 |
رواية حضن إبليس الجزء الحادي عشر (الأخير)
للكاتبة/حنان حسن
بعدما سمعت رواية هشام
فهمت ان الشاب الي سردلي قصتة ...
هو نادر اخويا
فسالت هشام
وقلت..يعني انت اتجوزتني عشان توصل للمصل؟
رد هشام
وقال...بصراحة ايوه...
وفي الاول
انا كنت ناوي
اني اخد منك
المصل باي وسيلة
حتي لو هقتلك
لكن ......
ولما لقيتة توقف عن الكلام
سالتة
قلت...
لكن ايه؟
قال...بعدما اتجوزتك
وعاشرتك...
وعرفتك من قريب
حسيت اد ايه
انتي بتختلفي عن اخوكي نادر
وعن كل الي في الفيلا
وغصب عني لقيت نفسي بحبك
في اللحظة دي
استوقفت هشام في الكلام
وقلت..
بطل كدب
انت لو كنت حبتني فعلا
مكنتش اتجوزت سهام عليا
رد هشام
وقال...
انا متجوزتش سهام
الا لما لقيتها بتطاردني
في كل مكان
وبتفرض نفسها عليا
وبتقولي انها بتحبني
وساعتها فكرت
اني استغل حبها ليا ...
واتجوزها
عشان تساعدني
وبمجرد ما اوصل للمصل كنت هطلقها
في اللحظة دي
كان في حاجات كتير كنت عايزة افهمها
فسالته
قلت..
طيب نادر اخويا وقتلتة
وانت بتستوجبة؟
وبتقول انه مات غصب عنك
و سهام ....ووهمتها بالحب
واتجوزتها
عشان تساعدك
طيب وشهاب؟؟؟
عملك ايه
عشان تقطع ايده ...ولسانة وتقضي علي مستقبلة كده؟
رد هشام
وقال...
انا لما دخلت بيتكم
لاحظت ان شهاب بني ادم الشر بيجري في دمه
وكان رافض جوازي منك وبيحتقرني
بالرغم من اني احسن منه
من الاخر...
فا فضلت ادور
وراه
لغاية....
ما مسكت عليه اوراق
تثبت انه بيسرق
الشركة بتاعة ابوه
ومن هنا
بدات اهدده واضغط عليه
عشان يساعدني
اني اوصل للمصل
وفهمتة...
ان في رجال اعمال كبار
عايزين المصل...
ولو قدر يجيبة
هيدفعولة عشرة مليون دولار
وطبعا وافق
ومن يومها
وشهاب بيساعدني
بصراحة..
اندهشت من كلام هشام
وسالتة
قلت...وايه نوع المساعدة الي قدمهالك شهاب؟
رد هشام
وقال...
انا كنت مصاب بالفيرس
ومكنش ينفع اني اقيم معاكي علاقة زوجية
وفي نفس الوقت
مكنتش بقدر اقاوم حبي ليكي واعجابي بيكي
وكان لازم ابعدك عني
فا اتفقت مع شهاب
انه يمثل ويعمل اي حاجة تبعدنا عن بعض
وبعدما افتعلت معاكي خناقة بسبب حبوب منع الحمل
انتي رجعتي لبيت اهلك
وانا مكنتش عايزك ترجعي تاني لبيتي
خوفا علي حياتك
فا طلبت من شهاب انه
يمسك عليكي اي ذلة
عشان تسمعي كلامة
ومترجعيش عندي البيت تاني
وطبعا شهاب كان بينفذ اوامري بالحرف
واول حاجة عملها ...
هي انه هددك بكشف سرقتك للميدالية بتاعة ابوه...
وبعدها ...
قربت من امك وكسبت ثقتها
لدرجة انها بقت بتحكيلي علي كل حاجة
وفهمت من امك في الفترة دي
ان لما مهدي بيه اتقدملها
خافت لا يكون طمعان فيها
فا طلبت من مهدي بيه
انه يكتب لها كل ما يملك بيع وشراء
وطبعا مهدي بيه وافق
علي امل
انه يورثها بعد كده
وانا استغليت المعلومة دي
وروحت لشهاب
وفهمتة ...ان مهدي بيه ناوي يكتب كل ما يملك
لزوجة ابوه
ولازم تخلص من ابوك قبل ما ينفذ ده فعلا
وساعتها شهاب راح لابوه
وسالة
ان كان الكلام ده صحيح؟
فا اكد الاب علي صحة المعلومة
ويومها... قرر شهاب
انه يتخلص من ابوه
مهدي بيه
قبل ما يكتب لزوجتة كل شيئ
وعشان شهاب يضرب عصفورين بحجر
قتل ابوه
وفهمك انك انتي الي قتلتية
يا رشا
عشان... تسمعي كلامة
ويمسك عليكي ذلة
طول العمر
تخليكي توافقي تتجوزية بعدما يخلص علي الجميع
بدليل... انه طلب منك تقتلي امك
عشان يخلص من زوجة ابوه كمان
واضاف هشام
قائلا
شهاب كان فاكر انه هيخلص مني بسهولة
لكن.... انا كنت صاحيلة
وبمجرد ما خلصت خدماتة
ومبقلوش لازمة عندي
خوفت لا يفتش السر
ويجيب سيرتي فا قررت اني اقتلة...
لكن سهام
اتوسلتلي عشان مقتلوش ..
واقترحت عليا....
اننا ممكن نقطع لسانه عشان ميتكلمش
فا تراجعت عن قرار القتل
لاني...
فا خوفت لا سهام تقلب عليا
لو قتلت اخوها ....
.فا سيبتة عايش
لكن قطعت ايده ...ولسانة عشان ميتكلمش
وجيبتة معايا هنا
ورميتة في المكان المقطوع ده
لغاية ما يموت لوحده
واسترسل هشام
في الحديث
قائلا
الوقت كان بيمر
وكان لازم اضغط عليكي باي وسيلة
وفكرت اني اخليكي تخافي من شهاب
وبقيت اوهمك ان شهاب هو ابليس
وهو ورا الي بيحصلك ده كلة....
عشان اطلب منك باسم شهاب
انك تعرفيني مكان المصل
وهنا استوقفت هشام
وسالتة
يعني انت الي حطلتي الرسالة... والمفتاح
الي كان في الكشك؟
رد هشام
وقال..ايوه بس مكنتش لوحدي
انا وشريكي ...
فسالتة
قلت..
وانت وشريكك برضوا الي دخلتوا الشباب عليا عشان يغتصبوني؟
رد هشام باسف
وقال..
موضوع الاغتصاب ده كله كان تمثيلية
عشان نوصلك لاقصي درجات الرعب
وبمجرد ما نسالك عن مكان المصل
تقولي علي مكانة
كنتي هتمشي وترجعي البيت
وهنا كان لازم اسالة تاني
قلت...والضرب الي الشباب ضربهولي
كان تمثيل برضوا
رد هشام
وقال..الضرب ده كان اقتراح شريكي
وانا اتفاجئت انهم عملوا معاكي كده
قلت..
سؤال
قال... اسالي
قلت..
.كان ممكن كل ده يحصل في الفيلا
هناك قي القاهرة
ممكن اعرف؟
ايه لازمة انك
تقطع المسافة دي كلها
و تجيبنا هنا في المكان المقطوع ده؟
رد هشام
وقال
انا فعلا
كنت هكمل الخطة في الفيلا
لكن بعدما اتاكدت ان المصل مش في الفيلا
وكمان سمعتك
وانتي بتقوليلي في الموبيل
انك شاكة في شهاب ..
وهتبلغي عنة
ساعتها خوفت
لا تحاولي تبلغي البوليس
وشهاب يتمسك ويشهد بكل
الي يعرفة
فا جيبناكم انا وشريكي كلكم علي هنا
وجيبنا قصرية زرع
نسخة طبق الاصل
في الجنينة
عشان تفضلي فاهمة
ان شهاب مازال موجود
وبيتعاون مع ابليس عليكي
وكمان عشان
نستدرجك من خلال قصرية الزرع وتنزلي السرداب
وسالتة
قلت...امال الاصوات الي كنت بسمعها
جنب قصرية الزرع كانت بتيجي منين؟
رد هشام
وقال..
دي سماعات مدفونة
في اماكن خفية في القصرية
كنا بنشغلها بالريموت
قلت..
والحيطة؟
الي كانت بتتفتح في السرداب وبيخرج منها القرد؟
رد هشام
وقال...
المكان ده كلة
كان متجهز قبل دخولك السرداب
عشان ...تفتكري انه سكن ابليس
والي جهزة هو.... شريكي
وبالنسبة... للباب
فا كان بيتفتح اتوماتيكي
في الحيطة والدخان كان بيخرج من مكنة جوه
انتي تقريبا كنتي في استوديوا
وسالتة
قلت...
يعني الشباب المتحرشين
لسه عايشين؟
ومحدش منهم مات؟
رد هشام
وقال... ايوه
كل ده كان تمثيل
في اللخظة دي
وقفت هشام عن الكلام
وسالتة
قلت..بس ازاي بتقول. ..
ان الي قتل مهدي بيه هو شهاب؟
رد هشام
وقال..ايوه فعلا الي قتلة هو شهاب
قلت... ازاي الكلام ده؟
دنا بنفسي دفعتة بكل قوتي؟
وهو وقع علي الارض وراسة اتهشمت ومات؟
رد هشام نافيا
وقالت..لا
ده مش حقيقي
الي حصل..
ان مهدي بيه
لما دخل لغرفة مكتبة
كان شهاب منتظرة في الظلام...
وطعنة من الخلف
ولما مهدى بيه
اتفاجئ بشخص بيطعنة في ظهرة بسكينة
بدل ما يقع علي الارض
حلاوة الروح خلتة
فضل يجري ويستغيث بحد ينقذة
من القاتل
وفي اللحظة دي
انتي دخلتي لغرفة المكتب
ولقيتية بيستغيث ...
فا دفعتية بكل قوتك
ووقع علي الارض
لكن مكنش مات فعلا
وبعد ما انتي خرجتي تجري من غرفة المكتب
شهاب (القاتل )
اكتشف ان مهدي بيه لسه عايش
فا ضربة طلقة في راسة
من مسدس كاتم للصوت
ومات علي اثرها
واضاف هشام قائلا
يعني مهدي بيه لما كان بيستغيث
مكنش بيستغيث منك انتي
ده كان بيجري من القاتل
قلت..الحمد لله يعني بريئة من دم مهدي بيه
كمل...
واسترسل هشام في الحديث
قائلا...
بعدها شهاب دفن ابوه في الجنينة
وحط علية قصرية الزرع
الكبيرة ادام شباكك
فضل يوهمك بانك انتي الي قتلتية
وبقي يقف تحت القصرية
في الضلمة
ويتحرك جنبها من بعيد
عشان يرعبك
ويدمر اعصابك
عشان... تقولي علي مكان المصل
قلت...سؤال تاني معلش
قال...قولي
قلت...انت عمال تقولي...
شريكي... ؟واحنا عملنا... ؟واحنا سوينا؟
مين شريكك ده...
وبيساعدك مقابل ايه؟
رد هشام
وقال..انا هفهمك
الدكتور الي انا كنت بشتغل معاه
مكنش معرف حد موضوع اختراعة ( الفيرس )
غير لشخص واحد بس
وهو دكتور كميائي زميلة
اسمة( الدكتور خالد)
والدكتور خالد ده
بالرغم من انه طبيب ...وثري ومش ناقصة حاجة
لكن كان شخص طماع
فا استغليت طمعة
و بعدما نادر اخوكي حقني بالفيرس...
جريت علي الدكتور خالد
وقلتلة علي الي حصل
وطبعا الدكتور خالد شافها فرصة
انه يسرق الاختراع
بتاع الدكتور الي مات
ويكسب من وراه ملايين الدولارات
فا اتفق معايا
انه يساعدني اننا نلاقي سر التركيبة
ومن خلال سر التركيبة
هو هيحقني بالمصل
فا خدعتة... وفهمتة ان سر التركيبة معاكي
انتي ومنتك
عشان يقبل يساعدني
وقد كان...
وفعلا الدكتور خالد
ساعدني بكل الامكانيات المادية
وجابلي البيت الي انتي شايفاه ده..
وطبعا هو منتظر سر التركيبة
بعد كل الفلوس الي صرفها لغاية دلوقتي
عشان كده
لازم تقوليلي
علي مكان المصل
و نهرب
بعدها فورا
وقبل ما انطق ....
ولا اعترف لهشام
اني معرفش حاجة عن المصل
ولا اعرف هو فين؟
فا لقيت هشام بيخرج من جيبة مفتاح السيارة
وبيقولي
خدي يا رشا
قلت...ايه ده؟
رد هشام
وقال...
ده دليل علي اثبات حسن نيتي
وبعدما وضع هشام المفاتيح بجيبي
لقيتة بيقولي...
دي مفاتيح العربية
هتلاقيها مركونة بعيد عن هنا بمسافة قريبة
في منطقة اسمها طواحين الهواء
بمجرد ما تعرفيني مكان المصل
خدي العربية وامشي انتي وممتك
واوعدك ان محدش هيتعقبكم
في اللخظة دي
حاولت اتكلم... واقولة معرفش مكان المصل
ومبقتش عارفة اجيبهاله ازاي؟
لكن ....
الي انقذني من الحرج
هو اني...
سمعت صوت مالوف
بيقول..
رشا متعرفش حاجة عن المصل يا هشام
لان سر التركيبة معايا انا
فا بصينا بسرعة انا... وهشام باتجاه الصوت
لقينا ادامنا ( مامي)
فا جريت عليها
واترميت في حضنها
وقلت...مامي حمد الله علي سلامتك
في اللخظة دي
اخدتني مامي في حضنها
وقالت...
سامحيني يا رشا
انا السبب في البهدلة الي انتي اتبهدلتيها
لان نادر اخوكي
كان شايل معايا سر التركيبة فعلا
بس انا بغبائي
خبيتة مع مهدي بيه
في اللحظة دي
جري هشام واترمي تحت رجل مامي
وقالها...
ارجوكي قولي هي فين التركيبة؟
ردت مامي
قالت.. معرفش
فا صرخ فيها هشام
وقال...
ازاي متعرفيش؟
انا بموت
سامعة بقولك ايه؟
انا بموت
وفي اللحظة دي
اتفتح الباب
واتفاجئنا بايمن صاحب البيت
داخل علينا
وهو بيقول...
بالهدواه يا هشام يا صاحبي
مش كده
هدي اعصابك
وهي هتقولنا مكان التركيبة زي الشاطرة
بدل ما نقتل بنتها
فا رد هشام بغضب
وقال....
اية الي جابك دلوقتي
يا دكتور خالد ؟
ااستغربت من الي قالة هشام
وسالتة
قلت..
دكتورخالد؟؟؟
هو ايمن ؟
يبقي هو الدكتور خالد؟
وقبل ما اسمع اجابة لسؤالي
لقيت الدكتور خالد
ناول مسدس لهشام
وقالة...
عايزين نجمع العيلة كلها في اوضة واحده
عشان نوصل للتركيبة في اقصر وقت
ومسكني الدكتور خالد من ذراعي
وقالي امشي ادامي
ولما لقي هشام واقف يبصلة بغضب
بص لهشام
وقالة يلا مستني ايه؟
هات الست ام رشا ...وسهام وخادم ابلبيس
وتعالي...
نجمعهم كلهم في غرفة شهاب
وبالفعل دخلنا واتجمعنا كلنا في غرفة شهاب
وهناك... لقيت الجميع
حتي خادم ابليس
و سهام الي كانت قاعدة بتبصلي بغل
بس انا مكنتش مركزة معاها
انا كان كل همي
ان محدش ياذي مامي تاني
وخصوصا..
الدكتور خالد الي كان واقف يبص لمامي
و باين علي وشة الشر
ولقيتة بيسال مامي
وقال..
فين التركيبة؟
ردت مامي
وقالت....معرفش
فا هدد الدكتور خالد
وقال...
لو مقولتيش التركيبة فين؟
هضرب بنتك رشا بالرصاص
وهنا نطق خادم ابليس
وقال..لا يا جماعة
احنا متفقناش ع القتل
احنا قولنا كله تمثيل في تمثيل
وواضح ان كلام خادم ابليس معجبش الدكتور خالد
فا صوب مسدسة ناحية الشاب الملقب بخادم ابليس
وضرب عليه النار
ووقعة جثة هامدة علي الارض
ورجع يهدد مامي تاني
ويقولها...
هعيد السؤال عليكي للمرة
الاخيره
وبعدها هضرب النار علي رشا
فين التركيبة؟
ردت مامي بسرعة
وقالت..
انا هقولك علي الي حصل
فا رد الدكتور خالد
وقال...
قولي اخلصي
انا لما نادر ابني...
اعطي ليا التركيبة...
وفهمني انها مهمة...
وخطيرة
ولازم احفظها بعيد عن اي حد
ووصاني اني اشيلها واخفيها
قلت..
احفظها في مكان ميجيش علي بال حد
فا اشتريت ميدالية دهب
فيها فتحة في قلبها
تساع لاخفاء اي شئ صغير الحجم
وفتحت الميدالية
وحطيت فيها
الورقة الي فيها التركيبة
واعطيت الميدالية هدية لجوزي مهدي بيه
لانة كان شخصيتة صعبة
والكل كان بيخاف يقرب منه
والميدالية هتبقي في امان
مكنش ممكن حد يتخيل
ان التركيبة تبقي مع مهدي بيه
رد الدكتور خالد
وسالها
فين الميدالية دي؟
ردت مامي
وقالت...
معرفش راحت فين
اختفت
فا بصيلها الدكتور خالد
بغيظ
وقال...لو كررتي كلمة معرفش تاني
هقتلك انتي... وبنتك
وسالها لاخر مره
وقال..
فين الميدالية؟
ردت مامي وهي بتعيط
وقالت..معرفش
والله معرفش
فا رفع الدكتور خالد مسدسة وصوبة ناحيتي
فا غمضت عيني...
وسمعت صوت طلقة ...ومعاها صوت مامي
وهي بتصرخ
لكن ...محستش بحاجة في جسمي
وبعدها ...
سمعت صوت جسم بيرتطم بالارض
فا فتحت عيني بسرغة
ولقيت ادامي هشام
رافع مسدسة باتجاه...
الدكتور خالد...
ولف راسة ناحيتي
وقال...الدكتور خالد
هو الوحيد
الي كان هيقدر يصنع المصل ...وينجيني
وبالرغم من كده ..
انا قتلتة لما لقيتة هيقتلك
انا فديتك بحياتي
عشان بحبك
ولما بعدتك عن حياتي...
ورفضت المسك
برضوا كان عشان بحبك
و خايف عليكي
من العدوي
ومد هشام ايده ناحية
شاعري
وبدء يمرر اصابعة في خصلاتي
وقال...
انا ممكن اكون شيطان
لكن ...بحبك يارشا
بصراحة...
الموقف الي كان حاصل ....
وكلام هشام
خلاني واقفة مذهولة
وكنت لسه هرد عليه
لكن صوت سهام وقفني
لما لقيتها بتقولة...
افهم من كده
انك عاشرتني معاشرة الازواج
وانت عارف
انك هتنقلي العدوي؟
يعني كان قصدك تاذيني؟
يعني نجيت رشا
وقضيت عليا انا؟
وفي اللخظة دي
سكت هشام ومردش عليها
فا فضلت سهام تصرخ
وتقولة...
زي ما اتسببت في مرضي
لازم تجيب المصل
و تعالجني... انت سامع؟
فا صفعها هشام بكل قوتة
وقالها...
الي تساعد في تقطيع جسم اخوها
عشان خاطر تسعد نفسها
تستاهل اكتر من كده
و بصلي هشام
وقالي..
انا بموت يا رشا
وانا عارف انك سرقتي الميدالية الدهب
الي فيها المصل
فين الميدالية يا رشا؟
قلت...الميدالية اخدها مني شهاب
وفي اللحظة دي
بصلي هشام ...بذهول
وقالي..
عايزة تقوليلي؟
ان علاجي محدش يعرف طريقة
غير شهاب؟ الي ايدة ولسانة مقطوعين؟
وقعد هشام علي الارض وهو في قمة الياس
وحط ايده علي راسة
وفضلت سهام تكلم تفسها
وتقول...
الميدالية مع شهاب؟؟
وشهاب هيرد علي سؤالي ازاي
لو سالتة عن الميدالية؟
ولو طلبت منه يكتبلي
هيكتبلي ازاي؟
وبص هشام لسهام
وقالها...
حياتي انا وانتي دلوقتي
متوقفة علي اجابة من شهاب
اسالية بقي وشوفي هيجاوبك ازاي؟
يا اشر خلق الله
وفي اللحظة دي
حاولت سهام تضرب هشام علي وجهة
ولما صدها و مسك ايديها
بصقت علي وجهة
وفي اللحظة دي
لقيت هشام
بيطلب مني اني اخد مامي واخرج من الغرفة
حالا
وبالفعل...
اخدت مامي
وخرجنا نجري من المكان الملعون ده
وبالرغم اني سمعت هشام
وهو بيقفل الباب عليه
هو وسهام
لكن مبصتش ورايا
لكن سمعت هشام
وهو يضحك بهستريا
ويقول لسهام
انا وانتي هنفضل هنا
ومش هنخرج غير لما شهاب يقول فين الميدالية
وبعدها سمعنا طلق ناري
ومعرفناش مين قتل مين
ولا حتي كنا عايزين نعرف
وكل الي عملتة
في اللحظة دي
هو اخدت مامي وفضلنا ماشيين
لغاية ما شوفت عربية راكنة
ع الطريق
ولما دوست علي مفتاح العربية
لقيتها نورت
فا عرفت ان هي دي العربية الي هشام قالي عليها
وبسرعة ركبت العربية
وابتعدت عن المكان...
لغاية ما قابلت شخص
من اهل البلد
واستعنت بيه....
وفضل معانا لغاية ....ما عرفنا الطريق
وبمجرد ما بقينا في الامان
نزلت من السيارة
وسجدت لله سجدة شكر
اننا خرجنا من المكان المخيف الي كنا فيه
وبالرغم من اننا قررنا
اننا بمجرد ما نوصل هنبلغ البوليس ...
عشان كل واحد ياخد عقابة
وبعدها... هنترك الفيلا ... الي شهدت علي ذكرياتنا
وهنعيش في اي مكان تاني
انا ومامي وميادة مع بعض
لكن كنا فرحانين
اننا هنبدء من جديد
بعيد عن الشر
سواء عيشنا في بيتنا
او نقلنا لاي مكان تاني
المهم ...
اننا نبقي بعيدين كل البعد عن...
(حضن ابليس).
كده الرواية خلصت
ارجوا تكون القصة حازت علي اعجاب حضراتكم
واخيرا
بحبكم جميعا في الله
ولي اللقاء
في رواية جديدة
تعليقات
إرسال تعليق