البارت الاخير
سيقان في الوحل
منه محمد
هشام خبط وجلال فتح الباب لقاه قدامه اتفاجئ
جلال بدهشه: هشام
هشام بهدوء: محتاج اتكلم معاك
جلال بترحاب كبير: تعال اتفضل
هشام دخل وقعد
جلال: امك عامله ايه
هشام :موجوعه ومحتاجه لشويه وقت تلملم نفسها
جلال بصوت حزين: دي غلطتي سيطرت علي كل حاجه واتحكمت في الكل زي ما انا عايز سبت وليد مع امه من اول ما اتولد اخوك شاب ذكي وغاية في الذكاء يعتبر ثروه وملوش مثيل وحبيت انه يعلمك من غير ما اهتم بمشاعره او هو بيحس بأيه كنت اناني
هشام: بابا ممكن نبدء من جديد ارجع معايا هتكلم مع امي عشانك
جلال مسح علي شعره بحنان: انا مبسوط لانك ناديتني بابا من تاني هشام انا بجد اسف اسف ع كل حاجه عملتها
هشام ابتسم وهز له دماغه وجلال اخده في حضنه بحب ابوي صادق كله مشاعر عميقة مالهاش مثيل لان الابوه والبنوه الشئ الوحيد الي جزء لا يتجزء من حياتك ولا يمكن نعيش بدونه
.........منه محمد......
عند منال الي جات امها تزورها سألتها: عامله ايه
منال قعدت قدامها بوضع مزري وبذل وانكسار: زي ما انتي شايفه انا في سجن مش بنام في فندق خمس نجوم
امها بتأنيب: انتي الي عملتي ده في نفسك وفي غيابك حسيت بالوحده
منال بسخريه: حسيتي بالوحده ولا معكيش فلوس
امها بحده: اه الفلوس خلصت بح وفجأه بقيتي في السجن مش كان حلم حياتك تبقي من المشاهير دلوقتي بقيتي فين انا كمان نفسك بعاني معاكي من وري افعالك مفيش الا 80 ج اخرجي بسرعه من السجن وجيب لي فلوس فاهمه
منال وقفت بعصبيه: لو جايه تزروني عشان كدا فامتجيش تاني لان انا مش عايزه ام زيك
امها: اما بت قليله الاصل و ناكره جميل انا الي متشرفش يكون عندي بت مجرمه زيك
منال لفت ومشت بقهر وغضب ودموع وحزن
امها: يارب ليه مخلقتنيش غنيه زي زي غيري عشان اكون مرتاحه
منال فضلت تعاني من العذاب والذل لحد ما حست انها في زاوية مفهاش غير الوحشيةِ لحد ما في يوم قررت تنهي حياتها وانتحرت وماتت !!!!
........منه محمد........
فضلت ترقبه لقته شارد وسرحان عرفت بيفكر في ايه قررت تستخدام العبارات اللطيفة الرقيقة التي تحد من توترّه وقلقه وتخرجه من حيرته وتردده
نيره قربت منه : حبيب قلب ريري اتفضل احلي مج نسكافيه
وليد بصلها وابتسم: متشكر
نيره قعدت جنبه: بتفكر في ايه ياتري لانك هادي جدا من مده
وليد حط ايده علي كتافها:كنت بفكر ازاي ابقي اب جيد لولادي عشان اخليهم مبسوطين
نيره: اممم تبقي زي بابا وابوك
وليد بصلها شويه بتعجب
نيره: لازم تفهم مشاعر عمي جلال اكتر من اي شخص تاني انت كمان زيه غلطت في حقي وحاولت اني اسامحك وعطيتك فرصه مظبوط
وليد هزلها دماغه بـ ايوه واستجاب لها بحماس
نيره كملت: كل واحد فينا بيرتكب غلطه يستحق فرصه تانيه ويصلح ويبقي افضل
وليد مسك ايدها وركز معاها جدا لانه محتاج يسمع رايها وياخد نصيحتها
نيره مبتسمه: لو تقدر تسامح ابوك هتكون اب يفتخر بيه ولاده متخليش ده جواك فتره طويله كل ما تتخالي عن غضبك كل ما هتكون مرتاح وسعيد وانا عايزه حبيبي يبقي ع طول سعيد ومبسوط ومرتاح البال وميبقاش عنده اي مشكله في قلبه وبعدين اقولك معلومه ع الماشي الشخص الي اسمه وليد هو أب حنون وزوج مثالي
وليد ابتسم لانها مهتمه بسعادته وقلقانه علي راحته قال. : ربنا مايحرمني منك
نيره بضحكه عفويه: ولا منك ميدو
وليد ضحك علي دلعها واخد دماغها وحطها ع صدره وفضل يفكر وقرر انه يبعتله دعوه لـ افتتاح المنتجع
...........منه محمد........
في شركه التمساح
هشام :ماما ازيك عامله ايه في رحلتك
دريه: الجو هنا جميل كنت خارجه اتعشا مع اصدقائي واتصلت اقولك اني هحدد معاد مع بنت السفير خدها وخرجها
مريم سابت كل الي في ايدها وبصتله بتكشيره
هشام بسرعه:ماما ملوش لزوم تحددي معاد مع اي واحده تانيه
دريه بتعجب:ليه
هشام:عشان انا عندي حبيبه بالفعل
دريه بستغراب :مين
هشام شدها ناحيه الكام:مريم حبيبتي
مريم برتباك وتوتر:ازيك يا طنط انا صديقه هشام مش حبيبته (وضربته في جنبه وشدت نفسها منه
هشام ضحك :ماما هقفل عشان زعلت اصلحها وارجع اكلمك اه ماما ارجعي بسرعه عشان نروح نخطب حبيبيتي
مريم بعد ما أغلق ضربته بالقلم:مين دي الي حبيبتك حبك برص
هشام ابتسم :انتي طبعا
مريم مدت شفايفها لقدام:سألتني
هشام : الله مش انا وافقت ع ٣ شروط بتوعك التزم بالصلاه وابعد عن البنات وممنوع منعا باتًا السهر والشرب فاليه بقي اسالك وبعدين لو مكنش النهارده هيبقي بكره وفي النهايه انتي ليا ها موافقه حبي
مريم ابتسمت بخجل وهشام مسكها وثبت خدها وباسه بسعاده ومريم شهقت وبرقت
.........منه محمد........
تاني يوم ابو مريم راحله بعد ما جمع معلومات وصور ليهم مع بعض قام واتصل بيها قالها انه رايح يشوف هشام رمت كل الي في ايدها وحصلته
بعد ما دخل وهشام استقبله ورحب بيه
ابو مريم بتحقيق: اسمك هشام
هشام: ايوه
ابو مريم: انت الرئيس التنفيذي للشركه هنا
هشام: ايوه
ابوها: وبتحب ريما
هشام اذبهل وفتح بؤه: ها
ابوها نفخ بزهق: بنتي انا بنديها ريما اوقات
هشام ابتسم: اه بحب مريم
ابوها: اه انت مش خايف مني بقي بتقولها في وشي خبط لزق
هشام: انا بحب مريم بجد ومستعد اعمل اي حاجه علشانها
مريم: بابا انت بتعمل ايه هنا؟؟
ابوها شخط فيها: كم مره قولت لك لما اكون برا تقوليلي ابيه مش بابا
مريم: بابا
ابوها اتنرفز: شوف البت وبعدين تعالي هنا عندك حبيب كان لازم اشوفه واشوف هقبله ولا لاء
مريم ضحكت: وايه رايك فيه
ابوها بنظرات قرفانه: مش بطال
هشام بص لمريم الي عماله تضحك وغمزها
.........منه محمد......
النهايه كل بداية ليها نهاية ، و هذه النهاية هي البداية لشئ آخر ان شخص واحد يسير معي حتى النهاية
في يوم حلم الجميل الكل حضر في جو كله بهجه وسعاده
جمال: الف مبروك يا صاحبي اخيرا حققت حلمك في الاتنين الحب والشغل
وليد بسعاده: الله يبارك فيك انت كمان صديق ومستشاري طول الوقت
جمال :وفي كل مره كنت بنافسك
وليد ضحك بصوته الرجولي كله
جمال مسد ع كتفه: انت بجد محظوظ عندك زوجه جميله زي نيره في حياتك انا بجد فرحان عشانك من قلبي
وليد :وانا واثق انك هتلاقي زوجه منتظراك في مكان وجايز تقابلها قريب
نيره قربت عليهم: بتتكلموا في ايه يا رغاين
وليد ابتسم واخدها لحضنه ولف ايده حوالين كتافها
نيره لجمال: شكرا انك جيت رغم انك مشغول في ستارت
جمال: ازاي بقي مجيش ده حدث مهم لـ اصدقائي العزاز لازم اجي
نيره: حبيبي ممكن نروح نستعد عشان نستقبل الضيوف وبابا وماما قربوا يوصلوا
وليد: لاء كدا نروح عن اذنك يا جمال
جمال: لاء خدوا راحتكم انا هتفرج ع المكان اتفضلوا
وليد اخدها تحت نظرات جمال المتحسره عليها لكن بيحاول يصبر قلبه ويدعلها بالسعاده
.........منه محمد.......
ثريا حضرت هي وفهمي وحنان والتؤام جريوا عليهم ووليد خرجلهم شايل ابنه وبعد السلامات دخلوا جوه من الحر وشويه حضر هشام وجلال وبص لصابرين وابتسم لها وهي بادلته الابتسامه
جلال بسعاده :مبروك يابني المكان هنا جميل
وليد رد برسميه: شكرا والله يبارك فيك
جلال: اخيرا حققت حلمك وبقي حقيقه
وليد بمغزي: وسعيد ان امي معايا وبرعاها قدام عيوني
جلال نقل نظراته بينه وبينها وحس الذنب لانه حرمه من امه لسنين وهو بيعشقها بجنون
وليد:مالك ملوكه سلموا ع جدكم
التؤام: ازيك يا جدو
جلال ابتسم ونخ نزل لمستواهم: بخير يا حبايب جدو اسمكم ايه؟
ملك: انا ملوكه
مالك: انا مالك جدو شوفت عصفورة حمره في اصفر قبل كدا
جلال: لا عمري ما شوفت
ملك: وفيه ارانب كمان
جلال: بجد ممكن تاخدوني اشوفهم
التؤام مسكوا ايده ودخلوا
صابرين: وليد انا هروح استقبل الضيوف
وليد: تمام يا امي
نيره: وانا هروح معاهم وانت روح لـ ابوك واخوك واعمل زي ما اتفقنا
وليد بهدوء: حاضر
وبالفعل نيره دخلت للناس ووليد راح عند جلال وهشام جاي يمشي وليد منعه
وليد: شكرا انك جيت وشكرا يابابا انك ساعدتني ارجع عايلتي وحابب اعتذر ع كل حاجه يا بابا
جلال عيونه رغرغت وحس بالسعاده غمرته وهشام ابتسم لفرحته
جلال خطفه جوه حضنه وطبطب ع ضهره ووليد بكا لنطقه كلمه طال انتظرها
جلال خرجه من حضنه ومسك وشه بين كفوفه بحنيه: وليد انا اسف يابني بجد اسف ع كل حاجه سيئه عملتها ليك في الماضي انا بجد اسف واتمني يبقي ليا عندك فرصه اقدر اقوم فيها بدور اب كويس ليك ولـ اخوك
وليد ببتسامه: هشام بيه
هشام ضربه بخفه في كتفه وابتسم له:هشام بس يا اخويا
جلال اخدهم الاتنين جوه حضنه بفرحه وسعاده كبيره للم الشمل
.........منه محمد...........
هشام خرج ع اخره: هي فين دي
نفخ وطلع موبيله يتصل بيها لقاها داخله عليه ماسكه في دراع ابوها ابتسم وحط الموبيل في جيبه وأتامل جمالها بالفستان الابيض الموضح انوثتها الطاغيه ابوها بصله وشويه ويضربه سبع اقلام
هشام خد باله: احمم اهلا يا بابا اهلا وسهلا
ابو مريم شخط فيه: مين الي ابوك
مريم: بابا الله
ابوها كشر: خلاص زي بعضه ابوك ابوك
مريم بتتلوي بكسوف:بابا
ابوها: ايه محروجه ومالك بتتلوي زي الحلزونه يابت مالك انتي عمرك ما كنتي بتتحرجي اصلا
مريم دبدبت عالارض:مش محروجه يابابا ارتحت(وضربته في كتفه)
ابوها :والله مخلف بت متخلفه خليكي هنا ولما تحسي انك مش محروجه حصليني ع جوه
هشام خلاه دخل واخد ايدها وسحبها لبعيد
مريم :استني هنروح فين مالك ليه جبتني هنا ليه؟!وليه مدخلناش مع بابا
هشام بصلها ووزع نظراته علي تفاصلها البسيطه من فوق لتحت بأعجاب ومش عارف يسيطر ويخفي مشاعره
مريم برتباك وتوتر لنظراته: بتبص ع ايه ايه معجبكش هروح اغيره
هشام شدها من ايدها وخطفها لحضنه
مريم: في ايه
هشام: اوعي تغيريه
مريم بسعاده: فكرت انه مش عجبك
هشام بصوت يدوب: انا مقولتش كدا انتي جميله جدأ اليوم
مريم بصتله بنظرات مصاحبه عواطف عمقيه وكبيره اتجاه وقلبها اتشال واتحط
هشام رفع ايده وشال خصله من ع عيونها ولسه بيقرب ياخد شفايفها
ابوها: عندك بتعمل ايه؟؟
هشام اتسرع ونط وبعد عنها
ابوها بحده: شوفتك
هشام ارتبك: لاء انا
ابوها قطعه:متبررش كتير لسه عندك الشجاعه
مريم: يابابا كان فيه تراب دخل في عيني وكان هينفخهالي مش كدا يا هشام
هشام بشجاعه: لاء انا كنت هبوس بنتك
مريم ضربته في دراعه: انت بتقول ايه
ابوها عقد ايده قدام صدره: عندك الشجاعه يعني طيب لو عندك بوسها ووريني
مريم صرخت في وشه: جري ايه يا بابا
ابوها رفع السبابه في وشه كتحذير: خليك راجل واتجرء
هشام بشجاعه وثقه: انا راجل وهتجرء
ومسك مريم من دراعتها وهي فضلت تحرر نفسها منه: انت هتعمل ايه
هشام قرب ع شفايفها وبحركه مفاجأه باس جبينها
ابوها:بوسه في القوره ليه يابني ليه يا حبيبي بوسه في القوره البوسه دي اب لبنته
هشام اتشجع وباس شفايفها خطف
ابوها: ابعت هات المأذون حالا
مريم فضلت تضرب ابوها في صدره وصرخت وسابتهم ومشت
ابوها: ولا متقفش وراها بسرعه واخده من دراعه ومد بيه
...........منه محمد.......
عند نيره ووليد واقفين قدام حمام السباحه والاهل والضيوف واقفين الناحيه التانيه
وليد بترحاب وامتنان: متشكر ان الكل حضروا اليوم ومتشكر ع دعمكم الي ادتهولي طول الوقت اي نعم فات علينا وقت سعيد ووقت حزين وصعب بس بعتبر نفسي محظوظ جدا لان عايلتي ماسبونيش ابدا
الكل ابتسموله بفرحه وسعاده وحب
وليد ضم نيره: بشكر مراتي الف شكر وشكر وبشكر حمايا وحماتي وعمتي حنان انهم ادوني فرصه اثبت نفسي بشكر امي وبابا
جلال بصله ونزلت دموعه من روعه الكلمه الثمينه الي حرم نفسه وحرمه منها سنوات
وليد: بشكر اخويا وصديق عمري جمال ومريم صديقه نيره بشكر كل واحد في عايلتي وبقولهم اني لقيت السعاده الحقيقيه سعاده بتحاوطنا كلنا طالما اننا اتخالينا عن المشاعر المنبوذه المرفوضه وقررنا نخلق السعاده الي احنا بنصنعها بنفسنا بقول للكل اعتبرو حفله الليله دعوه لكل الي حضروا يحتفلوا بساعدتي انا ونيره
ابو مريم صرخ بفرحه وبهيصه: يله نحتفل
وانطلق عدد هائل من عروض الألعاب النارية وطقوس الاحتفال بكل انواعه المبهجه
...........منه محمد..........
وليد اخدها بعد الاحتفال حب انها تشاركه مشاهده شروق الشمس من على سطح البحر
وليد بنظره حنونه عميقه: عرفت من اول يوم قابلتك فيه بأنك نصي التاني ولا يمكن اسيبه واروح مكان تاني ودلوقت انا واثق ومتأكد اني يستحيل اروح اي مكان تاني ابدا انتي مش فيه لان عندنا رباط مقدس وعايله تربطنا كلنا
نيره اتنهدت: سبحان الله الحياه دي غريبه جدا حبيت الراجل الي كرهته اكتر من غيره في حياتي
وليد: لكن بالنسبه لي من اول ما شوفتك وقابلتك مقدرتش اتوقف عن حبك ابدا ريري انتي وانا كنا مرتبطين سوي حتي لو طرنا بعيد هنفضل ندور ع بعض لحد ما نتقابل
نيره نظرة حب :وانا في كل مره ببقي معاك بحس بأمان وانا بين ايديك
وليد احتواها: وانا من غيرك ادوب انتهي ريري انا عايش حياتي عشانك ومستعد اضحي بكل شئ علشان حبك وقلبي وهبته ليكي لانه بيقوي بيكي
نيره لفت ايدها حوالين رقبته:انا بحبك ليدو
وليد بهمس من القلب: وانا بموت فيكي ريري
واخيرا في حياتنا صخور كتير واحنا الي نقرر يا نسيبها وتسبب لينا الالم يا نشلها ونرتاح وده راجع لعقلك وقرارك فشوف اي صخور تقدر تزيحها وتعدي وكمل طريقك
كلمه لمنه بصراحه زعلانه جدا جدا جدا لان ناس كتير تابعت معايا والتقدير بجد خذلني بس كملت للناس الي قدرتني عشان كدا مش هقدر اكمل نشر أي روايا تاني في الجروب سلمو عليكم
تعليقات
إرسال تعليق