


فعلا فتره حملها كانت اصعب فتره على طول ويوم الولاده انا كان فاضل شويا وقلبى يوقف لكن ربنا نجاها هى وابنى علشان خاطرها بس مش علشان خاطرى علشان هى عمرها معملت حاجه وحشه..

(لا تجعل نار الأنتقام تإكل ما تبقى من روحك..حاول العيش بسعاده ووكل امرك لله فالله لن ينساك ...ولا تجعلى شخص محور الحياه ولا اكسجين تنفسكِ عزيزتى..لأننا فترات ..ولأن الثقه الذائده لا تكون فى  غير الله )

#النهايه

#البريئه_والوحش

#ساره_محمد 





 

تعليقات

التنقل السريع