القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الأخت الكبيرة البارت الاول والثاني بقلم نور محمود في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله



الاخت الكبيرة 

|1|

يارا بعصبية : انا ... انا يا سارة تعملي فيا كدا ليه ده انتي اختي هو ده حنان الاخت الكبيرة انا مش عارفة اقول ايه ربنا يسامحك على اللي عملتيه فيا وافي اهلنا

سارة بغضب :كفاية بقا كفاية ليه كل اللوم يكون عليا انا ليه لتنازل عن كل حاجة ليكي سيبي الحاجة دي لاختك انتي الكبيرة اعملي الحاجة دي عن اختك انتي الكبيرة ساعدي ماما واختك قاعدة مرتاحة ما هو انتي الكبيرة كنا لما نروح نشتري العاب ونلاقي واحدة بس كنتي تاخديها عشان انتي الصغيرة دلوعة البيت حتى انتي حظك احسن من حظي في كل حاجة انا مش ناسية لما كنت اطلب حاجة وادور عليها في كل ومعرفش اجيبها وتنزلي انتي من اول مرة تجيبي كل اللي عايزاه انا مش وحشة بس غصب عني بغير ايوا بغير انا عارفة اني غلطت لما وقعت بينك وبين خطيبك ده حتى دي اتخطبتي قبلي ما ان انا الكبيرة (ثم بدموع) نظرت الناس ليا خطوبتك كانت بتد*بحني كنت بتعذ*ب وانا سامعة همسهم عليا انا اسفة ....اسفة 

نظرت لها يارا باشفاق ثم خرجت 

في الخارج كان خالد والدهم يستشيط غضباً : قالتلك ايه 

يارا : بابا سارة بريئة ملهاش دعوة باي حاجة 

خالد : ملهاش دعوة ازاي والكلام اللي قاله خطيبك 

سارة : خطيبي كداب وخلاص الموضوع خلص وكل واحد راح لحاله 

سامية : شوف ال****كان عايز يوقع بين الاخوات 

خالد : الحمد لله ربنا كشفه متزعليش يا بنتي ربنا يرزقك باللي احسن منه 

يارا : امين بعد اذنك هدخل انام تصبحوا على خير

خالد : وانتي من اهله 

سامية : بقولك ايه يا حاج احنا يا اخويا غلطنا لما وافقنا يارا تتخطب قبل سارة البنت يا حبة عيني اتقهرت واديك شوفت البنت شكلها بقا عامل ازاي 

خالد : فعلا ده خلينا كل الناس تبصلها بشفقة وشماتة 

سامية : ربنا يبعتلها ابن الحلال يا رب طول عمرها مريحاني 

كانت سارة تسمع حديثهم ودموعها تغرق خديها ندماً حيث دخلت يارا 

سارة بندم : يارا انا ....

يارا : لو سمحتي مش عايزة اسمع حاجة 

نظرت سارة ارضاً بندم ثم ذهبت وتدثرت في فراشها تبكي بحسرة 

في صباح اليوم التالي على طاولة الافطار 

سارة : بابا ممكن اخرج النهاردة شوية 

خالد : لو عايزة حاجة ممكن احيبهالك معايا وانا راجع من الشغل

سارة : لا عايزة اخرج اشم هوا 

خالد : طب خدي يارا معاكي 

يارا : انا مش هروح في حته

سارة بحزن : انا عايزة اكون وحدي 

خالد بحنية : مالك يا بابا زعلانة ليه دي يارا اللي سابت خطيبها مش زعلانة كدا 

نظرت ليارا واجتمعت الدموع بعينها : مفيش يا بابا بس مخنوقة من قعدت البيت 

خالد : خلاص اخرجي وخلي بالك من نفسك 

سارة : ماشي انا شبعت 

سامية : شبعتي ايه انتي ماكلتيش حاجة 

سارة:  لما ارجع هبقى اكل 

دخلت غرفتها ودخلت خلفها والدتها

سامية : فيكي ايه بس يا بنتي 

احتضنتها سارة بقوة وبكت : انا تعبانة اووي يا ماما 

سامية بخوف : تعبانة من ايه احكيلي يا بنتي احكي لمامتك حبيبتك 

ابتعدت عنها سارة ومسحت دموعها : مفيش حاجة شوية خنقة كدا وهيروحوا لحالهم 

سامية : هي عين وصابتك يا بنتي انا لازم ابخرك 

سارة : لما ارجع اعملي كل اللي عايزاه

سامية : طب قومي البسي واخرجي عشان متتأخريش 

سارة : حاضر 

ابدلت سارة ملابسها ثم خرجت 

سارة : ماما انا خارجة 

سامية : خدي الفلوس بابا سايبهالك عشان لو احتاجتي حاجة وانني برة 

سارة : ربنا يخليه ليا يا رب يلا سلام عليكم 

سامية : عليكم السلام 

خرجت سارة توجهت لمكانها المفضل وهو البحر ذهبت لمكان منعزل نوعا ما وجلست فيه تتذكر ما فعلت 

احمد ( خطيب يارا ) : شايفة يا سارة اختك اقولها تبطل تلبس ضيق القيها لابسة النهاردة لبس مينفعش الخروج بيه 

سارة بخبث : هي يارا كدا عمرها ما تسمع كلام حد حتى بابا عمرها ما سمعت كلامه لازم تمشي اللي في دماغها 

موقف اخر 

احمد : الو السلام عليكم 

سارة : عليكم السلام اذيك يا احمد 

احمد : الحمد لله بخير معلش ممكن تدي الفون ليارا عشان فونها مغلق 

سارة : بس يارا مش في البيت هي مش قالتلك 

احمد : لا ماقالتش هي فين 

سارة : ازاي ده اكدت عليها انها تقولك هي اه كانت رافضة وقعدت تقول هو مالوش حكم عليا وانا اعمل اللي يعجبني بس انا اصريت عليها تقولك 

احمد بغضب : تمام مع السلامة 

يارا : ماما انا جيبت الحاجات اللي قولتي عليها من السوبر ماركت اللي تحت 

سامية : طب حطيها في المطبخ 

ظلت تتذكر مواقف الطفولة وتيقنت انها اخطأت خطأ فادح في حق اختها الصغرى دفنت وجهها في كفيها وبكت بحرقة 

شاب :انتي يا انسة ايه مقعدك هنا 

سارة : قاعدة عادي وانت مالك اساسا 

الشاب : انتي مش عارفة انه ممنوع حد يقعد هنا 

سارة : عارفة وبرضوا بقعد 

جلس الشاب بجانبها : وايه يعني ما انا كمان بقعد هنا دايما 

سارة بضحك : دايما ايه احنا هنصيع انا اول مرة اشوفك هنا 

خالد بغض'ب : سارة 

سارة : بابا انا....

ضر'بها خالد على وجهها : ****"

ايه رأيكم 

اكمل ولا بلاش 🤔



الاخت الكبيرة 

|2|

شاب :انتي يا انسة ايه اللي مقعدك هنا 

سارة : وانت مالك 

الشاب : انتي مش عارفة انه ممنوع حد يقعد هنا 

سارة : وايه يعني ما انا بقعد هنا ديما 

الشاب وهو يجلس بجوارها : عادي ما انا كمان بقعد هنا ديما 

سارة بضحك : احنا هنصيع انا اول مرة اشوفك هنا 

الشاب : طب اول مرة اشوفك خالصين ...مراد السيد نائب مدير شركة ***** 

سارة : الرائد سارة خالد امن دولة 

مراد : هههههه اهو انتي اللي هتصيعي اهو ده شكل رائد وكمان امن دولة 

سارة بضحك : تخيل!!

مراد : ده بجد ؟؟

سارة : اه والله 

مراد: طب س سس سلام 

سارة : اقعد ما تخفش 

خالد بغضب : سارة 

سارة بخوف : بابا 

خالد ضر'بها بالقلم : واضح اني معرفتش اربي 

مراد : استاذ خالد حضرتك فاهم غلط احنا اول مرة نشوف بعض 

تجاهلة خالد وقام بسحبها من يدها بقو'ة 

سارة : بابا اسمعني عشان خاطري 

خالد بصوت عالي : اخرسي 

ادخلها السيارة وركب بجوارها بعصبية 

سارة بدموع : بابا والله اول مرة اشوفه 

خالد : كان اصدقك بس بعد اللي سمعته وشوفته اول مرة ثقتي تتهز فيكي وتربيتي ليكي 

نظرت سارة ارضا ودموعها لم تتوقف عن النزول إلى أن وصلوا للمنزل

خالد : انزلي 

نزلت بصمت وما زالت مستمرة في البكاء 

خالد بصوت عالي : يارا ....يارا 

يارا بخو'ف : نعم يا بابا 

خالد : انا لما سألتك امبارح الكلام اللي قاله  خطيبك كان ردك ايه 

يارا : بابا انا ...

خالد بزعيق : انتي ايه ...ها ..هي دي تربيتي ليكوا الهانم الكبيرة توقع بين اختها وخطيبها والصغيرة تداري عليها وتكدب عليا طب يارا وصغيرة وغلطها صغير انما الهانم الكبيرة حضرت الظابط المحترم هتبرر موقفها ازاي 

سارة ببكاء : انا مش هبرر حاجة انا فعلا غلطانة وموافقة على اي عقاب حضرتك تختاره 

سامية بقهرة : مش هتبرري حاجة يعني الكلام ده صح ؟...ليه كدا يا سارة وانا اللي بقول مفيش منك انتي تعملي كدا مش قادرة اصدق 

يارا : ماما عشان خاطري سامحيها هي كان غصب عنها 

سامية : غصب عنها ازاي مين اللي غصبها ؟ انا مش خدت رأيك قبل ما نوافق على عريس اختك وقولتي موافقة وربنا يسعدها ايه اللي حصل خلاكي تعملي كدا 

خالد بقهر : قومي ادخلي اوضتك مش عايز اشوف وشك 

دخلت سارة بصمت 

سامية : يا خيبتك في بناتك يا سامية 

قام خالد وجلس في مكتبه ومنع اي شخص من الدخول فحين جلست سارة على السرير ومسكت مذكرتها وبدأت في الكتابة

مذكرتي العزيزة 

ها انا عدت اليك باكية ككل مرة اعود فيها لكن بكائي اليوم ليس بسبب الاصدقاء ولا لموت شخص عزيز او صديق عمل ا'ستشهد في مهمة عمل اليوم الذنب ذنبي نعم انا المخطئة اعمتني الغيرة عن اقرب الناس لي ا'ذيتهم بشدة انا نادمة اشد الندم اتمنى لو امحي الفترة الماضية من حياتي اتمنى لو اني لم افعل ذلك ابدا كيف استطعت ان ا'ؤذي اقرب الناس لي اختي الصغيرة وابمتي التي لم الدها ولكني كنت مجبرة ان افعل ذلك نعم انا كا'ذبة ليست غيرتي هي السبب هناك ما اجبرني على فعل ذلك اتمنى لو لي المقدرة على الصرا'خ بهم واخبارهم عن السبب الذي دفعني لفعل ذلك ولكن حافظاً على امانهم لن افعل ذلك وسأتحمل اللوم كله وحدي لن الوم احد اعلم ان يارا محطم'ة الان فقد كانت تعشق خطيبها بشدة ولكن يبدوا ان حبها لي اكبر فلم تتغير طريقتها معي رغم كل ما حدث اما ابي وامي فلهم عذرهم فكل الدلائل تثبت اني انا المخطئة

دخلت يارا فجأة فاغلقت سارة المذكرة: 

يارا : سارة انتي كويسة 

مسحت سارة دموعها: ايوا ...انا اسفة يا يارا 

يارا : مش قادرة اقولك حصل خير بس اديني فرصة انسى

سارة : خدي كل الوقت اللي عايزاه بس سامحني في الاخر 

يارا : ان شاء الله

خرجت يارا ورن هاتف سارة

سارة : الو سلام عليكم .....جاية حالاً

قامت بابدال ملابسها وارتدت ملابس العمل الرسمية وخرجت وجدت والدتها في الطرقة نظرت لها بخزي واكملت طريقها تألمت سارة بصمت 

يارا : انتي خارجة مش اخدتي اجازة النهاردة 

سارة : طلبوني في الشغل عشان طالعة مهمة ....فين بابا؟

يارا: في المكتب ومنع اي حد يدخله 

سارة : هدخله 

طرقت الباب ودخلت 

خالد بغض'ب : انا مش قولت مش عايز اشوف حد 

سارة : بابا انا اسفة

خالد : على ايه على خيا'نتك لثقتي فيكي ولا ا'ذيتك لاختك ولا ايه 

سارة: انا اسفة على كل حاجة ولازم تعرف ان لايمكن اعمل كدا فيكوا ابدا ولا في يارا ...يارا دي بنتي يا بابا 

خالد بتوجس : انتي مخبية ايه

سارة : يا ريت اقدر احكي واخلص نفسي من العذا'ب ده 

خالد : احكيلي يا بنتي 

سارة وهي تمسح دموعها : جرا ايه يا سيادة اللوا احنا من امتى بنتكلم في اسرار الشغل 

خالد : وايه علاقة الشغل بالموضوع ده 

سارة : مش وقته انا خارجة عشان طالعة مهمة وجيت اقولك لو مرجعتش تكون عارف اني عملت كدا غصب عني 

خالد : ربنا يسترها عليكي خلي بالك من نفسك 

قبلت سارة يدة : سامحني وارضى عني 

خالد : راضي عنك ليوم الدين 

سارة : ربنا يخليك ليا متقولش لماما عشان متقلقش

خالد : ماشي مع السلامة 

سارة: سلام عليكم

خالد : عليكم السلام 

خرجت سارة نحو المجهول وصلت للمركز الذي تعمل به ودرست خطت المهمة جيدا مع زملائها وانطلقوا جميعاً لمقر العملية بدأت العملية وبدأ ضر'ب النا'ر كانت سارة تنتقل من مكان لاخر لتتوقف فجأة وهي تشعر با'لم شديد في صدرها و****

انا مش عارفة احدد انت  حبيتوا  الرواية ولا لأ يعني الكومنتس قليلة جداااا والريأكت كويس طب اكمل ولا ايه ياريت شوية دعم كتشجيع





تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. فين تكملة الرواية الأخت الكبيرة

    ردحذف

إرسال تعليق

التنقل السريع