 |
المقدمة ..بقلم ✍️ سلطان زماني
الرجالة دول لعبتي بنسبالي شوية شباشب في الجزامة
بتاعتي ببدل وبلبس الي عايزة البسه بس وبعد ما البسه
ويروح زهوته يرجع الجزامة تاني جنب اخواته بقو لعبتي بعد
ما اتعلمت وفهمت واتوجعت واتقهرت وخزلوني كتير خسرت
اه في الاول بس فهمت العبة وبقيت أستاذة فيها وبعرف
أوقع واخزوق اجدع شنب فيهم واهرسه تحت جزمتي
تبدأ حكايتي لما كنت عايشة مع امي الله يحرقها مطرح ما
غارت امي دي شفت معها العذاب الوان لدرجة اني الجيران
كانو بيعطفو علينا أنا واخويا احمد من كتر ما هي مش ساله
فينا ولا معبرنا كنت وقتها طفله لسه ٨ سنين كنت اصحه من
النوم ملقهاش اصلا في البيت وحطالي اكل جنبي اقوم اكل
وانزل ل اخويا احمد الشارع أفضل قاعده العب لحد ما امي
تيجي بقا الساعة 4 أو 5 وفي مره شوفتها مع الكهربائي
عندنا بيحضنها وبيبوس فيا ولما شافتني صرخت في وشي
وقالتلي انزلي تحت يابت نزلت ولقيت الرجل ده نزل بعدي
بنص ساعة
اول ما امي تعرف اني ابويا راجع من السفر وقرب يوصل
تخدنا تجبلنا لبس جديد وتحمينا وتهتم بينا وتفصل قاعد
معانا ومش بتخرج وكنا بنخاف منها أنها تضربنا لو حد عرفه
حاجه من البصه بس كنا نترعب ..ابويا ده كان حنيه الدنيا
كلها فيه مكنتش ببقا عايزاه يمشي ولو خرج رايح لواحد
صاحبه أو هيجيب حاجه من برا كنت بفكر أنه هيسافر
وبيضحك عليا وكنت اموت من العياط وعلشان اسكت
وابطل عياط كان يخدني معه وأوقات كان يشلني ويجبلي
كل الي نفسي فيه واقعد كل دقيقة ابوس أيده واقوله خليك
متمشيش واعيط وهو كان يقولي مش همشي ويبتسم
ويطبطب عليا ويخليني انام ع رجله وهو بيطبطب عليا
لحد ما اصحه في يوم ويقولولي أنه سافر اعيط واخرب
الدنيا وامي تزعق وتضربني وترجع تهمل فينا وتعاملنا
المعاملة المعفنه دي تاني
فضلنا علي نفس الحال ده لحد ما ابويا رجع من السعودية
وحب أنه يستقر هنا خلاص.. لانه تعب من الغربه
وكان اسعد خبر بنسبالي واسوء خبر بنسبه ل امي كان وصل عمري وقتها ١٢ سنة
يتبع ..
تكملة الروايه من هنا هنا
تعليقات
إرسال تعليق