القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية #ألجوس_الألم #الجزء_التاني البارت 8 بقلم #سميه_عامر في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله

التنقل السريع
    ....#part 8

    اتحرجت هيلين منه و احمرت خدودها و جريت على الحمام قفلت الباب عليها 

    لبس و نزل مالك على تحت يشوف مين بيخبط لقى سيده ام هيلين واقفة و معاها شنطتها و بتعيط 

    مالك : مالك يا طنط في حاجه انتي كويسة 

    عيطت اكتر و دخلت قعدت : ابوك طلقني خلاص 

    - مش حضرتك كنتي عايزة كده 

    سيده : أه عشان ولادي 

    مالك وهو بيقعد جنبها : طيب اهدي انتي حابه اعملك ايه يريحك 

    نزلت هيلين في الوقت ده لابسه فستان خروج لأنها مكانتش تعرف مين اللي جه 

    قامت سيده حضنتها و انهارت : انا اتطلقت 

    هيلين : ليه يا ماما كده ، دمرتي حياتك ليه 

    طلعت سيده على فوق في الاوضه الفاضيه و قفلت الباب من غير ما تتكلم سيطر عليها الحزن و الأسى وهي بتفتكر حياتها مع عماد جوزها الاول لما كان بيضر"بها و بيطر"دها من البيت دايما 

    قطع تفكيرها كلامها مع احمد و مقابلتهم الاولى و أنه كان صاحب جوزها و عارفها و عارف حصلها ايه في جوازها 

    فلاش باك

    - بس ولادي يا احمد اهرب و اسيبهم ازاي ، وولادك لسا صغيرين عشان يتقبلوا مو"ت امهم ب واحده تانيه 

    قرب احمد منها : هاتي البنات معاكي و كريم وولادي على ولادك نعمل عيله كبيرة متماسكه 

    - و انت ذنبك ايه تتحملني و تتحملهم !

    مسك ايديها : انا بحبك من زمان و لولا أني عارف معامله عماد ليكي مكنتش قولتلك بس هو عماد كده من وقت ما خطيبته اللي كان بيحبها سابته 

    عيطت و قعدت على الأرض : انا ذنبي ايه ليه ينتقم منها فيا طلاما قلبه معاها اتجوزني ليه ؟

    نزل احمد لمستواها و رفعها لفوق : انهاردة هستناكي في المطار الساعة ٣ الفجر خليكي واثقة فيا 

    بصتله بحزن و رجعت بيتها كانت هيلين عمرها ٥ سنين هي و هدى و كريم ١٠ 

    سيده لبناتها : ايه رايكم نلعب لعبة حلوة 

    هيلين بحب : ايه يا مامي 

    - هنستخبي و نخلي بابا يدور علينا 

    ضحكت هدى و جريت على امها : و لما يلاقينا يضر"بك زي كل مرة لا دي لعبة وحشه 

    هيلين : اه وحشه يا مامي 

    سيده بتمثيل أنها زعلانة : خلاص هستخبى لوحدي 

    حضنتها هيلين و باستها : خلاص نستخبى سوا بس لو لقانا انتي العربي ويضر"بنا احنا طيب ؟
    عيطت سيده من كلام بنتها و جهزت الشنطه اللي هتمشي بيها و لبس البنات و لبس كريم اللي مكانتش عارفة هتاخده من جنب ابوة ازاي لانه بينام جنبه دايما  نامت معاهم في اوضتهم عشان محدش ياخد باله من غيابها 

    - قامت الساعة ٣ الفجر و صحيت و صحت هيلين و هدى و اتسحبت عشان تاخد كريم ولكن لقيته في حضن ابوة قررت تاخد بناتها و تمشي 

    خرجت برا البيت في هدوء و حطت هدى في العربيه و رجعت تاخد هيلين شافت عماد من الشباك وهو واقف و بيصرخ : اقفي عندك 

    خافت سيده و سابت هيلين و ركبت العربيه و هربت 

    جريت هيلين ورا العربيه وهي بتعيط و تصرخ : ماما ...ماما استني 

    شافتها سيده و فضلت تعيط 

    شالها عماد و خدها في حضنه دخلها جوا و نادى على جارتهم تخلي بالها من كريم و هيلين و خرج يدور عليها و على هدى 

    وصلت سيده المطار وهي بتعيط 

    خد احمد هدى منها و دخل وهو عارف ان اكيد حاجه حصلت منعتها تجيب كريم و هيلين 

    .....

    فاقت سيده من شرودها على صوت الباب وهو بيخبط 

    قامت فتحت دخل مالك و قفل الباب : شوفي تحبي ايه و اعملهولك 

    سيده بحزن  : روح لمراتك انا هقعد عندكم شويه و هرجع مصر 

    ضحك مالك و قام وقف : ده بيتك قبل ما يكون بيتي انتي امي و مفيش مرواح لمكان بس هسيبك ترتاح عشان نقرر هنرجعك للحج ازاي 

    خرج مالك و ضحكت سيده عليه و فتحت شنطتها و طلعت المصحف تقرأ منه 

    نزل مالك ل هيلين اللي كانت قلقانة على امها 

    _ في حد عيونة زرقا يقلق كده 

    - اه انا ماما عامله ايه دلوقتي 

    قرب منها : كويسة بس محتاجة وقت بس و هتقعد معانا لحد ما تزهق مننا 

    ضحكت هيلين : خلاص هنام مع ماما 

    قام مالك وقف و قال بسرعة  : يا روح ماما و انا ..؟

    ضحكت هيلين و مسكت خدوده: حبيبي ماما عندنا و لازم اكون معاها عشان متزعلش 

    - على جثتي بصي تنامي في اوضتنا و اصحي براحتك لماما 

    وهما بيتكلموا خبط الباب 

    راح مالك فتح لقى هدى قاعدة على كرسي بيتحرك : والله ما هقعد معاه ولا ثانيه حتى الخاين ده 

    دخلت وهي بتعيط و لطم مالك : كملت كملتتتتت 

    كان كريم اللي بيزقها و بيضحك لمالك بطريقة مستفزة : انا كمان هقعد مع ماما و اخواتي هنا اصلي مليش غيرهم م انت عارف يا جوز اختي 

    بصت هيلين على مالك اللي كان هينفجر  و كتمت ضحكتها  ........

    #ألجوس_الألم
    #الجزء_التاني
    #سميه_عامر

    تعليقات