القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

سكريبت #نظره #مختلفه البارت الرابع بقلم #موني Omnia hatem في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


نظره مختلفه 


اسكريبت 4✨


رانيا: ازاي متقولهاش  عن حبك الاول يا يوسف!!


ملحقتش اتكلم ولا افهم حاجه لقيت ماما بتصوت وبتنادي علي يوسف 


سوميه:  الحق يابني مامتك اغم عليها فجاءه 

قام جري وهو مخضوض وحاول يوفقها وبعد كده فتح شنطتها لقا ابره ال اونسلين


مريم:  طيب ننقلها مستشفى بسرعه 


يوسف: لأ هي مأخدتش ابره الأونسلين والسكر ارتفع 


رانيا: كان لازم تفتكر يا يوسف ومتنسهاش لأي سبب


مريم بغيظ: وسعي كده بس علشان النفس


هو بيان عليه الخوف لكن متماسك... ادها الابره وفضل قاعد جنبها وماسك ايدها وكلنا ساكتين ومستنينها تفوق 


ليلي بتعب:  هو حصل إيه؟ 


يوسف بقلق:  كده تخضيني عليكي


ليلي: معلش يا حبيبي 


يوسف: دي تاني مره تنسي تاخدي الابره وده غلط عليكي 


ليلي: عندك حق.... بس كنا فرحنين ومشغولين ونسيت اخدها 


مريم بإبتسامة: المهم إنك بخير دلوقتي 


ليلي: اه الحمدلله... معلش بقا قلتكم


سوميه: ولا يهمك المهم صحتك يا حبيبتي


كله واحد بدء يروح مكانه واللي اسمها رانيا دي كانت موجوده برضو بكل برود 


يوسف: هو انتي مصدقه كلامها 


مريم: انا مش مصدقه ولا مكدبه بس مستنيه افهم منك 


يوسف بإبتسامة: صدقيني مفيش حاجه بيني وبينها...احنا جيران من 6 سنين وزمايل في الشغل مش اكتر من كده 


مريم: اومال هي بتقول كده ليه


يوسف: يمكن علشان مامتها كانت بتقول اننا خوات وكده لانها بنت وحيده.....وبعدين لو في حاجه بينا كنت خطبتها من زمان 


مريم: وانا مصدقاك...وكمان انا قولتلك حياتك قبل وجودي مش هحاسبك عليها 


الامور مشيت طبيعيه بس وجود رانيا كان مضايقني...لانها جايه وقاصده تبوظ اليوم وانا لازم اضايقها برضو 


مريم: مبسوطه اني شوفتك يا رانيا 


رانيا بإستغراب: هو انتي كنتي تعرفيني؟


مريم: اه طبعا...يوسف قالي انكم جيران من زمان وانك زي اخته بالظبط


رانيا بتوتر: اه اه طبعآ احنا خوات وزمايل

اوعي تكوني اضايقتي من كلامي 

اصل انا من زمان بقوله اني حبك الاول علشان هو ملهوش خوات بنات وكده 


مريم بإستفزاز: اه هو قالي كده برضو وان مامتك بتعزه وبتقوله ياخد باله منك علشان متكونيش لوحدك كده

بعد اذنك بقا هروح اسلم علي صحابي 


اسماء( زميلتهم في المكتب): اظن كفايه لحد كده وتشيلي يوسف من دماغك خاالص


رانيا بتحدي: لأ بالعكس دلوقتي هحطه في دماغي اكتر واخليه ياخد بالي من وجودي


_______________________________


يوسف: صباح الخير...انا خارج دلوقتي..إيه رأيك في القميص ده 


مريم: حلو اوي...اللبس عليه الچاكت الجملي بقا


بقا يشاركني تفاصيله ومشاغله وزاحم يومي بكلامه وهزاره

في الاول كنت برد علي كلامه وبس...لكن دلوقتي انا كمان بشاركه يومي بكل حماس 


يوسف: انا أجازه بكره


مريم: ياختك والله بتاخد أجازه...انا ليه بقا معنديش اجازه من المذاكره


يوسف: خلاص بسيطه انا هديلك اجازه 


مريم: يااا سلام ببساطه دي!!!!


يوسف: اه والله 

اسمعيني بس...خدي اجازه من المذاكره بكرا عشان تجددي طاقتك ومتكونيش مضايقه وهترجعي تذاكري كميه اكبر وبنشاط كمان


مريم: تصدق اقنعتني


يوسف: حيث كده بقا هتصل ب عمي واقوله اننا نخرج بكرا 


مريم بسعاده: بجد!!!


يوسف بضحك: اه والله بجد...هتصل بيه دلوقتي


كنت مبسوطه اووي وقومت اختار طقم حلو...وده مش طبيعتي انا دايما بفتح الدولاب والبس اي حاجه وانزل 


حمزه: ممكن ارخم عليكي شويه 


مريم بضحك: اه طبعا رخم براحتك 


حمزه: اه ما انتي مبسوطه وخارجه بكرا 


مريم بفرحه: اي ده بابا وافق؟؟؟!


حمزه: الله الله يعني انتي كنتي عارفه أن يوسف هيكلم بابا اهو


مريم بتوتر: ااا اصل هو بكرا اجازته وكده 


حمزه بغمز: ماشي ياستي اخرجي واتبسطي 


فضلت قاعده مبتسمه ولا عارفه اذاكر ولا عارفه انام...شعور غريب وحلو 

______________________________

يوسف: هعدي عليكي كمان نص ساعه كويس كده؟؟


مريم: اه كويس


يوسف: عارف إنك هتتاخري بس هعمل نفسي مش واخد بالي 


مريم: بص هبهرك 


بعد ساعه ونص 


يوسف: ما انتي فعلاً ابهرتيني 


مريم: خلاص نازله اهو 


بصيت في المرايا اخر مره و اخدت شنطتي ونزلت بسرعه 


يوسف: واخير السنيوريتا نزلت 


مريم بهزار: حاسه بنبره سخريه في الكلام علشان اتاخرت


يوسف: لا والله مش سخريه انتي سنيوريتا فعلاً 


مريم: احم...طيب هنروح فين 


يوسف: في كافيه حلو اوي هنروحه وبعد كده هنروح مطعم و.....


مريم: لا لا الغي كل ده واسمع كلامي انهارده 


يوسف بهزار: ناويه علي ايييه 


مريم: بص خروج يعنى اخرج الطاقه وافرح كده...وانا مش هخرج الطاقه وانا قاعده في كافيه 


يوسف: ايه هنروح دريم بارك؟؟


مريم: انا بحبها....بس مش هنروح انهارده 


احنا نروح الكورنيش ونشرب حمص الشام 


يوسف: حلو 


مريم: وبعد كده نروح العبد ناكل ايس كريم 


يوسف: في الجو ده!! احنا في الشتا 


مريم: احلي جو والله هو فيه زي الشتا اصلا


يوسف بضحك: اااه انتي من الناس الشتويه 


مريم: وليا الفخر طبعااا....يلا بقا علشان منتأخرش 


احلي حاجه انه مش بيعترض علي مكان عاوزه اروحه...بيضحك بغمزاته دي ويقولي حاضر....اتبسط اووي ولفينا بالعربيه كتير


يوسف: اجبلك الايس كريم مانجا ولا شكولاته 


مريم: الاثنين


راح يجبهم وليقته جايب كل نوع لوحده 


مريم: اي ده انت جايب علبتين ليا!!

كان قصدي علبه واحده فيها النوعين 


يوسف: عارف 

بس طالما بتحبيهم جبت اتنين


الوقت عدا بسرعه معاه وكنت فرحانه اووي 

ووصلني البيت 


مريم: شكراً جدا علي اليوم الحلو ده 


يوسف: مفيش حاجه كانت محليه اليوم غير وجودك وضحكتك 


ابتسمت ونزلت بسرعه...مش بعرف ارد علي كلامه وهو مش بيضايق من كده بالعكس بيسبني علي راحتي وبيبتسم 


_______________________________


يوسف: ماما كان فيه ملف هنا 


ليلي:انا مجتش جنب مكتبك


يوسف بعصبيه: يعني ايه هو مشي لوحده يعنى 


ليلي بزعيق: انت اللي مهمل ومش بتركز بتحط حاجاتك فين...انت بقيت كبير واعتمد علي نفسك بقا 


يوسف: يا ماما انا عندي اجتماع مهم ف علشان كده سألتك يمكن دخلتي المكتب 


ليلي: بلا اجتماع بلا زفت ده انت اصلا مش مهتم ب اوراقك ولا بصحتك


يوسف: تمام...انا هنزل علشان متأخر


ليلي: براحتك ومش هقولك اقعد افطر 


انا متاخر وعندي ضغط شغل وهي مضايقه من يومين اني مش فاضي اسفرها عند اختها ف متعصبه مني ومش عذراني كمان!!!


رانيا: صباح الخير يا چو


يوسف: صباح النور 


رانيا: مالك مضايق ليه؟ 


يوسف:  لا مفيش حاجه.. انا بس بجهز للأجتماع ومشغول


رانيا: طيب هطلبك عصير تهدي اعصابك


يوسف: شكراً


رانيا بدلع: لا مفيش شكر بينا...ده واجب عليا اسمعك واخفف عنك كمان


مريم: صباح الخير


يوسف: صباح النور...انتي في الجامعه 


مريم: اه وهتاخر شويه انهارده 


يوسف: طيب لما تخلصي رني عليا وهجيلك


مريم: هو انت مضايق من حاجه؟؟


يوسف: لا مفيش حاجه...وبعدين لما نتقابل هنتكلم 


قفلت معاها وركزت في شغلي ورانيا جابتلي عصير وقهوه وبعد كده استأذنت علشان اروح ل مريم 


مريم: ها قولي مضايق من إيه


يوسف: عندي شغل كتير اليومين دول وماما مضايقه مني ومتعصبه جدا اليومين دول 


في نفس الوقت ده مريم جالها مسدچ وشافتها........


مريم: بصراحه كده مامتك عملت معايا كذا موقف ضايقني وانا مردتش اقولك 


يوسف بإستغراب: قالتلك ايه؟


مريم: بحس انها بتديني اوامر وانا مش حابه كده....وياريت تتكلم معاها في الموضوع ده وبلاش تحكماتها


يوسف: يمكن قصدها تنصحك بحاجه


مريم: لأ دي مش نصايح 

لو عاوزنا نكمل يبقا تبعد مامتك عننا


يوسف:................


#يتبع 


تكملة الروايه من هنا هنا  


 

تعليقات

التنقل السريع