فجأة سمعه صراخ فيروز و كانت بتجرى من الأوضة بملابس خفيفة تظ*هر الكث*ير
عاصى و هاشم اتخضوا و جريوا على فوق يشوفه مالها
عاصى اول ماشافها اتصدم و منع هاشم انه يقرب و اتصدم اكتر من اللى شافه
فيروز بخوف : عمو الحقنى
كان حسن اللى فى الأوضة و اول ما شاف عاصى نط من الشباك
عاصى جرى على فيروز
عاصى : انتى كويسة عملك حاجة الحيو*ان ده
فيروز و عنيها بتدمع : لاء محصلش حاجة انا كنت هغير هدومى لاقيته دخل من الشباك صرخت اول ما شوفته و انت جيت
عاصى بتليفون للحرس اللى على الفيلا : انتو يا بها*يم فى حد دخل و ملحكش يبعد انا عايزه حى حالا
الحرس : اومرك يا عاصى بيه
فيروز فضلت تعيط و ترتعش من الخوف
عاصى راح قلع الجاكيت بتاعه و حطه عليها و راح حض*نها
عاصى بحنان : اهدى يا فيروز اهدى انا هجبلك حقك من الزبا*لة ده
فيروز وعيت لنفسها و بعدت عنه
عاصى وقف قدام أوضة فيروز لحد ما لبست
فيروز خرجت و ادته الجاكت
فيروز : شكرا
عاصى : على ايه ده انا المفروض اشكرك و اعتذرلك
فيروز : انا على ايه انا معملتش حاجه
عاصى : انك وفقتى تهتمى بيا و انا اسف يا فيروز المفروض احميكى انا هخلى الحرس يجيبه حالا
تلفون عاصى رن و جابوا حسن
عاصى : ادخلى اوضتك يا فيروز و اوعى تطلعى
عاصى نزل و كانت ميسون مشيت
هاشم: فى ايه يا عاصى انت بقيت غريب الايام ديه
عاصى : لا غريب ولا حاجة اقعد و انا هرجعلك بعد شوية
هاشم قعد تحت
فيروز فوق افتكرت انهم مشيوا و قررت تنزل شوية لأنها كانت خايفة و مش عايزة تقعد لوحدها
فيروز اول ما نزلت لقيت هاشم
هاشم جرى وقف قدامها
هاشم : انتى اسمك فيروز
فيروز هزت راسها بأنه صح
هاشم : وانا هاشم ابن عم عاصى انتى تعرفيه منين و لا انتى مين يا قمر
فيروز سكتت
هاشم : مش عايزة تقولى خلاص سيبك طب انتى تعرفى عاصى بقالك كتير
فيروز هزت راسها بأنه لاء
هاشم : هو انتى خارسة عمالة تهزى فى راسك ما تتكلمى كده
فيروز : انا لازم اطلع عمو لو شافنى هيزعل و طلعت تجرى
هاشم : عمو والله يا عاصى و بيتقالك يا عمو
عاصى بعد شوية جاله و حكى لهاشم على اللى حصل
هاشم : ايه ازاى تخليها قاعدة معاك و لسه عايز تقعدها معاك انت حصل لمخك حاجة يا عاصى
عاصى : اتلم يا هاشم مش معنى انى بحكيلك على كل حاجة تسوق فيها
هاشم : المفروض تشوف حد من أهلها و تروحلهم انت مقعدة عندك ليه هتوصل لايه البت باين عليها صغيرة يا عاصى
عاصى : ملهاش مكان تانى يا هاشم
هاشم : و من امتى الحنية ديه ده انت كل يوم كنت مع بن'ت ش'كل و قبل ما اليوم يخلص كنت بتر*ميها و تشوف غيرها ايه اللى جد
عاصى : مش عارف يا هاشم
هاشم : انا اقولك انت مقعدها ليه انت قولت حاجة جديدة عليك و لما توصل للى عاوزه و تزهق هتر*ميها بس شكلك لسه موصلتش علشان كده لسه قاعدة
عاصى : لاء بجد يا هاشم انا خايف عليها
هاشم : خايف عليها ايه بقى عاصى بيخاف على حد انت بتضحك عليا لو فعلا زى ما بتقول كان ممكن تشوفلها مكان و تعيشها فيه مش تقعدها معاك فى نفس المكان و تقولى خايف عليها يا حنين طب لو كنت تعرف ما كنت شوف ابن عمك معاك شكلها قطة و حلوة يا عاصى ما تبعتهالى بعدك
عاصى راح ضر*به بالبوكس: هاشم مسمعكش بتتكلم عليها نص كلمة فاهم
هاشم : انت بتضربنى علشان واحدة من الشارع
عاصى : هاشم بقولك اسكت مش عايز اخسرك
هاشم: انا هسكت بس بكرة هفكرك انى كنت صح
عاصى فضل طول اليوم يفكر فى كلام هاشم و بيفكر فى فيروز
بليل عاصى اتسحب لاوضتها بعد ما نامت و كانت نايمة و مكنتش متغطية كانت اخده راحتها فى اللبس شويتين ظنا منها ان عاصى مش هيدخل زى ما وعدها
عاصى واقف و عمال يختلس النظر إليها و هى نايمة فى هدوء و شكلها عامل زى الملائكة و كان شعرها مغطى وشها
عاصى قرب منها و بدا براحة يشيل شعرها من على وشها و بيحرك ايده على ملامحها بهدوء
فيروز فجأة بدات تعيط لأنها كانت بتشوف كابوس
فيروز فجأة صحيت و كانت بتصرخ
عاصى : انتى كويسة
فيروز مش قادرة تتكلم و عمالة تعيط
عاصى اهدى و استعيذى بالله ده حلم
انا هجبلك عصير يهديكى
عاصى نزل المطبخ حضر عصير و حط فيه منوم و راح طلع لفيروز
فيروز لبست و اتخضت انه كان فى الأوضة
عاصى خبط و فيروز من على الباب
عاصى : اتفضلى اشربى
فيروز : شكرا خلاص انا هنام
عاصى : مش هدوقيه حتى ده انا عملهولك بايدى
فيروز اخدت العصير و بدأت تشرب
و كان عاصى بيبص بخبث و مبسوط
فجأة
استوب
يا ترى ايه اللى هيحصل عاصى ده طلع ايه 😏😏
قولولى رايكم فى الكومنتات اكمل ولا لاء 💖👈🏻👉🏻🙃
يتبع
تكملة الروايه من هنا
تعليقات
إرسال تعليق