اهية...البت إلِ بتحت دكتور حمزة..شوفتوها؟
أول ما دخلت الجامعة كُلهم بصوا ليا و بدأوا يهمهموا لبعض، كتمت دموعي و مشيت لحد ما لقيت يُسرا و شلتها قدامي و بتضحك عليا:
- بقا أنتِ بتحبي حمزة؟ و يا ترى بقا هو هيبُصلك أصلا؟
عدلت نظارتي بتوتر و قولت و أنا مش عارفة أعمل أية:
- د...كتور ...حمزة، أكيد...لا....أنا بحترمه....بس!
ضحكت و طلعت فيديو و أنا بتكلم فيه أني أنا بقول أني بحبه، المُشكلة عُمرها ما كانت كدة.!
المُشكلة أني مقولتش كدة أصلا، و أنا بحب دكتور حمزة ك دكتوري فقط؟! مش حاجة تانية خالص؟!
معرفتش أعمل حاجة غير أني أجري و أنا بعيط و وسط دة كُله خبطت فى حد، رفعت رأسي و بصيتله و جريت و أنا بعيط جامد، روحت الباب و ماما فتحت لي، لقيتني بحضنها جامد و أنا بعيط و قول:
- و الله يا ماما ما قولت حاجة، دي يُسرا...أيوة هى إلِ عملت كدة مش أنا؟
- حصل أية يا حبيبتي قولِ؟
- و الله.... ما.....عملت..... حاجة، هما..... إلِ..... منتجوا..... الفيديو...... و ...قالوا....أني...أنا....إلِ قولت.....كدة؟!
- قولتي أية؟
بصيتله و حضنتها أكتر و أنا بعيط، فبدأت تطبطب عليا لحد ما هديت و حكيت ليها، بصيتلي و قالت:
- ربنا ينتقم من إلِ عمل كدة؟ حسبي الله و نعم الوكيل.
بصيتلها و قولت:
- هو أنا وحشة؟ يعني متحبش؟!
اتنهدت و قالت:
- لو شوفتي نفسك وحشة، هتباني فى عينك وحشة، خليكِ مُتأكدة أنك حلوة فى كُل حالاتك.!
- بس هما شايفني وحشة؟
- بص يا بنتي، الخُلاصة من دة كُله أن الناس مش هتبطل تتكلم، علطول هيتكلموا، و علطول هيقولوا، و علطول هيدايقكي، لو مكنتش واثقة من نفسك و واثقة أنك هتقدري تتجاوزي دة؟!
هتعيشي طول عمرك ضحية ليها، و التسلية بتاعتهم؟!
- أنا عايزة أعمل العملية إلِ فى عيني؟
لفيتلي:
- متأكدة منه؟
- لازم أتغير، و زي ما قولتي مش لازم أبقى ضعيفة خالص، أنا عايزة أخش كمان، و أظبط سناني...عايزة أبقى مُقتنعة بنفسي مش مُجرد جسم مفروض عليا، و أبقى أضحوكة الجامعة.
- هتتعبي؟
- بس أبقى مُقتنعة أني هحقق حاجة، و أن محدش يتريق عليا و يدايقني و دة هيفيد صحتي.
- و هندسة حلمك؟
- هنقل من الجامعة كُلها، بس كُلهم ساعتها هيترجوني أني أساعدهم؟!
فتحت الشات بتاعة الجامعة أشوف عملوا أية كمان لقيتهم ناشرين الفيديو و نازلين تريقة، بدأت أدقق فى الفيديو و أحاول أجيب أي دليل و لحُسن الحظ أنهم كانوا مبينين البنت إلِ عليها وشي كانت ظوافرها حلوة و محطوط عليها مونكير ملون، و أي حد يعرفني هيعرف أني مبحبش المُنكير خالص؟!
صحيت تاني يوم و رحت الجامعة عشان أنقل ورقي، زي ما قررت سابقًا.!
قبلت يُسرا و شلتها و هما بيضحكوا عليا، بس المرة دي وقفت قدامها و ربعت إيدي و قولت:
- افتحي الفيديو.
- هى القطة بقا ليها لسان و تتكلم؟
عليت صوتي:
- لا القطة بقت عارفة ازاي تأخد حقها و زي ما عملتوا فيها هتنتقم منكم واحد ورا التاني.؟
أتجمعت الجامعة كُلها على صوتي ففتحت موبايلي و أنا بوريهم الإثبات:
- عشان الناس إلِ فاكرة أني ممكن أعمل كدة؟! بوصوا للإيد أصلاً؟!
أولا: مش ساحبة إيدي، ثانيا: البنت كانت حاطة مونكير و أنا مبحطش؟
غير كدة ركزوا فى الخاتم، عمري ما جيت بخاتم أصلاً؟
قربت يُسرا و قالت:
- أنتِ كذابة؟ أنتِ قولتي كدة؟
- و مين قالك؟ و بعدين هو أصلا حد فى الكلية بيكلمني؟
بصوا كلهم لبعض و كأنهم صدقوني، مشيت المرة دي و أنا رافعة رأسي مش عارفة حقيقي جبت الثقة دي منين؟!
بس دلوقتي أقدر أقول أن وقت الإنتقا'م أبتدأ.! و هيبدأ من أول خالتي؟
أول بارت حاجة جد شوية، بس بعدها يقلب كوميدي سيكاا👀
#خلطة_خالتي.
#فدوى_خالد.
تكملة الروايه من هنا هنا
تعليقات
إرسال تعليق