القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية زاوجى_لن_يتم🙂البارت 5_6بقلم#دعاء_زينة🌴في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله

زواجي لن يتم


البارتي 5/6🦋

رقية بدموع وصراخ هستير: أنا فاشلة أنا حتى الموت فشلت فيه وفشلت أنى أعمله


ريم بدموع على تلك الحالة التى توصلت لها صديقة فقد قامت بضمها إلى صدرها رغم تحركها القوى: أهدي يارقية عشان خاطري أهدي


رقية عالحالتها: اهاااااااااااااا يارب اللى بيحصل ده ميرضش مؤمن أبداً يارب 


ريم نظرت إلى ابن خالها (مؤمن) الذى كاد أن ينفطر قله على مايراه: هنعمل ايه يامؤمن أديها مهدئ تانى ولا أعمل ايه


مؤمن: لا ياريم غلط عليها سيبها يمكن لما تتكلم ترتاح وأنا نازل لخالك

**********

ميرڤت باستغراب: وأنت ايه جابك اوضتها دلوقتي


ليتوتر ممدوح وتغلبه عصبيته ليقوم برفع يده لتنزل على وجهها فى لطمة مدوية: وده وقته أنا بكلمك فى ايه وأنت بتهرى فى ايه يامرااا هاااا بقى بنتك بنت **** تهرب ورحمة أبويا وأمي لكسحها وأحرمها تعمل اللى هبتته ده انكشح وغورى من وشى


ليدق الباب فى تلك اللحظة فيتحرك فوراً ليفتحه ويتفاجأ بوجود بهجت ومعه ابنه 


ممدوح بتوتر بالغ: بهجت بيه ياهلا ياهلا


بهجت باستغراب من طريقته: اهلا وموقفنا على الباب ياممدوح مالك


ممدوح: ودي تيجى اتفضل ياباشا اتفضل ياباسم باشا


ليدلف جميعهم للداخل ويستقروا فى أحد الغرف والجو يملأه التوتر من ناحية ممدوح وميرڤت الغالب عليهم القلق خشية من سؤالهما على رقية


باسم بسماجة لا يتسم سوي بها: اومال رقية فين عاوزين ننزل نجيب الشبكة بكرة آخر الأسبوع وعشان نلحق نشطب اللى ناقص


ميرڤت بتوتر: هااا هي فففف فى مشوار وزمانها جاية 


ممدوح فى نفس اللحظة: بتزور واحدة صاحبتها دلع بنات بقى


باسم بشك: مشوار ايه وصاحبتها فين


ميرڤت: اااااااا


باسم بصوت عالي: اااا ايه هو انا هسحب الكلام من بقك انطقى 

ليبدء بعدها فى البحث عنها فى كل ركن من أركان المنزل يأمل أن يجدها يبحث كما المجنون الذى فقد زمام عقله والسيطرة على ذاته أصابته حالة من الهسيترية كيف لها أن تفعل بيه هكذا وهو الذي سخر كل مايمكله نظير تحقيق شهواته كيف لها ان تتركه وهو الذى جعل العلم والمال طوع لما يريد 


باسم: بنتك فين ياممدوح راحت فين يازفت ليعلو صوت صراخه أكثر ويبدء فى تكسير كل ماطالته يداه 


بهجت: باسم أهدي يابنى والصبح أجوزك غيرها هدي نفسك


باسم بصراخ أكبر وعصبية أكثر: لاااااااااااااااااا هي هي يابابا مش دى اللى هتكسرني لاااا مش أنا

ظل هكذا إلا أن تعب وخر أرضًا ليركض له والده


بهجت بغل واضح: ابنى لو جراله حاجه مش هرحم حد فيكوا فاهمين يا أو*اااخ

****************

مؤمن: خير يابابا


_مين اللى بلتنا بيها دي ياكبير


لتكون فى تلك اللحظة رقية تهبط من أعلى عيونها حمراء اللون من كثرة بكائها ملامحها دابلة من كثرة اليأس الذى تخللها


رقية بتعب: أنا رقية ياحاج رقية اللى أبوها مات وسابها لأم مشفتش فى الدنيا غير نفسها  بعد ست شهور من موته دخلت عليا بيتى بواحد معرفوش عربيد خمورجى عايش نايم واكل فى بيت أبويا ولو اتكلمت وقولت ميصحش ومينفعش بضرب بضرب لمجرد أنى بدافع عن نفسى سوا من كلامه القذر او نظرات عينه اللى بحس أنها بتسلل عشان تنهش فى لحمى وياريت بدافع عنى لا دي أول حاجه تقولها عملتلك ايه الو*خة دى عشان تعصبك وساعة كانت بتكمل عليا معاه متخيل قالت عنى معقدة ووش شوم بسمع شتمتي بودنى وبسكت ومفيش مرة فتحت بقى وقولت لا ده أكيد إبتلاء وانا راضية وصابرة لكن وصل الحال أن الحيوان جوزها عاوز يجوزنى لواحدة شاذة مختلة عقلياً عندها خلل في تفكيرها عاوزة تعمل عملية تحويل جن سي لإرضاء غروره البشرى لا أكثر مقابل ايه مقابل شوية فلوس؛ لتكمل بقهرة أكبر ووجع أكتر يجز منه قلبها إلى قطع صغيرة وبصوت أعلى يتخلل الدمع ويقطعه للحظات شوية فلوس عمت عيونهم عن ربنا وعذابه وغضبه اللى هيحل علينا بمجرد التفكير فى حاجه زى وأننا نساعد فى إن خلقة ربنا تتشوه وتكون مسخ لإرضاء نفس متملكش غير ما أراد ليها ربنا أنها تملكه

لتجلس أرضًا بإجهاد وتعب واضح وضوح العيان: ودي أنا اللى مشوفتش يوم حلو من يوم موت أبويا ياحاج تفتكر بعد اللى حكيته ده ياحاج ينفع اتجوز شخص عادى حتي اصله لو زعلني هروح لمين ومين هيقف ليه ومين هيطبطب عليا وياخدني فى حضنه، لتمسح دموعها بعدما تكون قد أبكت الجميع من كلامها الذي أصاب قلبهم مباشرةً لتهب واقفة تتحس الجدارن تتخذ من عجازًا لتقوي على الوقوف، لتنظر للأب بقهرة أنا حتي لما فكرت أموت واخلص الموت عاندني ياحاج 


لتتركهم واقفين كمن علي رؤوسهم الطير جميعهم يتكتل الدمع فى أعينهم، عقولهم لا تستطيع ترجمت ما مر على أذنهم مذهولين من وهل ماسمعوا......


الأب أحمد: علي فين يابنتى


رقية بوجع: على اي مكان ياحاج بلاد الله واسعة


الأب أحمد: أنت عارفة انتى فين


رقية نظرت له علامة منها على استغرابها 


الحاج أحمد: احنا فى الأقصر


رقية بصدمة: يااااااااااه بلاد الله لأهل الله كلهم ياحاج


الحاج أحمد: الوقت اتأخر ومحدش يضمن الطريق برة فى ايه انتى هتقعدى هنا فى بيتي كيفك كيف ولادي وإذا كان أبوك راح للي خلقه في عمك الحاج أحمد لسه ربنا مديه نفس فى الدنيا وحقك أنا كفيل أرد هولك بس قبل اي شئ كتب كتابك على مؤمن بكرة وأهلك ومعاهم اللى ميتسموا حسابهم معايا عسير دي تعتبر جناية


رقية بفاه مفرغ من الصدمة لا تعي ماقيل أيعقل أن يُنزع الرحمة من قلوب الأقارب لتنبت حبًا فى وخوفًا عليها فى قلوب الغرباء


الحاج أحمد: وده ليه عشان نعرف نقف قدام أهلك بقلب جامد لأن القانون بالشكل ده فى صفهم لكن وأنتى مرات ولدنا وبتنا ف انتي فى حمانا وعبنا وبعد كده وعد اطلقك منه لحد ما يجيك اللى يستاهلك قولت ايه يامؤمن


مؤمن بفرحة داخلية ممتزجة بذاك الوجع الذى لم يذهب أثره إلى الآن: مفيش قول بعد قولك يابوي

وهو فى داخله يقسم على محو دموعها وإبدالها ضحكات ولا يعي لما أقسم على نفسه مثل هذا القسم

************

 ليأتي اليوم الثاني (الخميس) ليكون باسم نائم وفى يده  محاليل لتقوم بتغذيته من الفيتامين وغيرها من المواد التى يحتاجها بالإضافة إلى دم لتغذية خلايا مخه خاصة بعد إنخفاض مستوى ضغطه بشكل مبالغ فيه


باسم بتعب: بابا لقيتها


بهجت: حبيبي حمدالله على السلامه لا بس هنلاقيها وهجيبلك ست ستها معاها كمان بس قوم بالسلامة


ليرن هاتف بهجت فيقوم بالرد سريعاً

_.......

بهجت: ايه متأكد

_.......

بهجت: بسرعة مسافة السكة فاهم، أعمل ايه حاجه سامع

********

على الناحية الأخرى كان يتم كتب الكتاب الخاص ب مؤمن ورقية

ولكن قبل البدء 

_..........


تري ماحدث......؟؟!


#زواجى_لن_يتم🙂5


بقلم

#دعاء_زينة🌴

بااارك الله لكم وبارك عليكما وجمع بينكما في خير........🍂


مؤمن: مبارك


رقية بإحباط: هتيجي منين البركة في اللي بيحصل ده


مؤمن باستغراب: وهو ايه بيحصل جوازنا وعلى سنة الله ورسوله


رقية بعصبية بعض الشئ: جواز إجبار منك علي واحدة أنت متعرفهاش أصلا ولا عمرك شوفتها واحدة أمها عاوزة ترميها


ليقوم مؤمن بسحبها له بقوة وينظر لها بأعين تكاد أن يتطاير منها الشرر: ومين قالك أنى معرفكيش


رقية نظرت له ببلاهة لا تعي مايقول أو لا يستطيع عقلها ترجمة حديثه


مؤمن بابتسامة جانبية: ماهو أنا التور اللى هربان من عنبر ستة ومكنش لاقى حد يلجمه


لتفتح فاهها ببلاهة أكبر: بجد بس التور ده كان بيتكلم مصرى عادى


مؤمن زادت ابتسامته: زي كده للدرجاتى شكلى أتغير لما لبست العباية الصعيدي


رقية: لا واللغة كمان مجاش فى بالي أصلا انك بتتكلم مصري


مؤمن: احكيلك أصل طول من اهنيه انا الكبير بعد أبويا وغير كده بعز لغة الصعيد وناسها فهمانى بس لو حبانى أتحدد وياك وأرطم لاتينى حتى أعملها


لتضحك رقية وتكون تلك المرة الأولى التي تعرف البسمة طريق لوجهها التى ظهرت عليه تقسمات الحزن واليأس


رقية: ودى هتعملها ازاى


مؤمن بسرحان فى تلك البسمة التي كانت كالمصباح الذى أنار سرداب مظلم: ضحكتك حلوة اووي على فكرة


رقية عبست فور قوله ذلك


مؤمن بمزاح: خلاص ياعم شويش فك المية وحداشر دي ضحكتك اصلا مش حلوة ولا حاجة دى حتي عفشة كيف عيونك اللى شبه عيون الغزلان


لتنفجر ضاحكة على قوله وتنظر له بخجل ثم تصمت 


مؤمن: حابة تقوليلى حاجه


رقية: شكرًا 


مؤمن بنبرة حنونة: علي ايه


رقية: علي كل حاجه أنت ساعدتني من غير ماتعرف أنا مين وقبلت أنك تعرض نفسك لمشاكل ملكش دخل فيها، وكمان عيلتك آنتوا مش مجبورين


ليقربه مؤمن منه حتي تكاد أنفاسهم تختلط مع بعضها لا يفصل بينهم سوي تلك الأنفاس الهامسة: أنتي دلوقتي مراتي يارقية يعنى لا شكر ولا غيره بينا 


رقية: مؤقتاً مراتك مؤقتاً


لتتحول أعين مؤمن إلى الغضب الذى حاول إخفائه: ولحد ده مايحصل أنتي فى حماية قلبي يارقية

*************

ريم: تسلم يامرو


مروان بضيق منها: علي ايه


ريم: أنك أعتذرت لرقية وحسستها أنها أختك فعلاً


مروان: أنا مكنتش أعرف القصة من كل الزوايا يابنت عمتي أنتى كنتي واحدة عاوزة تنزل فى نص الليل من غير ماتفهينى حاجه والمرفوض أني كنت اسيبك مش كده


ريم: كنت خايفه عليها يامروان حالتها كانت وحشة اووي خفت تعمل فى نفسها حاجه أنا ماليش صاحبة غيرها فى الدنيا محبش أني أخسرها أبدا


مروان: أنتي طلعتينى مش راجل قدام أخويا ياريم وقدام نفسى بس قلت الكلام أحسن

ليتركها ويتحرك، فتكاد عيناها أن يُفرز منها الدمع


_بقولك بما إن صاحبتك اتدبسنا فيها وبقت من العيلة متحبيش أنتى كمان تكوني منها


لتضحك ريم بعد ان كادت تبكي:عندك عريس


مروان: موجود ياساكنة الروح والفؤاد


ريم: هو فين حد أنا دروت ومش لاقية


مروان: طيب خلينا ندور تانى يمكن نلاقيه فى الجوار بس أنتى مش واخدة بالك وعينك فيها عور


ريم: أنا عيني فيها عور يامروان


مروان: تيجى تقلعيلى عين واقلعلك عين ونعيش عور إحنا الأتنين 😂

ليتعالي صوت ضحكاتهم مع بعضهم الأخر

*************

وفى تلك اللحظة علي الصعيد الآخر فى منزل بهجت باشا كان يوجد بعض الأشخاص من ضمنهم محامي يريد معصية الخالق فى سبيل إسعاد مخلوق، ومعه أخرين شاهدين بالإضافة إلى ممدوح ومعه ميرڤت يقفان مقيدان الإيدي، وفتاة تكاد لا تفقه مايعينه زواج سوي أنه فستانًا أبيض ترتديه ومعها والده الذي يريد أن يبيعها كما لو كانت سلعة يريد أن يبيعيها ليكسب من ورائها


ليكتب المحامي العقد ويجعل وكيل العروس أن يمضى عليه هو والشهود ليأتي دور المخبول الأخير باسم ليمضى ليركض باتجاه ممدوح


ممدوح وينزل أمام قدمه: أبوس رجلك ياباشا لا البت هجيبها ليكي وتديني أنا الفلوس وترحمني

(مجنون ياممدوح ألم تعي أن المعطى هو الله والرازق هو الله والمانع أيضاً هو الله، ألم تعلم أنه لا يجب الانحناء إلا لتركع أمام من سواك فخلقك فعدلك لعنك الله أنت ومن يشبهك......)


بهجت للحراس اللي ماسكينه: امسكوه الحيوان لحد ما اخلص وافضى له واه على فكرة بنت مراتك كده كده هجيبها وهحسابها على اللي حصل بس مش هي لوحدها هي ومعاها أنت وأمها

(أُعطيت لتفتري ولم تتذكر أنه يمهل ولا يهمل وقد لا تعلم أن موعدك قد أقترب........)


لتنتهى تلك الزيجة علي يد المحامي اللعين الذي لا يخشى من جعله يحلف قسم الأمانة وألا يفرط فى ضميره ولا يتهاون فى شرع خالقه..........

*****************

فى الأقصر فى منزل الحاج أحمد، يتجمع الجميع على الفطور


مروان:مؤمن كنت عاوز أقولك حاجه


مؤمن:قول 


مروان: بهجت جوز ابنه ولا بنته دي امبارح علي يد محامى


العمة بلطمة على صدرها: يانصييتى أزاى الكلام ده


مؤمن: أكيد حب يرضى غرور ابنه(بنته) اللي رقية كسرته ياعمتي 


العمة: والمحامى إزاي يقبل بحاجه زي دي يابنى


مؤمن: المحامي ليه فلوسه والورق اللي يأكد ليه حقيقة اللي بيقوله ميهموش بقى إن كان حقيقى ولا لا


مروان: الفكرة دلوقتي في إن مش هيسكت غير أما يلاقى رقية


مؤمن وضع يده عليها بتملك: في خياله لو لمح طيفها او حتي فكر يقرب ليها


الحاج أحمد: بلاش عرق الصعايده ينطح يابن السوالما وخلي بالك من مراتك زين محدش خابر آنتوا مش هتفضلوا قاعدين هنا العمر أكيد هيجي اليوم اللى تنزلوا مصر


مؤمن: أنا مش عويل بيه ياحاج هو واي حد هيفكر يأذيها


الحاج احمد: أفهم يابو مخ ضلم ده للأمان الراجل ده أكيد صيته واصل يعني خلاصت القول متتحركش من رجالة


مؤمن: ربنا المستعان يابويا عن أذنكم ليمد يده ويجذب رقية معه والتي قد امتنعت عن الطعام منذ بداية الحديث ويصعد بها إلى غرفتهم فتقف صامتة ليقترب منها مؤمن ليأتي بشئ من أعلي المكتبة التي كانت تقف أمامها ليهبط إلى مستوي أذنها ويهمس لها بصوت دب قشعريرة تزغزغ معدتها كما لو كانت فراشات بها تتداعبها


مؤمن: اوعي الكلام اللى اتقال تحت ده يهز منيك شعرايه فاهمة انتي مراتي وأمانك من أماني وهتروحى وهترجعي مه القاهرة كيف ماتريد فاهمة


لتنظر له وتحرك رأسها دليل علي فهمها وهي كانت كمن لا تعي ماقيل لها

ظلت الأيام هكذا تدور غلى نفس الوتيرة لا يحدث إختلاف فى الأحداث إلا أن جاء ذلك اليوم الذي سيقلب الأحداث رأسا على عقب.........

ليرن هاتف رقية الجديد الذي اتي مؤمن لها بيه


رقية: الوو


_........


رقية بصدمة: ايييييييه مستحييييييل......

***********

يتبع 

#صلوا_عالحبيب🤍

تكملة الروايه من هنا هنا  



 

تعليقات

التنقل السريع