الفصل السابع ♥
رفع راسه ونظر الي عينيها بقوه ولم يمنع لسانه حينما هتف بدهشة وهو يحاول استيعاب ما يراه
_ أنتي مين....؟!
رفعت حاجبيها بدهشه من سؤاله
_ انا بسملة سلامه النظر يا بشمهندس .....
نظر لها بصدمه لم يخطر علي باله ان تكن هي بل توقع ان تكون قريبتها التف يوليها ظهره وهو يشعر بالحرج من سؤاله ليهتف بانفعال لكسر حاجز التوتر الذي أصابه
_ اه طبعا انا عارف انك بسمله انا قصدي انتي مين قالك انك تدخلي اوضتي من غير استأذن اظن ده قله ذووووق منك......
تفاجأت بكلامه ومهاجمته لها لتهتف بعنف وهي تقف امامه عاقدة زراعيها امام صدرها
_ علي فكره انا عندي ذووق واعرف ارد كويس بس حضرتك ناسي انك قولت انك ماشي ومش هترجع الفتره دي في طبيعي لما ادخل مش هستأذن من الجدران والا اذا كنت حضرتك منهم.......
احتضن وجهه بالغضب الشديد ليهتف بصوت حاد وهو يقترب منها
_ بت انتي احترمي نفسك واعرفي انتي بتكلمي مين ......
ابتلعت ريقها بارتباك من قربه الشديد منها لتدير وجهها بعيدا عنه
_ تشرفنا يا بشمهندس زحل وعلي فكره انت اللي بتدور علي سبب علشان تتخانق.....
هتف بها بعدم تصديق من تفكيرها الساذج
_ قصدك انا مشكلجي وان انا بخترع مشاكل علشان اتشاكل معاكي انتي....
عبست بشفايفها بطريقه طفوليه محببه الي قلبه مع ذلك اللون الوردي الذي اعطها آثاره تفقد العقل رفعت يدها في السراب تدعي الجهل
_ اللي علي رأسه بطحه يحسس عليها .....
رغم الغضب الذي تملكه الا انه ابتسم باستفزاز ليضع يده في جيب سرواله وهو يتخطي المسافه بينهما ليدنو الي مستواها ليهتف بمكر
_اسلوب جديد بس حلو ....
هتف بعدم فهم
_ افندم ....
اكمل حديثه وهو يحاول تجنب عينيها التي يسحر بهما
_ طريقه جديده تمرد ، اخترق مشاكل ، مكيب ، ملابس فاضحه، شعرك و عدسات.....
_ مش فاهمه قصدك ايه ....
_ جذب الانتباه علشاني تعجبيني بس غباءك مش معقوله بس انا بشفق علي حالك بسبب عقلك الصغير اللي صورلك انك ممكن تكوني معي بسبب اشياء اتعرضت عليه واكتر من كده بس مش كنت اتوقع انك تكوني رخيص لدرجه دي كنت مفكر انك عندك كرامه.....
نظرت له بصدمه محاوله استيعاب مجري حديثه المهان اليها وضغطت باسنانها علي شفاها محاوله منع شهقتها العاليه الي هذا الحد فاض بها الكيل من نعته لها بالرخيصه رفعت يدها لصفعه ليمسك بها بقوه بين قبضته ليضغط عليها بقوه وعينه تحولت الي اسود حالك من غضبه الذي أصابه من فعلتها تلك
حاولت سحب يدها من حصاره كلما حاولت دفعه زاد ضغطه بدون ان تشعر نزلت دموعها بسبب الألم يدها التي انكسرت علي ما تظن
حررت شفاها اخيرا من بين اسنانها لتهتف برجاء
_ بتوجعني سيب ايدي لو سمحت ...
ابتسم باستمتاع وهو يطالعها ليهتف بمكر مغزي
_ تؤتؤ انتي غلطتي ولماذا تتعاقبي...
رغم الآلام التي تشعر به الا انها اخفضت رأسها بخجل من مغزي حديثه لتهتف بسرعه
_ انا اسفه مش هتكرر.....قاطعها حينما امال رأسه واطبق علي شفتيها بقبلة كان يتمناها من وقت رآها بدت قبلته بعنف ولكن ادراجا تحولت الي متلهفه راغبه كان يقبلها كانه لم يقبل احد من قبل قبلتها له طعم اخر لم يتذوقه من قبل ولم يشعر بمقاومتها الضعيفه وهي تضربه بقبضتها الصغيرة علي صدره امسك يدها بين قبضته ليجعلها خلف ظهرها ولم يفصل قبلته بل قلبها بشغف وهو يتفنن في تقبيلها ليجعلها تتجاوب معه
ذابت بسملة بين يديه لتتذوق طعم القبله كما كانت تقرا عنها في رواياتها الرومانسيه التي تعشقها تجاوبت معه وهي تغرز اصابع بين شعره لتقربه منها بعد ان حررها
بدات يده تتحرك بحريه علي جسدها وهو يقربها اليه شهق بخوف بدءت في دفعه
ابتعد عنها حينما شعر باحتاجتهم للهواء ما ان ابتعدت عنه حتي بدت في ادخال الهواء لرئتيها تنفس هو الاخر وهو ينظر لشفتيها التي تورمتا من تقبيله العنيف لها ابتسم بمكر وهو يقترب منها مجددا
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
خطت الي مكتبه ببطء دنت بمقدمه راسها من الباب
_ صباح الخير يا بشمهندس عندكم قهوه .....
ترك الملفات التي بين يده بعد ان استمع الي صاحبه الصوت المميز رفع راسه وقد ظهر علي ثغره ابتسامه رائعه ليقدم منها
_ بنت الايه كنت لسه جايب في سيرتك صباح الورد الاول...
جلست علي المقعد ليجلس امامها علي الطاوله بعد ان ازاح طافيه التبغ والسجائر
_ ويا تري بقا في الخير والا الشر...
هتف بابتسامة عاشقه ويمسك يدها ويضعها علي قلبه
_ عيب عليكي انتي مكانك هنا ....
اخفضت رأسها وهي تسحب يدها بخجل وتوتر من اعترفه الصريح حمحمت بخفوت لتقف وتجلس علي مقعده لتهف محاوله تغير مجري الحديث
_ مسألتش يعني ايه سر الزيارة دي.....
وقف واقترب منها ليجلس علي حافه مكتبه وهي امامه
_ حبيبه قلبي تيجي في اي وقت...
هتف بتذمر من اسلوبه معها فهو دايما يستغل اي فرصه للاقترب منها بتلك الافعال التي تشعرها بالادناءه والحقاره معه وجرح مشاعره
_ مراد لو سمحت ....
_ حاضر يا اميرتي بس انت مش شايفه انك مطوله فتره التعارف بينا مش كانت احسن نخليها خطوبه...
هتفت بجديه عكس ما تشعر به
_ مراد لو سمحت اتكلمنا في الموضوع ده كذا مره انا مستحيل البس دبلتك الا ما اعرفك كويس لو سمحت ثم احنا نعتبر مخطوبين ثم انت ضيعت عليه المفاجأه
رغم شعوره بالاحباط الا انه تفهم شعورها اتجاه ووعد نفسه بجعلها تعشق مثلما يعشقها
_ بجد عملتي ليه مفاجأة طيب ايه هي....
عادت ابتسامتها الي ثغرها وهي تخبره بمرحها الطفولي
_ طيب ممكن تقعد الاول.....
جلس علي المقعد وابتسم لابتسامتها
_ احم احم يسرني ويشرفني اقولك اني قدمت علي فتره تدريبي في شركتكم المقررة يعني هشتغل عندكم .....
_ بجد دا احسن خبر سمعته في حياتي ولازم نحتفل ....
عبست بحزن مزيف وهي ترجع خصلات شعرها خلف أذنيها
_ للاسف لسه مش اتوافق علي الطلب....
_ ومين اللي امه داعيه عليه علشان ميوفقش علي التعين.....
ثم امسك الهاتف ليطلب السكرتيرة الخاصه به
_ لو سمحتي يا نرمين ابعتي عقد تعين فورا خاصه للطلاب الجامعات .....
وما هي الا ثواني كانت تحط بأسمها فوق تلك الورقه وهي تبتسم بسعاده لنجاح اول مخطط لها بدخولها شركه الاقتصاد العالميه آل عزت التهامي وحاليا ل أدم التهامي افجلت علي يد توضع علي معصمها سحبها نحوه برفق وهو يهتف
_ الاحتفال بقا ممنوع اي اعتراض وده قرار من القرارات العلويا.....
هتفت بمرح تتقدم معه
_ هههه امر وينفذ يا مديري الوسيم...
ارطم جسدها بالحائط ونظر الي عينيها بقوه وهو يلهث من عنف مشاعره ارتبك وهي تطالعه لتبتسم بخبث وهي تحني كعب حذاءها لتتألم بصوت عالي
ابتعد عنها بسرعه ليهتف بلهف ظاهره
_ ايه مالك في حاجه بتوجعك....
تاهت في نظرت وشعرت بالندم اتجاه ولكن لغت ضميرها حاليا لحين تصل الي هدفها لتهتف بخفوت
_ انا مفيش رجلي بس وجعتني من الكعب العالي....
_ وانتي تلبسي كعب ليه انتي طولك مناسب فعلي اظن ملهوش داعي .....
قهقه بخفه لتهتف مين بين ضحكاتها
_ بجد دمك خفيف يا مراد اوعي تكون متوقّع اني بلبس الكعب علشان طولي او حاجه تانيه لا طبعا بس فيك تسميها حاجه خاصه بالبنات اسمه الايتيكت .....
رفع يده باستسلام مزيف ليهتف بمرح
_ اه طبعا انا عارف نفسي مش هطلع بنتيجه ف ممكن منضيعش وقت ونمشي....
ابتسم تلتفت في انحاء المكتب لكي تحاول اختراق كذبه لكي تظل بالمكتب
_ اه طبعا بس ممكن ادخل الحمام اظبط نفسي الاول...
_ اوكي تمام مطوليش هستناكي في السياره.... ثم اقترب منها ليشعر بتوترها ابتسم وقبل وجنتها وخرج قبل ان يسمع اعتراضها
لغت مشاعرها صوت ضميرها الذي ينعتها بالخيانة واسرعت الي مكتبه تفتح الدرج بمفتاحه الخاص بعد ان سرقته..... تفحصت ذلك الملف الخاص وهي تصوره لتبعثه بعدها الي شخص مجهول لتسرع بارجاع الملفات الي موضعها ثم إغلاق الدرج لترسم ابتسامه ماكره علي ثغرها وهي تخرج له.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
بعد مرور اسبوع ♥
لما يحدث فيهم شي سوء سفر أدم الي انجلترا لاتمام المناقصة وتقرب مراد ونور وانشغالهم باعمالهم وتأنيب ضميرها لما تفعل به اما بسمله في تشعر بفراغ كبير بحياتها وتفتقد وجوده بجوارها حتي اذا كان الكره هو خليفها ولكن يكفي ان يكن امام عيونها
عبست بحزن فهو لم يهاتفها تلك الفتره ولعنت قلبها الذي اشتاق اليه تلك المره الاوله التي يغيب عنها الي تلك الدرجه المدمره ولكن يساعدها وجود جدتها بجانبها.
اليوم عوده الغائب الي بلاده ذلك الأسبوع تغير كثيراً اصبح اقصي قسوه وقوه بسبب تلك المشاعر التي لا يعلم عن سببها بعد ولكن كلما اتت الي عقله ليذهب الي غرفه الرياضة لقضاء عليها
وقف مراد بصالة الوصول بانتظار أدم الذي ظهر للتو وبجانبه تلك البغيضه كارمن لا يحب تلك الفتاه جز علي اسنانه بغيظ من افعاله فكان يجب ان تكون زوجته هي معه والا تلك الع....... تغاضه عن الامر حاليا وأسرع اتجاهه ليحتضنه باشتياق ليهتف بمرح
_ كازانوفا خلص زمانك وحشتني يا جدع ....
احتضنه بحب اخوي ليهتف بتهكم
_ الله يسلمك يا صاحبي.... ثم ضربه من الخلف
_ اسمها حمدالله علي السلامه يا راجل ....
حك مواخره راسه بألم لينظر له بغيظ
_ مقبوله منك يا بوس..... قاطع انسجامهم ذلك وهي تخلع نظارته بغرور
_ اوووه مراد هاي....
هتف بخفوت غير مسموع ولكنه وصل اليهما
_ وربنا ظلمنا المعزة لما شبهناها بيكي....
رسم ابتسامه مزيفه علي ثغره
_ اووه كريمه لا كرمله لا برضوا فكريني باسمك كان ايه معلش بعيد عنك الزهايمر فظيع....
جز علي أسنانها بغيظ من وقاحته لتهتف برقه ودلال مزيف وهي تضغط علي كل حرف
_ ك ا ر م ن ميسو مراد اسمي كارمن.... بنصحك بأكل اللوز بيقوي الذاكره لان اسمي بعد اليوم مستحيل تنساه مره تانيه.....
ثم تركته وذهبت بكل غرور وهي تتعمد الغنج في حركتها
فغر فهاه وكاد يصل الي الارض بصدمه من تلك المصيبه ليهتف بسخط
_ يخربيتك ما شوفت اوقح منك في البرود ولسه بتقول كارمن ميسو مراد..... هتف بها وهو يقلدها
قهقه أدم بخفه فحاول علي قدر المستطاع كبحها من اجل صديقه ولكن اليوم يعلن الفوز ل كارمن نظر له الاخر شرزا ليهتف أدم من بين ضحكاته
_ ميسو مراد ههه بنصحك بتناول اللوز بالشكولاته ههههه.... مراد استني بهزر معاك.... هتف بها بسرعه وهو يحاول ان يلحقه
وصل الي السيارةوجدها تجلس من الخلف تمسك قطعه صغيره مربعه من المرايه تضع روج احمر ناري علي شفاها لانها تعلم جيدا انه لونه المفضل
ابعدت الروج فور وصلهم لتهتف برقه وهي تترجل من السياره بسرعه لتقترب من أدم وتبعث في قميصه
_ اووو بيبي اخيرا اتيت يلا خلينا نمشي انا اشتقتلك كتير ....
هتف مراد بسخريه وهو يتابع الموقف
_ اه ومتنسيش يا اخت كهرمبي ولا يا اخت كارم الرضعه والامبارز علشان هو ما اشتقلك أبداً......
جزت علي أسنانها بغضب وكادت ان تعنفه ولكن قاطعها هو حينما ابعد يدها عنه متجاهلا حديث الاحمق ليهتف بجديه
_ بعدين يا كارمن عندي شغل يلا السواق هيوصلك وانا هروح مع مراد.....
ابتسمت له بخفوت له ابتعد عنه لتنظر الي الاخر بإبتسامة ماكرة وهي تقترب منه
_ باي ميسو مراد.... ثم ضغطت علي قدمه بحذاءها العالي ذو كعب رفيع
ضغط علي شفاه بأسنانه بقوه يمنع اه كادت ان تخرج منه ثم ضغط على قبضته بغضب ورسم البرود علي وجهه وهو يلوح لها ، نفخت خديها بغيظ لتتركه وتذهب الي السياره وما هي الا ثواني وانطلق السائق
ليهتف مراد بنزق
_ عن ابو شكلك يا شيخه عيله سيئله... ثم استدار الي الاخر ليلاعب حاجبيه بمشاكسه
_طبعا هي وحشتك وهتموووت وتشوفها مفيش داعي تترجاني اوصلك ليه لاني قلب ضعيف اتجاه العاشقين .....
_ علي الشركه يا مراد....
هتف بها ببرود ثم تركه وذهب الي السياره ليجلس بجانب المقود لحق به مراد ليجلس خلف المقود ليهتف بغيظ
_ يعني ايه علي الشركه دي انت مش هتروح تشوف مراتك يالا....
_ لا.....
هتف بها بوجوم وهو يرتدي قناع البروده وهو من داخل يتتوق لروآيتها ولكنه يكابر
_ بس... قاطعه بحده
_سوق وانت ساكت....
بعد عشرين دقيقة وصلوا الي المقر ليترجل أدم من السياره وبعدها مراد
ثم دلفوا الي مكتبه
ثم دلفوا الي مكتبه الخاص قاطعهم طرقات عنيفه علي الباب ثم دلوف نرمين وهي تهتف بسرعه
_ حضرتكم في مصيبه ولازم تشوفها حالا علي مواقع التواصل....
قطب حاجبه بقلق ليمسك التابلت
ينظر له بصدمه وما هي الا ثواني الا تهشم بفعل أدم الذي خبطه في الحائط امامه لترتعد نرمين وذهب فورا بعد ان امرها مراد
_ اهدي يا أدم الموضيع مش بتتحل بالعصبيه....
مرر اصابعه بين خصلاته ليهتف بعصبيه
_ اهدي ازاي وهما نشرين صور زي دي....
هتف بها بجديه
_ المهم دلوقتي نعرف ازاي صور زي دي وصلت ليهم ....
_ مراد الصور دي علي تلفونك بس ازاي وصلت ليهم....
نظر له بصدمه
_ انت بتشك فيه...
_ اووف مراد بطل غباء علشان متغابش عليك وجاوب
حاول ابعاد نظره عنه كي لا يكشف امره
_ معرفش يا أدم معرفش....
هتف بهدوء عكس الغضب الذي تملكه فيبدو انا مراد يخفي عنه شيء
_ مراد صوري انا وبسمله علي تليفونك انت وبس ازاي وصلت ل الطائر المهاجر .....
اخفض راسه بخجل
_ بصراحه التليفون ضاع مني امبارح ولقيته النهار بس كل حاجه موجوده عليه علشان كده انا مش شكيت في حاجه...
هتف بغضب
_ الصور بتعمل ايه علي التلفون انا مش قلت انقلهم او امسحهم...
_ انا اسف...
تخاشي النظر اليه وهو يحاول ايجاد مبرر واضح لتلك المعضله
_ هتعمل ايه يا أدم واكيد الصحافحه مش هتسكت....
هتف بشرود
_ مش عارف سيبني وامشي يا مراد عايز اقعد لوحدي....
اثني شفتيه بخبث وهو يطالعه ليهتف ببراءة مزيفه وهو يجمع خطوطه
_ بس انا عندي الحل....
نظر له بريبه ف مراد معروف دايما بالخطط المجنونه ليفجر الاخر قنبلته
اخفض أدم راسه بسخريه فلقد اكد حثه ليهتف
_ مستحيل انت اكيد مجنون....
تكملة الروايه من هنا
تعليقات
إرسال تعليق