القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ضريبة العشق البارت 12_13بقلم هنا سلامه في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


غزل بصدمه : بتطلب منها الجواز ! أنا مراتك و حبيبتك ، إزاي تعمل كده !! 

سوزان و هي بتبعد عن نِذار : طيب أنا ماشيه .. بكره نبقى نكمل كلامنا 

بصت سوزان لغزل بإنتصار و قفلت الباب ، بصت غزل لنِذار من فوق لتحت و جت تفتح الباب ، قام نِذار بسُرعه و شدها ليه فقالت غزل بعصبيه : سيبني حالاً ، أنا بكر"هك ، طلقني و سيبني بقى ، إبعد عني ! 

رماها على الكرسي و قرب منها و في إيده حقنه ، بلعت ريقها بآلم و قالت بضعف : أنت ليه بتخد"رني ! ليه كُل ما أقول الحق تخد"رني ! أنت .. أنت صهيو"ني فعلا ! 

قرب نِذار منها و شدها لح'ضنه و هي مُستسلمه و كأنها هتم"وت خلاص ، غمض عينه و هو بيحُط سِن الحقنه في كتفها و هو بيقول : نرجع من مكان ما بدأنا .. و كأني بخدرك لأول مره .. بس مرادي عشان أصارحك بالحقيقه ، عشان .. عشان بحبك 

راسها وقعت على كتفه فعرف إنها إتخد"رت ، فإتنهد و قال : هك'سر كُل الضرايب بتاعت قصتنا دي .. عشان بحبك .. عشان بحبك 

....  #هنا_سلامه يا دودو يا خالد يا حراميه. 


" في بيت غزل في فلس.طين ، الصُبح "


صحيت غزل لقت نفسها في أوضتها في بيتها في فلسطين ، برقت و هي بتتعدِل من نومتها و همست بآلم : نِذار 

قالت كده بصوت مبحوح ، بصت يمين و شمال ملقتوش ، لقت مامتها داخله و هي بقول بإبتسامه بالفلسطيني : صباح الخير بِنتي ، ريحتي جسمك من السَفرَه ؟ 

غزل بدموع بالفلسطيني : أُمي !! 

قربت مامتها منها و قالت بقلق بالفلسط.يني : أي بنتي ؟ شو فيكي نور عيني 

* عُذراً أنا مش مُتمكنه في اللغه الفلسط.ينيه ، بس حاولت أتعامل ❤ *

#هنا_سلامه.

من غير مُقدمات رمت غزل نفسها في حضن مامتها و قالت : أُمي .. إشتقتلك كتير .. إشتقتلك كتير أُمي 

طبطبت مامتها عليها و قالت بالفلسطيني و هي بتضحك : ما تبكي حبيبتي ، الغزاله كِبرت و بقت عروسه .. قالي نِذار أنكم أنبسطوا كتير بشهر العسل 

بعدت غزل عن حضنها و قالت بقلق : وينو نِذار ؟ 

أتنهدت مامتها و قالت : عنده شُغُل بمصر .. تركك هون و قال أنه بأقرب وقت هيعود 

غزل بدموع بالم.صري : لا .. هو .. هو مش هييجي ! ماما .. ماما هو مش هييجي صح ! 

قالت كده بدموع و بدأت تعيط ، أخدتها مامتها في حضنها و بدأت غزل تعيط أكتر فقالت مامتها بخضه : شو فيكي يا غزل ؟ نِذار عملك شي ؟ 

غزل بسرعه : لا لا .. بس .. بس

كملت بعياط هيستيري : بس راح أشتاق لضمتُه ماما .. راح أشتاق لريحتُه .. لشكله و عناده معي ، راح أشتاق لُه كتير .. كتير راح أشتاق لُه .. أنا بحِس .. بحِس أني قبل ما أكون مرتُه بكون امه و أخته و كل شي ليه .. أنا بخاف عليه كتير ، و بحبه كتير ماما .. بحبه كتير كتير ، ما بتصور حياتي بدون نِذار ، يا الله يا الله .. بتع"ذب في قربُه و في بعدُه راح أمو'ت عليه !! بقلم هنا سلامه 

#هنا_سلامه.

مامتها بضحك : بعد الشر عنك حبيبتي ، يا الله على صبايا و بنات هيدي الأيام ، ما بتستحوا تتكلموا عن حبيبكم ؟ أنا زمان لما كنا نتجمع على الضفه و نحكي و هيك ، لما ييچي سيره الحب و الزواج و هيك إيشيا ، كُنت أستحي كتييير و وشي يتورد ، حتى لما تزوجت أبوكي الله يرحمه يا رب ، كنت أستحي أخبرُه إشتقتلك ، و كنت أستحي أخبره دير بالك على حالك ، و لما قولتله حبيبي لأول مره كان طاير من الفرح .. كيف أنتم تقولوا بكُل جُرأه هيك إيشيا ؟ 

ضحكت غزل و فضلت تتكلم مع مامتها عن لياليها مع أبو غزل ، كان مص.ري و هي فلس.طينيه زي غزل و نِذار كِده ، و كان ظاب"ط مخا"برات مص.ري و شافها و أعجب بيها و إتجوزوا ، لكن كان لازم يختار بينها و بين الشغل ، أو يختار الإتنين بس ساعتها كان هيتفرض عليه حاجات معينه يعملها ، بس هو إتنازل عن الشغل عشان خاطر مامه غزل .. 

غزل كانت بتسمع كلام مامتها و تربطه بقصتها هي و نِذار و بعد ما مامتها خرجت من الاوضه إنكمشت في نفسها و فضلت تعيط ، كانت بتاكل و تشرب و تروح الإحتجا"جات و المُظا"هرات من غير روح ، كانت بتحاول تنسى نِذار لكنها مقدرتش تتخطاه أبداً ، و في أي وقت تكون لواحدها كانت بتعيط و كُل يوم تعمل تِست حمل ، و تتمنى أنها تكون حامل عشان تقوله يرجعلها ، لكن كان دايماً بيطلع بالسالب .. فضلت على كده لحد شهر ، لحد ما في يوم ... 

#هنا_سلامه.

" عند اللواء أحمد في مكتبه في فلسطين "


اللواء أحمد بفخر : أنا فخور بيك جداً يا نِذار ، خلاص على رأي الكينج فاضِل تكه و الورق يبقى بين إيدنا

إبتسم نِذار ببهتان : إن شاء الله يا فندم 

بصيله اللواء بحزن على حاله و قعد قدامه على الكرسي و قال : مالك يا نِذار ؟ مش ده إلي كنت بتتمناه ؟ مش كنت بتتمنى تاخد حق عاليا أختك الي مكملتش 16 سنه و قتلوها ؟ مش كنت بتتمنى إنك تحقق إنجاز في المخابرات المصريه ؟؟ فين نِذار .. فين نِذار إلي نا'ر الإنت'قام كانت بتا'كل في ملامحه ؟ ليه شايف نا'ر حُزن بتن"هش فيه ؟ بتضعفه ! 

#هنا_سلامه يا دودو يا خالد يا حراميه. 

نِذار بدموع : أنا تعبان .. خايف عليها ، خايف أكون بأذ"يها ببعدي ده ، إلي حصل فيها كان صعب ، و صعب أوي كمان .. أنا حاسس .. حاسس

دموعه نزلت فقال بإنهيار : حاسس أني محتاج لحضنها و بس ، أنا لأول مره في حياتي أحِس أني يتيم بجد .. عرفت اليُتم في بُعدها عني !! 

لسه اللواء هيتكلم لقى الباب بيتفتح و دخل عسكري و هو بينهج و قال : نِذار بيه ، إلحق المدام ! 

إتنفض نِذار و هو بيمسح دموعه بسرعه و قال بذُعر : م.. مالها المدام !! 

العسكري و هو بينهج : أخدت .. أخدت رُصاصه في صدرها في إشتباك 

نِذار بصدمه و دموعه نزلت من غير ما يحس : غـ..غزل !!!!


يتبع 💔 ........ 


| لا أحد يُحِب بدون أي چُرح ، و لا أحد ينچرح بدون أن يُحب ! وُجِد الحُب فوُجِد الچُرح ، و الفاء أفادت سُرعان الشعور بالآلم


يتبع



العسكري : مدام غزل أتصا"بت بط"لقه في صد.رها في إش'تباك 

نِذار بصدمه : غـ..غزل !!! 


" في مستشفى خاصه "


كان قاعد نِذار على الكرسي جمب غزل إلي كانت نايمه على السرير بتاع المستشفى و متوصل كُل جزء فيها بجهاز تقريباً ، خدوش و ضر"بات من الطوب في جسمها كله .. 

قعد نِذار قدامها على طرف السرير و قال و هو بيعيط زي الطِفل : ليه ؟ ليه لما أشوفك بعد غيبه أشوفك كِده !! أنا .. أنا 

قرب منها و حضنها و قال بعياط هيستيري : أنا لو أطول أخبيكي جوايا هعمل كده ، اااه يا غزل اااه 

كمل بآ"لم : و أبويا أست.شهد على إيدهم النِج"سه ، و أمي ما"تت من الحصره على أبويا .. مكنش فاضلي غير عاليا أختي ، و مو"توها هي كمان ! نا.ر .. نا.ر في قلبي و في روحي ، بعيط كل يوم عليهم و محدش حاسس ، طلبت من اللواء أحمد مخصوص أخدم معاه عشان عارف أنه هيسفرني على فلس.طين و من فلس.طين هروح إس"رائ"يل و أنتقم ، نزلني في بيتكم عشان مكان كويس لعدم لفت نظر العدو ، و يا ريته ما عمل كده 

#هنا_سلامه.

أخد نفس عميق و قال بعياط : شوفتك يا غزاله ، شوفتك و حبيتك .. أزاي متبقيش مراتي و حبيبتي ؟ أزاي أسيبك لحد غيري ؟؟ لكن لعشقنا ده ضريبة .. ضريبة كبيره أوي يا غزل ، أنا عمري ما أذيتك يا روحي .. ما في حد يقدر يأذي روحُه .. 

ملس على شعرها و قال بآلم : ااااه يا روحي ااااه 

شيفاكي يا دودو يا خالد يا حراميه هتروحي من ربك فين ؟ 


مرت الأيام و لسه غزل مفقتش و مامتها مش بتروح من المستشفى و نِذار بييجي كُل يوم يبص عليها من بعيد ، و يسأل عنها ، ساب مع مامتها ورقه و .. 

نِذار : إزيك يا أمي ؟ 

مامه غزل بإرهاق و عيونها وارمه من العياط : نحمد الله على كُل حال ، كيفك ؟ 

نِذار بتنهيده : مش كويس .. مش كويس طول ما هي كِده 

مامتها بتوسل : يا الله .. يا الله أحمي لي بنتي و خليها لي ، أنا ما بدي أي إشي إلا نفسها بحياتي 

نِذار : إتفضلي يا أمي 

فتح إيدها و حط ورقه فيها ، فقالت بإستغراب : شو في ؟ 

نِذار بتنهيده : لما غزل تفوق إديلها دي ، و يا ريت محدش يفتحها غيرها .. أنا هسافر و مش ضامن راجع حي و لا مي"ت 

#هنا_سلامه.

دموعه نزلت و قال بتوسل : بس بالله عليكي يا أم غزل تدفن"وني في مصر .. بالله عليكي 

مامه غزل بصدمه : كيف تحكي هيك !! نِذار شو فيك إبني ؟ مو"ت و د"فن .. كيف تقول هيك حكي ؟ 

نِذار بتنهيده : معلش يا أمي إسمعي مني بس .. و يا ريت لما غزل تفوق و تقرأ الورقه تتصلوا بيا عشان إجراءات الطلاق 

ضر"بت مامه غزل على صد"رها و قال بصدمه : يا الله !! كيف تحكي هيك حكي يا نِذار ؟؟ مخبول أنت ؟؟ طلاق شو !! 

مردش عليها ، بص على غزل نظره أخيره من ورا الإزاز و مشي و مامه غزل بتنادي عليه و هو مكمل طريقه !!! 

#هنا_سلامه

" بعد مرور شهر ، في شقه نِذار في إسر"ائي"ل "


كان بيلعب ضغط و هو بيتخيل إلي قت"ل عاليا تحت رجله و هو بيدوس على رقبته ، إبتسم بإنت"قام و كمل لكن قاطعه صوت رن الجرس 

قام و هو بينشف عرقه و هو عاري الصدر و قال : حاضر يا سوزان .. جاي أهو 

فتح الباب و إتصدم 

و هي بتبص على جسمه قالت بغيظ : كنت هتفتح لسوزان و أنت كده !! 

نِذار بصدمه و دموع فرحه : غـ..غزل !! 


يتبع ... 

تكملة الروايه من هنا 



 

تعليقات

التنقل السريع