القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية #صعب_الاختيارالفصل_الثالث_عشر بقلم #إسراء_إبراهيم في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


#صعب_الاختيار

#بارت_13

مسك ياسر إيدها بعنـ ـف وقال: أنت بتعملي إيه؟


منى وهى بتتو*جع من مسكته قالت: جاية أشوف بنتي يا ياسر اللي أنت حر*متني منها، وليه سايبها عند واحدة غريبة، وبعدتها عني


أنا هطلع أخدها منها طالما مش عارف تهتم بيها.


ياسر: ده في أحلامك إنك تشوفيها تاني فاهمة، وقولتلك قبل كده انسيها خالص.


منى بعياط: لأ مش هنساها دي حتة مني، ومقدرش أنساها ولا لحظة فاهم، ووسع ليا هطلع أخدها.


ياسر بزعيق: لأ دا أنتِ اتجننتي بقى، وإيه اللي عرفك مكانها؟


منى: مشيت وراك وأنت جاي ليها من شوية.


ياسر: بتمشي ورايا يعني طب امشي يا منى عشان مش أزعلك.


منى: والله يا ياسر أنا مظلومة كل اللي أمك قالته ده كد*ب.


ياسر: كلمة كمان غلط في حق أمي هتشوف وش عمرك ما شوفتيه وهتند*مي.


منى: أنا بقولك الحقيقة، والله هى اللي هد*دتني قبل ما أدخل أولد إن لو مطلبتش الطلاق بعد لما أولد هتـ ـقتل بنتي أو تبيعها


وكمان مش بعيدة هى كانت السبب في خطـ ـفها يدوب نطقت الكلمة دي ووجدت صفـ ـعة قوية على وجهها.


ياسر بغضب شديد: أنتِ مينفعش معك الإحترام، اللي ينفع معك بس هو قـ ـلة القيمة والضر*ب.


ده كله ومنى لسه مش مستوعبة إنه ضربها.


فقالت: بكرة هتعرف الحقيقة، وهتند*م عشان ظلـ ـمت واحدة غلبانة زيي، وأنا واثقة إن في يوم بنتي هترجع لحضني.


ومشيت وهى بتعيط، وياسر مسح على وشه بعصبية.


ورجع البيت ودخل مكلمش أمه ودخل أوضته وقفلها من جوا.


صباح في نفسها: هو ماله جاي مش ضايق نفسه ليه كده، أحسن حاجة أدخل أنام وخلاص.


في غرفة ياسر قاعد عالسرير ومضايق جدًا وحاسس إنه تايه، ومش عارف يصدق منى، ولا يصدق أمه، ولكن بيفتكر لما كانت بنته مخطوفة، وكانت أمه زعلانة جدًا عشانها؛ فتسطح عالسرير وغمض عينه ونام عشان يهرب من التفكير.


في اليوم التالي كل واحد في بيته بيعمل روتينه عشان يذهب إلى وجهته المعينة


ياسر وهو بيأكل: ماما عايز اسألك سؤال.


صباح: اسأل يا حبيبي.


ياسر: بتحبي بنتي بجد ولا الموضوع عادي.


صباح بإستغراب وتوتر: أكيد يابني بحبها إيه السؤال الغريب ده؟!


ياسر: لأ عادي سؤال جه في بالي فسألته، طب بالنسبة لمنى ليه اختارتيها ليا زوجة يعني لما شوفتيها إيه اللي جذبك فيها عشان تخليني اتجوزها؟


صباح: احم عادي يعني كانت حلوة ولما سألت عنها قالوا إنها طيبة بس يتيمة فصعبت عليا، وقولت اجوزهالك وهتبقى مناسبة ليك.


ياسر: هى فعلا كانت طيبة؛ لكن ليه كنتِ بتعامليها كأنها خدامة جايباها تلبي طلباتك وبس؟!


صباح بتوتر: أنا كنت بعاملها عادي، بس كان أوقات بتعاند قدامي؛ فكنت بزعق ليها وأعا*قبها عشان متفردش جناحاتها عليا وتسوق فيها.


ياسر: اممم ماشي، وهل فعلا أنتِ اللي قولتي ليها إنها تطلب مني الطلاق؟


صباح بتوتر: لا يا بني وأنا هقول ليها كده، وكمان هقول ليها في وقت إن بنتها محتاجاها، وبعدين هى اللي كانت بتطلب منك الطلاق حتى قبل ما تحمل.


ياسر: ماشي خلاص، أنا شبعت الحمد لله 


عايزة حاجة أجيبها وأنا جاي.


صباح: سلامتك يا حبيبي.


نزل ياسر وهو متلخبط وحاسس إن في حاجة غلط.


وركب تاكسي وذهب لبيت نجلاء يشوف بنته الأول قبل ما يروح الشغل


خبط عليهم فتحتله فوقية وكانت نجلاء نزلت من ساعة عشان تروح الكلية


دخل ياسر وسلم عليهم وكان خالد بيفطر عشان ينزل شغله


خالد: اقعد يابني افطر.


ياسر: لأ الحمد لله فطرت.


خرجت فوقية برفيف اللي كانت صاحية وأعطتها ليه


ياسر بإبتسامة: حبيبتي عاملة إيه النهاردة؟


ونظر لفوقية: معلش تاعبكم معايا، لكن أول ما تتعود عليا هاخدها، النهاردة هاجي من الشغل بدري فهاخدها معايا البيت عشان تتعود عليه وأبقى أجيبها بالليل.


فوقية: مفيش تعب ولا حاجة يا أستاذ ياسر دي خفيفة على قلبنا وعاملة للبيت بهجة


وكمان نجلاء بتحبها أوي


وأول ما ياسر سمع اسمها ابتسم وبص على أوضتها إنها ممكن تطلع ولكن فقد الأمل لما فوقية كملت كلامها وقالت:


يدوب نجلاء غيرت ليها وعملت ليها الرضعة ونزلت على جامعتها.


ياسر: ربنا معها، ويوفقها.


خالد: يارب.


ياسر: طب يلا هتنزل دلوقتي ولا ايه؟


خالد: اها يابني هنزل دلوقتي بس هدخل أغسل إيدي


ودخل غسل إيده وخرج ونزل مع ياسر


وفوقية كانت بتلعب في رفيف وأخذتها معها المطبخ


وبدأت تنضفه وكمان تشوف إيه اللي ناقص فيه عشان تنزل تجيبه.


خلصت ولبست وأخذت معها رفيف واشترت اللي محتاجاه ولكن وقفتها واحدة وقالت: هاتي بنتي..


فوقية بخضة: بنتك مين يا مدام؟!


منى: بنتي اللي معاكِ دي.


فوقية: لأ دي مش بنتك دي بنت بنتي.


منى وهى بتشد منها رفيف: لأ دي بنتي وأنتم واخدينها مني هاتيها يلا.


فوقية: لو مش مشيتي هصوت وأقول عليكِ خطا*فة


روحي شوفي بنتك فين؟


منى بعياط:.والله دي بنتي وأبوها طلقني وحماتي هى السبب، أرجوكِ هاتيها.


فوقية وهى بتبعد: لأ مش هتاخديها ومنى بتشد في رفيف، ولكن وجدت منى حد بيشدها من الخلف


فنظرت خلفها وجدتها صباح وشكلها لا يبشر بالخير؛ فخافت وتركت إيد رفيف ورجعت لورا.


صباح وهى بتجز على أسنانها: أنتِ بتعملي ايه؟ مش قولتلك انسي رفيف، وابعدي عنها عشان مش تشوفي مني طريقة مش تعجبك.


منى بتهتها: أنا كنت عايزة بس أحضنها لما شوفتها هنا مع الست دي بالصدفة، وفكرت إنها خا*طفاها.


صباح: لا يا شيخة يعني أنتِ مش مراقباها تؤ تؤ شوفتيها صدفة صح، طب امشي من وشي بدل ما أفرج عليكِ الناس.


فوقية: هى دي طليقة ابنك اللي طلبت منه الطلاق بعد لما فاقت من البنج؟!


صباح: ايوا هى، ومش عارفة ليها عين تيجي تشوفها كمان.


منى: يعني كمان مبينة للناس إني اللي غلطانة، مش هقول غير حسبي الله ونعم الوكيل فيكِ.


لأنك مبيناني ظا*لمة قدام الناس يا شيخة اتقِ الله مش خايفة من ربنا مش عايزة تبطلي جبروت بقى بس هتروحي من ربنا فين؟ ربنا بيمهل ولكن لا يهمل، وأنا مستنية الحقيقة تظهر وربنا يكشف كد*بك وتركتها وذهبت.


صباح: بجحة أوي مش عارفة كان عقلي فين وأنا بختارها لإبني.


عايزة تطلع نفسها الطيبة وأنا الشريرة اللي ظلماها، داهية تاخدها.


فوقية: ربنا يهديها، مش عارفة كان بيحصل إيه لو مجتيش ووقفتيها عند حدها، دي كانت عايزة تاخد مني رفيف بالعافية.


صباح: كنتِ هاتيها من شعرها ولا باللي في رجلك، وانزلي على راسها، دي عايزة تتربى من أول وجديد.


فوقية: الحمد لله ربنا سترها معنا، تعالي بقى معايا البيت أصل نجلاء في الكلية وخالد نزل الشغل، وياسر قال هيجي من الشغل بدري وياخد رفيف معاه بيتكم عشان تتعود عليه، وابقي روحي معاه بس بعد لما تتغدوا.


صباح: والله أنتم ناس طيبين، يلا اهو نسلي بعض بدل ما أروح أقعد في البيت لوحدي وأكلم في نفسي.


وذهبوا للبيت وهما طالعين لقيوا نجلاء قاعدة عالسلم وبتعيط


فجريت فوقية عليها مخضوضة وقالت: مالك بتعيطي ليه؟!


ياترى إيه اللي حصل مع نجلاء؟


وياسر هيكتشف حقيقة أمه ويعرف السبب اللي جعلها تعامل منى كده وتجعلها تطلب الطلاق منه ولا ايه؟


رأيكم

يتبع 

تكملة الروايه من هنا



 

تعليقات

التنقل السريع