واقفة قدام المراية بتظبط لبسها و بتقفل زرار البدلة و بتلبس جوانتي في ايدها الأتنين عشان تداري أي جروح و الحروق في جسمها و كمان اسكارف حوالين رقبتها على الرغم انها مش محجبة
بدأت تعيط و نفسها بيضيق و بتفتكر اصعب ايام حياتها
فلاش باك *
بجد يا هشام مش مصدقة نفسي أننا اتجوزنا رغم خلافتنا ايام الجامعة بس بجد انا مبسوطة ، صدق اللي قال ( ما محبة إلا بعد عداوة )
ابتسم هشام بخبث وقال : و مين قالك إن في محبة أصلا ؟
آريس بإستغراب : قصدك ايه ؟
هشام مسك ايدها و شدها ناحي*ته بقوة و خبطت فيه و قال بغضب : هند*مك على اليوم اللي شوفتيني فيه يا هاميس
بدأ يفك قميصه ف قالت هاميس برعب و صدمة: أنتَ بتعمل ايه ؟
هشام بمكر : أيه مش جوزك هاخد حقو*قي و بدأ يعت*دي عليها و هاميس عمالة تض*رب فيه و بتحاول تبعده بس بدون جدوى لغاية ما أغمى عليها سابها في الأوضة و طلع
انتهى الفلاش باك *
بيخبط باب اوضتها ف بتمسح دموعها و بتأذن بالدخول ، دخلت بنت جميلة في العشرينات من عمرها و قالت : ايه يا هاميس أنتِ مش رايحة خطوبة بنت خالتك ، هتتأخري على المقابلة
اتعصبت هاميس و قالت : مش قولتلك ميت مرة متقوليش هاميس يا علا أنا اسمي آريس ، هاميس ماتت من يوم الحادثة ، جريت آريس ناحية درج المكتب و طلعت علبة المهدأ و أخدت منها حبيتين
علا بحزن على صاحبتها : مش هينفع اللي بتعمليه في نفسك ده يا آريس ، هتخلصي أمتى من الكابوس ده ؟
آريس بتعب : ما هو لو كان ليا أب مكانش حصل لي كل ده بس أكيد هنتقم و هندم كل حد دخل حياتي و حاول يأذيني و أولهم هشام
أخدت آريس شنطتها و CV بتاعها و قبل ما تمشي قالت : علا أنتِ وراكِ محاضرات النهاردة
علا : اه بس المحاضرة الساعة 11 لسة بدري متقلقيش فعلا و الله كان يوم أسود لما دخلت طب
ضحكت آريس و قالت : يا بنتي أنتِ بنت مصر أنتِ ضد الكسر
علا بمرح : طب أمشي بقا قبل ما أكس*ر دماغك
مشيت آريس و اتجهت للشركة عشان المقابلة
في مكان أخر
قاعد شاب في اواخر العشرينات من عمره على مكتب و بيقرأ ملف و متعصب
دخل شخص من غير ما يخبط
ف قال الشاب بغضب و لسة عينه على الملف : مش قولت ميت مرة تخبطِ يا چیچي قبل ما تخشي
ضحك الشخص و قال : چیچي مين يا برنس ده أنا يا هشام
هشام ببرود : أهلا يا عمر ، اتفضل
قعد عمر قدامه و قال : ملهاش أثر يا هشام
هشام بعصبية : يعني ايه ملهاش أثر هي الأرض هتنشق و تبلعها ، ما هو طبيبعي بعد الحادثة نلاقي جثتها على الأقل
عمر بخبث : و أنتَ مهتم اوي كده ليه ، هو أنتَ مش كان كل همك تنتقم منها و ترد كرامتك و هو ده اللي حصل و بعدين الموضوع عدى عليه سنة
هشام بعصبية : أنتَ تعمل اللي بقولك عليه و أنتَ ساكت .. أنتَ فاهم يا عمر
عمر بزعيق و قام وقف : لا مش فاهم يا هشام و بطل اسلوبك الإستبدادي ده ، خسرت كل اللي حواليك و هتخسرني كمان يا هشام
طلع عمر و قفل الباب وراه بقوة
رمى هشام الملف بعصبية و داس على الجرس
دخلت السكرتيرة و قالت بخوف : أوامرك يا هشام بيه
هشام بعصبية : ألغي اي حاجة النهاردة
السكرتيرة بهدوء : بس النهاردة في مقابلة مع الموظفات الجديدات كمان نص ساعة و مش هينفع نلغيه
هشام بضيق : ماشي يا چیچی اتفضلِ على مكتبك
طلعت السكرتيرة و خلع هشام كرفتته و فك اول زرارين من قميصه عشان مخنوق
و طلع صورة من جيبه لهانيس و فضل يتأملها
عند هاميس
دخلت آريس الشركة و راحت عند الموظفة الإستقبال و اتكلمت بتوتر : صباح الخير ، لو سمحتِ أنا مقدمة على الوظيفة الجديدة و المفروض إن المقابلة النهاردة
الموظفة استتغرب من لبسها بحيث لابسة جوانتي مع البدلة و لكن اتكلمت بإحترام : طب لو سمحتي اعرف اسمك ؟
آريس بهدوء : هامي ... احم آريس
الموظفة : ممكن تعلي صوتك شوية مش سامعة
آريس بتوتر : آريس ... آريس محمد القاضي
الموظفة بإستغراب من خوفها قالت : تمام اتفضلِ استريحِ لغاية ما ييجي ميعادك
قعدت آريس و كان في بنات تانية قاعدة و طلعت لبانة تمضغها عشان تهدي من توترها و عمالة تترقع في صوابع ايديها و طلعت كتاب من شنطتها عن الحضارة اليونانية و بدأت تقرأ فيه
بعد فترة
آريس مركزة في الكتاب و مش سامعة صوت الموظفة و هي بتنده عليها حست بأيد حد لى كتفها اتخضت ف قالت الموظفة : أنتِ كويسة ؟ عمالة أنادي عليكِ ، اتفضلِ دورك جاه ، المدير مستنيكِ
قامت آريس و قالت : شكرا ليكِ
و كان في ممر مشيت فيه آريس و كان في صوت زعيق عالي جاي من مكتب المدير و لكن الصوت ده مكانش غريب عليها و لكن تلاشت كل الأفكار السلبية و لكن برضو إحساس الخوف مسيطر عليها و نفسها بيضيق كل ما تقرب من باب المكتب ، وصلت أمام الباب أخدت نفس طويل و خبط على الباب ، ف أذن ليها بالدخول
دخلت آريس و اتصدمت و وقع منها الملف و قالت برعب : أنتَ !
يتبع.......
أكلمها و لا ايه ..تفاعل حبايبي ❤
#يتبع
تكملة الروايه من هنا
تعليقات
إرسال تعليق