روايه وصيه امى
الجزء الحادى عشر والاخير
الكاتبه كوكى سامح
خديجه بصت لها : الجزاء من جنس العمل ي فرحہ....... انا سمعت منها الكلمه دى وحسيت انى اتحولت لبنى ادمه تانيه ممكن تقتل وتدمر علشان تاخد حقها مش فرحہ البنت الغلبانه اللى امها وابوها تعبوا فيها وربوها على الأصول
كنت ماسكه ايد خديجه وهى بترتعش وبفكر فى كل كلمه قالتها واللى ركزت فيه اكتر لما قالت إن وليد عاوز يموتها هى وبسس....
وهنا بقى عرفت انها لو عاشت ممكن يحاول يقتلها ومش ممكن ده اكيد ما انا عرفت خلاص
انا معاشره مين كويس قتال قتله والاسم محامى
محترررم.
خديجه بصوت خافت : انا تعبانه اوى وحاسه انى هموت
فرحہ : متقوليش كده انتى هتعيشى، صدقينى هتعيشى!
خديجه : خلاص مبقاش فارق معايا اعيش ولا اموت، المهم ان ربنا ادانى العمر علشان اقولك على حقيقه وليد وتعرفى مين اللى اغتصب اختك شيماء وتاخدى حقها من عينه
فرحہ مسكت ايدهاوبصت شمال ويمين بحذر وخوف : بس علشان تعيشى لازم تمشى من هنا حالا
خديجه : على فين؟
فرحہ : اي مكان غير المستشفى دى، ان شالله انقلك اى مستشفى تانيه تكملى فيها علاجك
المهم تكونى بعيد عن وليد خالص
خديجه : انا مش هقدر اتحرك ي فرحہ
فرحہ : انا هتصرف وقامت من مكانها وخرجت بره الغرفه وشافت ان كل الممرضات والدكاتره
مشغولين فى حادثه ال ٤ ولاد
كانت تايهه ومش عارفه تعمل اي؟ وتتصرف ازاى؟
بس افتكرت الراجل اللى ساعدها فى نقل البنات المستشفى وابتدت تكلم نفسها
هو مفيش غيره انا فاكره كويس قبل ما يمشى
انه ساب الكارت بتاعه على الترابيزه وقالى لو احتاجت حاجه اكلمه
ودلوقتى انا محتاجاه ولازم استغل عدم وجود وليد فى البيت وانشغاله فى مشكلته مع البت السكرتيرة، المهم عندى اتصرف وانقل خديجه من هنا وبسرعه وبعدين اى حاجه هتتحل.
كانت المشكله بالنسبه ليا انى أمشى من المستشفى علشان بغبائى مخدتش الكارت واكيد لسه مكانه زى ما هو، وانا عارفه
ان عز مع حماتى فى شقتها ومكانش فى حل غير انى اكلم حسن وفعلا كلمته وطلبت منه يطلع الشقه ويقولى على اسم الراجل ورقمه ولما سألنى ده مين؟! وعاوزه منه أي؟ قولتلو انه نقل البنات وانقذهم وحاسب المستشفى ولازم ياخد فلوسه
وفعلا طلع الشقه زى ما طلبت منه ولقى الكارت
مكانه وخصوصا ان وليد مروحش البيت من امبارح وقت الحادثه كان معايا فى المستشفى طول الوقت ومشفش الكارت ولا يعرف حاجه عنه
حسن قالى على اسم الراجل وكان اشرف وكمان اخدت رقمه وكلمته وطلبت منه أن يجى عندى المستشفى بسرعه وبصراحه كان شهم
ومتأخرش عليا لانه كان قريب من المستشفى
وطلبت منه انه ياخد خديجه على مستشفى
تانيه تكمل علاجها، هو كان مستغرب جدا من اللى بقولوا بس كان بينفذ كلامى من غير ما يعارضنى
وقتها حسيت ان ربنا جمبى ومعايا ومش سايبنى
انا استغليت ان الممرضات كلها والمستشفى مشغوله بحادث ال ٤ اولاد
وخليت اشرف ياخد خديجه ويخرج بيها من الباب التانى كان مهجور ومطرف ولأن المستشفى فيها حاله طوارئ واهل الاولاد كانوا كتير اوى ومتجمعين جوه المستشفى براها، لا حد شافهم ولا حتى حس بيهم
ده غير ان الأمن عامل مشكلة معاهم
خرجنا انا واشرف ومعانا خديجه ونقلناها على مستشفى تانيه خالص.
خلصت الاجراءات وحاسبت وخرجت انا وأشرف
ولما جيت احاسبه وارجعله فلوسه رفض وبشده
وبصراحه انا مكانش عندى وقت للمناهده معاه😁
كان ورايا حاجه مهمه اوى
انى ارجع المستشفى وبسرعه
وفعلا روحت وبسرعه ودخلت غرفه خديجه
وبلغت الممرضات انها مش موجوده
كنت بصرخ وبصوت : فين خديجه؟؟
وطبعا كنت بمثل، بس باللى عملته ده
حصل قلق جامد والكل عرف ان خديجه هربت
وهنا بقى مكانش ناقص غير انى ابلغ وليد
ولسه هتصل بيه اتفجأت انه هو اللى بيكلمنى
رديت عليه وانا بعيط واصرخ : خديجه ماتت 😭
حسيت من صوته انه اتبسط رغم ان واضح
من اسلوبه وطريقته انه حزين بقلمى كوكى سامح
ومن حسن حظى لقيته بيقولى : انا مسافر يومين
عندى شغل فى الغردقه
انا سمعت كده وقلبى جمد وبقيت امثل اكتر انى بعيط على خديجه
واعتذر انه مش هيكون موجود معايا
بس انا قولتلوا وطمنتوا ان بابا خديجه هوو اللى هيدفنها وطبعا هو عارف انى مش بطيقه من معاملته ليها
واستغليت الموقف وعرفته انى هاخد شيماء تتعالج فى البيت لأنى اتشأمت من المستشفى
وموت خديجه واستقريت على انى هجيب لها
ممرضه تتابع حالتها فى البيت وقفلت معاه
وهو مقتنع بموتها.......
ومن هنا استغليت سفره وابتديت ادور وراه زى ما خديجه قالتلى
واكتشفت مصيبه ان فى كاميرات فى البيت
فعلا زى ما قالت بالظبط😱 كانت كاميرات صغيره اول مره اشوفها كانت فى السفره والصالون
مكنتش اعرف ليه بيعمل كده وعلشان مين وليه؟
وبصراحه انا مش بفهم فيها بس لجأت لمهندس فنى تبع خديجه يفرغها وقتها قولت لنفسى
لو الاقى فيها دليل على وليد احبسه بيه
بس لما فرغها ملقاش غير كل كلامى انا وهو
مع بعض واتفاقى مع خديجه عليه😁
مكانش في قدامى غير انى اخد حقى بإيدى
بس بعد ما اعرف اي وراه واي اللى بينه وبين
السكرتيرة
كان عندى نسخه من مفاتيح المكتب وطبعا قبل ما اروح كنت بكلم وليد فون واطمن عليه علشان اعرف خط سيره
وروحت المكتب بالليل ولما فتحت ودخلت
دورت فى مكتب السكرتيرة ملقتش اى حاجة
مهمه غير قلم روچ وطبعا ده طبيعى بنت وكده
بس دخلت اوضه وليد وقلبتها مكانش فى حاجه
الغريبه انى ملقتش اى حاجه!!، بعد ما دورت كويس وفقدت الامل وقولت خلاص
ولسه هخرج من باب المكتب لمحت الاوضه المقفوله، رجعت تااانى
اصل الاوضه دى وليد كان بيكلمنى عنها كتير
وتملى يقولى انه عاوز يوضبها ويشغل كذا
محامى عنده تحت التمرين
الطموح حلو 😹
بس مأخر الموضوع ده لوقت معين
دخلت الاوضه وكانت ضلمه، كنت خايفه مش عارفه ليه وحطيت ايدى على كبس الكهرباء
ويدوب بفتح ظهر قدامى اللى مكنتش اتوقعه😱
اوضه نوووم كامله والسرير مفروش، دخلت
وانا مش متخيله ان فى كده
ريحتها برفيوم ولانچرى على السرير
وحاجات تدل ان فى علاقه بينه وما بينها
قعدت وانا مصدومه ومش متخيله المنظر نفسه
كل ده وانا مش متأكده ان العلاقه بينه وما بين السكرتيرة، اصلا انا معرفش عنها غير ان اسمها
الانسه نهى وبسسسس بقلمى كوكى سامح
غير لما لقيت بوكس هدايا مرمى على الأرض
قربت منه ولسه بمسكه بإيدى
لقيته واقع منه تيست حمل وكارت
والحلوه كاتبه فيه( حبيبى♥️ انا حامل، عاوزة اسمع منك كلمه مبروك بأنك تعقد عليه رسمى
حبيتك المخلصة نهى💋🙈)
وهنا عرفت اي سبب المشكله.. ان وليد لما عرف انها حامل اضايق ومن كركبه الاوضه عرفت انه
اتخانق معاها
واتأكدت من خيانه وليد ليا ودى كانت أكبر دليل ان وليد لا يؤتمن
وصممت انى اخد حق اختى وحقى من عينه
سبت كل حاجه مكانها وروحت البيت قعدت
جمب اختى متحسره عليها وعلى نفسى 💔
كنت بصرخ من جوايا مش ده وليد اللى عرفته
واللى عاشرته..
وابتديت اخطط صح علشان اعرف اخد حقى
وليد رجع من السفر بعد كام يوم
مع انه كان قايل يومين وطبعا اكيد مشغول مع
الحلوه نهى....
غاب عن البيت اسبوع وبعد ما رجع كنت طول الوقت بتهرب منه ومن الكلام معاه
كنت عارفه انه بيكرهه اللون الاسود بس كنت بلبسه مخصوص وطبعا بحجه موت خديجه
كان يطلب منه اقلعه وانا مش برضى
حتى السرير كنت ببعد عنه وانام جمب شيماء
بس كان بجح كان يدخل عليا ويقولى عاوزك
كنت ابعد عنه واقولو نفسيتى زف/ت
كان نفسى اقولوا روح ل نهى وابعد عنى
ما انا خلاص مبقتش طيقاه، ولا طايقه العيشه
معاه بعد خيانته ليا ولأختى شيماء بعد ما ستر
ودارى على عمايل ابوه واغتصابه لاختى وكمان
حملها منه اللى اجهضته بوقوعها من البلكونه
مكانش شاغل تفكيري غير حاجه واحده بس وهى
( الانتقام) منه هو وحمايا الو$سخ
مكنتش بسيب شيماء لوحدها خالص من خوفه عليها وطبعا بعد اللى حصل فيها
كنت خايفه من وليد لا يقل بعقله ويقول مجنونه
ويموتها وخصوصا بعد اللى حصل....
وهووووووووووو
اللى هياخد القصه من غير ما يكتب أسمى مش مسمحاه🥺 وهبلغ عنه 😁
ان بعد ما شيماء اتعافت وشدت حيلها وبقت كويسه انا كنت بنام معاها دايما ومعايا عز فى حضنى وفى يووم بعد الساعه ٢ بالليل حسيت
بصوت بره فى الصاله، فالاول قولت وليد
بس لقيت باب الاوضه بيتفتح عليه، عملت نفسى نايمه وسمعت صوت وليد بيتكلم بس بغضب ووشوشه : تانى ي بابا، قومت من السرير بسرعه
وبصيت من خرم الباب وشوفت
حمايا واقف معااه وبيشد مع وليد فى الكلام
وكل إللى سمعته ان وليد بيقولوا : تانى ي بابا
وبياخد من ايده المفتاح : انت عملت نسخه تانيه غير اللى اخدتها منك
رد وقاله : طول ما هى هنا انا مش هبطل
مش قادر ي وليد
وعرفت انه قد اي راجل وقح وزبال/ه
وليد : انا تعبت من عمايلك خلاص وكانت عينه على اوضتنا وخد منه المفتاح
رجعت السرير وافتكرت ان حمايا كان معاه نسخه
من مفتاح الشقه ايام التوضيب وعرفت انه بيعمل
علاقه مع اختى فى شقتى وعلى سريرى
اتجننت وزاد جوايا الانتقام اكتر
ورغم كده بقيت انزل عند حماتى كتير من غير شيماء، كنت براقب حمايا ونفسى اعرف عنه كل حاجه، هو ليه بيعمل كده...
وفى يوم سمعت صوته عالى مع حسن
ولقيت حسن خارج يجرى وبيزعق وحط فى حجرى شريط برشام وقالى : خبى ده بسرعه
انا اتخضيت ولما شوفته عرفت انه المنوم
حمايا كان بيزعق وخد بعضه ونزل المحل
سألت حسن فى اي: مفيش
فرحہ :اومال اي ده عاوزه افهم وماسكه شريط المنوم فى ايدها
حسن ب ارتباك : ده علاج يخص بابا
فرحہ : ده منوم وانا عارفاه كويس، ماما كانت بتاخده وهى تعبانه علشان تنام من الألم
وطبعا هى بتكذب وبتوقعه فى الكلام
حسن : الصراحه هو كان مع بابا بيعمل بيه اي انا معرفش؟ وقرب منها انا اخدت الشريط الصيدليه وسألت عليه وعرفت انه منوم وبينى وما بينك كده انا حطيت منه لأمى مرتين وجبت صاحبتى هنا البيت اليوم اللى شوفتينى معاها فيه
بس والله انا توبت وحرمت بقلمى كوكى سامح
فرحہ بزعيق : لما انت توبت بتاخده تانى ليه
ممكن افهم؟!
حسن : خايف على بابا منه وخد الشريط منها
وجرى وفضاه فى الحمام
سبته وطلعت شقتى وعرفت ان حمايا ورا كل حاجه بتحصل هنا ووليد ابنه الكبير بيتستر
عليه فى كل عمايله
__وعدت ٦ شهور بعد شفاء خديجه
وابتديت انفذ الخطه وأولها انى اتظاهر انى مبسوطه وارجع ل وليد وحضنه
وفعلا رجعت لحضنه واتعاملت معاااه يمكن
احسن من الاول وكل ده علشان يوم عيد الميلاد
اليوم الموعوووود
__________ عووووووووده ___________
وليد بصوت خافت : معقول خديجه عايشه، بقى انتى تضحكى عليه ي فرحہ
فرحہ بضحكه سخريه : تصدق اه
بس ي ترى عجبتك ولا لأ
باب الاوضه اتفتح... وليد بص بذهول
لما شاف خديجه داخله عليهم
كان بيحاول يقوم من مكانه
خديجه قربت منه : اي اي انت مريض، خليك مكانك ي استاذ وليد قصدى ي باشا
وليد ب ارتباك وخوف : عاوزه منى اي!؟ ها
فرحہ : هتكون عاوزه اي يعنى، حقها
وليد بزعيق : دكتور، الحقونى، الحقونى، امن
فرحہ : ههههههههه وبصت ل خديجه
خديجه طلعت حقنه فاضيه من شنطتها وقربت منه : بم ان ربنا كاتبلك عمر جديد ومموتش
فانا قولت اكيد ده امر الله وليك ميعاد تانى
ويمكن دلوقتى، كان بيبص للحقنه ومرعوب
بصت لفرحہ : ولا اي ي فرحہ؟!
فرحہ : لا ده ابو ابنى بردوا
خديجه : بمناسبه ابنك صحيح وبصت ل وليد
لو عاوز تنفد بعمرك جاوب على سؤالي
من اللى خطف عز
وليد : معرفش
خديجه : انت ولا أبوك
وليد : قولتلك معرفش
فرحہ بسخريه : معقول اب هيخطف ابنه
خديجه : اب و$سخ وحيوا/ن
هو اللى خطفه وخباه فى بيت البت السكرتيرة
بحجه تفهه انك تعبانه و فالمستشفى
ولما اتأكدت انك مش هتبلغى وخوفتى على ابنك
بعت ابوه وخد الولد ورجعه الشقه بنسخه المفتاح اللى معاه، بجد مش عارفه اقولك اي
محامى شاطر ولولا انى عايشه دلوقتى
كان زمان فرحہ عايشه معاك على عماها
وقربت منه وبصت ل فرحہ
فرحہ : هاتى الحقنه، اصله مامتش من واقعه البلكونه وباين كده انه لو سبناه هيعيش
ولو عاش احنا هنموت
وليد بصوت خافت وتعب : انتى هتعملى اي؟
مسكت الحقنه الفاضيه وضربتها فى المحلول
كانت عينه كلها رعب وخدت خديجه وخرجت
من الاوضه ولقت فى وشها نهى السكرتيرة
نهى : يلا بسرعه قبل ما الممرضه تيجى
وحد يشوفكم
خديجه خدت نهى وخرجت بره المستشفى
اما فرحہ نزلت الكافيه تشرب حاجه
__قعدت فى الكافية وانا مستنيه خبر وليد
قد اي كنت فرحانه وخصوصا لما اتفقت مع نهى
اللى كانت ضحيته لما استنجدت بيه ك محامى
لأنها كانت على علاقه بشاب
وأثناء العلاقه صورها فيديو، البنت كانت غلبانه
وعندها اخ مفترى وطلبت مساعدته
علشان لو اخوها عرف هيقتلها
وبعد ما وقف جمبها، ساومها على الفيديوهات
وغصبها تشتغل معاه ويعمل معاها علاقه ولما حملت منه ضحك عليها وقالها انه هيتجوزها واتفجأت انه بعت فيديو لاخوها
على أمل انه يقتلها ويخلص منها
إنما اللى حصل لما الفيديو وصل لاخوها
كان فى شغله وولاسف جاتله سكته قلبيه نتيجه الزعل ومات
وبعدها حاولت تتكلم معاه كان بيتهرب منها
واضطرت انها تجهض وكلمتنى وحكت ليا
على كل اللى حصل وعرفت انها ضحيه
وهى اللى عرفتنا ان ابنى كان عندها
وطبعا غصب عليها تخليه فى بيتها مع مامتها
شربت شاى بالنعناع وطلعت اطمن عل وليد
لقيت اتنين دكاتره خارجين من غرفته
قربت منهم اسأل عليه : وليد هيخرج امتى ي دكتووور
الدكتووور بحزن : البقاء لله.. للأسف هبوط فى الدوره الدمويه أدى لموته
فرحہ بصراخ : ده كان كويس، انا كلمته وسمعت صوته، لا متقولش مات
وجريت على الباب وبعيون كلها خباثه : وليد 😭
________________________________
بعد مرور شهر من موت وليد
سمعت حماتى بتتكلم مع اكرامى على حمايا
كانت بتعيط عليه رغم معاناتها منه
اكرامى : ادعيله بالرحمه ي امى
الام : بدعيله بس خلاص فاض بيا
ابوك عذبنى كتير ده غير جوازته من البنت اللى فى دمياط، ضحك عليه وقال طلقها وفى الاخر
خلفت عيل وعاوزه حقها وتعيش معانا هنا
اكرامى : انا حاولت أوقف المهزله دى وقولتلوا
هتفضحنا بس رفض واتجوزها بردوا
الام : منه لله ضيعنا ومسكت صوره وليد
ده غير وجع قلبي على ابن عمرى 😭
عرفت بعد ما سألت على حمايا انه رغم كبر سنه
بس لى علاقات كتير ومش سالك حتى فى شغله
ولانى كنت معجبه ب وليد وبرجولته معايا
وماما فرحت بيه جدا لما أتقدم ليا وده خلانا منسألش عليهم، ولا نعرف اى حاجه عنهم
معرفتش غير لما شيماء ضاعت منى للأسف
__لميت هدومى وخدت ابنى وشيماء بعد ما
ما حسن سافر بره مصر علشان يشتغل
اما اكرامى اتجوز من غير فرح وطبعا انا مكنتش طايقه اقعد فى البيت حطانه كانت بتفكرنى
بذكريات وليد الراجل الخاين الذى لا يؤتمن وبعد كلام كتير مع حماتى لأنها مكانتش عاوزه أمشى من البيت علشان حفيدها عز اللى بيفكرها ب وليد
الذكرى الوحيده منه واللى البصه منه بالدنيا كلها
ومشيت على بيت ماما ورجعت لبيتى اللى بجد
هو بيت امى، نفس البيت اللى اتربيت فيه على كل حاجه حلوه، الحب والخير والبركه اللى كانت معششه فى كل ركن فيه
وريحه امى اللى لسه موجوده فى هدومها
خرجت منه عروسه فى ايد راجل كان بالنسبه ليا كل حاجه، كان السند والضهر، ورجعت ارمله
لنفس الراجل اللى ضحك عليه وخان الامانه
خدت صوره امى وفضلت اعيط علشان
محافظتش على الوصيه ولكن اخدت حقى
وكان الجزاء من جنس العمل
كان لازم يموت ويدوق اللى عمله فى اختى
_ جرس الباب بيرن
فرحہ فتحت الباب وكانت خديجه
ومعاها خطيبها اشرف نفس الراجل اللى ساعد
فى شفائها ونقلها للمستشفى
فرحہ : عملتيها وباستها الف مبروك ي حبيبتى
وغمزت لها على أشرف
خديجه : الله يبارك فيكى ي أجدع اخت ❤️🙈
كان معاها تورتايه ودخلت المطبخ تجهز الأطباق
ولا كأن حصل اى حاجه.....
خرجت وجهزت التورته وشيماء وخديجه وخطيبها وفرحہ كانت واقفه بتحتفل معاهم
وعينها على صوره امها وفى نفسها( انا حاولت احافظ على وصيتك ي امى وبصت لشيماء: مكنتش فاهمه يعنى اي بنت معاقه من دمى غير لما موتى ي امى، مكنتش اعرف يعنى اي مسؤليه
غير لما شيماء عاشت معايا فى بيتى
مكنتش اعرف قد اي انك بتتعبى معاها غير لما
لما اهملت فى علاجها ي امى، بجد انتى كنتى ليا كل حاجه وانتى اللى عودتينى انى اعتمد عليكى فى كل كبيره وصغيره بس خلاص ي امى
بنتك اتعلمت من وصيتك، اتعلمت انى احافظ على اختى واهتم بيها واعيش لها واعالجها واكون ليها
الام قبل الاختتتت 🥺 سامحينى ي امى)
وشالت عز على ايدها وخدت شيماء فى حضنها.
وانتهت قصتنا ❤️ ارجو رأيكم فى كومنت
مع التفاعل ب لايك و 20 ملصق علشان متحظرش وانزل الروايه الجديده بسرعه
لان ده دعمكم ليا 😍
قولوا ورايا
( ربى لا تذرنى فرداً وانت خير الوارثين)
تعليقات
إرسال تعليق