#بارت12
كان إياد بيقرب من نور بعصـ ـبية وهى بترجع لورا بخو*ف منه وبتـ ـبلع ر*يقها بصعو*بة فمسـ ـكها من ملابسها فصر*خت
نور وقالت: على فكرة صفاء تعبا*نة جدًا وهى كانت بتشتكي ليا، ولكن حضرتك دخلت زي التو*ر وو*قع مني الفون
إياد بقلـ ـق: طب هى تعبا*نة إزاي؟! هروح أكلمها.
وخرج بسرعة لكي يكلم صفاء ودخل غرفته وهو عمال يلف حوالين نفسه بيدور عالموبايل.
أخذت نور موبايلها وكانت صفاء لسه مقفلتش.
صفاء بضحك: حبيبتي كانت هتنـ ـضرب عشان بداري عليا هقفل بقى عشان لما يتصل.
نور: اقفلي ياختي مش عارفه إيه اللي ور*طني الور*طة دي.
إياد كلم صفاء وهى مثلت إنها تعبا*نة.
وبتعدي الأيام وحازم قابل البنت اللي كان شافها وأغـ ـمى عليه وقتها.
هى: مش تفتح يا أخ ماشي مغمض.
حازم: معلش مخدتش بالي يا أستاذة.
هى: هو أنت!!!
حازم: أنتِ تعرفيني؟!
هى: لأ بس أنا اللي كنت يوم ما أغمـ ـى عليك.
حازم: اها افتكرت أنتِ اللي خضيـ ـتيني، معلش إني خبـ ـطت في حضرتك بس كنت مستعجل، بس ممكن أعرف اسم حضرتك إيه؟!
هى: اسمي تغريد، وخلاص محصلش حاجة.
حازم: عاشت الاسامي يا مدام أو آنسة تغريد.
تغريد بعصـ ـبية: آنسة يا أستاذ.
حازم: ما أنا قولت الخيارين عشان أنا الصراحة مش عارف سنجل ولا متجوزة والحمد لله طلعتِ آنسة.
تغريد: إيه!!
حازم: إيه!! قولت حاجة غلط بس ممكن تديني رقم الوالد عشان عايزه في موضوع ضروري.
تغريد: حضرتك تعرفه؟!
حازم: لأ لسه هتعرف عليه، يلا بقى ياستي هاتي الرقم.
تغريد: ماشي اكتب يلا وخد منها الرقم وهى مشيت إنما هو كان ينظر لطيفها بإبتسامة.
(مبارك يا أستاذ حازم أخيرًا هتطلع من السنجلة)
وذهب حازم إلى البيت وهو فرحان وأخبر والدته وهى فرحا جدًا عشانه.
دخلت صفاء وقالت: فرحوني معاكم.
والدتها: أخوكِ خلاص هيخطب.
صفاء بفرحة: بجد! ومين دي وشوفتها فين؟!
حازم: أول مرة شوفتها فيها أغـ ـمى عليا.
صفاء: ليه ياض هى حلوة أوي على كدا.
حازم: لأ مشوفتش شكلها أصلا لغاية دلوقتي وحكى لهم أول لقاء بينهم.
صفاء بفرحة أكبر: يعني هى منتقبة يا حلاوة يا ولاد عقبالي يارب، تصدق هروح أقول لإياد عشان أشوف رأيه.
حازم: ولو مش وافق أنا هخليكِ تلبسيه عادي.
صفاء: حبيبي يا أخويا، ودخلت تكلم نور الأول وأخبرتها بما حدث وفرحت جدًا له.
وبعدها اتصلت على إياد وقالت له عايزه تلبس نقاب، ولكن هو كان فرحان جدًا إن صفاء عايزه تلبس النقاب وقال لها إنه هيجيب ليها أول واحد، وهى كانت سعيدة جدًا.
وانتهى اليوم، وأتى اليوم التالي وكانوا يجلسون في بيت تغريد التي خرجت بالنقاب كما قالت لها صفاء.
حازم باستغراب: هى مش دي رؤية شرعية مش المفروض تخـ ـلع النقاب.
صفاء: يعني يا ذكي إياد قاعد بردوا معنا وكمان والده تخرج عليهم كدا إزاي ولا أنت عايز تشوف شكلها عشان لو مش عجبتك تخـ ـلع.
حازم وهو يلكـ ـزها في ذراعها قال: مش قصدي يا غبـ ـية وبعدين أنا آخر حاجة ببص ليها الشكل أهم حاجة صفاتها وأخلاقها واحترامها وطيبتها.
صفاء: بهزر معك وابعد شوية كدا عشان عمالة تبص علينا وهما هياخدوا بالهم.
حازم: ماشي، وبدأوا يتكلموا وطبعا تغريد كانت مصلية استخارة من بعد لما والدها أخبرها إن في عريس جاي.
قرأوا الفاتحة واتفقوا على أن الخطوبة تكون بكرة آخر النهارد لغاية ما أهلها يعزموا القرايب وهتبقى حفلة صغيرة.
حازم كان مبسوط جدًا وقرر ميشوفش وشها غير يوم كتب الكتاب.
وفي اليوم التاني كانت ترتدي فستان بسيط باللون الكشمير وكانت جميلة جدًا وأيضًا الخمار والنقاب بنفس اللون.
ووالدة حازم هى من لبستها الشبكة وكانت الأناشيد الدينية تملئ المكان والكل سعيد بهذه المناسبة.
وتمر الأيام وطبعا صفاء ونور أيضًا لبسوا نقاب وهو فرحانين جدًا وتغريد بقت صحبتهم وحبوها جدًا كأنها أختهم.
وتمر الأيام والشهور وكانوا مجتمعين ليحددوا معاد الفرح.
واختاروا يوم ليكون كتب كتابهم فيه لهم جميعا
كان الكل سعيد وكل واحد من الشباب يقف جنب المأذون ويتشا*كلوا مين يكتب كتابه الأول.
حازم: لا أنا اللي كتابي هيتكتب الأول.
إياد: لا طبعًا أنا اللي هيتكتب كتابي قبلكم وبعدين أنت خاطب آخر واحد فاركن على جنب دلوقتي.
ماجد: بصوا حلوا مشا*كلكم دي بعيد وأبدأ اكتب كتابي أنا الأول يا شيخنا.
والد إياد قال بعصـ ـبية: إيه شغل العيال دا منك له مش تخلوني أحلف إن الفرح يتأجل كمان شهر.
كلهم في صوت واحد لا طبعًا.
والد إياد قال: خلاص اسكتوا، وحازم هو اللي هيتكتب كتابه الأول.
حازم وهو بيبو*سه: حبيبي يا عمي وكلهم ضحكوا على تصرفه.
وبالفعل تم كتب كتابه وتغريد بقت مراته التي كانت تقف مع نور وصفاء وكانت سعادتها لا توصف.
ذهب حازم تجاهها وقال للبنات بعد إذنكم يا بنات هاخد مراتي وشد*ها من يدها بسرعة وهما ضحكوا عليه.
دخل بها في الغرفة التي كانوا يجهزون بها ونظر لها بسعادة وفرحة مش قادر يعبر عنها وقرب منها وهى كانت مكسوفة جدًا وطبع قبـ ـلة على جبينها وضمها بقوة.
وهى أغمضت عينيها وهى فرحانة وتشعر بالأمان معه قال جنب أذنيها بهمس: عندما قابلتك لأول مره، لم أكن أعلم أنكِ ستعنين لي العالم(بحبك يا أحلى حاجة في حياتي).
أما هى نظرت في الأرض وقالت: وأنا كمان.
حازم: طب ممكن بقى أرفعلك النقاب عشان أشوف اللي خطفت قلبي بصوتها وكلامها.
ورفع النقاب ووقف مذهول مكنش متوقع إنها حلوة قوي كدا وقال: بسم الله ما شاء الله إيه الجمال دا، وضمها لحضنه، وهى كانت مكسوفة جدًا.
أما في الخارج كان قد تم كتاب ماجد ونور وكان يقف معها يعبر لها عن حبه لها.
وتم كتب كتاب أيضًا إياد الذي كان ينظر إلى صفاء بإبتسامة وهو يردد وراء الشيخ.
وقال بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير وذهب إليها وهو يطبع قبلة على يديها وقال: أخيرًا بقيتِ ليا يا مجنناني وههزر معك براحتي ومفيش قيو*د ولا حدود خلاص ما بينا وهمس بين أذنيها بكلمات جعلتها تنظر له بهيام.
(معرفش بقى هو قال ليها إيه عشان كنت واقفة بعيد وكدا يعني😂)
وكان الفرح في قاعتين قاعة للنساء وقاعة للرجال وكل واحد كان فرحان من قلبه والجميع يباركون لهم.
وانتهى الفرح وكل واحد خطف عروسته ومراته وشريكة حياته إلى عش الزوجية ليبدأوا حياة جديدة مع من اختاره قلبهم.
والحمد لله تمت واسفة جدًا عالتاخير اللي كان بين الفصول وأتمنى إنها تكون عجبتكم يمكن أكون سرعت في الأحداث شوية لكن بجد أنا كنت عايزه اخلصها عشان بتاخر في تنزيلها والناس بتنسى الأحداث.
رأيكم للحلوين اللي متابعين من الأول وكمان الناس اللي بتقرا في صمت ولو حد عنده نقـ ـد أنا متقبلاه قبل أي حاجة ودا شيء مش بيزعلني ولكن دا بتعلم منه وبتفادى الأ*خطاء اللي حضرتكم شفتوها أو من رأيكم يعني.
#قصة_صفاء
#بارت_12
#إسراء_إبراهيم
تعليقات
إرسال تعليق