القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية هلين ألجوس_الألم #الجزء_التاني #part 1 بقلم سميه عامر في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


فتحت هيلين عينيها وهي قاعدة قدام المرايا لابسة فستان الفرح للمره التانيه اتنهدت و بصت وراها كانت هدى اختها قاعدة مبسوطة المرة دي و امهم فرحانة 


دخل مروان و حضن هدى و همسلها : تعالي نروح عشان وحشتيني 


قامت سيدة ضربته على كتفه و ضحكت : عيب يا مروان هو عشان اتجوزتوا تعمل كده قدامي 


ابتسم مروان و حضنها اكتر : عايزين نخلف يا حماتي 


ضحكت سيده : أن شاء الله قريب و ربنا يعوضكم عن ابنكم اللي أجهض ده 


بصت هدى ل هيلين و نزلت راسها في الأرض لأنها عارفة أنة مكانش ابنها هي و مروان و كان ابن مصطفى 


اتغيرت ملامح مروان و بعد عن هدى و خرج برا 


- ليه يا ماما قولتي كده قدامه مروان حساس 


لو كان حساس مكنتوش عملتوا كده في السر من ورايا 


هيلين بصريخ : خلاص ده فرحي كفايه بقى حد يتصل على مالك انا زهقت 


دخل مالك و معاه بوكيه ورد 


قامت هيلين حضنته : انت اتاخرت ليه ؟


حضنها اكتر و بصلها يتأمل عيونها الزرق : عشان اكون حلو جنب القمر اللي عندي ده 


ابتسمت هيلين و مسكت أيده و خرجت كان ابوها واقف برا لابس بدلة و واضح أنه بقى رياضي 


جريت هيلين سلمت عليه و حضنته : لو مكنتش جيت كنت هلغي الفرح 


قرصها من خدها : تلغي ايه م انتي خارجة بالفستان اهو انتي بتضحكي عليا يا بنت 


ضحكت هيلين و حضنته تاني و سلم مالك عليه


فضلت هدى واقفة بعيد بتبص لابوها بخوف أنه ميسلمش عليها و لكن سيده مسكت ايديها و خدتها برا 


شافها عماد و حضنها : انتي كمان وحشتيني مع انك مبتسأليش على بابا 


ارتاحت هدى و حضنته جامد : حقك عليا متزعلش ،انت كمان وحشتني 


وهو حاضنها حصلت نظرات بينه و بين سيده و كأنهم بيلموا بعض على ماضي بس بلغة العيون 


كان فرح كبير في لبنان كل الحضور ناس معروفة 


مالك بهمس : تفتكري هبطل احبك لما يفوت على جوازنا سنه او اتنين 


ضحكت هيلين : مش هديك الفرصه انك تبطل تحبني 


- اه طيب بتعرفي تعملي اكل ولا هنطلب من برا 


لا هنطلب من برا 


- شكلك يومين و هرجعك لابوكي 


زعلت هيلين و كشرت 


مسك خدها بايده : لا لا دي ليله الدخله يعني نضحك كده ها كفايه المعاناة اللي عيشتي اهلي فيها حرام عليكي 


ضحكت اكتر و قاموا يرقصوا سلو


- بص هو انا مش عارفة بس حاسه اني مش مطمنه


ضحك و خدها في حضنه : طب و كده 


- اووووه لا كده حلو اوي استمر استمر بتتحسن ..بس عارف لو ضر*بتني في الحيطه تاني والله لأكون....


تكوني ايه كملي ....


- انت قفشت ليه كده اضر*ب براحتك حسبي الله عالظالم و المفتري 


كان من بعيد عيون بتراقبهم بحزن و لكن في سعادة كبيرة في القلب أن هيلين بتتجوز أخيرا حد قادر يعوضها عن كل حاجه شافتها 


خلص الفرح و راحت هيلين ركبت عربيه مالك و قعدت تعبانة مرهقة 


لاقيت فجأة العربيه بتمشي بيها قبل مالك ما يركب 


صوتت جامد و فضلت تضر*ب في السواق و جري مالك عليها بس كانت العربيه مشيت و السواق رفع مسدس عليها : اسكتي لحد ما نوصل و الا هق*تلك 


خافت و انكمشت في نفسها لحد ما وصلوا مكان غريب و نزل السواق 


و نزلت هيلين عشان تجري ولكن وقفها صوته :رايحة فين 


- أيوة هو... انا عارفة الصوت ده 


لفت و بصت عليه بخوف : مصطفى 


- اهلا بمراتي الحلوة .........


#ألجوس_الألم

#الجزء_التاني 

#part 1

#سميه_عامر

تكملة الروايه من هنا 
 

تعليقات

التنقل السريع