 |
"بارك الله لكما وجمع بينكما في الخير"
الجملة دي نزلت عقلب الفتاة المسكينة كالصاعقة ففكرة انو ابوها باعها متتقبلش
شريف مسكها من ايديها من غير حتى ماتودع والدها وخرج وركبوا العربية وراحوا للقصر
شريف لما وصلوا مسك ايدها وطلعوا سوا لاوضتهم
حياة اندهشت من جمال الغرفة خاصة الوانها الهادية وفرحة اوي لما شافت فيها مكتبة صغيرة عشان هي كانت بتحب تقرا الروايات وبصت لشريف لي كان بيبصلها
حياة بكسوف:انا هدخل اخد شاور
شريف دلها عمكان الحمام وهي جريت بسرعة من قدامه واخدت شاور ولبست بيجامة رقيقة واسعة ونشفت شعرها ونامت عسرير
شريف جا ينام بجانبها قامت من مكانها
حياة بخوف:طب انا هنام في الكنبة
شريف بصدمة:نعم يا رو'ح امك
حياة:مفيش حاجة في كلامي مش مفهومة
شريف:بس انت ليه مش حابة تنامي جنبي يعني انا جوزك مش حدا ثاني عادي ولو كان حدا ثاني في مكاني كنت عملت اكثر من كده وانت فاهمة قصدي
حياة بصتله بدموع وراحت نامت عالكنبة وشريف لما نامت شالها ونيمها عالسرير ونام جنبها واخضها في حضنه وناموا سوا
(في الصباح)
حياة قامت من النوم لقت نفسها في حضن شريف فحاولت تبعد عنه بس معرفتش لانه كان ماسكها باحكام وشريف قام لما حس بيها
حياة بخجل:احم طب معلش تبعد عشان عايزة اقوم شريف بعد عنها وقام دخل اخد شاور ولبس بذلة رمادية مبرزة لعضلاته وراح لعند حياة لقاها تعيط
شريف:ممكن اعرف ليه عم تعيطي
حياة بدموع:انت عارف اي شعور البنت لما ابوها بيبيعها لواحد متعرفهوش مثلك
شريف زعل من كلامها وقال بغضب:افهم من كلامك انك مش عايزة تعيشي معي انا ومش بس كده انت مش عايزة تعيشي مع واحد اعمى زيي
حياة بصدمة:بس انا مقلتش كده
شريف بعصبية خرج وزرع الباب وراه وركب عربيته وراح لشركته ودخل لمكتبه علطول وحط راسه بين ايديه وقعد يفكر في كلامها
شريف قام وقعد يكسر في كل شي قدامه :ليه يا رب انا بحبها اوي وبحب قربها مني يعني لما انا اعمى مش بتحبني
دخل مراد صديقه على صوت زعيقه
مراد:مالك في اي عامل كده ليه
شريف بصله بغضب:اطلع برا يا مراد عشان مش ناقصك
مراد بعند:مش هطلع يا شريف الا لما تحكيلي لي حصل معاك
شريف بصله ونفخ بديق وحكالها عن لي حصل
مراد:افهم من كلامك انها مش عايزاك
شريف:الظاهر كده
مراد:بس هي مقالتش كده هي زعلانة من ابوها علشان لي عمله معاها مش سهل ابدا في اب بيبيع بنته ويرميها كده بعدين انت صح اعمى بس قمر ووسيم وكل البنات تجري من وراك
ش
#انت_لي
البارت2
شريف بغل:مش انا لي بيتقال عليا الكلام دا بس وعزة رب الكعبة لاندمها ومكونش انا شريف المنشاوي اذا معلمتها الادب من اول وجديد
مراد بياس لانو عارف صديقه لما بيتعصب: شريف انا عارف أنك متعصب وزعلان منها بس هي لساتها صغيرة مينفعش تاذيها
شريف بغضب:اطلع برا يا مراد انا مش عايز حدا يدخل لعندي اليوم دا لاني مش فايق
مراد هز راسها بضيق وخرج وسابه وشريف قعد يفكر في طريقة لينتقم منها
(عند حياة)كانت تبكي وهي مرعوبة من شريف لانها كانت عارفة انو لما بتعصب ميشوفش قدامه:بس انا والله مكانش قصدي قلت الكلام دا في لحظة غضب وفي اللحظة دي سمعت صوت ضحك عالي لتحت واستغربت عشان القصر مفيهش حدا غيرها هي وشريف والخدم ونزلت لتحت والفضول مالي قلبها وكانت الصدمة شريف حاضن وحدة وبيضحك معاها
حياة بدموع:مين دي يا شريف
شريف بصلها باستحقار:واي لي دخلك اطلعي لفوق ومتنزليش ثاني لاني عايز اقعد انا ومراتي براحتنا
حياة بشهقة:ايه
شريف بصوت عالي زي فحيح الافعى: انجزي اطلعي لفوق احسن مااخلي دا اخر يوم في حياتك
حياة من كثر صدمتها اغمى عليها وشريف جرا عليها وطلعها لاوضتها وقعد يفيق فيها بس بدون فايدة ونزل طلب دكتورة عشان تفحصها
شريف ببرود:ها هي عاملة اي
الدكتورة:هي كويسة بس لازم ترتاح شوية عشان صحتها
شريف في نفسه:لسه في كثير ياحياة ووجه كلامه للدكتورة:تمام اتفضلي
الدكتورة خرجت وشريف نزل لتحت
غرام: ليه يا شريف بتعمل معاها كده
شريف بغضب:انا بعمل كده بمزاحي عندك مانع
غرام بقوة:بس دي صغيرة ليه بتعذبها كده انا مش عارفة ليه اتغيرت كده مكنتش كده خالص اي لي غيرك
شريف بهدوء: غرام انتي اختي وانا عمري ولا طلبت منك طلب بس عايزك تكملي التمثيلة دي معايا
غرام بقلة حيلة:تمم امري لله بس والله
(شريف 30سنة شاب وسيم جدا بس اعمى عنده حاسة سمع قوية جدا هي لتساعده عشان يتحرك وبارد ومتعصب وصارم جدا)
(غرام المنشاوي25سنة اخت شريف جميلة جدا زي أخوها وابوهم وامهم متوفين وعندهم جد في الصعيد)
(حياة الدهموني19سنة جميلة اوي امها ميتة بس ابوها بتاع فلوس وباعها لشريف عشان يتجوزها طيبة اوي وبتحب تقرا الروايات)
حياة صحيت ودخلت اخدت شاور ولبست اسدال صلاة وصلت فرضها وقعدت تدعي ربنا عشان يهدي شريف بعدها قامت دخلت المكتبة قعدت تقرا في الروايات لحد ما دخلت الخدامة وقالتها انو شريف عايزها تنزل عشان العشاء وبالفعل نزلت وقعدت بعيدة عنه
يتبع
تكملة الروايه بعد قليل
تعليقات
إرسال تعليق