القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الأخت الكبيرة البارت التاسع بقلم نور محمود في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله

الاخت الكبيرة
|9|
عامر ببرود : معلش هي بتقول كدا عشان كنا بنتخا"نق بس مفيش حد بيخطف مراته  ولا ايه يا سيادة اللواء
الجميع بصدمة : نعععععم 
امس"كه اشرف من ياقته : مراتك ازاي انت اتج*ننت 
خالد : سارة ايه الكلام ده 
عامر : قسيمة جوازنا اهي لو مش مصدقين 
سارة : القسيمة دي مزورة 
عامر : ما هي فعلا مزورة بس اثبتي 
سارة : انا فعلا هثبت ان دي مش امضتي 
عامر : ازاي وهي امضتك اساسا 
خالد بعصبية  : ما كفاية الغاز بقا واتكلم بوضوح 
عامر : حاضر يا حمايا ( وجه نظره ناحية سارة ) مش عيب يا سيادة الرائد تمضي على ورق من غير ما تقرأيه كويس 
سارة : مش فاهمة 
عامر: وماله افهمك .... انا متابعك بقالي كتير وعارف اخبارك  اول باول المهم بالصدفة عرفت انك طالبة حاجة اون لاين والمفروض كانت توصلك امبارح وطبعا لما تستلمي حاجة زي كدا لازم تمضي استلام على كام ورقه كدا تثبت انك استلمتي الاوردر الواد بقا اللي المفروض يسلمك الاوردر انا وقفته واخدته منه وفهمته اني عايز اعملك مفاجأة واتقدملك وهو وافق بشرط اني اخليكي تمضي على الورق وارجعله تاني فانا بقا بخفة يد حطيت القسيمة الجميلة دي وسط الورق وانتي بكل سذاجة مضيتي عليها 
سارة : بس اللي فهمته انك جايبني هنا عشان تعذ*بني الاول وبعدين تقت"لني ماكنش لازم تتجوزني 
عامر : انا كنت عامل حساب انك ظابط وهتحاولي تهر*بي بالورقة دي اقدر ارجعك تاني 
خالد : انا مش هر*حمك 
عامر ببرود : اهدى بس يا حمايا ده انا جوز بنتك برودا و مش بعيد تكون جد عن قريب 
خالد وهو يمسكه من ياقته بغضب : انت حيو*ان وسا*فل وانا مش هر"حمك 
سارة ببكاء: كداب يا بابا والله ما حصل حاجة 
خالد:  ابعدي يا سارة 
ابعدته سارة عن عامر 
سارة : اشرف مشي القوات احنا هخلص كل حاجة ودي 
خالد بصوت عالي: يمشي مين محدش هيمشي الواد ده لازم يبات في الحب*س 
عامر باستفزاز : واضح ان بنتك اعقل منك يا سيادة اللواء
اسكته لك"مه اطا"حت به ارضا
سارة : انت كمان خلي رجالتك تمشي 
عامر وهو يمسح جانب فمه : امشوا 
خرج رجال عامر اولا ثم رجال الشرطة وبقى اشرف وعامر وخالد وسارة 
سارة : نتكلم بقا عالمكشوف انت عارف ان تجا"رتك في السلاح تحب"سك مؤبد 
عامر : يهون عليكي تحب"سي جوزك بردوا 
قامت سارة وهي ترتب ملابسها استعداداً للموا"جهة
سارة : وعارف انه خط"ف حد يعا"قب عليه القانون 
عامر بملل : وبعدين 
لك"مته بقو"ة 
سارة : ده هطلع عليك كل اللي عملته ...بقا انا خدامة يا *****....انا هوريك الخدامة دي هتعمل فيك ايه ....بقا انا واحد زيك يمد ايده عليا 
كانت كل كلمة بلك"مه كانت تضر"به بغ"ل لدرجة انه لم يستطيع الدفاع عن نفسه 
عامر وهو يسعل بشدة : بردوا مش هتقدري تغيري اللي حصل بينا امبارح ولا هتقدري تثبتي اني مش جوزك
سارة وهي تسحب دبوس من طرحتها : هو انت مفكرتش تعرف الاوردر كان ايه (نظر لها بتعجب فاكملت ) كان الدبوس ده اكيد بتقول ايه التفاهة دي طلبت اوردر مخصوص عشان دبوس اللي متعرفوش انه عبارة عن جهاز تصوير وتسجيل مطور ممكن يفضل شغال لايام بدون انقطاع ده غير انه عليه حتة كاميرا بتجيب ادق التفاصيل وجودة صوت عالية من حظك بقا اني كنت بجربة في نفس الوقت اللي انت بعت الرجا"لة بتاعتك تخط"فني فيه وسجل كل كلمه وكل حرف انت قولته من ساعتها لحد دلوقتي 
عامر بعصبية اخرج مسد"س كان اسفل الكرسي: انا هقت"لك 
فاجئه اشرف بضر"به على يده اسقطت السلا"ح من يده وقام  بتقييده 
عامر بجنو"ن : مش هسي"بك تت'هني يوم في حياتك انا هكو"ن نها"يتك 
قام اشرف باخذه عنو"ة للبوكس 
خالد بفخر : انتي كويسة 
سارة : ما تخفش عليا انا كويسة 
خالد : يلا نروح 
سارة: يلا بينا 
خرجوا من الفيلا فوجدت مراد 
سارة : مراد ايه اللي جابك هنا 
خالد : مراد كان معانا في كل خطوة وساعدنا كتير
سارة ببسمة : شكرا
مراد : لا شكر على واجب حمدلله عالسلامة
سارة : الله يسلمك 
خالد : يلا بعد اذنك نروح عشان سارة اكيد تعبانة 
سارة : فعلا همو"ت وانام 
مراد : اتفضلوا 
ذهب خالد ومعه سارة للمنزل بينما اخذ اشرف عامر واخذ معه التسجيلات 
احمد : ايه واقف كدا ليه 
مراد : حاسس اني اتسرعت لما طلبت ايد سارة 
احمد : ليه بتقول كدا 
مراد : حياتها صعبة كلها مخاطر وانا عايز حياة هادية مستقرة 
احمد : انت بصراحة غلطان حد يتقدم لواحده بعد اول مقابلة 
مراد : انا فعلا كنت معجب بيها او بدأت احبها بس لما قربت من حياتها لقيت اني مش هقدر اعيش طول الوقت متوتر واعصابي مشدودة كدا 
احمد : ربنا يرزقك باللي نفسك فيه 
مراد : اللهم امين 
احمد : طب افرض ان باباها قالها انك كنت عايز تتجوزها وهي وافقت هتعمل ايه 
مراد : والله ما عارف سيبها لوقتها
عادت سارة للمنزل واستقبلتها والدتها بترحاب كبير 
سامية : حمد لله على السلامة
سارة : الله يسلمك وحشتيني يا ماما 
سامية : وانتي اكتر يا قلب ماما قلقتينا عليكي
سارة : متخافيش انتي مخلفة رجا*لة واقدر احمي نفسي كويس 
خالد : حصل ....دي كلت الواد علق"ة تنسيه اسمه
سامية :احسن ..يستاهل والله.... تعالي بقا كلي اكيد مأكلتيش من امبارح 
سارة : ماشي 
نزلت يارا من اعلى 
يارا بفرحة : سارة 
سارة : يويو واحشاني 
يارا بدموع : انا كنت خايفة عليكي اوووي 
سارة: واديني رجعت اهو بلاش عياط بقا 
خالد : تعالوا كلوا الاول وبعدين كملوا 
تناولوا العشاء في جو اسري جميل 
سارة : الحمد لله شبعت ....انا هخرج اقعد في الجنينة شوية 
سامية : هبعتلك النسكافية هناك 
سارة : سوسو اللي فهماني حبيبة قلبي وربنا 
سامية بضحك : امشي يا بكاشة 
سارة : ماشي 
سامية : مالك يا خالد سرحان في ايه 
خالد : ها لا ولا حاجة 
خرجت سارة وجلست على كنبة صغيرة امامها تربيزة ضمت يديها امام صدرها ونظرت لاعلى بشرود 
خالد : سرحانة في ايه 
سارة : لا ولا حاجة... جايب النسكافية بنفسك 
خالد: كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع
سارة بانتباه : اتفضل 
خالد : طبعا انتي عارفة اني بحبك 
سارة : اه 
خالد مكملا : وعارفة اني واثق فيكي ثقة عمياء
سارة : بابا في ايه ...بلاش مقدمات 
خالد : انا ...احم ..انا كنت عايز اسألك ايه اللي حصل امبارح بينك وبين عامر يعني الكلام اللي قاله هناك ده صح (نظرت له بصدمه فاكمل ) انا عارف انه ممكن يكون غصب عنك وانا مش بلومك انا بس عايز اعرف لو حصل حاجة عشان اخليه يكتب عليكي رسمي وبعدين يطلقك 
سارة : احم... انا بجد مصدومة من السؤال ده انا كنت فاكرة انك واثق فيا اكتر من كدا
خالد بتعقل : انا والله واثق فيكي بس انتي مهما كان بنت وهو شب وقضيتوا ليلة في نفس البيت لوحدكوا 
سارة بضحك : انا بهزر معاك ....متقلقش مفيش اي حاجة حصلت انا اساسا ما نمتش طويل الليل .... ومن حقك تسأل سؤال زي ده 
خالد بفرحة : بجد يعني محصلش حاجة خالص 
سارة : لا 
خالد : الحمد لله طمنتيني ..يلا هدخل انا بقا 
سارة : بابا 
خالد : نعم 
سارة : ممكن تاخدني في حضنك 
خالد : طبعا 
ارتمت سارة في حضنه 
سارة : عارف انا ليلة امبارح بس اول مرة احس بعدم الامان اول مرة اعرف اهمية البيت والاسرة اول مرة اكون محتاجة لحضنك ومقدرش اترمي فيه زي كل مرة 
مسد خالد على ظهرها بحنان ابوي : معلش شدة وراحت لحالها وانت قوية قدرتي تعدي منها بسهولة 
سارة : ربنا يخليك ليا 
قبل رأسها :ويخليكي ليا ...اه صح كنت هنسى 
سارة : ايه 
خالد : مراد كان طلب ايدك مني وانتي في الغيبوبة وانا مردتش عليه غير لما اخد رأيك 
سارة بخجل :*****
ياترى سارة هتوافق ولا هترفض 
واحمد خطيب يارا فين ويارا ممكن ترجعله تاني وايه هيكون موقف سارة من كدا 

يتبع 
تكملة الروايه من هنا 

تعليقات

التنقل السريع