رواية عريس نص عمر الجزء السابع
للكاتبة/حنان حسن
بعدما بدات اتابع الجميع ...
وهما بيتجمعوا علي مائدة الطعام ..
عشان اشوف
مين اول شخص هياكل من الاكل المسموم...
اتفاجئت ...
بصوت اسلام
وهو بيقولي...
بصي يا مني يا حبيبتي ...
شوفي مين
جاي يتغدي معانا؟
فا التفت بسرعة
ناحية اسلام
ولقيت ادامي
مفاجئة...
غير متوقعة بالفعل
اصلي شوفت ادامي
حازم ...وامي ...
وسعيدة بنت عمي
فا وقفت مذهولة للحظات..
وبعدها ... تنبهت علي صوت حازم ابن اختي
وهو بيجري عليا
وبيقولي...
خالتوا مني وحشتيني
وفي اللحظة دي
افتكرت الاكل المسموم
الي هيقتل الجميع
بمجرد ما يبداوا بالاكل....
وطبعا دلوقتي لازم امنعهم
من الاكل
باي طريقة ....وفورا
حتي لو هعمل المستحيل
وبسرعة فكرت
ومكنش في حل
غير اني اسوق في الجنان
واول حاجة عملتها
هي اني فضلت اصرخ ...
عشان الكل يسيب الاكل
الي ادامة ....
ويبص ناحيتي
وبالفعل...بمجرد ما صرخت...
صرخات متتالية
قاموا كلهم... وسابوا الاكل....
عشان...
يشوفوا في ايه؟
وبسرعة قرب اسلام مني
وقالي...
مالك يا حبيبتي؟
بتصرخي ليه؟
بصيت لاسلام بفزع...
وانا بشاور....
علي مكان فاضي في الرسيبشن
وقلتلة...
النسوان الي دخلوا دول عايزين ايه مني بالظبط؟
رد اسلام بتعجب
وقالي ..
نسوان مين يا حبيبتي؟
مفيش نسوان
دول اهلك
...امك ....وابن اختك وبنت عمك
قلت...انت هتستعماني انت كمان ولا ايه؟
ما النسوان واقفين ادامك اهم
وعمالين يضحكوا ...ويتغمزوا عليا
رد اسلام
وهو بيتحقق في المنطقة الفاضية
الي انا كنت بشاور عليها
وقالي...
حبيبتي هدي نفسك
مفيش حد هنا...
فضلت مركزة نظري في المكان الفاضي
وشاورتلة بايدي
وقلت..طيب والسفلة الي بتمضغ اللبانة...
وبتطلعلي لسانها هناك دي ؟
بردوا مش شايفها؟
وبصيت ناحية المكان الفاضي
وفضلت اشتم
واقول..
بطلي يا جزمة انتي وهي
اصلكم مش هتحتلوا البيت...
وتعيشوا معانا بالعافية
ولما لقيت اسلام
بيحاول يقرب مني عشان يهديني....
صرخت تاني
وقلت..
شايف ...اهم راحين عند تربيزة الاكل...
وقعدوا علي الكراسي
فاكرين اني هسمحلهم ياكلوا من اكلنا..
لكن..... لا ...
ده بعينهم
علي جثتي لو واحده فيكم اكلت لقمة
وهتشوفوا انا هعمل ايه يا ولاد ال.....متدايقة
وبصيت لاسلام
وقلتلة..
قول للبت الشغالة تجيب كيس زباله كبير بسرعة
فا بصلي اسلام وهو متنح
وفي الاخر
سالني
وقالي..
عايزاه ليه؟
فصرخت فيه
وانا بقول..
بسرعة يا عم انت...
هات الكيس
قبل ما نولع واحنا واقفين
فا رد اسلام بتوتر
وقال... لام فنجان
اسمعي كلامها....
و هاتي كيس زباله كبير بسرعة
وبالفعل ...
غابت ام فنجان شوية
في المطبخ
ورجعت بكيس زبالة
كبير
وفضل اسلام واقف يبصلي
عشان...
يشوف ايه اخرة الجنان
الي انا فيه
المهم
بعدما رجعت ام فنجان بكيس الزبالة
اخدتة منها...
وفتحت الكيس... ورميت فيه كل الاكل
الي كان علي التربيزة...كلة
ومش بس كده ...
دنا دخلت علي المطبخ ...
وفضيت الاكل الي كان في الحلل في نفس الكيس
وبعدها...
دخلت الحمام وجيبت المطهرات ...والفنيك
وطلعت ادامهم كلهم
ودلقت الفنيك والمطهرات في الكيس...و علي الاكل
عشان...
ميفكروش يعطوا الاكل لكلب
او قطة
وبعدما خلصت
قعدت ارتاح..
وغمضت عيني
وانا بتنهد بارتياح...
وبعدها
....
فتحت عيني...وانا ببتسم بسعادة
و لقيتهم كلهم واقفين يبصولي بذهول
فا بصيتلهم...
وقلت..
الحمد لله
اخيرا النسوان مشيوا...
اكيد ..
هربوا من ريحة الفنيك
ولاد الجزمة
تقدروا دلوقتي تتغدوا
في اللحظة دي
صرخت ام اسلام في ابنها
وقالت
اسللللللام....
رد اسلام
وقال...
نعم يا امي؟
فا شاورت ام اسلام عليا
وقالت..
خد البت بنت المجنونة دي
واحبسها في اوضتها ومشوفهاش هنا تاني
انا طبعا مهتمتش لكلام
ام اسلام
وجريت علي ماما ...وحازم عشان
احضنهم..... واسلم عليهم
وبالفعل
حضنت حازم...
وبوستة
وبعدها.....
اترميت في حضن امي
وكنت حاسه اني في منتهي السعادة
عشان اطمنت عليهم
لكن ....سعادتي مطولتش كتير
لاني لما بصيت لعيون امي
لقيتها مكسورة.... وحزينة
والغريبة...
ان امي مكنتش بتتكلم خالص
وطبعا ....
مكنش ينفع اسال امي عن سبب حزنها
واقولها مالك ؟
وخصوصا وانا شايفاهم كلهم متابعيني بعنيهم
ده غير ان اسلام
كان هيطق من الغيظ مني
المهم...
امر اسلام الشغالة
انها تاخد امي ...وحازم لغرفتهم
و اخدني اسلام بعدها
من ايدي
ودخلنا لغرفتنا
وبمجرد ما بقيت انا واسلام لوحدنا
لقيتة بيكلمني
بنبرة كلها غضب
وقالي..
اسمعي بقي بنت الناس
هو انا مش قبل كده اتفقت معاكي ووعدتك
اننا هنلغي خالص موضوع الدخلة ؟
لغاية ما تيجي بمزاجك
وتقوليلي انك عايزاني ...
وقبلاني زوج برضاكي؟
قلت..ايوه حصل
فا رد اسلام
وقال...
يبقي ايه الداعي بقي ....
انك تعملي فيها مجنونة....
وراكبك مية عفريت؟
وقبل ما ارد علي اتهامة
لقيت اسلام قاطعني
وقالي
انا عارف انتي بتعملي كده ليه
عشان تنفريني منك...
وتبعديني عنك
صح؟؟؟
بصيت لاسلام
وكملت في الاستعباط
وقلت..
مش فاهمة انت تقصد ايه
بصراحة؟
لو كنت زعلان عشان الاكل
الي اترمي في الزبالة؟
فا متحقنش في نفسك
اوي كده...
ولو عايز الاكل
الكيس عندك في الحمام
روح هاتة
وفي اللحظة دي
بصلي اسلام بغيظ...
ومردش عليا
وكل الي عملة
انه خرج ....وقفل الباب بعصبية
وقعدت انا لوحدي مرتاحة... ومبسوطة
وفضلت احمد ربنا
اني اطمنت اخيرا علي امي
وحازم
وكمان ارتحت عشان
قدرت امنع مصيبة...
وموت جماعي لعيلة اسلام
المهم...
وانا قاعدة في غرفتي
ومزاجي عنب
معرفش ايه الي خلاني افكر
في اسلام ؟
يمكن حنيتة الزايدة عليا؟
اصلي ...
انا عمري ما قابلت حد حنين؟
لكن حنية اية؟
ده اكيد بيمثل عليا
عشان يوصل للمخطط الي بيعملة
هو واهلة
وللاسف ...
معرفش لغاية دلوقتي هو ايه؟
المهم...
اثناء ما كنت بفكر في اسلام
سمعت صوت الموبيل بتاعي بيرن
فا بصيت في الموبيل
لقيتة رقم مراة عمي
ام سعيدة
فا فتحت الموبيل
وبعدما رديت عليها
لقيتها بتزعقلي... وتهزقني بدون ما اعرف ليه
فسالتها
قلت...اهدي بس يا مراة عمي...
وفهميني ؟
انتي زعلانة مني ليه؟
ردت مراة عمي
وقالتلي..
بقي بعد ما ربنا نجد بنت عمك
من الكلب حجازي... وطلقها؟
رايحة تصليحهم علي بعض
عشان... ترجعيها للمرار تاني؟
في اللحظة دي
لقيت نفسي مش فاهمة حاجة
فارديت عليها
وقلت...
اهدي بس يا مراة عمي
عشان انا مش فاهمة منك حاجة
هي سعيدة اتطلقت؟
ردت مراة عمي بسخرية
وقالتلي ..
ايوه مثلي يختي مثلي
واعملي نفسك انك مش عارفة
انه طلقها غيابي من خمس شهور
من غير حتي ما يقولها
استغربت من كلام مراة عمي
وسالتها...
قلت..طيب وانا مالي يا مراة عمي
زعلانة مني ايه ليه
دلوقتي؟
ردت مراة عمي
وقالت...
سعيدة قالتلي انك بتسعي عشان ترجعيهم لبعض تاني
حتي بالامارة انتي عزماهم في بيتك دلوقتي
وانا بتصل بيكي
عشان اقولك
نئبك علي شونة ..
لان سعيدة اتطلقت منه طلاق بائن
ومينفعش ترجعلة تاني
موتي بغيظك انتي وامك
وقفلت مراة عمي في وشي السكة
وفي اللحظة دي
اتاكدت ان في حاجة مش طبيعية بتحصل
وسعيدة وطليقها مشتركين فيها
والا ايه ...الي كان هيخليهم يجتمعوا مع بعض هنا
في البيت ده
لو مكنش في حاجة كبيرة؟
وخطيرة
بتضطرهم لكده؟
بس ايه هي الحاجة دي ؟
ده الي نفسي افهمة؟
ومديت ايدي في شنطتي عشان اشيل الموبيل بتاعي
فا لقيت ايدي اتعثرت في الموبيل بتاع اسلام
الي كان اعطهولي
لما كان معرفني علي نفسة
انه اسمة اشرف
واخدت الموبيل واتصلت
با اسلام
ولقيتة بيرد بلهفة
كا العادة
وقالي...ايوه يا قلبي
معاكي
قلت..بجد انت معايا
ولا عليا؟
رد اسلام
وقالي...معاكي يا حبيبتي
ومش مصدق انك بتتصلي بيا
معقولة بتفكري فيا ؟
وعايزاني؟
زي منتي مستحوزة علي كل تفكيري؟
بعدما سمعت سؤال اسلام
رديت بغضب
وقلت...بطل بقي كل ما اكلمك تمثل ...
وتقولي قلبي ...وحبيبتي ...
وبفكر فيكي
لاني مش مصدقاك
رد اسلام
وسالني
وقال..
ليه يا مني مش مصدقاني؟
قلت...
عشان انت واهلك بتكدبوا عليا
ومعرفش ليه بتعملوا كده؟
حتي سعيدة بنت عمي
طلعت بتكدب
وفهمتني انها رجعت لجوزها
والحقيقة... انها اتطلقت من خمس شهور
وبرضوا كدبت عليا
وبردوا معرفش ليه
بس الي انا متاكده منه
ان في مخطط انتوا بتعملوه...
عشان توصولوا لسر خفي معرفش هو ايه؟
وعارفة انك بتكرهني وهتاذيني
فا بلاش كل شوية
تقولي... حبييتي... وقلبي
م الاخر
بطل الاسلوب ده
وهنا سكت اسلام شوية
وبعدين
قال...بكره تتاكدي ان الحاجة الوحيدة ....
الي كنت صادق فيها
هي ...حبي ليكي
رديت بحزن
وقلت..
الي بيحب حد
مش بيتجوزة بالحيلة
الي بيحب حد
مش بيشارك في اذيتة
الي بيحب حد بيطلق صراحة ومش بيحبسة
الي بيحب حد
مش بيعرض حياتة ....وحياة اقرب الناس له
للخطر
وسالتة
وقلت...
عاجبك منظر امي الي منطقتش معايا بكلمة؟
ولا عاجبك بهدلت الواد اليتيم؟
بدون زنب؟
الحب افعال يا اسلام
مش كلام بنردده
وحاول اسلام يجادلني
لكن....
في اللحظة دي
انا وقفتة عن الكلام
وواجهتة
وقلت...انا ملاحظة ان كل همك
انك تتمم دخلتك عليا
ممكن تقولي ليه مستعجلين كلكم علي الدخلة؟
رد اسلام
وقال..عادي يعني..
انا زي اي زوج
عندي رغبة
اني اتمم دخلتي علي زوجتي... واقرب من حبيبتي
قلت...تمام جدا
لو هي مجرد رغبة عندك
وبعدها هتسيبني اروح لحال سبيلي
انا ...وامي ...وابن اختي
يبقي هات م الاخر
وتعالي دلوقتي نتمم الدخلة
تعالي يلا ... يا اسلام
خلينا ننتهي من القرف ده
وسكت اسلام ومردش
فا قلتهاله ... تاني
تعالي مستنياك يا اسلام
وبعدها قفلت السكة...
وكنت فاهمة
ان اسلام هيجي يجري
لكن الي حصل
انه مجاش
ولما حاولت اتصل بيه
و استعجلة
لقيتة قفل الموبيل
وفضلت قاعدة انتظر كتير
وفي الاخر...
حطيت راسي ع المخدة
وانا بعيط
لغاية ما روحت في النوم
والصبح....
قمت من النوم
لاول مرة
بدون ما اصحي علي صوت اسلام
وفطارة ....الي كان بيجبهولي في الصينية
واستغربت من تاخيرة
وقلت لنفسي
يمكن يكون راح مشوار؟
وكمان شوية
هيجي بحجة الاكل كا العادة
لكن بعد شوية
لقيت الباب بيخبط
وبعدها سمعت صوت الشغالة
بتقولي...
الست الكبيرة
امرت بحرمانك من الاكل
عقابا ليكي علي عنادك
بعدما سمعت كلام الشغالة
حاولت اتصل تاني باسلام
لكن...
برضوا الموبيل كان مقفول
وكنت فاكره
انه مجرد تهديد
وشوية... واسلام هيجي يحايلني كا العادة
لكن للاسف
اليوم عدي
وانا بدات اجوع
وبعدها فات وقت الغدا ...
ووقت العشا ...
وانا مش فاهمة
ايه سر التغير ده من اسلام؟
لكن قولت بيني وبين نفسي
مش مش مشكلة
هتحمل الجوع
وقررت ...ان اول ما اتاكد
ان الي في البيت
كلهم ناموا
ها اخد امي... وحازم وامشي من هنا
وبالفعل انتظرت لبليل
وفتحت باب غرفتي...
وخرجت
وروحت لغرفة ماما
لكن ملقتهاش....
لا هي ولا حازم
وكان واضح انهم رجعوا بعدوهم عن البيت تاني
فا اتعصبت... وقررت..
اني ابحث عنهم
في البيت كلة
لكن...
مجرد ما التفت للخلف
مقدرتش
اتحرك حركة واحده
وده لاني
افاجئت...ب اخت اسلام
في وشي
وكانت ماسكة في ايديها سلاح
فا سالتني
ايه الي خرجك من الاوضة؟
قلت.. اصلي......جعانة
قالت..
مفيش اكل
وهتفضلي جعانة كده لغاية ما تموتي....
ونبهت عليا ....
اني لو كررتها تاني
وخرجت من اوضتي
( هتقتلني)
وبالفعل دخلتني غرفتي تاني
وبعدين قفلت عليا بالمفتاح
وطبعا هي مكنتش عارفة...
اني معايا نسخة من مفتاح الاوضة
المهم...
بعدما رجعتني لغرفتي
فضلت اصرخ ...واعيط ....واقولهم
حرام عليكم
انتوا بتعملوا معايا كده ليه ؟
طيب امي وحازم فين؟
وعملتوا فيهم ايه؟
وطبعا محدش رد عليا
وفضلت قاعدة حاسة اني هموت من الجوع
بعد شوية
قلت لنفسي...
اني لو نمت شوية ممكن محسش بالجوع
وقررت اني بعدما ادخل الحمام واخرج
هنام علي طول
وبالفعل...
دخلت الحمام
لكن ....بعد ما خرجت
ااتفاجئت
علي التربيزة
بصينية اكل ....
مليانة من خيرات الله
فراخ... وكفتة ...ومكرونة...
وارز ....وخضار.... وفاكهة
بصراحة....
في الاول .... خوفت لا يكونوا حاطين فيها حاجة
لكن زي ما بيقولوا
الجوع كافر
فا قلت يحصل الي يحصل
بقي
ومسكت الاكل
وسميت بسم الله
وفضلت اكل ...
لغاية ما شبعت
وبعدها.... لقيتني رجعت اتنفس من جديد
المهم...
بعدما اكلت
قلت اكيد هما غيروا رايهم
وهينسوا موضوع العقاب ده
لكن.....
تاني يوم
حصلت نفس الحكاية
واختفي اسلام
ومبقاش يسال عني
وبرضوا ...
محدش دخلي اي اكل
ولولا بقايا الاكل
الي كانت في الصينية
كان زماني مت من الجوع
تاني
وبالرغم من اني كان مازال عندي اكل
و مكنتش جعانة
لكن...
بصراحة....
قلقي علي امي ...وابن اختي..
كان هيموتني
وقررت اخرج تاني
ادور عليهم
والي يخصل يحصل
فا فتحت بالمفتاح
و كنت هروح بسرعة علي غرفة امي..
لكن ....قبل ما اروح لغرفة امي...
سمعت صوت ضحك جاي من غرفة اسلام
وكان واضح
انه مش لوحده
فا اقتربت اكتر من باب غرفتة
وسمعتة بيكلم امراة
وبيقولها وهو في قمة الرومانسية
انتي كنتي فين من زمان ؟
فا فتحت بسرعة عليه الباب
واتفاجئت ب اسلام في وضع مخل بالاداب....
ويخدش الحياء
والصدمة الاكبر
ان الي كانت معاه...
هي سعيدة بنت عمي
فا بصيتلهم باحتقار
وقلت
لما انتوا واطيين ...
وسفلة زي بعض كده
ما تتجوزها افضل من القرف ده
فا بصلي اسلام بغضب
ورد بحسم
وقالي...انتي ازاي تدخلي هنا بدون استئذان؟
قلت...عايزة امشي
واسيب البيت ده
فك اسري بقي حرام عليك
واطلق سراحي
بعدما سمع اسلام توسلاتي
مردش عليا
وكل الي عملة
انه قام.... واخدني من ايدي
وهو بيقولي
اتفضلي ادامي لما ارجعك لغرفتك
واياكي تخرجي منها
وبرضوا رجع اسلام يحبسني تاني
وفكرت اني افتح الباب
و اهرب
لكن ههرب ازاي؟
واسيب امي وحازم؟
وفضلت افكر طول الليل
في الورطة الي انا فيها
واول ما طلع عليا
الصبح
قررت اخرج عليهم جميعا واعلن استسلامي
واوافق علي الدخلة
يعني...
اطلب من اسلام ادامهم كلهم
انه يتمم جوازة بيا
عشان امشي انا وامي وحازم من هنا
وبالفعل
فتحت الباب
وخرجت ....
ولما وصلت لغرفة السفرة
لقيت العيلة كلها قاعدين بيفطروا
وبما فيهم
سعيدة ...واسلام
وطبعا ...عيلة اسلام اتفزعوا كلهم
اول ما شافوني...
وخافوا لا اتجنن عليهم تاني
وخصوصا والدة اسلام
ولما بصيت علي اسلام
لقيتة بيتكلم مع سعيدة و منسجمين
جدا في الكلام مع بعض
لدرجة ....
ان اسلام مخدش باله من دخولي
لغرفة السفرة اصلا
المهم...
قربت بحذر
عشان اتكلم مع اسلام
واقولة....
اني استسلمت
لكن... لقيت ام اسلام
بتصرخ فيا
وبتقولي...
انتي ايه الي خرجك من اوضتك؟
وبصت لاسلام
وقالتلة..
روح احبسها يا اسلام في اوضتها تاني
فا بصلي اسلام بدون اهتمام
وقال...انا بفطر يا امي
اتفضلي انتي لو عايزة تحبسيها اتفضلي احبسيها
في اللحظة دي
صرخت فيهم
وقلت...
هي مين دي الي بتتعزموا علي بعض عشان تحبسوها ؟
وليه تحبسوني؟
انا هنا ليه اصلا ؟
انا ...وامي... وابن اختي؟
انا عايزة اخدهم وامشي
ردت والدة اسلام
وقالت...
انتي هنا عشان انتي زوجة اسلام ابني
وابني عنده رغبة فيكي
تقدري تقولي شبطان في حاجة ممنوعة عنه
وطبعا الممنوع مرغوب
وعشان كده هو متمسك بيكي
ولو عايزة تمشي من هنا
يبقي تطاوعي جوزك وتلبي رغبتة
في اللحظة دي
بصيت لاسلام
وقلت... موافقة
وانا قولتهالك ....
وبقولها ادام اهلك كلهم تاني
يا اسلام
انا استسلمت
ويا اما تعمل الدخلة حالا
وبعدها تطلقني....
وتسيبني اروح لحالي انا وامي وابن اختي
يا اما....
تطلع كريم و تطلقني من دلوقتي
وتسيبني اروح لحال سبيلي
هزت ام اسلام راسها
وقالت...تمام
يلا يا اسلام
خد عروستك وادخلوا غرفتكم
وتمم الدخلة
خلينا نباركلك النهاردة بقي
وبدات اختة كمان
تشجع اسلام بحماس
وتقولة ...ايوه يا اسلام
اخلص بقي خلينا نحتفل النهاردة ونبلغ المراد
ولاحظت ان الكل كان فرحان
وبيحفل....
بما فيهم ام فنجان
ما عدا سعيدة
كانت اقريبا قاعدة بتغلي من الغيظ
المهم...
اخدني اسلام
ورجعنا لغرفتنا
ووقفت ادامة
زي الذبيحة الي بتسلم نفسها للجزار
وعشان اخفف من حدة القلق
والرهبة
غمضت عنيا
وكنت متخيلة ان اسلام هيهجم عليا
بين لحظة والتانية
لكن.....
وانا مغمضة عنيا
سمعت اسلام
بيقولي بصوت حزين
من يوم ما جيتي هنا يا مني
وانتي بتساليني
انا لية عملت حيلة عشان اتجوزك ؟
ياتري لسة عايزة تعرفي
انتي هنا ليه؟
رديت بغضب
وانا مازلت مغمضة عيني
وقلت...
انا مش عايزة كلام
كدب تاني
ولا عايزة اعرف منك حاجة
انا عايزة امشي
من هنا وبس
ويلا تمم الدخلة خلينا ننتهي
بعدما رفضت اسمع لاسلام
لقيتة بيقولي
مينفعش....
مينفعش ادخل عليكي يا مني
ولا حتي المسك ولاينفع اقرب منك اصلا
في اللحظة دي
فتحت عنيا
وبصيت لاسلام بتعجب
وسالتة
وقلت...ليه؟
رد اسلام..
وقال...عشان......؟
ومش هتصدقوا ليه اسلام بيقول مينفعش .......؟
لو عايز باقي احداث الرواية
صلي علي رسول الله وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات
تكملة الروايه من هنا
تعليقات
إرسال تعليق