 |
💥💥البارت الثالث 💥💥 بقلم ✍️ سلطان زماني
امي فضلت تلف شمال ويمين بعد آخر خناقه دي أنه يكتبلها
البيت ب اسمها وابويا رفض وخرب الدنيا حاولت أنه يكتبلها
التاكسي برضو مرضيش فضلت تتمنع عنه وتحط الاكل
ومتكلش معه ولا بتنام معه في الاوضه ولما يطلبها أو يفتح
معها اي كلام بخصوص الموضوع ده تقوله انها عايشة علشان
عيالها وبس وأنه ملوش دعوه بيها
زهق وحاول معها كتير وهي شايله منه بسبب أنه مش واثق
فيها ومستخصر فيها البيت والتاكس
لحد ما ابويا فاض بيه وقال إنه هيتجوز تاني وفعلا وضب
الشقة الي تحت والسواق مشي وبقا بابا هو الي بيسوق
التاكس وامي خربت الدنيا لما مشي السواق وقامت قلبه
الطربيزة عليه وقالتله أنها هتاخد عيالها وهتمشي قالها انتي
روحي في ٦٠ داهية إنما عيالي هيفضلو معايا وبعدين انتي
زعلانه ليه مش بقالك شهور بتتمنعي عني وانا سيبك برحتك
ايه عايزاني أغضب ربنا ولا انتي عايزة ايه
قالتله مفيش ضره تدخل بيتي
قالها بيتك فين ده بيتي.. وانتي عايشة من خيري
ده انا كنت فاكر اني لما ارجع واعيش معاكي انك هتخلي
حياتي جنة وكنت بصدقك يا كدابة لما تقولي اني حياتك
جحيم من غيري وانا في الغربة ..واني عقلك وقلبك مشغول
عليه طول الوقت فين الكلام ده من ساعة ما جيت وانتي
مش طايقه قعدتي وعايزة تطفشيني من البيت
أمي كالعادة اول ما تتزنق تبعت لخالي وخلاتي يجو يقعدلهم
اسبوع يأكلو ويشربو ويقسمو وسط ابويا مصاريف وكمان
يغلطوه. في الاخر ويجيبو الحق عليه بس المره دي رفض
يقعد معاهم وصمم أنه هيتجوز وأنه عياله مش هيطلعو من
بيته إلا علي جثته طبعا الكلام معجبهمش ومش متعودين
من ابويا علي كده وشايفين اني العروسة الجديدة هي الي
مقوية قلبه كده.. رغم أنه مكنش لسه اتكلم ولا شاف حد
امي اتغاظت واتفرست واول مره اشوفها ضعيفة كده وقبلت أ
نها تعيش واني بابا يتجوز ومن غير شروط
ستي جت الاسبوع الي بعده وشايفها وهي قاعدة مع امي
وبيتكلمو ب الاشاره وبالغمز وبصوت واطي اوي وشفتها
وهي بتديها حاجه وقالتها شربهوله بس كذا مره
بعدها ابويا شاف وحده أرملة ماشاء الله عليها في جمالها
وادبها واحترامها ل ابويا ومريحه ووخده بالها منه اوي شكله
اتغير معها المهم بعد فترة لقيت ابويا حاله بيتغير خالص
وباع القهوة وبقا يصرف الفلوس ومعرفناش غير لما الفلوس
قربت تخلص ومراته الجديدة اخدته وراحت لشيوخ وكانت
بتحبه وبتخاف عليه بجد مش تمثيل زاي امي لحد ما شيخ
من المشايخ قاله انه معموله عمل وانت شربته وكان
المفروض يتابع معه ويعمل كذا جلسه علشان العمل ده يتفك
ويتشال وقاله أنه لازم يحصن نفسه واني العمل ده ممكن
يتجدد تاني وتفضل كده طول عمرك ..سمعت ابويا أنه مش
مصدق موضوع العمل ده بس فعلا مش ده ابويا ..علي طول
ساكت ومسهم ونايم وكسلان فلوس القهوة خلصت خالص
ومبقاش ببطلع كتير بالتأكس وكلم عمي علشان ياخده تاني
وعمري مرعاش الظروف الي هو فيها وقاله اول ما تبقي
راجل وليك كلمة هيفا اشتغل معاك إنما طول ما الكلمة كلمة
مراتك انت لا اخويا ولا اعرفك ابويا تعب اكتر وزهق لحد ما
باع التاكس وتعب ونفسيته بقت زاي الزفت مراته حاولت
معه أنه يكمل مع الشيخ ده وهو كاره كل الشيوخ حتي القرآن
مش بيطيق يسمعه وامي كمان مش سيباه في حاله بتعمل
حنه وبتخرج وبتلبس عبايات ضيقه وبتتعمد تستفزه
وتخرجو عن شعوره لحد ما في يوم شافها وهي راجعه من
برا وكان منبه عليها انها تاخد اخويا معها لما تنزل سألها كنتي
فين قالتله كنت في السوق بشتري حاجات اخد منها الشنطة
فتحها ملقاش فيها غير برتقال قالها رحتي السوق علشان
تجيبي ده بس ومختيش الواد معاكي ليه قالتله مرضيش
يجي معايا ابويا طلع زاي المجنون مسك اخويا ضرب
وتلطيش وهو يعيط ويحلف أنها مقلتلوش اصلا يجي معها
وأنه كان نايم وصحي ملقهاش ابويا بفضل يشتم فيها
ويهزقها وهي بتقوله بكل برود ربنا يسامحك وتدعي عليه أنه
ظلمها وأنه جاي عليها وأنها مراعية الظروف الي هو فيها
مراته الجديدة دي كانت بتعشق ابويا اوي بسبب طيبته
وحنينه وبجد تعبت معه كتير وهو لما باع القهوة جبلها دهب
وحطلها 30 الف في البنك ليها وللزمن حتي كمان أهلها كانو
ناس محترمة مش زاي أهل امي خالص ابويا لما تعب كان
اخو مراته الجديدة يخده ويسافرو القاهرة وكان بيقعد معه
ب 10 ايام .امي كانت شايفه اني الي بيحصل ل ابويا ده
انتقام ربنا منه وكانت بتشمت فيه وهي بتكلم إخوتها وتقول اني الي بيجي عليها مش بيكسب
يتبع ..
تكملة الروايه من هنا هنا
الحلقة ال3لاثون من مروضة الرجال
ردحذف