الفصل الحادي عشر
- روز : انك تهربي من حمزة و رامي بعلاقته يطلقك من حمزة و يتجوزك
- هند : ايه انتي بتقولي ايه
- روز : بقولك اهربي ده مش مقدرك خالص و خط*فك من أهلك و من حبيبك عاوزة أيه تاني
- هند : طيب ممكن نتكلم بعدين علشان عاوزة انام
- روز: حاضر يا هند بس فكري في كلامي ماشي
- هند : ماشي تصبحي علي خير
اغلقت هند الهاتف و ظلت تفكر في كلام روز الذي كانت تعلم أن حمزة لا يستحق ذلك رغم انه من قام باختطافها و انه من حرمها رامي حبيبها يقسو عليها احيانا انتشلها من تفكيرها صوت طرقات علي باب الغرفة
بقلم نوران وليد
- حمزة من الخارج : نمتي يا هند
- هند : لا يا حمزة اتفضل
دخل حمزة و جلس امام هند : بصي انتي لو عاوزة نروح لأهلك ممكن نروح بكرة
- هند بفرحة: بجد يا حمزة يعني هتخليني اشوف بابا
- حمزة : أيوة انا م يهونش عليا ابدا زعلك يا هند
بقلم الكاتبه نوران وليد
- هند : شكرا جدا بجد
- حمزة : ما فيش شكر انا كلي ليكي يا هند يلا تصبحي علي خير علشان الجامعه بكرة
- هند بابتسامة و انت من اهله
______
في منزل والدة حلا
عقمت والدة حلا الجرح لمحمد و شكرته علي ما فعله مع حلا
- محمد : ما تشكرنيش يا طنت و بعدين اي حد مكاني كان هيعمل كده
بقلم الكاتبه نوران وليد
- والدة حلا : بس يا ابني انت اتعورت و ما فيش حد شهم كده في الزمن ده تسلم يا حبيبي ربنا يخليك لأهلك
- محمد : ربنا يخليكي يا طنت
- حلا : هو انا ممكن اسالك سؤال
- محمد : اتفضلي
- حلا : هو انت في كليه السن
- محمد : اوعي تقولي انك في الكليه معايا اصل انا بشبه عليكي اوي و حاسس انك معايا في الكليه
- حلا : أيوة انا حلا في قسم ألماني
- محمد : و انا في قسم انجليزي اهلا بيكي
- حلا : اهلا بيك بصراحة شبهت عليك
- محمد : و انا بس مش بشوفك كتير في الجامعه
بقلم الكاتبة نوران وليد
- حلا و قد تبدلت ملامحها : ها
- والدة حلا : ازاي يا ابني دي بتروح كل يوم
- حلا : أيوة
- محمد : ازاي ده
و هنا لاحظ إشارات حلا له فتوقف عن الحديث
شكرهم و ذهب إلي منزله حزين و اصبح لا يكلم والده و اصبح يك*ره اخته التي كانت السبب في ترك حبيبته له
_______
في الصباح
في عربية حمزة
- حمزة : اتفقنا يا هند و لا كلام و لا سلام ها تخلصي كل محضرة و تيجي المكتب ليا تمام
- هند : حاضر يلا بقي مع السلامة
بقلم الكاتبه نوران وليد
غادرت هند وسط نظرت الجامعه اليها و كانت تشعر بالخجل الشديد انهت اول محاضرة اليها و توجهت الي مكتب حمزة و طرقت الباب و دخلت وجدت عنده طالبة نظرت اليها الاخيرة نظرة اشمئزاز و غادرت
- هند بغضب : البت دي بتبص ليا كده ليه
- حمزة : ما اخدتش بالي بس ما اعرفش
- هند بغضب اكبر : و ايه المخليها تيجي ليك المكتب بقي ان شاءالله
- حمزة بخبث لاستفزاز هند : عادي يعني ي هند زي ما انتي جيتي دلوقتي و بعدين يمكن في حاجة واقفة معاها و عاوزة اشرحها ليها
- هند و هي تتحرك من مكانها و تتقدم منه أكثر: أولا انا مراتك يعني ليا الحق اجي ليك في اي وقت و في اي مكان ثانيا بقي يعني بقالها شوية عندك في الاوضة و ما تعرفش جات ليه
- حمزة و هو يقترب منها أكثر: أولا انا فرحان ان مراتي اخيرا بقيت تقول ليا اني انا جوزها ثانيا بقي هي كانت بتتكلم و انتي دخلتي فمشيت
حاصرها بين ذراعيه و قبلها دون اي مقدمات و كانت هند في حالة صدمة حتي انفتح الباب و دخلت احدي زميلات هند في الدفعة فدفعت هند حمزة و خرجت مسرعة من توترها و بعد دقائق توجهوا الي قاعة المحاضرات و كانوا جميع الطلاب يتهامسون و ينظرون الي هند التي كانت تشعر بالخجل و رامي ينظر اليها بغضب و ما هي الا ثواني و دخل حمزة القاعة و بدء في إلقاء محاضرته حتي اوقفته احدي الطالبات
- الطالبة بدلع : معلش يا دكتور انا مش فاهمة الحته الاخيرة هتشرحها ليا و لا هند بس البيتشرح ليها في المكتب
- حمزة بغضب و صوت مرتفع : انتي بتقولي ايه
- احد الطلاب : بتقول الشافته العامله فيها محترمة ماشية مع الدكتور و كمان استغفرالله بتروح ليه المكتب و يا عالم
- حمزة بغضب : اخرسسسسس
- هند لم تتحمل و خرجت مسرعة من القاعة و هي منهارة حتي ......
يا تري ايه الحصل ....
شكرا جدا علي التفاعل بحبكم اوي ♥️♥️♥️
- يتبع ....
#عشقت_طالبتي
#بقلم_نوران_وليد
تكملة الروايه من هنا هنا
تعليقات
إرسال تعليق